عبد الله الخوري/لا نأبه لصراخكم، ولا نزعن لاصابعكم التي تعبّر عن غيظكم، لذلك تواضعوا واتقوا الله

60

لا نأبه لصراخكم، ولا نزعن لاصابعكم التي تعبّر عن غيظكم، لذلك تواضعوا واتقوا الله.

عبد الله الخوري/26 تشرين الأول/2021

يشنّ المستكبرون بعمالتهم لإيران حرب إبادة معنوية على المسيحيين العصاة والمتشبثين بكينونة لبنان وعدم استتباعه لمحاور داعمة للبطش والإرهاب، بغية جعلهم يكفرون بوجودهم الحر الكريم ويلجأون للهجرة والتخلي.

ينصاع لهؤلاء المحتلين هواة الحروب والدم والقتل البعض من أقزام مسيحيين شكلا ، عبادتهم قائمة على الأصنام والمراكز والمال الفاسد ويشاركونهم الفتك باخوتهم، وهم لا يحملون من مزايا الرجولة والإباء سوى نقيضها من آفات الجبن والهروب والازعان، وليست تغطيتهم ومؤازرتهم لحزب الله وسواه من نهب منظم للمال العام وتدمير مؤسسات الدولة وتغييب لبنان عن الساحات الدولية والإقليمية وصولا إلى المجاهل وجهنم غير دليل قاطع لما تقدم.

نبلغكم يا سادة الذين تصدحون شيعة شيعة بمناسبة أو بغيرها، بأنكم تستغنون عن التعريف كون أن نتاجكم الحضاري عقب كل غزوة”مجيدة” تفاخرون بها هو ساطع سطوع الشمس.

ونعلمكم وأتباعكم من المسيحيين صغار النفوس بان “سمير جعجع” وأترابه هو ظهير الألف وستماية سنة من تنسّك وإيمان وترسخ وتبشير إنجيلي بمواجهة العاتيمن الأزمنة، بحيث إنكم لا تمثلون منها سوى ردهة وغفلة.

لا نأبه لصراخكم ولا نزعن لأصابعكم التي تعبّر عن غيظكم ليس إلا لذلك تواضعوا واتقوا الله.