زهرا: حزب الله ما زال في خدمة السياسة الايرانية في المنطقة/قاطيشه: نبارك لتوقيف الأسير وليسُد منطق الدولة على كافة الأراضي اللبنانية

345

زهرا: حزب الله ما زال في خدمة السياسة الايرانية في المنطقة
الإثنين 17 آب 2015 /وطنية – رد عضو كتلة القوات اللبنانية النائب انطوان زهرا، في حديث الى “اذاعة الشرق” على ما قاله السيد حسن نصرالله فأكد اننا “في الواقع سبقناه بسنة عندما عرضنا على العماد عون التفاهم حول النزول الى المجلس النيابي وبالتالي لا اظن ان هناك قوة سياسية لبنانية تتطلع الى الوصول لانتخاب رئيس جمهورية رغما او بمعزل عن عون وكتلته النيابية”. اضاف ان “السيد حسن لم يقدم شيئا للعماد عون، بل على العكس تراجع عن اعتباره المرشح الوحيد المقبول، الى اعتباره معبرا الزاميا في الاستحقاق الرئاسي وانا اعتبر هذا تراجعا نسبيا عن الموقف السابق”. ورأى زهرا اننا “لا يجب ان نسترسل في التفاؤل ونعتقد اننا دخلنا مرحلة ستنتج رئيسا في القريب العاجل لان حزب الله ما زال في خدمة السياسة الايرانية في المنطقة ويريد حفظ اوراق لها بعد تراجع نفوذ ايران في اليمن والعراق وسوريا وبالتالي لا اظن بعد توقيع الاتفاق النووي انها ستستسلم الى ان لا يكون عندها دور في الشرق الاوسط وانها ستتخلى عن الاوراق الاساسية التي يمكن ان تلعبها في لبنان وسوريا”. وأكد ان “موقف القوات واضح وايجابي وهي تقول ان هناك خارطة طريق واحدة تعيد تفعيل المجلس النيابي والحكومة في انه على الرغم من ان المفروض اولا انتخاب رئيس للجمهورية، ونحن لا نستطيع ان نرى المؤسسات تعمل بشكل طبيعي في يوميات واحداث الحركة السياسية في غياب رئيس للجمهورية”. اضاف: “وعلى الر غم من هذا ومنعا لتعطيل مصالح الناس تجاوزنا النص الدستوري الذي يتحدث عن ان مجلس النواب هيئة ناخبة فقط وقلنا اننا نقبل بتشريع الضرورة وحددناه بإعادة انتاج السلطة والمصلحة العليا للبلد وحددنا اكثر: قانون انتخاب والموازنة والقوانين المالية والاتفاقات الدولية التي لها علاقة بصيت لبنان وعلاقاته واليوم اعدنا التأكيد على نفس الكلام وطالبنا ان يكون قانون الانتخابات الجديد في مطلع اية جلسة تعقد وان نبدأ به وننتقل الى المواضيع الضرورية الاخرى وبالتالي فإن الحكومة قادرة على الالتزام بالدستور وتصدر مرسوم بعقد استثنائي تحدد فيه افتتاح وختام ومواضيعه وان يكون في طليعتها قانون الانتخابات واسترداد الجنسية وهكذا لا نحتاج الى مناشدة من احد وهذا الموضوع طرحناه وتفاهمنا عليه مع العماد عون”. وردا على سؤال أكد زهرا ان “الواقعية تقتضي بعد صدور قرار وزير الدفاع بتأجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الاركان والامين العام لمجلس الدفاع بتجاوز الموضوع بسرعة بصرف النظر عن شخص العميد روكز،الذي يتمتع بإحترام كبير في اوساط واسعة من اللبنانيين، ولكن طرح ترشيحه بالاسلوب الذي جرى خلق له ممانعيين لوصوله الى هذا المركز لانه صنفه سياسيا وهو من الضباط الممتازين الذين تزخر بهم المؤسسة العسكرية التي تقوم بواجباتها كاملة في مواجهة الارهاب، وقد وقع خطأ في مقاربة هذا الموضوع واقحم الجيش في جدالات سياسية والافضل ان لا تطرح مواضيع المؤسسة العسكرية والمؤسسات الامنية في الاعلام بل داخل الاطار المؤسساتي حرصا على هذه المؤسسات”.
وردا على سؤال رأى زهرا ان “الفصل بين المؤسسة العسكرية وقائدها امر لا يستقيم لان القاعدة تتصرف بأمر القيادة التي تتصرف بموجب التوجيهات السياسية للسلطة التنفيذية وهذه سلسلة هرمية مترابطة واي خلل فيها يؤدي الى الشلل وعدم القدرة على تنفيذ المهام”.
وتمنى ان “لا يلجأ احد الى الشارع من جديد لان وسائل التعبير السياسي متاحة والتصرف العدائي قد يستدرج الى تصرف مماثل ونذكر السيد حسن ان احدا لا يريد ان يخوض معارك كسر لاحد وهو تبرع انه سيدعم تحرك الشارع ولكن من يقول ان هذا الدعم سبيقي الاهداف والوسائل اياها؟”. وفي موضوع الاسير ختم زهرا: “نحن نتطلع الى محاكمة علنية لمعرفة الحقائق عند من كان يدعي دعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها ومعاداة حزب الله الذي يقضم هيبتها وكيف تحول الى مقاتل شرس للجيش اللبناني وهذه فرصة ذهبية لتبيان الحقائق ومعرفة من ورط من ولماذا ذهبت الاحداث في هذا الاتجاه، وهذا انجاز امني كبير نهنئ عليه ويا ليت كل المطلوبين امنيا ومعروفة اماكن اقاماتهم يوقفون وهذا يريح الجو خاصة وان البلد يشهد سلسلة مهرجانات ناجحة تؤكد توجه الناس نحو ثقافة الفرح وحب الحياة وحرام ان تبقى فيه هذه الثغرات الامنية الموجودة”.

قاطيشه: نبارك لتوقيف الأسير وليسُد منطق الدولة على كافة الأراضي اللبنانية
موقع القوات اللبنانية/17 آب/15/أعلن مستشار رئيس حزب “القوات اللبنانية” العميد المتقاعد وهبي قاطيشه أن “الشيخ أحمد الأسير غيّر شكله وزوّر جواز سفره لمغادرة لبنان نحو مصر وثم نيجيريا”، مردفاً: “أعلن مدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم ان الأسير هو من أتى عندنا والمعروف ان جواز السفر المزور لا يمر على الأمن العام لضرورة إدخال المعلومات في الحاسوب”. وأشار قاطيشه في حديث لـ”الجديد” ان “الأسير اعتبر ان نسبة القبض عليه ضئيلة جداً وإلا لما كان ليقوم بهكذا مخاطرة”، مضيفاً: “ردود الفعل من أنصاره تظهر ان لا رعاية للأسير وحركته لذا كان القبض عليه سهلاً”، لافتاً إلى “وجود الكثير من التكهنات حول حركة الأسير بعد عبرا ولكن التحقيق سيظهر كل شيء”. وأوضح قاطيشه ان “لا مصلحة للأمن العام بالكشف عن تفاصيل إلقاء القبض لأهمية سرية العملية الأمنية”، مشيراً إلى انه “نُسج حكايات عن الأسير وعن جهات تدعمه ولذا أتمنى على الدولة اللبنانية بسبب الغموض الذي يلف هذا الموضوع وتحديداً معركة عبرا إجراء محاكمة علنية لكشف كل الحقائق”. وتناول قاطيشه عدداً من الملفات الأمنية، فسأل: “الشاب مارك الحاج موسى خُطف من قلب المتن الشمالي ودفع اهله 350 ألف دولار، لمن دُفع المبلغ؟ ولماذا لا يجلبون للعدالة؟” مردفاً: “ابن ابراهيم الصقر يبلغ من العمر 10 سنوات وخُطف وآل فخري قتلوا في منزلهم فلماذا لا يتم توقيف الجناة؟” مضيفاً: “نحن باركنا إلقاء القبض على الأسير ولكن نسأل اللواء ابراهيم لماذا لا يتم إلقاء القبض على محمود الحايك المتّهم بمحاولة اغتيال وزير الاتصالات بطرس حرب الموجود في الضاحية؟ وقتلة رئيس الهيئة الطالبية في حركة الانتماء اللبناني هاشم السلمان موجودون في الأوزاعي ومعروفون لماذا لا يتم توقيفهم؟”
وأكد قاطيشه: “نريد ان يسود منطق الدولة على كافة الأراضي اللبنانية فهل هذا يدعو للتشكيك بوطنيتنا؟” وفي الملف السياسي، شدد قاطيشه على ان “لا احد يريد كسر العماد عون على الساحة اللبنانية ورغم خصومتنا مع “حزب الله” نحن لا نريد كسره أيضاً”، مشيراً إلى ان “”القوات” تؤيد قسماً كبيراً من مطالب العماد عون فالخلل المسيحي الإسلامي وقع عام 1990 ولكن مقاربتنا مختلفة”، ورأى ان “إعادة التوازن تكون عبر انتخاب رئيس جمهورية وإقرار قانون جديد للانتخابات”. وأشار قاطيشه إلى ان “تناول اسم قائد فوج المغاوير العميد شامل روكز في الإعلام أضر به فهو مشهود له بقدراته ومناقبيته وهناك عدة أسماء تصلح لقيادة الجيش اللبناني”. وشدد قاطيشه على ان “الشارع لا يحل مشكلة في لبنان بل السياسة والدبلوماسية هما تحلان المشاكل”، معلناً: “نحن دعونا لتشكيل حكومة تكنوقراط قبل الوقوع بالفراغ الرئاسي لعلمنا المسبق إلى أين تتجه الأمور مع هذه الحكومة”. وأوضح قاطيشه ان “اكثر ما يفيد العماد عون هو ان يؤمن له السيد حسن اصواتاً في مجلس النواب لانتخابه رئيساً للجمهورية”، متابعاً: “بعد مرور شهر على الفراغ أعلن رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع عن مبادرات للخروج من المأزق الرئاسي ونحن لا مسؤولية لنا في الفراغ بل فريق 8 آذار مسؤول عنه لتعطيله النصاب”. وقال قاطيشه: “الرئيس الراحل الياس سركيس من أقوى الرؤساء وآخر الرجالات الكبار في رئاسة الجمهورية وهو لم يكن له شعبية كان قوياً في مواقفه وادائه”. وعن معركة الزبداني، أشار قاطيشه إلى انه “في الحرب أصعب ما يمكن تحقيقه هو احتلال مدن فالمدن مقبرة الجيوش الكلاسيكية وهنا تكمن صعوبة الدخول إلى المدينة”، لافتاً إلى ان “”حزب الله” عنصر غريب عن الزبداني وقد يستطيع احتلالها بعد فترة ولكنه لا يستطيع البقاء فترة طويلة لأنها مدينة كبيرة”، مضيفاً: “آخر التقارير تشير إلى ان نصف خسائر “حزب الله” وقع في الزبداني”، مؤكداً أن “”حزب الله” لا يحارب في سوريا لمصلحة لبنان بل لمصلحة النظام السوري الذي فجّر الإرهاب وأطلقه من سوريا”.

زهرا: رغم تراجع نصرالله عن اعتبار عون المرشح الأوحد.. “حزب الله” لن يفرج عن الرئاسة
موقع القوات اللبنانية/17 آب/15/رد عضو كتلة “القوات اللبنانية” النائب انطوان زهرا على ما قاله أمين عام “حزب الله” السيد حسن نصرالله عن اعتبار رئيس تكتل “التغيير والإصلاح” ممراً إلزامياً لرئاسة الجمهورية، بالقول: “في الواقع سبقناه بسنة عندما عرضنا على العماد عون التفاهم حول النزول الى المجلس النيابي وبالتالي لا اظن ان هناك قوة سياسية لبنانية تتطلع الى الوصول لانتخاب رئيس جمهورية رغماً او بمعزل عن عون وكتلته النيابية”. زهرا وفي حديث الى اذاعة “الشرق” اضاف: “السيد حسن لم يقدم شيئا للعماد عون، بل على العكس تراجع عن اعتباره المرشح الوحيد المقبول، الى اعتباره معبرا الزاميا في الاستحقاق الرئاسي وانا اعتبر هذا تراجعا نسبيا عن الموقف السابق”. ورأى زهرا “اننا لا يجب ان نسترسل في التفاؤل ونعتقد اننا دخلنا مرحلة ستنتج رئيساً في القريب العاجل لان “حزب الله” ما زال في خدمة السياسة الايرانية في المنطقة ويريد حفظ اوراق لها بعد تراجع نفوذ ايران في اليمن والعراق وسوريا وبالتالي لا اظن بعد توقيع الاتفاق النووي انها ستستسلم الى ان لا يكون عندها دور في الشرق الاوسط وانها ستتخلى عن الاوراق الاساسية التي يمكن ان تلعبها في لبنان وسوريا”.
وأكد زهرا ان “موقف “القوات واضح وايجابي وهي تقول ان هناك خارطة طريق واحدة تعيد تفعيل المجلس النيابي والحكومة في ان، رغم ان المفروض اولا انتخاب رئيس للجمهورية، ونحن لا نستطيع ان نرى المؤسسات تعمل بشكل طبيعي في يوميات واحداث الحركة السياسية في غياب رئيس للجمهورية”.
واضاف: “رغم هذا ومنعاً لتعطيل مصالح الناس تجاوزنا النص الدستوري الذي يتحدث عن ان مجلس النواب هيئة ناخبة فقط وقلنا اننا نقبل بتشريع الضرورة وحددناه بأعادة انتاج السلطة والمصلحة العليا للبلد وحددنا اكثر: قانون انتخاب والموازنة والقوانين المالية والاتفاقات الدولية التي لها علاقة بصيت لبنان وعلاقاته واليوم اعدنا تأكيد نفس الكلام وطالبنا ان يكون قانون الانتخابات الجديد وقانون استعادة الجنسية في مطلع اية جلسة تعقد وان نبدأ به وننتقل الى المواضيع الضرورية الاخرى وبالتالي فأن الحكومة قادرة على الالتزام بالدستور وتصدر مرسوم بعقد استثنائي تحدد فيه افتتاح وختام ومواضيعه وان يكون في طليعتها قانون الانتخابات واسترداد الجنسية وهكذا لا نحتاج الى مناشدة من احد وهذا الموضوع طرحناه وتفاهمنا عليه مع العماد عون”.
وردا على سؤال أكد زهرا ان “الواقعية تقتضي بعد صدور قرار وزير الدفاع بتأجيل تسريح قائد الجيش ورئيس الاركان والامين العام لمجلس الدفاع بتجاوز الموضوع بسرعة بصرف النظر عن شخص العميد روكز، الذي يتمتع باحترام كبير في اوساط واسعة من اللبنانيين، ولكن طرح ترشيحه بالاسلوب الذي جرى خلق له ممانعيين لوصوله الى هذا المركز لانه صنفه سياسيا وهو من الضباط الممتازين الذين تزخر بهم المؤسسة العسكرية التي تقوم بواجباتها كاملة في مواجهة الارهاب، وقد وقع خطأ في مقاربة هذا الموضوع واقحم الجيش في جدالات سياسية والافضل ان لا تطرح مواضيع المؤسسة العسكرية والمؤسسات الامنية في الاعلام بل داخل الاطار المؤسساتي حرصا على هذه المؤسسات”.
وردا على سؤال رأى زهرا ان “الفصل بين المؤسسة العسكرية وقائدها امر لا يستقيم لان القاعدة تتصرف بأمر القيادة التي تتصرف بموجب التوجيهات السياسية للسلطة التنفيذية وهذه سلسلة هرمية مترابطة واي خلل فيها يؤدي الى الشلل وعدم القدرة على تنفيذ المهام”.
وتمنى زهرا ان “لا يلجأ احد الى الشارع من جديد لان وسائل التعبير السياسي متاحة والتصرف العدائي قد يستدرج الى تصرف مماثل ونذكر السيد حسن ان احدا لا يريد ان يخوض معارك كسر لاحد وهو تبرع انه سيدعم تحرك الشارع ولكن من يقول ان هذا الدعم سبيقي الاهداف والوسائل اياها؟” وفي موضوع الاسير ختم زهرا: “نحن نتطلع الى محاكمة علنية لمعرفة الحقائق عند من كان يدعي دعم الدولة اللبنانية ومؤسساتها ومعاداة حزب الله الذي يقضم هيبتها وكيف تحول الى مقاتل شرس للجيش اللبناني وهذه فرصة ذهبية لتبيان الحقائق ومعرفة من ورط من ولماذا ذهبت الاحداث في هذا الاتجاه، وهذا انجاز امني كبير نهنئ عليه ويا ليت كل المطلوبين امنيا ومعروفة اماكن اقاماتهم يوقفون وهذا يريح الجو خاصة وان البلد يشهد سلسلة مهرجانات ناجحة تؤكد توجه الناس نحو ثقافة الفرح وحب الحياة وحرام ان تبقى فيه هذه الثغرات الامنية الموجودة”.