الياس بجاني/نص وفيديو: تلفزيونات لبنان في ظل احتلال حزب الله الإرهابي هي إعلام تضليلي اصفر وذمي وبوقي وتجاري

103

تلفزيونات لبنان في ظل احتلال حزب الله الإرهابي: إعلام اصفر وذمي وبوقي وتجاري

قرطة اعلاميين وسياسيين لبنانيين أبوق وذميين ومأجورين..ريتن ما يكونوا بديار حدا 
الياس بجاني/14 تشرين الثاني/2023

حزب الله يسيطر على كل تلفزيونات لبنان . منها يملكه (المنار والميادين) ومنها ممول منه (OTV)، ومنها ذمي وتبعي… وهون كل الباقين. اعلام اصفر وبوقي يسوّق للنفاق ووللإنتصارات الإلهية وللأوهام  والهلوسات الإيرانية.

من يتابع غالبية الإعلاميين الذي يفرضهم حزب الله على وسائل الإعلام اللبنانية يتأكد له بالمحسوس والمنظور أننا نعيش في زمن محل وبؤس وأشباه إعلاميين. فإن الطبيعة الغرائزية، وعشق الأبواب الواسعة بمفهومها الإنجيلي، ودناءة النفوس، ورخاوة الرقاب، ووهن الركب، هي المكونات الدركية التي تجعل من 99% من الإعلاميين في لبناننا المحتل مجرد عصابة من العكاظيين المارقين والانتهازيين والتجار والسماسرة والأبواق والصنوج.

عملياً، ممكن وصف هؤلاء الأبواق المأجورين بأي شيء إلا بمسمى الإعلاميين لأنهم جهلة ومتلونين وحربائيين ومجرد أدوات قذرة. هؤلاء الزاحفين والمبشرين بالاستسلام والركوع لإرهاب حزب الله وللرضوخ لاحتلاله وفجوره هم عار على مهنة الصحافة، وليلعن الله صاحب كل قلم ولسان مأجور وعكاظي، ويحمى الناس من فساده وفسقه وأكاذيبه.

إن الإنسان الوطني والشريف هو موقف وكلمة حرة وشهادة للحق، ومن لا موقف له ولا ثبات عنده، ولا يتمتع بعطايا الوضوح والشفافية، هو مجرد من إنسانيته. كما أن حامل القلم بهدف عرضه للبيع في أسواق النخاسة مع لسانه وضميره ووزناته، فهو شيطان لا أكثر ولا أقل.

وبما يخص هرطقة وكذبة العداء لإسرائيل التي وكالببغاوات ترددها الأبواق والصنوج الإعلامية المأجورة عموماً، وتحديداً من يسمون انفسهم سياديين بمناسبة ودون مناسبة، تبين تجذر التبعية والذمية والخوف والرقابة الذتية المعشعشة في عقول وألسنة الإعلاميين منذ حقبة الإحتلال السوري البغيض.  وتحديداً في اطلالات الحاملين لواء السيادة زوراً الذين يتبجحون ويفاخرون بأن العداء لإسرائيل يوحد اللبنانيين..

ملعون ابو هالوحدة اذا كانت مبنية على العداء وليست على حب الوطن وقبول الآخر وأحترام القوانين وكل مقومات السلم والإنفتاح.

في الخلاصة، إن الشدائد والصعاب والإغراءات المادية هي التي تكشف خامة الرجال، وعند الامتحان يُكرّم “الإعلامي” أو يهان. وصحيح إن الإعلامي المأجور هو مجرد بوق وصنج وحربائي بامتياز!!

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninews.com