مقاتلو حزب الله يطلقون الرصاص مجددا على عمامة نصر الله//رصاص حزب الله يقتل طفلاً وميليشياته تثير الرعب في بيروت// نصر الله يحرم إطلاق الرصاص مجددا

442

مقاتلو حزب الله يطلقون الرصاص مجددا على عمامة نصر الله
خاصّ جنوبية/ السبت، 13 يونيو 2015/بعد أن كانت كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله يهابها أهالي الضاحية الجنوبية ولا يعزّ له طلب ولا رجاء، يبدو اليوم أن هذه الهيبة فقدها نصر الله. فلا رأي لمن لا يطاع. لم تمر ساعات على اطلاق الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله رجاء ونداء لأبناء الضاحية بالتوقف عن اطلاق النار خلال التشييعات، حتى اشتعلت سماء الضاحية بالرصاص ولا أحد استجاب رغم نداء وتشديد نصر الله. وقد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي لتشييع احد مقاتلي حزب الله اليوم في الضاحية الجنوبية وبالطبع كما جرت العادة تخلل التشييع اطلاق نار كثيف في الهواء وبمواكبة عدد من السيارات التابعة لحزب الله. هذا رغم تأكيد نصر الله أنه لن يسامح أي شخص يقوم بإطلاق النار في الهواء، “فهو كأنه أطلق النار على عباءته عمامته، والله بينه وبين هؤلاء يوم القيامة”، بحسب بيان أصدره نصر الله. إذا أطلق أبناء الضاحية النار على عمامة وعباءة سماحته غير آبهين، على غرار مقولة للإمام علي: “لا رأي لمن لا يطاع..”.

 

مواكب التشييع تدحض مزاعم نصرالله عن الانتصارات/رصاص “حزب الله” يقتل طفلاً وميليشياته تثير الرعب في بيروت
بيروت, دمشق – وكالات/14/06/15/ يبدو أنه كُتب على السوريين والفلسطينيين الذين كانوا مقيمين في سورية الموت أينما توجهوا أو هربوا, فهم يفرون من الموت في سورية ليصادفوه داخل بلاد اللجوء, ومنها لبنان. كل أسبوع يقع طفل سوري ضحية اعتداء أو قتل, أو ضحية رصاص “حزب الله” الطائش كما عناصره الطائشة. جرت عادة في الضاحية الجنوبية لبيروت وأطرافها هي إطلاق الرصاص مع تشييع قتلى الحزب المُحملين في نعوشهم من سورية. وفي اليومين الآخيرين تم نقل 12 جثة منها واحدة تعود لقائد كتيبة من آل حرب قتل في جرود عرسال مع 11 آخرين تم نقلهم إلى مدافن الضاحية الجنوبية, وأثناء التشييع الذي استمر ساعة تم إطلاق النيران الكثيفة من دون مراعاة لشعور المواطنين المنزعجين منهم, ومن وابل رصاصهم الذي يهدف لإخفاء حزنهم العميق وخيبتهم على قتلاهم وأنهم يزفون القتلى, حيث انحرفت رصاصة طائشة لتصيب طفلاً فلسطينياً سورياً يبلغ من العمر خمس سنوات فقط, ونُقل على الفور إلى مستشفى المقاصد في منطقة الطريق الجديدة ليفارق الحياة بعد ساعتين. وقالت السيدة أمل عمة الطفل الشهيد منير مازن حزينة الذي هرب من بطش مجازر الأسد مع أهله وشقيقتيه إلى مخيم شاتيلا في بيروت انه خلال تشييع عناصر ل¯”حزب الله” في روضة الشهيدين في الضاحية الجنوبية, كان “الطفل منير يلعب على أرجوحة امام منزله, بعد ظهر الأربعاء (الماضي) عندما أصابته رصاصة طائشة في رأسه, نُقل على أثرها الى مستشفى المقاصد”, لافتةً إلى أنَّ “حالته كانت حرجة ودخل في مرحلة موت سريري حتى وافته المنية بعد ساعتين من مكوثه داخل العناية الفائقة”. أمل حزينة (وهي كنيتها) أكدت لموقع “أورينت” الالكتروني السوري المعارض أنها لن تسامح “حزب الله” وأمينه العام على ما قام به عناصرهما من تصرفات لا دينية ولا إسلامية, مرة عندما ساعدوا نظام الأسد على محاصرة مخيم اليرموك في دمشق وتجويع أهله وتهجيرهم, وأخرى عندما أطلقوا الرصاص فقتلوا ابن أخيها.

وكشفت أن هناك طفلاً آخر من عائلة السمرة (وهو من ريف حلب) أصيب برجله لكن حالته ليست خطيرة كما حصل مع ابن شقيقها الشهيد. يشار إلى أن مواكب “حزب الله” الخاصة بتشييع قتلاه كانت ناشطة منذ يوم الثلاثاء حتى يوم أمس, حيث شهدت الضاحية وحدها أكثر من 11 جنازة, عدا عن جنازات أخرى في البقاع والجنوب, ما يدل على أن كلام حسن نصرالله عن الإنتصارات التي يتوهم بها لإثلاج قلوب مؤيديه, ليست إلا هرطقات أسطورية وسخيفة. وفي السياق نفسه, أكدت مصادر متقاطعة, أمس, مقتل عنصرين من “حزب الله” في معارك جرود عرسال والقلمون. من جهة أخرى, تفاءل المواطن اللبناني بالخطة الأمنية وظن أن الفرج اقترب وأن الخارجين على القانون المحميين من فرقاء سياسيين سيقتادون إلى السجون, لكن جاءت حادثة أبطالها أنصار ميليشيات “حزب الله” لتنقض كل هذا التفاؤل, بحسب مراقبين, جددوا تأكيدهم أن الدولة في لبنان ثابتة في الغياب حتى إشعار آخر. وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لإطلاق نار كثيف واعتباطي في الضاحية الجنوبية من قبل مسلحين ينتمون إلى ميليشيات “حزب الله”. وذكر موقع “العربية” الالكتروني انه حصل على صور حصرية من مصدر إخباري لبناني يظهر استعراضا مسلحا من ميليشيات “حزب الله” عند طريق مطار بيروت الدولي القريب من الضاحية الجنوبية عقر دار الحزب. كل هذا يحدث في وقت لم تُنس دعوة نصرالله أبناء عشائر البقاع لحمل السلاح بذريعة التصدي للإرهاب, وبروز “لواء القلعة” المُزمع تشكيله, الذي يضم عددا كبيرا من الخارجين على القانون في لبنان والمطلوبين بعشرات مذكرات التوقيف, على رأسهم نوح زعيتر.

نصر الله يحرم إطلاق الرصاص مجددا: كمن يطلق الرصاص على عمامتي
 سهى جفّال /جنوبية/السبت، 13 يونيو 2015 /تستمر حالة الفوضى واللاقانون الدائمة في الضاحية الجنوبية والتي بلغت ذروتها في الأسابيع الأخيرة بحفلات إطلاق رصاص في السماء ابتهاجا أو حزنا، بشكل يومي، راح ضحيتها طفل بريء بين الحياة والموت هو منير حزينة. وكانت جنوبية قد ألقت الضوء على هذه الممارسات الخطرة واللاخلاقية في الضاحية الى أن وقعت الواقعة وتذكر حزب الله المناشدة بوقف اطلاق الرصاص كما فعل مرارا من دون عقاب أو قصاص.  عادت موجة إطلاق الرصاص في الضاحية الجنوبية خلال تشييع مقاتلي حزب الله. ومع كلّ مناشدات أهالي الضاحية بوقف اطلاق النار الذي أصبح مصدر إزعاج وخطر ورعب لهم، وبعدما أن وقعت الواقعة وأصابت هذه المرة الرصاصات رأس الطفل السوري الفلسطيني منير حزينة الذي يصارع الموت الآن في مستشفى المقاصد صدر بيان عن الأمانة العامة لحزب الله جاء فيه: بسم الله الرحمن الرحيم

بعد أن عادت موجة اطلاق النار في تشييع الشهداء يودّ الامين العام سماحة السيد حسن نصر الله ان يؤكّد للجميع الذين يقومون بهذا الفعل ان عمل بعيد أقصى البعد عن الأخلاق والايمان والاسلام، وانه محرّم عند كافة مراجع التقليد الشيعة. وهو مصدر أذية للناس الأبرياء، وهو حتمًا عمل لا يرضى به الله ورسوله والشهداء الأطهار. ليتحرك كل من الجيش اللبناني والقوى الأمنية بفرض الخطة الأمنية والحدّ من حالة الفوضى والبلطجة في الضاحية ويؤكّد سماحته أنه لن يسامح أي شخص يقوم بإطلاق النار في الهواء، فهو كأنه اطلق النار على عباءته عمامته، والله بينه وبين هؤلاء يوم القيامة”. انتهى الببان. نذكر هنا أن حزب الله بشخص أمينه العام قد طالب وناشد مراراً بوقف إطلاق النار بتكليف شرعي الا انه لا من سمع ولا من تجاوب.. كما أنه سبق لنصر الله أن ناشد مناصريه في 15 شباط 2015 بالقول: “اتوجه اليكم بكل اصرار واناشدكم بكل ما هو عزيز عندنا وعندكم ان يمتنع الجميع عن اطلاق النار بشكل قاطع وان يتعاون الجميع لمنع ذلك”. كما أنه سبق أن أكّدت العلاقات الاعلامية في حزب الله على منع إطلاق النار خلال إطلالة السيد نصر الله في 2008: “يمنع منعا باتا اطلاق النار وذلك تحت طائلة الملاحقة القضائية والامنية من قبل القوى الامنية”. اطلاق النار محرّم عند كافة مراجع التقليد الشيعة وهو مصدر أذية للناس الأبرياء وهو عمل لا يرضى به الله ورسوله إذا لا التهديدات الصادرة عن حزب الله بالملاحقة القضائية والأمنية ولا مناشدة نصر الله الروحية لهم رادعة، فما من مناسبة تمر الا وتنهمر الرصاصات ويقع المزيد من الأبرياء. فالموضوع لا يحلّ بهذه الطرق والمطلوب خطة أمنية جدية رادعة وليترك حزب الله أمن الضاحية لمن هو أهل لها.

اطلاق رصاص

وليتحرك كل من الجيش اللبناني والقوى الأمنية بفرض الخطة الأمنية والحدّ من حالة الفوضى والبلطجة في الضاحية. تماما كما فرضت هذه الخطة على جميع المناطق اللبنانية.