بيان “تقدير موقف” رقم 44/رئيس لبنان يصول ويجول ويدافع عن سلاح غير شرعي وأنتم لا تدافعون عن سلاحنا الشرعي! استفيقوا قبل فوات الاوان

71

بيان “تقدير موقف” رقم 44/رئيس لبنان يصول ويجول ويدافع عن سلاح غير شرعي وأنتم لا تدافعون عن سلاحنا الشرعي! استفيقوا قبل فوات الاوان
26 أيلول/17

في إصرار “حزب الله” التطبيع مع الأسد
• منذ سقوط حلب على يد الروس والإيرانيين وأمام أعين العالم، وبعد انتخاب العماد عون في لبنان، يصر “حزب الله” على التطبيع مع الاسد بحجة انه “أمر واقع”.
• وهو يستخدم كل الحجج الشعبوية التي تحتاج الى تدقيق كثير للتطبيع.
• فيقول مثلاً: “اذا اردتم طرد “داعش” من الجرود عليكم التنسيق مع جيش الاسد”،
• “اذا اردتم عودة النازحين عليكم التنسيق مع حكومة الاسد”،
• “اذا اردتم تصريف المحاصيل الزراعية او نقلها عليكم التنسيق مع حكومة الاسد”،
• “إذا اردتم “حصة” في إعادة إعمار سوريا فعليكم بالتنسيق”.
• لماذا هذا الاصرار رغم معرفة الحزب ان الموضوع خلافي لأسباب لبنانية (تاريخ الاسد الأب والابن الاجرامي في لبنان) وعربية ودولية؟ وهو يعرف ان الاصرار قد يؤدي بالحد الأدنى الى أزمة داخلية قد تصل الى إعطاء الحجة لبعض الأطراف للتنصل من الحكومة أملاً بالحصول على دفع انتخابي يبحثون عنه؟
• هو يصر على ذلك لأنه:
1. يعتبر ان المعترضين على التطبيع دخلوا في تسوية شاملة ولا يحق لهم الخروج منها على قاعدة menu a la carte.
2. يعتبر ان احزاب التسوية تشكو من التطبيع ولا تتجرأ على الخروج من الحكومة لأنها تغلّب مصالحها الخاصة على المصلحة العامة.
3. لان غيره، وليس وحده، يستخدم حججاً شعبوية مثل موضوع النازحين.
4. ولان هدفه تثبيت موقع لبنان في قلب المحور الايراني ونفوذه ولا قيمة للأسد بذاته في نظر الحزب.
تقديرنا
• الاعتراض من قبل المستقبل والقوات تحت المجهر.
• انما هذا الاعتراض ليس كافياً ولا نطالب بحلول مبسطة على غرار الاستقالة من الحكومة.
• اذا كان “حزب الله” مصرّاً على تثبيت لبنان في دائرة ايران، عليكم ان تصرّوا على استقلال لبنان وحريته و انتمائه العربي وخاصة على أساس الـ 1559-1701-1680.
• لم نسمع منكم مثلاً صوتاً يصرّ على جعل الجنوب منطقة خالية من مخازن السلاح!
• لم نسمع منكم صوتا في التمسك بسلاح الجيش وأحاديته!
رئيس لبنان يصول ويجول ويدافع عن سلاح غير شرعي وأنتم لا تدافعون عن سلاحنا الشرعي!
• استفيقوا قبل فوات الاوان.