بقرزلا والشيخ محمد ودعتا الشهيدين مارون خوري وميشال الرحباوي وسط الدموع والزغاريد ونثر الورود

301

 بقرزلا والشيخ محمد ودعتا الشهيدين مارون خوري وميشال الرحباوي وسط الدموع والزغاريد ونثر الورود

الثلاثاء 03 تشرين الثاني 2015
وطنية – ودعت بلدة بقرزلا ابنها الشهيد المعاون اول مارون خوري وكذلك بلدة الشيخ محمد ودعت ابنها ميشال الرحباوي بمواكب مهيبة، وحضوررسمي وشعبي وحشود كبيرة من مختلف القرى والبلدات العكارية، وسط الزغاريد وونثر الورود والارز وقرع الاجراس والزفة والدموع.
خوري
وكان جثمان الشهيد خوري قد وصل ظهرا الى مسقط رأسه بقرزلا بموكب كبير وكانت له وقفات عدة على الطريق الممتد من مفرق بلدة برقايل الى الحصنية وصولا الى مدخل بلدته، حيث احتشد الاهالي في استقباله يحضنون والديه واشقائه الذين كانوا يستعدون ليزفوه عريسا. وانزل النعش مرارا ليحمل على الاكف من مدخل بلدته بقرزلا التي زينت شوارعها بالشرائط البيض وصولا الى كنيسة القديسة مورا وسط البلدة.
وتقدم الموكب حملة الاكاليل والاوسمة. فقدمت له ثلة من رفاق السلاح التحية العسكرية ثم كانت الصلاة لراحة نفسه، في حضور العقيد وليد السيد ممثلا وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، النائب هادي حبيش ممثلا الرئيس سعد الحريري والنائبين نضال طعمة ورياض رحال، جوزيف شهدا ممثلا رئيس كتلة الاصلاح والتغيير النائب العماد ميشال عون، روبير النشار ممثلا رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميل، والدكتور محمود خضر ممثلا امين عام تيار المستقبل احمد الحريري وقيادات عسكرية وامنية وفعاليات ورؤساء بلديات .
وترأس الصلاة راعي أبرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة يعاونه لفيف من الكهنة. وبعد الانجيل المقدس ألقى المطران بو جودة عظة قدم فيها التعازي لذوي الشهيد خوري وشهداء الجيش والقوى الامنية. وأبدى اسفه “لواقع الحال السياسي الذي وصل اليه لبنان”، محملا “القوى السياسية المسؤولية”.
وقال: “حتى مشكلة النفايات لم يتمكنوا من التوصل الى حلها”.
ثم ألقى العقيد السيد كلمة قدم فيها التعازي باسم وزير الدفاع وقائد الجيش، وأكد أن “الجيش سيبقى بالمرصاد وسيتصدى للارهابيين والمجرمين في اي مكان وان دم الشهداء لن يذهب هدرا”. وقدم نبذة عن حياة الشهيد المعاون اول مارون خوري.
ثم ووري جثمان الشهيد الثرى في مدافن العائلة بعد ان قدمت له ثلة من العسكريين التحية العسكرية.
رحباوي
أما جثمان الشهيد رحباوي فكان وصل الى بلدة الشيخ محمد، مسجى بالعلم اللبناني. وكان له استقبال حاشد عند مدخل البلدة التي زينت شوارعها بالشرائط البيض وبصور له ولوالده الشهيد زاكي رحباوي الذي استشهد ابان مواجهات نهر البارد. وحمل نعش الشهيد على الاكف وسط الزغاريد ونثر الورود.
وأمام باب كنيسة القديس جوارجيوس للروم الارثوذكس، قدمت ثلة من رفاق السلاح التحية العسكرية لتقام الصلاة لراحة نفسه في حضور العقيد توفيق يزبك ممثلا وزير الدفاع سمير مقبل وقائد الجيش العماد جان قهوجي، ومثل الرئيس سعد الحريري النائب رياض رحال، في حضور النائب نضال طعمة، اسعد درغام ممثلا النائب العماد ميشال عون، عصام عبد القادر ممثلا امين عام تيار المستقبل احمد الحريري الى ممثلين عن القيادات العسكرية والامنية وقيادات حزبية وفعاليات المنطقة.
وترأس الصلاة الاسقف ديمتريوس شربك ممثلا مطران عكار وتوابعها للروم الارثوذكس باسيليوس منصور يعاونه لفيف من الكهنة.
بعد الانجيل المقدس، ألقى الاسقف ديمتريوس عظة اكد فيها على عظمة الاستشهاد مقدما التعازي لعائلة الشهيد وللمؤسة العسكرية .
ثم ألقى العقيد يزبك كلمة نقل في مستهلها تعازي كل من وزير الدفاع وقائد الجيش لعائلة الشهيد. وقال: “إن دماء الشهداء امانة في أعناقنا جميعا وهي دماء عزيزة طاهرة”.
ثم قدم نبذة عن حياة الشهيد رحباوي والاوسمة التي تقلدها.