رزمة تقارير واخبار تتعلق بقضية مقتل الخاشقجي/السعودية: التحقيقات أظهرت وفاة خاشقجي خلال شجار/Saudi Arabia: Investigation shows the death of Jamal Khashoggi in a fight

440

السعودية: التحقيقات أظهرت وفاة خاشقجي خلال شجار
دبي- العربية.نت/20 تشرين الأول/18

أعلن النائب العام السعودي فجر السبت أن التحقيقات أظهرت وفاة المواطن السعودي جمال خاشقجي خلال شجار في القنصلية السعودية في اسطنبول. كما أوضح البيان أن المناقشات التي تمت بين خاشقجي وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي ما أدى إلى وفاته المواطن جمال خاشقجي. إلى ذلك، أكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة. ولاحقاً أوضح مصدر سعودي أيضاً، أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة أظهرت قيام المشتبه بهم بالتوجه إلى إسطنبول لمقابلة خاشقجي وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد. كما كشفت نتائج التحقيقات الأولية أن المناقشات التي تمت مع خاشقجي أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول من قبل المشتبه بهم لم تسر بالشكل المطلوب وتطورت بشكل سلبي أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي بين بعضهم وبين ل خاشقجي، وتفاقم الأمر مما أدى إلى وفاته ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك.
وأضاف المصدر أنه “في الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمتها والبالغ عددهم 18 شخصاً من الجنسية السعودية، فإن المملكة تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة، وتؤكد على التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة بإحالتهم إلى المحاكم المختصة بالمملكة العربية السعودية “.

السعودية تعفي عسيري والقحطاني وتنهي خدمات ضباط استخبارات
اللواء/20 تشرين الأول/18
أمر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة، أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبدالله القحطاني، بالإضافة إلى إنهاء خدمات عدد من الضباط بالاستخبارات العامة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن العاهل السعودي أصدر أمرا ملكيا يقضي بإعفاء أحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه، وإعفاء سعود بن عبدالله القحطاني المستشار بالديوان الملكي من منصبه.
وأمر بإنهاء خدمة الضباط التالية أسماؤهم: 1 ـ مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار / محمد بن صالح الرميح. 2 ـ مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء / عبدالله بن خليفة الشايع. 3 ـ مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء / رشاد بن حامد المحمادي.

18 موقوفاً بقضية خاشقجي.. “حاولوا التكتم على وفاته”
دبي- قناة العربية/20 تشرين الأول/18
حسمت السعودية الجدل بشأن اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، بعد كم هائل من الشائعات التي انتشرت خلال الأيام الماضية. وأعلنت النيابة العامة فجر السبت، أنّ توفي في القنصلية باسطنبول بعد وقوع شجار واشتباك بالأيدي مع عدد من الأشخاص داخلها.
وذكرت مصدر سعودي أن أشخاصاً قابلوا خاشقجي في القنصلية بعد ظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد، مضيفاً أنه تم توقيف 18 سعودياً على ذمة القضية.
السعودية: توجيهات الملك بقضية خاشقجي ترسيخ للعدل السعودية
“حاولوا التكتم”
ووفق ما تجلى من التحقيقات الأولية السعودية فقد حاول المتهمون التكتم على وفاة خاشقجي داخل القنصلية بعد شجار وقع أثناء مهمة لهم لإقناعه بالعودة إلى بلاده. بعدها حاول هؤلاء التعتيم على القضية، وأنكروا وجود خاشقجي داخل القنصلية. وأعلموا السلطات السعودية في الرياض بأن الرجل غادر سالماً ليحموا أنفسهم من تبعات ما جرى، وتحمل المسؤولية.
لماذا اختير ماهر مطرب؟
وفي هذا السياق، أكد شخص مطلع على التحقيقات السعودية في موت خاشقجي أنه تم اختيار العقيد ماهر مطرب للعملية لأنه عمل مع الصحافي السعودي في لندن. إلى ذلك، كشف نفس المصدر المطلع على التحقيقات أن سائق القنصلية السعودية من بين من سلموا الجثة لمتعاون محلي.
يشار إلى أن النيابة العامة السعودية أكدت أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين الـ 18 على ذمة القضية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.

Saudi Arabia: Investigation shows the death of Jamal Khashoggi in a fight
Al Arabiya/Saturday, 20 October 2018
The Saudi Attorney General said on Friday night that the investigation showed the death of Saudi citizen Jamal Khashoggi during a fight in the consulate. The Attorney General said in a statement that preliminary investigations on the case of Jamal Khashoggi showed his death, and that investigations continue with the detainees in custody of the case and the number so far is 18 people, all of Saudi nationality. The statement also said that royal court adviser al-Qahtani and deputy intelligence chief Ahmed Asiri have been sacked from their positions.
Saudi Arabia’s King Salman has ordered the restructuring of the command of the general intelligence agency under the supervision of Crown Prince Mohammed bin Salman.
The agency added the order also included updating regulations, determining the agency’s powers, and evaluating its methods and procedures. It said the king ordered the formation of a ministerial committee, headed by the crown prince, to oversee the restructure. It will include the interior minister, the foreign minister, the head of the intelligence agency and the chief of homeland security. The committee, according to the King’s order, should report to the King within a month.

إجراءات السعودية تُفشل مسعى جماعات ضغط قطر وإيران
دبي – قناة العربية/20 تشرين الأول/18/يعد الإقرار السعودي بالوقائع في قضية وفاة الصحفي جمال خاشقجي سابقة على صعيد تعامل الدول مع أزماتها بحسب مراقبين. ولم يطل الوقت كثيراً منذ إعلان الرياض ما حدث لخاشقجي، حتى وجد تعقيباً من الرئيس الأميركي يرى فيه أن البيان السعودي خطوة جيدة وكبيرة. ويرى مراقبون أن الإجراءات التي اتخذتها الرياض من إعفاءات شملت شخصيات رفيعة المستوى، من مسؤولين في الاستخبارات والديوان، إضافة إلى إعادة هيكلة جهاز الاستخبارات السعودي، ستعطي الرياض أفضلية في حربها ضد جماعات الضغط القطرية والإيرانية في الولايات المتحدة، التي بدا وكأنها تسعى منذ الأيام الأولى من أزمة خاشقجي إلى تأليب الرأي العام هناك لاستهداف العلاقة الاستراتيجية التي تجمع الرياض بواشنطن. موضوع يهمك ? اعتبر الرئيس الأميركي أن التفسير الذي صدر، السبت، عن السعودية بشأن ما حدث للصحافي السعودي جمال خاشقجي ذو مصداقية، وموثوق…ترمب: التفسير السعودي لما جرى مع خاشقجي موثوق به أميركا وكشفت مصادر سعودية أن المملكة تواصل تحقيقاتها مع 18 مشتبهاً به في وفاة الصحافي خاشقجي ضمن إجراءات لازمة قالت عنها إنها تأتي استمراراً لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل.

السعودية تعفي عسيري والقحطاني وتنهي خدمات ضباط استخبارات
اللواء/20 تشرين الأول/18/أمر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة، أحمد عسيري، والمستشار بالديوان الملكي، سعود بن عبدالله القحطاني، بالإضافة إلى إنهاء خدمات عدد من الضباط بالاستخبارات العامة. وقالت وكالة الأنباء السعودية إن العاهل السعودي أصدر أمرا ملكيا يقضي بإعفاء أحمد عسيري، نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه، وإعفاء سعود بن عبدالله القحطاني المستشار بالديوان الملكي من منصبه. وأمر بإنهاء خدمة الضباط التالية أسماؤهم: 1 ـ مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار/محمد بن صالح الرميح. 2 ـ مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء / عبدالله بن خليفة الشايع. 3 ـ مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء / رشاد بن حامد المحمادي.

18 موقوفاً بقضية خاشقجي.. “حاولوا التكتم على وفاته”
دبي- قناة العربية/20 تشرين الأول/18/حسمت السعودية الجدل بشأن اختفاء المواطن السعودي جمال خاشقجي، بعد كم هائل من الشائعات التي انتشرت خلال الأيام الماضية. وأعلنت النيابة العامة فجر السبت، أنّ توفي في القنصلية باسطنبول بعد وقوع شجار واشتباك بالأيدي مع عدد من الأشخاص داخلها. وذكرت مصدر سعودي أن أشخاصاً قابلوا خاشقجي في القنصلية بعد ظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد، مضيفاً أنه تم توقيف 18 سعودياً على ذمة القضية. ووفق ما تجلى من التحقيقات الأولية السعودية فقد حاول المتهمون التكتم على وفاة خاشقجي داخل القنصلية بعد شجار وقع أثناء مهمة لهم لإقناعه بالعودة إلى بلاده. بعدها حاول هؤلاء التعتيم على القضية، وأنكروا وجود خاشقجي داخل القنصلية. وأعلموا السلطات السعودية في الرياض بأن الرجل غادر سالماً ليحموا أنفسهم من تبعات ما جرى، وتحمل المسؤولية. وفي هذا السياق، أكد شخص مطلع على التحقيقات السعودية في موت خاشقجي أنه تم اختيار العقيد ماهر_مطرب للعملية لأنه عمل مع الصحافي السعودي في لندن. إلى ذلك، كشف نفس المصدر المطلع على التحقيقات أن سائق القنصلية السعودية من بين من سلموا الجثة لمتعاون محلي. يشار إلى أن النيابة العامة السعودية أكدت أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين الـ 18 على ذمة القضية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة.

ترمب: الرواية السعودية لمقتل خاشقجي جديرة بالثقة
واشنطن/الشرق الأوسط/20 تشرين الأول/18/قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن التفسير الذي أعلنته السعودية بشأن كيفية وفاة الصحفي جمال خاشقجي في قنصليتها باسطنبول موثوق به. وقال ترمب للصحافيين إن ما أعلنته السعودية بشأن ملابسات وفاة خاشقجي “خطوة أولى جيدة”. وردّاً على صحافي سأله ما إذا كان يعتبر الرواية السعودية “جديرة بالثقة” قال ترمب: “أجل، أجل”، مضيفاً أنه يعتقد أنها خطوة مهمّة للغاية. وذلك في إشارة إلى ما أعلنته الرياض اليوم (السبت)، من أنّ خاشقجي قتل داخل قنصليتها إثر وقوع شجار مع عدد من العناصر السعوديين داخلها. وأعلنت المملكة توقيف 18 شخصاً على ذمة التحقيق في القضية، إضافة إلى إعفاءات طالت مسؤولين بارزين، وإجراء إصلاحات مهمة في أجهزة الاستخبارات.

من هو سعود القحطاني الذي أعفاه الملك سلمان من منصبه؟
روسيا اليوم/20 تشرين الأول/18/أصدر ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، السبت، أمرا بإعفاء المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من منصبه، على خلفية مقتل الصحفي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية باسطنبول. ولد القحطاني بالرياض في 7 حزيران عام 1978. وحصل على الثانوية العامة من معهد العاصمة بتقدير ممتاز، وبكالوريوس قانون من جامعة الملك سعود، وماجستير من جامعة نايف العربية تخصص عدالة جنائية بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف. كما حصل على دورة تأهيل الضباط الجامعيين في القوات الجوية بتقدير ممتاز. عمل القحطاني كمحاضر قانون في كلية الملك فيصل الجوية، ثم مديرا لشؤون الأفراد وشؤون الضباط بالكلية. وأصبح مستشارا قانونيا في سكرتارية ولي العهد عام 2003، ومديرا لدائرة الإعلام في سكرتارية ولي العهد عام 2004، ونائبا لمدير عام مركز الأرصاد الإعلامي في الديوان الملكي عام 2005. كما عمل مستشارا بمكتب نائب رئيس الديوان الملكي، ومديرا عاما لمركز الرصد والتحليل الإعلامي في الديوان الملكي، ومستشارا في الديوان الملكي بالمرتبة الممتازة، إضافة للمهام المُكلف بها. وتولى سعود القحطاني منصب المشرف العام على مركز الدراسات والشؤون الإعلامية في الديوان الملكي، وكذلك منصب مستشار في الديوان الملكي بمرتبة وزير، بالإضافة للمهام الموكلة له. وأعفى العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، كلا من المستشار بالديوان الملكي في السعودية، سعود القحطاني، ونائب رئيس استخباراتها العامة، أحمد عسيري، من منصبيهما بأمر ملكي على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده في اسطنبول. يذكر أن الملك سلمان أمر أيضا بتشكيل لجنة وزارية برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق.

تفاصيل مثيرة عن “الوجه المظلم” وعلاقته بمقتل خاشقجي
روسيا اليوم/20 تشرين الأول/18/ قال مصدر سعودي لـ “رويترز” اليوم السبت إن اختيار الضابط السعودي ماهر المطرب لعملية التفاوض مع الصحفي جمال خاشقجي للعودة إلى أرض الوطن، كان بسبب عمله معه في لندن. وأشارت صحيفة “نيويورك تايمز” إلى المطرب كأحد المشتبه بهم بعملية مقتل خاشقجي، وقالت إنه كان دبلوماسيا في السفارة السعودية بلندن عام 2007، بحسب ما ورد في الكراسة الدبلوماسية البريطانية. كما إنه كان يرافق ولي العهد محمد بن سلمان في سفراته، ربما كحارس شخصي. وبحسب الصحيفة، رافق المطرب ولي العهد خلال زياراته للولايات المتحدة، في أذار2018، ولمدريد وباريس في نيسان 2018. من جهتها، كشفت شبكة “بي بي سي” تفاصيل مثيرة عن ماهر المطرب، باعتباره أحد أعضاء الفريق المكون من 15 سعوديا والمشتبه بدخولهم وخروجهم من إسطنبول يوم اختفاء الصحفي السعودي.
ونقلت عن مدرب أوروبي درب المطرب على القرصنة التكنولوجية قوله إنه قُدم إليه بصفته “عميلا في الاستخبارات الأمنية”. وقال المدرب:”إن التدريب شمل عدة مواضيع مثل إصابة أجهزة كمبيوتر الشخصيات المستهدفة بفيروسات لغرض التجسس والحصول على معلومات عن تلك الشخصيات، وهذه المعلومات تشمل كل شيء عنها، من تحديد أماكنها ومعرفة محادثاتها عبر التنصت من خلال ميكروفون الجهاز نفسه، وكشف صورها وملفاتها وبريدها الإلكتروني وشبكة اتصالاتها، وكل شيء متعلق بها”. وأضاف أن: “المطرب قضى أسبوعين عام 2011 يتلقى التدريب حول استخدام التكنولوجيا التي توفرها شركته للحكومة السعودية حتى تستطيع تنفيذ هجمات على الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر الخاصة بمواطنيها”. وأشار المدرب إلى أن المطرب كان خلال التدريب الذي جرى في مجمع عسكري بضواحي الرياض “يأتي ويذهب، وكنا نطلق عليه “الوجه المظلم” لأنه كان دائم العبوس، لقد كان يلتزم الصمت دائما”. ومضى يقول: “إنه لم يكن بارعا في الجانب الفني. فقد قُسم الفريق إلى مجموعة أولئك الذين يقومون بعمليات الاستخبارات بأنفسهم وتشمل هذه الحالة أجهزة مثل الكاميرات والميكروفونات، ومجموعة أخرى كانت تقوم بالرصد الرقمي، وأعتقد أن ذلك الشخص كان ينتمي للمجموعة الأولى أكثر من الثانية”. لقراءة الخبر كاملاً اضغط على الرابط التالي https://bit.ly/2CUfa5S

بن سلمان لم يكن لديه علم بعملية خاشقجي”!
رويترز/20 تشرين الأول/18/قال مصدر سعودي مطلع على التحقيقات في موت الصحفي جمال خاشقجي يوم الجمعة إن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لم يكن لديه علم بهذه العملية المحددة التي أسفرت عن موت خاشقجي في مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول هذا الشهر. وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه “لم تصدر لهم أوامر بقتله أو حتى بالتحديد خطفه”. وأضاف أن هناك أمرا دائما بإعادة المنتقدين إلى السعودية.

السعودية تعلن وفاة خاشقجي وتوقف 18 مسوؤلاً على ذمة التحقيق/أوامر ملكية بإعفاء نائب رئيس الاستخبارات العامة وضباط ومستشار بالديوان الملكي
الرياض/الشرق الأوسط/20 تشرين الأول/18/أعلن مصدر مسؤول سعودي، أمس، عن وفاة المواطن جمال بن أحمد خاشقجي إثر شجار داخل القنصلية السعودية في تركيا مع عدد من المشتبه بهم سعوديي الجنسية. وقال المصدر إن موضوع اختفاء خاشقجي أثار اهتمام السعودية على أعلى المستويات، وللملابسات التي أحاطت باختفائه، لتتخذ السعودية الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة وباشرت بإرسال فريق أمني إلى تركيا في 6 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري للتحقيق والتعاون مع الأجهزة النظيرة في تركيا.
وأضاف المصدر أنه عقب ذلك تم تشكيل فريق أمني مشترك بين السعودية وتركيا مع السماح للسلطات الأمنية التركية بدخول قنصلية السعودية في إسطنبول ودار السكن للقنصل السعودي، حرصاً من المملكة على معرفة كافة الحقائق. كما صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، للنائب العام في السعودية سعود المعجب بإجراء التحقيقات في ذلك. وقامت النيابة العامة بالتحقيق مع عدد من المشتبه فيهم بناء على المعلومات التي قدمتها السلطات التركية للفريق الأمني المشترك لمعرفة ما إذا كان لدى أي منهم معلومات أو له علاقة بما حدث، حيث كانت المعلومات التي تنقل للجهات الأمنية تشير إلى مغادرة المواطن جمال خاشقجي القنصلية. وإنفاذاً لتوجيهات القيادة السعودية بضرورة معرفة الحقيقة بكل وضوح، وإعلانها بشفافية مهما كانت، فقد أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة قيام المشتبه فيهم بالتوجه إلى إسطنبول لمقابلة المواطن جمال خاشقجي، وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد. وذكر المصدر أن نتائج التحقيقات الأولية كشفت أن المناقشات التي تمت مع المواطن جمال خاشقجي أثناء وجوده في قنصلية المملكة في إسطنبول من قبل المشتبه فيهم لم تسر بالشكل المطلوب وتطورت بشكل سلبي أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي بين بعضهم وبين المواطن خاشقجي، وتفاقم الأمر مما أدى إلى وفاته (رحمه الله)، وإلى محاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك.
وأضاف المصدر أنه، وفي الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمتها والبالغ عددهم 18 شخصاً من حاملي الجنسية السعودية، فإن السعودية تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة، وتؤكد على التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة بإحالتهم إلى المحاكم المختصة في المملكة العربية السعودية .
وأصدر خادم الحرمين الشريفين أوامر ملكية يوم أمس قضت بإعفاء أحمد بن حسن بن محمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه وسعود بن عبد الله القحطاني المستشار بالديوان الملكي من منصبه، وإنهاء خدمات عدد من الضباط في الاستخبارات العامة، وهم اللواء الطيار محمد بن صالح الرميح مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات، واللواء عبد الله بن خليفة الشايع مساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية، واللواء رشاد بن حامد المحمادي مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة.
ووجه الملك سلمان بن عبد العزيز بتشكيل لجنة وزارية برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات المنظمة لعملها، والتسلسل الإداري والهرمي بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات. وذلك إثر الحادث المؤسف الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي.
وقضى الأمر الملكي الصادر بناءً على ما رفعه ولي العهد إلى خادم الحرمين الشريفين عن الحاجة الماسة لتشكيل اللجنة وللمصلحة العامة التي تقتضي ضرورة ذلك، حيث أمر الملك سلمان بتشكيل لجنة برئاسة ولي العهد وعضوية عدد من أعضاء المجلس وهم الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف وزير الداخلية، والدكتور مساعد العيبان، والدكتور إبراهيم العساف، وخالد العيسى رئيس الديوان الملكي، وعادل الجبير وزير الخارجية، وخالد الحميدان رئيس الاستخبارات العامة، وعبد العزيز الهويريني رئيس أمن الدولة، وأن ترفع اللجنة نتائج أعمالهما خلال شهر من تاريخه.
من جانبه، أوضح سعود المعجب النائب العام السعودي أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء وجوده في قنصلية المملكة في إسطنبول، أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع المواطن خاشقجي مما أدى إلى وفاته (رحمه الله). وأكدت النيابة العامة في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية أن «تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية، والبالغ عددهم حتى الأن 18 شخصاً جميعهم من حاملي الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة».
إلى ذلك، صرح مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بأن التوجيهات والقرارات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين على إثر الحادث المؤسف والأليم الذي أودى بحياة المواطن جمال خاشقجي، والتي شملت توجيه النائب العام بالقيام بتحقيق لكشف ملابسات اختفاء المواطن جمال خاشقجي، وما تبع ذلك من التحفظ على المشتبه بهم لاستكمال التحقيقات، وتشكيل لجنة لمراجعة الإجراءات المتبعة في هذا الشأن، وما تضمنته هذه الخطوات من إعفاءات لعدد من المسؤولين في الجهاز المعني، تأتي هذه التوجيهات استمراراً لنهج الدولة في ترسيخ أسس العدل، وفق شريعتنا السمحاء، ومحاسبة أي مقصر كائناً من كان، والتعامل مع أي تقصير أو خطأ، خاصة إذا كان يمس ابناً من أبناء الوطن بشكل شامل وحازم، مهما كانت الظروف وبغض النظر عن أي اعتبارات. وأشار المصدر إلى أن هذه الإجراءات تعكس حرص القيادة السعودية على أمن وسلامة جميع أبناء هذا الوطن، كما تعكس عزمها على ألا تقف هذه الإجراءات عند محاسبة المقصرين والمسؤولين المباشرين، لتشمل الإجراءات التصحيحية الكفيلة بمنع حصول مثل هذا الخطأ الجسيم مستقبلاً.

السعودية تؤكد محاسبة المتورطين في قضية المواطن خاشقجي وأوامر ملكية بإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات وإعفاء مسؤولين
الرياض/الشرق الأوسط/20 تشرين الأول/18/أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمراً بتشكيل لجنة وزارية برئاسة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية، وعضوية عدد من أعضاء المجلس وهم : “وزير الداخلية ، والدكتور مساعد العيبان، والدكتور إبراهيم العساف، ورئيس الديوان الملكي، ووزير الخارجية، وئيس الاستخبارات العامة، ورئيس أمن الدولة”، وأن ترفع اللجنة نتائج أعمالهما خلال شهر من تاريخه، وذلك بناءً على ما رفعه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الشؤون السياسية والأمنية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، عن الحاجة الماسة والملحة لإعادة هيكلة رئاسة الاستخبارات العامة وتحديث نظامها ولوائحها وتحديد صلاحياتها بشكل دقيق وتقييم الإجراءات والأساليب والصلاحيات المنظمة لعملها، والتسلسل الإداري والهرمي بما يكفل حسن سير العمل وتحديد المسؤوليات، وأن المصلحة العامة تقتضي ضرورة تشكيل لجنة للقيام بذلك. كما أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مجموعة من الأوامر الملكية تضمنت إعفاء المستشار بالديوان الملكي سعود القحطاني من منصبه، بالإضافة إلى إعفاء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة من منصبه
وتضمنت الأوامر الملكية إنهاء خدمة مجموعة من الضباط، ويتعلق الأمر بكل من مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات اللواء الطيار محمد الرميح، ومساعد رئيس الاستخبارات العامة للموارد البشرية اللواء عبدالله الشايع، ومدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة اللواء رشاد المحمادي . وكان النائب العام السعودي، قد كشف أن التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة في موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي، أظهرت أن المناقشات التي تمت بينه وبين الأشخاص الذين قابلوه أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول، أدت إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي مع المواطن جمال خاشقجي مما أدى إلى وفاته. وأكدت النيابة العامة أن تحقيقاتها في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصاً جميعهم من الجنسية السعودية، تمهيداً للوصول إلى كافة الحقائق وإعلانها، ومحاسبة جميع المتورطين في هذه القضية وتقديمهم للعدالة . من جهته قال مصدر سعودي مسؤول، إن “موضوع اختفاء المواطن جمال خاشقجي أثار اهتمام السعودية على أعلى المستويات، وللملابسات التي أحاطت باختفائه، فقد اتخذت المملكة الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة وباشرت بإرسال فريق أمني إلى تركيا بتاريخ 6 أكتوبر 2018 م للتحقيق والتعاون مع الأجهزة النظيرة في تركيا، وأعقب ذلك تشكيل فريق أمني مشترك بين المملكة وجمهورية تركيا الشقيقة مع السماح للسلطات الأمنية التركية بدخول قنصلية المملكة في إسطنبول ودار السكن للقنصل، حرصاً من المملكة على معرفة كافة الحقائق، كما صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود للنائب العام في المملكة العربية السعودية برقم 5709 وتاريخ 3 / 2 / 1440 هـ بإجراء التحقيقات في ذلك، وقامت النيابة العامة بالتحقيق مع عدد من المشتبه فيهم بناء على المعلومات التي قدمتها السلطات التركية للفريق الأمني المشترك لمعرفة ما إذا كان لدى أي منهم معلومات أو له علاقة فيما حدث حيث كانت المعلومات التي تنقل للجهات الأمنية تشير إلى مغادرة المواطن جمال خاشقجي القنصلية .”
وأضاف المصدر: “إنفاذاً لتوجيهات القيادة بضرورة معرفة الحقيقة بكل وضوح وإعلانها بشفافية مهما كانت، فقد أظهرت التحقيقات الأولية التي أجرتها النيابة العامة قيام المشتبه به بالتوجه إلى إسطنبول لمقابلة المواطن جمال خاشقجي وذلك لظهور مؤشرات تدل على إمكانية عودته للبلاد.
كما كشفت نتائج التحقيقات الأولية أن المناقشات التي تمت مع المواطن جمال خاشقجي أثناء تواجده في قنصلية المملكة في إسطنبول من قبل المشتبه بهم لم تسر بالشكل المطلوب وتطورت بشكل سلبي أدى إلى حدوث شجار واشتباك بالأيدي بين بعضهم وبين المواطن جمال خاشقجي، وتفاقم الأمر مما أدى إلى وفاته ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك”. وأشار المصدر إلى أنه “في الوقت الذي لا تزال فيه التحقيقات في هذه القضية مستمرة مع الموقوفين على ذمتها والبالغ عددهم 18 شخصاً من الجنسية السعودية فإن المملكة تعرب عن بالغ أسفها لما آلت إليه الأمور من تطورات مؤلمة، وتؤكد على التزام السلطات في المملكة بإبراز الحقائق للرأي العام، ومحاسبة جميع المتورطين وتقديمهم للعدالة بإحالتهم إلى المحاكم المختصة بالمملكة العربية السعودية”.

خادم الحرمين يبحث مع الرئيس المصري العلاقات بين البلدين
الرياض/الشرق الأوسط/20 تشرين الأول/18/تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز اتصالاً هاتفياً من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. وتم خلال الاتصال، استعراض العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
كما بحث الزعيمان مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المشتركة بشأنها.

 

Saudi source: Crown prince had no knowledge of ‘specific’ Khashoggi operation
Staff writer, Al Arabiya English/Saturday, 20 October 2018/Saudi Arabia’s crown prince had no knowledge of the specific operation that resulted in the death of journalist Jamal Khashoggi in the kingdom’s consulate in Istanbul this month, a Saudi source said according to Reuters.
The Saudi prosecutor said on Friday that the investigation showed the death of Saudi national Jamal Khashoggi was a result of a physical fight at the Saudi consulate in Istanbul.
The prosecutor’s investigation also pointed out that the discussions that took place between Khashoggi and those who met him while he was in the consulate in Istanbul led to a brawl which led to his death. In addition, the Public Prosecutor’s Office confirmed that its investigations into this case are continuing with 18 suspects identified and detained, all of whom are Saudi nationals.
The Saudi prosecutor said that investigations are ongoing and aimed at reaching all the facts and that they will hold those accountable and bring them to justice.

Trump: Saudi announcement of what happened to Khashoggi credible
Staff writer, Al Arabiya English/Saturday, 20 October 2018/US President Donald Trump said he agreed that Saturday’s explanation and investigation into what had happened to Saudi journalist Jamal Khashoggi was credible. At the same time, he stressed that it was too early to talk about any conclusions. “It’s early, we haven’t finished our review or investigation but it’s a very important first step and it happened sooner that people thought it would happen,” he said. Trump praised the speed with which the results of the preliminary investigation were issued and said he would speak to the Saudi crown prince soon. He reiterated strong ties with Saudi Arabia, recalling that it was a strong and important ally of the United States in the Middle East. The Saudi prosecutor said on Friday that the investigation showed the death of Saudi national Jamal Khashoggi was a result of a physical fight at the Saudi consulate in Istanbul.
The prosecutor’s investigation also pointed out that the discussions that took place between Khashoggi and those who met him while he was in the consulate in Istanbul led to a brawl which led to his death. In addition, the Public Prosecutor’s Office confirmed that its investigations into this case are continuing with 18 suspects identified and detained, all of whom are Saudi nationals.

White House: US ‘saddened’ by confirmed Khashoggi death
Staff writer, Al Arabiya English/Saturday, 20 October 2018/The White House said Friday it was “saddened” after confirmation that journalist Jamal Khashoggi was killed inside a Saudi consulate. In the first US response to Saudi Arabia’s admission, White House spokeswoman Sarah Sanders said merely that Washington “acknowledges the announcement.”“We will continue to closely follow the international investigations into this tragic incident and advocate for justice that is timely, transparent and in accordance with all due process,” she said. “We are saddened to hear confirmation of Mr. Khashoggi’s death, and we offer our deepest condolences to his family, fiancee and friends.”The US president Donald Trump had reiterated on Friday night the importance of the Saudi-US relations. Trump said that Saudi Arabia is a great ally and that the importance of Saudi-US ties need to be taken into account. He added that “it would be hurtful to the US if we don’t sell products to Saudi Arabia”.With Agencies

King Salman orders restructuring of Saudi General Intelligence Presidency
Staff writer, Al Arabiya English/Saturday, 20 October 2018/Saudi King Salman has directed for the formation of ministerial committee headed by Crown Prince Mohammed bin Salman to restructure the kingdom’s General Intelligence Presidency. “Based on what has been submitted by His Royal Highness Prince Mohammed bin Salman bin Abdulaziz Al Saud, the Crown Prince and President of the Council of Political and Security Affairs to the Custodian of the Two Holy Mosques King Salman bin Abdulaziz Al Saud on the urgent need to restructure the General Intelligence Presidency and modernize its regulations and regulations as well as to determine its authorities and assess the procedures and powers governing its work with its administrative and hierarchical sequence in order to ensure the proper functioning of its work and the determination of responsibilities,” a statement on Saudi Press Agency read.
The ministerial committee will be chaired by the Crown Prince and a number of members of the Council of Political and Security Affairs namely: Prince Abdulaziz bin Saud bin Naif bin Abdulaziz, the Minister of Interior; Dr. Mousaed Al-Aiban; Dr. Ibrahim Al-Assaf; Minister of Foreign Affairs; President of General Intelligence and President of the State Security. The Committee shall submit the results of its work within one month of its issue date.

Saudi Arabia terminates services of a number of general intelligence officers
Staff writer, Al Arabiya English/Saturday, 20 October 2018 /Saudi Arabia’s King Salman bin Abdulaziz has issued on Friday a royal order terminating the services of a number of officers working in the General Intelligence. According to the Saudi Press Agency, those officers were identified as the following:
1 – Assistant Chief of General Intelligence for Intelligence Affairs, Pilot Brigade/ Mohammad bin Saleh Al-Rumaih.
2 – Assistant Chief of General Intelligence for Human Resources, Major General/ Abdullah bin Khalifa Al-Shaya.
3 – Director of the General Directorate of Security and Protection at General Intelligence Presidency/ Rashad bin Hamed Al-Muhamadi.