تغريدات للصحافي نوفل ضو تتناول ترشيح عون الكارثة للعقل والمنطق والتاريخ ولكل قيم الحرية/22 تشرين الأول/16

240

تغريدات للصحافي نوفل ضو تتناول ترشيح عون الكارثة للعقل والمنطق والتاريخ ولكل قيم الحرية

22 تشرين الأول/16

*ألان عون لـmtv: “الفضل الأول في وصول عون للرئاسة هو للعماد عون نفسه لأنه لم يتراجع أما الفضل الثاني فهو لـ”حزب الله” الذي لم يتخلّ عنه والفضل الثالث هو لـ”القوات” أما الفضل الرابع فهو للحريري كما ان هناك فضلا للشعب اللبناني الذي أعطاه الثقة”.نعيما يا شباب … هذه دفعة على الحساب … والآتي قريب! لا شماتة فسنكون الى جانبكم في التصدي لرمز الغدر وعنوان الوصولية عندما تكتشفون عون مرة جديدة! وفي الإنتظار سنتصدى له لوحدنا!

*ليس صحيحا أن انتخاب ميشال عون هو البداية الفعلية لتنفيذ اتفاق الطائف الحقيقي… الطائف الذي سينفذ في ظل رئاسة ميشال عون هو “الطائف الإيراني” بعدما نفذ الياس الهراوي واميل لحود “الطائف السوري”… والمؤسف أن من دفع ثمن “الطائف السوري” هو نفسه من سيدفع ثمن “الطائف الإيراني”! أما إذا كان انتخاب عون هو بداية التنفيذ الفعلي لاتفاق الطائف الحقيقي، فلماذا لم ينتخب عون في العام 1989، ولماذا وقف من وقف ضد انتخابه يومها بحجة أنه ضد الطائف، ليعود اليوم ويدعمه بحجة أنه مع الطائف… فإما أن عون هو مع الطائف وكان يجب انتخابه عام 1989 وإما أنه ضد الطائف ويجب عدم انتخابه اليوم! وغير ذلك كذب!

*يا جماعة يا من تعتبرون ان ترشيح عون لرئاسة الجمهورية هو عودة القرار اللبناني الى اللبنانيين: هل تعتبرون أنكم عندما رشحتم غير ميشال عون كنتم عملاء للخارج؟ عندما ترشح الدكتور جعجع كان ترشيحه قرارا خارجيا مثلا؟ وعندما اجتمع “الموارنة الأقوياء” في بكركي وقرروا القبول بترشيح أحدهم هل كان قرارهم خارجيا؟ يا عمي الدفاع عن أي قرار يتطلب الحد الأدنى من المنطق… ليس كل الناس ببغاوات … وليس كل الرأي العام أعمى !

*اوالي ميشال عون بدون اي تحفظ والتحق فورا بحملته الإنتخابية والتسويق لعهده إذا:

1- تعهد بالعفو عن كل العائلات التي اضطرت للمغادرة الى اسرائيل عام ٢٠٠٠ وباعادتهم الى لبنان.

2- تعهد بأنه لن يسمح لأي من بناته او اصهرته بتولي منصب رسمي في عهده.

3- تعهد بتعيين مسيحي مديرا عاما للأمن العام حتى ولو كان صهره العميد المتقاعد شامل روكز (مستعد لتجاوز الشرط الثاني في هذه الحالة).

4- اعلن انه كرئيس للجمهورية وحليف لحزب الله سيقود “المقاومة ويأمرها” باعتباره قائدا اعلى للقوات المسلحة.

*على المتحمسين لميشال عون رئيسا للجمهورية الاستعداد لمواجهة نظام امني لبناني – سوري – إيراني جديد اين منه ذلك الذي قام في عهد اميل لحود.

*إن معارضتي لخيار ترشيح ميشال عون هي معارضة لمفهوم خاطئ في التعاطي السياسي لا علاقة لها بمعارضة نبيه بري التي هي جزء من إفساد الحياة السياسية.

*ماذا نقول للذين يسألون في طرابلس: كيف يسمح للعونيين بالتطاهر أمام القصر الجمهوري للمطالبة به رئيسا ولا يحق لنا اعلان رفض ترشيحه باللافتات؟

*منع أبناء طرابلس من رفع لافتات الرفض لترشيح عون يعني دعوة لداعش الى عاصمة الشمال. اتركوا الناس تعبر سلميا بالكلمة ولا تستدعوا التطرف.

*ما يجري في طرابلس يؤكد ان عون هو مشروع أزمة وطنية إن لم نقل انه مشروع حرب أهلية وليس مشروع حل للفراغ الرئاسي.

*حذرت من نظام أمني لبناني – إيراني – سوري ولم تتأخر المؤشرات: ممنوعة اللافتات المعارضة لترشيح عون … مسموح رفع صور عون مع عبارة فخامة الرئيس.

*الحريري غادر الى السعودية … شو يعني؟

*بدأت تباشير عهد حرية التعبير والديمقراطيةً تلوح: إزالة اليافطات المعارضة لترشيح عون من طرابلس.

*عون رئيسا … لبنان شهيدا … لولا خوفنا من غارات صديقة لدعونا الى خيمة عزاء!.

*بعض الاصدقاء والرفاق في ثورة الارز يردد هذه الايام: ضيعان يللي راحوا…رأيي: نيال يللي راحوا مش عم بيشوفو يللي عم بيصير وضيعان يللي بقيوا.

*لن نظلم سمير جعجع وسعد الحريري كما ظلمانا ولكن عتبنا كبير كبير وعميق وعميق حتى حدود الحزن منهما وعليهما.

*من يعتبر اليوم ترشيح عون إعادة قرار رئاسة الجمهورية للبنانيين أصر على مدى سنتين منذ بداية الفراغ على أن عون مرشح ايران ونظام الاسد.إيه كيف؟

*هناك خطأ تاريخي في القول بان انتخابات الرئاسة عام ١٩٧٠ كانت بموازين قوى لبنانية. هزيمة عبد الناصر في المنطقة انتجت هزيمة الشهابية في لبنان.

*من يعتبرون ان ترشيح ميشال عون اعاد قرار رئاسة الجمهورية الى اللبنانيين هل يقولون ضمنا ان ترشيح جعجع من قبل كان قرارا خارجيا؟ عيب !

*أسوأ ما في الأمر ان يعتقد الديك بأن صياحه يجعل الشمس تشرق في حين ان “الواقعية” تؤكد ان طلوع الشمس يدفع الديك الى الصياح. كم من ديك في بلادي!

*أتذكر كتابات جبران تويني وسمير قصير في مرحلة فرض اميل لحود على اللبنانيين! في نظر “قادتنا” اليوم ان جبران وسمير غير واقعيين لأنهما قاوما.

*اذا انتخب عون رئيسا تنتهي أزمة الرئاسة لتبدأ أزمة الجمهورية! يعطون المسيحيين رئيسا ويأخذون الجمهورية. هل هذا ما يريده المسيحيون واللبنانيون؟