Hezbollah said Syria ‘will kill’ Hariri, STL hears/هاني حمود: نصير الاسعد أبلغ الحريري انه مهدد جديا فرد “كبر عقلك اذا قتلوني فهم ينتحرون

426

Hezbollah said Syria ‘will kill’ Hariri, STL hears
Elise Knutsen/The Daily Star/May. 21, 2015

BEIRUT: Just weeks before Rafik Hariri was assassinated, two high-ranking Hezbollah officials expressed shock that the former prime minister had refused requests made by the Syrian government, Hani Hammoud told the Special Tribunal for Lebanon Wednesday.
Hammoud, who served as a media adviser to Hariri, said in early January 2005 that veteran journalist Nassir al-Asaad approached him saying he wanted to discuss an unsettling meeting he had with Sayyed Ibrahim Amin al-Sayyed, who heads Hezbollah’s political council.
Sayyed, Asaad said, had expressed indignant disbelief that Rafik Hariri had declined to accept pro-Syrian candidates on his electoral list as he had done in the past. “Mr. Ibrahim Amin Al-Sayyed told Nassir [Asaad], “Has Rafik Hariri gone crazy? Doesn’t he know those people will kill him?” Hammoud recalled.

“On that day it was clear to me that the words … ‘they would kill him’ meant the Syrian regime,” Hammoud testified.  Hammoud arranged for Asaad to meet with Hariri to discuss the encounter. Hariri, however, brushed off the incident. “The prime minister reacted as if it was an attempt to scare him,” Hammoud recalled.

An almost identical interaction between the three men, Asaad, Hammoud and Hariri, was repeated just weeks later after Asaad met with Hussein Khalil, the political aide to Hezbollah Secretary-General Sayyed Hasan Nasrallah.

“I was with Hussein Khalil two or three days ago,” Hammoud recalled Asaad telling Hariri at a meeting. “He [Khalil] told me, ‘Who does Rafik Hariri think he is saying no to the Syrians! Sayyed Nasrallah is not entitled to say no to the Syrians.’”  After Asaad described the meeting, Hariri politely bid him goodnight, Hammoud recalled.

 While five Hezbollah members have been charged with plotting the blast which killed Hariri and 21 others on Feb. 14, 2005, the prosecution has suggested that the Syrian regime was also involved in the conspiracy.  Prosecutor Graeme Cameron expressed that conviction in no uncertain terms Wednesday when he showed Hammoud a picture of Nasrallah smiling alongside Rustom Ghazaleh, the lead Syrian military intelligence officer in Lebanon. The picture, Cameron said, showed the “close relationship between Syria and Hezbollah, including Rustom Ghazaleh.”

Ghazaleh had emerged as a central figure in the prosecution’s narrative of the crime, particularly after multiple witnesses have acknowledged that Hariri was compelled to pay him exorbitant sums of money each month to stay in his good graces.

After completing his testimony in chief, defense counsel Philippe Larochelle, who represents accused Hezbollah member Hussein Oneissi, quizzed Hammoud at length about the payments to Ghazaleh. Hammoud insisted that it was only after Hariri’s assassination that he heard of the alleged payments.

هاني حمود: نصير الاسعد أبلغ الحريري انه مهدد جديا فرد “كبر عقلك اذا قتلوني فهم ينتحرون
الأربعاء 20 أيار 2015 /وطنية – أعلن مستشار الرئيس رفيق الحريري هاني حمود، امام المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، ان نصير الأسعد نقل وهو في حال من التوتر الشديد، الى الحريري انه مهدد جديا، فطلب منه الحريري ان يهدىء اعصابه، وقال له “كبر عقلك يا نصير ما حدا بيقتل حدا، وإذا قتلوني فهم ينتحرون”، وكان يقصد النظام السوري”. وقال حمود: “كان لنصير الأسعد علاقات واسعة مع عدد من قيادات “حزب الله” كابراهيم أمين السيد وكما كانت له علاقات مع الأطراف كافة”، مشيرا الى ان السيد كان رئيسا للمجلس السياسي في “حزب الله” وتسلم هذا المنصب بعيد عدوله عن الترشح لانتخابات 2000″. واشار حمود الى “لقاء شهير حصل بين الحريري ورستم غزالة وشارل أيوب، وأبلغهم انه لن يضم في لائحته اي مرشح طلبه السوريون. وقال: “رأيت النائب الراحل عدنان عرقجي في قريطم بعد تبليغه عدم ضمه إلى اللائحة وأبدى استياءه من الموضوع”. اضاف: “النائب السابق باسم يموت اتصل بي وقال انه حزين، وأسر لي انه قد يترشح منفردا، وعندها نصحته بعدم الترشح وأن يغيب عن الأضواء 4 سنوات”.

وتابع حمود: “فهمي لما كان يقوم به الحريري في الحوار مع “حزب الله” انه كان يحاول إقناع الحزب انه بعد زوال الاحتلال، عليه الانضمام إلى الدولة والانخراط بها، كما حاول إقناع السيد حسن نصر الله ان انسحاب السوريين بعد صدور القرار 1559 ليس تهديدا للحزب بل قد يكون فرصة، كما كان يحاول إقناعه بأن يطلب من بشار الأسد عدم التمديد للحود”.

وقال: “نصر الله قال للحريري في أحد اللقاءات انه يرى جبلا امامه”.

واكد حمود ان هدف الحريري كان إدخال “حزب الله” إلى الدولة من خلال دمج سلاح الحزب وقواه المقاتلة في الأجهزة الأمنية والجيش، ولكن سرعان ما برزت قضية مزارع شبعا واستعملت كذريعة ليبقى “حزب الله” على سلاحه”.

واكد ان الرئيس الحريري كان يراهن على أنه خلال سنة سينسحب السوريون ولم يقل انه يتبنى القرار 1559.

وقال: “في مرحلة أولى حاول الرئيس الحريري مقاومة ما يسمى بمزارع شبعا ولكن في مرحلة ثانية وبواقعية سياسية قارب الموضوع بطريقة مختلفة”، مشيرا الى “ان اسرائيل طالبت ان يثبت لبنان ان الأرض لبنانية وكان المطلوب ان ترسل سوريا كتابا رسميا يؤكد لبنانية المزارع لأن الأراضي واقع تحت سلطات الـUNDOF”.

واعلن حمود ان الحريري وبعد لقائه الأخير مع المعلم قال له “جايين يكذبوا علينا”.

وقال: “في 4 شباط 2005 أبلغني نصير الأسعد انه خرج من لقاء مع المعاون السياسي لنصر الله السيد حسين الخليل وقال انه يجب أن يبلغ الحريري بشيء ضروري”.

اضاف: “كنا نطلق على “حزب الله” اسم “أوتيل ديو” وعدد من الأسماء المستعارة لأننا كنا نشعر ان هناك من يراقبنا ويتنصت علينا بشكل دائم، كنا نستعمل اسم اسماعيل بدلا من اسم الرئيس الحريري وقلت له انه في باريس الآن وسيعود قريبا”.

وتابع: “الرئيس الحريري عاد في 7 شباط من باريس واتفقنا انا والأستاذ نصير الأسعد ان نلتقي في قريطم للقاء الرئيس. كان هناك عدد من الإعلاميين واستبقانا انا وجورج بكاسيني ونصير الأسعد. قال الأسعد للحريري ان الخليل قال “من يظن نفسه الحريري ليقول “كلا” للسوريين، فنصر الله لا يستطيع ان يقول “كلا” للسوريين، من يظن نفسه لعدم ضم مرشحي سوريا على لوائحه وكيف يتحالف مع المسيحيين في البريستول؟”.

وقال حمود: “بعد ان ذهب الأسعد وبكاسيني وصل حسين الخليل للقاء الحريري وعلمنا في اليوم التالي ان الخليل ابلغ الحريري نفس ما أبلغه للأسعد ولكن بتهذيب”.

وأكد ان لا علم له “بأي مفاوضات كان يجريها الحريري من خلال الخليل، بل اللقاء كان بمثابة نصيحة او تهديد لأخد المرشحين المطلوبين من سوريا”.

وقال: “بالنسبة لمحمد البرجاوي فهو كان مرشح “حزب الله” وكان الحريري سيترك له مقعدا على لائحته في بيروت لأنه كان يجري حوارا مع الحزب”.

واكد ان “النظام السوري كان يرفض كليا اي محاولة ليقيم الرئيس الحريري حالة تنظيمية لـ”تيار المستقبل” وكانت هناك مناطق ممنوعة على الرئيس الحريري”، مشيرا الى ان الحريري منع من إقامة التجمعات واستقبال الحشود وحتى ان يقوم بالصلاة يوم الجمعة في جامع”.

واشار الى ان مصطلح “بروتوكول دمشق” استخدم إعلاميا ولم يذكره له الحريري بشكل رسمي. وقال: “عند اعتذار الحريري عن تشكيل الحكومة بدأت الناس تتوافد عفويا إلى مدخل قريطم وطلب الحريري إبعادهم بأي طريقة لأنه كان ممنوعا عليه استقبال وفود شعبية”.

وتابع: “قال لي اللواء الشهيد وسام الحسن عندما استقبل الحريري الوفود المهنئة بالأضحى في قريطم “بدنا ناكل قتلة عليا هيدي”. سألت أبو طارق عما كان يتكلم، فقال لي “رستم غزالة غاضب.. الله يسترنا.. الله يسترنا”.

وقال حمود: “الرئيس الحريري ورغم اقتناعه بأن الكلام خطير، لم يكن يخاف وكان يكرر أنهم إذا قتلوه فهم ينتحرون وكان يقصد النظام السوري”.

واعلن ان “الشهيد باسل فليحان أبلغه في 13 شباط انه تلقى معلومات من البريطانيين عن عمل امني يعد له”.

واشار حمود الى انه ذهب إلى مكتب غزالة 3 مرات، الاولى بعد انتخابات عام 2000 والاخيرتان في 2003 او 2004، “لكنني لم أذهب في 2005″، موضحا ان مكتب غزالة كان في الرملة البيضاء في منطقة تعرف بالـ”بوريفاج”.

واعلن حمود ان الحكومة كانت تمارس سياسة منحازة وحملات إعلامية ضد الحريري، خصوصا في قانون الانتخابات والاعتقالات التي جرت قبل يومين تحت ذريعة “الزيت السياسي”، مشيرا الى ان “بعض الصحف والسياسيين أطلقوا على الرئيس الحريري نعوتا كخائن وسارق وأفعى، وكانت هناك حملة ممنهجة متواصلة ضد الرئيس الحريري”.

وقال: “الشتائم الشخصية والشخصنة كانت “ثقافة جديدة” دخلت إلى البلد ووصلت لدرك غير مسبوق على شخص الرئيس الحريري في 2005″، مضيفا ان “من كانوا يشتمون معروفون بتاريخهم السياسي اذ انهم لم يكونوا يتحركون أبدا إلا بطلب من النظام السوري”.

ولفت الى الصحف الصادرة صبيحة 14 شباط، مع التركيز على “السفير” التي ركزت على تصريح للحريري قبل يوم، وتضمنت النسخة مقالا نقل خلاله الأستاذ طلال سلمان ما دار بينه وبين الحريري مساء 13 شباط، وخلال مرافقتي لسلمان قال لي بإصرار “الرئيس الحريري قيمة كبيرة يجب الحفاظ عليها” ولم افهم كليا ما كان يقصد وتوضحت الصورة بعد الاغتيال”. واعلن حمود انه في وقت الانفجار كان في مكتبه في جريدة “المستقبل”.

شهادة حمود في المحكمة… ضربة قاضية للنظام السوري
٢١ ايار ٢٠١٥ /خالد موسى/موقع 14 آذار

بوضوح وتأن، تحدث المستشار الإعلامي للرئيس رفيق الحريري ورئيس تحرير جريدة “المستقبل” هاني حمود عن العلاقة التي جمعت الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنظام السوري قبل الإغتيال، خصوصاً أن حمود كان من اقرب المقربين من الحريري والمتابع لأعماله ولقاءاته عن قرب كونه المستشار الإعلامي الخاص به. بالتفاصيل الدقيقة شرح حمود مدى التهديدات التي كان يتلاقها الحريري من السوريين في الفترة التي سبقت الإغتيال، وماذا كان يقول له الأسد في شكل حرفي ناهيك عن الرسائل التي كانت تنقل له عبر وسطاء، وآخرها الإمتعاض الذي نقله الإعلامي علي جابر من سوريا الى الرئيس الشهيد بعد صدور القرار “1559”، الذي اتهمه السوريون بالوقوف ورائه. الا أن الجديد، هو إستخدام هيئة المحكمة “داتا الإتصالات” لتأكيد وإثبات رواية حمود، خصوصاً أن الداتا وسجل قصر قرطم تطابقا مع ما قاله حمود، اذ أظهر المدعي العام اتصالات حصلت بين الاعلامي علي جابر وحمود في تلك الأيام، كما أظهر دخولهما معاً الى قريطم وخروجهما لاحقاً. هذه الإفادة، تقاطعت معلوماتها مع الشهادات الأخرى التي سبقتها الى المحكمة أبرزها شهادة الرئيس فؤاد السنيورة والنائب وليد جنبلاط، وأجمعت على مدى المظلومية التي تعرض لها الرئيس الحريري من النظام السوري وعلى رأسه الأسد الذي هدده بتكسير لبنان على رأسه في حال لم يمدد للرئيس الأسبق أميل لحود.

علاقة متوترة مع النظام السوري

تعتبر مصادر مواكبة لعمل المحكمة الدولية في لبنان، في حديث لـموقع “14 آذار” أن “شهادة حمود أثبتت العلاقة المتوترة التي جمعت الرئيس الشهيد بالنظام السوري قبل عملية اغتياله وطريقة استقباله من قبلهم، وكأنهم يريدون محاكمته أو يقتلوه فوراً في اللقاء أو الإعتداء عليه، بالوقت الذي كان يجب أن يستقبل كرئيس حكومة، إضافة الى موقع ومكانة الرئيسالحريري باعتبار أن هناك أصولاً وبروتوكولاً من أجل الإستقبال”، مشيراً الى أن “شهادة حمود اثبتت هذه الوقائع، وجاء يؤكد ما فرضوه عليه في سياق الحياة السياسية اللبنانية في إطار التمديد للرئيس اميل لحود وعدم إمكانية تسلمه حكومة إلا في حال تشكيلها من النظام السوري”.

تثبت عدائية النظام اتجاه الحريري

وتلفت الى ان “هذه الوقائع تثبتت في أكثر من حالة عدائية النظام اتجاهه، وهناك المزيد من الإشارات المقبلة والشهادات المقبلة التي ستؤكد متابعة رستم غزالة آنذاك الحثيثة لتحركات الرئيس الحريري، وهناك بعض الشهود الذين سيعطون إفادات قد تكون الضربة القاضية للنظام السوري واتباعه وأدواته وممثليه في لبنان”، مشيرة الى أن “هؤلاء يملكون أدلة عن مواقف وحوادث حصلت مع الرئيس الشهيد قبل لحظات من الإغتيال، ومراقبة النظام السوري بدقة لحركة تنقلات وانتقال الرئيس الحريري”. تطابق داتا الإتصالات مع الحركة السياسية اليومية وتشدد على أن “تطابق داتا الإتصال يأتي في سياق التتابع الجرمي، وثبت أيضاً من خلال الملاحقة الميدانية للرئيس الحريري من خلال داتا الإتصالات، يبقى اثباته بالحياة العملية السياسية التي كانت تتكرر وتتثبت يوماً بعد يوم وتترسخ الفكرة عينها وهي موقف النظام السوري من الرئيس رفيق الحريري وكيفية التعاطي معه سواء باللقاءات الأخيرة التي جرت، وسواء بما فرضوه عليه من أجل التمديد للرئيس لحود أو ما فرضوه عليه في أي حكومة كان مقترح تشكيلها من قبله”، اضافت “تأتي الحركة السياسية المثبتة بالوقائع وإفادات الشهود وتطابقها بشكل عام مع داتا الإتصالات التي كانت تواكب على مدى أشهر، بعدما انطلق المخطط لإغتياله الذي بدأ تقريباً يلامس الواقع اليومي الميداني بمطلع تشرين الأول 2004 لينتقل الى التنفيذ في شباط 2005”.