وقت فصلوني “تيار المستقبل” من الإذاعة قالوا نحنا “تيّار السُنّة” وما منتحمّل!! ايلي الحاج/فايسبوك/14 كانون الأول/16
وقت فصلوني “تيار المستقبل” من الإذاعة ووقفوا العقد معي (بسبب ستاتوس عبرت فيه عن رأيي بقضية تشغل العالم كله) قالوا نحنا “تيّار السُنّة” وما منتحمّل.
وتفهّمت.
بس يللي ما عم إتفهموا، ليه بهالحالة بدن وزير ماروني إذا الحكومة من 24 . ووزيرين مسيحيين إذا من 30 ؟
شو مصدقين من عقلن إنو شعبيتهن كتير كبيرة عند المسيحيين ؟
بيقولو هون إنو الوزير الماروني ل”المستقبل” لأن رئيس الجمهورية بدو وزير سني من حصتو .
ليه الرئيس ميشال عون بدو وزير سني؟ حدا خبرو إنو شعبيته كبيرة عند السُنة؟
وإذا بدو يختار وزير سني بحصته ، معقول يفكر بفيصل كرامي أو عبد الرحيم مراد ؟
طب ليه ؟ أنا محل الرئيس سعد الحريري ما بقبل.
ثم إنو “بيّ الكل”، ضروري يجيب وزير سني من 8 آذار ؟
ما في شي دكتور إستاذ جامعي، شي شخصية أكاديمية محايدة ومحترمة من الجميع ، يختاره ليكون وزير من حصته؟
وليه بدو يكون عندو حصة أصلا؟ هو الرئيس كل الوزرا حصته . أو لأ ؟
***لوقت طويل علا Ola Jundi كنت حرض الأحزاب يللي ب 14 آذار (سابقا) وادعيها لتقتدي بتيار المستقبل. تنزع عنها صبغتها وتتحول أحزاب “عابرة للطوائف” متلما عمل الرئيس رفيق الحريري الله يرحمو، وبعدو الرئيس سعد الحريري.
إنما تفاجأت بعدين وكانت صدمة.
في مجموعة مدللة عند الأمين العام للمستقبل تضم إعلاميين ، تسمح لنفسها بإهانة الناس يللي بالمستقبل أو أصدقاء في كراماتهم -وصلت معن الى حد التهديد بإنزال عقوبات واردة في القرآن- وأطلقت أوصاف مقززة . بحق مين ؟ فارس سعيد، نديم قطيش، ديانا مقلد، إيلي الحاج . وغيرن.
ليه ؟ الشباب عينوا نفسن شرطة أخلاقية ، لما سميهم غير شي.
استغلوا لكل شخص نقطة معينة ليحاسبوه بفهمن المغلوط للقرآن وأسلوبن المغلوط. كل واحد لسبب ما.
بس كانوا واضحين وصريحين : نحنا سنة وتيار السنة . وانتو شيعة وعلمانيين ومسيحيين.
ما سمعت إنو هالأشخاص تعاقبو أو اتخذوا بحقن بالمستقبل أي تدبير.
حتى ما كلف نفسو أمين عام التيار يعتذر عنن.
انا شخصيا ما استرجى ولا مسؤول بالتيار – ما عدا الاستاذ راشد فايد- يتصل فيي ويشرحلي شو صار.
لذلك لما يقول الرئيس سعد الحريري اليوم “كنا وسنبقى تيارا عابرا للطوائف”
رح يكون جوابي :”مو دقيق هالكلام”.
ورح عارض- على قدي- يكن لتيار المستقبل وزير غير سني.
متلما لازم يعارض تيار المستقبل يكون للرئيس ميشال عون وزير سني.
باحترام.
