بيان “تقدير موقف” رقم 47/ في وجه العقوبات المالية على حزب الله لا تفيد الاستعراضات العسكرية لا في الحمرا ولا طبعاً في الصفرا

74

بيان “تقدير موقف” رقم 47/ في وجه العقوبات المالية على حزب الله لا تفيد الاستعراضات العسكرية لا في الحمرا ولا طبعاً في الصفرا!

29 أيلول/17
في المشهد السياسي الداخلي
• كما توقّع “تقدير موقف” سابقاً يستخدم “حزب الله” كل الحجج والأساليب من أجل أن ترضخ الحكومة لعملية التطبيع مع نظام الأسد!
• ومن أجل عدم الإصطدام مع تيار المستقبل، بما يمثّل من أجواء شعبية سنّية رافضة للتواصل مع الأسد، كلّف “حزب الله” التيار الوطني الحر بالمهمة!
– أخذ فخامة رئيس الجمهورية العماد عون على عاتقه الكلام عن “ضرورة” التنسيق مع نظام الأسد من أجل تأمين عودة النازحين!
– سانده الوزير باسيل بلقائه العلني والمصوّر مع وليد المعلّم في نيويورك، واستكمل عمله بإطلالة تلفزيونية وضع خلالها العلاقة مع بشار الأسد بمستوى العلاقة مع المملكة العربية السعودية!
• إذن، طالِب التطبيع هو “حزبٌ إلهي” والتنفيذ هو لحزبٍ “وطنيّ حرّ” ذلك لضمان عدم استفزاز مشاعر السنّة من قبل تيارٍ شيعي!!!
• النتيجة واحدة: ربط عودة النازحين بتطبيع العلاقة مع نظامٍ قاتل!
• من يرفض العلاقة مع الأسد سيكون مسؤولاً عن “توطين” السوريين في لبنان!
تقديرنا
• تحوّل التيار الوطني الحر ورئيسه الوزير باسيل إلى صندوق بريد بين فريق يريد التطبيع مع الأسد وآخر يرفضه!!
• تحوّل موضوع النازحين السوريين إلى موضوع خلافي بامتياز في لبنان!
• يطالب “التقرير” دولة رئيس الحكومة وضع حدّ لانزلاق لبنان باتجاه تنفيذ رغبات “حزب الله”!
• يطالب “التقرير” الدكتور سمير جعجع وضع حدّ للوزير باسيل الذي نقل المسيحيين من موقع “الفاعل السياسي” إلى موقع “البوسطجي” مقابل حفنة من المكاسب الشكلية!
• الصمت عن الخطأ جناية وطنية!
نطالب حتماً بعودتهم إنما بشروط تتناسب مع الشروط الدولية وضمانات الأمم المتحدة كما أن الرئيس الفرنسي ربط عودة النازحين السوريين بالحل السياسي في سوريا.
في المشهد الأمني الداخلي
• انتشرت “سرايا المقاومة” البارحة في شارع الحمرا بلباس وتنظيم الحزب القومي السوري الاجتماعي!
• إنتشارٌ أولي سيليه إنتشارٌ آخر في مناطق أخرى بلباسٍ آخر وتنظيمات أخرى!!!
• الحقيقة أن ما نراه هو إطباق عسكري أمني من قبل “حزب الله” يهدف إلى إخافة الناس وإلى “أكل راس” اللبنانيين!!!
– أين وزارة الدالخلية؟
– أين وزارة الدفاع؟
– أين حكومة لبنان؟
– أين لبنان؟
– أين أصبحنا؟
– إلى أين نحن ذاهبون؟
تقديرنا
• شفنا غيركن!!! ولن نخافكم!
• كل مرّة تريدون إخافتنا سنردّ بمزيد من النضال السلمي وبشتى الوسائل!
• في وجه العقوبات المالية على مؤسساتكم وعلى أصدقاء مؤسساتكم لا تفيد الاستعراضات العسكرية لا في الحمرا ولا طبعاً في الصفرا!