حزب الله يتعرض لإختراق أمني وهو يجند قاصرين عشرات منهم قتلوا بغارات إسرائيل الأخيرة الهادفة لمنعه من وراثة نظام الأسد

351

عشرات قاصري حزب الله قضوا بغارات إسرائيل الأخيرة بسوريا؟
 خاصّ جنوبية/الثلاثاء، 28 أبريل 2015 / عشرات القاصرين المنتمين لحزب الله سقطوا في الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، هذا ما أكدته مصادر أمنية لجنوبية.  أفادت معلومات أمنية لجنوبية عن سقوط العشرات من عناصر حزب الله بين قتيل وجريح في الغارات الإسرائيلية  الأخيرة على مركز تدريب للحزب داخل الاراضي السورية. وتشير المعلومات إلى أن جميع من سقطوا هم ما دون الثامنة عشرة من أعمارهم. وأول من تم الاعتراف بمصرعه كان الفتى الذي لا يزيد عمره عن 15 عاما، مشهور شمس الدين، الذي سيشيع اليوم في ضاحية بيروت الجنوبية. وإذا صح هذا الخبر فإن تداعياته الشعبية على مستوى الأهل والقواعد ستكون مفصلية في علاقة حزب الله بجماهيره.

 

حزب الله يجنّد القاصرين: ابن 15 عاما قتل بسوريا؟
 خاصّ جنوبية /الثلاثاء، 28 أبريل 2015/هل بات مؤكدا أن حزب الله يجنّد القاصرين. إذ وردت معلومات موثوفة لجنوبية أن ابن الـ15 عاما مشهور شمس الدين قد لقي حتفه مؤخرا وسيشيّع اليوم في الغبيري بضاحية بيروت الجنوبية.  علمت «جنوبية» من مصدر موثوق  أنّ «أحد مقاتلي حزب الله القاصر، واسمه مشهور شمس الدين، يبلغ من العمر ١٥ عاما، وهو من بلدة مجدل سلم قضاء مرجعيون، قد لقي حتفه». وفيما لم يعلن عن مكان وسبب مصرعه قال المصدر إنّ «تشييعه سيتم عصر اليوم الثلاثاء في الغبيري». وأكدتّ مصادر عدّة لـ «جنوبية» أنّ: « حزب الله بات لا يتورع خلال العامين الماضيين من تجنيد القاصرين وحتى الوحيدين لأهلهم ويخضعهم لدورات عسكرية لفترات قصيرة قبل أنّ يزج بهم في أتون الصراع في سوريا».

الغارات الاسرائيلية لمنع حزب الله من وراثة نظام الأسد
 وسام الأمين/جنوبية/ الثلاثاء، 28 أبريل 2015  

 تسارعت الاحداث الميدانية في اليومين الماضيين على الجبهة السورية، فقد نفذت غارات يومية اسرائيلية استهدفت مواقع تخزين صواريخ استراتيجية سورية في القلمون تزعم مصادر تل أبيب ان حزب الله ينوي سحبها باتجاه الاراضي اللبنانية، فما هي حقيقة هذه المزاعم، وهل يجهد حزب الله ويسعى لوراثة السلاح الاستراتيجي للجيش السوري في ظل معلومات غربية عن توقّع انهيار جيش النظام في أية لحظة؟  للمرة الثانية خلال يومين، أكّدت مصادر اعلاميّة أن طائرات إسرائيلية استهدفت الليلة الماضية منصات صواريخ تابعة للنظام السوري وحزب الله اللبناني في جبال القلمون شمال دمشق، في حين أكدت سلطات الاحتلال أنها قتلت مسلحين عدة أثناء زرعهم عبوة ناسفة عند الحدود مع اسرائيل بالجولان المحتل. وذكرت الممصادر أن قتلى وجرحى سقطوا إثر الغارات التي استهدفت منصات لإطلاق الصواريخ في منطقة وادي الشيخ علي والعباسية بجبال القلمون المحاذية للحدود السورية اللبنانية. وكانت طائرات يُعتقد أنها إسرائيلية شنت غارات جوية قبل يومين على مواقع لحزب الله والنظام السوري في منطقة القلمون دون أن ترد أية أنباء عن خسائر بشرية ومادية بعد تلك الغارات. وفي تطوّر آخر لا يقلّ خطورة ودلالة، قالت متحدثة باسم قوات الدفاع الإسرائيلية إن طائرة حربية إسرائيلية قتلت عددا من المسلحين عندما اقتربوا من الحدود وبحوزتهم عبوة ناسفة، حيث كانوا يعتزمون استخدامها ضد دوريات الحدود الإسرائيلية. وفي معلومات خاصّة وردت لـ”جنوبية” أنه لم يسقط في تلك الغارات ضحايا من مقاتلي حزب الله وأن المواقع التي قصفت تابعة للجيش السوري وكان حزب الله يستعد لنقل ما تحويه تلك المواقع من أسلحة استراتيجية الى لبنان.

كما أفادت تلك المعلومات لموقعنا أن القتلى الأربعة الذين كانوا يحاولون زرع عبوة في الجولان هم من سكان منطقة القنيطرة في الجولان المحرّر ومن الطائفة الدرزيّة وينتمون الى مليشيات بدأ حزب الله برعايتها وتدريبها وتمويلها ضدّ قوات المعارضة، ويعزى الفضل الى تعبئتها وتنظيمها للوزير اللبناني السابق وئام وهاب والأسير المحرّر سمير القنطار الذي انضم الى حزب الله بعد تحريره ويشغل حاليا منصبا ميدانيا على جبهة القنيطرة ويتلقى عناصر هذه الميليشيا رواتب تتراوح بين 800 و1200 دولار. وأوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن ثلاثة أو أربعة مشتبه فيهم كانوا يخططون لزرع متفجرات على الأراضي المحتلة شرق السياج. وفيما نقلت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إشادته بالعملية، حيث أعرب عن شكره “ليقظة جنود قوات الدفاع الإسرائيلية “، تحدّثت معلوماتنا الخاصّة أن تعاونا ميدانيا جرى بين القوات الاسرائيلية وجبهة النصرة التي تسيطر على الحدود مع الجولان المحتل، وفي التفاصيل تقول تلك المعلومات أن جبهة النصرة هي التي كانت البادئة بإطلاق النار على المجموعة المتسلّلة قبل أن تقلع الطائرات الحربية الاسرائيلية وتغير على الموقع الذي اختبأت فيه المجموعة بعد إصابة أفراد منها بفعل قصف “النصرة” الذي استهدفهم بداية.

وعلى خط مواز،تعمّد قائد سلاح الجو الإسرائيلي، أمير ايشل، توجيه رسالة تهديد غير مسبوقة، كما وصفها الإعلام العبري، إلى حزب الله ولبنان، بإلحاق دمار واسع جداً بالساحة اللبنانية، إذا ما «جرّ» حزب الله إسرائيل إلى مواجهة عسكرية واسعة. وأكد أن إسرائيل ضاعفت قدراتها العسكرية، وبات في مقدورها ضرب آلاف الأهداف في لبنان، في أقل من 24 ساعة. ورغم التهديدات التي ساقها ايشل، إلا أنه توقف عند سؤال القناة عن قدرات حزب الله على الردّ، وأقر بأن منظومة القبة الحديدية غير قادرة على توفير الحماية في وجه صواريخ حزب الله، الذي بات يملك أكثر من 100 ألف صاروخ، وهذه قدرة لا يستهان بها وتشكل تهديداً عسكرياً مهماً. أما في ما يتعلق بتهديد حزب الله باحتلال مستوطنات في الجليل، فقال ايشل: «لدينا خطة مركبة دفاعية وهجومية لمواجهة تهديدات كهذه». وفي النهاية يبدو أن لعبة القط والفأر بين اسرائيل وحزب الله لن تنتهي قريبا في ظلّ سعي حزب الله لوراثة سلاح الصواريخ  الاستراتيجي للجيش السوري الذي يتوقّع انهياره بأي لحظة بحسب صحيفة الواشنطن بوست، وقد استندت في معطياتها هذه بسبب الانكسارات العسكريّة التي مني بها الجيش السوري أخيرا في محافظة إدلب، وذلك بعد فشل جيش النظام في المحافظة على مدينة جسر الشغور الاستراتيجية، لأن السيطرة على تلك المدينة من قبل قوات النصرة وحلفائها سوف يفتح الطريق لها باتجاه محافظة اللاذقية، كاشفة أن بلدة القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد لا تبعد سوى 46 كلم عن مدينة جسر الشغور.

اختراق أمني يربك حزب الله: هل بدأت ثورة التوابيت؟
موقع اوريينت/28 نيسان/15/

لم يعد “حزب الله” فاعلاً لا في السياسة ولا في العسكر. احباطات واخفاقات متتالية في كل الميادين. عناصره تقتل في اكثر من مكان واكثر من بلد حتى وصلت به الامور الى تحضير نعوش لعناصره بشكل مسبق وذلك من خلال تكليفه مؤسسات معنية بصناعة التوابيت. تقول زوجة قيادي في “حزب الله” لمجموعة من النسوة خلال لقاء لـ”الاخوات”: “ما عدنا نتحمل مزيد من القتلى، فشبابنا يُقتلون في كل مكان بشكل يومي إذ لا يمر يوم واحد من دون الاعلان عن استشهاد أخ”.. هذا الحديث بات يتكرر في مجالس الحزب وتحول الى نقطة نقاش دائم بحيث اصبحت الاكثرية تطالب بوضع حد لهذا الاستنزاف البشري بأي طريقة وأي ثمن.

يبدو ان مآزق حزب الله قد كثرت في الفترة الاخيرةن فبعد السياسي والعسكرين ها هو المأزق الأمني يُسطّر اخر آزمات الحزب الذي عُرف ذات يوم بانه يمتلك أهم منظومة امنيّة يمكن ان يُقارع من خلالها أعتى الجيوش والدول وتحديدا اسرائيل، لكن ما كشفته الخروقات الامنية مؤخرا داخل اجهزته لهو مؤشر واضح على الارباك الذي يعيشه وهو ما دعاه ليلة أمس بعد مقتل عدد من عناصره في الجولان الى التفكير جديا ومليا بإنشاء تركيبة أمنية جديدة بعد الهزائم التي منيا بها والتي كان آخرها مقتل جهاد مغنية وعدد من العناصر بالإضافة الى مسؤول كبير في الحرس الثوري الايراني في غارة اسرائيلية في الجولان والتي الحقتها اسرائيل بغارة مشابهة وفي المكان نفسه تقريبا استهدفت مجموعة من عناصر الحزب كانت تحاول زرع عبوات. من هنا تبدأ القصة، تقول معلومات أمنية إن حزب الله وبعد تعرض شاحنات خاصة به في مدينة يبرود في القلمون السوري لغارة إسرائيلية أثناء نقلها صواريخ من منطقة الى اخرى، قرر الجناح العسكري والأمني بوضع خطة للرد على تلك الغارة فجاء الخيار ان يتم الرد من الداخل السوري هذه المرة وتحديدا من المكان الذي قتل فيه مغنية وعناصر أخرى من حزب الله، حيث قامت بعدها وحدة الرصد بمسح جغرافي للمنطقة لزرع عبوات فيها تستهدف آليات وجنود إسرائيليين.

في الليل تحركت مجموعة مؤلفة من خمسة عناصر باتجاه السياج الحدودي في الجولان بالقرب من بلدة مجدل شمس الواقعة على سفح جبل الشيخ، واثناء محاولتها الاقتراب من السياج الشائك أغار طيران اسرائيلي من دون طيار على المجموعة فأسفرت الضربة عن مقتل أربعة وإصابة الخامس بجروح بالغة جرى نقله بعد ثلاث ساعات إلى مستشفى ميداني ومن ثم إلى إحدى مستشفيات البقاع، وقد علم انه من بين المجموعة عنصر قريب من قيادي بارز في حزب الله. وتؤكد المعلومات المسربة أن المجموعة التي أطلق عليها (مجموعة جهاد مغنية) كانت تلقت اوامر بالتحرك من القيادة بعد كشف ميداني مسبق كانت أجرته وحدة الرصد في الحزب وهي المرة الثانية التي يتم الكشف عن مخططات هذه الوحدة وهو الأمر الذي دعا قيادة حزب الله الى اتخاذ قرار يقضي بإجراء تحقيقات موسعة حول فضل العمليتين الاخيرتين خصوصا وأن هناك من تحدث عن اختراق أمني كبير حصل في صفوف إحدى المجموعات الامنية في الحزب العاملة في سوريان وقد جرت مقارنة بين عمليتا والعملية التي نفذها في شبعا منذ فترة قريبة وأدت الى مقتل جنديين اسرائيليين. إرباك واضح وأزمات لم يعهدها حزب الله من قبل، فلا انفراجات قريبة تريح قيادته وعناصره وتخرجهم من الرمال السورية المتحركة قبل ان تبتلعهم، ولا أمن ولا أمان لعناصره ولا من يأمنون، فجميعهم مشروع قتيل وجميعهم تحت مرمى نيران الثورة السورية، وإذا ظل الوضع على ما هو عليه فمن المحتمل ان يعلن أهالي القتلى في الحزب عن ثورة جديدة عنوانها “ثورة التوابيت”.