نصرالله ما عاد يقنع جمهوره لكن لا أحد يجرؤ بعد/شاكر برجاوي المطلوب للقضاء في الصفوف الأمامية لخطاب نصرالله

301

شاكر برجاوي المطلوب للقضاء في الصفوف الأمامية لخطاب نصرالله
فايزة دياب/جنوبية/الإثنين، 20 أبريل 2015
ظهر شاكر البرجاوي المطلوب بمذكرات توقيف من الضاحية الجنوبية، التي من المفترض أن تنسحب إليها الخطة الأمنية التي بدأت في طرابلس والبقاع، فكيف استطاع شاكر البرجاوي تحدّي المعنيين والظهور علناً أمام الكاميرات؟  شاكر البرجاوي الذي عبث بأمن بيروت وتحديداً أمن طريق الجديدة، في معارك متقطّعة ضدّ أبناء المنطقة وبتمويل من حزب الله والنظام السوري، وكان آخر هذه المعارك في شباط عام 2014، غاب بعدها عن الساحة البيروتية بسبب إصدار مذكرات توقيف بحقّه، ليظهر أمس في الصفوف الأمامية في «مهرجان التضامن مع اليمن» الذي أحياه حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. شاكر البرجاوي ظهر علناً أمام الكاميرات من مكان معروف للقوى الأمنية المستمرة في تنفيذ الخطّة الأمنية في طرابلس وغيرها من المناطق، وتحقق الإنجازات في توقيف قادة المحاور السابقين الذين عبثوا في أمن طرابلس، ولكن ماذا عن شاكر البرجاوي أبرز المطلوبين للعدالة بتهمة تهديد الإستقرار العام والإخلال بالأمن، والذي ظهر بشكل مفاجئ متحدياً الخطّة الأمنية التي أعلن عنها وزير الداخلية نهاد المشنوق؟ وماذا عن الحوار الذي أقيم أصلاً كما يقول الطرفين حزب الله – المستقبل من أجل تسهيل الخطط الأمنية وفرض الأمن والإستقرار، كيف يمكن لحزب الله أن يضرب مقررات الحوار بعرض الحائط ويستضيف البرجاوي علناً؟ مصادر وزارة الداخلية رفضت التعليق على الموضوع، فيما تساءل المحامي نبيل الحلبي في حديث لـ «جنوبية»، «عن الإستنسابية التي يتبعها المعنيون في التعامل مع المطلوبين للعدالة؟» وأضاف: «أين كان شاكر البرجاوي، وإن كان خارج لبنان كما يشاع، كيف سافر وكيف عاد إلى لبنان؟» وتابع «في وقت تلاحق القوى الأمنية المطلوبين للعدالة في كل المناطق اللبنانية، وكان آخرهم توقيف قائد المرابطون محمد درغام المطلوب في مذكرة توقيف، يظهر البرجاوي علناً من مكان معروف من قبل الضابطة العدلية، فلماذا لا تتخذ الإجراءات اللازمة بحقّه؟».

نصرالله ما عاد يقنع جمهوره لكن لا أحد يجرؤ بعد
علي بركات الأسعد/جنوبية/الإثنين، 20 أبريل 2015
يمارس سماحة السيد حسن نصرالله سياسة التناقضات ويتقنها، وينجح في تمريرها على شريحة واسعة من جمهوره، ولا أحد يجرؤ على أن يناقشه في أي موضوع لأن الخوف يسيطر على عقول هؤلاء.   أقام “حزب الله” بالضاحية الجنوبية لبيروت مهرجان تضامن مع الحوثيين اليمنيين تحت عنوان “تضامناً مع اليمن المظلوم”، حيث خرج السيد حسن نصرالله في خطاب ناري لا تخلو من الصوت العالي والعصبية، وجه من خلالها صواريخه التي تمثلت بحزمة انتقادات جارحة للمملكة العربية السعودية بعد التشكيك بدورها الانساني والسياسي وفي بعدها الاسلامي. وذلك امام حشد من المناصرين اتباع حزبه بنظراتهم. خطاب كان صاخبا مليئا بالتناقضات بعد ان تميز بالركاكة السياسية والعنف اللفظي. وكان الاجدر بالسيد أن يرأف بآلاف العائلات الشيعية اللبنانية العاملة في السعودية ودول الخليج العربي. خطاب “تضامناً مع اليمن المظلوم” مليء بالتناقضات، ومن وجوه تلك التناقضات قول السيد حسن إن “من يعتدي على الشعب اليمني يجب أن يبحث عن شهادة لاسلامه وعروبته”. تماماً يا سيد حسن هذا الكلام يطبق عليك انت ايضاً لان “من يعتدي على الشعب السوري يجب أن يبحث عن شهادة لاسلامه وعروبته”. ثم اضاف السيد قائلاً: “هل الدفاع عن اليمنيين يكون بقتل الشعب؟ وبعد كل هذا القتل هل هناك عاقل يصدق هو من أجل اعادة عبد ربه منصور الى الرئاسة”. تماماً يا سيد المقاومة سابقاً هل الدفاع عن السوريين يكون بقتل الشعب بواسطة حزبك؟ وهل هناك اي عاقل يصدق يا سيد حسن من أجل تثبيت حليفك المجرم بشار الاسد في الرئاسة على الحكم في سورية وعدم ازاحته عنها يكون عبر القتل والاجرام والانتهاكات الذي يمارسه حزبك في “حزب الله” ضد المسلمين العرب في سورية. وفي سياق الخطاب اعتبر السيد أن هدف هذه الحرب هو “إعادة الهيمنة والوصاية السعودية والأميركية على اليمن”، وباللهجة العامية اللبنانية ” والله يا سيد حسن نصرالله انا معك 100 بالـ100، وهيدا الامر بيزعج كتير لان من عادات الهيمنة والوصاية هي من اختصاصك واختصاص حلفائك الملالي في طهران بعد تسجيلها كماركة محصورة بيناتكم ضمن حقوق الملكية وحتى الفكرية قسم الهيمنة والوصاية في اليمن وسورية والعراق ولبنان”. من اجمل واتحف واغرب تناقضات خطابك يا سماحة السيد دعوتك إلى “تحييد لبنان” عن ازمة اليمن” وذلك في مهرجانك الخطابي من اجل الحوثيين اليمنيين تحت قناع “تضامناً مع اليمن المظلوم” الذي هاجم دول الخليج.