أسلحة الحزب الأمونيومي المجرم في الجناح أُزيلت قبل وصول الصحافيين/مقاومة سيد أمونيوم وحزبه اللاهي هي مجرّد ذريعة لإحتلال لبنان وفرسنته

368

مقاومة سيد أمونيوم وحزبه اللاهي هي مجرّد ذريعة لإحتلال لبنان وفرسنته
مواطن جنوبي/01 تشرين الأول/2020

أسلحة “الحزب” في الجناح: أُزيلت قبل وصول الصحافيين!
قناة الحرة/01 تشرين الأول/2020
في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الثلثاء، حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو مصنع صواريخ تابعا لحزب الله ومستودع تخزين في قلب بيروت. وسعى نتانياهو إلى مخاطبة سكان المدينة مباشرة، وقال أثناء عرضه لصور الأقمار الصناعية “أريد أن أريكم مدخل مصنع الصواريخ التابع لحزب الله. لأن هذا ما هو عليه، إنه هنا. هذه شركة الغاز، وهذا مستودع المتفجرات الصاروخية. ثم تابع “أقول لأهالي حي الجناح، عليكم أن تتصرفوا الآن. عليكم أن تحتجوا على هذا. لأنه إذا انفجر هذا الشيء، فسوف تكون مأساة أخرى. وأردف “أقول لشعب لبنان، إسرائيل لا تهددك بأي ضرر، أما إيران فنعم”. وبحسب نتانياهو فإن إيران وحزب الله بصدد تعريض المواطنين وعائلاتهم “لخطر جسيم” وفق وصفه. ومن المعروف أن حزب الله يخزن الأسلحة في مناطق مزدحمة بالسكان فقط للأسباب التي أوضحها نتانياهو، تقول صحيفة “واشنطن إكزامينر”.
الصحيفة قالت إن حزب الله “يعتقد أنه يستطيع ردع العمل العسكري الإسرائيلي الذي يستهدف أسلحته من خلال جعل ثمن أي عمل عسكري ضده خسائر كبيرة في صفوف المدنيين.”
ونفى أمين عام “حزب الله” حسن نصر الله اتهامات نتانياهو وسمح للصحافيين بالتجول في المنشأة المعنية. صحيفة “واشنطن إكزامينر” قالت إنه لم يتم العثور على أي شيء، “لكن هناك ثقة تامة من أنه تم إزالة الأسلحة المخزنة قبل وصول الصحافيين مباشرة”.
ويتمتع جهاز المخابرات الإسرائيلي الموساد بوجود عملياتي كبير للغاية في بيروت ويدير عملاء عبر صفوف حزب الله. لذلك، ترى الصحيفة أنه لا يمكنه أن يخلط بين مصنع مدني ومستودع أسلحة. ومع ذلك، فإن إعلان نتانياهو لا يمثل سوى الجانب المفتوح لحملة استخبارات إسرائيلية وغربية أوسع نطاقاً للتخفيف من تهديد حزب الله. وتحاول إسرائيل والدول الغربية تعطيل عمليات حزب الله، وخلق احتكاكات داخل صفوفه، وحرمانه من مصادر تمويله. كما أن الجهود الأوروبية الأخيرة لتضييق الخناق على مصادر الأموال آتت أكلها “والنتيجة هي انخفاض كبير في حرية نصر الله في العمل” بحسب الصحيفة ذاتها.
“شرعية عرجاء”
لعل الفشل الأخير في نهاية الأسبوع الماضي في تشكيل حكومة لبنانية جديدة، يوضح بشكل متزايد ميل حزب الله لوضع مصالحه الطائفية على مصالح الشعب اللبناني. وذلك رغم أن نصرالله، نفى، إدانات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه مسؤول بشكل كبير عن الجمود السياسي وخطر اندلاع حرب أهلية ثانية، وزعم الثلاثاء أنه “لم يضع أي شروط” ضد تشكيل حكومة جديدة. ويسعى نصر الله بالسعي للسيطرة على بعض الوزارات السيادية، وهو ما لا يمكنه أن يتحقق إذا اتفق اللبنانيون على وزراء تكنوقراط. لكن التحدي الذي يواجه حزب الله، الآن، هو أن عناده يخلق مشاكل لحلفائه.
ويتعرض الحليف السياسي المسيحي الرئيسي للجماعة، ممثلا في الرئيس ميشال عون، لضغوط متزايدة بسبب رفضه إرغام حزب الله على تقديم تنازلات. وبمرور الوقت، يفقد حزب الله شرعيته، ويحاصر نفسه في الداخل والخارج حسبما تقول الصحيفة.

مقاومة سيد أمونيوم وحزبه اللاهي هي مجرّد ذريعة لإحتلال لبنان وفرسنته
مواطن جنوبي /01 تشرين الأول/2020
تحت شعار المقاومة استباحوا المرفأ واقتطعوا منه جناح خاص لادخال ما يشائون وبوضح النهار دون الخضوع لقوانين المراقبة والجمارك.
تحت شعار المقاومة وقتال الصهاينة دخلوا الى مطار بيروت الدولي واقاموا لهم مدرجاً خاصاً بهم لادخال كل ما يريدون دون الخضوع للقوانين والنظام الضرائبي المعتمد.
تحت شعار المقاومة استحدثوا معابر برية خاصة بهم لادخال ما يريدون وبالاتجاهين لمصلحة حليفهم السوري.
تحت شعار المقاومة اقتطعوا لانفسهم مناطق نفوذ في غالبية المناطق اللبنانية دخولها محظور على الجيش اللبناني وكافة القوى العسكرية والامنية اللبنانية.
تحت شعار المقاومة زجوا بازلامهم في كافة مؤسسات الدولة ودوائرها المدنية والعسكرية وامسكوا باداراتها بإحكام.
تحت شعار المقاومة اقاموا مؤسساتهم التربوية والصحية والاجتماعية والتجارية تمهيداً لالغاء الدولة تباعاً.
تحت شعار المقاومة هيمنوا على القطاع المصرفي لسنوات طويلة واتقنوا فن تبييض الاموال وتهريبها بكل الاتجاهات.
تحت شعار المقاومة الغوا دور الجيش الوطني في الدفاع والذود عن الوطن والحدود في وجه المعتدين وسخّفوا وجوده واستهانوا بقدراته.
تحت شعار المقاومة حولوا اصدقاء لبنان من العرب والافرنج الى اعداء خدمةً لمشروع الولاية.
تحت شعار المقاومة امسكوا بقرار السلم والحرب محولين حياة اللبنانيين الى حالة ميؤوسة يشوبها الخطر ويسودها الحذر.
تحت شعار المقاومة هرَّبوا الدقيق والمحروقات والدواء المدعومين من الخزينة اللبنانية الى حليفهم وراء الحدود.
تحت شعار المقاومة إغتالوا المعارضين السياسيين واجهزوا على الديمقراطية وحولوا البلاد الى جاهلية كاملة الاوصاف.
تحت شعار المقاومة اتوا بنيترات الامونيوم الى مرفأ بيروت وكان ما كان من موت وبلاء.
تحت شعار المقاومة اغلقوا البرلمان لسنوات خدمةً لمشروع سيطرتهم على الدولة.
تحت شعار المقاومة اتوا برئيسٍ مطية يُحْكَمْ ولا يَحْكُمْ.
تحت شعار المقاومة حولوا حياة اللبنانيين الى جحيم.
في هذا السياق لا بد لنا من ان نعود بالذاكرة الى اواخر الثمانينات عندما ابلغت اسرائيل الامم المتحدة انها عازمة على تطبيق القرار الاممي ٤٢٥ الذي يقضي بانسحاب الجيش الاسرائيلي حتى الحدود الدولية وبالتزامن دخول الجيش اللبناني وانتشاره على طول الحدود وكان موقف الدولة لا مبالي لا بل رافض لتطبيق القرار المذكور. بعد ان رأت اسرائيل ان المقاومة المزعومة هي مجرّد ذريعة لاحتلال لبنان قررت معاقبة الدولة اللبنانية على مواقفها اللامسؤولة من خلال الانسحاب من الجنوب من طرفٍ واحد وانهاء ذريعة الفصيل الايراني الذي استدار بعد فقدان مسرح عملياته نحو الداخل ولم يمضي وقت قصير حتى اندلعت الخلافات بين المقاومة الزائفة والدولة اللبنانية وبدأ معها مسلسل الاغتيالات الجماعية ومضت السنوات العجاف الى ان وصلنا الى وصلنا اليه اليوم وهذا يعني ان تحرير الجنوب هو كذبة كما المقاومة .