النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون/حزب الله يأخذ الطائفة الشيعية إلى الكارثة “ليبانون ديبيات” 09 حزيران/15
أكَّد النائب والوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون أنَّ “حزب الله يأخذ الطائفة الشيعية إلى الكارثة”، واعتبر في حديثٍ إلى موقع “ليبانون ديبيات”، أنَّ “حزب الله وضع هذه الطائفة خارج مُحيطها العربي والوطني. وهذه العزلة والعداوات التي أتت بفعل “حزب الله” تؤشر بكارثة مُستقبلية إن لم يتم تداركها منذ اليوم وهذا التدارك لا يكون إلَّا بحضور قوي للدولة اللبنانية لكن مع الأسف حضور الدولة هو في خدمة “حزب الله” وليس في خدمة اللبنانيين”. ورداً على سؤال عن مدى تجاوب العشائر مع دعوة الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله للقتال إلى جانب الحزب بوجه المسلحين في جرود عرسال، أجاب: إنَّ “العشائر ميزت بين القضية العادلة وهي الدفاع عن النفس وبين الفتنة؛ والعشائر تمت دعوتهم إلى فتنة مع عرسال ومع كل أهالي البقاع من الطوائف الاخرى لذلك العشائر لم تتجاوب، ومن تجاوب هي بعض المجموعات والزُمر التي تتحضر لسرقة ونهب عرسال”. وعن لقاء رئيس تكتل “التغيير والاصلاح” النائب ميشال عون ورئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع، رأى بيضون أنَّ “هذا اللقاء لا يُقدم أي خطوة في اتجاه انتخاب رئيس للجمهورية لأنَّ هذا الموضوع بيد إيران، ومُرتبط بالمُفاوضات حول مصير النظام السوري ومصير بشار الأسد، بالتالي إيران لن تُفرج عن الرئاسة في لبنان من دون اتفاق حول النظام السوري الجديد وحصتها فيه أو ذهبت إلى تقسيم سوريا وإنشاء دويلة شيعية – علوية في سوريا وهنا يبدأ الحديث أيضاً عن تقسيم لبنان. لذلك فريق “حزب الله” يعتبر اليوم أن موضوع الرئاسة موضوع طويل”. وأضاف: “لكن لقاء عون – جعجع يُبرد أجواء داخلية وهذا مُفيد ومطلوب، وهو خطوة ذكية من الدكتور جعجع خاصةً أنَّ عون يُصور نفسه دائماً أنَّه ضحية وأنَّه رئيس “حركة المحرومين” من الرئاسة، فأتى جعجع وقال له هل توافق على هذه المبدأ في حال سرت بها كل البلد يقبل؟ لكن مع الأسف عون يُوقع على المبادئ ويعمل ضدها”. وعن كلام الشيخ نعيم قاسم ودعوته لانتخاب عون رئيساً للجمهورية، قال بيضون: “طبعاً عندما يُنتخب عون يُصبح (القيادي في “حزب الله”) محمود القماطي من يُدير الجمهورية”. ورأى أنَّه “عربياً ودولياً “حزب الله” يُعتبر مُنظمة ارهابية وعون بالتالي أصبح مُرشح الارهاب ومرشح الحرب المذهبية والطائفية في لبنان وسوريا”. وعن الحادثة التي حصلت مع الشقيقاتين شمص، قال: “منذ زمان ولى “حزب الله” زنزانات وأعتقد أن من يُعبر عن هذا الموضوع بشكل واضح وصريح هم من اختبروها وقُتلوا فيها. واستغرب لماذا وزير العدل لم يتحرك ولماذا النيابة العامة التميزية لم تتحرك. واعتقد أنّ قوى الامن ومخابرات الجيش لديهم فكرة واضحة عن هذه الزنازين لكن لا يجوز ان تبقى في موقف المُتفرج ويظل القضاء في موقف المتفرج هذا لا يجوز ابداً.
الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون لإذاعة الشرق: حزب الله وقوات الأسد جرّوا المقاتلين من النصرة بإتجاه عرسال 09 حزيران/15
الوزير السابق محمد عبد الحميد بيضون تحدث لإذاعة الشرق عن الوضع في عرسال حيث أشار إلى أنه حذر من خطورته منذ سنتين سيما من نوايا حزب الله تجاه هذه المدينة حيث يمارس التحريض وبات ظاهراَ في كل خطابات السيد نصر الله , مضيفاَ إنّ الخطر الكبير على عرسال كان معركة القصير أو معركة القلمون.
واعتبر إنّ حزب الله وقوات الأسد جرّوا المقاتلين من النصرة بإتجاه عرسالحيث ستكون ذريعة الحزب الطلب من الجيش اللبناني تدميرها أو يدمّرها هو بالمدفعية مثل ما جرى في مخيم نهر البارد
وأكد أن عرسال لبنانية ورمز وجودها في البقاع رمز الوحدة الوطنية ورمز العيش المشترك وإنّ ما يقوم به حزب الله خطير على الجيش لأنّه سينقسم وكل الجنود سيذهبون بإتجاه داعش مثل ما حصل بجيش الأسد والجيش العراقي ,ما من خطورة على مدينة عرسال لكن الخطورة هي على الوحدة الوطنية وأنا لدي يقين في أنّ حزب الله ضالع ومتورّط بمخطط تقسيم لبنان وسوريا ويريدون إنشاء دولة علوية شيعية , هم يعقدون إتفاقات تحت الطاولة حتى تكون دويلة داعش مبررالدولة الشيعية العلوية
د بيضون الذي رأى أنّ معركة عرسال في حال توريط الجيش بها ستكون كبيرة أشار إلى أنّ عدد المسلحين يبلغ 2000 أو 2500 مسلح وفي حال حصول معركة فإنّ الجيش سيدمّر البلد وسوف تنعكس على الوضع اللبناني , داعياَ قائد الجيش إلى النظر من زاوية أنّ حزب الله قاموا بحرب مذهبية في القلمون وهؤلاء المسلحون أتوا إلى عرسال وهذه ليست معركة الجيش لأنها ستعرّضه للإنقسام , كما أنّ مهمة الجيش حماية المواطن اللبناني ومهمة حماية عرسال في أن لا يُراق فيها أي نقطة دمّ أو أن يُهدم أي بيت
وإذ أكد ضلوع حزب الله بحرب مذهبية أشار إلى أنّ الإيرانيين والأسد يريدون أن تكون الشام مربوطة بالساحل السوري , مضيفاًَ أنهم ياتون بالأفغان والإيرانيين ويعطونهم الجنسية السورية وهم شيعة
كذلك إعتبر د بيضون أنّ الإيغال بدم المقاتلين السوريين في عرسال مجزرة وإنّ ردات الفعل عليها عنيفة جداَ وأنّ حزب الله الذي كلما سار بخطوة إلى الأمام يدفع الجيش معه حتى يتحمّل المسؤولية أو كي يكون في الصفوف الأمامية , داعياَ الجيش اللبناني إلى حماية الجيش من مخططات حزب الله ونواياه
وتعليقاًَ على خطاب نائب أمين عام حزب الله الشيخ نعيم قاسم رأى الوزير السابق بيضون إلى أنّ الحزب يعتبر ميشال عون أداة وهم يريدون كسب الوقت إلى حين إنتهاء المفاوضات حول مصير نظام الأسد , لافتاَ إلى أنّه وضع على نار خفيفة بين الميركيين والروس ولاحقاَ مع الإيرانيين الذين سيلحقون بهم بعد إنتهاء الملف النووي ,
أضاف : إنّ حزب الله يحتاج إلى وقت لمعرفة مصير الوضع السوري وهل سيتجه إلى التقسيم وهل ستكون هناك دولة علوية وهل ستبقى موحدة وما هي حصة إيران منها بالنظام الجديد, إنّ هذه الأمور كلها تجعلهم يتشددون بلبنان وإنّ كلام نعيم قاسم يدلّ على أن لا احد له دور في لبنان إلا هم ,
وإعتبر د بيضون أن ترشيح الحزب للجنرال يمكن إعتباره مرشح الإرهاب الإيراني في لبنان , وهم بفرض ميشال عون كأنهم يقولون إنّ دورك إنتهى , ولا يمكنلأن توضح الصورة الإقليمية إلا|ّ بعد نهاية المفاوضات حول مصير نظام الأسد التي قد تكون دموية وقد لا توفّر لبنان بها
وفي موضوع ورقة إعلان النوايا وهي من 16 بنداَ فبقرأتها ندرك أنّ ميشال عون خرق بنودها طوال عشر سنوات ولم يلتزم بها , إنه ليس جاهزاًَ لتطبيق أي بند والإلتزام بالدستور مورجعية الدولة وهو أكبر مؤسد لسلاح مليشيوي سلاح الوصاية الإيرانية وهو جزء منه فكيف سيُطبّق إعلان النوايا
وفي قراءة للإنتخابات التركية لاحظ ظهورلاعب جديد وقوي هو اللاعب الكردي , لافتاَ إلى نهضة كريدة في تركيا وفي العراق وفي إيراتن وفي سوريا, إنّ هذه الأوضاع التي أفرزتها المنطقة والحرب المذهبية يظهر فيها لاعب أساسي هو اللاعب الكردي ولكن ليس معنى ذلك أننا سوف نرى دولة كردية , كذلك فإنّ أردوغان لا يمكنه بعد نيل الأكراد 13 بالمئة من الأصوات أخذ قرارات من دونهم خصوصاَ أنّهم يحظون بتغطية أميركية , لذا عليه التفاهم معهم
