بالصوت/تقرير من أرشيفنا لعام 2013/الياس بجاني: تأملات في ذكرى اغتيال جبران التويني/عظة للمطران عودة/كلمة لميشال تويني/شهادة للمفرج عنه من السجون السورية: ريمون سويدان

706

بالصوت/فورماتMP3/كلمة الياس بجاني في ذكرى استشهاد جبران التويني/عظة المطران عوده/كلمة ميشال تويني/شهادة ريمون سويدان المعتقل السابق في سجون الأسد المجرم/12 كانون الأول/13

في أعلى التقرير بالصوت/فورماتMP3
بالصوت/فورماتWMA/كلمة الياس بجاني في ذكرى استشهاد جبران التويني/عظة المطران عوده/كلمة ميشال تويني/شهادة ريمون سويدان المعتقل السابق في سجون الأسد المجرم/12 كانون الأول/13
http://www.eliasbejjaninews.com/elias.audio%20wma15/report.tuini.swaidan12.12.13.wma

من أرشيف سنة 2013/بفضل الشهداء الأحياء والأموات لبنان باق وباق حتى يوم الحساب الأخير
الياس بجاني 12 كانون الأول/15/في أعلى بالصوت تقرير كنا أذعناه ونشرناه في 12 كانون الأول/2013/في الذكرى الثامنة لاغتيال الإعلامي جبران التويني،(كلمة للياس بجاني/عظة للمطران الياس عودة/كلمة لإبنة الشهيد ميشال تويني/وشهادة للمفرج عنه من السجون السورية ريمون سويدان يحكي حقيقة النظام  السوري البعثي البربري والهمجي والحيواني المتوحش. وبما أن لا شيء في واقعنا اللبناني الإحتلالي والإرهابي والظالم قد تغير حتى يومنا هذا، بل أن الأمور زادت سوءً وخيانة وتخلي وركوع، ولأن ما قلناه في ذلك التاريخ في مفهوم الشهادة وخطايا الخيانة ثابت ولا يتبدل، وبما أن ما جاء في عظة المطران الياس عودة يحاكي واقعنا الحالي أيضاً، كما شهادة المعتقل المفرج عنه من السجون السورية ريمون سويدان حقيقة مرة لا يجب أن ننساها، نعيد إذاعة ونشر التقرير اليوم.

الشهيد لا يموت
تحية لكل شهداء لبنان الذين هم القرابين التي قدمت بسخاء على مذبح لبنان ليبق وطناً حراً وسيداً ومستقلاً مصانه فيه كرامة الانسان وعالية بيارق الحرية والديموقراطية والحقوق. لبنان الوطن المقدس، وطن الرسالة لن تقوى عليه كل شياطين وأبالسة الإرهاب وبإذن الله هو باق وباق بشموخ واباء حتى اليوم الأخير.

من الأرشيف/قداس في كاتدرائية مار جاورجيوس في الذكرى ال8 لاستشهاد جبران تويني عوده: نفتقد مواقفك الوطنية الجريئة والصادقة
وطنية -12كانون الأول/13/أقيم ظهر اليوم في كاتدرائية القديس جاروجيوس للروم الارثوذكس في ساحة النجمة، قداس وجناز في الذكرى الثامنة لاستشهاد النائب جبران تويني ورفيقيه اندريه مراد ونقولا فلوطي، في حضور نائب رئيس مجلس الوزراء سمير مقبل ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، النائب هنري حلو ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال وليد الداعوق ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي، الرئيس المكلف تمام سلام، جويس الجميل ممثلة الرئيس أمين الجميل، الرئيس حسين الحسيني، النائب عاطف مجدلاني ممثلا الرئيس سعد الحريري، المونسنيور يوسف مرهج ممثلا البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ومطران بيروت للموارنة بولس مطر، وزير الاتصالات في حكومة تصريف الاعمال نقولا صحناوي ممثلا النائب العماد ميشال عون، النائب اكرم شهيب ممثلا النائب وليد حنبلاط، النائب جورج عدوان ممثلا رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، والنواب: نبيل دو فريج، سيرج طورسركيسيان، نضال طعمه، عمار الحوري، قاسم عبد العزيز، ميشال فرعون، غسان مخيبر، روبير غانم، دوري شمعون، جان اوغاسبيان، مروان حماده، ابراهيم كنعان، امين وهبة، محمد قباني، كاظم الخير، جمال الجراح، احمد فتفت، نديم الجميل، ميشال المر، بطرس حرب وعبد اللطيف الزين وألبير كوستانيان ممثلا النائب سامي الجميل.
وحضر ايضا سفير الولايات المتحدة الأميركية ديفيد هيل، النائب السابق لرئيس مجلس النواب ميشال معلولي، الوزراء السابقون: ليلى الصلح حماده، يوسف سلامة، جوزف الهاشم ونائلة معوض، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، وفد من السفارة الفرنسية ضم المستشار الأول جان كريستوف اوجيه ومدير المراسم فرانسوا ابي صعب، صولانج الجميل، رئيس حركة “التجدد الديموقراطي” كميل زيادة، رئيس حزب “الإنتماء اللبناني” أحمد الأسعد، رئيس المجلس الماروني العام وديع الخازن، منسق الامانة العامة لقوى 14 آذار فارس سعيد، أسعد بشارة ممثلا اللواء أشرف ريفي، رئيسة اتحاد بلديات المتن ميرنا المر ابو شرف، مسعود الأشقر، ادي ابي اللمع، انطوان حداد، انطوان حبيب، داوود الصايغ، يمنى الجميل ورفيق شلالا.
ذلك حضرت عائلة الشهيد: عقيلته سهام، بناته نايلا وميشال وناديا وغابرييلا، شادية غسان تويني، مالك مكتبي، وعائلة الشهيدين فلوطي ومراد وحشد من الشخصيات السياسية والإعلامية وأسرة جريدة “النهار”.
ترأس الصلاة متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس الياس عودة، وعاونه المطران جورج صليبا، المونسنيور جوزف مرهج والخوراسقف جوزف شابو.
عوده
بعد الانجيل، القى عودة عظة قال فيها: “في ذكراك الثامنة ماذا عساي أقول والقلب منقبض بسبب ما آلت إليه الأمور في لبنانك الذي أحببته حتى الشهادة، والمآقي تحبس دموعا غزيرة يتمنى اللبنانيون ذرفها على ماض ليس بسحيق، يوم كانت الحياة تعج في قلب بيروت وفي لبنان كله، والأنوار تتلألأ في جباله والمدن، وأبناؤه ينعمون بالسلام والرخاء والطمأنينة والإلفة في ما بينهم. هذا كان في خمسينات القرن الماضي، ومنطق التاريخ يقضي أن تتحول الأمور إلى الأحسن والأفضل مع مرور الزمن، كون الإنسانية في تقدم مستمر وفي تطور على كافة الأصعدة. لكن ما يصح في العالم لا ينطبق، لسوء حظنا، على وطننا وعلى منطقتنا. وبعد النهضة التي عرفها آباؤنا، نشهد نحن انحطاطا ما بعده انحطاط، وتراجعا عرفت منه أوجها قبل أن يستشهدوك، ونعيش نحن أوجه في يومنا هذا”.
أضاف: “ربما كنت أيها العزيز جبران تبكي معنا على القيم التي ناديت بها واستمت في الدفاع عنها. فالحرية والسيادة والاستقلال والديمقراطية والعدالة والإنفتاح والحوار وحقوق الإنسان وكرامته وحقه في التعبير الحر والعيش الكريم أصبحت عبارات فارغة في وطن يرزح أبناؤه يوما بعد يوم تحت نير الظلم والحقد والقتل والتكفير والتطرف والتسلط والرجعية وامتهان الكرامات والاصطفاف السياسي والإنفلات الإعلامي والصراع الداخلي الذي يفتت الوطن ويشتت المواطنين ويقض مضاجعهم ويمنع عنهم الطمأنينة ولقمة العيش والحياة الكريمة”.
وتابع: “لم يتعلم اللبنانيون من سنوات الحرب التي عاشوها ولم يعتبروا. لم يفقهوا بعد أن التباعد بين مكونات الوطن والتنافر والتناحر في ما بينهم لا يؤدي إلا إلى دمار الجميع. وأسوأ ما نشهده في هذه الأيام انتقال المتاريس من الطرقات إلى أبواب الجامعات وحتى إلى داخلها. فطلاب الجامعات، المفترض أنهم نالوا من العلم والمعرفة ما يساعدهم على التبصر أكثر من غيرهم، وعلى إعمال الفكر النقدي عوض الغريزة العمياء، حتى هؤلاء صاروا يتربصون بعضهم بالبعض الآخر وقد نقلوا خلافات أحزابهم وأوامر معلميهم إلى حرم جامعاتهم فيما المطلوب منهم والمأمول أن يكونوا الخميرة الصالحة في مجتمع أفسدته الحرب والانتماءات والعصبيات والسلاح والمخدرات وشتى أنواع المحرمات. أما تناحر الوزراء في ما بينهم وكشف الخبايا وقد تكون خطايا في حق الوطن وحق الشعب الذي ما زال صامتا، فأشبه بمسلسل طويل نشهد كل مدة بعض حلقاته. حتى الأعمال الانتحارية قد وجدت لها سبيلا إلى وطننا وراحت تودي بحياة الأبرياء وأرزاقهم. الإنسان ما زال وقودا للأحقاد وأنت العليم بها وقد استلت منك حياتك”.
واردف: “نحن نفتقد أيها الحبيب جبران المواقف الجريئة، مواقفك الوطنية الصادقة التي تعلن المحبة للبنان والوفاء له وحده. نحن نفتقد القيم التي كنت تنادي بها وقد جندت حياتك والقلم، القلم لا السيف، لنشرها والدفاع عنها. لقد قاومت الظلم والإستبداد والقهر والحقد والقتل وتمردت لتكون مثالا لشباب منفتح، حر، يؤمن بالحوار والديمقراطية والعدالة والمساواة بين البشر، بغض النظر عن الدين أو الإنتماء السياسي، وحلمت بلبنان العظيم الذي يعيش فيه أبناؤه، مسلمين ومسيحيين، موحدين، يجمعهم حبهم لوطنهم ولا تفرقهم سياسة رخيصة تستغلهم لمآرب قد يكونون يجهلونها. نحن نفتقد الشباب الواعي الذي يرفض الإنزلاق في دهاليز الشحن السياسي والطائفي، نفتقد السياسيين الذين كانوا فيما مضى رموزا وأعلاما. نفتقد الصحافيين الذين كانوا قادة الرأي وملهمي المجتمع. نفتقدك أيها العزيز جبران ونفتقد العزيز غسان الذي فارقنا وخلف فراغا كبيرا. لكن عزاءنا أنكم اليوم مجتمعون، عائلة موحدة لطالما انتظرت جمع الشمل، مع شعوري أنك ترنو من فوق، إلى عائلتك الصغيرة، وتتمنى لها كل ما كنت تتمناه للبنانيين جميعا في لبنانك الذي أحببت”.
وختم: “صلاتنا أن يغمركم الرب الذي تجسد من أجل خلاصنا، بنور قيامته وأن يسكب على لبنان سلامه وفي قلوب اللبنانيين المحبة والرحمة”

مسامير وتغريدات تحاكي الظلم وشرور وأوبئة الظالمين
الياس بجاني/12 كانون الأول/15
**هل يعلم الظالم والفاجر والمفتري وقليل الذمة والوفاء أنه يوم يسترد الله منه وديعة الحياة لا يأخذ معه من ثروات الدنيا شيء غير أعماله.
**الضمير في داخلنا هو صوت الله، ومن منا يسُكت هذا الصوت، فهو يطرد الله من حياته ويرتضي التخلي عن كل ما هو إنسان وإنسانية,
**يتحفنا في هذه الأيام عدد من الإعلاميين المعروفين جداً بمواقف عكاظية بحت يدافعون فيها بنفاق عن خطايا من يوظفهم. هؤلاء فقدوا ذواتهم والإحترام وأمسوا مجرد صنوج وأبواق.
**الإعلامي الموظف لدى جهة سياسية ومهما على شأنه وذاع صيته، يبقى بوقاً وصنجاً لا يرن إلا برضا من يوظفه. هذه الخامة من الإعلاميين هي غير محترمة.
**جبران التويني. هل يتذكره أولئك السياسيين ال 14 أذاريين الذين يعقدون الصفقات والسمسرات مع من قتله؟ هؤلاء ليسوا ببشر، بل خنازير على شكل بشر.
**من صفات عبدة المال والسلطة أنهم غرائزيون لا يعرفون معنى العرفان بالجميل ولا الوفاء ولا احترام الذات وضمائرهم مخدرة وقلوبهم عفنة وفارغة.

مسامير وتغريدات تحكي موت 14 آذار السياسيين والأحزاب وضرورة دفنها
الياس بجاني/11 كانون الأول/15
**لا أحترام ولا مصداقية لأي سياسي أو حزب من المرحومة 14 آذار يتغابى ويتوهم أن هذا التجمع الفاشل الذي سرق ثورة الأرز وباع الشهداء لا يزال حياً
**كم هو الشبه “التعتيري” كبير بين بيانات 14 آذار السياسيين وبيانات المعارضة السورية. كلام دون أفعال وغدر وقلة وفاء. على سعد الحريري أن ينضم لهم
**أي من مكونات المرحومة 14 آذار لم يرى في استدارة الحريري خيانة وفشل وفقدان قرار وقلة وفاء يكون هو مثل الحريري وشريك له في بيع دماء الشهداء
**من أفشل رئاسة فرنجية إن كانت ٌسقطت ولم يقدم البديل هو تماماً كحزب الله الذي يحتل لبنان ولا يريد له رئيساً ونعني بالتحديد عون والجميل وجعجع
**عيب وألف عيب على أي حزب أو سياسي ينافق على الناس ويدعي باطلاً أن 14 آذار السياسيين والأحزاب لم تمت ولم تشبع موتاً.