د. فارس سعيد: موقف العماد عون من ضرورة تنفيذ الطائف موقع تقدير انما يتناقض مع سلاح حزب الله .. سنتابع

187

د. فارس سعيد: موقف العماد عون من ضرورة تنفيذ الطائف موقع تقدير انما يتناقض مع سلاح حزب الله .. سنتابع
تويتر/14 كانون الثاني/17

*إهتمام حزب الله لإيجاد حل لعشرات آلاف مذكرات التوقيف بحق مواطنين بقاعيين يؤكد الجهود المبذولة لاسترضاء بيئته بعد دفعها في القتال السوري.

*يستمر التوقيع على اعلان سيدة الجبل الذي سيعقد خلوته بمشاركة الموقعين في اول أسبوع من شباط لإطلاق مبادرة وطنية تطرح المصالحة بشروط لبنان.

*إعلان شباب من عائلة لبنانية شيعية استعدادهم القتال مع الحشد الشعبي العراقي يأتي في سياق “يا شيعة العالم اتحدوا “ويولد مواقف مضادة مذهبية…خطر.

*اذا استمر حزب الله بعنوان “الضرورات” القتال في سوريا والمنطقة عبثا معالجة مسائل حياة الناس لانها ستذهب مع الريح بسبب استدعائه العنف الى لبنان.

*ان تشكيل لبنان بشروط فريق بحجة “انتصاره” في المنطقة خطير لان موازين القوى قد تتبدل وتطيح بالتوازنات…لبنان يحكم فقط بقوة التوازن.

*نتمنى على الدولة مجتمعة العمل من اجل منع اي لبناني من أية طائفة من القتال في حروب المنطقة تجنبا لاستدعاء العنف الى لبنان.

*هجوم احمد شلاش على الرئيس الحريري يكشف مرة إضافية حقد وسفالة النظام السوري.

*خسارة ١٤ اذار تكمن في هدر فرصة توحيد اللبنانيين مسلمين ومسيحيين من اجل استقبال احداث المنطقة من مساحة وطنية جامعة بعكس ما يحصل اليوم.

*عندما أتكلم عن خسارة ١٤ اذار لا أقصد انتخاب العماد عون فحسب، بل الإطاحة بالوحدة الداخلية الاسلامية المسيحية التي تجلت في لحظة سنة 2005.

*انتقل لبنان بالأمر الواقع من المناصفة الى المثالثة.. لكل طائفة ادارةً تقرر من هم سفراؤها لدى الدولة.. تتساكن الطوائف بعيدا عن العيش المشترك.

*قوة ١٤ اذار كانت في عنوان معركتها “استقلال لبنان وسيادة الدولة “من وصاية السلاح وفي غيابها تصبح عناوين المعارك محلية -المستفيد هو حزب الله.

*عودة اللبنانيين الى داخل مربعاتهم الطائفية تستدعي العنف الكلامي الى داخل كل طائفة بين ادارةً الطائفة ومعارضيها والمستفيد هو حزب الله.

*كنّا ظننا اننا وصلنا الى القعر مع مجارير طريق المطار يبدو ان حالة المطار هوة من المشاكل التي لا تنتهي.. أمن، كاميرات، طريق، مجارير، طيور…..

*موقف العماد عون من ضرورة تنفيذ الطائف موقع تقدير انما يتناقض مع سلاح حزب الله .. سنتابع.

*لا “مونة” من العماد عون على قتال حزب الله في سوريا لانه شأن”إقليمي” ومونة من قبله على عدم استعماله في الداخل.. معادلة رئاسية!.مع احترامي.

*برز من كلام الوزير المشنوق ان “مونة” العماد عون على سلاح حزب الله تفوق المتوقع اذ تعهد في المملكة عدم استعماله في لبنان مسؤولية.. مع احترامي.