الوزير والنائب السابق محمد عبد الحميد بيضون للقدس العربي: مطلوب من المؤسسات اللبنانية أن تضع خطوطا فاصلة إزاء حزب الله ومؤيديه

205

الوزير اللبناني والنائب السابق محمد عبد الحميد بيضون: مطلوب من المؤسسات اللبنانية أن تضع خطوطا فاصلة إزاء «حزب الله» ومؤيديه
رلى موفق/القدس العربي/20 آذار/16

بيروت ـ «القدس العربي»: «هل وَعَت الدولة اللبنانية بعد الإنذار السعودي؟» سؤال يطرحه الوزير والنائب السابق محمد عبد الحميد بيضون المعارض الشرس لـ«حزب الله» والذي يعتبر أن المطلوب هو «رسم خطوط الفصل» بين الدولة ومؤسساتها وبين «حزب الله» وهي مهمة رئيس الحكومة الذي اتسم» بكثير من التردد وقليل من الحزم، فيما المطلوب اليوم هو العكس» تماماً كما هي مسؤولية «قوى 14 آذار» التي طالتها سهام الإنذار لانكفائها عن لعب دورها في تحقيق التوازن الذي كان الهدف من وراء تشكيل «الحكومة السلامية» وعجزها عن ردع تمادي الحزب.
بيضون يعتقد بقوة أن الهبة السعودية لم تُسحب بل جُمّدت إلى حين «وقوف الدولة اللبنانية على قدميها». يعول كثيراً على عملية الاستنهاض العربي التي آل إليها قرار المواجهة الخليجية – العربية للتمدّد الإيراني. وما يلفته أن المد الشعبي العربي يشعر بالفشل الإيراني في المنطقة، والذي تجلى بشكل واضح في حرب اليمن، حيث يهرول الحوثيون إلى الرياض، وفي العراق حيث خرج الشيعة منادين «ايران برّا برّا»، وفي سوريا التي لن يتمكنوا من حماية «التقسيم الواقعي» إذا حصل فيها.
وهنا نص الحوار:
○ هناك أزمة طفت على السطح بين لبنان ودول الخليج العربي، ولاسيما المملكة العربية السعودية، هل تفاجأت بموقف المملكة من وقف الهبة إلى الجيش وما تلاها من إجراءات؟
• على العكس، ما فاجأني هو الهبة السعودية العسكرية نفسها. هي أعطيت بفضل شخص اسمه ميشال سليمان (رئيس الجمهورية السابق)، ولولا ثقة الملك السعودي بشخص الرئيس سليمان لما كانت هذه الهبة غير المسبوقة، ليس فقط في تاريخ لبنان بل في تاريخ الدول. وبدل أن يستفيد منها لبنان لبناء جيش حديث الهيكلية والأنظمة ونوعية التدريب، كونه جيشاً مترهلا، خصوصاً أن عدد ضباطه كبير جداً بالنسبة لحجمه، تعامل معها بما يمكن وصفه بالاستخفاف وعدم المسؤولية. نظم «حزب الله» وحلفاؤه في أول مرحلة هجوماُ على الهبة، ولم يقم أحد غير الرئيس سليمان بتقديم «إطار تعاون»، لا بل تركوا الأمور على حالها. الهبة سُحبت لأن لبنان انعزل عربياً، وصار منصة يستعملها «حزب الله» و»الحرس الثوري الإيراني» للهجوم على العرب، فهل وَعَت الدولة اللبنانية؟!
○ تقول الدولة اللبنانية؟ ولكن هناك حكومة تضم كل المكونات والأضداد، ومن الصعب التوافق على موقف واحد. ثمة اقتناع بأن لبنان يعيش راهناً مرحلة شبيهة بمرحلة الوجود السوري. كان سابقاً النفوذ السوري، وأضحى اليوم النفوذ الإيراني؟
• هناك ما هو أكثر من ذلك. نحن لا نرى فصلاً بين موقع «حزب الله» ومؤسسات الدولة، وخصوصاً الأمنية. الاختلاط عجيب ويوجد وضع يد عليها. لا أعتقد أن السعوديين سحبوا الهبة. هم جمّدوها كإنذار، لأن على الدولة أن تقف على قدميها. ليس مطلوباً من الحكومة الاعتداز أو التملّق، بل المطلوب من المؤسسات اللبنانية كلها، سواء العسكرية والأمنية والقضائية والإدارية، أن تكون هناك خطوط فصل واضحة بينها وبين «حزب الله» ومن يؤيده، لأن الإنطباع الحالي أنه يضع يده على هذه المؤسسات. لعل القطاع الوحيد الذي لم يستطع الحزب اختراقه هو القطاع المصرفي. المؤسسات الأخرى، واقعة تحت الترهيب أو الترغيب. قضية ميشال سماحة (الوزير السابق المتهم بنقل متفجرات من سوريا إلى لبنان) قضية معبّرة، هذا التفاوت في الأحكام بين فئة وأخرى، وكأن في لبنان قضاءين لا قضاء واحد.
على رئيس الحكومة أن يكون حازماً بوجوب وجود خطوط فصل واضحة في المؤسسات الأمنية والعسكرية بين توليها لمسؤوليتها وبين «حزب الله». سؤال بسيط يمكن يسأله أي سعودي أو خليجي: كيف يتم خطف 5 تشيكيين لسبعة أشهر و»ما حدن بيحكي فيهن» ولا تفتح الدولة تحقيقاً؟ وبعدها تتم عملية تبادل برعاية رسمية. هل سيأتي الخليجي أو الأوروبي إلى لبنان، وهو مهدد بالخطف، «وإذا خُطف ما حدن بيجبلو حقو». هذا سؤال بسيط موجّه إلى رئيس الحكومة (تمام سلام) الذي هو المسؤول الأول، كما هو موجٍّه للقضاء «هيك ما فينا نكفي على الأكيد». في لبنان دولتان، دولة «حزب الله» التي تسيطر على الدولة اللبنانية وتسيَرها كما تريد. هذا الموضوع ما عاد مقبولاً عندنا أو عند الخليجيين والعرب.
○ ولكن ألا تحتاج إلى موازين قوى تسمح لك بأن تضع هذا الخط الفاصل؟ أليس عدم وجوده هو تعبير عن اختلال في موازين القوى؟
• صحيح، ولكن يجب أن يُعَالج.
○ كيف يمكن أن يُعَالج مع الكلام عن فائض قوة «حزب الله» ووضع يده على البلد؟
• يُعالج عندما يمارس رئيس الحكومة صلاحياته. وعندما تقوم الحكومة بعملها وقوى 14 آذار بمهامها. الموقف السعودي هو إنذار أيضاً لقوى 14 آذار الحليفة بأنها لا تقوم بدورها وواجباتها. كان الأساس في تأليف حكومة سلام أنها ستعيد التوازن، بعدما كانت حكومة نجيب ميقاتي قد أعطت البلد كله لـ«حزب الله» ولكن تبين أن الحكومة تمادت أكثر من الحكومة السابقة.
○ لماذا في رأيك؟
• لأنه لا توجد خطة عمل. والرئيس كثير التردد قليل الحزم، بدل أن يكون قليل التردد كثير الحزم. فرّط منذ اليوم الأول بصلاحياته حين قال إنه يريد الإجماع في القرارات. فقد المبادرة وأضحى كمنسق أنشطة ومواقف بين مَن يسمّون أنفسهم زعامات وأقطاب البلد. فضلا عن تقصير قوى 14 آذار. فكرة التوازن كأنها غير موجودة بمعنى أن يقول أحد لـ«حزب الله»: «انت حدودك هنا وبدّك توقف عندها».
○ ربما هذا هو السؤال المحيّر لماذا غاب التوازن فيما تضمنت حكومة سلام قوى 14 آذار ومَن كان يُعرف بـ»الصقور» في «تيار المستقبل» وفي مقدمهم وزير الداخلية نهاد المشنوق الذي تقع بعض الأجهزة الأمنية تحت سلطته، ولا سيما الأمن العام المعني بملف التشيكيين المخطوفين وبتنفيذ «اتفاق الزبداني» الذي فوجئت به الحكومة؟
• تجربة 14 آذار النيابية والوزارية كانت فاشلة جداً. سعد الحريري كان خارج البلاد، وربما راهن في الحكومة الأخيرة على دور رئيس الحكومة الذي أفرغ دوره من أي مضمون. اليوم عاد الحريري وترافقت عودته مع الرسالة السعودية القوية ومفادها «انكم بدكم تفصلوا بين حزب الله والدولة اللبنانية».
○ هناك مَن يعتقد أن عقل الحريري عقل تسووي وليس عقل مواجهة، والرهان عليه قد يكون خاطئا؟
• التسويات في السياسة مقبولة، ولكن ليس المساومات. جوهر السياسة هي التسويات. المطلوب من سعد الحريري و«14 آذار» أن لا تأتي أي تسوية يُقدمون عليها على حساب الدستور والقوانين. عندما أعطوا «الثلث المعطل» في «اتفاق الدوحة» كان على حساب الدستور. أداء الحريري جيّد منذ عودته، لأنه أصرّ على أن يأتي رئيس الجمهورية بالانتخاب لا بالتعيين كما تريد الوصاية. هذه بداية جيدة ويجب أن تستكمل بعملية استنهاض. وهي عملية تحتاج إلى الكثير من العمل من أجل القيام بإصلاحات داخل الأجهزة الأمنية والقضائية، وأن تكون الدولة بعيدة عن تأثير الحزب.
○ دول الخليج أعلنت الحرب على «حزب الله» من خلال تصنيفه بالمنظمة الإرهابية. وهنا يرى البعض أن لبنان ليس سوى عنصر من عناصر المواجهة الأساسية التي هي خارج الحدود اللبنانية. في رأيك، إلى أي مدى يمكن أن تصل هذه المواجهة؟
• أعتقد أن هناك حرصاً على لبنان. إيران تمد أذرعها في كل الدول العربية بهدف السيطرة عليها ونجحت في القول أن بيدها أربع عواصم عربية. كانت تسير بمخطط قد يهدف لتقسيم السعودية، خطابات نصرالله كانت تتناول ضرورة تغيير النظام السعودي. نوايا إيران هي نوايا هيمنة وإخضاع، والمعركة اليوم موجودة في كل الساحات، وقاحتهم وصلت إلى حد أنهم يريدون إنشاء ميليشيا في السعودية، وإعدام الشيخ نمر النمر لم يحصل إلا لأن السعوديين شعروا بأنه مكلف بإنشاء ميليشيا على غرار ميليشيا «حزب الله» في لبنان وميليشيا الحوثيين في اليمن وما تعرضت له البحرين والكويت. المعركة كبيرة، لكن المهم فيها أن المد الشعبي العربي يشعر بالفشل الإيراني، وأن إيران فشلت فشلاً ذريعاَ في اليمن الذي كان السيد حسن نصرالله مسؤولاً شخصياُ عن ملفه. وها هم الحوثيون اليوم يهرولون نحو السعودية، فيما انتهى علي عبدالله صالح سياسياً وعسكرياً. كما فشلوا في العراق فشلاً كبيراً ليس فقط بسبب وجود «داعش» بل لأن الشيعة هم الذين نزلوا إلى شوارع بغداد والبصرة ليقولوا «إيران برّا برّا»، فضلاً عن اتهامهم جماعة إيران بالفساد في البلد.
أما في سوريا، فقد دمّروها، والآن يعملون على تقسيمها. ولكن هل يستطيعون إكمال ذلك؟ وإذا حدث تقسيم واقعي، هل بإماكانهم حماية هذه الدويلة العلوية – الشيعية؟ العلويون أنفسهم يظهرون مرارة من الإيرانيين وهم ضدهم وضد «حزب الله» لكن صوتهم مخنوق. والشيعة العرب، من لبنان إلى سوريا والعراق والبحرين والسعودية وباقي دول الخليج هم ضد السياسة الإيرانية، لكنهم متروكين فريسة، كما هو حال العلويين في سوريا. في لبنان أصوات شيعية ترتفع ولكن الصوت العام مخنوق أيضاً.
○ إلى أي أسباب تعزو ذلك؟
• يوجد تقصير عربي، لأن الصوت الشيعي لم يعد لديه الغطاء والحماية، وهذه هي المشكلة الحقيقية التي يجب أن تُعالج. إيران سخيّة بالمال والسلاح، واستطاعت أن تجعل من غير المؤهلين حكاماً على الشيعة العرب.
العتب على كل الدول العربية والخليجية تحديداُ انهم اعتبروا، منذ الغزو الأمريكي للعراق، أن المنطقة هي بأيدي الأمريكيين ولكنها في الحقيقة أصبحت بإدارة إيرانية، وبقوا عشر سنوات يتفرّجون.
○ ولكن نحن شهدنا تحولاً، وبتنا أمام مرحلة جديدة واستراتيجية سعودية – خليجية – عربية مختلفة تبلورت منذ «عاصفة الحزم» حيث نرى مواجهة عسكرية بالمباشر.
• صحيح، وهذا يُسجّل للسعودية وللإمارات. بعدما شعرت دول الخليج بأن الخطر وصل إلى داخلها، قامت بعملية استنهاض عربية وسلكت طريق المواجهة. كنا نفتقد لقيادة عربية من قبل. الخطر جعلهم يستشعرون أنه إذا كانت أمريكا لا تريد تأمين الحماية للمنطقة فهم سيقومون بالمهمة. هذا قرار تاريخي اتخذه الملك سلمان بن عبدالعزيز بأننا نحن نتحمل مسؤولية المنطقة ونحميها. وهو القرار الذي أدى إلى عملية الاستنهاض العربي.
لكن اللافت أنه في خضم هذه المواجهة، ما زالت القيادة المصرية مترددة بالنسبة إلى سوريا. كان مستغرباً استضافتها لوفد من حزب الله منذ أسبوعيين. لا نزال نراها في مكان آخر رغم كل الجهود الخليجية لتوضيح مخاطر السياسة الإيرانية على الدول العربية، وكأنهم يحيّدون أنفسهم. كما أن الأتراك والعرب أخفقوا في توحيد جدول أعمالهم. هدف الأتراك منع قيام دولة كردية، بينما الهمّ العربي يتمثل بالحد من النفوذ الإيراني الذي يسعى لتقسيم المنطقة. لا بد من توحيد الجهود بين الأتراك والعرب. حين تقضي على النفوذ الإيراني لتبقى المنطقة موحدة، يؤول ذلك حكما إلى انتفاء المشكلة الكردية. (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان لا يوحّد جهوده مع العرب. هي مشكله تحتاج لبعض الوقت كي تتطور الأمور إيجاباً. فالمجهود العربي – الخليجي قيادي ومفصلي لكنه يحتاج إلى «شدشدة» بعض الأطراف، سواء المصريين أو الأتراك. كما أننا لم نفهم موقف الجزائر برفضها تصنيف «حزب االله» منظمة إرهابية. وإذا كانت لديها علاقات قديمة مع الحزب، فهذا لا يبرّر موقفها، لأن السعودية لديها إثباتات تفضح تدخل وإرهاب «حزب الله» في الدول العربية.
○ مسار المواجهة تصاعدي. هل يمكن أن تنجح الدول الخليجية والعربية في انتزاع قرار أممي من مجلس الأمن بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية. ثمة رهانات على النفاذ من البوابة اليمينة والقرار 2216 لتحقيق ذلك. فما رأيك؟
• هذا كان يجب أن يحدث قبل الحرب في سوريا واليمن، بمعنى أنه كان عليهم العمل للوصول إلى قرار من مجلس الأمن يجرّم كل الميليشيات في المنطقة. في رأيي اليوم من الصعب الوصول إلى تصنيف «حزب الله» كمنظمة إرهابية في مجلس الأمن لسببين: الأول، أن هناك مراعاة من قبل أوباما للإيرانيين، فهو عازم على تسريع تنفيذ الاتفاق النووي مخافة أن يلغيه الكونغرس المقبل. والثاني، أن روسيا تريد مسايرة إيران لترتيب الوضع السوري.
لكن هذا لا يعني أن امكانات الضغط غير متوفرة، فالولايات المتحدة الأمريكية تفرض عقوبات مالية على «حزب الله»، والموقف الخليجي سيدفع في نهاية المطاف بالجاليات اللبنانية والشيعة العرب إلى قطع علاقاتهم مع الحزب بعد تصنيفه إرهابياً، تحت طائلة اتخاذ إجراءات بحقهم وتجريمهم.
اليوم، هناك حربان مفتوحتان في المنطقة. حرب في سوريا واليمن وحرب على «داعش». الأمريكيون يتولون الجزء الأساسي في الحرب على «داعش»، والسعودية تولي الأهمية لليمن وسوريا. حسم الحرب في هذين البلدين يبدّل الأمور. مسألة اليمن أوشكت على الانتهاء، ما يعطي دفعاً كبيراً إلى الأمام. في سوريا، من المهم أن تبقى الضغوط على الروس كي لا يسيروا بمشروع التقسيم. إذا بقيت سوريا موحدة بناء لقرارمجلس الأمن 2254، فإن الوقت ليس في صالح إيران، ولا يستطيع، تالياً، أي نظام جديد في سوريا أن يكون نظاماً أقلوياً، ويكون ذلك إنهاء للمخطط الإيراني.
○ أمن أجل ذلك، إيران ذاهبة إلى التقسيم في سوريا؟
• إيران تريد التقسيم ، لكن الأتراك لا يريدون. وهذه نقطة مهمة. ومن جهته، فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعجل لإتمام اتفاق مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما لأنه ربما مع خلفه لن يستطيع تحقيق ذلك، وربما تنقلب عليه الأمور.
○ وماذا عن وضعها في العراق؟
• لفتني كلام نصرالله عن أنه لولا الحشد الشعبي، لكانت «داعش» داخل قصوركم. الحقيقة أنه لولا الأمريكيين لكانت «داعِش» احتلت بغداد. الأمريكيون يخوضون الحرب لوحدهم ضد «داعش» قتلوا منهم خلال سنة 22 ألفاً. هم يطهّرون المناطق، والحشد الشعبي يدخلها لقتل الأبرياء والنهب والاستيىلاء على البيوت. كانت أمريكا واضحة منذ اليوم الأول بأنه يجب حل الميليشيات والذهاب إلى تسوية تعزّز مواقع السنة للحفاظ على العراق موحداً ولو بصيغته الفيديرالية، ولكن رئيس الوزراء حيدر العبادي أظهر عجزاً رغم تعهداته المتفق عليها في العملية السياسية. وأخفق بتمرير الإصلاحات في مجلس النواب الذي هو مجلس معادٍ ومنتخب بأموال إيرانية.
○ في الختام، هل تتخوف من مغامرة جديدة لـ«حزب الله» في الداخل اللبناني؟
• «حزب الله» يخوض حروباً في سوريا واليمن والعراق، ولا يستطيع أن يفتح حرباً جديدة في لبنان، ومصلحته ألا يفجّر الوضع في الداخل. فحين ذهب إلى الحوار مع «تيار المستقبل» كان هدفه أن يحمي ظهره في لبنان.
http://www.alquds.co.uk/?p=502469