الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري: كيف بدنا نشرح للشعوب “الغفورة” إنو المونديال هوّي منافسِه بين دُوَل، مش بين قارات أو قوميِّات

96

حِلّها ان كَان فيك تحلّها…
الكاتب والمخرج يوسف ي. الخوري/01 كانون الأول/2022

خيّي كيف بدنا نشرح للشعوب “الغفورة” إنو المونديال هوّي منافسِه بين دُوَل، مش بين قارات أو قوميِّات. كلّ ما يلعب فريق دولِه عربيِّه ما عاد منخلص؛ “نسور العرب”، الأخضر العربي”، “العنّابي العربي”، وكل ما يخسر فريق منهن المباراة: “فريق عالي المستوى، لكن الحظ…”، “نكسة للعرب”، “خرج ورافع رأس العرب”، “يبقى أمل العرب بفريق المغرب”… وبس يربح الفريق: “يا أرض اشتدّي وقدّام العرب ما حدا بـيهدّي”…
يا جماعة القصَّه أبسط من هيك بكتير، الفريق السعودي لعب تَ يرفع اسم بلادُه، هلّأ خلص، ضهر. قطر وتونس شرحُه.
باقيي المغرب؛
إذا ربحت، رح ترفع الكاس للشعب المغربي ومش للعرب، ما هنّي عربي ما بيعرفوا يحكوا.
وإذا خسرت رح تسرّب عالبيت مثلها متل صربيا وويلز والمكسيك…
يا جماعة، اللي عم يصير هوّي تعبير عن نفسيّة شعوب مقهورة ومسحوقة عم تفتّش عَ حيالله نصر يفشّلها خلقها. ومش عن عبس 6 ملايين إسرائيلي وقفوا بوجه 300 مليون عربي.