دول الخليج تسم”حزب الله” بالإرهاب/GCC Declares Hizbullah Terrorist’ Organization

221

دول الخليج تسم”حزب الله” بالإرهاب
المدن – سياسة | الأربعاء 02/03/2016

خطوة تصعيدية جديدة اتخذتها دول الخليج ضد “حزب الله” عبر تصنّفه منظمة إرهابية، وفق ما أعلن الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف الزياني، مشيراً إلى أن “هذا القرار اتخذ بنتيجة استمرار الأعمال العدائية التي تقوم بها عناصر تلك الميلشيات لتجنيد شباب دول المجلس للقيام بالأعمال الإرهابية، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتن، والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادتها وأمنها واستقرارها”، ومؤكداً أن دول المجلس ستتخذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ قرارها بهذا الشأن استنادا إلى ما تنص عليه القوانين الخاصة بمكافحة الإرهاب المطبقة في دول المجلس، والقوانين الدولية المماثلة. من الواضح أن هذه الأزمة ستتصاعد أكثر، ووفق ما تقول مصادر خليجية “المدن” فإن ذلك يأتي في سياق الإجراءات الطبيعية بالنسبة إلى دول الخليج، لا سيما مع العزم الخليجي على التوجه إلى الجامعة العربية ومجلس الأمن للغاية نفسها، وبالتالي تقول المصادر إن ذلك هو ضمن الرؤية أو الخطة الإستراتيجية الجديدة لدول الخليج في المواجهة ضد “حزب الله”. ولكن هذا القرار الجديد يدفع الى السؤال عن إحتمال أن يكون هذا التصعيد السياسي والمعنوي، مقدمّة لما هو عملي؟ وفي السياق تلفت مصادر “المدن” إلى أنه لا بد لتلك الإجراءات أن تنعكس سلباً على الوضع اللبناني، ليس فقط في إطار التصعيد السياسي، لا بل حتى على الصعيد الرسمي، إذ أن الحزب مشارك في الحكومة، وهنا ستصبح مسألة شائكة التفريق بين الحكومة والحزب، إذ أنه كيف لدول الخليج أن تتعاطى مع حكومة فيها طرف أساسي تعتبره منظمة إرهابية. وفي هذا الإطار يبرز سريعاً إصرار تيار “المستقبل” على استكمال الحوار مع “حزب الله”، تحت شعار الحفاظ على الإستقرار. وتقول مصادر “المستقبل” إن “هذا القرار صائب، خصوصاً أن من يمارس الإرهاب في المنطقة أفعاله تفرض تصنيفه إرهابياً”، نافية علاقتها بهذه القرارات، لأن لبنان ليس عنصراً مقرراً فيها ولا حتى المستقبل. ولكن كيف تنعكس هذه الإجراءات التصعيدية ضد الحزب على العلاقة الخليجية مع “المستقبل” وباقي الأفرقاء؟ هنا تقول المصادر: “هناك فرق بين نظام مصالح دول الخليج ونظام مصالح لبنان والأفرقاء فيه، بمعنى أنه لا يمكن للمستقبل ألا يتحاور مع حزب الله على الرغم من هذا التصعيد، لأنه لن يكون لديه قوة منطق لبنانية حول هذا الأمر، فالحزب هو جزء من المجتمع والنسيج اللبناني، وله جمهوره وبالتالي لا يمكن تجاهله على الصعيد الداخلي، أما في الخارج فمسألة أخرى”. وفي سياق الإجراءات المرتقبة، تكشف المصادر عن أن هناك خطوات جديدة قد تتخذ من قبل دول الخليج بحق “حزب الله”، أولها قد يصل إلى حجب قناة “المنار” عن النايل سات بعد حجبها عن “العرب سات”، بالإضافة إلى الضغط أكثر فأكثر على المقرّبين من الحزب، كما أن الإجراءات العقابية ستطال أي شخص يضع موقفاً إيجابياً أو تضمانياً مع الحزب على مواقع التواصل الإجتماعي، وهذا ما سيعتبر جرماً سيحاكم من يقوم بارتكابه في دول الخليج العربي. وتعتبر مصادر مطّلعة على قرار “حزب الله” لـ”المدن” أن هذه الخطوات كانت متوقعة، ولا يزال الحزب يتوقع خطوات “عدوانية” جديدة وفق ما يسميها، وتكشف المصادر عن أن الحزب لن يسكت عن كل الإرتكابات بحقه، وعلى الرغم من التشديد على عدم اللجوء إلى الشارع أو إلى ما هو قد يوتّر الأجواء في البلد، إلا أن ما سيجري هو التحضير لعقد مؤتمر وطني عام، للدفاع عن المقاومة، وإظهار تأييد سياسي وشعبي لها، والإعلان عن موقف سياسي بمواجهة الإجراءات السعودية، وما تسببه من ضرر على لبنان، وعلى أبنائه العاملين فيها ودول الخليج. وتلفت المصادر إلى أن الحزب يبحث مع حلفائه والفعاليات الموالية له، كيفية مؤازرته في معركته السياسية والإعلامية ضد السعودية، وأن يتم الحشد إلى المؤتمر الذي سيعقد الأسبوع المقبل، كرد على ما قام به “المستقبل” من حملة توقيع عرائض شعبية وفاءً للسعودية. وتؤكد شخصية قيادية في الحزب لـ”المدن” أن “كل ما تريده السعودية هو ليس وقف قتالنا في اليمن أو سوريا، بل إسكاتنا ومنعنا من قول كلمة الحق، وإظهار مدى الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب اليمني، وهي لذلك تتخذ إجراءات ضد الوسائل الإعلامية القريبة من الحزب”، وتقول: “التصعيد ضد السعودية سياسياً وإعلامياً لن يتوقف، لا بل ستتصاعد أكثر فأكثر في الأيام المقبلة، وعلى السعودية محاسبتنا نحن لا لبنان ككل”.

 

GCC Declares Hizbullah ‘Terrorist’ Organization
Naharnet/March 02/16
The Gulf Cooperation Council decided on Wednesday to consider Hizbullah a “terrorist organization,” a day after Sayyed Hassan Nasrallah accused Saudi Arabia of pressuring Lebanon to silence his party. The six-member GCC took the action against Hizbullah members because of “hostile actions of the militia who recruit the young people (of the Gulf) for terrorist acts,” the bloc’s Secretary General Abdullatif al-Zayani said in a statement. Zayani cited “their terrorist acts and incitement in Syria, Yemen and in Iraq,” which he said were threatening Arab security. The GCC includes Saudi Arabia, the United Arab Emirates, Kuwait, Qatar, Bahrain and Oman. The Hizbullah chief said on Tuesday that Riyadh should spare Lebanon and the Lebanese if it has a problem with Hizbullah. He repeated his accusations that Saudi Arabia was directly responsible for some of the car bombings in Lebanon, Syria and Iraq and denounced Saudi “massacres” in Yemen. Tensions rose in Lebanon last week when Saudi Arabia announced that it was halting $4 billion in aid to the Lebanese army and security forces.Its decision was followed by a travel warning and a decision to blacklist several individuals and firms over their alleged ties with Hizbullah. Several Gulf states also issued travel advisories to Lebanon. Saudi Arabia has linked its move to Lebanon’s refusal to join the Arab League and the Organization of Islamic Cooperation in condemning attacks on Saudi diplomatic missions in Iran, and alleged Hizbullah “terrorist acts against Arab and Muslim nations.”