اتفاق نووي تاريخي بين ايران ومجموعة 5+1: رفع تدريجي للعقوبات مع مراقبـة المنشآت وترحيب دولي ونتنياهو يصفه بالخطأ التاريخي/ردود دولية واقليمية

239

اتفاق نووي تاريخي بين ايران ومجموعة 5+1: رفع تدريجي للعقوبات مــع مراقبــة المنشآت وترحيب دولي ونتنياهو يصفه بالخطـــأ التاريخي
المركزية- 14 تموز/15

بعد مفاوضات شاقة وماراتونية في العاصمة النمساوية فيينا تخللتها جولات نجاح وتعثّر اثر 12 عاماً من الخلافات، نجحت مجموعة (5+1 ) والجمهورية الاسلامية الايرانية بالتوصل الى اتفاق “تاريخي” حول البرنامج النووي الايراني.
بنود الاتفاق: وفيما لم يخرج الى العلن ابرز بنود الاتفاق في شكل رسمي، اشارت “وكالة انباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية” الى ان “المنشآت النووية في البلاد ستستمر في العمل بمقتضى الاتفاق”.
واضافت في ما وصفته بنبذة عن الإتفاق، من دون الإشارة إلى مصدر: “كل المنشآت النووية ستستمر في العمل. لن يتوقّف اي منها او يجري التخلّص منها. إيران ستواصل التخصيب. كما ان ابحاث وتطوير اجهزة الطرد المركزي (اي.ار6 واي.ار-5 واي.ار4 واي.ار8) ستستمر.
ولفتت الوكالة الى أنه سيجري إنهاء تجميد مليارات الدولارات من ارصدة إيران بموجب الاتفاق النووي بين طهران والقوى الست الكبرى.
وقالت الوكالة الرسمية نقلاً عما وصفته بملخص للاتفاق من دون ذكر مصدر: “العقوبات الاقتصادية والمالية المفروضة من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة سترفع عندما يبدأ تطبيق الاتفاق. الحظر والقيود المفروضة على التعاون الاقتصادي مع إيران سترفع في جميع المجالات بما في ذلك الاستثمار في النفط والغاز. كما سيجري الإفراج عن مليارات الدولارات من ارصدة إيران المجمدة، وسيجري رفع الحظر المفروض على الطيران الإيراني بعد ثلاثة عقود. سيرفع الحظر المفروض على البنك المركزي الإيراني وشركة النفط الوطنية الإيرانية وخطوط الملاحة الإيرانية وإيران للطيران والكثير من المؤسسات الأخرى والأشخاص”.
وتابعت “حظر شراء بعض التقنيات والآلات ذات الاستخدام المزدوج سينتهي. ويمكن لإيران ان تحصل على ما تحتاجه من خلال مفوضية مشتركة بينها وبين مجموعة 5+1″، واوردت الوكالة انه سيجري رفع حظر الأسلحة عن إيران وإحلال بعض القيود الجديدة وسيكون في إمكان إيران استيراد وتصدير السلاح حالة بحالة. هذه القيود ستكون لمدة خمس سنوات فقط”.
اوباما: وفور الاعلان عن الاتفاق، خرج الرئيس الأميركي باراك اوباما بكلمة متلفزة حذّر فيها الكونغرس، من إصدار أي تشريع يمنع تنفيذ الاتفاق النووي مع إيران، مهددا باستخدام حق النقض (الفيتو) ضده.
وقال اوباما إنه يرحب بمناقشة مفتوحة في شأن الاتفاق النووي في الكونغرس، لكنه أوضح ان اي إجراء ضد الاتفاق في الكونغرس سيعدّ “غير مسؤول”. وأكد أنه سيستخدم حق النقض ضد اي تشريع يمنع تنفيذ الاتفاق”.
روحاني: وبعد دقائق من القاء اوباما كلمته حول الاتفاق، اطل الرئيس الايراني حسن روحاني بكلمة نقلها تلفزيون الحكومة مباشرة، رحّب فيها بالاتفاق النووي المبرم في فيينا مع الدول الكبرى، مؤكداً ان ايران “لن تسعى “بتاتاً” لحيازة السلاح النووي”.
وقال “لقد تحققت كل اهدافنا، لا سيما ان الإتفاق يتيح رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني منذ سنوات.”
واعتبر ان الاتفاق “نقطة انطلاق” لبناء الثقة بين بلاده والغرب. وقال “إذا تم تطبيق هذا الاتفاق بالشكل السليم يمكننا ان نزيل انعدام الثقة في شكل تدريجي. هذا اتفاق مشترك، ومتبادل”. اضاف “اليوم، استجاب الله لصلوات الامة”.
ردود فعل: وفيما حبس العالم انفاسه قبل اللحظات الاخيرة من توقيع الاتفاق، كرّت سبحة المواقف فور الاعلان عن توقيعه.
بان: الامين العام للامم المتحدة بان كي مون امل ان “يؤدي الاتفاق مع ايران الى انفراج منطقة الشرق الأوسط”.
واذ رحّب بالاتفاق “التاريخي”، قال “يمكن ان يساعد في تحقيق السلام في الشرق الاوسط”.
واشاد “بتصميم والتزام” المفاوضين الذين ابرموا الاتفاق، فضلا عن “شجاعة القادة” الذين وافقوا عليه”. واضاف في بيان “على هذا النحو، يمكن للاتفاق ان يكون بمثابة مساهمة حيوية للسلام والاستقرار في كل المنطقة وخارجها”.
وقال بان الموجود في اثيوبيا لحضور قمة حول الفقر، ان الامم المتحدة “تقف على اهبة الاستعداد للتعاون الكامل مع الطرفين في عملية تنفيذ هذا الاتفاق التاريخي والمهم”.
بوتين: كذلك، رحّب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “بالاتفاق التاريخي” حول البرنامج النووي الايراني، وقال “الاسرة الدولية تلقته “بارتياح كبير” بعد مفاوضات استمرت سنوات طويلة”.
وصرح بوتين في بيان صدر عن الكرملين بان المشاركين في المفاوضات بين ايران ومجموعة “5+1” “قاموا بخيار حاسم حول الاستقرار والتعاون”، واننا “واثقون بان الاسرة الدولية تلقته بارتياح كبير اليوم”.
هاموند: وفي لندن، اشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند بـ”الاتفاق التاريخي” الذي ابرم، معتبرا انه “يُشكّل “تغييرا مهما” في العلاقات بين ايران والدول المجاورة والاسرة الدولية.”.
وصرح في بيان: “بعد اكثر من عقد من المفاوضات الصعبة ابرمنا اتفاقا تاريخيا يفرض حدودا صارمة وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الايراني”.
الاسد: اما الرئيس السوري بشار الاسد الذي هنأ حليفته الرئيسية إيران بالاتفاق، اعتبر انه “نقطة تحوّل كبرى” و”انتصاراً عظيماً”، وفق ما اعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”.
وقال الأسد في برقيتي تهنئة ارسلهما إلى قائد الثورة الإسلامية علي خامنئي ونظيره الإيراني حسن روحاني: “حقّقت الجمهورية الإسلامية الإيرانية الإنتصار العظيم بالتوصّل الى الاتفاق النهائي مع مجموعة (5+1) بشأن الملف النووي الإيراني”.
الجعفري: من جهته، اعتبر وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ان “تنفيذ الاتفاق النووي الإيراني ضروري لتحقيق الإستقرار في المنطقة”.
السعودية: وفيما لم يصدر اي بيان رسمي عن المملكة العربية السعودية في شأن الاتفاق، نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول سعودي ان “اتفاق إيران النووي مع القوى الدولية سيكون يوماً سعيداً للمنطقة إذا منع طهران من امتلاك ترسانة نووية، لكنه سيكون سيئاً إذا سمح لطهران بأن تعيث في المنطقة فساداً”.
واضاف المسؤول ان “إيران زعزعت استقرار المنطقة كلها بأنشطتها في العراق وسوريا ولبنان واليمن. وإذا منح الاتفاق تنازلات لإيران فإن المنطقة ستصبح اكثر خطورة”.
بينر: في المقلب الاخر، انتقد رئيس مجلس النواب الأميركي جون بينر الإتفاق”، معتبراً ان “الرئيس الاميركي تخلى عن اهدافه”.
نتنياهو: وعلى خط رفض الاتفاق، وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الاتفاق بالـ “خطأ التاريخي”، وقال انه “سيبذل قصارى جهده لعرقلة طموحات إيران النووية”.
واضاف في بداية اجتماع مع وزير الخارجية الهولندي بيرت كوندرز في القدس “ستحصل إيران على مسار مؤكد صوب الأسلحة النووية. سيُرفع الكثير من القيود التي من المفترض ان تمنعها من الوصول إلى ذلك”.
وتابع: “ستحصل إيران على الجائزة الكبرى- جائزة حجمها مئات البلايين من الدولارات ستمكنها من مواصلة متابعة عدوانها وإرهابها في المنطقة وفي العالم. هذا خطأ سيئ له ابعاد تاريخية”.

 

خامنئي اشاد بالجهود المضنية للمفاوضين الايرانيين
الثلاثاء 14 تموز 2015 /وطنية – اشاد المرشد الاعلى للثورة الاسلامية في ايران السيد علي خامنئي ب”الجهود المضنية والصادقة للمفاوضين الايرانيين، الذين تمكنوا من التوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني مع القوى الكبرى”. وجاء كلام خامنئي على حسابه الرسمي على تويتر اثر لقائه الرئيس حسن روحاني وحكومته على افطار. من جهته اشاد الرئيس روحاني بالدعم الذي قدمه السيد خامنئي للمفاوضين.

أوباما:الاتفاق مع ايران حول برنامجها النووي يظهر ان الديبلوماسية الاميركية يمكن ان تحدث تغييرا فعليا
الثلاثاء 14 تموز 2015 /وطنية – قال الرئيس الاميركي باراك اوباما، ان “الاتفاق مع ايران حول برنامجها النووي يظهر ان الديبلوماسية الاميركية “يمكن ان تحدث تغييرا” فعليا” وأكد ان “العقوبات يمكن ان تفرض مجددا على ايران اذا لم تحترم الاتفاق النووي”. واكد ايضا انه “سيستخدم حق النقض ضد ضد أي تشريع يمنع تنفيذ الاتفاق”. وبث التلفزيون الايراني الحكومي اعلان اوباما مباشرة.

 روحاني رحب بالاتفاق: ايران لن تسعى الى حيازة النووي
الثلاثاء 14 تموز 2015 /وطنية – رحب الرئيس الايراني حسن روحاني، اليوم، بالاتفاق النووي المبرم في فيينا مع الدول الكبرى، مؤكدا ان “ايران لن تسعى بتاتا الى حيازة السلاح النووي”، في كلمة نقلها التلفزيون الرسمي مباشرة. وادلى روحاني بكلمته بعد دقائق من القاء الرئيس الاميركي باراك اوباما كلمته التي رحب فيها بالاتفاق ونقلها التلفزيون الايراني الحكومي مباشرة. وهي المرة الثانية خلال 36 عاما التي ينقل فيها التلفزيون الايراني خطابا لرئيس اميركي مباشرة، علما ان العلاقات الديبلوماسية مقطوعة بين البلدين منذ 1980. وقال روحاني:”ان ايران لن تسعى بتاتا الى حيازة السلاح النووي”. ونفت طهران مرارا سعيها الى حيازة القنبلة الذرية امام اتهام الغرب لها ذلك”. اضاف: “لقد استجاب الله لصلوات امتنا. لقد تحققت كل اهدافنا”، لا سيما ان الاتفاق يتيح رفع العقوبات الدولية التي تخنق الاقتصاد الايراني منذ أعوام”. واعتبر ان “الاتفاق نقطة انطلاق لبناء الثقة بين بلاده والغرب”. وختم: “اذا تم تطبيق هذا الاتفاق بالشكل السليم يمكننا ان نزيل انعدام الثقة بشكل تدريجي، هذا اتفاق مشترك، اتفاق متبادل”.

رئيس مجلس النواب الاميركي: الاتفاق مع ايران سيطلق مجددا سباق التسلح النووي في العالم
الثلاثاء 14 تموز 2015 /وطنية – ندد رئيس مجلس النواب الاميركي الجمهوري جون باينر، اليوم، بالاتفاق النووي الذي ابرم مع ايران، معتبرا انه “سيطلق سباقا على التسلح النووي في العالم”.وقال باينر في بيان: “ان هذا الاتفاق سيقدم لايران المليارات بتخفيف العقوبات مع اعطائها الوقت والمجال لبلوغ عتبة القدرة على انتاج قنبلة نووية بدون خداع”.  اضاف: “بدلا من وقف انتشار الاسلحة النووية في الشرق الاوسط، هذا الاتفاق سيطلق على الارجح سباقا على التسلح النووي في العالم”.

الرئيسية دوليات الاطلسي رحب بالاتفاق حول الملف النووي الايراني: اختراق تاريخي
الثلاثاء 14 تموز 2015/وطنية – اعتبر الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ ان “الاتفاق الذي وقع اليوم بين طهران والقوى الكبرى، يشكل اختراقا تاريخيا”، داعيا ايران الى “الوفاء بالتزاماتها”. وقال في بيان: “ارحب بقوة بالاتفاق الشامل الذي توصلت اليه اليوم ايران والمجتمع الدولي، وهو يشكل اختراقا تاريخيا من شأ؟نه تعزيز الامن الدولي عندما يطبق كاملا”. وطالب ايران بان “تطبق بنود الاتفاق اليوم وتفي بكل التزاماتها الدولية وتعمل من اجل امن المنطقة وخارجها”، مشيدا ب”مثابرة الاطراف”.

لومباردي: الكرسي الرسولي ينظر بايجابية الى الاتفاق النووي
الثلاثاء 14 تموز 2015 /وطنية – اعتبر الناطق الإعلامي باسم الفاتيكان الأب فيديريكو لومباردي أن “الاتفاق النووي يعد إنجازا كبيرا”، مشيرا الى ان “الكرسي الرسولي ينظر بإيجابية للاتفاق”.ولفت إلى أن “هذا الاتفاق يتطلب استمرار بذل الجهود والتزاما من الجميع، في سبيل أن يؤتي ما تحقق من ثمار”. واعرب عن أمله في أن “لا تقتصر ثمار الاتفاق على حقل واحد فقط وهو البرنامج النووي، بل أن يتسع لكي يشمل المزيد من الاتجاهات”.

بوتين: العالم تلقى الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى بارتياح كبير ولندن اعتبرته اتفاقا تاريخيا مهما
الثلاثاء 14 تموز 2015 /وطنية – رحب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم، با”لاتفاق التاريخي” حول البرنامج النووي الايراني، وقال ان الاسرة الدولية تلقته “بارتياح كبير” بعد مفاوضات استمرت سنوات طويلة. وصرح بوتين في بيان صدر عن الكرملين بان المشاركين في المفاوضات بين ايران ومجموعة “5+1” “قاموا بخيار حاسم حول الاستقرار والتعاون”، وقال “نحن واثقون بان الاسرة الدولية تلقته بارتياح كبير اليوم”. في لندن، اشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ب”الاتفاق التاريخي” الذي ابرم اليوم، معتبرا انه يشكل “تغييرا مهما” في العلاقات بين ايران والدول المجاورة والاسرة الدولية. وصرح في بيان: “بعد اكثر من عقد من المفاوضات الصعبة ابرمنا اتفاقا تاريخيا يفرض حدودا صارمة وعمليات تفتيش للبرنامج النووي الايراني”.

الاسد ابرق الى خامنئي وروحاني مهنئا: تتويج لصمود الشعب الايراني ونقطة تحول كبرى في تاريخ المنطقة والعالم
الثلاثاء 14 تموز 2015 /وطنية – بعث الرئيس السوري بشار الاسد برقيتي تهنئة الى مرشد الثورة الاسلامية فى ايران السيد علي الخامنئي والرئيس الايراني حسن روحاني بمناسبة التوصل الى الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة خمس زائدا واحدا. وجاء فى البرقية الى الخامنئي: “يسرني وقد حققت الجمهورية الاسلامية الايرانية الانتصار العظيم بالتوصل الى الاتفاق النهائي مع مجموعة خمس زائدا واحدا بشان الملف النووي الايراني ان اعرب باسم الشعب العربي السوري وباسمي لسماحتكم وللشعب الايراني الشقيق عن أحر تهاني القلبية وخالص مباركتي لكم بهذا الانجاز التاريخي. اضاف: “لا شك ان هذا الاتفاق هو تتويج لصمود الشعب الايراني بكل اطيافه وتوجهاته في وجه العقوبات الظالمة التي فرضت على ايران والتى ورغم قساوتها حولها الشعب الايراني العريق الى فرصة لتعزيز مقدراته الذاتية والارتقاء بأبحاثه وجامعاته وانجازاته الى ان وصل مرحلة يعترف له العالم برمته بما حققه وانجزه” واشار الاسد الى ان “توقيع هذا الاتفاق يعتبر نقطة تحول كبرى فى تاريخ ايران والمنطقة والعالم واعترافا لا لبس فيه من دول العالم بسلمية البرنامج النووي الايراني الذى يضمن الحفاظ على الحقوق الوطنية لشعبكم ويؤكد سيادة ايران واستقلال قرارها السياسي”. وأعرب الاسد عن اطمئنانه ان ايران “ستتابع وبزخم اكبر دعم قضايا الشعوب العادلة والعمل من اجل احلال السلم والاستقرار فى المنطقة والعالم”.
وجاء فى البرقية الى روحاني: “ان التوصل الى توقيع اتفاق نهائي بشأن الملف النووي الايراني قد حقق للشعب الايراني حقوقه فى امتلاك التكنولوجيا النووية السلمية بل وعزز دائما امكانية ضمان الحقوق الوطنية لشعبكم بعد ان شهد العالم مصداقية الجمهورية الاسلامية ومنعة شعبها ومفاوضيها وحكومتها”. واعتبر الاسد ان “التوقيع على هذا الاتفاق يعتبر منعطفا جوهريا فى تاريخ ايران وتاريخ علاقاتها مع دول المنطقة والعالم ولا شك لدينا ان القادم من الايام سيشهد زخما فى الدور البناء الذى لعبته ايران لدعم حقوق الشعوب وارساء اسس السلام والعلاقات الودية بين الدول لما فيه خير البشرية جمعاء”.

بان كي مون يرحب بالاتفاق التاريخي حول النووي الايراني
الثلاثاء 14 تموز 2015 /وطنية – رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم بالاتفاق “التاريخي” حول البرنامج النووي الايراني، قائلا انه “يمكن ان يساعد في تحقيق السلام في الشرق الاوسط”. واشاد “بتصميم والتزام” المفاوضين الذين ابرموا الاتفاق، فضلا عن “شجاعة القادة” الذين وافقوا عليه. وقال في بيان، “آمل واعتقد فعلا ان هذا الاتفاق سيؤدي الى مزيد من التفاهم والتعاون حول العديد من التحديات الامنية الخطيرة في الشرق الاوسط”. واضاف: “على هذا النحو، يمكن الاتفاق ان يكون بمثابة مساهمة حيوية للسلام والاستقرار في كل المنطقة وخارجها”. وقال بان، الموجود في اثيوبيا لحضور قمة حول الفقر، ان الامم المتحدة “تقف على اهبة الاستعداد للتعاون الكامل مع الطرفين في عملية تنفيذ هذا الاتفاق التاريخي والمهم”.

الوكالة الدولية للطاقة الذرية واثقة من قدرتها على التحقق من تطبيق الاتفاق مع ايران
الثلاثاء 14 تموز 2015 /وطنية – اكد المدير العام ل”لوكالة الدولية للطاقة الذرية” يوكيا امانو في بيان اليوم، انه “واثق من قدرة الوكالة على التحقق من تطبيق ايران التزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى”.وقال “انا واثق من قدرتنا على القيام بهذا العمل المهم”، مشيرا الى “ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية مستعدة للقيام بما يلزم من اعمال المتابعة والتحقق”.واشارت الى “ان القوات العراقية أبقت ممرا آمنا لاستخدام المدنيين الذين يرغبون بمغادرة المدينة، بعد ان اعلنت الحكومة العراقية عن بدء العملية العسكرية لاستعادة محافظة الأنبار التي يسيطر تنظيم داعش على 85 في المئة من مساحتها، وذلك بعد ان تعرّض الجيش العراقي لانتكاسة أضعفته وأفقدت الثقة فيه منذ انسحابه من الرمادي بشكل غير متوقع في أيار الفائت”، معلنة “ان الحكومة بحاجة ماسة إلى انتصار على تنظيم داعش، لذلك فهي قد استعانت بالميليشيا الشيعية”.