الياس بجاني/الحريري لم يعتذر، ولكن حزب الله “شحتو” بعد أن عطل من خلاله تشكيل الحكومة ل 9 أشهر خدمة لإملاءات الملالي الفرس

349

الحريري لم يعتذر، ولكن حزب الله “شحتو” بعد أن عطل من خلاله تشكيل الحكومة ل 9 أشهر خدمة لإملاءات الملالي الفرس
الياس بجاني/16 تموز/2021

بداية، فإن الحريري وعون وكل أفراد المنظومة السياسية والحزبية المافياوية، وكل من يلف لفهم ويقول قولهم، هم مجرد أدوات ذليلة وطروادية بيد المحتل اللاهي، حزب الله.

هم جميعاً في هذه الوضعية المخجلة وبرضاهم، لأنهم عبدة سلطة ونفوذ ومال، وآخر الهموم على قلوبهم المتكلسة، وعلى ضمائرهم المخدرة مصالح لبنان واللبنانيين.

ومن هنا، فالحريري اليوم حقيقة لم يعتذر عن تشكيل الحكومة لأن حزب الله لم يكلفه أصلاً ليشكل، بل ليعطل التشكيل خدمة لأجندة ملالي إيران اللذين يستعملون لبنان وشعبه من خلال حزبهم الإرهابي، حزب الله، كورقة في تعاطيهم مع أميركا والغرب والعرب لا أكثر ولا أقل.

وعملياً، فإن الحريري كان انتهى كسياسي حر وسيادي وصاحب مصداقية يوم ارتضى الرضوخ لإرهاب حزب الله سنة 2016، وهو يعلم علم اليقن بأنه اغتال والده.

يومها دخل برجليه القفص الإيراني، وبصم بالعشرة عند حزب الله على الصفقة الرئاسية الخطأ والخطيئة، ووافق بموت ضمير، وطروادية، وجشع سلطوي ومالي، وبمعيته المعرابي ما غيرو، وافق على التعايش بذل وخنوع، وعمى بصر وبصيرة، وموت وطني واستقلالي على احتلال الحزب للبنان، وعلى دويلته، وسلاحه، وحروبه وإجرامه، وذلك مقابل فتات سلطة وعمولات صفقات وسمسرات على حساب البلد وأهله واستقلاله.

والأخطر في تكويعة هذا السعد الذي لم يجلب للبنان وللبنانيين عن التعاسة والكوارث، ليس فقط دخوله قفص حزب الملالي، والبصم على الصفقة الرئاسية التي سلمت الحزب لبنان، بل تخليه ودون أن يرمش له جفن عن المحكمة الدولية وركنها في أدراج قريطم.

المزعج في تعاطي هذا “السعد” مع اللبنانيين هو تكراره الببغائي والممل ل لازمة “انه يضحي” من أجل لبنان، فيما الحقيقة أنه ضحى بلبنان وبسيادته وباستقلاله وبقراره وبحاضر ومستقبل اللبنانيين، وذلك عن جهل وغباء، وعلى خلفية جشع مالي وسلطوي غرائزي قاتل.

في النهاية خسر “هذا السعد” كل شيء، ومعه ومع المعرابي المتشاطر والموهوم بكرسي رئاسة مخلع، ومع عون وصهره “الفجعانين والترابيين والعاشقين لمفهوم وثقافة الأبواب الواسعة”، وصل لبنان إلى إلى قعر ما تحت قعر جهنم، وأصبح تحت حكم وسلطة وفجور واحتلال حزب الله.

يبقى أن المحتل، حزب الله الإرهابي والمجرم، هو من يحكم البلد، وهو من يتحكم برقاب وألسنة وركاب وقرار الحكام والمسؤولين وأصحاب شركات الأحزاب كافة، وبالتالي لا خلاص للبنان، قبل الخلاص من هذا المحتل الفارسي وتحرير البلد من احتلاله، وبنفضة “وتكنيس” لكل افراد الطاقمين السياسي والحزبي العفنين.

إن الخلاص المنشود هذا لن يأتي من داخل لبنان، لأن البلد وأهله هم رهائن ومخطوفين، بل من الخارج وعسكرياً، وذلك بإعلانه دولة فاشلة ومارقة، واستلام حكمه بالكامل من قبل الأمم المتحدة، وتنفيذ القرارات الدولية الخاصة بلبنان وهي، اتفاقية الهدنة مع إسرائيل، 1559، 1701 و1680.

في الخلاصة فإن كل الدلائل المحلية والدولية والإقليمية تشير إلى قرب التدخل الغربي والعربي عسكرياً، وعن طريق الأمم المتحدة لفك اسر لبنان واللبنانيين، ولإنهاء دور ووجود وفجور حزب الله العسكري والإحتلالي.. وغداً لناظره قريب