بالصوت والنص/الياس بجاني: 14 آذار السياسيين والأحزاب ماتت وشبعت موت وهي من أفرج عن سماحة/مقالة رائعة لإيلي خوري وخواطر لنوفل ضو ومحمد بيضون ونديم الجميل

595

بالصوت/فورماتMP3/الياس بجاني: 14 آذار السياسيين والأحزاب ماتت وشبعت موت وهي من أفرج عن سماحة/16 كانون الثاني/16

في أعلى التعليق بالصوت/فورمات/MP3
بالصوت/فورماتWMA/الياس بجاني: 14 آذار السياسيين والأحزاب ماتت وشبعت موت وهي من أفرج عن سماحة/16 كانون الثاني/16

14 آذار السياسيين والأحزاب هم من أفرج عن المجرم سماحة
الياس بجاني/16 كانون الثاني/16
يسأل البعض كيف سترد 14 آذار على جريمة إطلاق سراح الكيماوي والبراميلي والإرهابي ميشال سماحة، في حين يناشدها البعض الآخر ضرورة التحرك وبسرعة لإعادة سماحة إلى السجن.
بداية وحتى لا يغرق أهلنا من الأحرار في لبنان وبلاد الاغتراب في الأوهام، وفي أوحال ومستنقعات الوعود والعهود الوهمية والكاذبة، ويتعلقون بآمال واهية وسرابية، فأن 14 آذار السياسيين والأحزاب عملياً وواقعاً لم تنوجد أصلاً كتجمع سيادي واستقلالي ولا في أي يوم من الأيام، بل سرق هؤلاء، أي الطاقم السياسي والأحزاب من مكوناتها، سرقوا ثورة الأرز بالتضامن والتكافل وتاجروا بها وباعوها بالجملة والمفرق في سوق النخاسة الملالوية، واستعملوها منصة للانطلاق في سعيهم للسلطة والمنافع.
عهروا اتفاقية الطائف، وخصوا القرارات الدولية 1559 و1701 ونزعوا أنيابها عن سابق تصور وتصميم وابقوا خانعين ومستسلمين على دويلات حزب الله وعلى سلاحه وباركوا بذل احتلاله وإجرامه والاغتيالات.
في تسلسل الخيانات الاستسلامية والمنفعية كان أولاً خروج الطروادي النائب ميشال عون من 14 آذار ليرتمي بذل واستسلام وطروادية غير مسبوقين في أحضان الملالي المذهبي والإرهابي، وفي أقفاص نظام الأسد المخابراتية قاطراً معه شريحة كبيرة من المسيحيين الانتهازيين والبسطاء في فكرهم السياسي والوطني. ومن ثم هرول من 14 آذار هارباً النائب وليد جنبلاط وزاحفاً على أبواب الضاحية الجنوبية وقصر المهاجرين مستغفرا وطالباً الصفح، ومن ثم جاءت مؤامرة حكومة القمصان السوداء التي شارك فيها “البيك” مع ميشال سليمان ونجيب ميقاتي وحزب الله ونبيه بري وميشال عون.
بعد جنوح وشرود كل من عون وجنبلاط وخروجهما من 14 آذار، بدأ النائب سعد الحريري بغباء يعرض مسرحية ال  س س التي كان من أخطر فصولها طرح أمر التنازل عن المحكمة الدولية في مقابل المنافع والسلطة فزار الرئيس الأسد ونام في قصره وهنا لا ضرورة لإعادة سرد التفاصيل التي بات يلعنها كل حر من أحرار وطن الأرز.
كما لا ننسى رزم كل وعود وشعارات سعد الحريري النيابية، وأيضاً تلك الآنية التي أدمن على طرحها عقب كل عملية اغتيال لرمز من رموز 14 آذار والتي كان باستمرار يلحسها ويرميها كلها ودون أن يرمش له جفن في سلال القمامة، ليعود دائماً وأبداً إلى أقفاص حزب الله وأحضان الرئيس الأسد والتفرد بالقرارات الغبية وبتبني هرطقة ثلاثية العهر والانتحار، “جيش وشعب ومقاومة”، وهرطقات لا تعد ولا تحصى من مثل “ربط النزاع”، وتطول وتطول قائمة تنازلات الحريري غير المبررة والتي انتهى به الأمر إلى تقديمه رئاسة الجمهورية إلى المحور السوري-الإيراني على طبق من فضة.
عملياً لا يحق لأي من مكونات 14 آذار السياسية والحزبية استغراب إقدام المحكمة العسكرية على إطلاق سراح الإرهابي بامتياز، ميشال سماحة، لأنها هي واقعاً ملموساً محكمة صورية لا تمت للعدل والقانون بصلة وتابعة كلياً لسلطة حزب الله ومن قبله لهيمنة الاحتلال السوري الأسدي.
في هذا السياق الاستسلامي، فإن كل الذين ارتفعت أصواتهم اليوم مستنكرين ومحتجين على ما أقدمت عليه المحكمة العسكرية بإطلاقها سراح سماحة، كانوا عملياً في غيبوبة وجدانية وضميرية ووطنية كاملة طوال سنين، ولم يكن لهم ولو موقف اعتراضي واحد على الفظائع الدستورية والقانونية والإنسانية التي ارتكبتها المحكمة هذه ومن وراءها المحتلين السوري والإيراني بحق أهلنا من أبناء الجنوب الذين انتهى بهم الأمر إما لاجئين في إسرائيل أو مهجرين في العديد من بلدان العام ومسلط على رقابهم سيف الأحكام الجائرة والاتهامات بالعمالة والخيانة.
إن همروجة الاستنكار الإعلامية جراء إطلاق سراح سماحة لن تأتي بأي نتيجة، في حين أن المسؤول فعلاً عن هرطقات المحكمة العسكرية، وعن استمرارية احتلال حزب الله للبنان وتعطيله كل المؤسسات، هم الطاقم السياسي والأحزاب من مكونات 14 آذار الحاليين والسابقين وفي مقدمهم بالطبع عون وجنبلاط.
في الخلاصة، لبنان بلد محتل وحكمه فاشل  وساقط، وبالتالي فإن كل العلاجات “الترقيعية” لن تأتي بثمار إن لم تنتهي حالة الاحتلال ويُسترد الاستقلال وتعود السيادة عن طريق تطبيق القرارات الدولية 1559 و1701.
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

شهادت حق في انحطاط العامين في الشأن السياسي والمتعامين عن العمل الوطني

زمن محل وبؤس قادة القوات اللبنانية وتيار المستقبل
الياس بجاني/13 كانون الثاني/16/إن همروجة التسابق والتذاكي الإعلامي الوقح واللابط للأخلاق في الشرح التفضيلي لمحاسن ميشال عون وسليمان فرنجية بين قادة القوات اللبنانية وتيار المستقبل أمر معيب ومشين ومهين بحق الفريقين وهو غير مبرر ومستنكر ويأتي في سياق الإنهزامية والشخصنة والأنانية والتخلي علناً عن كل مبادئ وقيم 14 آذار والتنكر لدماء الشهداء. عيب استحوا ع دمكم

نديم الجميل: من يرشح فرنجية أو عون لا يستطيع ان يستنكر خروج سماحة من السجن
الجمعة 15 كانون الثاني 2016 /وطنية – قال النائب نديم الجميل في تصريح له خلال اعتصام المنظمات الشبابية لقوى 14 آذار أمام منزل سماحة في الاشرفية: “نتذكر اليوم كل القرارات المنحازة لحزب الله و عملاء سوريا التي اتخذتها المحكمة العسكرية من الضابط سامر حنا إلى احداث عين الرمانة وصولا لميشال سماحة”. واكد أن “الاشرفية ستبقى صامدة لتقول “لا” لكل المساومات والتنازلات التي حصلت في الآونة الاخيرة”. مشيرا الى ان “من يرشح فرنجية أو عون لا يستطيع اليوم ان يستنكر خروج ميشال سماحة من السجن”، مطالبا قوى 14 آذار بالعودة إلى وحدتها وتضامنها بمواجهة حزب الله وتعدياته على الدولة اللبنانية ومؤسساتها.

الدولة اللبنانية صارت رسمياً دولة راعية للارهاب
محمد عبد الحميد بيضون/فايسبوك/15 كانون الثاني/16
الدولة اللبنانية صارت رسمياً دولة راعية للارهاب والميليشيات المتسلطة والمتحكمة بالدولة ومؤسساتها تنتج وتصدّر الاٍرهاب انها جزء من الشبكات والنشاطات الدولية والإقليمية التي تشكل أذرع الدول الراعية للارهاب والعاملة على تصدير الفوضى والفساد والحروب المذهبية على مستوى المنطقة. البارحة استطاعت ميليشيات الاٍرهاب في لبنان ان تفرض ممارساتها على القضاء الذي اصدر قراراً بإطلاق سراح ناقل رسائل الموت والدمار والقتل اي الاٍرهاب ٠اخيراً استطاعت الميليشيات الحاكمة ان تحوّل لبنان الى دولة راعية للارهاب بدل ان تكون راعية لمواطنيها، كل ميليشيا هي منظمة ارهابية وكل المتعاملين معها هم اجزاء من مشروع تخريب الدولة وتدمير المواطن والاقتصاد اننا في مرحلة سيادة الميليشيات بدلاً من سيادة الدولة وسيادة الفساد بدلاً من سيادة القانون ورغم ذلك نرى ان الحاملين لمشروع الدولة غارقين في الكيدية والشخصنة.

هكذا تكون آخرة التذاكي السياسي … وهذه هي نتيجة التنازلات المجانية! وهذا هو أول غيث نتائج الخطوات غير المحسوبة …
نوفل ضو/فايسبوك/15 كانون الثاني/16
ما الفرق السياسي بين قرار محكمة التمييز العسكرية “إخلاء سبيل ميشال سماحة” وبين قراري ترشيح سليمان فرنجيه أو ميشال عون لرئاسة الجمهورية؟
وما الفرق بين قرار القاضي طاني لطوف ومستشاري محكمة التمييز العسكرية إطلاق سراح ميشال سماحه وبين قراري الصديقين العزيزين سعد الحريري بترشيح سليمان فرنجيه، وسمير جعجع بترشيح ميشال عون؟
عندما يسمح فريق سياسي لنفسه بترشيح من اتهمهما بتفجير لبنان سياسيا وبنسف المؤسسات الدستورية وتعطيلها، وبتنفيذ سياسات بشار الأسد وحزب الله وإيران في لبنان وبدعم قتلة رفيق الحريري وشهداء ثورة الأرز والتحالف معهم … فلا عجب أن تقدم محكمة التمييز العسكرية على إطلاق سراح سماحه… ربما كانت محكمة التمييز العسكرية تسهل بإطلاق سراح سماحه مهمة فرنجيه او عون مع الحريري بتشكيل حكومة العهد المقبل الأولى بإطلاق سراح وزير إعلامها العتيد …
هكذا تكون آخرة التذاكي السياسي … وهذه هي نتيجة التنازلات المجانية! وهذا هو أول غيث نتائج الخطوات غير المحسوبة …

دولة الرئيس سعد الحريري … الصديق العزيز الدكتور سمير جعجع …
نوفل ضو/فايسبوك/15 كانون الثاني/16
دولة الرئيس سعد الحريري … الصديق العزيز الدكتور سمير جعجع …
شبابنا … شبابكم … يتظاهرون في الأشرفية رفضا لإطلاق سراح ميشال سماحة …
ساعداني من فضلكما … أنا لم أتمكن من ملاحظة أي مشاركة للتيار الوطني الحر أو تيار المردة في التظاهرة…
ولم يقع نظري أو سمعي على أي تصريح لأي من التيارين يستنكر إطلاق سماحه …
ترى ألم يشمل اتفاق الشيخ سعد مع فرنجية واتفاق الدكتور جعجع مع العماد عون الموقف من القتلة والمجرمين؟
وكيف نبرر للشباب المتظاهرين قبولنا بفرنجيه أو عون لرئاسة الجمهورية وهما جزء من فريق ميشال سماحه السياسي والأمني والمخابراتي؟
نشكر الله على أن شبابنا لم يصابوا بعد بالإنفصام السياسي …

كتير عليكن 150 مليون
ايلي خوري/لبنان الآن/16 كانون الثاني/16
سوف أحاول حصر أسباب وصولكم إلى هذا الدرك من “السماحة” منذ ما بعد الـ2005، وإلا لاحتجتُ إلى مجلّد لا مقال.
فعندما تناسى بعضكم في 14 آذار دماء شهدائكم، وهي بعد لم تجِفْ، ومِن على منبر انتفاضة 2005 بالذات كنتم قد بدأتم حفر قبر الثورة لحظة بدايتها.
وعندما قررتم أن تكتفوا من الثورة “بتحرير” رئاسة الحكومة، حيث البازار و”البيزنس”، وبعض مقاعد المُخبرين في مجلس النواب حمايةً لـ”البيزنيس” هذا، دون تحرير المجلس وبالتالي الدستور من السفسطة، ودون تحرير رئاسة الجمهورية وبالتالي النظام برمّته والأمن، بما فيه أمنكم الشخصي، كنتم قد أعلنتم موت حركتكم قبل أن تبدأ.
وعندما لم تفهموا، أو تجاهلتم أن تفهموا، بأن الحزب الإلهي والنظام “العلماني”، لن يقفا متفرجين عليكم وأنتم تستولون على زبدة الحكم، وسوف ينقضّون عليكم عندما تحين الفرصة، لتذهبوا وتتحالفوا معه متناسين الشيعة منكم تاركينهم مكشوفين وراءكم، كنتم قد أعلنتم نهاية المشروع الذي ادّعيتموه عند ولادته.
وعندما لم يفهم السنّة منكم أن المسيحيين منكم ليسوا ملحقاً للزينة فقط، والشيعة منكم ليسوا “ورق كلينكس” للإستعمال عند الحاجة، كنتم قد كذبتم على أنفسكم قبل الناس.
وعندما ارتضى المسيحيون منكم أن يكتفوا بتجميع فواتير البنزين لتحصيلها لدى الشريك السنّي، كنتم قد قبلتم بمبدأ qui donne ordonne.
وعندما لم تستوعبوا أن “المجتمع الدولي” لن يبقى رهن إشارتكم مدى الحياة، كنتم قد استقلتم من المهمّة قبل أن تنطلق.
وعندما توزّع خطابكم بين “بدنا التار من بشار” وبين “إلى اللقاء سوريا”، كنتم قد أعلنتم خسارتكم أمام “شكراً سوريا” لحظة بدء المعركة.
وعندما إرتضى نصف مسيحيّيكم بأن يتبعوا وصولياً مثل “الميشال الأكبر” إلى الجهة التي خرّبت وطنكم وخرّبتكم ولا تزال، كنتم قد قررتم أنكم مواطنون درجًة ثالثة، وحصرتم الصراع على الدرجة الأولى بين السنّة منكم والشيعة منهم، وهو الصراع الذي سيتقرر مصيره بين السعودية وإيران، وليس عند زعمائكم أو زعمائهم.
وعندما تكرهون بعضكم بعضاً لأنكم في الواقع تجّار وطائفيين، وعندما تحفرون قبوركم بأيديكم، وقبور بعضكم البعض.
وعندما تفتحون بازارات نفطٍ وزبالة واتصالات بين موظّفيكم ونظرائهم في الطرف الآخر.
وعندما تذهبون إلى “الميشال الأكبر” لتبيعونه رئاسةً مقابل ضمانات خاصّة، ثم تذهبون عند “سليمان الأصغر” للأسباب عينها، ثم تعودون عند “ميشال الأكبر” للغاية نفسها.
وعندما ارتضيتم شتمَ قاتليكم في الصباح ومحاورَتهم بعد الظهر (قال منعاً للفتنة قال – إذ كيف يمكن لصانع الشيء أن يتفاداه أصلاً؟).
عندما فعلتم كل هذا وذاك، كنتم قد قررتم سلفاً أنّـكم خاسرون أصلاً، وأنّكم في النهاية لستم على قدر الحمل.
لقد أعلنتم بأنفسكم للناس بأنّ الوصوليين والمخبرين وبائعي الآلهة والطوائف الّذين يشكّلون مجموع خصومكم، هم أهلٌ أكثر للقيادة.
كما أعلنتم للمسيحيين منكم بأنهم كـما الزبالة، إمّا على الطريق، إلى المطمر، أو في طور الترحيل.
كما أعلنتم للمسلمين منكم أن لا مكان للمتنوّرين منهم في هذا البلد، وأشرف لهم أن ينضمّوا إلى داعش أو حزب إلهيٍّ ما أو ممانع كي يعيشوا.
لقد أعلنتم لأنفسكم وللناس ومن وراءكم أنّ كلّ ما حصل منذ العام 2005 حتى اليوم، كان كلاماً بكلام. وأنّ قدر هذا البلد إما أن يحكمه المجرمون والحاقدون أو تجار الجملة والمفرّق.
أن يخرج “الميشال الأصغر” من السجن ولو حتى تطبيقاً لقانون ما بعد كل ما فعله وما كان سيفعله، وعبر قضاء المؤسسة العسكرية والذي وعدتم بالانتهاء من وضعه الشاذ من سنين، هو أمر طبيعي جداً بعد كل ما أسلفته أعلاه.
أمّا الـ150 مليون ليرة فهي بالطبع رخيصة، كما الذين سعوا إليها، لكنّها غالية جداً عليكم.
أن يخرج هذا النوع من “الميشالات” إلى الحرية ويضع “إصبعه الأوسط” في بؤبؤ أعينكم مبتمساً فذلك أمرٌ تستأهلونه عن جدارة. تستأهلونه وتستأهلون بعد أكثر من ذلك.

 

150 million is too much for you
Eli Khoury/Now Lebanon/January 16/16
Ex-Minister Michel Samaha, who was found guilty of plotting terror attacks, was released on Thursday after the court granted him release on bail
I will try to keep the reasons for your descent, since 2005, to this level of ‘Samaha’* to a minimum—otherwise I’ll be needing a tome, not an article.
When some of you in March 14 forgot the blood of your martyrs before it had even dried, while you were on the podium during the 2005 intifada itself, you had begun to dig the revolution’s grave at the moment of its inception.
When you decided it was enough of a revolution to ‘liberate’ the post of prime minister—where the bazaar and ‘business’ are—and a few of the informants’ seats in parliament to protect that ‘business,’ when you failed to free the parliament and by extension the constitution from sophistry and failed to free the presidency and by extension the entire system and security services—which meant your own personal security too—you had announced the death of your movement before it began.
When you failed to understand—or neglected to understand— that the divine party and the ‘secular’ regime, rather than standing and watching you as you took the lion’s share of governance, would pounce on you when the chance came so that you would ally with them and overlook the Shiites amongst yourselves, leaving them exposed in your wake, you had announced the demise of the project that you claimed to be a part of when it was born.
When the Sunnis among you failed to understand that the Christians among you were not a mere decorative appendage and that the Shiites among you were not a ‘Kleenex’ to be used when the need arose, they had lied to themselves before the people.
When the Christians among you satisfied themselves with gathering benzene bills for the Sunni partner to collect, they had accepted the principle of qui donne ordonne.
When you failed to realize that the ‘international community’ would not remain at your beck and call for ever, you had left the mission before it was launched.
When your discourse became divided, with some saying “we want revenge against Bashar” while other said “goodbye Syria,” you had announced your defeat by “thank you Syria” at the moment the battle started.
When half of the Christians among you satisfied themselves with becoming dependent, out of opportunism, on the actor that had destroyed and continues to destroy you and your homeland, they had decided they were third degree citizens, thus confining the struggle for first degree citizenship to the Sunnis on their side and the Shiites on the other—a struggle that will be played out between Saudi Arabia and Iran, not your leaders and the other side’s leaders.
When you hate each other because you are really exploitative and sectarian, when you dig your own graves and each other’s graves…
When you open bazaars for petrol, garbage and contact between your employees and their counterparts on the other side…
When you go to the ‘Greater Michel’ to sell him a presidency in exchange for special guarantees, then to the ‘Lesser Suleiman’ for the same reason, and then return to the ‘Greater Michel’ with the same purpose…
When you satisfy yourselves with insulting your killers in the morning and holding discussions with them in the afternoon (to prevent strife we are told—but how is it that those creating it are the ones averting it?)…
When you do all of these things, you have decided in advance that you are complete failures and that, in the end, you cannot bear the weight of your responsibilities.
You yourselves told the people that the opportunists, informants, and sellers of gods and sects who make up the group opposing you, are more qualified for leadership than you.
You told the Christians among you that they were like garbage, and should either be placed on the roadside, buried in a landfill or sent to another country.
You told the Muslims among you that there was no place for the enlightened members of their community in the country and that it would be more honorable for them to join ISIS, some divine party or some resistance in order to live.
You told yourselves, the people and those behind you that everything that has happened, from 2005 to today, was no more than empty talk. You said that this country’s lot is to be ruled by criminals, haters, and wholesale and retail traders.
For the ‘Lesser Michel’ to leave prison—even if it is in keeping with some law—after everything he did and would have done, and through the military judiciary which you promised to make regular years ago, is something very natural indeed after everything that has been mentioned above.
As for the sum of ten thousand dollars, of course it’s cheap, like the people who demanded it, but it would be an exorbitant price to pay for you.
For a ‘Michel’ of this kind to leave prison, stick his middle finger in your faces and smile while doing so is something you truly deserve. You deserve it and you deserve much more.
*Samaha, the family name of the former minister who is the subject of this piece, can be translated to English as forgiveness, generosity, good-heartedness, kindness, large-heartedness, leniency, liberality, magnanimity or tolerance.

 

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر سياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 2006حتى2015

مقالات الياس بجاني باللغة الإنكليزية من 1998حتى2005
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية
مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا

Elias Bejjani’s English, French, Spanish Index On This Site
Elias Bejjan’s English Articles for 2006/2007/2008/2010 /2011,2012,2013, 2014
, 2015
Elias Bejjani’s Short English Notes as from 2009

Elias Bejjani’s English Articles from 1988 to 2005
Elias Bejjani’s English/Arabic FAITH Editorials, Statements, Studies & Contemplations

Elias Bejjani’s French Version of some of his Editorials
Elias Bejjani’s Spanish Version of some of his Editorials

Elias Bejjani’s English FAITH editorials
English Editorial By: General Michel Aoun/Translated to English by: Elias Bejjani
Elias Bejjani’s English notes Click Here