الياس بجاني/إرهاب “هيئة العلماء” للصحافي شارل جبور مرفوض وهرطقي ومردود لأصحابه

186

إرهاب “هيئة العلماء” للصحافي شارل جبور مرفوض وهرطقي ومردود لأصحابه
الياس بجاني/30 كانون الثاني/2022
إن ما يتعرض له الصحافي شارل جبور من إرهاب وتهديد وشيطنة وتكفير من قبل “هيئة علماء بيروت” اللصيقة بحزب الله، هو مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا يستند إلى أي مبرر قانوني أو ديني أو حتى أخلاقي. نحن نرى أن اتهامات الهيئة لجبور هي باطلة وكيدية ومجرد تجني وافتراء وتزوير، خلفيتها كما دائماً إرهاب وتكفير ممنهج لكل من يعارض احتلال حزب الله الفارسي والإرهابي للبنان، وتجويع وإذلال وعزل اللبنانيين. جبور لم يتطاول على أي أمر له علاقة بالدين أو العقيدة، وكلامه كما أوضح هو ضد حزب الله ومخططاته ومشروعه الإحتلالي والإلغائي، ونقطة ع السطر.
نطالب القضاء اللبناني أن لا يأخذ بهرطقات التهم الباطلة التي سيقت ضد جبور، وأن يحترم مبدأ حرية الرأي المصانة في الدستور.
يبقى أن حزب الله محتل فارسي واجرامي، وهو وراء كل المآسي التي يعاني منها لبنان وشعبه على كافة الصعد وفي كافة المجلات الحياتية والسيادية والإستقلالية، ولا خلاص للبنان وللبنانيين قبل تنفيذ كل القرارات الدولية (اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، 1559، 1701 و1680) واستعادة الدولة سيادتها المطلقة على كامل أراضيها وحدودها، وتجريد حزب الله من سلاحه وتفكيك دويلته ومحاكمة قادته.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com
رابط موقع الكاتب الالكتروني على الإنترنت
http://www.eliasbejjaninew.com

خلفية الإتهام الباطل
“هيئة العلماء” تطالب بملاحقة شارل جبور… “اسفاف مريع”
وكالات/الاحد 30 كانون الثاني 2022
رأت هيئة علماء بيروت, اليوم الأحد أن وصول “الصلف إلى درجة الإساءة للمسلمين ووصف عقائدهم “بالتجليطة” التي تنتمي إلى العصور الحجرية، أمر لا يمكن السكوت عليه تحت اي ذريعة”. واعتبرت الهيئة في بيان لها أنَّ “هذا عدوان صارخ ووقح ولغة سوقية وفتنوية تشبه مطلقها والمنطق “الميلشياوي” الذي ينتمي إليه الحافل بالقتل والغدر والتهجير، والذي يعرفه كل اللبنانيين. وأنتم آخر من يحق له الكلام عن الاغتيالات التي تنذرون اللبنانيين منها، وتتحملون المسؤولية عنها إن حصلت”. وأضافت “أن من أهم وأعز ما لدينا هو عقيدتنا بإسلامنا الحنيف، ولا نسمح بأي شكل من الأشكال الاساءة إلى عقيدتنا والتطاول عليها والمس بها وإننا ندعو القضاء اللبناني الى التحرك الفوري لشخص مسؤول الإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور”. وتابعت “أخذ ما يلزم بحقه واعتبار كلامه على احدى القنوات الفتنوية المرتزقة المعروفة، مخالفا للدستور اللبناني الذي يمنع الإساءة إلى الأديان ويعاقب عليه، وهو كلام يسيء إلى العيش المشترك بين جميع اللبنانيين”. وأشارت الهيئة أنَّ “الاصرار على الخطاب الطائفي البغيض والتحريض على سلاح المقاومة الذي حرر الأرض وهزم اسيادهم وداعميهم، يشكل تهديدا جديا للسلم الأهلي، الذي تدأب عليه القوات اللبنانية تنفيذا لمشروع مموليهم، بكل وسائل القتل وربما لن يكون آخرها حادثة الطيونة”. وحذرت الهيئة, “من خطورة هذه الخطوات، ودعت المرجعيات الدينية الإسلامية وكل الجهات المعنية في البلد الى التصدي لهذا الاسفاف المريع والاعتداء السافر على القيم الدينية والقيام بواجبها درءا للفتن وحفظا لما تبقى من وطن”. وختم بيان هيئة علماء بيروت بالقول: “نقول لهؤلاء الأدوات البائسة إن ما عجز مشغلوكم عنه وتمنون النفس بتحقيقه لن تنالونه حتى يلج الجمل في سم الخياط!”. ومن جهتها رأت “الجبهة السيادية من أجل لبنان” في بيان، أن “الحملة على عضو الجبهة شارل جبور، تخفي في طياتها تصفية حسابات في السياسة، وهي جزء من حملات تنمر ممنهج على مجتمعنا من إعلاميين وموظفين ورجال أعمال بهدف الترهيب والإقصاء، فالرجل تناول في كلامه حزب الله بالتحديد”. وأضافت, “لكن من الواضح أن جمهور “الميليشيا” في جهوزية تامة لتكفير كل من لا يماشيه، أما لغة التهديد والتهويل فلن تجدي نفعا، لذا فليكف هؤلاء عن عراضاتهم التهويلية، لأن الكل يعلم أن موضوع الطوائف في لبنان ليس من المواضيع السجالية، وشارل جبور حدد في كلامه حزب الله، لذا إقحام الدين من هؤلاء محاولة سخيفة ومردودة”. وشددت الجبهة على أنَّ “لبنان لجميع أبنائه، وبالتالي مثل هذه الحملات لا لزوم لها على الرغم من أن الجهة التي توجهها معروفة التوجه”، وحذرت من “أي تعرض لجبور”، واضعة الحملات ضده في “خانة هدر الدم المرفوض والمستهجن كليا”. وكان قد صرّح مسؤول الإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور، يوم أمس السبت, متوجهًا لـ “حزب الله”، بالقول أنَّ, “الاخير “ماسِكنا” تحت عنوان “عقيدة تجليطة” تنتمي الى العصور الحجرية”، هذا التصريح تسبب بحملة شرسة على جبور من قبل الجيش الالكتروني لحزب الله رافضين التهجم على العقيدة الاسلامية. وفي وقتٍ لاحق, أوضح مسؤول الإعلام في حزب القوات اللبنانية شارل جبور على حسابه عبر “تويتر” كاتبًا: “كي لا يساء تفسير كلامي فإن “العقيدة التجليطة” التي تحدثت عنها لا علاقة لها بأي بعد ديني، فأنا احترم كل الأديان”. وأضاف, “لأنني أسأت التعبير أستبدل “تجليطة” بالعقيدة السياسية الماضوية لـ”حزب الله” التي لا حدود لخلافي معها بفعل عدم إيمانها بحدود ودستور وحياة وانسان يريد ان يعيش بسلام”.