جنوبي حر/أبو أرز، يا صقر لبنان الأبي لك ألف تحية من الأوفياء للمسار والمسيرة وعلى أمل اللقاء في ساحات العنفوان والمجد

210

أبو أرز، يا صقر لبنان الأبي لك ألف تحية من الأوفياء للمسار والمسيرة وعلى أمل اللقاء في ساحات العنفوان والمجد
جنوبي حر/23 نيسان/2020

القائد والوطني واللبنانوي بإمتياز، أبو أرز- اتيان صقر، اطلق شعاره لبيك لبنان ومضى الى الخنادق والجبهات وامتشق البندقية بيدٍ والقلم باليد الاخرى.

قاتل بعقيدة لبنانية صافية وكتب عصارة ضميرٍ وطني ورفع راية الحق وجاهر بالحقيقة منذ اليوم لأول لمسيرته الوطنية الناصعة كالثلج على جبال لبنان.
قال انتم والحق اكثرية..وإعتمد مبدأ اعرفوا الحق والحق يحرركم..
وسار برؤية ثاقبة وموقف جَلي وهدف يسمو لمجد لبنان وعظمته.
رفض العروبة البائسة.. ورفع الهوية اللبنانية بيرقاً خفاقاً في كل مكان وزمان.
نادى ببناء جيش جبار،
وفصل الدين عن الدولة،
وقال لا فرق بين لبناني ولبناني آخر الا بإنتمائه للبنان والمناصب بما فيها ارفعها هي حقٌ للجميع واصفاً الطائفية بالداء الخبيث.

رفض بقاء اللاجئين الفلسطينيين ووقف في وجه الطامعين والغزاة وحدد الأعداء في الداخل والخارج ورفع الصوت مؤكداً جازماً ان الحرب في لبنان لم تكن يوماً حرباً أهلية، بل كانت دائماً حرب الغرباء على لبنان والامة اللبنانية المتواصلة الوجود والعطاء منذ ستة آلاف عام ونَيَّف.
أسس حزب حراس الأرز وقاده في احلك الظروف، وتفاعل بمصداقية منقطعة النظير من خلال عضويته في الجبهة اللبنانية، وسارع عندما بدأت حرب الرفاق بين احزاب الجبهة اللبنانية الى دفع الامور نحو توحيد البندقية وكان عراباً للقوات اللبنانية التي عقدت الاجتماعات الاولى لها في مقر قيادة حراس الأرز.

وبعد حرب النفوذ في مناطق المقاومة اللبنانية والانتحار الذاتي الذي أدمى القلوب، خرج من بيروت وتوجه الى منطقة الشريط الحدودي وقدم الدعم السياسي والمعنوي لجيش لبنان الجنوبي وأبناء المنطقة كونهم حماة آخر معقل للحرية في لبنان الذي كان رازحاً في تلك الحقبة تحت هيمنة الاحتلال السوري وعملائه.

رضخ ثعالب السياسة في البلاد لارادة المحتل وعصاباته المحلية والكل تآمر على المنطقة الحدودية التي بقيت شوكة في حاصرة اعداء لبنان حتى العام ألفين وكما يبدو انها ما زالت تقلقهم.

وتابع الرجل مسيرته النضالية الرافضة لطمس هوية لبنان وتذويب كيانه واحتلال ارضه وإخضاع شعبه لمشيئة اهل الجاهلية.

ولَم يخرج للحظة واحدة عن مساره العقائدي وفكره اللبناني قيد انملة.
وهو ماضٍ حتى النهاية وفِي عقله يقين ان لبنان حتماً سينتصر والامة اللبنانية العظيمة ستنطلق من رمادها كطائر الفنيق لتتابع مهمتها الحضارية الكونية.

ابو ارز يا صقر لبنان الابي لك الف تحية من الاوفياء للمسار والمسيرة وعلى امل اللقاء في ساحات العنفوان والمجد.
لبيك لبنان