بيان “تقدير موقف” رقم 154/هل سيخرج اللبنانيون من الانتخابات اكثر تماسكاً ام اكثر انقساماً؟ ونعني تحديداً الانقسام الطائفي

52

بيان “تقدير موقف” رقم 154/هل سيخرج اللبنانيون من الانتخابات اكثر تماسكاً ام اكثر انقساماً؟ ونعني تحديداً الانقسام الطائفي؟
02 آذار/18

في السياسة
• يتوجّه مليون وسبع مائة ألف لبناني يوم 6 ايار لانتخاب مجلس نيابي وفقاً لقانون جديد أجمعوا انه من فئة “الممتاز”، لأنه جديد ويحمل على متنه “النسبية”!
• حوالي مليون ومئة ألف مسلم، وخمس مائة وخمسون ألف مسيحي!
• يتقاسمون بالتساوي 128 مقعداً وفقاً للمرحلة الحاضرة لاتفاق الطائف!
• ويتعامل اللبنانيون مع القانون بقلق لانه جديد ولم يجربه من قبل لا الناخب ولا المرشح ولا الادارة الانتخابية المتمثلة بالحكومة!
• ما يهم “تقدير موقف” هو شأن واحد!
• هل سيخرج اللبنانيون من الانتخابات اكثر تماسكاً ام اكثر انقساماً؟ ونعني تحديداً الانقسام الطائفي!
تقديرنا
• لغاية اليوم يغلب الطابع الطائفي للانقسام على ما سواه!
• مقابل وضع يد الثنائي الشيعي على كل مقاعد الشيعة نسمع من مسؤولين آخرين “حسرة” لانهم عاجزون عن محاكاة الشيعة!
• سيحدد كل فريق حجمه الديمغرافي والسياسي والطائفي!
• يخشى “تقدير موقف” أن يلي الانتخابات ترسيم لنظام يقوم على المثالثة بدلاً من المناصفة!
• وهذا واضح من خلال الاستراتيجيات الانتخابية للقوى الكبرى الثلاث: “حزب الله”- أمل / التيار الوطني الحر / المستقبل!
• فهذه القوى – أعلنت بطريقة أو بأخرى – أن أولوياتها الانتخابية هي المحافظة على الذات الطائفية وتكبير الذات الحزبية!
• ومثل هذه الأولويات تقود حتماً إلى الاختزال داخل الطوائف، مع بناء “جدران الفصل” فيما بين الطوائف!
• وبدلاً من تثبيت العيش المشترك والعبور في اتجاه دولة مدنية وفق الطائف، سنعود إلى المساكنة بين الطوائف أو أسوأ!
• وستبتلع السمكة الكبيرة السمكة الصغيرة وهكذا دواليك!