ردٌ قاسٍ من د. وليد فارس، مستشار ترامب السابق على وليد جنبلاط

720

ردٌ قاسٍ من د. وليد فارس، مستشار ترامب السابق على وليد جنبلاط
موقع جبل لبنان/28 نيسان/2020

رد د.وليد فارس المستشار السابق لحملة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانتخابية بشكل قاس على تغريدة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، وليد جنبلاط تناوله خلالها بالإسم.

وغرد فارس على تويتر قائلا، “وليد جنبلاط يعيش في الثمانينات ولو غرّد على تويتر. نحن نحاول مساعدة اللبنانيين عبر اعلام حكومتنا الاميركية والرأي العام الامريكي حول تهديد حزب الله للبنان، ولسنا نسعى الى تلميع صورة زعامات الماضي في الوطن الام. اللبنانيون اذكى من معظم سياسييهم.”

وأضاف في تغريدة ثانية، “عبارة الفتنة لا معنى لها في القرن ال٢١. اما ان تقف ضد الارهاب، اما ان تقف معه  او ان تزيح على جنب”.

وكان جنبلاط كتب على تويتر، “سنتابع الطريق الاعتراضي الديمقراطي بكل هدوء ونهيب بالمناصرين والرفاق ان يحذروا من المندسين وبالمناسبة نشجب آراء وليد فارس وتحريضه المعروف لخلق الفتنة”.

وجاء كلام جنبلاط بعد منشور لفارس عبر فايسبوك قال فيه، “خبراء ومحللين في واشنطن يتابعون عن كثب تحركات جديدة لعناصر ميليشيا حزب الله في مناطق خارج المناطق الشيعية التقليدية في لبنان، ولا سيما في المناطق الدرزية والمسيحية من حافظة جبل لبنان. السؤال هو: لماذا ينتشر الحزب الان خارج مناطقه؟”.

وتأتي التغريدات والتغريدات المضادة هذه في وقت يطالب فيه بعض من معارضي حزب الله أميركا بالتدخل لمنع تمدد نفوذ الحزب المتعاظم داخل لبنان، مما يثير الكثير من التساؤلات حول المواقف السياسية المتخذة في لبنان.