الياس بجاني/تعليق على مقابلة النائب آلان عون مع تلفزيون المستقبل امس: فشل ذريع وتعري وخزعبلات وأوهام/تعليق على مقالة للإعلامي علي حمادة

963

إلى النائب الآن عون: لا تستحق غير الشفقة، وأنت لا تمثل الموارنة في المتن الجنوبي، بل دويلة اللاهيين الذين هم أعداء لبنان ومحتليه وأدوات مشروع وهم الإمبراطورية الفارسية
الياس بجاني
29 تشرين الأول/15

مع أن العقلانية تقول إن الدخول في أي نوع من النقاش أو الجدل المنطقي والفكري والوطني والإيماني والحقوقي والعملاني مع أي عوني او “شامم ريحة الثقافة العونية” هو أمر لا طائل، ولا فائدة منه، وعبثي وبيزنطي، إلا أننا ورغم معرفة هذه الحقائق اللابطة للشهادة للحق والحقيقة ورغم ومعرفة جوابك وأجوبة كل ربع شركة خالك التجارية واللاهية مسبقاً وهي أجوبة كل عوني ببغائية فاقعة على أي منطق، من مثل:
“هيدا بيقبض من الحريري”، “ومن التابعين لجعجع”، “وحاقد علينا لأننا ما عطيناه شي”،  “ومين معو وشو بيطلع منو”

رغم كل اللازمات العونية الغبية والإستغبائية هذه نلفتك إلى الحقائق التالية بعد مشاهدة المقابلة الفضيحةالتي أجريت معك أمس عبر تلفزيون المستقبل وكان في مواجهتك الإعلامي سيمون أبي فاضل الذي كشف زيف شركتكم وعرى كل كذبكم والنفاق بما يتعلق بهرطقة تمثيلكم للمسيحيين في حين أنكم والمسيحية في قاطعين وغربتين لا يلتقيان:
أولاً: مداخلتك كانت فاشلة 100% لأنك تدافع عن كل ما هو اسخريوتي وغير مسيحي وغير لبناني وغير منطقي وغير أخلاقي. منطقك وهمي ومبني على احلام يقظة وخزعبلات وخداع للآخرين.
ثانياً: فشلت في إقناع أي إنسان طبيعي وغير غنمي وليس من الزلم والهوبرجية، أي غير عوني بأي خزعبلة حاولت تبليعها إلى المشاهدين كون خالك وكل من معه هم ودائع إيرانية وغارقين في تجارب عمنا لاسيفورس ما غيرو.
ثالثاً: أنت وطبقاً لعدد الأصوات المارونية والمسيحية التي حصلت عليها في الانتخابات النيابية الأخيرة لا تمثل أكثريتهم، ومن أوصلك إلى المجلس هي أصوات حزب الله في دويلة الضاحية اللاهية التي أغلبها مزور ووضع في الصناديق بظل سلاح القتل والاغتيالات والغزوات. كما أن غالبية الودائع النيابية في تجمع خالك النيابي وصل أصحابها عن طريق أصوات حزب الله بالقهر والإرهاب.
رابعا: نشفق عليك لأنك من الدرجة الثانية داخل شركة عون العائلية كون الأصهرة ال 3 هم لهم الأولوية وإبعادك بالقوة والتهديد عن رئاسة الشركة وتجييرها للصهر جبران لا يترك مجالاً للشك في هذه الحقيقة
خامساً: لا أنت ولا خالك ولا الفاميليا كلها، ولا عباس هاشم ولا سليم جريصاتي ولا القبضاي الزقاقي زياد اسود ولا كل من هم من خامتهم وثقافتهم يمثلون المسيحيين لا من قريب ولا من بعيد.
سادساً: شركة عون العائلية الأداة اللاهية والغطاء هي آنية ومارقة في السياسة والعمل الوطني، وهي إلى زوال عن الساحتين المسيحية واللبنانية مع زوال الاحتلال، وغداً لناظره قريب وقريب جداً.
سابعاً: ربع شركة خالك عون التجارية من اصهرة وأقارب وودائع ووصوليين يتحملون معظم مسؤولية تراجع حقوق المسيحيين وعرقلة انتخاب رئيس للجمهورية، فبركم توقفوا عن المتاجرة والنفاق وخافوا الله ويوم حسابه الأخير لأن الله وإن أمهل فهو بالتأكيد لا يهمل.
في الخلاصة لا أنت ولا شركة خالك الإيرانية والعائلية والغير مسيحية والغير لبنانية في الممارسة والثقافية موارنة أو مسيحيين، وبالتأكيد انتم سياسياً ووطنياً ومذهبياً لا تمثلون لا الموارنة ولا المسيحيين ولا اللبنانيين الأحرار والسياديين، ونقطة ع السطر
*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الالكتروني
phoenicia@hotmail.com

تعليق على مقالة لعلي حمادة/واقع الاحتلال الذي يتجاهله عن سابق تصور وتصميم وغباء طاقمنا السياسي
الياس بجاني/29 تشرين الأول/15

http://newspaper.annahar.com/article/279420-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A7-%D8%AD%D9%83%D9%88%D9%85%D8%A9

بالتأكيد لا حكومة في لبنان طبقاً لكل معايير ومقومات الدول المستقلة، وعملاً بكل مقاييس السيادة وحرية القرار. وكيف يكون للحكومة اللبنانية “السلامية”وجود عملاني وفاعل وغير لفظي وصوري فقط في حين أن إيران تحتل لبنان بالكامل عن طريق جيش محلي من المرتزقة اقوي من جيش الدولة وعنده مرشد يحكم على الطريقة الملالوية. جيش من المرتزقة يحمل اسم حزب الله يحارب في لبنان كل اللبنانيين وكل ما هو دولة وقانون ودستور وميثاقية، كما يحارب نيابة عن إيران في سوريا واليمن والضفة الغربية وغزة ومصر وفي كل دول الخليج إن لم يكن جهاراً فسراً وتجسساً ومخابراتياً ، كما له في معظم دول العالم مئات الخلايا النائمة. وكيف يكون للبنان حكومة حرة ورئيس لها يتصرف طبقاً للدستور وخلايا الحزب اللاهي هذا منتشرة في معظم دول العالم ومنشعلة هناك في التهريب وتبيض الأموال والمراقبة والترهيب وتشويه سمعة وصورة لبنان واللبنانيين وفي كل ما هو إرهابي وإرهاب وذلك كلها خدمة لأسياد الحزب في إيران.
الحقيقة المعاشة على الأرض هي واقع الاحتلال لكل لبنان وبالتالي حكومته صورية وحدوده مشرعة والقانون في إجازة والدستور مغيب والمؤسسات مفككة ومخترقة والخدمات في أسوأ حال وتطول قائمة أعراض الاحتلال.
من هنا المطلوب من الطاقم السياسي العاجز في قاطعه ال 14 آذاري والطروادي في قاطعة الثامن آذاري على حد سواء المطلوب أن يصارحوا الناس بعجزهم وفسادهم وتبعيتهم ورخاوة ركابهم ويتوقفوا في القاطعين عن إجرام الحقن المذهبي والطائفي ويلتفتوا إلى احتياجات الناس الأساسية والمعيشية.
نعيد ونكرر في إن لبنان حالياً ومنذ غزوة بيروت الملالوية “المجيدة” هو  بلداً عاجزاً لا دولة ولا حكم ولا حكام فيه. دولة محتلة غير قادر الطاقم السياسي فيها على القيام بأي دور.
في هكذا حالات يتم إعلان هكذا دولة أنها فاشلة وتتسلم الأمم المتحدة إدارتها لتعيد تأهيل ناسها ليصبحوا مجدداً قادرين على حكم أنفسهم. هذه هو حال لبنان والتعامي عن هذا الواقع لا يقدم ولا يؤخر الحال البائس والمحل المعاش.
فهل يبذل نواب اصلاحيون الجهد لتطبيق اللامركزية وإن بدءاً بالنفايات؟

في أسفل مقالة علي حمادة موضوع التعليق

الـ”لا حكومة”…
علي حماده/النهار/29 تشرين الأول 2015
منذ أشهر طويلة ونسمع ان رئيس الحكومة تمام سلام يهدد بالاستقالة، تارة احتجاجا على تعطيل جلسات مجلس الوزراء، وطوراً احتجاجاً على عرقلة حلول القضايا الحياتية للناس كخطة النفايات الاخيرة. تعددت الاسباب وتهديدات سلام بالاستقالة ما توقفت منذ حوالى عام.
طبعا يعرف سلام ان الحكومة التي يرئسها ليست حكومة بالمعنى الحقيقي للحكومات. فلا هي تجتمع دوريا، وعندما تجتمع لا يكون ذلك وفقا لقواعد ادارة الجلسات التقليدية. والمشاركون في الحكومة تارة هم اعضاء اصيلون فيها، وطورا هم مشاكسون، ويذهب بعضهم من الممثلين فيها الى حد المعارضة والتعطيل وقذف الحكومة بأشنع الاوصاف. اما بعضهم الثالث فلا يترك سلام وحده يهدد بالاستقالة وتطيير الحكومة بل يلوح صبحاً ومساءً بالاستقالة ايضا.
يعرف سلام ان الحكومة التي يرئس لم تأت لحل ازمات لبنان، و لا لادارتها، بل لمواكبة الأزمات وفقا لتفاهمات “التهدئة ” التي شكلت قاسما مشتركا بين القوى المتصارعة داخليا على خلفية الصراع الاقليمي الاكبر. لم تأتِ الحكومة ترجمة لحل او تسوية حقيقية، بل نتيجة لخوف الجميع من اخطار الانزلاق على منحدر الاشتباك الطائفي المذهبي المتصل بالاشتباك، لا بل بالحرب المشتعلة في الاقليم وأحد تجلياتها صدام مذهبي حقيقي ممتد من اليمن الى العراق وصولا الى سوريا فلبنان نفسه. ويعرف ان الحكومة ما كان منتظرا منها ان تجترح العجائب، بل أن تعكس حداً أدنى من التفاهم على “تهدئة ” تبعد شبح الانفجار الداخلي، وفي الوقت عينه تركز قليلا على القضايا الحياتية والمعيشية للبنانيين المكتوين بالازمة الاقتصادية والمعيشية. ويعرف ايضا وايضا ان الصفات الاهم التي يملكها وقد اختير بموجبها رئيسا للحكومة هي الهدوء، والاتزان، والعقلنة والواقعية، فلا يتنطح لأدوار أكبر من المتاح، ويذهب الى الآخر في دور الاطفائي مهما صار. فرئاسة الحكومة التي يحلم بها كل سياسي من الطائفة السنية هي اليوم من الناحية العملية لقب لا اكثر.
ان تمام سلام هو حامل لقب، واي شخصية اخرى ما كانت لتتجاوز هذا الواقع. فلا دولة في لبنان تبسط سيادتها على الأرض، ولا مؤسسات، ولا مرجعية قانون، ولا حتى محاسبة جدية رغم الشارع الغاضب والذي يوشك حراكه الاخير ان يعود الى الهامشية.
لبنان في مرحلة الصراعات الكبرى، وفي انتظار التسويات التي تطبخ في عواصم القرار بلد معلق والتسوية الكبرى فيه مؤجلة الى ما بعد انتهاء الحرب في سوريا اما بتسوية سياسية او بانتصار هذا الطرف او الآخر. وهذا ما يعرفه تمام سلام اكثر منا، وقد لمس ذلك في نيويورك في أيلول الفائت. إن استقال سلام ام لم يستقل فالنتيجة واحدة، فهو في أحسن الأحوال رئيس “لا حكومة” ولن يتغير شيء تحت الشمس او تحت المطر، ويا للاسف.

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم

فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية

مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغةاللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا