بالأسماء… مرشحون لمعاونة ترامب في الأمن القومي/وليد فارس، مستشار ترامب للشؤون الخارجية: قصد بتصريحاته حظر دخول “الإخوان المسلمين” لأمريكا.. وسيفاجئ الكثيرين بتوجهه للعرب

105

وليد فارس، مستشار ترامب للشؤون الخارجية: قصد بتصريحاته حظر دخول “الإخوان المسلمين” لأمريكا.. وسيفاجئ الكثيرين بتوجهه للعرب
الخميس, 10 نوفمبر/تشرين الثاني 2016

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– قال وليد فارس، محلل الإرهاب الأمريكي من أصل لبناني ومستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، إن تصريحات الأخير السابقة حول حظر دخول المسلمين للولايات المتحدة الأمريكية كانت مغلوطة، إذ كان يعني أنه يريد حظر دخول “الإخوان المسلمين” من دخول أمريكا وليس جميع المسلمين عامة.

وجاء تعليق فارس في حوار أجراه مع جريدة “الأهرام” المصرية نُشر الاثنين الماضي، إذ قال: “منذ صدور تصريح ترامب حول منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، كانت هناك عملية إساءة فهم لما قصده المرشح الجمهوري فقد كان يقصد فعليا، منع دخول الجهاديين والتكفيريين إلى الولايات المتحدة وحاول أن يقول إنه يريد منع دخول الإخوان المسلمين إلى الأراضي الأمريكية. لكن ما صدر عنه بشكل مقتضب في تغريدات على تويتر قوله ’أنا أريد أن أضع حدا لدخول المسلمين‘ في رد فعل على العمليات الإرهابية في أوروبا ولكنه قصد ’أريد أن أمنع دخول الإخوان المسلمين والجماعات العقائدية المتطرفة‘.”

وأضاف فارس أنه “شرح الأمر بوضوح لكبار المسئولين الدينيين في مصر،” متابعا: “قابلت في زيارتي الأخيرة وزير الأوقاف المصري وشيخ الأزهر والبابا تواضروس لتوضيح مواقف ترامب وهم يتفهمون ضرورة تحسين أمريكا ضبط اختراقات الإرهابيين التكفيريين لحدودها. وقد قال ترامب في خطابه في مارس/ آذار الماضي إنه يريد أن يفتح ذراعيه ويمد يد التعاون للقوى العربي والإسلامية المعتدلة، وقد اجتمع مع الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس أكبر دولة عربية سنية ومع ملك الأردن وتقابلنا مع أعضاء البرلمان المصري في زيارة الرئيس للأمم المتحدة مؤخرا.”

وقال فارس إن ترامب سيتجه إلى العالم العربي متوقعا أن يفاجئ ذلك الكثيرين، منتقدا ما وصفها بـ”الآلة الإعلامية” التي تهاجم ترامب ولا تريد أن يكون هناك “بناء للعلاقات الاستراتيجية بين ترامب والقيادات المعتدلة والواعية في العالم العربي،” على حد تعبيره.

أما عن موقف ترامب من مصر، قارن فارس بثورة 30 يونيو/ حزيران في مصر وبين اتجاه الملايين من الناس للتصويت لترامب في أمريكا، قائلا: “هناك شيء حدث في البلدين يتمثل في رفض للماضي السلبي الذي يتحكم فيه المتطرفون وأصحاب البروبجاندا ويغذون الحقد ضد مصر وضد الولايات المتحدة الأمريكية. يوجد (في أمريكا) من يعمل على تشويه صورة مصر وفى مصر هناك من يعمل على تشويه صورة أمريكا وكل هذا سينتهي بانتخاب ترامب رئيسا.”

وأعرب فارس عن تأييد مستشاري ترامب للعلاقات الاستراتيجية مع مصر، قائلا: ” كل المستشارين مع ترامب يؤيدون بشدة العلاقات الاستراتيجية مع مصر إيمانا بأن أحد الأركان الرئيسية للعلاقات المتميزة بين الولايات المتحدة والعالم العربي هو مصر، أكبر دولة وجيشها يجرى تدريبات مع الجيش الأمريكي لعدة عقود. ومصر هي التي تواجه الإرهابيين في سيناء وهي التي يتكالب عليها الجهاديون من الشرق والغرب وهي حامية السلام في الشرق الأوسط وهو أمر يعلمه المرشح الجمهوري جيدا.”

وأكد فارس بأن ترامب سيختلف في سياسته مع مصر عن الرئيس الأمريكي الحالي باراك أوباما، الذي قال إنه إلى جانب وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، كان يدعم جماعة “الإخوان المسلمين”، مؤكداً: “لن يتدخل في الشئون الداخلية لبلد مثل مصر. من الواضح أن أوباما وهيلاري قد قاما بدعم فريق سياسي دون الأطراف الأخرى وقد كان دعمهم لجماعة الإخوان وليس التيار الليبرالي. اختاروا دعم فريق يريد أن يعيد مصر إلى العصور القديمة أو إلى الخومينية، وهو ما كان تصرفا عجيبا وغريبا. كانت وفود الإخوان تُستقبل في مبنى الخارجية الأمريكية بينما يتجاهلون وفود الأقباط الأمريكيين. الأمر يحتاج إلى تغييرات جذرية في السياسة الأمريكية وسوف يكون ترامب مهتما بأوضاع مصر الاقتصادية لأنه رجل اقتصاد في المقام الأول وهو يحب كلمة الازدهار ويحب أن يرى الشعوب تتقدم في مواجهة المتطرفين خاصة دولا مثل مصر والأردن والفلسطينيين في قطاع غزة.”

 

 

بالأسماء… مرشحون لمعاونة ترامب في الأمن القومي
جواد الصايغ/12 تنشرين الثاني/16

إيلاف من نيويورك: بدأ الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب، تجهيز الفريق الذي سيعمل معه في الفترة القادمة. وبعد يومين من فوزه بالانتخابات الاميركية، طفت الى العلن معلومات عن تحضير ترامب لفريق عمله، والبداية من الامن القومي.فقد كشفت شبكة أن بي سي عن عدد من الاسماء المرشحة للانضمام الى الفريق المعني بشؤون الأمن القومي للولايات المتحدة الاميركية تحت إدارة دونالد ترامب. ومن بين الاسماء المطروحة، مايك روجرز من ميتشيغن، وميتشل ماكول، والسناتور جيف ساسون، ودانكن هانتر، ونيوت غينغريتش وروبرت سميث، وجون بولتون.

الاختيار

مصادر في الهيئة الانتقالية لإدارة ترامب (The Transition Team) في واشنطن قالت لـ “إيلاف”: “إن عمل الهيئة يتضمن طرح الاسماء المرشحة لشغل المناصب، وعلى ضوء السياسة التي تنوي الادارة القادمة اتباعها يتم الاختيار، فمثلا اذا إختير نيوت غينغريتش او جون بولتون لمساعدة ترامب في القضايا المتعلقة بالأمن القومي، فمعنى ذلك أن السياسة الاميركية في الشرق الاوسط ستشهد تغييرا جذريا عن تلك التي اتبعتها ادارة الرئيس أوباما”. ومن الاسماء المرشحة أيضًا، الجنرال المتقاعد مايكل فلين، وكيث كيلوغ، وكلار لوبيز، إضافة الى الأميركي من أصول عربية د.وليد فارس الذي يتعرض وبحسب مراقبين “لحملة من قبل الإعلام المؤيد للاتفاق النووي مع إيران على خلفية موقفه الداعي إلى إعادة فتح ملف التفاوض”، وقالت شبكة ان بي سي ان فارس يحظى بثقة دونالد ترامب.