عقل العويط : إلى ديانا مقلّد تحية علنية عالية وقوية/نص البوست الحقوقي والإنساني الذي نشرته الكاتبة وكان سبباً مجحفاً للحملة التكفيرية والإرهابية ضدها

167

إلى ديانا مقلّد تحية علنية عالية وقوية
عقل العويط /النهار 22 أيار 2017

لقد كفّروا ديانا مقلّد لأنها “غرّدت” مدافِعةً عن حقّ المثليين في الوجود، وفي الاجتماع، وفي إبداء الرأي.
لم تتعرّض ديانا مقلّد للدين الإسلامي، لا من قريب، ولا من بعيد. فلماذا يختبئون وراء الإسلام؟! ولماذا كلما أبدى أحدهم رأياً “مختلفاً”، كفّروه، وجعلوه خارجاً عن الدين؟!
ما أهون أن ينجرّ الناس، وخصوصاً الأحزاب والقوى السياسية والطائفية والمذهبية، إلى التبرؤ والتكفير، لأنهم من جهة يخافون الحقيقة، ولأنهم من جهة ثانية يريدون المتاجرة بالدين. كلّ دين.
إن مجتمعاً كهذا المجتمع، لا يستطيع أن يتحمّل لقاءً للمثليين، ومَن يدافع عنهم في الإعلام، وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، لهو مجتمع خبيث، كاذب، مريض، بوجهَين وبلسانَين.
أما التيّار السياسي الذي يزعم الانفتاح والتعدد والرحابة، ويُصدر في الآن نفسه موقفاً مندِّداً في حقّ ديانا مقلّد، العاملة في إحدى مؤسساته الإعلامية، و”متبرئاً” منها، فلا يستحقّ سوى الشفقة.
يستطيع هذا التيّار السياسي أن يكتب ما يشاء، وأن يتخذ المواقف التي يشاء. يستطيع أن يقول إن ديانا مقلّد لا تمثّل رأيه وموقفه. هذا حقّه. لكنه، لا هو ولا غيره – وما أكثر هؤلاء -، يحقّ له أن “يستخدم” الدين الإسلامي، و”يصادره”، ويزعم الدفاع عنه، من أجل حفنة من الأصوات والناخبين.
ما أقوله عن مستخدمي الدين الإسلامي، وهم متعددون وكثر، من السنّة والشيعة على السواء، أقوله بالقوة نفسها عن مستخدِمي الدين المسيحي. هؤلاء وأولئك ليس لهم عندي سوى الازدراء.
لا يحقّ لأحد – كائناً من كان – أن يجعل من ديانا مقلّد كبش محرقة. وهي لا تستحقّ أن تكون كبش محرقة. بل تستحقّ أن تُعامَل على أساس التراكمات المهنية المشرّفة التي قدّمتها في مجال التحقيقات والريبورتاجات الريادية، البالغة الرصانة.
تحية تأييد ودفاع علنية عن ديانا مقلّد.
https://www.annahar.com/article/588254-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%86%D8%A7-%D9%85%D9%82%D9%84%D8%AF-%D8%AA%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%A9

 

في أسفل البوست الذي نشرته الكاتبة والصحافية على صفحتها الفايسبوك وكان سبباً للحملة الظالمة والإرهابية ضدها
ديانا مقلد/فايسبوك/20 أيار/17
زواج الرجل من أربعة نساء أمر لا يخالف العقل أو الطبيعة
زواج الطفلات مباح بل صون للأخلاق
ضرب المرأة مبرر بل ومستحب لتأديبها
للذكر مثل حظ الأنثيين، شهادة الرجل تعادل شهادة امرأتين، يحيا العدل
النساء ناقصات عقل ودين
الرجم حتى الموت.. قطع الرأس … التعزير والصلب أحكام لا غبار في انسانيتها(عند السنة والشيعة وما حدا احسن من حدا)
التبني حرام ..
غلمان مخلدون هم هدية المؤمنين في الجنة
كل ما سبق وأكثر بكثير هو طبيعي وحلال ومن صلب العقل البشري لكن اختيارت الأفراد الناضجين الجنسية فتلك ستزلزل لها الأرض والسماء..
#وصمة_عار
اللي ما فهم ليش فالتعليق مربوط بالضجة التي حصلت في لبنان لأن مجموعة من المثليين كانت بصدد القيام بنشاط ثقافي علني فجرى تهديدها من هيئة علماء المسلمين واهتز أمن المجتمع اللبناني العالق بين جريمة قتل وأخرى..

 

رد عليا إبراهيم على الحملة الإرهابية التي تشن على الكاتبة ديانا مقلد
22 أيار/17/فايسبوك
بصراحة كان ممكن أن افهم –من دون ما أقبل- اعتراض بعض المشايخ على ما كتبته الصديقة Moukalled, ما اجده غريباً لدرجة الغباء المطلق هو اعتراض من يعتبرون أنفسهم معتدلين، ناشطين كانوا او اعلاميين… ففي هجمة هؤلاء على ما كتبته ديانا اعتراف واضح وصريح ان هناك تعارضاً جوهريا بين الشريعة الإسلامية ومبادئ حقوق الأنسان كما اقرتها الشرعيات الدولية…. الاختباء وراء الضجيج وحملات التهديد إذا دل على شيء فهو يدل على ضعف في الحجة وعدم قدرة على أي نقاش عاقل…
فيما يلي النقاط التي ذكرتها ديانا وقراءة سريعة جداً لما تقوله القوانين الدولية عنها…
زواج الرجل من اربع نساء
شرعة حقوق الأنسان:
المادة ١: يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء.
المادة ١٦ :للرجل والمرأة، متى أدركا سنَّ البلوغ، حقُّ التزوُّج وتأسيس أسرة، دون أيِّ قيد بسبب العِرق أو الجنسية أو الدِّين. وهما متساويان في الحقوق لدى التزوُّج وخلال قيام الزواج ولدى انحلاله.
زواج الطفلات: شرعة حقوق الطفل:
المادة ١: لأغراض هذه الاتفاقية، يعنى الطفل الأنسان لم يتجاوز الثامنة عشرة، ما لم يبلغ سن الرشد قبل ذلك بموجب القانون المنطبق عليه
المادة ٢٤ -تتخذ الدول الأطراف جميع التدابير الفعالة والملائمة بغية إلغاء الممارسات التقليدية التي تضر بصحة الأطفال… بصحة
المادة ٢٩: إعداد الطفل لحياة تستشعر المسؤولية في مجتمع حر، بروح من التفاهم والسلم والتسامح والمساواة بين الجنسين…
المادة ٣١: تعترف الدول الأطراف بحق الطفل في الراحة ووقت الفراغ، ومزاولة الألعاب وأنشطة الاستجمام المناسبة لسنه والمشاركة بحرية في الحياة الثقافية وفى الفنون….
ضرب المرأة
المادة 3:لكلِّ فرد الحقُّ في الحياة والحرِّية وفي الأمان على شخصه
للرجل حظ الأنثيين
شرعة حقوق الأنسان:
المادة 7: الناسُ جميعًا سواءٌ أمام القانون، وهم يتساوون في حقِّ التمتُّع بحماية القانون دونما تمييز، كما يتساوون في حقِّ التمتُّع بالحماية من أيِّ تمييز ينتهك هذا الإعلانَ ومن أيِّ تحريض على مثل هذا التمييز.
النساء ناقصات دين
شرعة حقوق الأنسان:
المادة 18: لكلِّ شخص حقٌّ في حرِّية الفكر والوجدان والدِّين، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في تغيير دينه أو معتقده، وحرِّيته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبُّد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم، بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة.
التبني: شرعة حقوق الأنسان:
المادة ٢١: تضمن الدول التي تقر أو تجيز نظام التبني إيلاء مصالح الطفل الفضلى الاعتبار الأول
الغلمان:
المادة 4: لا يجوز استرقاقُ أحد أو استعبادُه، ويُحظر الرق والاتجار بالرقيق بجميع صورهما