انطوان سعادة: د. وليد فارس لن يدفع ضريبة النجاح لحفنة من الصغار الفاشلين

196

 د. وليد فارس لن يدفع ضريبة النجاح لحفنة من الصغار الفاشلين
انطوان سعادة/الكلمة اونلاين/الأحد، 13 نوفمبر، 2016

أن يكون د.وليد فارس، الرجل ذو الأصول العربية، صاحب إسم لامع في الحقل الأكاديمي في الولايات المتحدة، فهذا أمر يفتخر به، وأن يصل الرجل إلى أعلى المراكز ويصبح مستشارا للرئيس المنتخب دونالد ترامب، فهذه لعمري قصة كبيرة سيكتبها التاريخ بأحرف من ذهب.
فارس الذي وصل إلى حيث من الصعوبة أن يصل الطفيليون واصحاب النفوس الصغيرة، والأخلاق الوضيعة، يواجه اليوم حملة ممنهجة من صناع الارهاب تحاول عبثا تغطية الشمس بغربال، ولكن مهلا اذا كان للباطل يوم فللحق الف يوم.
مستشار الرئيس الاميركي، الذي يرشق بالاكاذيب والترهات والمزاعم المتعلقة بأحداث طويت صفحتها في لبنان، لن يدفع ضريبة النجاح لحفنة من الصغار الفاشلين الذين لا غاية لهم سوى محاولة وضع العصي في الدواليب، ولم يتعلموا طوال حياتهم سواء العواء على قوافل النجاحين حين تمر مسرعة نحو المجد.
الانتماء الى القوات لم ولن يكن تهمة في يوم من الايام، شأنه شأن الانتماء الى باقي التنظيمات والاحزاب اثناء تلك المرحلة، أما عن دور فارس الذي شرف بلاده، فنقول البينة على من إدعى، فإعطونا أيها الكاذبون المارقون دليلكم إن كنتم صادقين، واذا كان دليلكم ديك وهذا مؤكد فالقن في نهاية النهار سيكون المأوى الذي يليق بقامتكم.
وليعلم صناع الأكاذيب الذين يستميتون لعرقلة الناجحين وليسمعوا جيدا، ان وليد فارس لن ولم يكون في يوم من الايام للبنانيين دون العرب، او للمسيحيين دون المسلمين، هو ابن هذه الارض، ويؤمن بأن بلادنا لا يمكنها النهوض والتقدم إلا بتوحد كافة الطوائف والمذاهب والاثنيات بوجه الارهاب وداعميه أيا يكن.