اللواء الركن المتقاعد رمزي أبو حمزة في رسالة إلى وليد جنبلاط: ماذا تريد من بهيج ابو حمزة ؟

440

اللواء الركن المتقاعد رمزي أبو حمزة: إلى وليد جنبلاط:  ماذا تريد من بهيج ابو حمزة ؟
الصفحة الخاصة لدعم ألشيخ بهيج أبو حمزة على الفايسبوك/17 حزيران/16

اللقاء الاول لوفد من العائلة مع وليد جنبلاط بعد توقيف بهيج ابو حمزة قال لنا : ” أحتكمت للقضاء وليأخذ القضاء مجراه” ، ارتضينا هذا الجواب لقناعتنا ببراءة بهيج وبنزاهة القضاء ، وكم كنا مخطئين بنظرتنا للقضاء ، وكم كنا طيبي النية في تصديقنا لما قال لتاريخنا الطويل كعائلة مع دار المختارة ، وإعتقادنا أنه عاجلا” سيكتشف خطأ ما فبركه بعض الحاسدين والحاقدين من أخبار كاذبة بحق بهيج .
فنحن ” يا غافل إلك الله ” لم يكن لنا تجارب سابقة مع هذا القضاء لا بصفة مُدٓعين ولا مُدَعى عليهم ، ولم يخطر في بالنا أنه كان هو يخططٌ لما سيجري متكلا” على موقعه السياسي ومواقع بعض أزلامه في مناصب عليا في الدولة ، وقد جرى تنفيذ هذا المخطط طوال سبعة وعشرين شهرا” ، سبعة عشر دعوى قدمت دون ان ترفق أية واحدة منها بدليل يدين بهيج، فيخلى سبيله لعدم كفاية الدليل في واحدة فتقدم أُخرى فيتم توقيفه وأحيانا” قبل التحقيق معه ، وهكذا تكررت فصول المخطط ، سبعة عشر دعوى ،ليبقى بهيج ابو حمزة موقوفا” على ذمة التحقيق طيلة ثلاث سنوات قضائية ، دون أي حكمٍ ، في سابقة لم يشهدها قصر العدل في شهاداتٍ لبعض كبار القضاة والمحامين .
إذا كان المكتب القضائي لوليد جنبلاط لم يقتنع حتى الآن ببراءة بهيج ، لغاية في نفسه وهو المستفيد ماديا” من تعدد الدعاوى ، لا بد لوليد جنبلاط ان تتكون له هذه القناعة ويوقف هذ المسلسل المسيء لتاريخه والذي لن يكون بالتأكيد لمصلحة تيمور ، لأن الولاء قد يكون ذو إتجاه واحد من الشعب ⬅️الزعيم أما الوفاء وأشدد على كلمة الوفاء يجب أن يكون بإتجاهين … شعب بين الاثنين عاجلا” أو آجلا”.
فيا وليد جنبلاط :
ماذا تريد من بهيج ابو حمزة ؟
ألم تكتفِ بما فعلت حتى الآن ؟
ألم تقتنع أن بهيج ابو حمزة بريء مما أتهم به ؟
ألم تُشبع رغبتك بمعاقبة عائلة بهيج ؟
ألم تُشفِ غليلك من معاقبة زوجة بهيج وأولاده؟
ألا تلاحظ أنك تعاقب أيضا” أشقاء بهيج وأولادهم والعديد من آلِ ابوحمزة الذين وقفوا الى جانب بهيج ؟
ليس هكذا يعامل بهيج ابو حمزة وأشقاءه ، بالتحديد ، الذين كانوا الى جانبك في أصعب الظروف منذ إستلامك سدة المسؤولية بعد استشهاد المعلم كمال جنبلاط .
نقولها بصوت عالٍ : كفى …. كفى …. كفى
وأعتقد أنها أيضا” رغبة القضاة الذين وقعت على كواهلهم هذه الملفات والتي اساءت الى سمعتهم ، لأنهم يسمعون الكثير من الأقاويل في أروقة قصر العدل عن تداخل السياسة في القرارات التي تصدر ، فهم في قرارة نفوسهم يتمنون وضع حد لهذه القضية ولكنهم لا يجاهرون بهذا الأمر لسبب لا يخفى على أحد.
اللواء الركن المتقاعد رمزي أبو حمزة