محمد عبد الحميد بيضون: جعجع رشح عون خشية قيام سيبة رباعية من الحريري وجنبلاط وبرّي وفرنجية/نوفل ضو: أهم شيء الغزل بالزجل السياسي

279

النائب والوزير السابق د. محمد عبد الحميد بيضون: تبعا لمجريات المشهد اللبناني: لا يحلمن أحد برئيس للبنان في العام 2016
الأنباء/31 كانون الثاني/16

جعجع رشح عون خشية قيام سيبة رباعية (الحريري جنبلاط برّي وفرنجية)

رأى النائب والوزير السابق د. محمد عبد الحميد بيضون، أن الإطلالة الأخيرة للسيد حسن نصرالله، تميزت وللمرة الأولى عن سابقاتها، بخلوها من التعبئة المذهبية والتحريض، وذلك بسبب حالة الإرتباك الكبير الذي ينتاب جبهته على خلفية الإنتخابات الرئاسية، ونتيجة الإنقسامات داخل صفوفها بين محور عين التينة ـ بنشعي المؤيد والداعم لمبادرة الرئيس الحريري، ومحور حارة حريك ـ الرابية الرافض لها، معتبرا تبعا لما تقدم، وبغض النظر عن محاولة السيّد نصرالله تدوير الزوايا بين ملحقاته السياسية، أن الفرق بين مبادرة الحريري ومبادرة جعجع، هو أن الأولى فرّقت الحلفاء داخل فريق 8 آذار، فيما الثانية فككت قوى 14 آذار وأسقطت القواسم المشتركة بين قياداتها.

ولفت بيضون في حديث لـ “الأنباء” الى أن خطاب السيّد نصرالله لم يكن مقنعا لجهة تذرعه بوجود أسباب لبنانية ـ لبنانية وراء تأجيل الإنتخابات الرئاسية، لأن المؤكد وغير القابل للنفي، هو أن إيران تريد البحث بمصير رئيس النظام السوري بشار الأسد قبل البحث بالرئاسة اللبنانية، وهو ما تأكد من كلام غالبية المسؤولين الإيرانيين نقلا عن مرشد الثورة علي خامنئي، بأن مصير الأسد أهم من لبنان ومن شعبه، ما يعني من وجهة نظر بيضون أن الرئاسة اللبنانية ستبقى ورقة مساومة بيد المفاوض الإيراني الى حين البت بمصير الأسد، وأي كلام آخر من أينما أتى، هو كلام تضليلي بامتياز.

وردا على سؤال، أكد بيضون أن السيّد نصرالله لن يفسح المجال أمام عون وفرنجية للتنافس ديمقراطيا تحت قبة البرلمان، وكذلك لن يضغط على فرنجية للإنسحاب من السباق الرئاسي، وذلك لاعتبار السيّد نصرالله أن دعم حزب الله لترشيح العماد عون هو العملة الصعبة والنادرة مسيحيا الذي يشتري بها الوقت لطهران، هذا من جهة، مشيرا من جهة ثانية الى أن أي ضغط يمارسه السيّد نصرالله على النائب فرنجية للإنسحاب لصالح عون، سيواجه عقبتين أساسيتين، الأولى دستورية لأن انسحاب فرنجية يعني تعيين عون لا بل فرضه رئيسا بشكل استبدادي وقمعي ومخالف للأصول الديمقراطية، والثانية لأن تيار المستقبل ومن يدور في فلكه من حلفاء ومستقلين، لن يؤمّنوا النصاب لانتخاب عون.

واستطرادا لفت بيضون الى أن النائب فرنجية ليس مرشح تيار المستقل، إنما هو مرشح قوى 8 آذار وافق عليه الرئيس الحريري ضد رغبة قواعده الشعبية والطائفة السنية على حد سواء، إلا أن بيضون يعود ليعتبر أن الإيجابية الكبرى وربما الوحيدة لموافقة الحريري على ترشيح فرنجية، هي أنها توحّد شمال لبنان ضد الأصولية والتطرف الديني، وتساهم في إعادة اللحمة الوطنية بين الشماليين، وذلك لأن لفرنجية علاقات واسعة ومتينة مع قيادات رئيسية وأساسية في المعادلة السياسية بدءا من الكورة مرورا بطرابلس وعكار والمنية، وصولا الى العبدة، وهي علاقات كان قد تمكن فرنجية من نسجها خلال مسيرته كوزير شبه دائم في الحكومات المتعاقبة ما بعد الطائف.

واستدراكا، يؤكد بيضون أنه كان أجدى بالرئيس سعد الحريري أن يصيغ مصالحة حقيقية تاريخية بين جعجع وفرنجية قبل الإعلان عن ترشيحه للأخير، لما لهذه الخطوة من أهمية وطنية ذهبية في تحرير لبنان من الأصوليات الدينية، وفي تكوين فريق عمل سياسي قوي قادر إجرائيا على العبور الى الدولة القوية، لكن فقدان الهيكل القيادي الموحد في قوى 14 آذار وغياب الرؤية والتنسيق بين الحريري وجعجع، وذهاب كل منهما في خط معاكس للآخر، أقر بهزيمة ثورة الأرز، وأعطى لحزب الله الكلمة الأخيرة في تفعيل الشغور الرئاسي لصالح السياسة الإيرانية.

“أما وقد أصبحت 14 آذار فاقدة للقدرة على مواجهة المشروع الإيراني بفعل انقسام قياداتها الى مجموعات متصارعة حول الإستحقاق الرئاسي، لا يحلمن أحد برئيس للبنان في العام 2016، أي قبل اتضاح مصير الأسد وحصة إيران من النظام الجديد في سوريا”.

وردا على سؤال ختم بيضون معربا عن اعتقاده بأن أحد أهم الأسباب التي دفعت برئيس القوات، الى تبني ترشيح العماد عون، هو خشيته من قيام سيبة رباعية (الحريري جنبلاط برّي وفرنجية) على غرار الحلف الرباعي الذي حُكي عنه في العام 2005 على خلفية الإنتخابات النيابية والذي لم يولد أساسا، وهي خشية غير مبررة وفي غير مكانها الصحيح، لأن جعجع سيكون شريكا أساسيا في الحكومة الحريرية المقبلة.

أهم شيء الغزل بالزجل السياسي
نوفل ضو/فايسبوك/31 كانون الثاني/16
أهم شيء الغزل بالزجل السياسي : السيد حسن نصرالله : “فرنجيه نور عيني” فرنجيه: “سيد الكل سيد نصرالله” السيد حسن نصرالله: “عون مرشحنا الى يوم القيامة” عون: “انا والسيد حسن علاقة وجودية” …والنتيجة؟؟؟؟

لقاء في بكركي للأحزاب والقوى السياسية المسيحية برئاسة البطريرك الراعي لوقف استبدال تعيين موظفين مسيحيين بآخرين مسلمين في وزارات الدولة …
ملاحظة: لحتى ما تقولو متحيز بذكركن بقول سعد الحريري: ما بيفرقني عن حلفائي ب 14 آذار إلا الموت …
وقول سمير جعجع عشية الجلسة التشريعية النيابية: شكرا لحليفي وصديقي الشيخ سعد الذي أنقذ الموقف ببيان تعهده عدم حضور اي جلسة نيابية ما لم يكن قانون الإنتخاب الذي يعيد للمسيحيين تمثيلهم الحقيقي على رأس جدول الأعمال…

بعد في شي مش محيرني … والمؤسف إنو مش محيرني لأني بعرف سببو … ولكنو مزعلني لأنو هالسبب ما بيليق بشباب متعلم ومجتمع مثقف وقيادات واعية… لما كنت انتقد ميشال عون من سنة ال 1988 لليوم على مواقفو وتقلباتو وسياساتو ووصوليتو بالسياسة … كانوا الشباب والصبايا، والأهم المسؤولين السياسيين والحزبيين على أعلى المستويات يللي اليوم آخد على خاطرن مني ما يعرفو كيف بدن يعبروا عن شكرن وامتنانن ليللي عم قولو … اليوم وموقفي بعدو هوي ذاتو ما تغير بينتقدوني كيف بقول عن عون يللي بقولو … طيب يا جماعة انتو أحرار تقلبو متل ما بتريدو … بس من الأفضل بدل ما تنتقدو يللي كنتو مأيدينو من كم يوم، إنكن انتو بأحسن الظروف تسكتوا وما تنتقدو يللي ما غير موقفو ولا تزعلوا منو… انا شي مرة قلت انكن غيرتو موقفكن؟ مع انكن غيرتوا … كل شي عم قولو انا ضد ترشيح عون … متل ما كنت قول من 30 سنة … ومتل ما انتو ضليتو تقولو لمن كم يوم … ممنوع؟ جريمة؟ عيب؟

قديما قيل: إن لم تستح … فافعل ما شئت … أما أنا فأقول لمن يهاجمني: قولوا ما شئتم لكن استحوا…