الراي: المنسّق السياسي لخلية حزب الله أدلى باعترافات تُطيح رؤوساً/السياسة: 25 كويتياً ولبنانياً وإيرانياً على قائمة المطلوبين في خلية حزب الله وتوقيف أكاديمي

516

25 كويتياً ولبنانياً وإيرانياً على قائمة المطلوبين في خلية “حزب الله”وتوقيف أكاديمي في “التطبيقي” ومداهمة منازل بالجابرية والرميثية والعدان

* بعض الموقوفين مرتبطون تنظيمياً بعناصر كان لهم دور في خلايا تفجيرات الثمانينات
* البحث عن جامعي تبرعات في الحسينيات ورصد تحويلات مالية مشبوهة
* السلطات الكويتية زودت بيروت بأسماء لبنانيين على علاقة بالخلية وطلبت التحقيق معهم

كتب- منيف نايف وجابر الحمود: السياسة 16 آب/15

توصلت التحقيقات المستمرة مع المتهمين في خلية “حزب الله” اللبناني الى معلومات جديدة قادت الى اتساع دائرة المشتبه بهم والمتورطين في القضية, حيث كشفت مصادر امنية مطلعة عن توقيف دكتور في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ورد اسمه في اعترافات المتهمين. وقالت المصادر لـ “السياسة” انه جرى ضبط الدكتور (ج.غ) بعد مداهمة منزله بمنطقة الجابرية وتبين انه له صلة قرابة ونسب مع المتهمين بالتفجيرات التي شهدتها الكويت في الثمانينات من القرن الماضي, مشيرة الى وجود ارتباط تنظيمي بين خلايا الثمانينات والخلية الحالية”. وبينت ان التحريات والتحقيقات قادت الى كشف هوية نحو 25 مشتبهاً به من الكويتيين واللبنانيين والإيرانيين معظمهم يعمل في الصرافة وجمع الأموال وتحويلها الى لبنان, لافتة الى ان “عمليات المداهمة” مستمرة في مناطق الرميثية والجابرية والعدان والعبدلي للبحث عن أشخاص قاموا بجمع “تبرعات من الحسينيات لصالح “حزب الله” ويشتبه بعلاقتهم بالخلية, اضافة الى رصد تحويلات مالية مشبوهة عبر محلات للصرافة. وفي تطور أمني, تمكنت الأجهزة الأمنية من العثور على مخبأ جديد للأسلحة بمنطقة العبدلي يحتوي على كمية من الذخائر والمتفجرات شبيهة بالتي ضبطت مع الخلية. وعثر على الأسلحة والذخائر والمتفجرات داخل بايبات برتقالية اللون على مقربة من منطقة ام قصر العراقية وذلك بعدما تلقت الاجهزة الامنية بلاغاً من مواطن يرعى الابل في المنطقة. وقال مصدر امني انه جرى توقيف مواطن بمنطقة العدان بعد مداهمة منزله تبين ان له علاقة بالضبطية الجديدة. وتوقع المصدر ان تشهد الساعات المقبلة كشف مزيد من المعلومات المهمة في القضية و”بنك الأهداف”, مؤكداً وجود “تواصل امني واستخباراتي مع لبنان لمعرفة علاقة لبنانيين موجودين هناك بتسليم وايصال الاسلحة إلى الكويت”. وكشف ان السلطات الأمنية الكويتية زودت نظيرتها اللبنانية بأسماء أعضاء في “حزب الله” على صلة بالخلية المضبوطة. قضائيا, قرر النائب العام المستشار ضرار العسعوسي استمرار حجز اربعة متهمين في خلية “حزب الله” لعرضهم مجدداً على النيابة للاستماع الى اقوالهم. ووسط تردد معلومات عن نية النيابة العامة اصدار قرار بحظر الخوض في القضية, قال مصدر قضائي ان “النيابة تحفظت سرياً على اجراءات التحقيق والمعلومات التي وردت في اعترافات المتهمين”. الى ذلك علمت “السياسة” ان أوامر صدرت لتكثيف نقاط التفتيش والحواجز الأمنية في مناطق عدة وعلى مدار الساعة تحسباً لهروب اي من المطلوبين ولضبط اي عمليات نقل سلاح”. سياسياً, تواصلت الاشادات النيابية والشعبية بجهود وزارة الداخلية في القبض على الخلية الارهابية, مؤكدة على ضرورة كشف الحقائق كاملة وانزال اقصى العقوبات بالمتورطين”.

المنسّق السياسي لخلية «حزب الله» أدلى باعترافات… «تُطيح رؤوساً
تقرير «المتفجرات» يسقط فرضية «مخلّفات الغزو» ويؤكد أن غالبية الأسلحة المضبوطة من صُنع العام 2000 وما فوق

الراي/16 آب/15/ كتب محمد الهزيم
• (ج.غ) دكتور «التطبيقي» مصنّف ضمن «الجناح العسكري»
– (ز. م) المنسّق السياسي للحزب وكثير التردد على لبنان
• الموقوفون يعترفون: الأسلحة أتت من إيران وألقيت في مناطق بحرية معينة وتم التقاطها عن طريق إحداثيات محددة وجلبها إلى البر… والباقي منها في المياه أكبر بكثير من الترسانة المكتشفة

فيما التحقيقات مستمرة مع أفراد خلية «حزب الله» التي اعلنت السلطات اكتشافها، تتوسع دائرة المتهمين أكثر فأكثر، ويسقط في شباكها (ج.غ) دكتور في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي المصنف على انه من الجناح العسكري، وآخر اسمه (ز.م) يتولى الجناح السياسي في الخلية، وقد أدلى باعترافات خطيرة، وفقاً لمصادر أمنية، «قد تطيح رؤوساً». وتم ضبط دكتور التطبيقي في مسكنه بمنطقة الجابرية وبحوزته ثلاث قطع سلاح، ونقل إلى جهاز أمن الدولة وأدلى باعترافات مهمة، وكشفت المصادر أنه من الجناح العسكري للخلية المخول استخدام الأسلحة والتعاطي في عمليات جلبها وتخزينها، فيما ضُبط (ز.م) الذي عرف عن نفسه بانه المنسق السياسي العام للحزب في الكويت، وكثير التردد على لبنان، كما أنه يتردد على الديوانيات في الكويت بهدف توسيع دائرة المنتسبين لـ«حزب الله»، وهو من أدلى باعترافات خطيرة قد تطيح رؤوسا… على ما كشفت عنه مصادر امنية واكبت التحقيقات معه.  وقالت المصادر إن (ج.غ) أفاد باعترافاته في أمن الدولة، بأن غالبية الأسلحة المخزّنة أدخلت إلى البلاد بحراً وهي قادمة من إيران، حيث كان يتم التقاطها عن طريق إحداثيات داخل المياه الإقليمية الكويتية، كما اعترف بذلك بقية المتهمين، كاشفين عن أن هناك خطاً إيرانياً مباشراً في توريد الأسلحة إلى الكويت عن طريق البحر، وأن المخبأ من الأسلحة وقيد الإحضار أكبر بكثير من ترسانة الأسلحة التي تم كشفها، رغم ضخامتها. وعن طريقة جلب الأسلحة بحراً، أفاد المتهمون أنها كانت تلقى في أمكنة معينة تحدد وفق الإحداثيات المتفق عليها ومن ثم يتم إحضارها إلى البلاد على متن قوارب خشبية. وفي السياق، أثبت تقرير الأدلة الجنائية والمتفجرات أن كمية كبيرة من الأسلحة المضبوطة مصنّعة في العام 2000 وما فوق، ما يدحض الادعاء بأنها مخزنة منذ الغزو العراقي للكويت أو أنها من مخلفات أسلحة الغزو.