علي الحسيني: سلام في عيون المسيحيين//التأييد لرئيس الحكومة يتواصل: يا جبل ما يهزّك ريح//جانا حويس: البلد تمام مع سلام تغريدة على مساحة الوطن

298

سلام.. في عيون المسيحيين
علي الحسيني/المستقبل/12 تموز/15
حملة تأييد واسعة رد بها اللبنانيون عموماً والمسيحيون خصوصاً على الهجمة الممنهجة التي تعرّض لها رئيس الحكومة تمام سلام من قِبَل وزير الخارجية جبران باسيل خلال بدء إنعقاد جلسة مجلس الوزراء منذ يومين والتي استتبعها مناصرو التيار «الوطني الحر» بتحركات في الشارع أطلقوا خلالها شعارات وعبارات وصفت سلام بـ«الداعشي» وبإستئثاره بحقوق المسيحيين. ولكن كيف يرى المسيحيون رئيس حكومتهم وكيف يردّون على الحملة التي استهدفته؟.
«المستقبل» تحدثت الى مجموعة من النواب المسيحيين الذين اعلنوا رفضهم المطلق للإتهامات التي سيقت بحق سلام، وهو المعروف عنه انه إبن البيت الوطني والمشهود له إلتزامه بحقوق جميع اللبنانيين قولاً وعملاً. عضو كتلة «الكتائب» النائب ايلي ماروني شدد على أن « سلام هو رئيس الإعتدال ورئيس الحكمة وبالتالي من المُستنكر أن يوصف بهكذا اوصاف. لكن هؤلاء إعتادوا على قلب الحقائق وهم في الأصل من مدرسة اعتادت تاريخياً على إطلاق الإتهامات العشوائية بحق كل المسؤولين الذين لا يعملون في خدمتهم، بل يعملون في خدمة لبنان. ولذلك لا بد من توجيه التحية والتقدير للرئيس سلام الذي يمثّل إلى جانب الرئيس سعد الحريري، الإعتدال الوطني اللبناني الإسلامي».
وتطرّق ماروني إلى التظاهرة «العونية» قائلاً: «هذه التظاهرة كانت بمثابة مغامرة فاجأت عون بضآلة عدد الحشود، ومن جهة اخرى كأنها كانت تحمل مهمة مُحددة هي الإعتداء على الجيش وعلى الأجهزة الأمنية التي نتكل عليها وليس على عون وحلفائه، في عملية بناء الوطن، وقد تبيّن أن المستهدف من ورائها، هو قائد الجيش لأهداف معروفة وهي ، إيصال نفسه الى رئاسة الجمهورية وإيصال أتباعه الى مراكز أمنية ولو على حساب الجيش وعلى هيبة الدولة. ونحن لم نكن بحاجة الى تظاهرات الأمس لنعرف حجم شعبية عون».
أمّا رئيس حزب «الوطنيين الاحرار» النائب دوري شمعون فقد أكد أن «وصف سلام بـ»الداعشي»، يندرج في خانة «قلّة الذوق» هو أمر مستغرب ومستنكر في آن. والحقيقة أن «الوطني الحر» ومن يمثلهم، يُحاولون إتهام غيرهم بصفات يحملونها هم وهي أقرب إلى سلوكهم وتعاطيهم مع شركائهم في الوطن«.
ولفت إلى أن «هذا الوصف بحق شخص بحجم الرئيس سلام الذي هو ابن بيت سياسي عريق ووطني، ينم عن حقد لكل شخص وطني لا يُجاري مشروع عون وحلفائه، والذي يخدم أجندات خارجية هدفها احداث فتنة بين اللبنانيين وتحديدا المسيحيين». وفي معرض إنتقاده للتظاهرة التي حصلت قال: هي هزيلة ولا تدل على شعبية كان يدعي عون تمثيلها، كما تبين أن قوته في الحشد لا مفعول لها في ظل غياب حزب الله الذي تنصّل منه بالأمس وتركه بالأمس يغرق وحده في الشارع».
أمين عام حزب «الطاشناق» النائب أغوب بقرادونيان اوضح بدوره أنه «ليس من السياسيين الذين يحبذون إطلاق مثل هذه التوصيفات خصوصا بحق شخص بهامة الرئيس سلام، ولا رفع السقف في وجه شركاء في الوطن»، مشدداً على ان اوصاف مثل «داعشي» و«تكفيري» لا يجوز ان تستخدم بحق لبنانيين، فنحن لا تُشرّفنا عبارات كهذه ونُفضّل الخطاب العاقل الهادئ، والمنطقي التوافقي».
وفي الوقت الذي اعتبر فيه «أن الوصف جاء وليد لحظته ونتيجة غضب في الشارع وبأنه لا يحمل ابعاداً»، دعا الرئيس سلام في هذه المرحلة تحديداً، الى الصبر وقدرة الإستيعاب وعدم الوقوع تحت ضغوط تهدف الى تهميش اطراف لبنانية». وشدد على أن «سلام رجل وطني وابن بيت عريق في بيروت ويرمز الى الإعتدال ولبنان الواحد، وبأنه رجل توافقي وضع لبنان في سلم أولوياته».
من جهته دان عضو كتلة «المستقبل» النائب جان اوغاسابيان بـ»شدة وصف سلام بـ»الداعشي، فالرجل بما يُمثله في شارعه الوطني، رفض المُشاركة في إنتخابات العام 1992 النيابية في ظل عدم مشاركة المسيحيين فيها واعتبرها غير شرعية ولا دستورية في ظل غياب مكوّن لبناني اساسي»، معتبراً أن «هذا التوصيف معروف بتوجهاته وغاياته، وإذا كان عون يرى في سلام بأنه يستأثر بحقوق المسيحيين، فنقول له، أن حقوق المسيحيين لدى حلفائه وليس في السرايا الحكومية ولا في المصيطبة».
وسأل أوغاسابيان: هل العزف على الوتر المذهبي يقع ضمن خانة جلب الحقوق؟ وهل أن حقوق المسيحيين محصورة بتوريث الصهر؟»، وتابع: «لقد بدا واضحا أن حزب الله الذي هو صاحب القرار في الفريق الآخر لديه حرص على إبقاء الحكومة وعلى عدم تفجير الوضع في ظل ما يحصل في سوريا ، على عكس عون الذي دعا الى تظاهرة هدفها الإحتكاك بالجيش والإعتداء عليه، وهو كان يستهدف بشكل وحيد قائد الجيش العماد جان قهوجي. مشكلة عون وبعض السياسيين المقربين منه، أنهم في كل مناسبة لديهم مواقف تصعيدية لا تخدم المسيحيين ولا الحقوق التي يدعون المطالبة بها».
وبدوره أشار عضو كتلة «القوات اللبنانية» النائب فادي كرم إلى «أننا لن نسمح برسم خطوط بين اللبنانيين ولا بالتفرقة بين المجتمعات اللبنانية، ولن نسمح بأن يسود أعداء المفاهيم اللبنانية، أصحاب المشاريع الإلغائية من طهران وجنودهم بكل فخر في لبنان».
أضاف: اتركوا لنا أمر الدفاع عن الوطن، فلا إمارات طالما هناك «14 آذار»، ولا خطوط حمراً بين اللبنانيين حتى معكم، طالما هناك جيش لبناني بطل يدعمه الإعتدال بوجه الغرائزية، ولا سقوط للصيغة اللبنانية طالما هناك قادة واعون للمخاطر والمؤامرات«.

 

التأييد لرئيس الحكومة يتواصل: يا جبل ما يهزّك ريح
المستقبل/12 تموز/15
توالت أمس، المواقف المؤيدة لأداء رئيس الحكومة تمام سلام والمتضامنة معه في وجه «الحملة المغرضة والظالمة« التي تستهدفه، لا سيما اتهامه بأنه ينال من حقوق المسيحيين. حيث استذكر وزراء ونواب وشخصيات نوافل من المواقف التي تعبر عن وطنية رئيس الحكومة، مؤكدين أن أحداً لا يمكنه أن يغدر بالرئيس سلام فـ»يا جبل ما يهزك ريح«.
[ زار وزير الإعلام رمزي جريج رئيس مجلس الوزراء تمام سلام في دارته في المصيطبة أمس، وقال بعد اللقاء: «حرصت على زيارة الرئيس سلام في دارته في المصيطبة لما لهذه الدار من رمزية في كل مراحل الحياة السياسية في لبنان لا سيما في معركة الاستقلال، وكان صائب سلام يرفع دائماً شعار «لبنان واحد لا لبنانان» و»التفهم والتفاهم» لذلك لا يسعني إلا أن استنكر الحملة المغرضة والظالمة على دولة الرئيس سلام واتهامه بأنه ينال من حقوق المسيحيين، هو الذي عزف عن الترشح للانتخابات النيابية عام 1992 تضامناً مع المسيحيين الذين قاطعوا هذه الانتخابات«، مستذكراً «زيارة قداسة البابا وكيف طلب على طول طريق المطار من طلاب مدارس المقاصد أن يصطفوا ويصفقوا لزيارة البابا«. وأضاف: «بالمناسبة تناقشت مع دولته بمقاربته للعمل داخل مجلس الوزراء ونحن نؤيد تلك المقاربة لأنه اعتمد التوافق، ولكن التوافق لا يعني لا الإجماع ولا التعطيل ولا يمكن تصور مجلس الوزراء معطلاً في هذه الظروف بعد الشغور الرئاسي«. وختم: «الحكومة ليست مسؤولة عن الشغور الرئاسي، بل المسؤول هو الفريق الذي يحجم عن الحضور إلى المجلس النيابي لانتخاب الرئيس، في هذه الظروف لا بد من أن تبقى الحكومة المرجعية الدستورية الجيدة التي يمكنها أن تسير أمور البلد في هذه الظروف، ونأمل في الجلسة المقبلة أن يعود الجميع إلى صوابه وأن يتيح لحكومة المصلحة الوطنية أن تعمل من أجل مصلحة لبنان».
كما قام وفد من حركة التجدد الديموقراطي أمس بزيارة تضامن ودعم سلام في السراي الحكومي.
وضم الوفد رئيس الحركة كميل زيادة وأعضاء اللجنة التنفيذية وفيق زنتوت وأنطوان حداد ومالك مروة وحارث سليمان وميشال عقل. بعد اللقاء، صرحّ النائب السابق كميل زيادة فقال: «جئنا كحركة تجدد ديمقراطي في هذا اليوم بالذات كي نؤكد للرئيس سلام تأييدنا التام لسياسته وتصرفه في أثناء الفراغ في رئاسة الجمهورية، ونقدر ونحترم هذا التصرف، وأكدنا له ذلك بكل وضوح. كما جئنا لنؤكد أنه لا يمكن أن نقبل بما حدث بالأمس من تصرف وخطابات وكلام وتهجم، لا يمكن أن نوافق عليه أو نقبل به، في ممارسة الحياة السياسية في لبنان».
[ أكد وزير البيئة محمد المشنوق في تصريح، أن «الخطاب الذي استعمله وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل في جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، ليس من أدبيات السياسيين في لبنان، ولا بد من الاحترام واللياقة واللباقة». وقال: «اعتدنا حديث البعض عن انتصارات وهمية، لكن ما يجب أن ينتصر هو وحدة لبنان، التي لا تتحقق بالعراضات واللجوء الى الشارع«، مشيراً إلى أن «رئيس مجلس الوزراء تمام سلام ليس رئيس الكتل السياسية، إنما رئيس مجلس وزراء كل لبنان«. ولفت إلى أن فترة ما قبل انعقاد الجلسة المرتقبة بعد نحو أسبوعين هي لإفساح «المجال للتبريد وليس المطلوب أن يتعطل مجلس الوزراء، وإنما أن نبحث في ما يسهل عمله»، معتبراً أن «الحديث عن حماية حقوق المسيحيين هو كلام غير صحيح، لأن أحداً لم ينتقص من صلاحيات رئاسة الجمهورية«. ورأى أن «الحكومة بإمكانها الانعقاد بحضور الثلثين». وقال: «لا يمكن لأحد أن يغدر بالرئيس تمام سلام فيا جبل ما يهزّك ريح«. وأثنى على مواقف النائب سليمان فرنجية.
[ هنّأ رئيس حزب «الوطنيين الأحرار» النائب دوري شمعون في حديث إلى وكالة «الأنباء المركزية»، سلام «بعد أن وضع النقاط على الحروف في الجلسة الأخيرة«، لافتاً إلى أنه «أثبت حضوره ومكانة موقعه بكل جرأة، وإعلانه عدم استعداده للتنازل عن صلاحياته، وهذا ما نريد ان يكون عليه دائماً». ورأى أن دعوة رئيس تكتل «التغيير والإصلاح« النائب ميشال عون مناصري «التيار» الى النزول الى الشارع «تركت جدلاً ترجمه وجود نحو 150 شاباً وشابة في الساحة، استطاع من خلاله الجميع أن يفهم حجم الجنرال، بعد أن رفض الحلفاء السير معه في الطريق نفسها«، مشيراً إلى أن عون «برهن عن فشل حقيقي».
[ اعتبر عضو «اللقاء الديموقراطي» النائب أنطوان سعد في تصريح، أن «الهمروجة العونية منيت بخيبة كبيرة، وكشفت عقم هواجس رئيس تكتل التغيير والإصلاح النائب ميشال عون وسخف ادعاءاته بالمطالبة بحقوق المسيحيين، فظهر وكأنه دونكيشوت عصره، يلهث وراء شعبوية لم تستجب له في يوم «التضليل والتعطيل» الذي سيبقى يوماً تاريخياً كما قال، ولكن للخيبة والعبث والمقامرة بمستقبل لبنان، والتعرض للجيش اللبناني الذي يحمي كل لبنان»، مؤكداً أن التطاول على مقام سلام من قبل باسيل «أكد أن الهدف ليس فقط تعطيل عمل المؤسسات وشلها، بل أيضاً التحريض واللعب على الوتر الطائفي لاستنهاض الشارع الذي خيب آماله وكشف وهن المفاجآت العونية«. ولفت إلى أن سلام «عزز قناعتنا بصوابية خياراته، وبأنه رجل دولة وعلى قدر المسؤولية الوطنية والحكمة والشجاعة، وأن التضامن الوزاري الذي حصل يثبت انحياز سلام للحق ولمصلحة لبنان العليا وليس لبعض الطموحات والأمنيات الفردية، فبعد صبر طويل على التعطيل والعرقلة العونية ومن يناصرهم، كان لا بد من صرخة في برية المعطلين«.
[ أكد منسق الأمانة العامة لقوى 14 آذار النائب السابق فارس سعيد في حديث إلى وكالة «أخبار اليوم»، أن «وصف سلام بالداعشية كلام في غير محله«، مذكراً اللبنانيين بأن سلام قاطع انتخابات 1992 عندما دعا البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير الى هذه المقاطعة، وبأن والد سلام عندما حصلت مجرزة صبرا وشاتيلا في العام 1982 ولجأ اليه عدد من الزعامات الإسلامية، وقد انتظر اللبنانيون حينها ما سيقوله، حمّل صائب سلام مسؤولية المجرزة لإسرائيل، وذلك كان عن حق. بمعنى أن زعيماً بحجم صائب سلام حين قام بهذا التصرف قدّم مدخلاً لانتخاب رئيس للجمهورية«. واعتبر أن «من له هذا الإرث السياسي في التعاطي، لا يمكن أن يتهم بـ»داعش».
وشدد على أن «أي كلام يصب في خانة الاستقرار هو كلام مقبول لدى اللبنانيين، وأي كلام يصب في خانة الاستنفار الطائفي والمذهبي أو التباعد أو الفصل بين اللبنانيين لا يلقى أي استحسان أو استلطاف لدى الرأي العام المحلي«. ورأى أن «الهندسة التي قادها تيار سياسي معين منذ لحظة العام 2005 تحت عنوان «حقوق للمسيحيين سلبها مسلمون» خلال مرحلة الوصاية وبعد الوصاية، وبأنه قادر على استرجاع «هذه الحقوق» من خلال استنفار العصبيات الطائفية، قد انتهت أمام السرايا الحكومية، وبالتالي على الجميع أن يعيد حساباته في هذه المرحلة«.
[ أعلن رئيس بلدية صيدا محمد السعودي في تصريح، «تضامن المجلس البلدي في المدينة مع الرئيس سلام ورفضه التصريحات التي طاولته واتهامه بـ«الداعشية السياسية«. ورأى أن «سلام يمثل الاعتدال السياسي والإسلامي، وهو ضمانة حقيقية لهذا البلد، وأن حكمته وحنكته جنبت لبنان فتنة كبيرة«، مؤكداً أن «المسلمين في لبنان ليسوا دواعش، بل إن إطلاق هذه التصريحات لا يخدم مساعي الكثيرين الساعين لتجنيب لبنان الوقوع في الفتن التي تتخبط بها المنطقة، وتالياً على الجميع الترفع عن هذه التصريحات والعمل يداً واحدة من أجل تحصين لبنان وحمايته من كل الفتن ما ظهر منها وما بطن«.

البلد تمام مع سلام.. تغريدة على مساحة الوطن
جانا حويس/المستقبل/12 تموز/15
على عكس ما تمنّى «التيار الوطني الحر»، خيّبت تحركاته الشعبية الهزيلة وكذلك هجوم وزير الخارجية جبران باسيل المتعمد امام وسائل الاعلام على رئيس الحكومة تمام سلام، آمال رئيسه النائب ميشال عون كما آمال قاعدته الشعبية. الخطوات هذه التي نظّمها التيار على ان تشكل ورقة ضغط على الرئيس سلام انعكست تضامنا مع الاخير وتأييدا لمواقفه وسلوكه داخل الحكومة وادارة جلساتها. وفي موازاة الزيارات الداعمة التي قام بها العديد من الشخصيات والوفود الرسمية الى السرايا الحكومية انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي حملة دعم غير مسبوقة ابداء للثقة بسلام وبحكمته في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها لبنان، تحت عنوان «الحكومة ستعمل ولا للتعطيل».
وعلى موقع «تويتر» أنشىء هاشتاغ #البلد_تمام_مع_سلام»، الذي دوّن تحته النشطاء كل آرائهم الداعمة لسلام بعد عاصفة الانتقادات التي اتهمته بالداعشية ومصادرة حقوق المسيحيين. فكتب تمام العلي «بئس الزمن الذي يتهم فيه صبيان السياسة تمام سلام بالداعشي». وسألت نادين نشابة «كيف بيعيش المواطن اللي متكل على معاشو اذا عطلتوا الحكومة بس مش رح يسمح دولته». محمد صالح عثمان اعاد التذكير بصمود الرئيس فؤاد السنيورة يوم محاصرته في السرايا من قبل الفريق نفسه «وكيف لسلام ان يستقيل وهو من كتلة المستقبل النيابية التي صمد فؤادها رغم كل الحركات؟ #البلد_تمام_مع_سلام». وقالت روان خالد «حكومة الفراغ لن تنال من حكومة الصواب». نبال فراشا وصفت سلام بالتالي «ما بتليق الحكومات الا للأوادم #البلد_تمام_مع_سلام». وباختصار كتبت ريم قادري «رجل بكل معنى الكلمة». حساب الشعلة الزرقاء عبر عن تضامنه قائلا «لنا لبناننا ورئيس حكومته تمام سلام ولكم ايرانكم ووليها الفقيه». اما علي اسماعيل فعاد وكتب من جديد مؤكدا على تاريخ سلام الوطني «أصلا معروف اصل دولة الرئيس تمام ومعروف اصل الطرف الثاني».
ساره قباني غردت «لكي لا يهدم كل ما بناه الرئيس الشهيد رفيق الحريري فان #البلد_تمام_مع_سلام». عامر ذكّر بالاعمال الخيرية التي عرف بها بيت سلام «من اسس المقاصد واشرف عليها وادارها وجعلها جمعية خيرية غير عائلية يستطيع ان يحكم البلد ويطرد المشاغبين». اما امال س. فأشارت الى اهمية هذه الحكومة بالقول «الحمدالله انكم عرفتم قيمة هذه الحكومة وان المشاركة بها كانت ضرورية لاستمرار عمل المؤسسات ولو بالحد الادنى محافظة عالهيكل». وأكد محمد حوحو ايمانه بمؤسسات الدولة رافضا تعطيلها كلها «نحن نؤمن بالدولة ومؤسساتها وسنعمل جاهدين على ابقاء الحكومة صامدة بوجه الحاقدين الذين يتكلمون الآن عن المقاومة ويكذبون»، ناصحا نشطاء التيار الوطني الحر باستهزاء وسخرية «يا خيي شو بدك بالنزلة بالشمس لتسقط الحكومة، الحكومة باقية ومدعومة من الشعب يعني ما بتسقط». اما ساره قباني فأكدت ايمانها بالحكومة «ان الحكومة الحالية في ظل تأزم الوضع المحلي من جهة والصراعات الاقليمية من جهة ثانية هي الضمان الاساسي للاستقرار»، مشددة على اعتدالها «ان الحكومة الحالية تعد رمزا من رموز الاعتدال في زن التطرف والتعصب»، وثقتها بسلام «نحن نثق كل الثقة بحكومة الرئيس تمام سلام بانها قادرة على ادارة البلاد في ظل الصعاب التي نمر بها اليوم». عزام رافع تمنى ان يكون الرئيس نجيب ميقاتي قد اعتبر من سلوك الرئيس سلام «وينك يا ميقاتي تاخد دروس بالسياسة من تمام«. وبسخرية ايضا علقت محاسن مرسل على سلوم التيار «#البلد_تمام_مع_سلام بيكفي انو حمل سماجتكون مبارح».
حمزة اشار الى «دعم كافة الحلفاء في 14 آذار للحكومة من اجل استمرارها «وبدعهم #البلد_تمام_مع_سلام». لؤي عمر عبّر عن رأيه بسلام بوضوح «تمام بيك هو رجل بقمة الاعتدال يا جماعة الليمونة». اما اميلي نصرالله فكانت الاكثر تعبيرا «سلام سر ابيه صائب». وكتب جينافي «لو ما تمام كنا تحت الارض من زمان». نور الربيع اعربت عن دعمها ايضا بالقول «سلاما على من يحب السلام يا رجل السلام وسيد الكلام ونحنا يلي منحبك». ومن جديد لفت محمد حوحو الى صلابة الرئيس سلام «الرئيس ما بيهرب وقت الازمات … الرئيس بسكّت الجبناء وبكمّل المسيرة»، والى الدور الاساسي للجيش اللبناني «#البلد_تمام_مع_سلام وبحماية الجيش اللبناني»، متوجها في تغريدة اخيرة الى الوزير باسيل «يا معالي الوزير اسقاط الحكومة دمار لمؤسسات البلد وهي آخر مؤسسة دستورية على قيد الحياة». حسان كتب باختصار «الرجال اقوال وافعال». محمد مغابات عبّر عن وجهة نظره بالقول «الطائف هو الذي ارسى الشراكة الحقيقية في الدستور اللبناني والانقلاب عليه انقلاب على هذه الشراكة».
الهاشتاغ شهد هجوما ايضا على النائب ميشال عون الذي لا ينفك يطالب بحقوق للمسيحيين وهو المشارك والمغطي الاساسي لإبقاء المنصب المسيحي الاول في الدولة فارغا. فكتب تمام العلي «لا يمكن لعاقل ان يفهم كيف تكون استعادة حقوق المسيحيين بتعطيل عمل الحكومة بدلا من انتخاب رئيس». نسرين قالت بحزم «مش رح نسمحلك تحرق البلد كرمال تعيينات صهرك. الحكومة صامدة». وكتب عمر شموري «جنرال اذا انضرب ع قلبنا وصرت رئيس طيب ما فكرت اذا فاتوا داعش لوين الهريبة؟ هلقتني الوضع مع فرنسا منو منيح». ومن جديد قالت نور الربيع «#البلد_تمام_مع_سلام هيدا يلي بحب الجيش هيدا يلي بدو يحافظ على حقوق شريكو المسيحي هيدا يلي بدو دولة عنجد بدون فوضى وكذب واستعراض شعارات؟». محمد صلاح عثمان ذكر «من يطالب بحقوق المسيحيين اليوم هو نفسه من سلب حقوق المسلمين عندما نصب نفسه رئيسا للحكومة وعزل الرئيس الحص». حسان علق بسخرية «موسم البرتقال هيدي السني طلع مضروب وبدو يضرب كل المواسم الزراعية بس مش طالع بإيدو». روان خالد علقت على الحشد الصغير الذي اعتصم امام السرايا «لما بتقول حقوق المسيحيين مهدورة وبتطالب تكون رئيس فرجينا شعبك بالساحة وبعدين منحطك رئيس #البلد_تمام_مع_سلام ما بدو غيرو». وكذلك فعل محمد حمود كاتبا «اول مرة بيكونوا القوى الامنية اكتر من المتظاهرين مش مقبول هيك». شو منعملك اذا هيدا حجمكم». وكتبت نسرين «بفتكر ما بقى في داعي للاستفتاء وضحتولنا الصورة بما فيه الكفاية تحية للرئيس تمام سلام حامي الدولة الشرعية». اما محمد جنبيه فعبر على طريقته «كلكن كنتوا ليمونتين ونص #البلد_تمام_مع_سلام». وختاما غردت ساره قباني «ليبقى لبنان اولا والمصالح الشخصية والذاتية آخرا». وكتب علي اسماعيل «بتفرق كتير بين لبنان اولاً وأنا أو لا أحد بس بإذن الله #البلد_تمام-مع_سلام»، مؤكدا «لن تغطوا اخفاقاتكم في سوريا ببيروت».