المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكنديةLCCC/

نشرة الأخبار العربية ل 02 شباط /لسنة 2024

اعداد الياس بجاني

#elias_bejjani_news 

في أسفل رابط النشرة على موقعنا الألكتروني

http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2024/arabic.february02.24.htm

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to my youtube channel

الياس بجاني/اضغط على الرابط في أسفل للإشتراك في موقعي ع اليوتيوب

https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw

 

Below is the link for my new Twitter account.

في اسفل رابط حسابي ع التويتر

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

اقسام النشرة

عناوين أقسام النشرة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم

ختان يسوع الطفل وتقديمه للهيكل

 

عناوين تعليقات وتغريدات الياس بجاني

الياس بجاني/خطر النزوح السوري خطر وجودي على لبنان وعلى تركيبته الديموغرافية الدقيقة

الياس بجاني/يلي خلصنا من المنظمات الفلسطينية ومن احتلال سوريا قادر يخلصنا من سرطان حزب الله

الياس بجاني/يا سيدنا الراعي انت برمادية وفتور مواقفك وصلت حالك ووصلتنا لهون/الأربعة الكبار، الجميل وعون وفرنجية وجعجع، يلي حصرت زعامة الموارنة فيون، ولا واحد منون دافع عنك/مع 3 حواطر مارونية لماري القصيفي وساندي شمعون وطوني بوملهب

نص وفيديو/الياس بجاني/بعد الهجوم على قاعدة التنف، بايدن أمام التحدي الإيراني الوقح:، فإما أن يرضخ ويتملق الملالي أو أن يؤدبهم ويسقط نظامهم الإرهابي والجهادي

نص وفيديو/الياس بجاني/نص وفيديو: ساعات تخلي وتجلي جنبلاط.. وسمير جعجع حكي الرعية وملحم رياشي وشوش الخورية

 

عناوين الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة غير شكل، بشيرية وسيادية ولبنانوية بامتياز، مع المخرج يوسف الخوري، والمهندس الفراد ماضي من “محطة ال ام تي في”، تتناول بصدق موضوع وأهداف وأهمية الفلم الوثائقي عن بشير الجميل الذي سيعرض في شهر نيسان.

يحقّ للبنانيين الأشقاء العيش بكرامة وحرية واستقرار سلبتها منهم ميليشيات إرهابية كاذبة، فليطردوها بلا رجعة ويستعيدوا بلدهم الحبيب لبنان./خلف أحمد الحبتور/موقع أكس

رابط فيديو تعليق للعميد السوري المعارض أحمد رحال من موقعه تحت عنوان: إيران تسحب قياداتها من سوريا .. وتوكل المهمة لحزب الله

خوسيه موهيكا هو رئيس جمهورية الأورغواي/اتيان صقر- أبو أرز

الحملة الوطنية لمواجهة التوطين السوري: لقد طفح الكَيل!

رابط فيديو تعليق سياسي للصحافي علي حمادة من موقع جريدة النهار عنوانه: تصعيد اميركي بريطاني كبير ضد الحوثي . ايـران تسحب ضباط الحرس الثوري من سوريا

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 1 شباط 2024

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 1/2/2024

 

عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية

وزير الدفاع الأمريكي: لا يوجد صراع كامل بين إسرائيل وحزب الله

الولايات المتحدة تخفض تحذير السفر إلى لبنان

إسرائيل تستعد لحرب محتملة مع لبنان وسط محادثات الهدنة في غزة

كاميرون يحث على الهدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في محادثات بيروت

تقرير: لودريان يحمل أفكاراً جديدة إلى بيروت

باريس قد تحل محل لودريان في لقاء المبعوث القطري بالثنائي الشيعي فرنجية

تقرير: هوشستاين يستأنف المحادثات حول ترتيبات ما بعد الحرب

إسرائيل تستعد لحرب محتملة مع لبنان وسط محادثات الهدنة في غزة

تضرر 512 منزلاً في شمال إسرائيل مع استمرار هجمات حزب الله

تقرير: السعودية وأمريكا تختلفان مع قطر بشأن ترشيح البيسري

أمريكا تفرض عقوبات على 3 شركات في لبنان وتركيا بتهمة تمويل إيران وحزب الله

رسائل «حزب الله» السياسية لا تؤسس لتبدل في المشهد الرئاسي

نفى مصادرة مفاوضات الحرب وربطها بالاستحقاق

«حزب الله» غير معنيّ بتعليق الميليشيات الإيرانية عملياتها العسكرية

كاميرون: الأولوية لوقف إطلاق النار

بو حبيب: يمكن بدء التفاوض غير المباشر بغياب الرئيس

وزير خارجية هنغاريا: لتجنّب تورّط دول الجوار

ميشال الشماعي يكتب تكريمًا للدكتور شارل مالك وتشجيعًا للاعتزاز بتاريخ لبنان العظيم

تستعد إسرائيل ولبنان لحرب لا يريدها أي منهما، لكن الكثيرين يخشون أن تصبح حتمية

 

عناوين الأخبار الدولية والإقليمية

أسقطت مسيّرات ودمّرت زورقاً غير مأهول قبالة اليمن/واشنطن تتهيّأ لتوجيه ضربات لإيران... في العراق وسوريا!

قطر تتحدث عن تفاؤل حذر بهدنة جديدة في غزة وانتظار رد من حماس

وزير الدفاع الأمريكي: هذه لحظة خطيرة في الشرق الأوسط.. واعتذار علني عن إخفاء مرضه

واشنطن تقر خططاً لتنفيذ ضربات على أهداف إيرانية في العراق وسوريا تشمل أفراداً ومنشآت وتستمر لعدة أيام

ما أبرز الأهداف الإيرانية التي يمكن لأميركا استهدافها في العراق وسوريا؟

واشنطن وافقت على شن الهجمات للرد على مقتل 3 جنود أميركيين

انسحاب جزئي لـ«الحرس الثوري» من سوريا بعد ضربات إسرائيلية

طهران تعتمد على ميليشيات أفغانية وباكستانية في الحفاظ على وجودها

هل يستطيع العراق تجنب الحرب بين واشنطن وطهران؟

رفض فلسطيني لقرار «النواب» الأميركي منع أعضاء «حماس» من «التماس الإغاثة والحماية والهجرة»

سنتكوم: القوات الأميركية دمرت 10 طائرات مسيّرة هجومية للحوثيين ومحطة تحكم أرضية في اليمن

عبد اللهيان يبحث مع قادة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تطورات غزة

باربرا ليف: ضمان عدم اتساع الحرب بين «حماس» وإسرائيل «هدف شديد التعقيد» بسبب ما وصفته بالأفعال المهددة للاستقرار من قبل وكلاء إيران في المنطقة

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر

هجمات الحوثيين تزداد ضراوة وواشنطن تدافع بحراً وتستبق جواً

تدمير مسيّرات ومحطة تحكم وإصابة سفينة... وزعيم الجماعة يتوعد بالمزيد

اعتقال مسلح احتجز سبعة عمال داخل مقر شركة أمريكية في تركيا احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية ضد غزة

 

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لردّ الأميركي على هجوم التّنف سيحدّد صورة أميركا في الشرق الأوسط/علي حمادة/النهار العربي

استراتيجية طهران: الاستثمار في الأزمات!/حنا صالح /الشرق الأوسط

انتخابات خطيرة مقبلة في إيران/أمير طاهري/الشرق الأوسط

ثلاث سنوات إنقضت... والعدالة تنتظر حقيقة بلا أثر/شقيقة: لقمان في ذكرى اغتياله: قتلوه... لكنّ قوّته مختلفة/كارين عبد النور/نداء الوطن

التخوين هو التقسيم/أسعد بشارة/نداء الوطن

"اليوم التالي" المفقود على الروزنامة/وليد شقير/نداء الوطن

كيف فعلتها يا يوسف؟/عماد موسى/نداء الوطن

بين الحربين الإقليمية والأهلية: هل تمنع الأولى نشوب الثانية بوجود ميليشيات إيران؟/رياض قهوجي/النهار العربي

لماذا ربطت 7 أكتوبر الدروز واليهود الإسرائيليين بشكل أكثر إحكامًا؟/تايلور لاك/ كريستيان ساينس مونيتور

طبول الحرب تقرع في بيوت اللبنانيين/محمد سلام/هنا لبنان

 

عناوين المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ميقاتي استقبل وزير الخارجية البريطانية والوفد المرافق: لبنان يؤيد الحل السلمي في المنطقة

كاميرون: لوقف اطلاق النار في غزة تمهيدا للانتقال الى المراحل التالية للحل

قاووق: التهديدات لا تغيّر المعادلات والقول الفصل للمقاومة في الميدان

كتلة "الوفاء للمقاومة" أكدت وجوب وقف العدوان الصهيوني: موازنة 2024 ترطيب لرمق البلد ليبقى لديه إمكانية وقدرة على التنفس والتحرك لتحقيق نمو مطلوب

منصوري يرمي كرة الـ 150 دولاراً إلى المصارف والحكومة والبرلمان

900 مليار ليرة متوقّعة من رسوم العمل الجديدة

ما وراء ضريبة الـ 10%: الشركات تتصارع مع التفسير وسط جدل حول الميزانية

قطع تمويل الأونروا: الشيخ قاووق يدين التواطؤ الأمريكي والغربي في معاناة الفلسطينيين

بعلبك: الإضراب يقسم الإدارات العامة

 

تغريدات مخاتر من موقع أكس

تغريدات مختارة لليوم الخميس 01 شباط/2024

 

النشرة الكاملة

الزوادة الإيمانية لليوم

ختان يسوع الطفل وتقديمه للهيكل

انجيل القديس لوقا02/من21حتى39/ ولما تمت ثمانية ايام ليختنوا الصبي سمي يسوع كما تسمى من الملاك قبل ان حبل به في البطن. ولما تمت ايام تطهيرها حسب شريعة موسى صعدوا به الى اورشليم ليقدموه للرب كما هو مكتوب في ناموس الرب: ان كل ذكر فاتح رحم يدعى قدوسا للرب. ولكي يقدموا ذبيحة كما قيل في ناموس الرب زوج يمام او فرخي حمام. وكان رجل في اورشليم اسمه سمعان كان بارا تقيا ينتظر تعزية اسرائيل والروح القدس كان عليه. وكان قد اوحي اليه بالروح القدس انه لا يرى الموت قبل ان يرى مسيح الرب. فاتى بالروح الى الهيكل. وعندما دخل بالصبي يسوع ابواه ليصنعا له حسب عادة الناموس اخذه على ذراعيه وبارك الله وقال: «الان تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام لان عيني قد ابصرتا خلاصك الذي اعددته قدام وجه جميع الشعوب. نور اعلان للامم ومجدا لشعبك اسرائيل». وكان يوسف وامه يتعجبان مما قيل فيه. وباركهما سمعان وقال لمريم امه: «ها ان هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في اسرائيل ولعلامة تقاوم. وانت ايضا يجوز في نفسك سيف لتعلن افكار من قلوب كثيرة».وكانت نبية حنة بنت فنوئيل من سبط اشير وهي متقدمة في ايام كثيرة قد عاشت مع زوج سبع سنين بعد بكوريتها. وهي ارملة نحو اربع وثمانين سنة لا تفارق الهيكل عابدة باصوام وطلبات ليلا ونهارا. فهي في تلك الساعة وقفت تسبح الرب وتكلمت عنه مع جميع المنتظرين فداء في اورشليم. ولما اكملوا كل شيء حسب ناموس الرب رجعوا الى الجليل الى مدينتهم الناصرة. وكان الصبي ينمو ويتقوى بالروح ممتلئا حكمة وكانت نعمة الله عليه.

 

تفاصيل تعليقات وتغريدات الياس بجاني

خطر النزوح السوري خطر وجودي على لبنان وعلى تركيبته الديموغرافية الدقيقة

الياس بجاني/31 كانون الثاني/2024

فهموها/إن 2 مليون سوري في لبنان يشكلون خطر كياني ووجودي وديموغرافي مدمر وقنبلة ستفجر البلد متى أراد محور الممانعة

 

يلي خلصنا من المنظمات الفلسطينية ومن احتلال سوريا قادر يخلصنا من سرطان حزب الله
الياس بجاني/31 كانون الثاني/2024
حزب الله سرطان خبيث لا يعالج بغير الإقتلاع. مطلوب من كل لبناني سيادي أن يهلل لأي قوة عسكرية تريد إقتلاعه من شروشو وتخليص لبنان منه وإراحة البشرية من شروره وأصوليته وإرهابه

 

الياس بجاني/يا سيدنا الراعي انت برمادية وفتور مواقفك وصلت حالك ووصلتنا لهون/الأربعة الكبار، الجميل وعون وفرنجية وجعجع، يلي حصرت زعامة الموارنة فيون، ولا واحد منون دافع عنك/مع 3 حواطر مارونية لماري القصيفي وساندي شمعون وطوني بوملهب

الياس بجاني/29 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126530/%d8%a7%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%b3-%d8%a8%d8%ac%d8%a7%d9%86%d9%8a-%d9%8a%d8%a7-%d8%b3%d9%8a%d8%af%d9%86%d8%a7-%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%a7%d8%b9%d9%8a-%d8%a7%d9%86%d8%aa-%d8%a8%d8%b1%d9%85%d8%a7%d8%af%d9%8a/

يا سيدنا الراعي: غريب انو الأربعة الكبار، الجميل وعون وفرنجية وجعجع، يلي حصرت زعامة الموارنة فيون، ولا واحد منون دافع عنك. وبيناتنا بلا ما يدافعوا عنك.. كانوا ع القليلي يدافعوا عن الكنيسة يلي حصرتها فيون بالسياسة. يا سيدنا هودي قبلتون غزة وضهرون ع بكركي.

يا سيدنا هودي الأربعة يلي حصرت التمثيل السياسي لطائفتنا وكنيستنا فيون، طلعوا معك بلا بقوي وما دافعوا عنك شخصياً، وذمية فاقعة تركوا زلمن يقوموا بالمهمة؟

يا سيدنا شو المحزن والمهين أكتر، دفاع بعض نواب كسروان الذميين عنك بخجل وتبرئتك من محتوى رسالة العائلات الجنوبية التي ترفض ثقافة الحروب والقتل والتهجير، كما جاء في موغطة الأحد، أم تخوينك وصهينتك من ربع كذبة المقاومة والتحرير؟

يا سيدنا حتى بمطالبتك “بحياد”لا يشمل القضية الفلسطينية، قرطة الممانعة وكل اليسار الحاقد والقومجيي التعتير، كلن هاجموك وخونوك.

يا سيدنا حزب الله برملك ضهرو وما قدر هيديك الزيارة الغير شكل للشيخ يزبك ببعلبك بعد انتخابك بطرك، ونسيوا ربع الحزب اللاهي شو قلت عن حزبون يومها وعن المحكمة الدولية وعن المتهمين باغتيال الرئيس الحريري؟

وكمان يا سيدنا ما حدا من جماعة الممانعة قدّر زيارتك لسوريا الأسد مباشر بعد انتخابك، وحملة تسويقك للأسد كحامي للمسيحيين… بالرغم من معارضة اكثرية الموارنة تحديداً لهيديك الزيارة….يلي كان رافض سيدنا صفير يعملها.

وكمان يا سيدنا ربع الأسد وجماعة الممانعة برموا ضهرون للجولي يلي عملتها ع الدول الأوروبية وكندا وأميركا بعد انتخابك وحاولت من خلالها تبيض وجوهون ووج الأسد.

وكمان هودي السياسيين الرماديين يلي جمعتون بعد انتخابك وعملتلن تجمع تايواني تا يكونوا متل تجمع قرنة شهوان، فشلوا، ورجع كل واحد منون لعند ربعوا وتركوك.

يا سيدنا بكل محبي منقلك انو مواقفك الرمادية والفاترة وصلتنا ووصلتك لهون.

ومعك وعن المواقف وكيف لازم تكون، خلينا نتذكر هالآية الإنجيلية: “هكذا لانك فاتر، ولست باردا ولا حارا، انا مزمع ان اتقياك من فمي”. (سفر الرؤيا03/16)

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

نص وفيديو/الياس بجاني/بعد الهجوم على قاعدة التنف، بايدن أمام التحدي الإيراني الوقح:، فإما أن يرضخ ويتملق الملالي أو أن يؤدبهم ويسقط نظامهم الإرهابي والجهادي

الياس بجاني/28 كانون الثاني/2024

كما إن من يزرع الريح يحصد العاصفة، فكذلك فإن من يزرع التملق والاستسلام والرضوخ لأطماع ومشاريع جماعات الإرهاب الملالوية والجهادية والمذهبية الإيرانية، كما هو واقع حال إدارة الرئيس الأميركي بايدن ومن قبله الرئيس أوباما، فلا بد وأن تحصد الولايات المتحدة الأميركية الإهانة والخيبة والخسائر البشرية وسقوط الهيبة، وتفشي ثقافة الموت والإرهاب والحقد ورفض الآخر، والحروب والتوسع الإيراني.

هذا هو عملياً واقع إدارتي الرئيسين الديمقراطيين بايدن وأوباما مع نظام الملالي الإجرامي والقمعي والتوسعي.

خلال حقبة حكم الرئيسين اوباما وبادين هذا ما جرى وما زال مستمراً:

تُرّك الحبل للملالي المهروسين والموهومين والمنسلخين عن الواقع على غاربه، حتى وصلوا إلى وضعية تحدي الولايات المتحدة نفسها وقتل جنودها ومهاجمة قواعدها في الشرق الأوسط:

تم تمويل الملالي بمليارات الدولارات، ورفعت عنهم العقوبات وما ترك منها تم غط الطرف عن انتهاكاتها.

سمحوا لهم بترك اذرعتهم الإرهابية أن تتمدد وتتسلح وتخرّب وتدمر كل ما هو دولة وقانون ومؤسسات في لبنان وسوريا والعراق واليمن وغزة.

تُرّكوا ودون رادع أن يحتلوا العراق ويسيطرون على حكمه وحكامه وأحزابه وعلى كل مقدراته، وسمح له تشريع ما يزيد عن 45 منظمة إرهابية شيعية أصولية وجهادية تعمل لمصحتهم وبأمرتهم تحت مسمى الحشد الشعبي.. وتركت الحرية المطلقة لهؤلاء المرتزقة ليس فقط لسرقة ثروات العراق وقمع شعبه واغتيال من يعارضهم ويعارض الاحتلال الإيراني، بل لم يعاقبوا على مهاجمة القواعد الأميركية في سوريا والعراق والأردن وقتل الجنود الأميركيين كما حدث أمس (قصفوا قاعدة التنف أميركية الواقعة على الحدود بين العراق سوريا والأردن وقتلوا وجرحوا عدداً كبيراً من الجنود).

تُرّكوا في سوريا يعيثون فيها الفساد والفوضى والتهجير والتنظيف العرقي والمذهبي والتغيير الديموغرافي والقتل والإجرام من خلال ميليشياتهم الإرهابية، وفي مقدمها ميليشيا حزب الله الإجرامي..وحولوها إلى وكر لصناعة وتصدير المخدرات بكافة أنواعها.

تُرّكت لهم كامل الحرية بتمويل حركة حماس الإرهابية والجهادية وبتسليحها. ..ومن خلالها التسوّق لكل مركبات الجهاد والحقد والكراهية والهمجية والأصولية والعداء وتقديس الموت والانتحار والحروب حتى ارتكبت ما ارتكبته من غزوات بربرية في غزة ضد الإسرائيليين، وتعريض الفلسطينيين لكوارث إنسانية غير مسبوقة في تاريخهم.

رفعوا الحوثيين عن قوائم الإرهاب وسمحوا لإيران بالسيطرة على قرارهم وبتحويلهم إلى عصابة إرهابية دمرت اليمن وفتكت بشعبه ومنعت وحدته، كما منعوا الشرعية اليمنية من هزيمتهم عسكرياً حتى باتوا يشكلون خطراً داهماً على حرية الملاحة العالمية.

تركوا حزب الله الإرهابي والأصولي والإجرامي يحتل لبنان، ويفكك دولته، ويشرع حدوده، ويفلس شعبه ويسرق ودائعه، ويعهر قضائه، ويخرّب ويفكك ويعطل كل مؤسساته، ويُهّجر شعبه، ويهيمن على رئاسته وعل مجلسي النواب والوزراء فيه،  ويغتال قادته ويرهب ويضطهد ويخوين كل معارضيه.

باختصار، باركت إداراتي اوباما وبادين إجرام وإرهاب وأصولية وبربرية وتوسع وأصولية وجهادية نظام الملالي الإيراني، ومنعا القضاء الدولي من محاسبته ومحاسبة اذرعه المسلحة على ارتكابه جرائم الاغتيالات والسرقات والتهريب وتبيض الأموال وتصنيع وتصدير كل أنواع الممنوعات من مال ومخدرات وأسلحة، وساعدوا في التمدد الإيراني الملالوي في العديد الدول حتى  وصل فجور ووقاحة هؤلاء الملالي إلى استهداف قاعدة التنف أمس وقتل وجرح عدداً كبيراً من الجنود والمدنيين الأميركيين.

اليوم، وباختصار إما أن تقوم أميركا بضرب رأس الأفعى الإيراني في إيران نفسها وتخلص العالم من هذا الوباء السرطاني والجهادي والإرهابي، أو أن تترك للملالي حرية سيطرتهم العسكرية والمذهبية على كل الشرق الأوسط والتحول إلى دولة نووية تهدد السلام والإستقرار والأمن العالمي، وليس فقط دول وشعوب الشرق الأوسط.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

فيديو/الياس بجاني/بعد الهجوم على قاعدة التنف، بايدن أمام التحدي الإيراني الوقح:، فإما أن يرضخ ويتملق الملالي أو أن يؤدبهم ويسقط نظامهم الإرهابي والجهادي

https://www.youtube.com/watch?v=1_Gd8NceACI&t=17s

28 كانون الثاني/2024

 

نص وفيديو/الياس بجاني/نص وفيديو: ساعات تخلي وتجلي جنبلاط.. وسمير جعجع حكي الرعية وملحم رياشي وشوش الخورية

جنبلاط الأكروباتي بعد ساعة تخلي اعتبر أن شعار لبنان أولاً سخيف، ولكنه بعد ساعة تجلي اعتذر كي لا يتنكر لتاريخه.. نموذج مخيف للسياسيين وأصحاب شركات الأحزاب في لبنان الذي تحتله إيران

الياس بجاني/26 كانون الثاني/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126431/126431/

نعم ، ورغم أن حزب الشيطان الأصولي والإيراني والإرهابي والجهادي، المسمى كفراً "حزب الله" يحتل لبنان منذ العام 2005، ويشكل خطراً وجودياً عليه وعلى إنسانه، وعلى الكيان والهوية والتاريخ والسيادة والحريات والسيادة والاستقرار، إلا أن الأخطر منه بملايين المرات هم أصحاب شركات الأحزاب كافة، المحليين منهم والوكلاء للخارج.

والأكثر خطورة من كل هؤلاء القادة التجار وأصحاب الشركات والوكالات هم قطعانهم  ودون استثناء واحد. القطعان المتخلين عن كل ما هو منطق وعقل وحرية رأي، ورؤية، واحترام للذات، حيث أنهم يؤلهون قادة أحزابهم الدكتاتوريين والنرسيسيين، ويهللون لهم بغباء وجهل وصنمية، رغم كل المصائب التي تسببوا بها للبنان وللبنانيين، وذلك على قاعدة المثل القائل، "القط بيحب خناقه".

وفي هذا السياق القياداتي "المعفن" والطروادي، وفي زمن مّحل وبؤس القطعان وكوارث احتلال حزب الشيطان، ها هو وليد جنبلاط في ساعة تخلي، وخلال 24 ساعة فقط يأخذ موقفاً لا لبناني ولا سيادي ولا استقلالي، وفيه أطنان من الذمية والباطنية والحربائية والتملق لحزب الله ، حيث قال لجريدة الأخبار الصفراء والبوق الملالوي، قال:" خيار لبنان أولاً شعار سخيف"... وهنا أراد أن يقول بأن فلسطين هي أولاً وليس لبنان.

واليوم وعلى موقع أكس وفي ساعة تجلي كتب جنبلاط قائلاً: «في الحديث الذي أدليت به إلى جريدة (الأخبار) وصفت فيه خيار (لبنان أولاً) بالسخيف، الأمر الذي يجعلني أتنكّر لحقبة مهمة من تاريخي، لذا أتمنى اعتبار هذا الوصف في غير مكانه».

وفي نفس الإطار هذا "القياداتي" التعتير والمّحل، اطل علينا النائب القواتي ملحم رياشي، ما غيرو، قبل كم يوم في بودكست على محطة الجديد وقال في حزب الله ما لا يقوله العاشق الولهان بحبيبته المتيم بها.. "حزب لبناني ومش إيراني، وحليف لإيران.. ومن يُقتلون من أفراده هم لبنانيون وشهداء، وغطس بالإستراتجية الدفاعية، وهمه الأول يصالح السيد نصرالله مع سمير جعجع، وما خلى شي ذمي ونفاقي ما قاله بطريقته الذي يتوهم أنها "فلسفة" والتي هي حقيقة تذاكي وحربقة وتشاطر مكشوف ومفضوح ودركي.

البعض، ونحن منهم، اعتبر أن رياشي بعث برسائل مبطنة إلى حزب الله تبرر ما قاله معلمه جعجع أمس (25 كانون الثاني/2024) حيث وعلى خلفية شعبوية مكشوفة، رفع السقف بوج حزب الله، مقارنة مع مواقفه السابقة، ووجه له انتقادات لم تقارب إلى حد قول الحقيقة الكاملة، وهي أن الحزب غير مرخص لبنانياً، وانه مؤدلج ملالوياً، وهو إرهابي وإيراني وأصولي، ويحتل لبنان ولم يحرر الجنوب، ولا هو شريحة لبنانية، ويخطف طائفته ويأخذها رهينة ويعزلها عن الدولة واللبنانيين والعرب وكل العالم، ويفرض عليها نوابها ال 27 بالقوة والترهيب، ويحارب حروب إيران، وبأن عناصره مرتزقة، وان مشروعه إيراني صافي".

يعني بمفهوم الحربقة والتذاكي والتشاطر واللعب على الكلام، ملحم رياشي حكي مع الخورية، وسمير جعجع حكي مع الرعية .. وأنت يا لبناني يا مسكين افهم أذا فيك تفهم شو قالوه الجوز، وافهم ما هو منه صادق وما هو منه استسلام وذمية وباطنية ورسائل استجداء منافع ومواقع.

أما القطعان والزلم والهوبرجية فهاجوا وهات يا تقديس وتمجيد ونفخ ومسح جوخ...ويلي بيتابع موقع أكس ع الأكيد الأكيد شاف وقري كيف هودي المعترين حطوا صور معلمن ووصطفوه بأوصاف الألهة ونسبولوا له قدرات غير بشرية خارقة.

هودي التنين جنبلاط وجعجع هني نموذج للقيادات والسياسية والحزبية التعتير بلبنان. ع الأكيد معون ومع يلي من خامتون لا في تحرير ولا في خلاص ولا في حتى نتفت أمل بأي تغيير للأفضل...

معون حرير بدها تلبس حني، وقمح راح نأكل.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي

عنوان الكاتب الألكتروني

Phoenicia@hotmail.com

رابط موقع الكاتب الألكتروني

http://www.eliasbejjaninews.com

 

 فيديو/الياس بجاني/نص وفيديو: ساعات تخلي وتجلي جنبلاط.. وسمير جعجع حكي الرعية وملحم رياشي وشوش الخورية

جنبلاط الأكروباتي بعد ساعة تخلي اعتبر أن شعار لبنان أولاً سخيف، ولكنه بعد ساعة تجلي اعتذر كي لا يتنكر لتاريخه.. نموذج مخيف للسياسيين وأصحاب شركات الأحزاب في لبنان الذي تحتله إيران

https://www.youtube.com/watch?v=B94FrflHwas&t=26s

الياس بجاني/26 كانون الثاني/2024

 

دعوة للإشتراك في قناتي ع اليوتيوب

الياس بجاني/اتمنى على الأصدقاء والمتابعين لمواقعي الألكتروني الإشتراك في قناتي ع اليوتيوب.Youtube

الخطوات اللازمة هي الضغط على هذا الرابط   https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw  لدخول الصفحة ومن ثم الضغط على مفردة SUBSCRIBE في اعلى على يمين الصفحة للإشترك.

Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية

رابط فيديو مقابلة غير شكل، بشيرية وسيادية ولبنانوية بامتياز، مع المخرج يوسف الخوري، والمهندس الفراد ماضي من “محطة ال ام تي في”، تتناول بصدق موضوع وأهداف وأهمية الفلم الوثائقي عن بشير الجميل الذي سيعرض في شهر نيسان.

01 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126631/126631/

الفلم سيكشف الجرائم السورية والفلسطينية التي استهدفت المسيحيين ووجودهم ومناطقهم، وسيعرض شهادات للتاريخ معظمها من سياسيين وناشطين كانوا اعداءً لبشير وللمقاومة المسيحية…

هيدا نحنا وهيدي حقيقتنا.. الحقيقة متل ما هي ومش الحقيقة المزورة يلي بيخبروها الغير عنا.

فلم بشير الوثائقي هو من انتاج المهندس الفراد ماضي واخراج الكاتب والمخرج يوسف الخوري

فيديو وثائقي عن بشير الجميل/أطلق الحقيقة/بلشنا تخبر خبريتنا متل ما نحنا منعرفها، مش متل ما غيرنا بيخبرها عنا.

المخرج يوسف الخوري/19 كانون الثاني/2024

أطلق المخرج يوسف الخوري المقطع الترويجي لفيلمه الوثائقي “بشير، الرجل الذي تجرأ ان يحلم” من انتاج واشراف المهندس ألفراد ماضي، وكتب على الصفحة الخاصة بتجمّع السناكل لأصدقائه قائلًا: بتمنى يعجبكم الشغل اللي رح ينعرض بنيسان، وما تبخلوا عليي بملاحظاتكم. وأضاف: اجا الوقت الي صار لازم نخبّر فيه قصّتنا متل ما نحنا منعرفها، مش متل ما الغير بيخبّرها عنّا. الفيلم الترويجي المُرفق هوّي عن بشير، وهوي انطلاقة لمشروع عنوانُه “أطلِق الحقيقية”، وقدرنا بالتعاون مع المهندس ألفراد ماضي نحقّق أوّل خطوِه منه. الفيلم عم يتحضّر ليعرض بنيسان 2024.

 

يحقّ للبنانيين الأشقاء العيش بكرامة وحرية واستقرار سلبتها منهم ميليشيات إرهابية كاذبة، فليطردوها بلا رجعة ويستعيدوا بلدهم الحبيب لبنان.

خلف أحمد الحبتور/موقع أكس/01 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126616/126616/

يتشارك اللبنانيون، من سائر الطوائف والانتماءات، هماً واحداً، ألا وهو الوضع المعيشي في #لبنان وتأمين لقمة العيش. يشعرون باليأس ويسألون "كيف النهوض بلبنان واستعادة عافيته؟" الجواب واضح وبسيط: حرِّروا لبنان ممن يهدد أمن أبناءكم ومستقبلهم خدمةً للأجندات الخارجية وستشهدون عودة لبنان "سويسرا الشرق" وازدهاره! لقد مرّت على لبنان عبر العقود الكثير من الأزمات الصعبة لم تنجح أي منها بتدمير هذا البلد الحبيب، بل بقي صامداً مزدهراً بلد الثقافة، والفن، والسياحة، والحياة. عُرف لبنان بصموده وصمود أهله. ولم ينكسر هذا البلد وينهار اقتصاده إلا عندما أحكمت الميليشيات الإرهابية الغريبة وتوابعها سيطرتها عليه وخطفت قراره. عايشت مرحلة اعتبرها ذهبية في تاريخ لبنان الحديث، مرحلة شهدت انتعاش اقتصادي وتطور عمراني، كانت السياحة في تلك الفترة في أوجها والأمن مستتب، وذلك في ظل قيادة رجلين وطنيين الرئيس #أميل_لحود رئيساً للجمهورية والرئيس الشهيد رفيق #الحريري، رئيساً للحكومة. آمنا خلالها بولادة لبنان الجديد، وشعرنا بأن سويسرا الشرق استعادت رونقها. قد يختلف معي البعض بالرأي سياسياً لكن ما لا يمكن إنكاره أبداً هو أن تلك الفترة هي فترة ذهبية مقارنةً بحالة شبه الموت التي يرزح تحت ثقلها اليوم لبنان.

وبدأ الكابوس باغتيال القامة الاقتصادية الوطنية العظيمة الرئيس #رفيق_الحريري، وتحكيم الميليشيات ومواليها في لبنان سيطرتهم على كل مؤسسات الدولة اللبنانية وتجييرها لمصلحتهم، ليدقوا آخر مسمار في نعش لبنان مع انفجار الـ4 من آب ومع سرقة أموال المودعين وفقدان الثقة بالمصارف اللبنانية.

وتستمر هذه الميليشيات الشريرة بالتلاعب غير عابئة بمصير لبنان واللبنانيين يومياً عبر إقحامه في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل تحت حجج كاذبة لا يصدقها إلا أتباعهم الساذجين، وقمع حرية الشعب اللبناني الحرّ وسرقة ما تبقى من خير في هذا البلد.

إن أراد اللبنانيون فعلاً العيش بخير واستقرار في بلد مزدهر وآمن، فعليهم اتخاذ القرار الجريء باقتلاع الميليشيات الغريبة وترحيلها عن لبنان وعدم السماح لعناصرها ومواليها بالاندماج في المؤسسات العسكرية (رغم حملهم للهوية اللبنانية). عندها فقط ستبدأ مسيرة إعادة الحياة الحقيقية الى لبنان بدءاً من اقتصاده. الاقتصاد هو ميزان نجاح الدول وتقدمها، ولا يقوم اقتصاد في غياب الأمن والاستقرار. يحقّ للبنانيين الأشقاء العيش بكرامة وحرية واستقرار سلبتها منهم ميليشيات إرهابية كاذبة، فليطردوها بلا رجعة ويستعيدوا بلدهم الحبيب لبنان.

 

رابط فيديو تعليق للعميد السوري المعارض أحمد رحال من موقعه تحت عنوان: إيران تسحب قياداتها من سوريا .. وتوكل المهمة لحزب الله

https://eliasbejjaninews.com/archives/126625/126625/

01 شباط/2024

حديث إبن البلد أمريكا تركيا

دوام الحال من المحال, وإيران التي كانت تعبث عبر أذرعها وأدواتها بمقدرات شعوب المنطقة, وصلت للحظة دفع الثمن, وقد يكون تهورها وما حصل في البرج 22 داخل الأردن ومقتل وجرح الجنود الأمريكيين قد أوقع إيران بشر أعمالها.

عملية سحب القيادات والضباط من سوريا لا يعني انسحاباً إيرانياً كما تتمنى شعوب المنطقة, لكنه مؤشر على حجم الخوف الذي تعاني منها قيادات إيران, واذا ما كانت الضربة الأمريكية المنتظرة عميقة وقوية فهذا يعني أن المنطقة قد تذهب لمصير مجهول وغير معروف النهايات.

لماذا قررت أيران سحب جنرالاتها؟؟

لماذا اسندت المهمة لحزبالله؟؟

ما حجم الضربات الأمريكية المتوقعة؟؟

ماذا عن الخرق الأمني والعمالة التي وجهتها أيران لقيادات وأمن الأسد؟؟

ما السيناريوهات القادمة المتوقعة؟؟

محاور ونقاط تمت مناقشتها بحلقة اليوم من حلقات #حديث_إبن_البلد

 

خوسيه موهيكا هو رئيس جمهورية الأورغواي

اتيان صقر- أبو أرز/01 شباط/2024

خوسيه موهيكا هو رئيس جمهورية الأورغواي. معاشه الشهري ١٢٫٠٠٠ دولاراً، يأخذ منه ١٢٠٠ دولاراً والباقي يتبرّع به لبناء بيوت للفقراء. سيارته من نوع فولكسفاكن موديل عام ۱٩٧٨ يقودها بنفسه ويرفض المواكبة. عرضوا عليه مليون دولاراً مقابل هذه السيارة فرفض بيعها كونها تقدمة من أصدقائه. تنتهي كل مآسي لبنان عندما يمنّ الله على هذا البلد برئيسٍ من هذه الطينة بدلاً من هذه الحثالات السياسية التي أتت على كل شيء حتى فِلس الأرملة وقجج الأطفال.

 

الحملة الوطنية لمواجهة التوطين السوري: لقد طفح الكَيل!

01 شباط/2024

بيان صادر عن أبناء برج حمود والدورة: بعد أن كثُرَ في الآونة الأخيرة الفلتان على أنواعه من تسويق للدعارة والمخدرات وحمل السلاح علناً والتعديات على الأهالي والمارّة والأملاك من سرقة وبلطجة واغتصاب نتيجة ازدياد الوجود السوري الغير شرعي والغير منضبط والذي لم يَعُد محتملاً بحيث لم يعد أحداً قادراً أن يخرج من منزله كون الطرقات أصبحت تُشكّل خطراً كبيراً علينا، جئنا كأهالي نحذّر الأجهزة الأمنيّة كافّة والبلديات وكل المسؤولين المعنيين بأنه في حال لن يقوموا بواجباتهم بضبط الوضع على وجه  السرعة، سوف نحمّلهم كل النتائج التي يمكن أن تؤول إليها الأمور كوننا سنضطر كأهالي أن نتخذ التدابير الآيلة لحماية عائلاتنا ودرء الخطر عنّا  وعن أبنائنا وبكل الطرق المُتاحَة والتي نراها مناسبة وقد أُعذِرَ مَن أنذَرْ!

#ترحيل_النازحين_السوريين

#لبنان_للبنانيين

 

رابط فيديو تعليق سياسي للصحافي علي حمادة من موقع جريدة النهار عنوانه: تصعيد اميركي بريطاني كبير ضد الحوثي . ايـران تسحب ضباط الحرس الثوري من سوريا

www.youtube.com/watch?v=Fbb1xaT58SY

محاولة انزال على السفينة كالاكسي ليدر المختطفة قبالة ميناء الحديدة. اميركا تحضر للرد على ضربة قاعدة التنف . ايران تسحب ضباط الحرس الثوري من سوريا

 

أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الخميس في 1 شباط 2024

وطنية/01 شباط/2024

النهار

قال رئيس لجنة نيابية إن أعضاء المجلس الدستوري تلقوا ضغوطاً كبيرة في الأيام الأخيرة ما دفع معظمهم الى اغلاق هاتفه تجنباً للاحراج الذي عاد فأنتج اللاقرار.

أحبط الجيش أمس محاولة تسلل نحو 900 سوري عبر الحدود الشمالية في ما يؤكد أن ثمة جهات تنظم حملات منظمة في هذا الإطار ويُرجّح أن هويتها باتت معروفة من الأجهزة الأمنية.

يردد أحد الوزراء البارزين أن المجتمع الدولي لن يتخلى عن دعم النازحين مالياً واستشفائياً وتربوياً، لأنه يدرك أن ذلك يدفع لبنان إلى انفجار إجتماعي ويزعزع الأمن الداخلي إذا ما توقف عن هذا الدعم.

لوحظ أن معظم التجار افادوا من الضرائب التي تضمنتها الموازنة، فعمدوا الى رفع الأسعار عشوائياً، ما برز في السوبرماركت والمحال التجارية ومؤسسات كثيرة.

الجمهورية

دخلت صفقة سياسية - أمنية مرحلتها الأخيرة لتنفيذ ترتيبات معقدة بين أكثر من دولة، لفترة محدودة من شأنها أن تنعكس على الواقع الميداني في الجنوب.

أكد قيادي حزبي أنّ المشهد السياسي في المنطقة بعد الحرب سينعكس على المشهد الرئاسي في لبنان إلى حد كبير.

لم يُخف ديبلوماسي بارز تبايناً بين دولتين حليفتين في "الخماسية" في شأن الأولوية.

اللواء

يستعد الوسيط الأميركي إلى ترتيب حقيبة العودة إلى بيروت، في ضوء محادثات دبلوماسي غربي عريق، صديق لبلاده.

ما يزال ملف أكاديمي - توظيفي يخضع لتجاذبات بين القوى الحزبية والجهات الرسمية، مما يؤخر إقراره إذا تضخَّم أكثر من اللازم.

تبيّن أن هناك توجهاً لتصفية حسابات مع بعض مستوردي المشتقات النفطية، على خلفية المصالح المتراكمة بين سياسيين ومتمولين!

نداء الوطن

لم يتضح بعد ما إذا كان النائب العام المالي علي ابراهيم سيقوم باستدعاء وزير الزراعة عباس الحاج حسن لاستجوابه على خلفية الاتهامات الموجهة اليه من مدير عام مصلحة الأبحاث الزراعية ميشال افرام حول شراء بذار القمح خلال الاعوام الثلاثة الماضية بالتراضي، وبعدما منع افرام مدير مكتب الوزير واشقاءه من التدخل في عمل المصلحة وتحاليل مختبراتها.

تبيّن أنّ التغريدة التي نشرها الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط حول العلاقة بين ميشال شيحا والأزمة الاقتصادية، كانت بقصد الردّ على النائب وائل بو فاعور الذي ذكر شيحا في مداخلته أمام مجلس النواب، وقد حملت في الحقيقة انزعاجاً جنبلاطياً من بو فاعور الذي قال إنّ 11 شركة لاستيراد النفط استفادت من الدعم بقيمة 2890 مليون دولار.

يتردد أنّ منظمة "اليونيسف" خفّضت قيمة مساعداتها المالية للمدارس الرسمية التي لا تستقبل طلاباً سوريين، وباتت لا تتجاوز مئات الدولارات.

البناء

يقول خبراء عسكريون إن المعادلة التي أنتجتها حرب الشهور الأربعة بين محور المقاومة والحلف الأميركي الإسرائيلي أظهرت أن قوة المقاومة في غزة وحدها قادرة على خوض حرب في مواجهة الجيش الإسرائيلي. وأظهرت قدرة أنصار الله على تحدّي الردع الأميركي. وهذه المعادلة سوف تحكم أي مشروع لإعادة تشكيل توازنات الشرق الأوسط الجديد. وأن البرود الروسي والصيني تجاه مشهد الحرب جعل إيران تصعد كدولة عظمى في الشرق تمثل محور المقاومة بموازاة ثلاث دول كبرى عالمياً هي أميركا وروسيا والصين في ظل تراجع أوروبيّ ملحوظ.

تعتقد مصادر دبلوماسية أن ديناميكية ولادة الدولة الفلسطينية انطلقت بمجرد فشل جيش الاحتلال في السيطرة على غزة وبقاء المقاومة قادرة على الإمساك بمعادلة الميدان. وتوقعت أن تشهد مرحلة ما بعد الحرب تسابقاً دولياً على إقامة علاقات بحركات المقاومة وحجز مقاعد على مائدة إعادة إعمار غزة. وقالت إن مشهد الهزيمة الإسرائيلية في غزة سوف يتكرّر في الضفة الغربية ما لم تتجرأ القيادات الإسرائيلية على خوض غمار تفكيك الاستيطان في إطار التسليم بقيام دولة فلسطينية على كامل الأراضي المحتلة عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.

الأنباء

الضغط الدولي يتواصل على خط بيروت والمهمة الأساس على جدول الأعمال أمنية.

معظم الإدارات العامة باتت مهددة بالشلل الكامل مع اتساع دائرة إضراب الموظفين

 

مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 1/2/2024

وطنية/01 شباط/2024

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

سباقات جارية بين خيارات التصعيد العسكري والمساعي الدبلوماسية على امتداد الإقليم الملتهب والجميع يقف على قارعة الإنتظار مترقبا الإتجاهات التي ستكون لها الغلبة.

محور هذه السباقات غزة أما متفرعاتها فتمتد إلى لبنان وسوريا والعراق والبحر الأحمر وكذلك إلى طهران وواشنطن وغيرها من مراكز صنع القرار.

الوضع العسكري الممتد من غزة إلى الجنوب حل طبقا رئيسيا على طاولة البحث خلال الزيارة القصيرة التي قام بها وزير الخارجية البريطاني لبيروت اليوم في إطار جولة في المنطقة يحمل خلالها رؤية بريطانية للحل على اساس الإعتراف بالدولة الفلسطينية.

الوزير ديفيد كاميرون جال على الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي وقائد الجيش وشدد على أولوية وقف إطلاق النار في غزة تمهيدا للإنتقال إلى المراحل التالية للحل وأعرب عن دعم بلاده الجيش اللبناني في ظل الظروف الإستثنائية التي يمر بها لبنان.

أما الرئيس بري فلفت نظر ضيفه البريطاني إلى إستهداف إسرائيل المدنيين والأحياء السكنية في البلدات الحدودية متجاوزة منطقة القرار 1701 وقواعد الإشتباك مؤكدا أن لبنان متمسك بهذا القرار ومنتظر تطبيقه منذ صدورهوشدد من جهة أخرى على التوافق بين اللبنانيين لإنتخاب رئيس للجمهورية لإستكمال الإصلاح والنهوض الإقتصادي المطلوب.

في الشأن الإقتصادي والمعيشي تراجع منسوب الإرباك الناجم عن قرار الشركات المستوردة للمحروقات وقف تسليم هذه المواد إحتجاجا على ضريبة العشرة بالمئة الإستثنائية.

أساس هذا التراجع إعلان تجمع الشركات المستوردة أن الموضوع على طريق الحلحلة بحسب ما أبلغ مارون شماس الNBN مشددا على ضرورة سريان الضريبة فقط على الأرباح الإضافية المرتبطة بدعم مصرف لبنان.

فهل يؤول هذا الملف إلى خواتيمه الإيجابية ويتجاوز اللبنانيون قطوعا تجندت فيه شركات وقطاعات من المستوردين والتجار والهيئات؟!.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

 الحراك الديبلوماسي المكثف في لبنان يعوض الحراك السياسي شبه المقطوع . الجديد اليوم زيارتان لوزيري خارجية بريطانيا وهنغاريا ، كما ان وزير خارجية فرنسا سيزور لبنان الاسبوع المقبل . 

ووفق المعلومات فان الوزير البريطاني دافيد كاميرون طرح تطبيق القرار 1701 عبر نشر حوالى اربعة عشر الف عسكري جنوب الليطاني . لكن يبدو ان حزب الله لا يزال يفضل ربط الملف اللبناني بغزة .

اذ نقل عنه ان ما قبل الثامن من تشرين الاول لم يعد صالحا ، وبالتالي فان اي بحث او نقاش يرتبط بوقف اطلاق النار في القطاع . فهل من مصلحة لبنان واللبنانيين ان تبقى استحقاقاتهم المحلية الداهمة معلقة على حرب لا احد يعلم متى تنتهي؟

في الاثناء ،  الوضع الاقليمي الى مزيد من التعقيد اذ   نقلت شبكة "CBS" نيوز عن ‏مسؤولين أميركيين أنه جرت الموافقة على خطط  ‏لشن هجمات على مدى عدة أيام في العراق وسوريا على عدد من الأهداف ، منها عسكريون إيرانيون ومنشآت ‏إيرانية . ‏فهل تبقى المواجهة محدودة ومحصورة ، ام تتحول مواجهة شاملة تهز استقرار المنطقة؟.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

تبقى الكلمة للميدان العسكري ، وما يجري في باقي الساحات السياسية والدبلوماسية ليس الا انعكاسا لمرآة النزال على كل الجبهات. ففي انعكاسات الجبهة على قطاع غزة ما تحدثت عنه أوساط صهيونية بأن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو ، بدأ الحرب بعنوان اجتثاث حماس ، والان ينتظر ردها على صفقة لتبادل الاسرى وصفتها هذه الاوساط بالاكثر اذلالا وعارا في تاريخ الكيان ، وأن المستويات العسكرية والامنية لا تريد فقط صفقة لتبادل الاسرى ، وانما وقف القتال نهائيا ، لان الجيش قد انهك بحسب الاوساط الصهيونية.

علامات الانهاك في صفوف الجيش تتكشف يوما بعد يوم ، مزيد من القوات تنسحب من القطاع آخرها اللواء 55 مظليون الذي غادر منطقة خان يونس بذكريات لا شك ستنقلب كوابيس في حياة الضباط والجنود بحسب ما يؤكد أطباء نفسيون صهاينة. كوابيس انسحبت الى جبهة الشمال ، ولا تقتصر على الجنود ، بل تطال ما تبقى من مستوطنين.

مراقبون صهاينة يؤكدون ان ما يجري في الشمال استنزاف للقدرات الاسرائيلية حيث يطلق حزب الله الكثير من الصواريخ المضادة للدروع وصواريخ بركان التي أحدثت دمارا كبيرا. صحيفة يديعوت أحرونوت قالت ان أكثر من 500 منزل ومبنى قد تضررت جراء نيران حزب الله ، فيما شركة الكهرباء الصهيونية تحذر من العتمة الشاملة في حال حصول تصعيد.

على جبهة البحر الاحمر ، قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي يؤكد الاستمرار في العمليات البحرية طالما استمر العدوان الصهيوني والحصار على غزة ، مشيرا الى أن الضربات الاميركية والبريطانية على اليمن فاشلة ، ولن تحد من القدرات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية، في وقت رفع وزير الحرب الاميركي مستوى الدعاية الانتخابية في محاولة لتحسين شعبية الرئيس جو بايدن . لويد اوستن أعلن أن القوات الاميركية ستشن غارات على اهداف في سوريا والعراق وستطال اهدافا ايرانية.

وعود على بدء ، تبقى الكلمة للميدان ، كما كان قال الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله الذي يتحدث بمناسبة يوم الجريح وذلك يوم الثلاثاء في الثالث عشر من شهر شباط الجاري في تمام الساعة الثالثة من بعد الظهر.

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

الكباش بين نص الموازنة والشركات التي استفادت من الدعم في عهد حكومة حسان دياب يتمحور على أساس كلمتين.

الإيرادات والأرباح .

أي ضريبة على الإيرادات غير علمية وستؤدي إلى افلاس الشركات.

اما الضريبة على الأرباح الاستثنائية فهي خطوة مهمة خصوصا أذا كانت  الاموال المتأتية من الضريبة ستعود الى المودعين .

اما على خط آخر يدور في الكواليس حديث عن audit على ضريبة الارباح  التي دفعتها تلك الشركات في سنوات الدعم حيث تبين ان عددا من الشركات دفعت هذه الضريبة على 1500 وعلى 3900 و استفادت من الفرق في سعر الصرف .

في جديد حرب غزة ، كشفت مصادر مصرية مطلعة أن وفدا من حركة حماس يصل إلى القاهرة ليجتمع مع اللواء عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة، للبحث في مجمل التصور الخاص بتبادل الأسرى وتعليق إطلاق النار، الذي تم طرحه باجتماع باريس، حيث من المقرر أن تسلم الحركة ردها على الاتفاق المقترح خلال الأيام القليلة المقبلة.

في تطور لافت مرتبط بحرب غزة ،

 نقلت وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر مطلعة، قولها إن الحرس الثوري الإيراني قلص انتشار كبار ضباطه في سوريا  على خلفية الضربات الإسرائيلية، وتضيف الوكالة ان

الحرس الثوري سيدير العمليات السورية عن بعد بمساعدة حليفه "حزب الله" .

وفي خبر عاجل للمتحدث باسم الخارجية القطري  أن إسرائيل وافقت على مقترح وقف النار وأن هناك تأكيد إيجابي من حماس

نشير قبل الدخول في تفاصيل النشرة أن النشرة ستكون مقتضبة بسبب النقل المباشر من السعودية للمباراة بين النصر السعودي أنتر ميامي الأميركي ، وهو عمليا مواجهة بين رونالدو الذي يلعب  مع النصر ، إذا لعب لأن تشكيلة النصر لم تتضمن إسمه ، وبين ميسي الذي يلعب مع أنتر ميامي .

* مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

هي فوضى في التصويت... أنتجت موازنة" عمو الدكنجي" ووضعت البلد على جهاز تنفس مع التهابات في الضريبة والفوضى في زيادة الضرائب أصابت النواب بدوار مالي، ودفعت باتجاه "فتح المحضر" وتفريغ مضمونه في الليلة الموعودة وعلى هذه الحال من فقدان الذاكرة المالية وغياب التصويت الالكتروني...

قرار مالي واحد يمكن إدراجه تحت بند حسن التصرف في الصرف اذ يتجه المصرف المركزي لإصدار تعميم بديل عن التعميم 151 يقضي بتقاسم الكلفة "فيفتي فيفتي" وبموجب التعميم الجديد المرتقب غدا يتقاضى المودع مئة وخمسين دولارا شهريا مدفوعة مناصفة بين جمعية المصارف والمصرف المركزي...

وبهذا الإجراء يدفع الحاكم بالإنابة وسيم منصوري الكرة مجددا إلى ملعب السرايا لإلزام الحكومة باتخاذ تدبير لضمان حقوق المودعين، بعدما تخلى مجلس النواب عن مسؤولياته في التشريع، وأهمل عن قصد قوانين اصلاحية عاجلة ومشاريع قوانين تأخرت اربع سنوات وعلى راسها قانون الكابيتال كونترول.

والموازنة التي أخرجت أثقالها بالضرائب وبلا قطع حساب وسعت الأزمة ومددتها وفقا لقانون "مادة اجرها من الشباك" الشهير للرئيس نبيه بري وذلك في زمن شراء الوقت بالسياسة وعلى موازين ومعايير القوى الفاعلة والباحثة عن هدوء الجبهات واليوم دخل وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون شريكا مضاربا في الحل،

وجال بين السرايا وعين التينة واليرزة  تتقدمه أولوية وقف إطلاق النار في غزة، تمهيدا للانتقال الى المراحل التالية ومنها حل الدولتين وحمله الجانب اللبناني رسالة مفادها أن إسرائيل تتجاوز منطقة القرار الأممي 1701، وتتخطى قواعد الاشتباك باستهدافها المدنيين والأحياء السكنية في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية، وأن لبنان ينتظر تطبيق القرار بكامله منذ صدوره...

وأما رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل فاستعان بصديق من المجر وطلب من وزير خارجية هنغاريا التوسط مع إسرائيل، وإقناعها بوجوب وقف حربها على غزة وعدم توسعها الى لبنان.

وفي ضربة على الحافر دون المسمار، رفض باسيل استعمال لبنان منصة للهجمات على إسرائيل.

كلام لا يصرف في سوق الكبار حيث سجلت بورصة المواقف انخفاضا في أسهم اللعب بالنار برا وبحرا لصالح خفض مستوى التصعيد في المنطقة.

وفي هذا الإطار قرأ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اللحظة بأنها لحظة خطيرة في الشرق الأوسط وأن الإدارة الأميركية لا ترغب في حدوث نزاع بين إسرائيل وحزب الله حيث خطوط التواصل قائمة مع الإسرائيليين لضمان عدم توسع الحرب.

ويأتي هذا الموقف عشية الزيارة السادسة لوزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المنطقة مسبوقة مع اصدار الرئيس الأميركي جو بايدن أمرا تنفيذيا يسمح للولايات المتحدة بفرض عقوبات جديدة على المستوطنين وربما السياسيين والمسؤولين الحكوميين الإسرائيليين المتورطين في هجمات عنيفة ضد الفلسطينيين وهي عقوبات بدأت بالفعل وطالت اربعة مستوطنين .

 وللمرة الاولى يدلي بايدن  بتصريحات  تدين شراسة المستوطنين قائلا إن تصاعد عنفهم  يهدد السلام والامن في الضفة واسرائيل، ويزعزع الاستقرار الاقليمي ما يهدد الامن القومي الاميركي.

واعتبر ان هذا العنف بلغ مستوى لا يمكن التسامح معه التحول الأميركي معطوفا على مقررات اجتماع باريس والجنوح نحو عدم فتح جبهات جديدة وإتمام صفقة التبادل بعد هدنة تؤسس لوقف إطلاق النار عوامل لم تكن لتصرف على أرض الواقع لولا قوة الردع على الجبهة الجنوبية وإنجازات الميدان في غزة حيث يغير بنيامين نتنياهو ضباطه في المعركة ويسحب ألويته ويقلص عدد احتياط جيشه بعد الخسائر الكبيرة في صفوفه ضباطا وجنودا وعتادا مع قيمة مضافة على شكل أمواج من غضب تضرب نتنياهو في الشارع الإسرائيلي كما داخل المؤسسات العسكرية والحكومة.

وعلى ما تقدم فإن المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء القطري أعلن أن إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار، وأن قطر تلقت تأكيدا إيجابيا أوليا من حماس وهو ما أكدته وسائل إعلام عبرية أعلنت أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سيصل إلى تل أبيب مطلع الأسبوع المقبل.

 

تفاصيل الأخبار اللبنانية المتفرقة

وزير الدفاع الأمريكي: لا يوجد صراع كامل بين إسرائيل وحزب الله

أندرو برنارد /جي إن إس/ 10 يناير 2023

وأضاف: "كم كانت إيران تعرف أو لا تعرف، لا نعرف. وقال لويد أوستن: “لكن هذا لا يهم حقًا، لأن إيران ترعى هذه الجماعات”. خاطب وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن وسائل الإعلام يوم الخميس في أول مؤتمر صحفي له بعد إصابته بعجز طبي لم يُكشف عنه في وقت سابق من هذا الشهر. وبالتناوب بين الأسئلة حول صحته الشخصية والأزمة الآخذة في الاتساع في الشرق الأوسط، اعتذر أوستن عن فشله في إبلاغ الرئيس الأمريكي جو بايدن وزملائه في البنتاغون والشعب الأمريكي بشكل صحيح بدخوله المستشفى بعد جراحة سرطان البروستاتا في ديسمبر. "لم أتعامل مع هذا بشكل صحيح. كان يجب أن أخبر الرئيس عن تشخيص إصابتي بالسرطان. كان يجب عليّ أيضًا أن أخبر فريقي والجمهور الأمريكي، وأتحمل المسؤولية كاملة”. “أعتذر لزملائي وللشعب الأمريكي.” وخضع أوستن لعملية جراحية بسيطة في ديسمبر تطلبت التخدير والإقامة لليلة واحدة في المستشفى. وفي الأول من يناير، تم إدخاله مرة أخرى إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري الوطني مصابًا بعدوى، وتم نقله إلى وحدة العناية المركزة في اليوم التالي. علم بايدن لأول مرة أن الوزير أصبح عاجزًا في 4 يناير، وعلم الكونجرس والهيئة الصحفية في البنتاغون بالأمر لأول مرة في اليوم التالي. وقد وصف أطبائه تشخيصه بأنه “ممتاز”. وبينما قال أوستن إنه لا توجد "ثغرات" في سلطات القيادة لأنه سلم المسؤولية إلى نائبه، وصف أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريون الوضع بأنه "أزمة تسلسل قيادي" تركت بايدن غير مدرك لصحة أو موقع الرئيس الثاني. في قيادة أكبر جيش في العالم. وذكر أوستن أنه سيواصل الرد على أسئلة الكونجرس، وأضاف أنه يجري تنفيذ إجراءات جديدة لضمان إبلاغ نائب وزير الدفاع والبيت الأبيض على الفور إذا كان الوزير بحاجة إلى تسليم قيادته في المستقبل.

"مثل هذه الأشياء لا تحدث"

وتناول أوستن حرب إسرائيل ضد منظمة حماس الإرهابية في قطاع غزة، بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وإسرائيل لمنع نشوب حرب إقليمية أوسع مع استمرار القوات التابعة لإيران في ضرب القوات الأمريكية والشحن الدولي في البحر الأحمر.

لا نرى صراعاً شاملاً بين إسرائيل وحزب الله اللبناني. قال أوستن: “أعتقد أن إدارة ذلك تم تنفيذها ببراعة”. وأضاف: "نحن على اتصال مع نظرائنا الإسرائيليين للتأكد من أن ذلك لن يتحول إلى حرب على جبهة أخرى".

وأضاف: “لا نرى إسرائيل منخرطة في صراع مع دول أخرى في المنطقة”. وقال أوستن إن الولايات المتحدة "ليست في حالة حرب مع إيران"، لكن وكلاء إيران يواصلون تنفيذ ضربات مثل الهجوم على موقع أمريكي في الأردن والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين يوم الأحد. وعزا الأخير إلى قوى “محور المقاومة” التي تقودها إيران. وأضاف: "كم كانت إيران تعرف أو لا تعرف، لا نعرف. لكن هذا لا يهم حقًا لأن إيران ترعى هذه الجماعات، وتمولها، وفي بعض الحالات، تدرب هذه الجماعات على الأسلحة التقليدية المتقدمة”. “بدون هذا التسهيل، لا تحدث مثل هذه الأمور”. وردا على سؤال حول تزايد الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين، قال أوستن إن إسرائيل بحاجة إلى تنفيذ مرحلة أكثر “تركيزا” من العمليات العسكرية في غزة. وقال وزير الدفاع: "لقد بدأنا نرى الإسرائيليين يغيرون موقفهم ويغيرون نهجهم نحو نهج أكثر تركيزًا وتحكمًا - وربما لا تكون هذه هي الكلمة الصحيحة - ولكن جهدًا أكثر تركيزًا، يركز على مجموعة منفصلة من الأهداف".

 

الولايات المتحدة تخفض تحذير السفر إلى لبنان

نهارنت/1 شباط 2024

خفضت وزارة الخارجية الأميركية تصنيف تحذيرها بشأن السفر إلى لبنان من فئة “ممنوع السفر” إلى فئة “أعد النظر في السفر”. لكن بعض أجزاء البلاد - جنوب لبنان والحدود السورية ومستوطنات اللاجئين - ظلت ضمن فئة "ممنوع السفر". "نحن. يجب على المواطنين في لبنان أن يكونوا على دراية بمخاطر البقاء في البلاد وأن يراجعوا خططهم الأمنية الشخصية. وجاء في التحذير المحدث: "نحث المواطنين الأمريكيين على تجنب السفر إلى جنوب لبنان والحدود السورية ومستوطنات اللاجئين في لبنان". “تحث سفارة الولايات المتحدة بشدة المواطنين الأميركيين على تجنب جنوب لبنان؛ أي جميع الأجزاء الواقعة جنوب مدينة صيدا (صيدا) … لا تزال نيران الصواريخ والقذائف والمدفعية عبر الحدود تصيب جنوب لبنان بشكل يومي وتسببت في عدد كبير من القتلى والجرحى. في إشارة إلى الاشتباكات اليومية بين إسرائيل وحزب الله. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد رفعت تحذير السفر إلى لبنان إلى "لا تسافر" - وهو أعلى مستوى - في 17 تشرين الأول/أكتوبر، أي بعد حوالي 10 أيام من اندلاع الأعمال العدائية بين إسرائيل وحزب الله ووسط احتجاجات مناهضة للولايات المتحدة. احتجاجات قرب السفارة الأمريكية في عوكر. وأصدرت عدة سفارات غربية وعربية تحذيرات مماثلة. ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يومياً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وقتل أكثر من 200 شخص في جنوب لبنان، أكثر من 150 منهم ينتمون إلى حزب الله. ووفقا للسلطات الإسرائيلية، قُتل 15 إسرائيليا في منطقة الحدود الشمالية، من بينهم تسعة جنود وستة مدنيين. كما أدى القتال إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود، وحذرت إسرائيل من أنها مستعدة لاستخدام القوة العسكرية لإعادة مستوطنيها إلى منازلهم.

 

إسرائيل تستعد لحرب محتملة مع لبنان وسط محادثات الهدنة في غزة

ال بي سي/ 1 شباط 2024

  في الوقت الذي تهيمن عليه المحادثات حول هدنة وشيكة في الحرب على غزة، يواصل الرأي العام ووسائل الإعلام الإسرائيلية مناقشة حرب واسعة النطاق على الحدود الشمالية مع لبنان. وتظهر أولى العلامات مع تحذير وزارة العدل الإسرائيلية موظفيها للاستعداد لانقطاع التيار الكهربائي عن إسرائيل لعدة أيام في حال نشوب حرب مع لبنان. وتتوقع الوزارة أن يؤثر انقطاع التيار الكهربائي على ما لا يقل عن 60 بالمائة من السكان لمدة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة، مع احتمال أن تستغرق الإصلاحات ما يصل إلى 72 ساعة. ويشعر الإسرائيليون بقلق عميق إزاء هذا الاحتمال. وتقول مراسلة "يسرائيل هيوم" العسكرية والدفاعية، ليلاخ شوفال، إن القلق الأول في "سيناريو انقطاع التيار الكهربائي" هو السكان المتصلين بجهاز التنفس الصناعي في المنزل، والذين يعتمدون على الأكسجين في حياتهم. وبحسب شوفال، يستخدم حوالي 30 ألف مواطن في إسرائيل مثل هذه الأجهزة في منازلهم. وبعيداً عن قضية الكهرباء، تشكل الحرب مع لبنان تهديداً للأمن الغذائي للكيان المحتل. وبحسب وزارة الزراعة الإسرائيلية، فإن المزارع في الشمال، التي تم إخلاؤها إلى حد كبير، تنتج 40% من الفاكهة في إسرائيل و70% من احتياجات البيض. والآن أصبحت هذه المناطق مناطق لتجمع الجيش الإسرائيلي وتكتظ بالخيام والدبابات، ولم يعد هناك مكان للمزارعين. واليوم، تحاول إسرائيل استيراد المزيد من الخضروات، لكن هذه الجهود تواجه تحديات ناجمة عن حوادث أمنية في البحر الأحمر، وتعليق رحلات العديد من شركات الطيران إلى إسرائيل، فضلاً عن الهجمات الصاروخية الفلسطينية على عدة موانئ، مثل أشدود القريبة من إسرائيل. حدود غزة وهو أكبر ميناء إسرائيلي. وسط كل هذه "التعبئات" الإعلامية والإخبارية، هناك واقع عسكري "متناقض". كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، أن الجيش يقوم بتقليص قواته على الحدود اللبنانية، واستبدالها بوحدات أمنية محلية للتعامل مع الحوادث الأمنية. أي رواية تحمل الحقيقة؟ هل وصلت المواجهات في الجنوب إلى نهايتها أم أن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد؟

 

كاميرون يحث على الهدوء على الحدود اللبنانية الإسرائيلية في محادثات بيروت

وكالة فرانس برس/ 1 شباط/فبراير 2024

قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون ناقش نزع فتيل التوترات الدامية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية اليوم الخميس في بيروت مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي. تبادل إطلاق نار يومي بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية المتحالفة مع حماس. وقال مكتب رئيس الوزراء إن كاميرون وميقاتي بحثا «سبل استعادة الهدوء في جنوب لبنان والحل السياسي والدبلوماسي المطلوب». وكاميرون هو الأحدث في سلسلة من الوزراء الغربيين الذين يزورون بيروت وسط مخاوف من أن الحرب في غزة قد تثير صراعا أوسع يشمل حلفاء إيران في الشرق الأوسط. وكان التركيز الرئيسي لجهودهم هو تعزيز قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الذي أنهى حرب عام 2006 بين إسرائيل وحزب الله. ودعا القرار 1701 جميع العناصر المسلحة إلى الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا (20 ميلا) من الحدود، باستثناء قوات أمن الدولة اللبنانية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وفي حين أن حزب الله لم يكن له وجود عسكري واضح في المنطقة الحدودية منذ عام 2006، إلا أن الجماعة لا تزال تسيطر على أجزاء كبيرة من الجنوب، حيث قامت ببناء أنفاق ومخابئ وشنت هجمات صاروخية وطائرات بدون طيار على إسرائيل.

وقال مكتبه إن ميقاتي بحث مع كاميرون "سبل تنفيذ قرار الأمم المتحدة رقم 1701". وقال ميقاتي إن “لبنان يدعم الحل السلمي في المنطقة”، مضيفا أن “لبنان يدعم تنفيذ القرارات الدولية حرفيا، وخاصة القرار 1701”. كما التقى كاميرون رئيس مجلس النواب نبيه بري وقائد الجيش جوزيف عون. كما أبلغ بري كاميرون أن لبنان ملتزم بالقرار 1701 وينتظر تنفيذه بالكامل. وقال دبلوماسي غربي لوكالة فرانس برس إن هناك احتمالا متزايدا بأن تقوم إسرائيل بتصعيد التوترات الحدودية بسبب الضغوط السياسية الداخلية، "لكن في هذه الأثناء، حزب الله لا يريد بدء حرب". وكان حزب الله قد أبدى في السابق استعداده لتبني حل دبلوماسي، ولكن فقط بعد أن تنهي إسرائيل حربها على غزة. وقال المسؤول الغربي إن دبلوماسيين غربيين، ومن بينهم مسؤولون بريطانيون، يضغطون من أجل التوصل إلى حل يتضمن "التنفيذ الكامل للقرار رقم 1701 وإعطاء قوة دفع جديدة" لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (يونيفيل). نقلت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية عن المسؤول الكبير في حزب الله، نبيل قاووق، قوله يوم الأربعاء إن الجماعة "كثفت" عملياتها "ردا على التصعيد الإسرائيلي". وجاءت تصريحاته بعد أن قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت يوم الاثنين إن القوات "ستبدأ العمل قريبا جدا" بالقرب من الحدود اللبنانية. وأدى إطلاق النار عبر الحدود منذ ما يقرب من أربعة أشهر إلى مقتل أكثر من 210 أشخاص في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، ولكن بينهم أيضًا أكثر من 25 مدنيًا، وفقًا لتعداد وكالة فرانس برس. وقال مسؤولون إسرائيليون إن تسعة جنود وستة مدنيين قتلوا على الجانب الإسرائيلي من الحدود.

 

تقرير: لودريان يحمل أفكاراً جديدة إلى بيروت

نهارنت/1 شباط 2024

قالت مصادر دبلوماسية مطلعة إن المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي إلى لبنان جان إيف لودريان سيحمل إلى بيروت خلال زيارته المرتقبة أفكارا جديدة في مسعى لدفع ملف الانتخابات الرئاسية إلى الأمام. وأضافت المصادر في تصريحات لصحيفة الجمهورية نشرتها الخميس، “نعتقد أن موعد زيارته اقترب ونحن على تواصل دائم معه”. ورفضت المصادر الكشف عن ماهية «الأفكار الجديدة»، وقالت إنها تهدف إلى «التسريع بانتخاب رئيس في لبنان». بيروت ونجاحه المحتمل في «إقناع القادة السياسيين في لبنان بالانخراط في الحل الرئاسي». “من السذاجة الافتراض أن لودريان سيأتي إلى بيروت خالي الوفاض، إذ يبدو أنه سيأتي بدفعة مزدوجة – واحدة من اللجنة الخماسية وفق خطة حل رئاسي سريع للبنان”. وقال المسؤولون الفرنسيون إن آخر من الإليزيه سيدعمه بقوة باعتبار أن الملف الرئاسي في لبنان يقع في قلب أولويات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولأنه مصمم على إيجاد حل سريع وتوافقي له.

 

باريس قد تحل محل لودريان في لقاء المبعوث القطري بالثنائي الشيعي فرنجية

نهارنت/1 شباط 2024

وذكر تقرير إعلامي أن باريس قد ترسل إلى لبنان مبعوثا آخر غير جان إيف لودريان، الذي تعرض أداءه لانتقادات من مسؤولين عرب وغربيين. أفادت صحيفة الأخبار الأربعاء أن المبعوث القطري جاسم الثني غادر بيروت بعد سلسلة اجتماعات مع القوى اللبنانية، بما في ذلك حزب الله وحركة أمل ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية. وكان لافتاً أنه للمرة الأولى لم يذكر الرجل أسماء المرشحين ولم يحمل أي قائمة. وأضافت الصحيفة أنه ركز في تصريحاته على فكرة الاختيار الثالث دون الخوض في تفاصيل أخرى.

 

تقرير: هوشستاين يستأنف المحادثات حول ترتيبات ما بعد الحرب

نهارنت/1 شباط 2024

أفادت مصادر مطلعة أن الوسيط الأميركي عاموس هوشستين أجرى خلف الكواليس محادثات مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، الذي يعتبر “القناة” اللبنانية الرسمية للمحادثات بشأن الأوضاع في الجنوب. وقالت المصادر لصحيفة الديار في تصريحات نشرتها صحيفة الديار، إن هوشستاين يسعى إلى إيجاد تسوية لبنانية إسرائيلية عقب وقف الأعمال العدائية في غزة، وتضع حدا للاشتباكات اليومية بين إسرائيل وحزب الله على الحدود اللبنانية الإسرائيلية. يوم الخميس. وكان هوشستاين قد قال يوم الأحد إنه “سيعود على الأرجح قريبا” إلى لبنان وإسرائيل كجزء من الجهود المبذولة لمنع نشوب صراع أكبر بين إسرائيل وحزب الله. "لكنني أعتقد أن هذا شيء نقوم به كل يوم، وليس فقط عندما نكون في المنطقة. وأضاف هوشتاين في مقابلة على شبكة سي بي إس نيوز: "نحن نفعل ذلك أيضًا عندما نكون هنا". وردا على سؤال عما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية قد حددت موعدا نهائيا "نهاية يناير" لحزب الله للانسحاب من الحدود اللبنانية مع إسرائيل، قال هوشستاين: "حسنا، لا أعرف ما هي المواعيد النهائية الصعبة، لكن نافذة الدبلوماسية موجودة بالتأكيد". . وهذا ما قاله الرئيس (الأمريكي جو) بايدن: علينا أن نحاول حل هذا الأمر دبلوماسيا. وأضاف: “لا أنكر أن الوضع الراهن الذي نحن فيه الآن لا يمكن أن يستمر إلى الأبد. ولهذا السبب نحتاج إلى التأكد من أننا قادرون على التوصل إلى حل دبلوماسي”. "ما يتعين علينا القيام به الآن هو الوصول إلى شيئين: الأول هو وقف الأعمال العدائية بين الجانبين، بحيث يصبح الأشخاص الذين يزيد عددهم عن 100 ألف شخص تقريبًا على كل جانب ولبنان وإسرائيل لاجئين في بلديهما، لأنهما لا يستطيعان ذلك. قال هوشستين: “يعيشون في جنوب لبنان أو في شمال إسرائيل”. وأضاف: “علينا أيضًا أن نتأكد من أن الإسرائيليين واللبنانيين يمكنهم العيش في منازلهم بأمان. وهذا ليس مجرد وقف لإطلاق النار، بل يتطلب جزءًا أكثر تعقيدًا من المفاوضات لضمان تواجد الجيش اللبناني في تلك المنطقة، وأن هناك المزيد من معايير الأمن للمدنيين. للبدء في النظر في كيفية ترسيم الحدود، وهي حدود فعلية، بين البلدين حتى نتمكن من تحقيق أمن طويل الأمد وسلام طويل الأمد في منطقة شهدت جولات عديدة من الصراع على مدى السنوات العديدة الماضية. على القول. ومنذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، شهدت الحدود اللبنانية الإسرائيلية تبادلاً يومياً لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله. وقتل أكثر من 200 شخص في جنوب لبنان، أكثر من 150 منهم ينتمون إلى حزب الله. ووفقا للسلطات الإسرائيلية، قُتل 15 إسرائيليا في منطقة الحدود الشمالية، من بينهم تسعة جنود وستة مدنيين. كما أدى القتال إلى نزوح عشرات الآلاف من السكان على جانبي الحدود، وحذرت إسرائيل من أنها مستعدة لاستخدام القوة العسكرية لإعادة مستوطنيها إلى منازلهم.

 

إسرائيل تستعد لحرب محتملة مع لبنان وسط محادثات الهدنة في غزة

ال بي سي/ 1 شباط 2024

في الوقت الذي تهيمن عليه المحادثات حول هدنة وشيكة في الحرب على غزة، يواصل الرأي العام ووسائل الإعلام الإسرائيلية مناقشة حرب واسعة النطاق على الحدود الشمالية مع لبنان. وتظهر أولى العلامات مع تحذير وزارة العدل الإسرائيلية موظفيها للاستعداد لانقطاع التيار الكهربائي عن إسرائيل لعدة أيام في حال نشوب حرب مع لبنان. وتتوقع الوزارة أن يؤثر انقطاع التيار الكهربائي على ما لا يقل عن 60 بالمائة من السكان لمدة تتراوح بين 24 إلى 48 ساعة، مع احتمال أن تستغرق الإصلاحات ما يصل إلى 72 ساعة. ويشعر الإسرائيليون بقلق عميق إزاء هذا الاحتمال. وتقول مراسلة "يسرائيل هيوم" العسكرية والدفاعية، ليلاخ شوفال، إن القلق الأول في "سيناريو انقطاع التيار الكهربائي" هو السكان المتصلين بجهاز التنفس الصناعي في المنزل، والذين يعتمدون على الأكسجين في حياتهم. وبحسب شوفال، يستخدم حوالي 30 ألف مواطن في إسرائيل مثل هذه الأجهزة في منازلهم. وبعيداً عن قضية الكهرباء، تشكل الحرب مع لبنان تهديداً للأمن الغذائي للكيان المحتل. وبحسب وزارة الزراعة الإسرائيلية، فإن المزارع في الشمال، التي تم إخلاؤها إلى حد كبير، تنتج 40% من الفاكهة في إسرائيل و70% من احتياجات البيض. والآن أصبحت هذه المناطق مناطق لتجمع الجيش الإسرائيلي وتكتظ بالخيام والدبابات، ولم يعد هناك مكان للمزارعين. واليوم، تحاول إسرائيل استيراد المزيد من الخضروات، لكن هذه الجهود تواجه تحديات ناجمة عن حوادث أمنية في البحر الأحمر، وتعليق رحلات العديد من شركات الطيران إلى إسرائيل، فضلاً عن الهجمات الصاروخية الفلسطينية على عدة موانئ، مثل أشدود القريبة من إسرائيل. حدود غزة وهو أكبر ميناء إسرائيلي. وسط كل هذه "التعبئات" الإعلامية والإخبارية، هناك واقع عسكري "متناقض". كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، الأربعاء، أن الجيش يقوم بتقليص قواته على الحدود اللبنانية، واستبدالها بوحدات أمنية محلية للتعامل مع الحوادث الأمنية. أي رواية تحمل الحقيقة؟ هل وصلت المواجهات في الجنوب إلى نهايتها أم أن الحرب الحقيقية لم تبدأ بعد؟

 

تضرر 512 منزلاً في شمال إسرائيل مع استمرار هجمات حزب الله

نهارنت/1 شباط 2024

قصفت المدفعية الإسرائيلية اليوم الخميس عدة بلدات حدودية في جنوب لبنان، فيما استهدف حزب الله موقعا إسرائيليا في مزارع شبعا المحتلة. وقال حزب الله إنه هاجم معدات المراقبة في موقع الرادار، فيما قصفت إسرائيل يارين والجبين وأم التوت وأطراف الهبارية. وكانت طائرة إسرائيلية بدون طيار قد قصفت خلال الليل سيارة إسعاف تابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية التابعة لحركة أمل في بلدة البليدة الحدودية، ما أدى إلى إلحاق أضرار بالمركبة دون وقوع إصابات. وقالت جمعية كشافة الرسالة الإسلامية في بيان إن "المسعفين نجوا بأعجوبة دون وقوع إصابات". كما قتل مقاتل من حزب الله خلال الليل في غارة إسرائيلية على منزل في بيت ليف. وقُتل أكثر من 200 شخص، معظمهم من مقاتلي حزب الله ولكن أيضاً أكثر من 20 مدنياً، في الجانب اللبناني، و18 في الجانب الإسرائيلي. ونزح عشرات الآلاف من الجانبين. ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن 512 منزلا في شمال إسرائيل تضررت بنيران حزب الله. وذكر التقرير أن بعض هذه المنازل - في ميتولا، وكريات شمونة، ومنارة، وملكيا، وأفيفيم، وزرعيت، وشتولا، وحنيتا، وشلومي - قد دمرت بالكامل. وعادة ما يتجمع الجنود الإسرائيليون داخل هذه المنازل بعد إجلاء السكان. قامت إسرائيل بإجلاء 60 ألف ساكن من البلدات القريبة من الحدود، حيث لا يوجد وقت تحذير لإطلاق الصواريخ بسبب قرب فرق حزب الله. وقال حزب الله في العديد من البيانات إنه استهدف مجموعات من الجنود المتجمعين داخل أحد المنازل، مما أدى إلى وقوع إصابات. وفي لبنان، انتقد البعض حزب الله لتعريض البلد المنكوب بالأزمة لحرب مدمرة محتملة. ويؤيد آخرون الدخول المحدود للحزب في الصراع ويعتقدون أن ترسانة حزب الله سوف تردع إسرائيل عن التصعيد.

 

تقرير: السعودية وأمريكا تختلفان مع قطر بشأن ترشيح البيسري

نهارنت/1 شباط 2024

ذكر تقرير إعلامي أن هناك خلافا عميقا بين السعودية والولايات المتحدة من جهة وقطر من جهة أخرى، حول دعم الدوحة المستمر لترشيح القائم بأعمال مدير الأمن العام إلياس البيساري، للرئاسة. وقالت مصادر مطلعة، إن «المبعوث القطري أبو فهد، خلال تواجده في بيروت، أعاد طرح الخيار الثالث (الرئاسي) كحل وسط، معبراً عن تأييده لترشيح البيساري الذي يعتبر ترشيحه جدياً خلافاً لما يظنه الكثيرون». - صحيفة الديار في تصريحات نشرتها الخميس. ونقلت الصحيفة عن مصادر "موثوقة" قولها: "من الواضح أن قطر تنأى بنفسها عن المجموعة الخماسية للبنان من خلال الترويج للبيسري، في حين أن السعودية والولايات المتحدة لا تزالان تدعمان ضمنيا انتخاب قائد الجيش جوزيف عون".

 

أمريكا تفرض عقوبات على 3 شركات في لبنان وتركيا بتهمة تمويل إيران وحزب الله

أسوشيتد برس/1 فبراير 2024

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على ثلاث شركات وشخص واحد في لبنان وتركيا، متهمة إياهم بتحويل الأموال إلى الحرس الثوري الإيراني وحزب الله. وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على شركة ميرا إحراكات إيثالات بترول (ميرا) التركية، التي قالت إنها "تشتري وتنقل وتبيع السلع الإيرانية في السوق العالمية". وعن رئيسها التنفيذي إبراهيم طلال العوير؛ وشركة Yara Offshore SAL ومقرها لبنان وشركة Hydro لتأجير معدات الحفر، اللتين قالت إنهما باعتا كميات كبيرة من البضائع الإيرانية إلى سوريا. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان إن الشركات الخاضعة للعقوبات "حققت إيرادات بمئات الملايين من الدولارات من بيع السلع الإيرانية، بما في ذلك للحكومة السورية". وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي تنتظر فيه المنطقة رد واشنطن على الضربة، التي من المحتمل أن تكون شنتها إحدى الميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين يوم الأحد في قاعدة في الأردن بالقرب من الحدود السورية.

 

رسائل «حزب الله» السياسية لا تؤسس لتبدل في المشهد الرئاسي

نفى مصادرة مفاوضات الحرب وربطها بالاستحقاق

بيروت: كارولين عاكوم /الشرق الأوسط/01 شباط/2024

يحاول «حزب الله» اللبناني مؤخراً إيصال رسائل سياسية على أكثر من خط، لا سيما تلك المتعلقة بالمفاوضات حول الحدود البرية والحرب في الجنوب بنفيه مصادرة قرارها من جهة، ورفضه المعلومات التي أشارت إلى مسعى لمقايضتها على ملفات داخلية، وتحديداً الانتخابات الرئاسية، من جهة أخرى.

وتطرح هذه الرسائل والمواقف التي تُطلَق بموازاة استمرار الواقع السياسي والمعطيات السياسية على ما هي عليه منذ بدء الفراغ الرئاسي، علامات استفهام، لا سيما أنها تأتي في ظل تجدُّد الحراك الذي تقوم به «اللجنة الخماسية» المؤلفة من خمس دول عربية وغربية مهتمة بالشأن اللبناني، ولقاء سفرائها في بيروت المسؤولين اللبنانيين، وعودة الحديث مجدداً حول أهمية «التوافق على مرشح للرئاسة». ولا يرى معارضون في لبنان أن كلام «حزب الله» يمكن أن يؤسس لأي تبدّل في المشهد السياسي، وتحديداً الرئاسي، ما دام لم يعلن عن تراجعه عن دعم رئيس تيار «المردة»، سليمان فرنجية، وهو ما لا يزال مستبعداً حتى الساعة، وبالتالي استمرار تعطيل انتخابات رئاسة الجمهورية.

ويضع الوزير السابق النائب من حزب «القوات» اللبناني بيار بو عاصي مواقف الحزب الأخيرة في خانة «المراوغة»، مذكِّراً بأن «الحزب وحليفه رئيس البرلمان نبيه بري أقفلا البرلمان سنتين ونصف السنة إلى أن انتخب مرشح الحزب ميشال عون رئيساً للجمهورية، وهما اليوم مستعدان لإقفاله أكثر من ذلك لإيصال فرنجية». ويقول بو عاصي لـ«الشرق الأوسط»: «(حزب الله) لا يملك شيئاً حتى يقايض على رئاسة الجمهورية أو غيرها، هو ليس مستعداً وغير قادر على تقديم شيء في المقابل، بل يريد أن يأخذ فقط، لأن اللاعب الأساسي هو إيران، والقرار بيدها». ومع تأكيده أنه لا خوف من مقايضة على رئاسة الجمهورية، والدليل أن «حزب الله» لم يستطع إيصال مرشحه منذ بدء الفراغ الرئاسي في لبنان، يرى بو عاصي أن الحل ليس قريباً، والانتخابات الرئاسية لن تحصل قبل اتضاح الصورة إقليمياً. وهذا الوضع يتحدث عنه أيضاً الوزير السابق رشيد درباس الذي يختصر كلام مسؤولي «حزب الله» بالقول: «السياسة تقاس بالأداء، وليس بالتصريح»، وبالتالي يرى أن «كل ما يقوله مسؤولو الحزب غير قابل للصرف، في ظل الأوضاع المتوترة بالإقليم». ويؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن «وقت التسوية لم يحن بعد، وبالتالي كلام (حزب الله) لن يُصرف في أي مكان، وهو ليس إلا محاولة لتبرئة نفسه من الاتهامات»، مشيراً إلى «مأزق سياسي ولوجيستي يعاني منه (حزب الله) اليوم في حربه ضد إسرائيل، وهو غياب الحلفاء داخلياً، من خارج الثنائية الشيعية، وهو ما يختلف عن عام 2006، حيث كان هناك احتضان شعبي له ولأهل الجنوب، إضافة إلى الصداقات العربية الواسعة، والمأزق اللوجيستي يظهر واضحاً، من خلال الضغوط التي يتعرض لها عسكرياً، والخسائر التي يتكبدها». من هنا، يرى درباس أن الترقب سيكون سيد الموقف في هذه المرحلة، في ظل الوضع المتوتر إقليمياً، حيث تتفاوض إيران وأميركا بأشرس أنواع التفاوض، وهو ما سيؤدي؛ إما إلى التسوية أو التصعيد. ومع تأكيده أن وقت التسوية، وبالتالي الانتخابات الرئاسية، لم يحن بعد، يقول: «لكن إذا وافق الآخرون على مرشح (حزب الله)، سليمان فرنجية، فعندها فقط نذهب إلى الانتخابات»، مشيراً في الوقت عينه إلى أن المشكلة أن الظروف، مع مرور الوقت، قد تتجه لصالح الثنائي الشيعي («حزب الله» و«حركة أمل»). ويكثف «حزب الله» في اليومين الأخيرين الرسائل السياسية. وبعدما كان قد أكد أن التفاوض في ملف ‏الحدود البريّة هو حصراً في يد الدولة اللبنانيّة، في رد منه على المعلومات التي تشير إلى مصادرته قرارها، عاد نائب أمين عام «حزب الله»، نعيم قاسم، وقال إنه «لا ربط ولا مقايضة للاستحقاقات السياسية؛ سواء أكانت رئاسة الجمهورية أم غيرها بما يجري في الجنوب»، مضيفاً: «إذا اتفق اللبنانيون على رئيس، فنحن ذاهبون للمشاركة والانتخاب». والموقف نفسه عاد وتحدث عنه القيادي في الحزب، الوزير السابق محمد فنيش، قائلاً: «البعض في لبنان يروّج ويلفّق تحليلات واستنتاجات ومعلومات عن أن هناك تفاوضاً ومساومة ومسعًى لمقايضة على ملفات داخلية، لأجل إيقاف المقاومة عن الاستمرار في تأدية واجبها بملاحقة العدو، ولكن كل ما ذُكر زيف ولا أساس له من الصحة»، مشدداً على أن «المقاومة في لبنان ليست جزءاً من الألاعيب السياسية الداخلية، ولا نقبل مساومة ولا إغراء». لكن في المقابل، وفي رد على سؤال حول إمكانية تراجع الحزب عن ترشيحه فرنجية، يقول المحلل السياسي قاسم قصير (المقرب من «حزب الله») إن كلام الحزب عن التوافق الوطني يعني أنه سيلتزم بنتائج الحوار اللبناني، وهو جاهز له»، داعياً إلى انتظار نتائج حراك اللجنة الخماسية. وقال رئيس حزب «القوات اللبنانية»، سمير جعجع، في بيان له: «معلوم أنّ قنوات الحوار مفتوحة وعاملة بين الكتل النيابيّة كلّها، وقد حصل تبادل أسماء منذ ما قبل سريان المهلة الدستوريّة لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ولكن كلّ هذه المحاولات اصطدمت بتبني محور الممانعة ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية، وإصراره على هذا الترشيح، رغم عدم قدرته على انتخابه، واستخدامه التعطيل وسيلةً لاستمرار الشغور، وما زال هذا الفريق متوقفاً تحديداً عند هذه النقطة»، مضيفاً: «من هذا المنطلق، فإن الدعوة إلى الحوار كناية عن دعوة لتبني ترشيح الوزير فرنجية، بينما الحلّ الوحيد لملء سدّة الرئاسة يكمن في دعوة الرئيس بري، في أسرع وقت ممكن، إلى جلسة انتخابات رئاسيّة بدورات متتالية، وليتمسّك بعدها محور الممانعة بمرشحه قدر ما يريد، ولتقم بقيّة الكتل النيابيّة بترشيح مَن تريد. ومَن يربح من خلال هذه الطريقة، فسنهنئه جميعاً وسنتعاطى معه على أنّه رئيس الجمهورية الجديد».

 

«حزب الله» غير معنيّ بتعليق الميليشيات الإيرانية عملياتها العسكرية

بيروت: يوسف دياب /الشرق الأوسط/01 شباط/2024

تسعى إيران إلى إطفاء فتيل التوتر مع الولايات المتحدة الأميركية، وتجنّب ضربة أميركية مؤلمة رداً على الهجوم الذي استهدف برج مراقبة للقوات الأميركية عند الحدود العراقية - الأردنية، وبرز التبدل الإيراني بإعلان كتائب «حزب الله» العراقية المسلحة تعليق عملياتها العسكرية والأمنية ضد القوات الأميركية بهدف عدم إحراج الحكومة العراقية. الليونة الإيرانية، طرحت تساؤلات عمّا إذا كانت التهدئة مع الأميركيين وحلفائهم ستشمل جبهة جنوب لبنان، وما إذا كان «حزب الله» اللبناني سيدخل على خطّ الاحتواء، إلا أن الخبير العسكري والاستراتيجي العميد خليل الحلو، استبعد هذا الأمر، ورأى أن «(حزب الله) في لبنان يخوض حرباً ضدّ عدوّ آخر هو الإسرائيلي». وقال لـ«الشرق الأوسط»: «صحيح أن خطاب (حزب الله) السياسي عالي السقف ضدّ الأميركيين، إلّا أنه لم ينفّذ أي عملية ضدّ القوات الأميركية منذ بداية عملية طوفان الأقصى». وأشار الحلو إلى أن «استهداف برج المراقبة قرب الحدود الأردنية وضع الأميركيين في مأزق، فهم اتخذوا قراراً بالردّ وبالتأكيد سينفذون تهديدهم بغضّ النظر عن حجم الضربات ومكانها، إلّا أن هذا الردّ يعاكس رغبتهم في عدم التصعيد، ولا أحد يعرف ما إذا كانت العملية العسكرية الأميركية قد تستدعي تدخلاً لأذرع إيران في كلّ المنطقة، ما يقلب المشهد رأساً على عقب». وأسفر الهجوم الذي نفّذته الميليشيات العراقية الموالية لإيران، يوم الأحد، بطائرة مُسيّرة على قاعدة لوجيستية أميركية في الصحراء الأردنية الواقعة على الحدود مع العراق وسوريا، عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة العشرات بجروح. وأشار د.رياض قهوجي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الشرق الأدنى والخليج للتحليل العسكري (إنيغما)، إلى أن «إعلان (حزب الله) العراقي لن يبدّل شيئاً في الخطط العسكرية الأميركية، التي اقتربت من التنفيذ والانتقام لمقتل الجنود الأميركيين قرب الأردن». وأوضح قهوجي لـ«الشرق الأوسط»، أن «وضعية (حزب الله) في جنوب لبنان باتت مرتبطة بشكل وثيق بحركة (حماس)، ومعركتهما ضد إسرائيل مستمرّة إلى أن تتوقف العمليات القتالية في غزة»، مستبعداً «أي تهدئة في جنوب لبنان قبل أن تتوقف العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، ضمن حلّ مقبول من كلّ الأطراف».

شعار «وحدة الساحات» الذي سبق أن أعلنه أمين عام «حزب الله» في لبنان حسن نصر الله، بدا غير مطابق للواقع منذ انطلاق عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، إذ لم يدخل محور الممانعة في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، رغم اجتياح قطاع غزة وتدميره، وبقيت جبهة الجنوب مجرّد «قوّة إسناد وإشغال»، مما يؤشّر إلى أن «حزب الله» غير معنيّ بما يحصل في الساحات الأخرى، سواء في سوريا والعراق واليمن. وشدد الكاتب والباحث السياسي قاسم قصير، المطّلع على أجواء «حزب الله»، أن «الوضع في لبنان سيكون بمنأى عمّا يحدث في سوريا والعراق». وأكد لـ«الشرق الأوسط»، أن «قيادة (حزب الله) توائم ما بين عملها العسكري والردّ على استهداف إسرائيل السيادة اللبنانية، وما بين المصلحة الوطنية اللبنانية»، لافتاً إلى أن «معارك الجنوب (اللبناني) مرتبطة بالحرب على فلسطين، وبالتالي إذا حصلت تهدئة من الأميركي في ميادين أخرى، لن يوقف (حزب الله) عملياته ما دامت غزة مشتعلة». وتتوالى زيارات الموفدين الدوليين للمنطقة ولبنان لاحتواء التصعيد وعدم توسيع جبهات القتال، ورأى قاسم قصير أن «الأميركي يروّج للتهدئة وتسويق فكرة حلّ الدولتين لمنع المنطقة من الانزلاق إلى الحرب، إلّا أنه ربط بين هذه المحاولات وبين الردّ الأميركي»، وقال: «إذا حصل تصعيد أميركي سواء ضدّ فصائل المقاومة أو ضدّ إيران فسيشمل المنطقة كلّها بما فيها لبنان».

 

كاميرون: الأولوية لوقف إطلاق النار

نداء الوطن/02 شباط/2024

شدّد وزير خارجية بريطانيا دايفيد كاميرون على «أولوية وقف اطلاق النار في غزة تمهيداً للانتقال إلى المراحل التالية للحل». كاميرون الذي حطّ في لبنان أمس ضمن زيارة له إلى منطقة الشرق الأوسط تشمل عدداً من الدول العربية، عقد اجتماعاً مع رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، بحضور الوفد المرافق للوزير وسفير بريطانيا لدى لبنان هاميش كاول، وجرى عرض لآخر تطورات الاوضاع في لبنان والمنطقة. وأكد بري لكاميرون «إستهداف اسرائيل المدنيين والأحياء السكنية في القرى والبلدات الحدودية الجنوبية متجاوزة منطقة القرار الأممي 1701 وقواعد الإشتباك»، و»أن لبنان متمسك ومنتظر تطبيق هذا القرار منذ صدوره بكامله». وشدّد «على الحاجة الى التوافق بين اللبنانيين لخصوصية لبنان والنظام اللبناني لإنتخاب رئيس للجمهورية لإستكمال الإصلاح والنهوض الإقتصادي المطلوب». وكان كاميرون استهل زيارته من السراي الحكومي حيث عقد اجتماعاً مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، وتم في خلال الاجتماع البحث في العلاقات اللبنانية - البريطانية، وفي سبل ارساء التهدئة في جنوب لبنان والحل السياسي والديبلوماسي المطلوب. كما تطرق البحث الى دور الجيش وسبل دعمه وتقوية قدراته وسبل تعزيز التعاون بينه وبين قوات اليونيفيل، والسبل الكفيلة بتطبيق القرار الدولي الرقم1701. وأكد ميقاتي «أن لبنان يؤيد الحل السلمي في المنطقة، وأن الدور البريطاني في دعم الجيش أساسي في الدفع بهذا الإتجاه»، وأوضح «أنّ لبنان مع تطبيق القرارات الدولية بحرفيتها، بخاصة القرار 1701، واستمرار التعاون بين الجيش واليونيفيل». كذلك زار كاميرون والوفد المرافق، قائد الجيش العماد جوزاف عون في مكتبه في اليرزة، وتناول البحث الوضع العام في لبنان والمنطقة والتطورات على الحدود الجنوبية. وأعرب أعضاء الوفد الزائر عن «دعم بلادهم للجيش في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها لبنان».

 

بو حبيب: يمكن بدء التفاوض غير المباشر بغياب الرئيس

وزير خارجية هنغاريا: لتجنّب تورّط دول الجوار

نداء الوطن/02 شباط/2024

عبّر وزير خارجية هنغاريا بيتر سيارتو عن قلق بلاده من تفاقم النزاع المسلح في الشرق الاوسط، داعياً المجتمع الدولي إلى «القيام ما بوسعه لوقف تدهوره، لأننا نعرف أنّه في حال ضلوع بلد واحد في هذا النزاع المسلح فهذا يعني قد نكون أمام حرب اقليمية أو حتى حرب تتخطى حدود الاقليم، احتمال يجب تفاديه، وهذا يمثل مصلحة حيوية للمجتمع الدولي من أجل تفادي اندلاع أي نزاع عسكري بين لبنان واسرائيل». وقال سيارتو بعد زيارته وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب أمس: «نعلم جميعاً أنّ لبنان لا يريد أي حرب جنوباً، وأن الشعب اللبناني لا يريد الحرب لأنّ ذكريات الحرب ما زالت راسخة حول تداعيات الحرب عليه، ونعرف أن الحكومة لا تريد حرباً أيضاً، وهذا ما سمعته من الوزير بو حبيب. ولذا، أحث المجتمع الدولي على مساعدة حكومة لبنان من أجل بذل قصارى جهدها لتفادي النزاع المسلح مع إسرائيل، وآمل أن يتفهم المجتمع الدولي دلالة مثل هذا الموضوع وان يحشد جهوده لتفادي اي نزاع مسلح في الشرق الأوسط». من جهته، شرح بو حبيب أنّ «المشروع الاسرائيلي يقضي بانسحاب «حزب الله» شمالاً لتتمكن من إعادة المستوطنين إلى منازلهم، وهذا ما رفضناه لأننا نريد حلاً كاملاً، وهو تبيان الحدود بيننا وبينهم، والتي تم ترسيمها في العام 1923 وتم التأكيد عليها في اتفاقية الهدنة». أضاف: «نريد إستعادة مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وهي لبنانية، وأن تتوقف اسرائيل عن خروقها الجوية والبحرية والبرية... ومستعدون لبدء التفاوض غير المباشر، ولكن لا يمكن التوقيع على أي اتفاقية قبل انتخاب رئيس للجمهورية وفي الانتظار بإمكاننا التفاوض للوصول إلى اتفاقية من خلال تفاوض غير مباشر شبيهة باتفاقية الترسيم البحري التي حصلت»، و»نودّ إظهار الحدود وهذا ما طلبناه من الجميع...» و»لبنان يريد السلام الكامل وليس انصاف الحلول وتكلمت في هذا مع الأميركيين، وكذلك مع سفيري فرنسا والولايات المتحدة الاميركية لدى لبنان».

وتابع: «نريد الإتفاق الكامل الذي لن يحصل من دون رئيس للجمهورية، لأنّ مثل هذه الاتفاقيات يتم توقيعها من قبله، وفي الانتظار يمكننا التفاوض حتى انتخاب رئيس، الا أننا لغاية الآن لم نسمع أي جواب ايجابي من اسرائيل». وإذ جدّد بو حبيب المطالبة بـ»الانتهاء من اظهار الحدود، وأن تنسحب اسرائيل إلى الحدود المرسّمة، وأن توقف خروقها البرية والبحرية والجوية واعادة مزارع شبعا وكفرشوبا، أكد «إمكانية البدء بالتفاوض، حتى لو لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية كما هي الحال المتبعة مع السفراء الذين لا يمكن اعتمادهم الا بوجود رئيس، وهذا شبيه بما نقوم به سواء كان الرئيس ميقاتي أو أنا، نتفاوض مع الباقين وبعدها في حال أتى رئيس ويود تغييرها قليلاً بالطبع «سيمشي الحال». في كل الأحوال هناك اتفاق لبناني اننا نود اظهار الحدود والانسحاب من شبعا وكفرشوبا ووقف الخروق، كل اللبنانيين يريدون ذلك ولا خلاف على هذه النقاط مطلقاً».

وعما اذا كانت هناك خطوات فعلية تظهر أنّ الأميركيين يمكنهم القيام بوساطة في شأن اظهار الحدود البرية، أجاب: «اذا عاد آموس هوكشتاين إلى لبنان فهذا يعني أن شيئاً ما لديه». وقال: «نحن و»حزب الله» في حوار دائم وهو قال أكثر من مرة إنّ الدولة هي التي تفاوض وليس هو، ونحن على تواصل دائم معهم».

عند باسيل

وبعد زيارته رئيس تكتل «لبنان القوي» النائب جبران باسيل قال سيارتو: «ننظر إلى أزمة الشرق الأوسط ببالغ القلق ولدينا شراكة استراتيجية مع إسرائيل ولكن قد لا نتفق تماماً، فمن مصلحة المجر ألا يحصل ما حصل في 7 أكتوبر وعلينا منع توسع الأزمة في الشرق الأوسط وتجنب تورط دول الجوار في النزاع». أما باسيل فتحدث عن اختلاف مع هنغاريا بموضوع إسرائيل «لأنها عدو وعانينا من غطرستها»، واعتبر أنّها «لم تعد بموقع فرض الشروط علينا أو على الفلسطينيين». ودعا الإتحاد الأوروبي إلى لعب «دور الوسيط النزيه لأنه جار منطقتنا ويستفيد من أي استقرار ومتضرر من الحروب». وقال «اننا بلد مشرقي متوسطي ونريد الإستقرار والإنفتاح ونريد ان نكون دولة حق ومؤسسات والحفاظ عليها وفي طليعتها الجيش اللبناني ولا بد من انتخاب رئيس للجمهورية. فأي حل يجب أن يتضمن تحرير الأرض اللبنانية المحتلة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وعودة النازحين السوريين وسلام عادل قائم على قرارات الأمم المتحدة».

 

ميشال الشماعي يكتب تكريمًا للدكتور شارل مالك وتشجيعًا للاعتزاز بتاريخ لبنان العظيم

بوابة بيروت/الخميس 01 شباط/2024

في منشور لافت على حسابه الخاص عبر منصة فيسبوك ، أشار الباحث السياسي والكاتب الدكتور ميشال الشماعي إلى عظمة تاريخ لبنان من خلال تكريمه للدكتور شارل مالك ، الذي كان في يومٍ مرجعاً للعالم .

وفي اتصال خاص مع “بوابة بيروت” ، أكد الشماعي أنّ هدف منشوره هو تشجيع اللبنانيين على الاعتزاز بتاريخهم ورجالاتهم العظماء ، مثل الدكتور شارل مالك ، مشيراً إلى أنّ قوى الشر لن تتمكن من هزيمة الحق الذي سينتصر في نهاية المطاف .

يأتي هذا التصريح في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ، حيث يسعى الشماعي من خلاله إلى إلهام الأمل و التفاؤل بالمستقبل من خلال تذكير الناس بتاريخهم العظيم وقدرتهم على التغلب على التحديات في وجه الذين يهوّلون بفزاعة الديمغرافيا .

وجاء في سياق كتاب شماعي:

الولايات المتحدة الأميركية تعيد النظر بموقفها من المبادئ السابقة

الدكتور مالك يعلق على إعادة النظر – شباط ( فبراير ) ١٩٤٧

الرئيسة : اود ان ابدأ بهذأ التصريح الموجز : عند استذكار نقاشات الامس بدا لي ان مندوب لبنان تعرض الى الكثير من الانتقادات من قبل متكلمين اثنين ، ولم يحصل على ما يستحق من دعم . ثمة عدد من النقاط التي ذكر والتي ادعمها بكل قواي ويدعمها ايضاً ، حسب علمي ، كثير ممن هم حول هذه الطاولة . أقول هذا كي ابدد الانطباع بأن قلة كانت تشاطره الرأي . لا اريده ان يشعر بأني لم اعبر عن موقفي بوضوح … السيد مالك ( لبنان ) : سيدتي الرئيسة ، حدا بك الكرم الى القول في افتتاح هذه الجلسة انك ربما لم تنصفي آرائي في الامس ، في معرض تعليقك على ملاحظاتي وأضفت سيدتي ، انك في الواقع ايّدت الكثير من النقاط. لذلك لا مبرر لشعوري بأنني في عداد الأقلية . اني مقدر بإخلاص تأكيدك الكريم ، الذي من شأنه ان يوطد قناعاتي . غير أن علينا ان نتذكر اننا نتناول هنا مسائل نهائية هي اكثر قدسية من أي أمر آخر يمكن تصوره . لذلك أؤكد لك سيدتي اني لا أهتم البتة ان كنت في عداد الأقلية او الأكثرية . ما يهمني هو ان أكون في حضرة الحقيقة بصرف النظر عما إذا كنت ضمن أقلية من واحد أو أكثر . ذلك أن الحقيقة لا تعتمد على الاعداد والأرقام . أشدد على ان الحقيقة السامية هي ان الشخص الإنساني وحريته النهائية معرضان لخطر مميت اليوم من قبل الدولة ، وانه بعد ايلام المسؤولية الاجتماعية ما لها من حقوق ، فعلى الدولة ووظائفها ان تكون في خدمة الشخص الإنساني الحر ، وأن يتجلى هذا المبدأ في لائحة الحقوق المقترحة ، وإلا تكون الدولة قد انتصرت حتى هنا ، في قدس الاقداس . شكراً .

 

تستعد إسرائيل ولبنان لحرب لا يريدها أي منهما، لكن الكثيرين يخشون أن تصبح حتمية

آبي سيويل وميلاني ليدمان/ ا ف ب / 01 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126607/126607/

بيروت (أ ف ب) – يخيف احتمال نشوب حرب واسعة النطاق بين إسرائيل وميليشيا حزب الله اللبناني الناس على جانبي الحدود، لكن البعض يرى أنها نتيجة حتمية للحرب الإسرائيلية المستمرة ضد حماس في غزة. يمكن أن تكون مثل هذه الحرب هي الأكثر تدميراً التي شهدها أي من الجانبين على الإطلاق. ويتعلم كل من إسرائيل وحزب الله دروساً من حربهما الأخيرة في عام 2006، وهو صراع دام شهراً وانتهى بالتعادل. وكان أمامهم أيضًا أربعة أشهر للاستعداد لحرب أخرى، حتى في الوقت الذي تحاول فيه الولايات المتحدة منع اتساع نطاق الصراع. فيما يلي نظرة على مدى استعداد كل جانب، وكيف يمكن أن تتكشف الحرب وما يتم القيام به لمنعها.

ماذا حدث في عام 2006؟

اندلعت حرب عام 2006، بعد ست سنوات من انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، بعد أن أسر حزب الله جنديين إسرائيليين وقتل عدة آخرين في غارة عبر الحدود. وشنت إسرائيل هجوماً جوياً وبرياً واسع النطاق وفرضت حصاراً يهدف إلى تحرير الرهائن وتدمير القدرات العسكرية لحزب الله - وهي المهمة التي باءت بالفشل في نهاية المطاف. ودمر القصف الإسرائيلي مساحات واسعة من جنوب لبنان والضواحي الجنوبية لبيروت. أطلق حزب الله آلاف الصواريخ غير الموجهة على المجتمعات المحلية في شمال إسرائيل. وأدى الصراع إلى مقتل نحو 1200 لبناني، معظمهم من المدنيين، و160 إسرائيليا، معظمهم من الجنود. ودعا قرار للأمم المتحدة أنهى الحرب إلى انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان وإنشاء منطقة منزوعة السلاح على الجانب اللبناني من الحدود. وعلى الرغم من نشر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، يواصل حزب الله العمل في المنطقة الحدودية، بينما يقول لبنان إن إسرائيل تنتهك مجاله الجوي بانتظام وتستمر في احتلال جيوب من الأراضي اللبنانية.

ما مدى احتمالية الحرب؟

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الشهر الماضي، وسط موجة من الدبلوماسية المكوكية من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، من أن الحرب بين إسرائيل وحزب الله “ستكون كارثة كاملة”. ويبدو أن حزب الله المدعوم من إيران قد تفاجأ بهجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، الحليف الإقليمي. ومنذ ذلك الحين، يتبادل حزب الله وإسرائيل الضربات اليومية عبر الحدود، وتتصاعد تدريجياً. كما نفذت إسرائيل عمليات قتل استهدفت شخصيات من حزب الله وحماس في لبنان. وقُتل أكثر من 200 شخص، معظمهم من مقاتلي حزب الله ولكن أيضاً أكثر من 20 مدنياً، في الجانب اللبناني، و18 في الجانب الإسرائيلي.

ونزح عشرات الآلاف من الجانبين. ولا توجد احتمالات فورية لعودتهم. وحذر القادة السياسيون والعسكريون الإسرائيليون حزب الله من أن الحرب أصبحت محتملة بشكل متزايد ما لم ينسحب المسلحون من الحدود. ولم يهدد زعيم حزب الله حسن نصر الله ببدء الحرب، لكنه حذر من قتال "بلا حدود" إذا فعلت إسرائيل ذلك. يقول حزب الله إنه لن يوافق على وقف إطلاق النار على الحدود الإسرائيلية اللبنانية قبل أن يكون هناك اتفاق في غزة، ورفض اقتراحًا أمريكيًا بتحريك قواته على بعد عدة كيلومترات من الحدود، وفقًا لمسؤولين لبنانيين. وقال أندريا تينينتي، المتحدث باسم بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان، إنه على الرغم من الخطابات، لا يبدو أن أياً من الطرفين يريد الحرب. لكنه أضاف أن "سوء التقدير قد يؤدي إلى صراع أوسع نطاقا سيكون من الصعب للغاية السيطرة عليه".

ما مدى استعدادهم؟

لقد قام كل من حزب الله والجيش الإسرائيلي بتوسيع قدراتهما منذ عام 2006 - لكن كلا البلدين أكثر هشاشة أيضًا. وفي لبنان، أدت أربع سنوات من الأزمة الاقتصادية إلى شل المؤسسات العامة، بما في ذلك الجيش وشبكة الكهرباء، وتآكل نظامها الصحي. وتستضيف البلاد أكثر من مليون لاجئ سوري.

وتبنى لبنان خطة طوارئ لسيناريو الحرب في أواخر تشرين الأول/أكتوبر. وتوقعت التهجير القسري لمليون لبناني لمدة 45 يوما. ونزح نحو 87 ألف لبناني من المنطقة الحدودية. وبينما تعتمد الحكومة على المنظمات الدولية لتمويل الاستجابة، لا تستطيع العديد من المجموعات العاملة في لبنان الحفاظ على البرامج الحالية. وقالت المتحدثة باسم المفوضية ليزا أبو خالد إن المفوضية قدمت الإمدادات إلى الملاجئ الجماعية وقدمت أموالاً نقدية طارئة لنحو 400 أسرة في جنوب لبنان. وأضافت أن الوكالة لا تملك الأموال اللازمة لدعم أعداد كبيرة من النازحين في حالة الحرب. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها قامت بتخزين نحو 10 أطنان من الإمدادات الطبية والوقود الاحتياطي لمولدات المستشفيات في المناطق الأكثر عرضة للتأثر بالصراع المتزايد، تحسبا للحصار. وتشعر إسرائيل بضغوط اقتصادية واجتماعية بسبب الحرب في غزة، والتي من المتوقع أن تكلف أكثر من 50 مليار دولار، أو حوالي 10% من النشاط الاقتصادي الوطني حتى نهاية عام 2024، وفقًا لبنك إسرائيل. وسوف ترتفع التكاليف بشكل حاد إذا اندلعت حرب مع لبنان. وقال تال بيري من مركز ألما للأبحاث والتعليم، وهو مركز أبحاث يركز على أمن شمال إسرائيل: "لا أحد يريد هذه الحرب، أو يتمنى ذلك لأحد". لكنه قال إنه يعتقد أن الصراع المسلح بين إسرائيل وحزب الله أمر لا مفر منه، قائلا إن الحلول الدبلوماسية تبدو غير محتملة ولن تؤدي إلا إلى زيادة التهديدات الاستراتيجية لحزب الله. قامت إسرائيل بإجلاء 60 ألف ساكن من البلدات القريبة من الحدود، حيث لا يوجد وقت تحذير لإطلاق الصواريخ بسبب قرب فرق حزب الله. وفي الحرب، لن يكون هناك أي معنى لعمليات إجلاء إضافية، لأن صواريخ الميليشيا وقذائفها يمكن أن تصل إلى جميع أنحاء إسرائيل. بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول، حظيت الحرب في غزة بتأييد داخلي واسع النطاق، حتى لو كان هناك الآن جدل متزايد حول اتجاهها. حوالي نصف الإسرائيليين سيؤيدون الحرب مع حزب الله كملاذ أخير لاستعادة أمن الحدود، وفقا لاستطلاع رأي أجراه مؤخرا معهد الديمقراطية الإسرائيلي. وفي لبنان، انتقد البعض حزب الله لتعريضه البلاد لحرب مدمرة أخرى. ويؤيد آخرون الدخول المحدود للحزب في الصراع ويعتقدون أن ترسانة حزب الله سوف تردع إسرائيل عن التصعيد.

كيف ستسير الحرب؟

ومن المرجح أن تنتشر حرب واسعة النطاق إلى جبهات متعددة، مما يؤدي إلى تصعيد مشاركة وكلاء إيران في سوريا والعراق واليمن - وربما حتى جر إيران نفسها. كما يمكن أن يجر الولايات المتحدة، الحليف الأقرب لإسرائيل، إلى عمق الصراع. وقد أرسلت الولايات المتحدة بالفعل سفنا حربية إضافية إلى المنطقة.

وقالت أورنا مزراحي من معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي، وهو مركز أبحاث إسرائيلي، إن حزب الله يمتلك ما بين 150 ألف إلى 200 ألف صاروخ وقذيفة من مختلف المدى. وأضافت أن هذه الترسانة أكبر بخمس مرات على الأقل من ترسانة حماس وأكثر دقة بكثير. ويمكن أن تصل مقذوفات الميليشيا الموجهة إلى مرافق المياه والكهرباء والاتصالات والمناطق السكنية ذات الكثافة السكانية العالية. وفي لبنان، من المرجح أن تؤدي الغارات الجوية إلى إحداث دمار في البنية التحتية وربما قتل الآلاف. وهدد نتنياهو "بتحويل بيروت إلى غزة"، حيث تسبب التوغل الجوي والبري الإسرائيلي في دمار واسع النطاق وقتل أكثر من 26 ألف شخص، وفقًا لوزارة الصحة في غزة التي تسيطر عليها حماس. وتتمتع إسرائيل بحماية أكبر بكثير، حيث تمتلك العديد من أنظمة الدفاع الجوي، بما في ذلك القبة الحديدية، التي تعترض الصواريخ بمعدل نجاح يصل إلى 90% تقريبًا. لكن يمكن أن تطغى عليها إذا تم إطلاق وابل كبير من الصواريخ. ويعيش حوالي 40% من سكان إسرائيل في منازل جديدة بها غرف آمنة خاصة محصنة بوسائل الحماية من الانفجارات لمقاومة الهجمات الصاروخية. وتمتلك إسرائيل أيضًا شبكة من الملاجئ، لكن تقريرًا حكوميًا لعام 2020 يقول إن حوالي ثلث الإسرائيليين يفتقرون إلى سهولة الوصول إليها. ولا يوجد في لبنان مثل هذه الشبكة، ولن تكون الملاجئ ذات فائدة تذكر في مواجهة القنابل الضخمة "الخارقة للتحصينات" التي أسقطتها إسرائيل على غزة. وقالت دينا عرقجي، من شركة استشارات المخاطر Control Risks ومقرها المملكة المتحدة، إن لدى حزب الله دفاعات جوية محدودة، في حين أن دفاعات الجيش اللبناني قديمة وغير كافية بسبب نقص الميزانية. وظل الجيش اللبناني على الهامش طوال الأشهر الأربعة الماضية. وفي عام 2006، دخلت القتال بقدرة محدودة، لكن من غير الواضح كيف سيكون رد فعلها في حالة نشوب حرب جديدة بين إسرائيل وحزب الله.

* أفاد ليدمان من تل أبيب بإسرائيل.

 

تفاصيل الأخبار الدولية والإقليمية

أسقطت مسيّرات ودمّرت زورقاً غير مأهول قبالة اليمن/واشنطن تتهيّأ لتوجيه ضربات لإيران... في العراق وسوريا!

نداء الوطن/02 شباط/2024

تتهيّأ الولايات المتحدة للردّ عسكريّاً على الهجمات الصاروخية والمسيّرة التي استهدفت قواتها في المنطقة، وأسفر آخرها عن سقوط 3 جنود أميركيين قتلى داخل قاعدة قرب الحدود الأردنية - السورية الأحد الماضي، إذ كشف مسؤولون أميركيون لشبكة «سي بي أس» الأميركية أمس أن إدارة الرئيس جو بايدن وافقت على خطط لشنّ سلسلة من الهجمات على مدار عدّة أيام ضدّ أهداف تشمل أفراداً ومنشآت إيرانية داخل سوريا والعراق، مشيرين إلى أن الطقس سيكون عاملاً حاسماً في تحديد توقيت الضربات. وفي هذا الصدد، أكد المسؤولون أن الولايات المتحدة لديها قدرات لشنّ ضربات خلال الطقس السيّئ، لكنّها تُفضّل العمل في ظروف توفّر رؤية واضحة للأهداف المختارة لتجنّب ضرب أهداف مدنية عن طريق الخطأ، فيما أفاد 4 مسؤولين أميركيين وكالة «رويترز» بأن تقديرات الولايات المتحدة تُشير إلى أن إيران هي التي صنعت الطائرة المسيّرة التي نُفّذ بها هجوم الأحد. وبدا ذلك مؤشّراً إلى احتمال أن يكون من بين الأهداف التي ستُضرب مصانع إنتاج تلك الطائرات، في حال أرادت واشنطن بعث رسالة قاسية لطهران. توازياً، رأى وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أن الوقت الراهن يُمثل لحظة خطرة في الشرق الأوسط، مكرّراً أن الولايات المتحدة سيكون لها ردّ متعدّد المستويات على الهجوم «الشنيع» على قواتها في الأردن، وشدّد على أنه «لن نتسامح مع من قتل جنودنا وقد آن الأوان لنقضي على المزيد من قدرات المسؤولين عن مهاجمتنا ومحاسبتهم»، فيما أكد التواصل مع الإسرائيليين «لضمان عدم توسّع الحرب».

أمّا في ما يتعلّق بالهجمات التي يشنّها المتمرّدون الحوثيون المدعومون من إيران على السفن في البحر الأحمر، فشدّد أوستن على أن «التهديد الحوثي للملاحة يُكلّف الدول والشركات أموالاً طائلة ويجب أن يتوقف»، مؤكداً أن «الحوثيين يقومون بإجراءات غير قانونية وهذه مشكلة دولية تتعلّق بالأمن وحرّية الملاحة». ودعا إيران إلى التوقف عن تزويد الحوثيين بالأسلحة. في الأثناء، كثّف الجيش الأميركي عمليّاته العسكرية ضدّ الحوثيين مع إسقاطه طائرة مسيرّة في خليج عدن، وتدميره زورقاً مسيّراً في البحر الأحمر يحتوي على مواد متفجّرة، «ما أدّى إلى «انفجارات ثانوية كبيرة» من دون وقوع «أي إصابات أو أضرار».

وكان الحوثيون قد جدّدوا هجماتهم على السفن، وبعد ساعات من إعلانهم استهداف سفينة تجارية أميركية في خليج عدن كانت متّجهة إلى أحد الموانئ الإسرائيلية، أكدت شركة «أمبري» للأمن البحري إصابة سفينة تجارية قبالة اليمن، مشيرةً إلى أن «السفينة أبلغت عن انفجار» على متنها. وأشارت إلى إطلاق صاروخ من تعز في جنوب غرب اليمن، من دون تحديد هوية السفينة. وفي حادث آخر، أفادت وكالة «يو كاي أم تي أو» البريطانية للأمن البحري أن «سفينة أبلغت عن حدوث انفجار على مسافة من جانبها الأيمن» على بُعد 57 ميلاً بحريّاً نحو غرب الحُديدة، مؤكدةً أن «السفينة وطاقمها بخير»، بينما ادّعى الحوثيون أنّ السفينة بريطانية. وأكدت القيادة العسكرية الأميركية في الشرق الأوسط «سنتكوم» ليل الأربعاء - الخميس أن المدمّرة «يو أس أس كارني» تمكّنت من إسقاط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون، بالإضافة إلى 3 طائرات مسيّرة إيرانية كانت على مقربة منها، مشيرةً إلى أن ضربات أميركية دمّرت «محطة تحكّم أرضية للطائرات المسيّرة تابعة للحوثيين و10 طائرات مسيّرة انقضاضية شكّلت تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن القوات البحرية الأميركية في المنطقة». وفي الداخل الإيراني، بدأت طهران بناء 4 محطات أخرى للطاقة النووية في جنوب البلاد، بقدرة إجمالية متوقعة تبلغ 5000 ميغاوات، حسبما ذكرت وكالة «إرنا»، فيما تسعى إيران إلى إنتاج 20 ألف ميغاوات من الطاقة النووية بحلول عام 2041.

 

قطر تتحدث عن تفاؤل حذر بهدنة جديدة في غزة وانتظار رد من حماس

“القدس العربي/وكالات/01 شباط/2024

 أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، الخميس، أن حركة حماس أعطت “تأكيدا إيجابيا أوليا” بشأن مقترح الهدنة في غزة وإطلاق سراح المحتجزين. وجرت محادثات الأحد في العاصمة الفرنسية شارك فيها مسؤولون من قطر والولايات المتحدة وإسرائيل ومصر، وتباحثوا خلالها هدنة لستة أسابيع وتبادل محتجزين في غزة وأسرى فلسطينيين، وقدموا المقترح إلى حماس. وقال ماجد الأنصاري خلال جلسة في كلية الدراسات العليا في واشنطن، إن “الاجتماع في باريس نجح في دمج المقترحات… لقد وافق الجانب الإسرائيلي على هذا الاقتراح والآن لدينا تأكيد إيجابي أولي من جانب حماس”. وأضاف “لا يزال أمامنا طريق شاق للغاية”. لكنه أوضح “نحن متفائلون لأن الجانبين وافقا الآن على المبدأ الذي من شأنه أن يؤدي إلى التوقف التالي” في القتال. وتابع الأنصاري “نأمل أن نتمكن خلال الأسبوعين المقبلين من إعلان أخبار جيدة حول هذا الموضوع”. وقال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حماس، إن الحركة تلقت اقتراحا بشأن الهدنة لكنها لم ترد بعد على أي من الأطراف. وقال النونو “لقد تلقينا بالفعل المقترح الذي تم التوصل إليه في باريس ولكننا لم نسلم حتى الآن أي رد لأي جهة وهو قيد الدراسة”.

وبحسب مسؤولين في حماس، فإنّ الحركة تدرس اقتراحاً يتألّف من ثلاثة مراحل، تنصّ الأولى منها على هدنة مدتها ستة أسابيع يتعيّن على إسرائيل خلالها إطلاق سراح 200 إلى 300 أسير فلسطيني في مقابل 35 إلى 40 رهينة، إضافة إلى إدخال 200 إلى 300 شاحنة مساعدات إنسانية إلى غزة يومياً. في سياق متصل، من المتوقع أن يصل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في قطر إسماعيل هنية إلى القاهرة الخميس أو الجمعة لإجراء محادثات بشأن الهدنة المقترحة. وبالتزامن، بدأ مجلس الحرب الإسرائيلي اجتماعا بمقر وزارة الدفاع، وسينعقد بعده المجلس الوزاري المصغر لبحث الصفقة مع حركة حماس. والخميس، بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على القطاع، في اتصال هاتفي هو الثاني خلال 48 ساعة. وتعد قطر ركنا أساسيا في الحراك الدولي لوقف الحرب المدمرة على قطاع غزة، والمفاوضات غير المباشرة الجارية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة “حماس”. وتمكنت وساطة قطرية أمريكية مصرية نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، من التوصل إلى هدنة استمرت 7 أيام، أطلق خلالها سراح عدد من المحتجزين الإسرائيليين في غزة، مقابل الإفراج عن عشرات الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 

وزير الدفاع الأمريكي: هذه لحظة خطيرة في الشرق الأوسط.. واعتذار علني عن إخفاء مرضه

واشنطن/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

 قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن اليوم الخميس إن الوقت الراهن يمثل لحظة خطيرة في الشرق الأوسط لكن واشنطن ستعمل على تجنب اتساع نطاق الصراع. وكرر أوستن أن الولايات المتحدة سيكون لها رد متعدد المستويات على الهجوم على قواتها في الأردن والذي أسفر عن مقتل جنود أمريكيين. وقال أوستن “إن محور المقاومة نفذ الهجوم الدامي في الأردن ومن غير الواضح مدى علم إيران به ولكنهم يقومون بتدريب وتمويل هذه الجماعات”. وأضاف أن التطورات الأخيرة في المنطقة لا تدفع أمريكا إلى التفكير في سحب قواتها من العراق وسوريا. اعتذار علني عن إخفاء إصابته بالسرطان وفي سياق آخر اعتذر وزير الدفاع الأمريكي علنا الخميس عن إخفاء إصابته بسرطان البروستات ودخوله إلى المستشفى، الأمر الذي أثار ضجة في البلاد. وقال في مؤتمر صحافي “أريد أن أكون واضحا للغاية: لم نتعامل مع هذا بشكل صحيح. وأنا لم أتعامل مع هذا بشكل صحيح”. وأضاف “كان يجب أن أخبر الرئيس بتشخيص إصابتي بالسرطان. كان يجب أن أخبر فريقي والشعب الأمريكي، وأتحمل المسؤولية الكاملة عن ذلك. أعتذر لزملائي وللشعب الأميركي”. لكنه أكد “أريد أن أوضح تماما أنه لم يكن هناك أي شغور في السلطات و(أنه لم يكن هناك) أي خطر على قيادة الوزارة والإشراف عليها”. تعرض أوستن لانتقادات واسعة النطاق بعد الكشف عن دخوله المستشفى قبل فترة قصيرة وإبقاء مشكلته الصحية طي الكتمان، خلافا للبروتوكولات السارية. ويأتي ذلك وسط عام انتخابي، وبينما تتابع القوة العسكرية الرائدة في العالم عن كثب نزاعين رئيسيين، في أوكرانيا وقطاع غزة. ولم يكن الرئيس جو بايدن على علم بتشخيص إصابة وزير الدفاع بالسرطان لأسابيع، وفق البيت الأبيض. أثارت هذه القضية الاستغراب حتى في المعسكر الديموقراطي وأثارت دعوات من الجمهوريين لاستقالة أوستن. وطمأن وزير الدفاع الرأي العام بشأن مساره العلاجي. وقال للصحافيين تعليقا على مشيته المتعرجة إلى حد ما، “إنني أتعافى بشكل جيد ولكن كما ترون، ما زلت أتعافى”، مضيفا “لا أزال أشعر ببعض الألم في ساقي”، موضحا أنه يخضع لعلاج فيزيائي.

 

واشنطن تقر خططاً لتنفيذ ضربات على أهداف إيرانية في العراق وسوريا تشمل أفراداً ومنشآت وتستمر لعدة أيام

واشنطن/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

قال مسؤولون أميركيون لشبكة (سي.بي.إس نيوز)، اليوم، إنه تم إقرار خطط لشن سلسلة ضربات على مدى عدة أيام ضد أهداف تشمل أفراداً ومنشآت إيرانية في العراق وسوريا. وأضافوا أن الضربات ستنفذ رداً على هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة التي تستهدف القوات الأميركية بالمنطقة، بما في ذلك هجوم بمسيرة يوم الأحد أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين في قاعدة بالأردن قرب الحدود السورية. وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن للصحافيين، بأن الولايات المتحدة لن تتهاون مع أي هجمات على القوات الأميركية.

 

ما أبرز الأهداف الإيرانية التي يمكن لأميركا استهدافها في العراق وسوريا؟

واشنطن وافقت على شن الهجمات للرد على مقتل 3 جنود أميركيين

القاهرة /الشرق الأوسط/01 شباط/2024

نقلت شبكة «سي بي إس نيوز»، اليوم (الخميس)، عن مسؤولين أميركيين قولهم إنه تمت الموافقة على خطط لتوجيه ضربات على مدار أيام في العراق وسوريا ضد أهداف تتضمن أفراداً إيرانيين، ومنشآت إيرانية. ويأتي التقرير بعد أيام من تكهنات حول كيف تعتزم واشنطن الرد بعد مقتل 3 جنود أميركيين، يوم السبت، في هجوم بطائرة مسيّرة في الأردن، وهم القتلى الأميركيون الأوائل الذين يسقطون خلال تصاعد العنف في مناطق التوتر في الشرق الأوسط منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في أكتوبر (تشرين الأول). وقالت واشنطن إن الهجوم على قواتها، (السبت)، في الأردن بالقرب من الحدود السورية، يحمل «بصمات» جماعة «كتائب حزب الله» الموالية لإيران ومقرها العراق. وقال 4 مسؤولين أميركيين لوكالة «رويترز» إن الطائرة المسيّرة التي نفذت الهجوم يُعتقد أنها إيرانية الصنع. وفي حال قررت واشنطن استهداف أفراد موالين لإيران في العراق وسوريا فإن هناك عدداً من الجماعات المسلحة الموالية لطهران في البلدين، نذكر أبرزها في سياق التقرير التالي.

«حزب الله» العراقي

ارتبط اسمه بـ«حزب الله» اللبناني، لكنّ ثمة تنظيماً آخر نشأ بعده بأكثر من عقدين يحمل الاسم نفسه، إنما هو منفصل عنه، وهو «كتائب حزب الله في العراق». أُسس هذا التنظيم الجديد في عام 2007، في مدينة العمارة بجنوب العراق. وتكوّنت كتائبه من اتحاد عدد من الفصائل الشيعية المسلحة التي نشأ بعضها بعد الغزو الأميركي للعراق في عام 2003، وفق ما ذكرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). وتقول الكتائب، إنها تعمل على إفشال ما تسميه «المشروع الأميركي - الإسرائيلي» في الشرق الأوسط. واتسعت مساحة عملياتها من العراق إلى سوريا المجاورة.

عصائب أهل الحق

خرجت «حركة عصائب أهل الحق» من رحم التيار الصدري بالعراق، فمؤسسها قيس الخزعلي، وقادتها كانوا كوادر في هذا التيار، لكنهم انشقوا عنه وأسسوا منظمة خاصة بهم كان هدفها «مقاومة الاحتلال الأميركي»، وأعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات عديدة ضد القوات الأميركية والعراقية. واتسعت رقعة نشاط الحركة المدعومة من «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني، التي تتلقى التدريب والدعم من طهران، لتشمل سوريا، حيث أرسلت عناصرها للقتال هناك، وفق ما ذكرته «هيئة الإذاعة البريطانية».

«المقاومة الإسلامية» في العراق

لا تشير التسمية التي ظهرت على تطبيق «تلغرام» في أكتوبر 2023 - بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة - إلى جماعة قائمة بحد ذاتها، بل هي اسم عام يُستخدم للدلالة على الوحدة بين الجماعات المسلحة المدعومة من إيران والتأكيد على هوياتها الفردية، وفق «معهد واشنطن». وحسب خبراء اختصاصيين في الميليشيات المسلحة الشيعية، فإن «المقاومة الإسلامية» في العراق هي خليط من الميليشيات، تضم: «كتائب حزب الله»، و«كتائب سيد الشهداء»، و«حركة النجباء»، إضافة لـ«أنصار الله الأوفياء»، وكلها جماعات مسلحة موالية لطهران.

حركة النجباء

لعبت الحركة دوراً بارزاً إلى جانب «كتائب حزب الله» في الحرب السورية خلال المعارك الكبرى في مدينة حلب عام 2015، وهناك اعتقاد راسخ بأن الحركة تابعة لـ«فيلق القدس» الإيراني. وللحركة صلات وثيقة بالأحزاب والجماعات الموالية لإيران؛ مثل «حزب الله» اللبناني والعراقي، وفق «بي بي سي». وتشير معظم الأدلة إلى أن إيران تزودها بالمال والسلاح، وتتشارك معها المعلومات الاستخباراتية، فضلاً عن مساعدتها في اختيار قياداتها والإشراف عليها. إضافة إلى ما سبق، هناك ميليشيات عراقية أخرى مثل «لواء أبو الفضل العباس» و«لواء بدر»، وغيرهما من الميليشيات الممولة من «الحشد الشعبي» في العراق، فضلاً عن «ميليشيا الفاطميون» الأفغانية، و«الزينبيون» الباكستانية التي عملت بشكل مباشر تحت إمرة «فيلق القدس» في معظم المعارك التي خاضها الجيش السوري في حلب ومناطق دير الزور.

 

انسحاب جزئي لـ«الحرس الثوري» من سوريا بعد ضربات إسرائيلية

طهران تعتمد على ميليشيات أفغانية وباكستانية في الحفاظ على وجودها

لندن/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

أفادت «رويترز»، عن مصادر مطّلعة، بأن «الحرس الثوري» الإيراني قلَّص نشر كبار ضباطه في سوريا بسبب سلسلة من الضربات الإسرائيلية المُميتة، مشيرة إلى أنه سيعتمد أكثر على فصائل شيعية متحالفة مع طهران للحفاظ على وجوده هناك. ويتعرض «الحرس الثوري» لواحدة من أكثر الفترات صعوبة في سوريا منذ وصوله قبل عقد من الزمن لمساعدة الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية. فمنذ ديسمبر (كانون الأول)، قتلت الضربات الإسرائيلية أكثر من ستة من أعضائه في سوريا، بينهم قياديان كبيران في «فيلق القدس»، الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري». وقالت ثلاثة من المصادر إنه بينما تطالب أطراف في التيار المحافظ في طهران، بالثأر، فإن «قرار إيران سحْب كبار الضباط مدفوع جزئياً بحرصها على ألا تنجرّ إلى صراع يحتدم في أنحاء الشرق الأوسط». وتخشى إيران من تعرض قواتها لضربات انتقامية أميركية، بعد الهجوم الذي أودى بثلاثة جنود أميركيين في قاعدة في الأردن، ونسَبَته واشنطن إلى فصيل مسلَّح مدعوم من إيران، مُحذّرة واشنطن التي توعدت بالرد. وصدرت دعوات إلى «خفض التصعيد»، و«ضبط النفس»، الثلاثاء، عن روسيا والصين، وحذّرت بكين من «دوامة انتقام» في الشرق الأوسط. وتعهّد الرئيس الأميركي جو بايدن بردّ «ملائم»، الثلاثاء، من المحتمل أن يتخذ أشكالاً عدّة، وذلك في الوقت الذي قال فيه إنه يُحمّل إيران «المسؤولية» عن تزويد الأشخاص الذين شنّوا الهجوم بالأسلحة، دون أن يوضح ما إذا كان سيستهدف مباشرة الأراضي الإيرانية، مثلما يطالب به قسم من الطبقة السياسية في واشنطن. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الاثنين، أن واشنطن «لا تسعى إلى حرب مع إيران». وبمواجهة هذه التهديدات، حرصت طهران على عدم إصدار أي تصريحات حربية، مُفسحة المجال للدبلوماسية. ودعا وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، الولايات المتحدة، الأربعاء، إلى «الكفّ عن استخدام لغة التهديد». من جهته، حذّر قائد «الحرس الثوري» الإيراني، حسين سلامي، الأربعاء، من أن إيران مستعدّة لـ«الرد» على أي هجوم. وقال: «نحن لا نريد الحرب ولكننا لا نخاف منها».

تقليص الوجود

وأوضحت المصادر أن «إيران ليست لديها نية للانسحاب من سوريا، وهي جزء أساسي من دائرة (نفوذ) طهران»، لكنها قالت إن «إعادة التفكير تُسلّط الضوء على كيف تتكشف العواقب الإقليمية للحرب التي أشعلها هجوم حركة (حماس) على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)». وقال مسؤول أمني إقليمي كبير على اطلاع من جانب طهران، إن «قادة إيرانيين كباراً غادروا سوريا مع عشرات الضباط ذوي الرُّتب المتوسطة»، واصفاً ذلك بأنه تقليص لحجم الوجود. ولم تذكر مصادر «رويترز» عدد الإيرانيين الذين غادروا، وقالت الوكالة إنها لم تتمكن من تحديد ذلك بشكل مستقلّ. ولم تتمكن «رويترز» من الاتصال بـ«الحرس الثوري»، للحصول على تعليق، كما لم تردَّ وزارة الإعلام السورية على أسئلة عبر البريد الإلكتروني بشأن هذا الموضوع. وقالت ثلاثة من المصادر إن «الحرس الثوري» سيُدير العمليات السورية عن بُعد، بمساعدة حليفته جماعة «حزب الله» اللبناني. ولم تردَّ الجماعة اللبنانية، على الفور، على طلب للتعليق. وقال مصدر آخر؛ وهو مسؤول إقليمي مقرَّب من إيران، إن مَن لا يزالون في سوريا غادروا مكاتبهم وأماكن إقامتهم، وابتعدوا عن الأنظار. وأضاف: «الإيرانيون لن يتخلّوا عن سوريا، لكنهم قلّلوا وجودهم وتحركاتهم إلى أقصى حد». وذكرت المصادر أن التغييرات لم يكن لها تأثير على العمليات حتى الآن. وقال أحد المصادر، وهو إيراني، إن تقليص الحجم «سيساعد طهران على تجنب الانجرار إلى الحرب بين إسرائيل وغزة».

«على عاتق الوكلاء»

ويُصرّ المسؤولون الإيرانيون على وصف حضور القوات العسكرية، خصوصاً «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري»، بـ«النفوذ» لإظهاره نتيجة عوامل اجتماعية وثقافية وخلفيات تاريخية. ورغم أن إيران حاولت النأي بنفسها عن الهجمات التي شنّتها جماعات مسلَّحة دخلت المعركة من لبنان واليمن والعراق وسوريا، في إطار ما تسميه «محور المقاومة»، نافية أن تكون تلك الجماعات وكيلة لها في المنطقة، لكنها لم تنفِ تزويد تلك الجماعات بالأسلحة والمال. وأرسلت إيران آلاف المقاتلين إلى سوريا، خلال الحرب السورية. وبينما كان بين هؤلاء أعضاء من «الحرس الثوري»، يعملون رسمياً في دور مستشارين، كان الجزء الأكبر من الفصائل المسلَّحة الشيعية من أنحاء المنطقة. ومنذ اندلاع حرب غزة، صعّدت إسرائيل حملة الضربات الجوية المستمرة منذ سنوات؛ بهدف تحجيم الوجود الإيراني في سوريا، ومهاجمة كل من «الحرس الثوري»، و«حزب الله» الذي يتبادل بدوره إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية منذ الثامن من أكتوبر الماضي. ونادراً ما تُعلّق إسرائيل على هجماتها في سوريا، ولم تعلن مسؤوليتها عن أحدث الضربات هناك. وقال الجيش الإسرائيلي، ردّاً على أسئلة لـ«رويترز»، إنه لا يُعلّق على تقارير إعلامية أجنبية.

«اختراق استخباراتي»

ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أن خمسة من أفراد «الحرس الثوري»، بينهم حجت الله أميدوار مسؤول استخبارات «فيلق القدس» في سوريا، قُتلوا خلال هجوم وقع في 20 يناير (كانون الثاني)، وسوّى بالأرض مبنى في دمشق. وفي هجوم آخر يوم 25 ديسمبر (كانون الأول) خارج دمشق، قُتل مسؤول إمدادات «الحرس الثوري» في سوريا، رضي موسوي، الذي كان مسؤولاً عن التنسيق بين سوريا وإيران أيضاً. وأمَّ المرشد الإيراني علي خامنئي المُصلّين في صلاة جنازته. وقالت «رويترز» إنها تحدثت إلى ستة مصادر مطّلعة على عمليات الانتشار الإيرانية في سوريا من أجل هذا الموضوع، ورفضوا الكشف عن هويتهم بسبب حساسية الأمر. وقالت ثلاثة من المصادر إن «الحرس الثوري» أثار مخاوف مع السلطات السورية من أن تسريب معلومات من داخل قوات الأمن السورية لعب دوراً في الضربات المُميتة الأخيرة. وذكر مصدر آخر مُطّلع على العمليات الإيرانية في سوريا أن الضربات الإسرائيلية الدقيقة دفعت «الحرس الثوري» إلى نقل مواقع العمليات ومساكن الضباط، وسط مخاوف من «اختراق استخباراتي».

حرب الظل

وتخوض إسرائيل وإيران، منذ سنوات، حرب ظل في سوريا، وعزَّزت الجماعات المسلَّحة وجودها على مدى سنوات في الحدود الإسرائيلية. ونفّذت إسرائيل ضربات متكررة تهدف إلى صدّ القوات الإيرانية، ومنع نقل الأسلحة المتقدمة إلى «حزب الله». وتقول الحكومة الإيرانية إن قوات «الحرس الثوري» والجماعات التابعة لها، جاءت إلى سوريا بدعوة من الحكومة السورية، بعد اندلاع الأزمة في 2011. ومنذ البداية، وصفت إيران حضور قواتها بـ«الاستشاري»، لكنها في الوقت نفسه أطلقت تسمية «المُدافعين عن الأضرحة» على قتلاها في سوريا. وبعد سنوات من استعادة الأسد وحلفائه معظم سوريا، لا تزال الجماعات المدعومة من إيران تعمل في مناطق واسعة.وعزَّز وجود هذه الجماعات، الدور الإقليمي لإيران، وخصوصاً «الحرس الثوري» الذي امتدّ عبر العراق وسوريا ولبنان إلى البحر المتوسط. ويقول قادة «الحرس الثوري» إن توسع أنشطتهم الإقليمية «أسهم في إعادة توازن القوى بمنطقة غرب آسيا». وقالت ثلاثة من المصادر إن «(الحرس الثوري) يُجنّد، مرة أخرى، مقاتلين شيعة من أفغانستان وباكستان للانتشار في سوريا، في تكرار لمراحل سابقة من الحرب عندما لعب مُسلّحون شيعة دوراً في تحويل مجرى الصراع»؛ في إشارة إلى تعزيز ميليشيا «فاطميون» للمقاتلين الأفغان، و«زينبيون» للمقاتلين الباكستانيين. وقال المسؤول الإقليمي المقرَّب من إيران إن «الحرس الثوري يعتمد أكثر على فصائل شيعية سورية». قاآني يظهر مع قادة في «الحرس الثوري» خلال تأبين مسؤول الإمدادات رضي موسوي الشهر الماضي (تسنيم) «انسحاب تكتيكي» وقال جريجوري برو، المحلل في مجموعة أوراسيا لاستشارات المخاطر السياسية، إن الإخفاق في حماية القادة الإيرانيين «قوَّض بوضوح موقف إيران»، لكن من غير المرجح أن تُنهي طهران التزامها تجاه دمشق حفاظاً على دورها في سوريا». ودعّمت روسيا أيضاً الأسد ونشرت قواتها الجوية في سوريا عام 2015، وأي إضعاف لدور إيران هناك، يمكن أن يكون في صالحها. وقال برو: «موسكو وطهران تعملان معاً بشكل وثيق، لكن علاقتهما قد تتوتر إذا تنافسا علانية في سوريا». وقالت روسيا، هذا الشهر، إنها تتوقع أن يُوقّع الرئيس فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، معاهدة جديدة قريباً، وسط تعزيز للعلاقات السياسية والتجارية والعسكرية بين البلدين. ووجّهت وسائل إعلام إيرانية، خلال السنوات الماضية، اتهامات إلى روسيا بأنها تسعى لإبعاد إيران عن إعادة إعمار سوريا وحرمانها من الامتيازات الاقتصادية، لصالح الشركات الروسية. وهذه ليست المرة الأولى التي تتحدث وسائل إعلام عن انسحاب «الحرس الثوري» من سوريا. وكانت تقارير مماثلة قد انتشرت في نهاية عام 2015، بعد مقتل قائد القوات الإيرانية في سوريا حينذاك حسين همداني، وأنباء عن جرح قاسم سليماني، مع توسع أنشطة إيرانية. في مايو (أيار) 2020، أفادت وكالة «أسوشيتد برس»، نقلاً عن الجيش الإسرائيلي قوله إن «فيلق القدس» الإيراني بدأ انسحاباً ببطء من سوريا، بسبب الضربات الإسرائيلية، فضلاً عن الاستياء الداخلي جراء تدهور الوضع الاقتصادي الإيراني، وتفشي فيروس جائحة كورونا.

 

هل يستطيع العراق تجنب الحرب بين واشنطن وطهران؟

الشرق الأوسط/01 شباط/2024

تسود الحيرة في العراق بشأن حدود ومساحة الرد الأميركي المتوقع ضد الفصائل المسلحة المتهمة باستهداف قاعدة عسكرية في المثلث الأردني

السوري العراقي. وتتركز أسئلة المراقبين حول قدرة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على تجنّب الحرب والضربة الأميركية الوشيكة، حتى مع يقين سائد بأنها ستوجه تحديداً إلى الفصائل المسلحة الموالية لإيران. ويبذل السوداني «جهوداً ماراثونية لخفض مؤشر التهديد واحتواء أخطار تمدد الصراع»، على ما يقول مستشاره فادي الشكري في بيان صحافي. ويتزامن الحديث عن «الدعم السياسي» لجهود رئيس الحكومة مع ممانعة فصائل مسلحة الرضوخ لطلبات التهدئة بالتزامن مع بدء مفاوضات الانسحاب مع القوات الأميركية، لكن المسؤول الحكومي قال إن هذه الجهود أثمرت تسوية مع فصيل «كتائب حزب الله» تعليق الهجمات. وحتى مع صعوبة التكهن بحدود الضربة المتوقعة، يتفق المراقبون الذين استطلعت «الشرق الأوسط» آراءهم على استبعاد قدرة السوداني على إيقاف الرد الأميركي المتوقع.

قرار الفصائل ليس عراقياً

يرى الباحث والمحلل السياسي نزار حيدر أن مشكلة الفصائل المسلحة وسلوكها واحدة من الأزمات المستدامة التي يعيشها العراق منذ التغيير عام 2003 حتى الآن. وعلى الرغم من أن كل الحكومات التي تعاقبت على السلطة في بغداد وعدت بحصر السلاح بيد الدولة، والكلام لحيدر، فإن الفصائل المسلحة التي تعمل خارج الدولة، التي سمّاها السوداني في وقت سابق «العصابات» ووصف نشاطها بـ«الأعمال الإرهابية»، تزداد عدداً وتسليحاً وجاهزية بل وحتى نفوذاً في مؤسسات الدولة وفي محيط مكتب القائد العام للقوات المسلحة. ويضيف حيدر أن «السوداني وعد في برنامجه الحكومي بتفكيك هذه الفصائل وحصر السلاح بيد الدولة، لكنه لم يفعل، بسبب تغول الفصائل التي باتت في بعض الأحيان تمتلك سلاحاً أكثر تطوراً من القوات المسلحة». وبنظر حيدر، فإن «مهمة السوداني معقدة جداً»، إذ عليه التفاوض مع طرف ثالث لإقناعه بالضغط على وكلائه لوقف هجماتهم. ويخلص حيدر إلى القول: «لا أظن أن السوداني يمتلك خياراتٍ في هذا الملف، وليس عليه سوى كبح هذه الجماعات، أو تعريض العراق إلى حرب مفتوحة لن تنتهي».

لا تأثير على واشنطن

يشير أستاذ السياسات في جامعة بغداد، إحسان الشمري، إلى أن السوداني «لا يملك قدرة التأثير في قرار حلفائه في بغداد لإيقاف هجمات الفصائل، فكيف يمكنه التأثير على قرار الرئيس الأميركي جو بايدن وعلى قرار دولة مهيمنة مثل الولايات المتحدة الأميركية». وقال الشمري، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن «الحرب اليوم تتجاوز حدود العراق، لأنها ترتبط بالأمن القومي والمصالح الحيوية للولايات المتحدة الأميركية في المنطقة، وقرار استعادة الردع الذي تعمل عليه واشنطن يأتي في إطار ترميم الصورة الأميركية التي اهتزت بعد هجوم الأردن».ويوضح الشمري أن «قرار كتائب حزب الله بتعليق عملياتها ضد القوات الأميركية، هو قرار إيراني، بينما كان يحاول السوداني سابقاً التأثير عليهم ولم يحقق أي اختراق». ويعتقد الشمري أن الأراضي العراقية ستبقى أرض اشتباك بين القوى الأجنبية المتصارعة، بينما فقدت الحكومة العراقية قدرتها على تحقيق التوازن المطلوب وتجنيب البلاد تداعيات ضربة وشيكة.

فتح الجبهات

من جانبه، يعتقد الكاتب أحمد الياسري، أن بغداد تحوّلت هذه الأيام إلى مدينة رسائل مكثفة بين واشنطن وطهران لاختبار الرد والرد المضاد. وتداولت مواقع عراقية وإيرانية أن قائد «قوة القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني وأمين مجلس الأمن القومي، علي أكبري أحمديان، أجريا زيارتين لبغداد على خلفية التهديد الأميركي بتوجيه ضربة ضد حلفاء طهران في بغداد. ويقول الياسري، في حديث مع «الشرق الأوسط»، إن حكومة السوداني لن تتأثر بالضربة الأميركية، التي ستظل في حدود «المنطقة الرمادية»، التي واجهتها الحكومات السابقة في إطار الصراع الأميركي الإيراني. ويفسر الياسري ما حدث من هجوم على القاعدة الأميركية، أخيراً، في «رغبة طهران في توسيع جغرافيا وساحات الصراع مع واشنطن لتخفيف الضغط عليها وليس لفك الحصار على غزة ومساندتها كما تدعي، إذ شجعت هذا المسار بين جميع أجنحتها في المنطقة (الحوثيين، وحزب الله، والفصائل العراقية)».

 

رفض فلسطيني لقرار «النواب» الأميركي منع أعضاء «حماس» من «التماس الإغاثة والحماية والهجرة»

واشنطن: إيلي يوسف /الشرق الأوسط/01 شباط/2024

 وافق مجلس النواب الأميركي، يوم الأربعاء، على مشروع قانون يحظر على أعضاء حركة «حماس» و«العناصر الإرهابية الأخرى» التي ارتكبت «هجوم 7 أكتوبر (تشرين الأول)»، «التماس الإغاثة والحماية والهجرة». ويخص القرار، وهو تعديل لقانون الهجرة الأميركي: «حماس»، و«الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، و«منظمة التحرير» الفلسطينية. ومن شأن هذه الخطوة أن تمنع أي مواطن غير أميركي، شارك في «هجوم أكتوبر» على إسرائيل من «التماس أي إغاثة أو حماية تتعلق بالهجرة» في الولايات المتحدة. وجرت الموافقة على مشروع القانون بأغلبية 422 صوتاً مقابل صوتين، للنائبتين رشيدة طليب وكوري بوش. وسيحتاج القرار لإحداث التغيير في قانون الهجرة الآن، إلى موافقة مجلس الشيوخ ليصبح قانوناً، وهو ما يرجَّح حصوله، ويتوقع ألّا يستخدم الرئيس الأميركي جو بايدن حق النقض ضده.

الرئاسة الفلسطينية ترفض القرار

وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها قرار مجلس النواب الأميركي، وقالت في بيان إن هذا القرار «يتناقض مع قرارات الإدارة الأميركية المعلنة، وسيؤثر سلباً في دورها وصدقيتها في حل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي القائم على أسس الشرعية الدولية وفق حل الدولتين». وأضافت الرئاسة الفلسطينية أن «قرار مجلس النواب الأميركي خطر، ويمس بحقوق الشعب الفلسطيني، ويتنكر للقرار الأممي الذي يقر بحقوق شعبنا، ويعترف بمنظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني». وتابعت أن ذلك «لا يخدم الجهود المبذولة على كل الصعد من أجل خلق مناخ مناسب للاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها». يأتي هذا القرار على الرغم من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن، الخميس، أن الولايات المتحدة تعمل من أجل سلام يضمن قيام دولتين إسرائيلية وأخرى للفلسطينيين. وأضاف أن واشنطن تعمل كذلك «من أجل السلام ومن أجل عودة الرهائن من غزة إلى منازلهم». وشدد على أن بلاده تكافح ضد معاداة السامية ومعاداة الإسلام في الولايات المتحدة. وأدان مسؤولون فلسطينيون بارزون، الخميس، القرار، ورأوا فيه خطوة «تناقض» مواقف دولة يجتمع مسؤولوها مع مسؤولي منظمة التحرير.

الكيل بمكيالين

ونقلت «وكالة أنباء العالم العربي» عن مسؤولين فلسطينيين مطالبتهم الولايات المتحدة بحسم موقفها والابتعاد عما وصفوها بسياسية الكيل بمكيالين. وقال محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني: «الولايات المتحدة تناقض نفسها، فهي تجتمع مع قادة منظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، وفي الوقت نفسه تتخذ قرارات ضد المنظمة»، داعياً واشنطن إلى حسم موقفها «بعيداً عن هذه التناقضات». وأضاف الهباش: «شيء مؤسف أن يتخذوا مثل هذه الإجراءات والقرارات التي لا تزيد الأمور إلا تعقيداً، وتؤكد انحياز الولايات المتحدة الأعمى للاحتلال الإسرائيلي، وتؤكد سياسة الكيل بمكيالين التي تتبعها الإدارة الأميركية والولايات المتحدة بشكل عام». وتابع: «الكونغرس الأميركي يرى الأمور بعين واحدة، ويرى من خلال المنظور الإسرائيلي فقط»، مؤكداً أن قرار مجلس النواب لا يساعد إلا في «مزيد من التوتر وغياب الاستقرار والابتعاد عن فرص تحقيق السلام».

لا عدالة أميركية

وقال: «القرار يؤكد أيضاً أن الولايات المتحدة غير جديرة بالتوسط في الحل السياسي؛ لأنها تأخذ جانب الاحتلال الإسرائيلي ولا تلتزم جانب العدالة». وأبدى الهباش تعجبه من الموقف الأميركي قائلا:ً «من جهة هم يتواصلون مع القيادة الفلسطينية ومع منظمة التحرير الفلسطينية ومع رئيس منظمة التحرير الرئيس محمود عباس ويستقبلون القيادات الفلسطينية في البيت الأبيض؛ ومن جهة أخرى لا يزال الكونغرس يتعامل مع منظمة التحرير على أنها منظمة إرهابية». وتساءل: «كيف يستقيم هذا؟... عليهم هم أن يجيبوا عن هذا السؤال، وعليهم هم أن يأخذوا جانب العقل والمنطق... فإما أن يعتبروا منظمة التحرير شريكاً يحظى بشرعية دولية، وإما أن يعتبروها منظمة إرهابية».

 

سنتكوم: القوات الأميركية دمرت 10 طائرات مسيّرة هجومية للحوثيين ومحطة تحكم أرضية في اليمن

وطنية/01 شباط/2024

شنت القوات الأميركية ضربات في اليمن استهدفت 10 طائرات مسيرة هجومية ومحطة تحكم أرضية تابعة للحوثيين، وفق ما أعلن الجيش الأميركي.  وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان، أوردته "فرانس برس"، إن الضربات استهدفت "محطة تحكم أرضية للطائرات المسيّرة تابعة للحوثيين و10 طائرات مسيّرة انقضاضية (...) شكلت تهديدا وشيكا للسفن التجارية وسفن القوات البحرية الأميركية في المنطقة

 

عبد اللهيان يبحث مع قادة “حماس” و”الجهاد الإسلامي” تطورات غزة

طهران/الأناضول/01 شباط/2024

 بحث وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، والأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، آخر مستجدات الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. وذكرت الخارجية الإيرانية، في بيان، أن مباحثات عبد اللهيان، مع هنية والنخالة، جاءت خلال اتصالين هاتفيين. وأضافت أن عبد اللهيان، أكد أن “الوقف الفوري لجرائم إسرائيل ضد الأهالي العزل في غزة مفتاح لإرساء الاستقرار والهدوء في المنطقة بأكملها”. وفي هذا الإطار، هنأ الوزير الإيراني، “المقاومة البطولية للشعب الفلسطيني خلال الأشهر الأربعة الماضية”. وأكد أن “الشعب الفلسطيني، المالك الحقيقي للأرض الفلسطينية، له الحق في تقرير مصيره ومستقبله، ولا يحق لأي جهة أن تفرض إرادتها وخططها عليه”. من جانبه، أطلع هنية، الجانب الإيراني على آخر تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية والخطط والمبادرات السياسية بشأن وقف الهجمات الإسرائيلية وتبادل الأسرى، بحسب البيان نفسه. وشدد هنية، على أنهم لن ينظروا في الحلول المطروحة عليهم إلا إذا تحققت مصالح الشعب الفلسطيني. وفي اتصاله مع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، بحث عبد اللهيان، معه آخر التطورات في غزة وفلسطين والمقترحات المقدمة للفصائل الفلسطينية بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وأشار البيان، إلى تأكيد عبد اللهيان، خلال الاتصال على “ضرورة مواصلة الجهود الإقليمية والدولية للوقف الفوري لجرائم إسرائيل ضد الأهالي العزل في غزة، ومعارضة الهجرة القسرية”. من جانبه، شدد النخالة، على أن “الشعب الفلسطيني سيخرج منتصرا من الحرب في نهاية المطاف ولن يكون أمام إسرائيل خيار سوى الاستسلام لإرادة الشعب الفلسطيني”.

 

باربرا ليف: ضمان عدم اتساع الحرب بين «حماس» وإسرائيل «هدف شديد التعقيد» بسبب ما وصفته بالأفعال المهددة للاستقرار من قبل وكلاء إيران في المنطقة

الرياض: عبد الهادي حبتور /الشرق الأوسط/01 شباط/2024

شددت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، على أن التحديات الحالية التي تواجهها منطقة الشرق الأوسط والمخاوف من توسع النزاع الإسرائيلي الفلسطيني، لا تشبه أي أزمات سابقة. وقبيل توجهها للمنطقة للمرة السابعة منذ هجمات 7 أكتوبر (تشرين الأول) التي نفذتها حركة «حماس» ضد إسرائيل، أكدت المسؤولة الأميركية على «التزام بلادها والاتحاد الأوروبي، بإيجاد سبل أفضل لتحقيق الأمن والاستقرار والازدهار في المنطقة». وقالت ليف خلال إفادة صحافية افتراضية مع مجموعة من الصحافيين مساء الخميس: «قضيت معظم حياتي المهنية أعمل في المنطقة، ومن خلال تجربتي لا شيء يشبه التحديات التي نواجهها اليوم فيما يخص توسع نطاق هذا النزاع». وأضافت: «سافرت مع وزير الخارجية إلى إسرائيل وتحدثنا مع شركائنا في المنطقة، الإمارات والسعودية والأردن ومصر وتركيا، وكان الهدف إيجاد حل للنزاع، وننظر كيف نبني أسس دولة فلسطينية بشكل طويل الأمد، ومعالجة مسائل عدم الاستقرار لإسرائيل والشعب الفلسطيني». وشددت مساعدة الوزير على أن «أولويتنا على المدى المتوسط التركيز على تحسين الوضع الإنساني في غزة والعمل مع شركائنا لإيصال مساعدات لسكان غزة وإنقاذ الحياة، ثانياً ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والتأكد أن هذا الأمر لن يتكرر نهائيا سواء للإسرائيليين أو الفلسطينيين». وأشارت ليف إلى أن ضمان عدم اتساع نطاق الحرب بين «حماس» وإسرائيل «هدف معقد جداً»، نظراً إلى «الأفعال المهددة للاستقرار من قبل وكلاء إيران في المنطقة». ووصفت باربرا ليف الهجمات على الجنود الأميركيين في الأردن بـ«المؤسفة جداً وغير المقبولة»، رافضة الحديث عن طبيعة الرد الأميركي بقولها: «دعني أقل إن هذا جزء مهم من الحرب بالوكالة من قبل إيران، ومدعوم منها، ولن أخمن توقيت ومكان الرد، لكنه سيكون في الزمان والمكان اللذين تختارهما الولايات المتحدة». وفيما يتعلق بكيفية التعامل مع الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، جددت ليف التأكيد على أن هذه الهجمات غير مقبولة إطلاقاً، وتؤثر على اقتصادات دول المنطقة والتجارة الدولية. وأشارت إلى أن دول التحالف تقوم «بمعالجة سياسية ودبلوماسية وعسكرية (...) وسنواصل معالجة الأمر مع شركائنا لهذا العمل غير المسؤول من الحوثيين». كما عدّت مساعدة وزير الخارجية الأميركي هجمات «حزب الله العراقي» على القوات الأميركية «اعتداء على السيادة العراقية وتهديدا جديا لكيان الدولة العراقية نفسها». وأضافت: «هذا موضوع نعالجه من كثب مع الحكومة العراقية ورئيس الوزراء السوداني، وهذه وضعية مستمرة منذ سنوات، وهي مسؤولية الدولة العراقية للتحكم في هذه المليشيات، وهي ممولة ومسلحة ومدعومة من إيران عبر سنوات، ونود أن نرى ردة فعل لمساءلة ومحاسبة هذه المليشيات». وفي ردها على سؤال بشأن الأنباء عن نية إدارة الرئيس بايدن خفض شحنات الأسلحة لإسرائيل، أجابت باربرا ليف بالنفي، وقالت إن الإدارة الأميركية لا تفكر في هذا الأمر.

 

الحوثيون يعلنون استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر

القدس العربي/وكالات/01 كانون الثاني/2024

 أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، مساء الخميس، استهداف سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر كانت متجهة إلى موانئ “فلسطين المحتلة” بصواريخ بحرية. جاء ذلك في بيان نشره المتحدث العسكري لقوات الحوثيين يحيى سريع، عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”. وقال سريع: “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأمريكي البريطاني على بلدنا، استهدفت القوات البحرية (للجماعة) سفينة تجارية بريطانية في البحر الأحمر بصواريخ بحرية مناسبة”. وأوضح أن “السفينة كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”. وأكد أن “عمليات القوات المسلحة في البحرين الأحمر والعربي ضد الملاحة الإسرائيلية أو السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة مستمرة حتى وقف العدوان ورفع الحصار على قطاع غزة”. وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان اليوم الخميس إن صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقا من أراض يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، ورجحت أن هدفهما كان السفينة كوي في البحر الأحمر. وأضافت “الصاروخان سقطا في الماء دون أن يصيبا السفينة”، مضيفة أنه لم يتم تسجيل أي إصابات أو أضرار لسفينة الشحن التي ترفع العلم الليبيري، أو سفن التحالف في المنطقة.و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 لحرب إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن بالبحر الأحمر تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، أو تنقل بضائع من وإلى إسرائيل. ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوترات منحى تصعيديا لافتا في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأمريكية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية. وبوتيرة متقطعة منذ 12 يناير الماضي، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

 

هجمات الحوثيين تزداد ضراوة وواشنطن تدافع بحراً وتستبق جواً

تدمير مسيّرات ومحطة تحكم وإصابة سفينة... وزعيم الجماعة يتوعد بالمزيد

عدن: علي ربيع /الشرق الأوسط/01 شباط/2024

ازدادت هجمات الحوثيين البحرية ضراوة بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وسط عمليات تصدٍّ أميركية وضربات استباقية، في حين توعَّد زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، بالمزيد من الهجمات، زاعماً تجنيد 165 ألف مسلح جدد إلى جانب 600 ألف آخرين، والاستمرار في تطوير القدرات العسكرية. ووصف زعيم الجماعة الموالية لإيران، في خطبة جديدة، الخميس، الضربات الأميركية والبريطانية بـ«الفاشلة»، كما وصف وضع واشنطن لجماعته على لوائح الإرهاب بـ«السخيف»، داعياً أتباعه للتظاهر في سياق تأييد موقف الجماعة وهجماتها التي يزعم أنها مُساندة للفلسطينيين في غزة.

وتأتي هذه التطورات في وقت جدَّدت فيه الحكومة اليمنية دعوتها للمجتمع الدولي من أجل إسنادها لاستعادة مؤسسات الدولة وتحرير الحديدة وموانئها، بوصف ذلك الضامن لحماية الملاحة الدولية. وتباهى الحوثي بقدرة جماعته على الحشد، زاعماً تنظيم 1300 مسيرة وتظاهرة وأكثر من 43 ألف وقفة احتجاجية في المناطق الخاضعة، وهو ما يؤشر على القبضة القمعية التي تمارسها الجماعة لإرغام ملايين الفقراء على مساندة مواقفها التصعيدية من بوابة مناصرة القضية الفلسطينية. في هذا السياق، أفادت «القيادة المركزية الأميركية» بأن قواتها شنَّت في الأول من فبراير (شباط) نحو الساعة 1:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، ضربات ضد محطة تحكُّم أرضية للطائرات من دون طيار تابعة للحوثيين المدعومين من إيران، و10 طائرات من دون طيار في اتجاه واحد. وبحسب البيان، حدَّدت القوات الأميركية «محطة التحكم الأرضية للطائرات من دون طيار والطائرات من دون طيار للهجوم» في اتجاه واحد، بالمناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، وقامت بتدميرها دفاعاً عن النفس. وقالت إن ذلك سيحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أماناً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية. وفي بيان سابق، قالت «القيادة المركزية الأميركية» إنه في نحو الساعة 8:30 مساء الأربعاء، (بتوقيت صنعاء)، أطلق مسلحو الحوثي المدعومون من إيران صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن، وإنه تم إسقاط الصاروخ بنجاح بواسطة المدمرة «يو إس إس كارني».

وأضاف البيان أنه في الساعة 9:10 مساء الأربعاء، اشتبكت السفينة «يو إس إس كارني»، وأسقطت 3 طائرات إيرانية من دون طيار في المنطقة المجاورة لها. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. إلى ذلك، أفادت «الهيئة البحرية البريطانية»، الخميس، في بيان بأنها تلقت تقريراً عن حادث على بُعد 57 ميلاً بحرياً غرب الحديدة في اليمن، وأن القبطان أبلغ عن حدوث انفجار على مسافة بعيدة عن الجانب الأيمن للسفينة، وأن السفينة وطاقمها آمنون. وجاء هذا الإعلان بالتوازي مع شهادات سكان في محافظة إب اليمنية، الخميس، بأنهم شاهدوا صاروخاً يسير غرباً يُرجَّح أن الجماعة الحوثية أطلقته من معسكر «الحمزة» الخاضع لها.

جاء الحادث بعد ساعات من إصابة صاروخ آخر (أُطلق من اليمن) سفينة تجارية قبالة سواحل خليج عدن، وفق ما أفادت به «شركة أمبري للأمن البحري». وقالت الشركة: «ورد أن سفينة تجارية استُهدِفت بصاروخ أثناء إبحارها جنوب غربي عدن اليمنية»، مضيفة أن «السفينة أبلغت عن انفجار على متنها».

وكان المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، قال، في بيان، مساء الأربعاء، إن جماعته نفَّذت عملية استهدفت بعدة صواريخ بحرية مناسبة سفينة تجارية أميركية تُدعى «كوي» زعم أنها «كانتْ متجهة إلى موانئ فلسطين، وأصابتها بشكلٍ مباشر» أثناء مرورها في خليج عدن.

كما قال المتحدث الحوثي إن هذا القصف جاء «بعدَ ساعاتٍ فقط من استهدافِ المدمرة الأميركية (يو إس إس غريفلي) بعدة صواريخَ بحرية في البحرِ الأحمر». وبحسب الإعلام الحوثي، استهدفت الضربات الأميركية الجديدة مواقع في صعدة وأخرى في الحديدة، دون الحديث عن أي خسائر.

وتُعد هذه الضربة الأميركية الـ11 لقدرات الحوثيين على الأرض منذ 12 يناير (كانون الثاني) الماضي، فضلاً عن العديد من عمليات التصدي للهجمات الحوثية البحرية التي بلغت نحو 37 هجوماً ضد السفن منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. ومع عدم وجود يقين لدى كبريات شركات الشحن الدولية حول موعد لانتهاء التهديد في البحر الأحمر وخليج عدن وعودة نشاط الملاحة المعتاد عبر قناة السويس، تتأهب الدول الأوروبية لبدء المشاركة في حماية الملاحة في المياه الإقليمية اليمنية، دون الانخراط في شن هجمات ضد الحوثيين.

اليمن يقترح الحل

جددت الحكومة اليمنية موقف مجلس القيادة الرئاسي بخصوص التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن، إذ ترى أن الحل في دعم قواتها لاستعادة الحديدة وموانئها، واستعادة مؤسسات الدولة المختطَفة.

ودعا وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، الخميس، «الاتحاد الأوروبي» إلى إقامة شراكة كاملة مع الحكومة اليمنية «لتحقيق السلام واستعادة الأمن والاستقرار في اليمن، وتصنيف ميليشيا الحوثي منظمةً إرهابيةً؛ نظراً للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها». وتطرَّق الوزير اليمني خلال اللقاء مع اللجنة السياسية والأمنية للاتحاد الأوروبي بمقر «الاتحاد» في العاصمة البلجيكية بروكسل، لآفاق العملية السياسية في ضوء المستجدات والأحداث في بلاده والمنطقة. ونقل الإعلام الرسمي عن بن مبارك أنه «أوضح أن ميليشيا الحوثي أوجدت ظروفاً واختلالات أمنية أدَّت إلى تعقيد المساعي الأممية للوصول إلى خريطة طريق لاستئناف العملية السياسية». وقال إن «ميليشيا الحوثي تستخدم أمن البحر الأحمر لأغراض دعائية لا تمتّ بصلة لنصرة الأشقاء في غزة، وإنما لخدمة أجندة إيران وسياستها التوسعية في المنطقة». وفي ظل تفاقم التهديدات التي تسببت في وقف نحو 40 في المائة من الشحن الدولي عبر البحر الأحمر، تتأهب أوروبا بدورها للمشاركة ضمن عملية «حارس الازدهار» التي شكَّلتها واشنطن، في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، لكن مع الاكتفاء بحماية السفن دون توجيه ضربات للحوثيين. ونقلت «رويترز»، الأربعاء، عن مسؤول السياسة الخارجية بـ«الاتحاد الأوروبي»، جوزيب بوريل، أن الدول الأعضاء في التكتُّل ترغب في إطلاق مهمة في البحر الأحمر، بحلول منتصف فبراير (شباط)، لحماية السفن من هجمات جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران. ومنذ أن بدأ الحوثيون هجماتهم ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن بدعوى أنها سفن إسرائيلية، ودخول واشنطن ولندن على خط التصدي للهجمات ومحاولة تحجيمها، شهد الريال اليمني في مناطق سيطرة الشرعية تراجعاً قياسياً، وارتفعت أجور الشحن نحو 4 أضعاف، وفقدت قناة السويس المصرية نحو 40 في المائة من مداخيلها. وفتح التصعيد الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن الباب لعودة أعمال القرصنة البحرية المنطلقة من الأراضي الصومالية التي ازدهرت في 2011، في ظل انشغال القوات الدولية بالتهديد الجديد، حيث سجلت خلال 6 أسابيع نحو 4 عمليات على الأقل نجح القراصنة في واقعتين منها، حيث اقتادوا سفينة بلغارية وأخرى سريلانكية.

 

اعتقال مسلح احتجز سبعة عمال داخل مقر شركة أمريكية في تركيا احتجاجاً على الحرب الإسرائيلية ضد غزة

إسطنبول/د ب ا/01 شباط/2024

قال مكتب حاكم إقليم كوجيلي التركي إن الشرطة قبضت على رجل مسلح احتجز عاملين في مصنع لشركة بروكتر اند جامبل رهائن في شمال غرب البلاد اليوم الخميس وأنقذت سبعة رهائن منهية ما بدا أنه احتجاج على الحرب الإسرائيلية على غزة. وأضاف المكتب أن الرهائن لم يصابوا بأذى

وفي وقت سابق، نشرت وسائل التواصل الاجتماعي التركية اليوم الخميس صورا لمسلح اقتحم مقر شركة أمريكية في شمال غربي تركيا واحتجز سبعة عمال على الأقل. ونشرت وسائل التواصل الاجتماعى صورا لمحتجز العمال. وأفادت وسائل إعلام تركية اليوم الخميس بأن رجلا مسلحا اقتحم مقرّ شركة بروكتر& غامبل(جي&بى)الأمريكية في منطقة جيبزي بولاية كوجالي شمال غربي تركيا، واحتجز الموجودين به كرهائن. وذكر الإعلام التركي أن قوات تركية خاصة مختصة وصلت إلى الموقع للتعامل مع الحدث، في حين لم تتضح أسباب الحادث حتى لحظة كتابة هذا الخبر، بحسب ما أوردته قناة”آر تى عربية” الروسية اليوم

وتمت الإشارة إلى أن منتجات هذه الشركة كلها منتجات داعمة لإسرائيل. هذا وأفادت وسائل إعلام تركية بأن الشخص الذي احتجز الرهائن في الشركة بحوزته مسدّس على الأقل. وأوضحت أن احتجاز الرهائن، يأتي احتجاجا على الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. ووصل والي مدينة كوجالي إلى مكان الحادث لمتابعة التطورات، فيما أغلق الأمن التركي الشوارع الرئيسية في المنطقة وفرض طوقا أمنيا بقوات من الشرطة والأمن. ولم تُعرف هوية المهاجم لمقرّ الشركة، أو جنسيته.

 

تفاصيل المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

لردّ الأميركي على هجوم التّنف سيحدّد صورة أميركا في الشرق الأوسط

علي حمادة/النهار العربي/الخميس 01 شباط/2024

إن لم يوجه الرئيس جو بايدن ضربة قاسية لإيران رداً على استهداف ميليشيا "حزب الله" العراقي للبرج الرقم 22 في الجانب الأردني من قاعدة التنف العسكرية التي قتل جراءها ثلاثة جنود وجرح أكثر من أربعين آخرين، فلا يتعجبن الأميركيون إن استمرت هجمات الفصائل الإيرانية ضد قواتهم في كل من العراق وسوريا وصولاً إلى اليمن. فاستهداف الوكيل لم يعد الوسيلة المثلى للبعث برسالة ردع أميركية جدية. فسلوك إدارة الرئيس جو بايدن خلال الأشهر الماضية، لا بل الأعوام الماضية، عكس ضعفاً كبيراً في تصميم القوة العظمى الأولى في العالم عندما يتعلق الأمر بإيران. وهذا الضعف، إن لم يكن التواطؤ الضمني، ليس بجديد.

 إنه إرث ولايتي الرئيس الأسبق باراك أوباما المحابي لإيران. ومنذ أن أتى الرئيس جو بادين إلى البيت الأبيض لمس معظم المراقبين أن ولايته تكاد برجالها وسياساتها في ما يرتبط بالملف الإيراني أشبه بولاية ثالثة للرئيس باراك أوباما. فهرولة بايدن منذ الأيام الأولى لولايته نحو إيران، وتقديم تنازلات مهولة لطهران تحت عنوان تسهيل المفاوضات حول البرنامج النووي في فيينا، كان إعلاناً صريحاً عن أن خيار جو بايدن وإدارته لا يختلف عن خيار باراك أوباما بالنسبة إلى إيران. أكثر من ذلك، ذهب الرئيس بايدن مذهب سلفه الديموقراطي في البيت الأبيض في استعداء الحلفاء العرب التاريخيين في الشرق الأوسط. وفيما كان يفرج عن أصول إيرانية محتجزة في المصارف العالمية، ويغض الطرف عن خرق طهران نظام العقوبات على النفط لكي يرتفع منسوب التصدير من 400 ألف برميل يومياً إلى 3,5 ملايين برميل يومياً، كان يضيق على صفقات السلاح المعقودة مع المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ويحارب الدولتين المتحالفتين ضمن التحالف العربي لاستعادة الشرعية اليمنية بعد الانقلاب الحوثي.  وللتاريخ فإن الولايات المتحدة وبريطانيا حالتا بالضغوط الكبيرة على التحالف العربي دون استعادة الشرعية لمدينة الحديدة التي تنطلق منها الهجمات ضد السفن العابرة باب المندب والبحر الأحمر. 

ما تقدم غيض من فيض. فبعد استهداف الفصائل الإيرانية القوات الأميركية في العراق وسوريا أكثر من 170 مرة، أتى الرد عليها ببضع ضربات خجولة، بما كشف موقفاً تصالحياً إلى أبعد الحدود، ووصل الأمر إلى قتل جنود أميركيين. أكثر من ذلك، بدأت دوائر أميركية بعد استيعاب صدمة الساعات الأولى في الترويج لسيناريو مفادهأن مقتل الجنود الثلاثة حصل بسبب خطأ في تمييز الدفاعات الجوية الأميركية بين طائرة مسيرة أميركية كانت في طريق عودتها من مهمة لتحط في القاعدة، والطائرة المسيرة الإيرانية الصنع (شاهد- 136) التي هاجمت البرج 22. كل ذلك للتخفيف من الحادثة، وتبريد ردود الفعل عليها. طبعاً الاتصالات جارية بين واشنطن وطهران بخصوص الحادثة. وطبعاً تصر طهران على روايتها أن الفصائل التي تمولها وتدربها وتسلحها، وتأتمر بها أيديولوجياً ثم سياسياً وأمنياً مستقلة تماماً في كل ما تقرره وتفعله. وأن الهجمات مرتبطة بحرب غزة وردة الفعل على الجرائم الإسرائيلية ودعم الولايات المتحدة لها. ولا يخفى على المراقب أن الاتصالات حثيثة وهدفها أن يقتصر الرد الأميركي على الفصائل، وألّا يتجاوز الأميركيون خطوطاً إيرانية حمراء. تقديرنا أن إدارة الرئيس بايدن ملزمة برد ما. وملزمة بأن يكون الرد أقسى من الردود المحدودة السابقة في العراق وسوريا. وإدارة الرئيس بايدن تفضل الرد ضمن حدود وطي صفحة الحادثة. لكن السؤال المطروح: ماذا لو رد الأميركيون رداً ضعيفاً؟ هل ستوقف الفصائل هجماتها في سوريا والعراق واليمن؟ وفي المقابل ماذا لو أتى الرد قوياً جداً ضد الفصائل، إضافة إلى أهداف للحرس الثوري الإيراني في سوريا والعراق؟ هل ستتوقف الهجمات؟

 في مطلق الأحوال، إن واشنطن تعرف تماماً أن النظام في إيران يحترم مظاهر القوة الفائقة وليس العكس. والرد هذه المرة سيحدد صورة الولايات المتحدة لدى الحلفاء الإقليميين قبل الخصوم.     

 

استراتيجية طهران: الاستثمار في الأزمات!

حنا صالح /الشرق الأوسط/01 شباط/2024

ما شهده لبنان، منذ «انتفاضة الاستقلال» المغدورة في عام 2005، يستحق التأمل والتبصر، ليس بما آل إليه فقط الوضع اللبناني من سقوط كارثي، بل أساساً بما تقدمه التجربة اللبنانية من أمثلة فاقعة على استراتيجية الهيمنة الإيرانية على لبنان، وتالياً على المنطقة.

عقدان من الزمن مرّا على «الانتفاضة» التي عجّلت بإخراج الجيش السوري، وهزّت النظامين الأمنيين في بيروت ودمشق. لكن القوى الطائفية التي تسلطت على «الانتفاضة» خانت شعبها، وأسقطت الأحلام التي راودت الفئات الشابة خصوصاً، عندما ذهبت إلى الاتفاق الرباعي مع «حزب الله»، مقدمة مصالحها الفئوية الخاصة على الشأن الوطني والمصالح الوطنية. فكانت بداية «ثورة مضادة» فرملت مناخ الاندفاعة الشعبية لقيام دولة طبيعية عادلة قادرة تعمق التوجه نحو تنمية مستدامة تحمي الحريات وتطوي زمن «دولة الإفلات من العقاب»، والبلاد تحت صدمة الاغتيال المدوي الذي أودى بالرئيس رفيق الحريري!

لم يتأخر «حزب الله» عن بدء مخطط الإمساك بالقرار السياسي وإطلاق مرحلة قضم السلطة توازياً مع مشروع سلطته البديل. وظّف الشبق السياسي للتيار العوني المتهافت على كرسي رئاسة الجمهورية للمضي في التغول على الدولة. وشكّلت حرب يوليو (تموز) 2006 التي قادها قاسم سليماني منصة لاحتلال وسط بيروت ومحاصرة السلطة وتخوينها، لتجويف دور الأكثرية النيابية ورسم السياق اللاحق لمنع قيام الدولة!

لكن احتلال بيروت في 7 مايو (أيار) 2008 بدا العلامة الفارقة في مخطط إمساك مفاصل القرار اللبناني. ففي 6 مايو اتهم مجلس الوزراء «حزب الله» بإقامة شبكة اتصالات «غير شرعية وغير قانونية تشكل اعتداء على سيادة البلد والمال العام». قررت الحكومة رفع المعطيات المتعلقة بها، وكذلك «دور إيران على هذا الصعيد»، إلى الجامعة العربية... فأتى الرد من الشيخ نعيم قاسم الذي وصف هذه الشبكة بأنها «توأم لسلاح المقاومة وجزء من الحماية الخاصة بـ(حزب الله)»! ليصف السيد حسن نصر الله احتلال بيروت بـ«اليوم المجيد»، غير عابئ بالعدد الكبير من الضحايا المدنيين الذين سقطوا غيلة في ذلك اليوم، الذي توّج بـ«اتفاق الدوحة»، ما منح «الحزب» حق الفيتو على الدولة؛ «الثلث المعطل»! فراحت السلطة تتداعى، والفراغ يتسع، فيما يتقدم الاقتصاد الموازي للدويلة، ويشهد مصرف «الحزب» مؤسسة «القرض الحسن» أكبر انطلاقة. لكن ما حملته هذه الأيام يوحي بأن تلك الشبكة كانت موجهة ضد الداخل اللبناني بدليل الاختراقات الاستخبارية الإسرائيلية، وما أسفر عنها من سقوط ضحايا واستهداف قيادات ميدانية لـ«المقاومة» و«حماس»!

خلال الحرب على الشعب السوري، وبروز دور ميليشيا «حزب الله»، قال حسن نصرالله؛ من ينتصر في الإقليم يحسم الوضع اللبناني. أي أن مصير لبنان مجرد «بونس» للدور الميليشيوي الذي شكّل رأس حربة في اقتلاع المدن والبلدات السورية وتهجير سكانها، وبدءِ أوسع عملية تملك لإحلال آخرين مكان السكان الأصليين، في استنساخ لما شهدته فلسطين المغتصبة عام 1948! مرة أخرى، حملت أيامنا بعد بدء إسرائيل حرب التوحش على غزة، وفتح «حزب الله» جبهة الجنوب «مشاغلة» للعدو «إسناداً» لغزة، قراراً من رأس النظام السوري بالابتعاد عن هذه الحرب، ما يطرح الأسئلة عن مضمون هذا الحسم، وأين يصبّ. فشلت محاولات أطراف «فيلق القدس» فتح جبهة الجولان، والاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت قيادات إيرانية بقيت من دون ردّ... وبدأت طهران (الآن أول فبراير - شباط) الحالي في سحب ضباطها ومستشاريها واعتماد القيادة عن بعد!

لكن ما جرى لبنانياً كان مخيفاً؛ استباحة السيادة وعزل لبنان وجعل وظيفته منصة لتهريب مبرمج يستهدف المجتمعات العربية... واتسع التهريب عبر الحدود، وليتحمل الشعب اللبناني وزر العقوبات على النظام السوري، ولا سيما «قانون قيصر». فكان الحاصل لبنانياً تطويعاً للقوى السياسية التي وقفت بالصفّ «تنتخب» ميشال عون مرشح «حزب الله» رئيساً للجمهورية! فانعقد القرار لـ«الحزب» الذي تفرد في تركيب حكومات ما بعد عام 2016، ليتسرع الانهيار وما زال يتعمق، مع الذهاب بعيداً في تحميل الخزينة وجيوب اللبنانيين تكاليف حروب الميليشيات اللبنانية والسورية، إلى مفاقمة أرباح الاحتكارات، وخلق شرائح أثرياء حربٍ جدد، وإذلال اللبنانيين الذين فقدوا كلية الدولة الراعية لمصالحهم والحامية لحقوقهم!

ومع اتخاذ إسرائيل قرارها بالحرب على لبنان، وإنهائها «قواعد الاشتباك»، وخلق أكثر من غزة صغيرة على امتداد الحدود، كمقدمة لمشروع إسرائيل بتحويلها إلى منطقة عازلة... إلى تحيُّن تل أبيب الفرصة لبدء حرب تطول العمق اللبناني، وشعارها ممنوع تكرار عملية 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عجّلت الوفود الزائرة تنبيه شاغلي المواقع الرسمية، ومن خلالهم «حزب الله»، إلى المخاطر الكبيرة. فيأتي الجواب؛ لا كلام قبل أن تنتهي الحرب على غزة! وبدا للداخل، كما الجهات المهتمة بالشأن اللبناني، أن «حزب الله» أدار الظهر للقرار الدولي 1701، كما للاستحقاق الرئاسي، ويتصرف من موقع من يملك الفيتو الذي يمنع انتخاب أي رئيس لا يوافق عليه! ويتسع الانهيار، وتتداعى المؤسسات، ويتعمم الخراب، ورغم حجم التهجير الكبير، يستمر خطاب ممانع يعد إسرائيل بأن لبنان مقبرتها، كما يؤكد نائب «الحزب» محمد رعد، في وقت يتعذر فيه دفن اللبنانيين في قراهم! وخلفَ هذا المشهد تمسك طهران القيادة وقرار بلدان هلالها الفارسي! فتعتمد داخلياً «الصبر الاستراتيجي»، وتترك لأذرعها أدواراً عملانية، وتمني النفس بقبض الثمن عندما يحين توزيع المغانم بعد حرب غزة! وبعد نقل الإعلامي فريد زكريا عن وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، قوله إن «محور المقاومة سيستمر بالهجمات على إسرائيل ومصالحها حتى بعد انتهاء حرب غزة» (...) مفيد أن تكون الجهات اللبنانية التي تفاوض «حزب الله» هذه الأيام بالصورة الكاملة لما تريده طهران ويلتزمه «الحزب»!

 

انتخابات خطيرة مقبلة في إيران

أمير طاهري/الشرق الأوسط/01 شباط/2024

في رواية لويس كارول «أَليس في بلاد العجائب»، يشوه الانحراف البصري الأشخاص والأشياء بحيث تبدو مثل ما يُفترض أن تكون عليه ولكنها ليست متماثلة تماماً. منحت الأداة الخيالية التي استخدمها الشاعر الإنجليزي في قصته الهزلية اسمها لحالة عصبية تُعرف باسم «متلازمة أليس في بلاد العجائب»، التي تُسبب إدراكاً غير صحيح للواقع الخارجي. التجربة التي استمرت أربعة عقود والتي خاضتها إيران مع الآيديولوجية الخمينية تُعد مثالاً كبيراً على تلك المتلازمة. بادئ ذي بدء، تُطلق على نفسك اسم «إسلامي» ولكنك انتهى بك المطاف كنظام حكم هاجم بشكل مباشر أو غير مباشر جميع جيران إيران المسلمين، باستثناء الدولتين الوحيدتين غير المسلمتين: أرمينيا وروسيا. ثم تطلق على نفسك اسم «الجمهورية»، ولكنك تصر على أنه لا يمكن تنصيب رئيس منتخب ما لم يتم التصديق عليه من «المرشد الأعلى» الذي يمكنه أيضاً الاعتراض على جميع قرارات الرئيس أو حتى إقالته بإيماءة من رأسه. وأخيراً، يمكنك استخدام اسم «إيران»، ولكن تأكد من عدم ذكر أي شيء عن تاريخ إيران الطويل وثقافتها الغنية ما لم يكن يخدم عبادة الشخصية التي أسسها «المرشد الأعلى».

ولقد أطلق وزير الخارجية الإيراني السابق محمد جواد ظريف على هذا الموقف وصف «طريقتنا في الكينونة؛ طريقتنا في الديمقراطية». إن المظهر الحالي «لمتلازمة أليس في بلاد العجائب» في إيران هي عملية إدخال القنية (الكانيولا) المطروحة على الملأ تحت مسمى «الانتخابات العامة» في غضون أسابيع قليلة.

أول ما يلاحظه أولئك المعنيون بوسائل الإعلام الرسمية في طهران -في هذا السياق- أن الانتخابات المقبلة قد بدأت قبل أشهر، قبل فترة طويلة من وجود أي مرشحين أو برامج معروضة. أطلق «المرشد الأعلى» آية الله علي خامنئي رصاصة البدء عندما قال إن هذه الانتخابات تتعلق بوجود نظامه ذاته، وأن الذين لم يشاركوا فيها هم «خصوم للنظام». بعبارة أخرى، فإن هذا لا يتعلق باختيار أعضاء مجلس الشورى الإسلامي البالغ عددهم 290 عضواً، وإنما باستفتاء يتقدم فيه 68 مليون إيراني ممن يحق لهم التصويت لتجديد الولاء لشخص «المرشد الأعلى». ومع ذلك، يجب أن يحظى أولئك الذين يرغبون في الترشح لمقعد في المجلس بموافقة من مجلس صيانة الدستور الذي يُعين «المرشد الأعلى» أعضاءه بنفسه.

بعد أربعة عقود، لا تزال القواعد التي يجري بموجبها اختبار المرشحين من المجلس غامضة. وقد يجري استبعاد أي شخص عمل نائباً في البرلمان لعقود من الزمن من خوض الانتخابات المقبلة. حتى رؤساء الجمهورية السابقون أو كبار الوزراء كان يمكن، بل لقد جرى إعلانهم، بأنهم «غير لائقين» لخوض الانتخابات.

في الأثناء ذاتها، يمكن لـ«المرشد الأعلى» إعادة شخص غير مؤهل كمرشح أو تأهيل شخص لم يكن مرشحاً من قبل. لن يُعدّ المنتخبون منتخبين إلا إذا وافق «المرشد الأعلى». ويمكن إعلان انتخاب شخص لم يُنتخب، مرة أخرى من «المرشد الأعلى».

في ترتيب قد يكون مضحكاً، لا يُسمح لمرشحي «أَليس» بانتقاد القيادة، أو تقديم برامج تتعارض مع الخيارات التي اتخذتها بالفعل النخبة الحاكمة. بمجرد الموافقة عليهم، لا يُسمح للمرشحين إلا بأسبوعين من الحملات الانتخابية، حيث يمكنهم أن يتفاخروا بأهليتهم الخاصة، ولكن لا يُسمح لهم بعدها إلا بالقليل.

نظراً إلى عدم وجود أحزاب سياسية حقيقية داخل إيران، عادةً ما يحتشد المرشحون في معسكرين غير رسميين هما: الأصوليون، والإصلاحيون. فالأصوليون لم يوضحوا قط ما هي أساسياتهم، وكان الإصلاحيون يتجنبون دوماً اقتراح أي إصلاح حقيقي ملموس. لكن في عموم الأمر، نستطيع أن نقول إن الأصوليين يريدون لإيران أن تكون في معسكر حقيقي أو وهمي مناهض للغرب، وعلى وجه التحديد مناهض لأميركا، على أمل الحصول على الدعم من الصين وروسيا، في حين يحلم الإصلاحيون بالتطبيع مع الولايات المتحدة.

وقد قال «المرشد الأعلى» مراراً إنه يفضل الأصوليين الذين يثنون على استراتيجيته «التوجه شرقاً». وفي نفس الوقت، هو يحتاج إلى الإصلاحيين لجعل الانتخابات تبدو كأنها أكثر من مجرد خيار بين توأمين متماثلين! لكن الانتخابات من دون معارضة هي بمثابة أوبرا من دون معنى.

إذن، ما العمل؟ في المراحل المبكرة، وصمت الزمرة الحاكمة النظام البهلوي السابق بالمعارض، رغم أن الحنين إلى النظام القديم ظل صامتاً إلى حد كبير. لكن، إذا كان هناك خطأ ما، فهو خطأ: رضا شاه ومحمد رضا شاه.

لكن، بدا هذا السرد من دون داعٍ منذ العقد الأول للقرن الحادي والعشرين. وعليه، فقد صيغت حركة معارضة جديدة في هيئة مسؤولين سابقين من النظام ذاته، حيث لعب الرئيسان السابقان هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي دور المعارضين الأشرار. ثم جاء دور رئيس الوزراء الأسبق مير حسين موسوي، ورئيس المجلس الإسلامي السابق مهدي كروبي، ليتخذا لقب أعداء النظام.

لكن يبدو أن القائمين على هندسة الانتخابات المقبلة غير واثقين هذه المرة بشأن من ينبغي انتقادهم بوصفهم خصوماً. ويبدو أن بعض «المهندسين» حريصون على منح دور الشرير للرئيس السابق حسن روحاني، ومساعده المقرب ظريف. إذ لا يكاد يمر يوم من دون أن تهاجم وسائل الإعلام الرسمية الرجلين بزعم محاولتهما وضع إيران تحت الوصاية الأميركية في حين تواصل العمل على تدمير الاقتصاد الوطني.

ويبدو أن «مهندسين» آخرين حريصون مرة أخرى على إعادة التركيز على آل بهلوي، بوصفهم أشد المعارضين خطورة، وهي المناورة التي من شأنها أن تسمح لكلٍّ من الأصوليين والإصلاحيين بتنحية الكراهية في الوقت الراهن وأداء رقصة التانغو «الديمقراطية» على الأنغام الخمينية.

لهذا السبب، أصبح رضا شاه، مؤسس الأسرة البهلوية، مرة أخرى موضوعاً لمقالات وندوات ومسلسلات تلفزيونية لاذعة تهدف إلى تقديمه على أنه رجل حاول نزع أسلمة إيران من خلال تقليم أجنحة رجال الدين ونشر فكرة الهوية الوطنية، بدلاً من الهوية الدينية. ومن السهل أن نتجاهل العملية برمّتها بوصفها ممارسة عقيمة بلا جدوى. ومع ذلك، حتى إجراء انتخابات مشكوك فيها هو شكل من أشكال الجزية الذي تدفعه الرذيلة إلى الفضيلة.

لم تُسفر الانتخابات السابقة أبداً عن تغييرات ذات مغزى في سياسات طهران أو سلوكها. ولكنهم قدموا جميعاً معلومات قيمة عن مزاج الشعب في جميع أنحاء البلاد وفي الدوائر الانتخابية الفردية.

الاتجاه الرئيسي الذي تتعين مراقبته هو مشاركة الناخبين. فمنذ 42 عاماً ذهب أكثر من 80 في المائة من المؤهلين للتصويت إلى صناديق الاقتراع. وفي الجولة الأخيرة، عندما انتُخب آية الله الدكتور إبراهيم رئيسي رئيساً للبلاد، انخفض العدد إلى النصف تقريباً.

ورغم الاحتجاجات العامة التي استمرت لمدة عامين تقريباً، ومؤخراً، حرب غزة والهجمات الإيرانية على العراق وسوريا وباكستان، التي هيمنت على الأخبار، فإن المسرحية الانتخابية، إذا لم تتوقف بسبب شيء غير متوقع، فإنها لا تزال مثيرة للاهتمام لمشاهدتها. ما الذي سيفعله 68 مليون ناخب محتمَل في إيران قبيل حلول مارس (آذار) المقبل؟

 

ثلاث سنوات إنقضت... والعدالة تنتظر حقيقة بلا أثر/شقيقة: لقمان في ذكرى اغتياله: قتلوه... لكنّ قوّته مختلفة

كارين عبد النور/نداء الوطن/02 شباط/2024

 «مسؤولية اللبنانيين مضاعَفة لأن عليهم أن يحموا أنفسهم...». كلام نستعيده للناشط والمفكّر السياسي – وشهيد الموقف غير المهادِن - لقمان سليم. لكن مَن يحمي مَن مِمّن، هنا؟ هي الذكرى السنوية الثالثة لاغتيال لقمان ذات ليل شباطيّ بارد. واليوم بعد ثلاث سنوات على تغييب الحقيقة، ما زالت الأصوات تطالب بالعدالة له... ولكلّ لبنان. فهي ليست المرّة الأولى التي تبحث فيها الحقيقة عن ثقب تطلّ برأسها منه، ولا تجده. المرّة باتت مرّات والمرّات بانتظار العدالة.

«قوّتنا تخيفهم. قتلوا لقمان لأنه كان قوياً وليس ضعيفاً ولأنّه واجههم بالفكر وجسّد كلّ ما يحاولون إلغاءه. هم أقوياء بعضلاتهم أما قوّة لقمان فمختلفة. لكن لماذا تبقى جميع ملفات الاغتيالات عالقة؟ أيُعقل أننا نعيش في عالم بلا عدالة، وألّا يبقى لنا سوى العدالة الربّانية؟». تساؤلات طرحتها شقيقة لقمان، الأديبة رشا الأمير، في دردشة مع «نداء الوطن». وبين غصّة الفقدان والتمسّك بفكر لقمان، «سنبقى متكاتفين ولن نسمح لهم باقتلاعنا أو ترحيلنا أو قتلنا. لن نترك لبنان لمصيره الأسود، هو القائم منذ تأسيسه على الجريمة السياسية. حان الوقت لنطالب بتحقيق العدالة من خلال بناء جهاز قضائي فعّال ومستقلّ وأن ننزع يد السياسة عن القرار القضائي».

سلسلة الاغتيالات السياسية في لبنان لم تستكِن منذ عام 1943 «الاستقلالي». واغتيال الرئيس رفيق الحريري في العام 2005 وما تلاه لم يزيداها إلّا زخماً. من سمير قصير إلى لقمان ومؤخّراً الياس الحصروني، مروراً بكُثر آخرين جمعهم قاسم مشترك. عمليات اغتيال منظّمة، كما يجمع مناهضو الجهتين، تتشابه بأبعادها السياسية، في ظلّ عدالة مغيّبة ومحاولات مستمرّة لإخفاء الحقيقة. وبغياب الحقيقة، من حقّ من يشاء أن يشكّك ويتّهم قدر ما يشاء.

الحقيقة نعرفها... ولكن

المحامية ديالا شحادة لخّصت في اتّصال مع «نداء الوطن» سير الملفّ منذ اغتيال لقمان حتّى اليوم. فالتحقيقات التي حصلت من قِبَل شعبة المعلومات في الأسابيع والأشهر القليلة التي تلت عملية الاغتيال لا بأس بها، غير أنها توقّفت عند نقطة معيّنة بعد أن انتقل الملف عند قاضي التحقيق الأول بالإنابة في بيروت، القاضي (المتقاعد حالياً) شربل أبو سمرا. «لا نعلم تفاصيل التحقيقات الفنّية لأن القاضي أبو سمرا تكتّم على هذا الجانب. لكنه كان يقوم بتعيين جلسات متقاربة من أجل استدعاء الشهود ومتابعة الإجراءات اللوجستية. تقدّمنا بطلبات مختلفة من دون أن نتمكن من الحصول على إجابات عن بعضها بحجّة سرّية التحقيقات. لكن من المؤكّد وجود خيوط يُبنى عليها شرط متابعتها». شحادة اعتبرت أن الجريمة سياسية بامتياز كون المستهدَف كان صاحب رأي سياسي حرّ ومستقل وهو لم يُستهدف لأسباب شخصية أو مالية. فالملف سياسي، ومن الطبيعي أن تكون هناك ضغوطات سياسية. «لا أسمح لنفسي أن أقول إن هناك ضغوطات سياسية على القضاء طالما أنني لا أملك شيئاً ملموساً، غير أننا نأمل عدم ممارسة أي ضغوطات في هذا الملف لعرقلة الوصول إلى الحقيقة ومحاسبة الجناة، على غرار ما شهدناه في جميع الاغتيالات السياسية في لبنان منذ الحرب الأهلية وقبلها. مع الإشارة إلى أن سير التحقيقات بوتيرتها البطيئة غير محبّذ من قِبَلنا». كثيرون يتساءلون إن كان سير الملف يتماشى مع المعايير الدولية في التحقيق. لا شكّ أن قدرات القضاء في لبنان هي دون المعايير الدولية تلك، إن لجهة السرعة أو الإمكانيات والموارد المالية والبشرية المتوافرة. فقضاؤنا هو إحدى مؤسسات الدولة المنهارة اقتصادياً، عدا عن المناخ السياسي السائد في البرلمان والذي يمنع سنّ القوانين التي من شأنها ضمان وتكريس استقلالية القضاء، بحسب شحادة. وإذ أكّدت أن الحقيقة التي تقف وراء اغتيال لقمان باتت معروفة، إلّا أن المطلوب إثباتها جنائياً. «لا أعتبره حكماً مسبقاً. فأنا لست قاضية بل فريقاً مدّعياً، وبالتالي أنا منحازة إلى رأيي ووجهة نظري وقناعتي وقناعة القتيل المغدور التي عبّر عنها في الكتاب المفتوح الذي نشره قبل أشهر من اغتياله. لكننا نريد إثبات الحقيقة وتوثيقها جنائياً بهدف المحاسبة. نحن لسنا جماعة تستخدم السلاح للقيام بأي عمل ثأري لكننا نطالب بدولة القانون». العدالة لم تتحقّق حتى الساعة لضحايا أخطر الجرائم السياسية والمالية والاقتصادية والإرهابية المرتكَبة في لبنان. فهل ستتحقّق في حالة لقمان؟ «يحزّ في قلبي أن أقول إنني لا أعتقد ذلك، لكنني أتمنى وأسعى ولن أتوقف أنا وأهل وأصدقاء ومحبّو لقمان كما كافة المحامين المتابعين لهذا الملف عن السعي لتحقيق العدالة مهما طال الزمن. الأهم ألّا نسمح بتحقيق الهدف من هذا الاغتيال، أي إسكات صوت لقمان والأصوات التي تردّد الأفكار المستقلة الحرّة الشبيهة لأفكاره، ومجابهة ثقافة الإلغاء والقتل الإجرامي»، كما تختم شحادة.

هيمنة قوى الأمر الواقع

من لقمان إلى الحصروني. اغتيالان متشابهان بالشكل والأبعاد. في حديث مع «نداء الوطن»، اعتبر النائب السابق أنطوان زهرا أن الرابط بين كافة الجرائم التي حصلت بعد الخروج السوري من لبنان واحد: إصرار محور الممانعة على تطويع الناس وتخوينهم في حال الرفض، وصولاً إلى تصفيتهم جسدياً من أجل تطبيق المشروع السياسي الاستراتيجي الذي يعتبرونه تكليفاً إلهياً كونه مشروعاً عقائدياً. لكن لماذا لم تصل التحقيقات إلى نتيجة في أي من هذه الجرائم؟ «منذ وضْع اليد السورية على لبنان، سعت الأخيرة بشكل واضح لفرض نظام أمني سياسي غايته تطويع كل اللبنانيين وبشتّى الطرق. هذا النظام استباح القضاء والمؤسّسات وكلّ ما يمتّ إلى الدولة بصلة لزعزعة الاستقرار وعدم السماح للوصول إلى أي حقيقة. من هنا لجأنا إلى المحكمة الدولية عند اغتيال الرئيس الحريري، وذلك لإعلان الحقيقة كما هي لا كما تريدها قوى الأمر الواقع، ولو لمرّة واحدة، رغم أن الإحساس الشعبي كان يعرف جيداً هوية القاتل».

في ما خصّ اغتيال الحصروني، مثلاً، اعتبر زهرا أن «القوات» تمكّنت، بعد أن قامت بشتّى المساعي الممكنة، من سحب الملف وتحريره من سيطرة وهيمنة قوى الأمر الواقع في الجنوب، ما اعتبره خطوة أساسية قد تساعد على إبراز الحقيقة، حتى لو لم يتمّ تحقيق العدالة في ظلّ هيمنة «الحزب» وتقديسه وحمايته مرتكبي جريمة اغتيال الحريري على قاعدة: «نعم قتلناه، وحقّقنا جزءاً من مشروعنا السياسي، والقبضاي يدقّ بالمرتكبين». فما الحلّ إذاً؟ «لا يمكن سوى أن نبقى متمسّكين بالعدالة وأن نسعى لتحرير القضاء من هيمنة قوى الأمر الواقع ومن التدخّلات السياسية، لأنه عبثاً يتعب البنّاؤون ما لم يكن هناك نهج فعلي لتحقيق العدالة».

لوجه العدل

إبحثوا عن الدولة أولاً

بالحديث عن القضاء، كيف ينظر إلى غياب أو «تغييب» العدالة لبنانياً؟ مصدر قضائي واسع الاطّلاع يقول لـ»نداء الوطن» إنّ لبنان كان قبلة القضاء العربي حيث كان يجري، مثلاً، نشر بعض الأحكام الصادرة عن القضاة اللبنانيين في الدوريات القانونية الفرنسية للامتثال بها. لكنْ حلّت الحرب الأهلية لتُشرذم الدولة إلى فئات، ومعها تَشرذم القضاء وتَفتّت إلى فئات ودخلت عليه السياسة بمختلف أحجامها. «أصبح القاضي مؤتمَناً على مصالح الجهة السياسية التي عيّنته بدلاً من أن يكون مؤتمَناً على العدالة. ولم يكن هناك أي معالجة من قِبَل الإدارة القضائية لإعادة تأمين الحماية المادية والأمنية للقاضي، ما ضاعف استغلال الفئات السياسية له». هذا عن القضاء المحلي. أما ذلك الدولي، فاعتبره المصدر مكلفاً جداً ويتطلّب الكثير من الوقت، كونه ليس نزهة أو مزاجاً إنما حاجة في ظلّ غياب الإمكانيات الداخلية لمتابعة القضايا المتشعّبة والخطيرة. لكنّ ما عرقل عمل المحكمة الدولية هو تبايُن آراء الأفرقاء والفئات اللبنانية - كما الخلافات بين عدّة دول - حولها. «هذا الأمر أدّى إلى وضع مطبّات أخّرت صدور النتائج في مجمل الملفات التي أحيلت إلى المحكمة الدولية. هذا لا يعني أن الأخيرة لم تصل الى أهدافها... فلولاها لكان حصل اقتتال طائفي في لبنان بين فئة وفئة أخرى». القضاء مشرذَم. وهذا ليس سرّاً. فما السبيل لإيقاف الجرائم السياسية تلك؟ المصدر اعتبر أن المحاكم لا تمنع الجريمة إنما تعاقِب المرتكِب. فالجرائم السياسية هي عقائدية، بطبيعتها، لا يحدّها عقاب، وبالتالي لن تتوقّف ما لم يعد لبنان إلى نظام الحكم الدستوري وإلى مفهوم الدولة. فالدولة حالياً مجزّأة وهناك فئات داخلها أقوى منها ويُمنع على الدولة الوصول إليها. كذلك هناك دويلة تسيطر على القضاء وهناك قضاة انقسموا تبعاً للفئات التي يتبعونها. «لا يمكننا بناء قضاء بعيداً عن بناء الدولة بمؤسساتها ونظامها وقوانينها. كما يجب العمل على تثقيف الناس الذين يفتقدون لثقافة القانون. فكما أن هناك قضاة ينتمون لجهات سياسية، هناك شعب منتمٍ هو الآخر. عندما ننشئ الدولة القوية ونضع حدّاً للزعامات التي هي فوق الدولة، عندها يمكن الحديث عن تحقيق العدالة. لا تبحثوا عن أي حلّ قبل إنشاء دولة ومواطنية»، بحسب المصدر.

رشا الأمير

نعود إلى شقيقة لقمان. حدّثتنا في معرض كلامها عن كتاب هو عبارة عن حوارات بين الـ»الكريمَين» (كريم بقرادوني وكريم مروّة). كتاب صدر قبل ثلاثة عقود بعنوان: «الوطن الصعب - الدولة المستحيلة». وكأن بلقمان ومن سبقه ولحق به على درب الشهادة، لو قُدّر لهم، يتساءلون: أليس الوطن الصعب والدولة المستحيلة نتاج عدالة غابت عن لبنان ولم يُعرف عنها شيئاً؟

 

التخوين هو التقسيم

أسعد بشارة/نداء الوطن/02 شباط/2024

لم تتعرّض التجربة اللبنانية منذ العام 1920 وإلى اليوم، لهذا القدر من الأضرار الجسيمة، والتي ربما باتت غير قابلة للإصلاح، بقدر ما ألحق بها مشروع «حزب الله» من تشويه عصيّ على الترميم. أن يكون «الحزب» جزءاً من مشروع إيران في المنطقة، الذي فتك بأربع دول وحوّلها حطاماً، فهذا يشكل أوضح استباحة للكيان اللبناني، الذي مر باختبارات قاسية منذ الاستقلال، منها اختبار الحرب الأهلية، واختبار الانتقال من الحرب الساخنة إلى الحروب الباردة، وخرج منها ضعيفاً لكن ليس شهيداً. بعد زوال الاحتلال الاسرائيلي في العام 2000، بدا تمسك «حزب الله» بالسلاح والمشروع الذي من أجله وجد السلاح، أقوى بكثير من فكرة الاندماج في دولة واحدة مع باقي المجموعات اللبنانية. لكن المجاهرة بالدور الحقيقي لـ»الحزب»، انكشف بعد اغتيال الرئيس رفيق الحريري، وخروج الجيش السوري، الذي لم يكن «الحزب» يريد له أن يخرج، وقد عبّر عن ذلك في تظاهرة «شكراً سوريا» في 8 آذار 2005 .

كانت الوصاية هي الغطاء لمشروع السلاح، الذي ادعى التعفف عن لعب أي دور داخلي، وحصر نفسه شكلاً بصفة المقاومة، وبعد العام 2005 افتتح «الحزب»، مرحلة صياغة التأثير والنفوذ بفائض القوة، فعطّل تشكيل الحكومات، وانتخابات الرئاسة، وربط السلاح بوحدة الساحات، وأدخله في وعي بعض الطائفة الشيعية، على شكل أداة لترسيخ سردية رفع المظلومية، وعدم العودة إلى حقبة «عمال على المرفأ». هي السردية التي نسفها الراحل كريم مروة من جذورها، عندما كتب قبل رحيله عما أعطاه لبنان الكبير للطائفة الشيعية.

لا يخرج نهج التخوين والتمنين، الذي ينتهجه «الحزب» عن مسار متكامل، عنوانه: «نحن الذين نحكم لبنان ومن يرفع صوته فهو عميل». يخوّن «حزب الله» كل من يعرّي زيف سردية السلاح، المرتبط بالمصلحة الإيرانية، ويمننه بأنه حرره من الاحتلال، وحماه من الإرهاب، وقد أحدث هذا السلوك اختراقات في بعض الساحات، قادها انتهازيون ارتبطوا بعلاقة مصلحية تبادلية مع هذا المشروع، قامت على التكسّب مقابل الولاء. بات التخوين هو الوجه الآخر لا بل الدافع إلى التقسيم. فكيف يستقيم العيش في وطن واحد، بين شعب نصفه عملاء ونصفه من أشرف الناس؟ بات التخوين الدليل الأوضح على مأزق في التركيبة والكيان، فليس التخوين إلا التعبير الرمزي والفعلي عن فداحة العطب الذي أحدثه مشروع فائض القوة في الجسد اللبناني، من دون تجاهل أنّ هذا الجسد يعاني من أمراض مزمنة أخرى، لكنها لا تنتج هذا النوع من المضاعفات. لا بد أن الشيخ الراحل محمد مهدي شمس الدين، يتألم حزناً وهو يعاين من بعيد، كيف يتم تمزيق وصيته، التي دعا فيها للحفاظ على فكرة لبنان.

 

"اليوم التالي" المفقود على الروزنامة

وليد شقير/نداء الوطن/02 شباط/2024

بموازاة بعض الآمال بإمكان إنجاح المحادثات حول هدنة إنسانية جديدة طويلة هذه المرة في إطار صفقة لتبادل الرهائن والأسرى وتمرير المزيد من المساعدات الإنسانية للقطاع المنكوب والمدمّر وسط كارثة إنسانية غير مسبوقة، يغلب التشاؤم على مدى جديّة الحديث عن الأفق السياسي للحلول للحرب الإسرائيلية على قطاع غزّة، سواء بحديث الدولتين أو بتكرار الترويج للحاجة إلى عملية سياسية في اليوم التالي للحرب. هذا ما ينتهي إليه العديد من المراقبين والمحلّلين الذي يرون في تكرار مقولة الدولتين نوعاً من السراب، بهدف تقطيع الوقت. لكن أن يكون نائب رئيس الدراسات حول شؤون الشرق الأوسط في معهد «كارنيغي» وزير خارجية الأردن السابق مروان المعشر في طليعة هؤلاء المتشائمين، يضفي الكثير من الجديّة على ضعف إن لم نقل غياب الآفاق الفعليّة لأيّ جهود من أجل التوصّل إلى حلول صلبة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي. فالمعشر صاحب الخبرة الواسعة من موقعه كوزير خارجية سابق وكمفاوض حول عملية السلام منذ تسعينات القرن الماضي وصولاً إلى اتفاق وادي عربة بين عمان وتل أبيب، سعى إلى استكشاف ما يمكن أن يكون عليه «اليوم التالي» للحرب وقدّم رؤيته إلى مجلس الأمن في هذا الصدد وكتب فحوى ما استخلصه مقالاً في «فورين أفيرز»، كمحلّل يستفيد من المعطيات السياسية التي لديه، بأنه لم يجد أيّ بوادر لأيّ عملية سياسية تعقب وقف النار. بالأمس كرّر الرئيس الأميركي جو بايدن القول إنّ إدارته تعمل «من أجل إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بناءً على دولتين وشعبين يعيشان جنباً إلى جنب»، وقال وزير خارجيته أنطوني بلينكن إنّه طلب من فريقه تحضير الأفكار حول «اليوم التالي». ووزير خارجية بريطانيا ديفيد كاميرون الذي زار بيروت أمس في سياق الجهود الدولية من أجل خفض التصعيد في جنوب لبنان وتطبيق القرار الدولي الرقم 1701، سبق أن اقترح خطة من خمس نقاط تبدأ بوقف العمليات القتالية وتنتهي بـ»أفق سياسي» لإقامة دولة فلسطينية وتشكيل حكومة فلسطينية تحكم الضفة الغربية وقطاع غزّة بعد الحرب... ثم أبدى الاستعداد للإعتراف بالدولة الفلسطينية. وسبقته مفوضية الإتحاد الأوروبي باقتراح حلّ من 10 نقاط تشمل إحياء مفاوضات السلام والاستعداد للإعتراف بالدولة. لكن الأفكار البريطانية تتضمّن أيضاً خروج قادة «حماس» من غزة، الأمر الذي ترفضه الحركة وبالتالي يقوّض إنفاذ الهدنة إلى مرحلة سياسية جديدة، فيما واشنطن ترى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية يأتي في نهاية العملية السياسية... وكلّ ذلك يؤشّر إلى أن الآمال «ضعيفة» (التعبير الديبلوماسي للمعشر) بالعملية السياسية.

في اعتقاد المعشر أن إذا هناك من جدية اليوم في العملية السياسية، بعدما أخفقت عمليات التفاوض السابقة ومنها في اتفاقيات أوسلو في منع بناء المستوطنات، وفي تعريف الحلّ النهائي والهدف النهائي، أيّ الدولة الفلسطينية، و»إنهاء الاحتلال خلال مدّة زمنية محدّدة من 3 إلى 5 سنوات مثلاً»، فإن الاعتراف الذي يجري الحديث عنه بالدولة على حدود العام 1967 قبل بدء المفاوضات على أن يقترن بوقف بناء المستوطنات، (وهو أمر لن يحصل)، عندها يمكن للمجتمع الدولي أن يطلب إجراء انتخابات فلسطينية وإسرائيلية حول خطّة السلام التي يمكن التوصّل إليها. لكن أيّاً من الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لا يعترف بوجود شريك للسلام في الجانب الآخر. من بين الأسئلة المطروحة حالياً من يحكم غزة كأن هذا هو الحل، فإن هذا لا يقود إلى الحلّ، إلا إذا كان خطوة على الطريق ضمن تصوّر، في وقت يحتاج أيّ حلّ إلى تصوّر لإعادة إعمار غزّة، في وقت لا يبدو أنّ هناك من يهتم بذلك، وهذا سيطيل بقاءها على حالتها الراهنة، مثلما هي الحال في سوريا، حيث لم يتقدّم أحد بمشروع لإعادة إعمارها.

حول مدى واقعية التركيز على من يحكم غزّة وما يستتبعه ذلك في اليوم التالي يشير المعشر إلى الآتي:

- مضت 10 سنوات ولم تبذل الإدارات الأميركية جهداً لإحياء عملية السلام. وإدارة بايدن في مرحلة انتخابات وغير مستعدة للضغط على إسرائيل. - إن إسرائيل لم تعلن في أيّ مرّة استعدادها لإنهاء الإحتلال، وهي تلاعبت طوال السنوات الماضية بشعار حلّ الدولتين للتهرب منه. والحكومة الحالية لا تمتنع عن إنهاء الإحتلال بل تريد طرد الفلسطينيين. وفي حال حصلت المعارضة على الأكثرية، الأمر المرجح، بعد محاسبة الحكومة الحالية، فمن غير الواضح إذا كانت الحكومة المقبلة ستكون أكثر مرونة إزاء الحل. فالانقسام بين المعسكر الموالي والمعسكر المعارض هو حول نتنياهو (وليس حول العملية السياسية).

- السلطة الفلسطينية كانت ضعيفة قبل 7 أكتوبر وصارت أكثر ضعفاً بعدها... ويصعب أن تتحدث باسم الفلسطينيين. وإجراء انتخابات يتطلّب أكثر من سنة. ولهذا حديث آخر عمّن يحصل على الأكثرية.

 

كيف فعلتها يا يوسف؟

عماد موسى/نداء الوطن/02 شباط/2024

في أيلول الماضي وفي إطار «ابتكار» ضرائب جديدة تلبي جوع الخزينة إلى دولارات الأرملة، ورد إلى حكومة الرئيس نجيب ميقاتي اقتراح من وزارة البيئة قضى باستيفاء رسم جمركي يشمل جميع السلع المستوردة بما فيها النعوش الآتية من الخارج والتي تحتوي جثثاً بشرية» يومها قال وزير البيئة «النشيط» ناصر ياسين إن موضوع فرض الضرائب على الجثث الآتية من الخارج وُضع عن طريق الخطأ في الصياغة وأوضح أن المقصود من هذا الأمر الضريبة على الصندوق الخشبي الذي يحمل الجثة (النعش). أساساً لا يسافر الميت قاعداً مع رجال الأعمال أو محشوراً في صفوف المقاعد الإقتصادية. ينتقل من أفريقيا وأستراليا وأوروبا وكندا إلى مطار رفيق الحريري الدولي بنعش خشبي. يدوخ الميت بالبحر. هنا لا فرق إن وضعت الضريبة على الجثة بحد ذاتها أو على الصندوق. أما إذا كان الرسم يستهدف مستوردي التوابيت حصراً، أصحاب مؤسسات خدمة دفن الموتى والراحة الأبدية فهذا أمر مختلف. الصندوق المرتّب الذي يبيض الوجه «بالميتة» بـ 500 دولار فلا بأس من رسم رمزي على نية المراحيم. الميت بالميت يُذكر، لن تترك الحكومة مرحوماً يرتاح بقبره. إن لم تنل منه شخصياً ستتلقط بالورثة وهذا ما كانت ستفعله من خلال هذه المادة السامة:

«يتوجب على المصارف عدم تسليم مبالغ مودعة لديها باسم متوفٍّ إلى ورثته، إلّا بعد اقتطاع نسبة 3% من تلك المبالغ عند تقدّم الورثة لقبضها...». وفي متن المادة عينها الحاملة الرقم 31، حرص وزير المال الدكتور يوسف خليل على أن تكون المبالغ المقتطعة «بنفس عملة الحساب». دولار الورثة بـ15 الفاً ودولار الخزينة عليه صورة جورج واشنطن.

كيف فعلتها يا يوسف؟

كيف طاوعك قلبك؟

ألم يخطر في بالك أن هناك من مات لأنه نام على مائتي ألف دولار واستيقظ على ألفين؟ في الواقع لم يستيقظ. طبّ ولم يقم. أبعدما شلّح ثلاثي الدولة، المصرف المركزي، المصارف المواطنين ما ادّخروه جايين تشلّحوا الموتى؟

إنها أسئلة بمفعول رجعي دكتور يوسف. عذراً على الإزعاج. وماذا لو لم تتصدّ لجنة المال والموازنة إلى مواد كهذه مفخخة، وألغتها أو نسفتها أو لطّفتها ؟ كان المتوفون سينزلون، جماجم جماجم، ويتوجهون مع عزرائيل للإعتصام امام مدخل السراي. قطوع ومرق. موازنة ومرقت.

 

بين الحربين الإقليمية والأهلية: هل تمنع الأولى نشوب الثانية بوجود ميليشيات إيران؟

رياض قهوجي/النهار العربي/الخميس 01 شباط/2024

تشكّل الميليشيات التابعة لإيران ضمن ما يُعرف بمحور الممانعة، عبئاً كبيراً على الدول المتواجدة فيها، وتضعها أمام خيارين أحلاهما مرّ: الدمار نتيجة حرب أهلية، أو الهلاك نتيجة حرب إقليمية. لقد عبّر عن ذلك وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب في مقابلة أخيراً قال فيها: "إنّه اذا ما خُيّر لبنان بين الحرب الإقليمية والحرب الأهلية فهو سيختار الحرب الإقليمية".

 وجاء كلام بوحبيب بعد تصريح رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والذي ربط إنهاء المواجهات في جنوب لبنان بين اسرائيل و"حزب الله" بانتهاء حرب غزة. طبعاً لم يكن للسلطتين التنفيذية والتشريعية في لبنان أي دور بإعلان "حزب الله" عن فتح جبهة الجنوب تضامناً مع حركة "حماس" في غزة. وحال لبنان كحال العراق وسوريا واليمن، حيث الحكومات هناك لا تملك فعلاً قرارات الحرب والسلم، إذ أنّ الميليشيات هي التي تقرّر مَن ومتى تهاجم عسكرياً، وذلك بما يتناسب مع الأجندة الإقليمية لطهران.

هذا الواقع يطرح سؤالاً مهمّاً: هل ستنجو هذه الدول من حرب أهلية تُعتبر احتمالية اندلاعها كبيرة وقابلة للانفجار، مع اتساع الشرخ الداخلي بين هذه الميليشيات المذهبية والإيديولوجية، والمكونات الأخرى لشعوب الدول المتواجدين فيها؟.

يدّعي المسؤولون في طهران بأن لا دخل لهم في قرارات هذه الميليشيات. فهم يزودونها فقط بالمال والسلاح بهدف هزيمة أميركا وحلفائها في المنطقة. وتشدّد طهران على أنّها تحترم سيادة الدول التي تسلّح الميليشيات فيها وتُضعف الحكومات المركزية وتقوّض أمنها. وتتنصل إيران من هجمات هذه المجموعات على مصالح أميركا وحلفائها، ولكنها في الوقت عينه تعرض نفسها كوسيط لحل أي مشاكل مع هذه الميليشيات مقابل مكاسب سياسية وأمنية لها. كما أنّ إيران خفّفت عن نفسها عبء تهريب أسلحة لهذه الميليشيات عبر إنشاء مصانع محلية ونقل خبرات، لتمكينها من تأمين حاجاتها من بعض الأسلحة والذخائر محلياً. وتقوم هذه المجموعات المسلّحة بتبادل الخبرات التكتيكية والتقنية والقتالية بين بعضها، ما يبقيها على مستوى متقارب من القدرات. لكن يبقى "حزب الله" أقوى وأهم هذه المجموعات، ويملك تأثيراً كبيراً عليها.

تواجه واشنطن اليوم معضلة التعامل مع هجمات ميليشيات الحشد الشعبي، والتي كانت الحكومة العراقية شرّعتها في مرحلة سابقة، ولكنها أبقت على استقلالية قيادتها. فهذه الميليشيات تهاجم القوات الأميركية علناً وضدّ قرارات الحكومة العراقية. وتعتبر بغداد الهجمات الأميركية رداً على الميليشيات انتهاكاً لسيادتها. فكيف للقوات الأميركية أن تردّ على هذه الميليشيات من دون أن تهاجم أرضاً عراقية؟

ويواجه المجتمع الدولي المعضلة ذاتها في اليمن، حيث تهاجم الميليشيات الحوثية سفن الشحن الدولية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.

ردّ التحالف البحري الذي تقوده أميركا على الهجمات الحوثية يكون على أراضٍ يمنية ويهدّد أحياناً أرواح المدنيين. ولقد شهد اليمن حرباً أهلية بين الحوثيين وقوى الشرعية، وهي لم تنته في انتظار إتمام وتوقيع اتفاق تعمل عليه الأمم المتحدة منذ فترة.

وتُظهر تصريحات قيادات روحية وسياسية غير شيعية في لبنان معارضتها لفتح "حزب الله" جبهة الجنوب، حيث تتعرّض قرى يسكنها لبنانيون من كل مكونات المجتمع اللبناني المتعدّد الطوائف. طبعاً "حزب الله" وجمهوره يعتبران هكذا تصريحات شكلاً من أشكال العمالة لإسرائيل، ويخوّنان كل من يقولها أو يؤيّدها. ويبدو أنّ قيادات الأحزاب المسيحية والدرزية تتفادى أي خطوات قد تؤدي إلى اشتباك عسكري مع "حزب الله". فهي من جهة لا تريد العودة للحرب الأهلية، ومن ناحية أخرى تدرك تفوّق "حزب الله" العسكري الكبير. ويأمل العديد من اللبنانيين ومسؤولي الأحزاب بأن يؤدي أي حل سياسي إقليمي بين إيران وأميركا وحلفائها إلى تخلّي "حزب الله" عن سلاحه والسماح بوجود دولة لبنانية قوية بحكومة مركزية فاعلة.

والأمر نفسه بنطبق على المجموعات العراقية المعارضة لإيران والحشد الشعبي. لكن هل هذه المجموعات ستتخلّى من تلقاء نفسها عن سلاحها؟ وهل إيران بوارد التخلّي عن أهم قوة عسكرية توفّر لها نفوذاً عابراً للحدود، مع القدرة على إغلاق ممرات مائية وتهديد أميركا وأوروبا والدول العربية؟.

كلما طالت النزاعات العسكرية في المنطقة واشتدت حدّتها كلما تزعزعت الأوضاع الداخلية في الدول التي تضمّ ميليشيات إيرانية. هذا الأمر سيصبح جلياً مع مرور الوقت، بخاصة إذا ما طالت وتوسعت حرب غزة. فهذه الحرب قد تشهد هدنة لتبادل الأسرى، لكنها على الأرجح لن تنتهي بسبب تداعيات عملية 7 تشرين الأول (اكتوبر) على الشعب الاسرائيلي ومؤسسته الأمنية.

 ويتوقع بعض الخبراء، أن تستأنف اسرائيل عملياتها العسكرية في غزة بعد عملية تبادل الأسرى، ولذلك تصرّ حكومة الحرب على رفض إنهاء الحرب كشرط، وتصرّ على عبارة هدنة في أي اتفاق جديد مع "حماس". وتتحدث القيادة الاسرائيلية عن استمرار وجود بنية تحتية عسكرية لحركة "حماس" في قطاع غزة، وأنّ تدميرها سيحتاج لبضعة أشهر اضافية.

عودة الحرب في غزة ستؤدي لعودة الاقتتال على حدود لبنان الجنوبية ولعودة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر وهجمات ميليشيات الحشد الشعبي على القواعد الأميركية.

 وإذا ما اندلعت حرب إقليمية فهي ستؤدي لخسائر هائلة في الدول التي تنشط فيها الميليشيات الإيرانية، لأنّها ستتعرّض لضربات صاروخية وغارات جوية وقصف عنيف من جانب أميركا واسرائيل وقوى حليفة أخرى. وحذّر بعض المسؤولين الإسرائيليين بأنّهم إذا ما دخلوا حرباً مع "حزب الله" فإنّهم سيحوّلون بيروت أو جنوب لبنان إلى غزة ثانية. وإذا ما حدث ذلك فإنّ "حزب الله" والميليشيات الأخرى ستواجه غضب شعوب دولها فور انتهاء الحرب، وهذا بدوره قد يؤدي إلى حروب أهلية فيها. فهذه الشعوب قد لا تقبل بعودة الأمور كما كانت عليه سابقاً، وقد تلجأ أحزابها لخيار المواجهة العسكرية إذا ما شعرت بتراجع قدرات الميليشيات بسبب الحرب الإقليمية، الأمر الذي سيؤدي لحرب أهلية قد تتسبّب بمآسٍ كبيرة وربما تقسيم البلد.

وعليه، فإنّ لبنان والعراق وسوريا واليمن قد تشهد حرباً اقليمية تُشعل حروباً داخلية. وفي هذه الحالة ستفشل توقعات بعض الوزراء في الحكومة اللبنانية.

 

لماذا ربطت 7 أكتوبر الدروز واليهود الإسرائيليين بشكل أكثر إحكامًا؟

تايلور لاك/ كريستيان ساينس مونيتور/الخميس 01 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126620/126620/

ترجمة موقع غوغل من الإنكليزية للعربية

أحداث 7 أكتوبر لا تزال مطبوعة في جسد صالح وعقله.

بينما يجلس خارج قاعدته التدريبية السابقة في وسط إسرائيل في يوم بارد في منتصف شهر يناير، يروي الجندي الدرزي الإسرائيلي البالغ من العمر 20 عامًا بعناية اليوم الذي تم فيه نشر وحدته لصد هجوم مفاجئ لحماس. وشهد ذلك اليوم قيام مسلحي حماس بقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، عندما اجتاحوا البلدات والكيبوتسات في جنوب إسرائيل، مما أشعل فتيل الحرب المدمرة بين إسرائيل وحماس في غزة. وانتهى اليوم بإصابة صالح بجروح خطيرة في القتال. يرفض مناقشة تفاصيل معينة. لكن نظرة واحدة من عينيه البعيدتين تقدم لمحة عن الموت الذي رآه. حماس “لم تفرق بين يهودي أو درزي أو مسلم أو بدوي أو مسيحي؛ شاب أم عجوز؛ رجال ونساء وأطفال”، يروي صالح، وكأنه لا يزال يعالج العنف. "لم يهتموا.

يقول: "كان هذا شيئًا وحشيًا وهمجيًا وضد الطبيعة البشرية". "انتقل إلى التعريف الجذري لـ"الإرهاب"، وجميع مشتقاته، وكلها تتوافق مع هذه المنظمة".

بالنسبة للدروز الإسرائيليين، أصبحت الحرب بين إسرائيل وحماس شخصية بشكل متزايد.

يقول أفراد الأقلية الدينية العربية، الذين خدموا لعقود من الزمن في أجهزة الأمن الإسرائيلية، إن هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول والحرب التي تلته كانت بمثابة نقطة تحول في العلاقات الدرزية اليهودية، مع التهديد المشترك وتدفق الدعم الذي يربط الطرفين. المجتمعات كما لم يحدث من قبل.

يقول صالح، الذي لا يزال في إجازة طبية، والذي طلب عدم استخدام اسمه الكامل لأسباب أمنية، إنه متلهف للعودة إلى القتال لحماية أخته وأمه وجيرانه البالغة من العمر 16 عامًا.

"كل واحد منا يدافع عن المكان الذي يعيش فيه وعن عائلته. أنا أدافع عن نفسي وعن أحبائي”. يوم 7 تشرين الأول (أكتوبر) رسخت فيه، ولدى الدروز في جميع أنحاء إسرائيل، أن "الإرهاب يأخذ الأشخاص الذين تحبهم".

ويقول وهو يطبق فكه: "يجب أن نوقف الإرهاب". "حيثما يوجد إرهاب، لا يمكن أن تكون هناك إنسانية."

التأكيد على الواجب

ويبلغ عدد الدروز، وهم أقلية دينية موجودة في جميع أنحاء بلاد الشام، نحو 149 ألف نسمة في إسرائيل، أي أقل من 2% من السكان. ويخدم قسم كبير من السكان البالغين -رجالاً ونساءً- في الجيش أو الأجهزة الأمنية أو الوكالات الحكومية. إن خدمة الدولة التي يعيش فيها الدروز هي واجب مدني وعقيدة دينية.

ويتقدم المدنيون الدروز الآن لدعم أصدقائهم وزملائهم اليهود والبدو الإسرائيليين المتضررين من الهجوم. قام الفنان سام حلبي بتركيب جدارية في وسط تل أبيب تخليداً لذكرى الرهائن الذين تحتجزهم حماس.

"حماس هي داعش"، يقول من الاستوديو الخاص به في دالية الكرمل، وغضبه يغلي. “إنهم إرهابيون ذبحوا الأبرياء. حماس سرطان. لا يمكننا أن نعيش بسلام وأمن حتى يتم استئصال هذا السرطان”.

يعتقد الدروز الإسرائيليون أن حركة حماس الإسلامية تعتبرهم "كفارًا" بسبب معتقداتهم الدينية - يؤمن الموحدون بالأنبياء الذين جاءوا بعد النبي محمد وبالتناسخ - و"خونة" بسبب خدمتهم في الجيش الإسرائيلي.

ويقول أبو حمد، وهو صاحب متجر: "نحن نعلم أن حماس تكرهنا على وجه التحديد". "كعرب يدعمون إسرائيل، نحن مستهدفون بشكل مضاعف".

منذ عام 1952، تم تجنيد الرجال الدروز، مثل اليهود، في الخدمة العسكرية. ومع ذلك، فإن المساواة التي شعروا بها لم تترجم دائمًا إلى الحياة خارج الجيش.

لدى المجتمعات الدرزية في شمال إسرائيل مظالم طويلة الأمد ضد الدولة، وأهمها أن الكثير من أراضيهم مسجلة على أنها "زراعية"، مما يمنعهم من الحصول على تصاريح بناء لمنازل لأبنائهم وأحفادهم ومن توسيع قراهم.

ويشير آخرون إلى وجود تناقضات في الميزانيات التي تحصل عليها مجتمعاتهم مقارنة بالمدن ذات الأغلبية اليهودية ذات الحجم المماثل. وتزايدت التوترات مع الحكومة مع صعود اليمين اليهودي المتطرف. وصلت هذه الأمور إلى ذروتها في عام 2018 عندما قامت حكومة سابقة بقيادة بنيامين نتنياهو بتمرير قانون الدولة القومية، الذي نص على أن “الحق في تقرير المصير الوطني في دولة إسرائيل هو حصري للشعب اليهودي”.

فشل المشرعون الدروز في الطعن في التشريع في المحكمة باعتباره تمييزيًا، ولا يزال الكثيرون اليوم يصفونه بأنه “طعنة في الظهر” للإسرائيليين غير اليهود.

ومع ذلك، تبدو هذه التوترات - التي أثارت أعمال شغب في شهر يوليو - بمثابة ذكرى بعيدة، وبسيطة مقارنة بالصراع الوجودي الذي يقول الدروز واليهود إنهم يواجهونه معًا.

يقول زاهي منصور، الذي يدير مع زوجته رجا مركز التراث الثقافي الدرزي في قرية جبل الكرمل في عسفيا، بجوار دالية: “أي اختلاف أو فجوة بين الدروز واليهود... اختفت تماما بعد 7 أكتوبر”. الكرمل. "لدينا فهم أوثق لبعضنا البعض، وتقدير أفضل لبعضنا البعض."

مساعدات للمجتمعات الدرزية

وما ساعد على سلاسة العلاقات هو إعلان الحكومة الإسرائيلية في 7 كانون الثاني/يناير عن تخصيص 12.5 مليون شيكل (3.41 مليون دولار) "لتعزيز صمود" المجتمعات الدرزية والشركسية في شمال إسرائيل، وعن خطة خمسية لتطوير مجتمعاتهم تم وضعها في اجتماعات مع الدروز. القادة والسياسيين.

في دالية الكرمل، أكبر بلدة درزية في إسرائيل، تتدلى الأعلام الإسرائيلية والأعلام الدرزية المخططة متعددة الألوان جنبًا إلى جنب من المتاجر والمطاعم، وعلى قمة البلدية.

مع وجود عدة آلاف من الرجال الدروز الذين يخدمون في الحرب في غزة، أصبح تأثير الصراع محسوسًا في هذه المجتمعات المتماسكة في جميع أنحاء إسرائيل.

يقول صالح، الجندي الجريح، إنه يشعر بـ”الغياب” في قريته خارج حيفا. ويقاتل ابن عمه سلمان في غزة، وكذلك الجيران والأصدقاء.

ويقول: "إنني أشعر بالقلق عليهم لأن غزة مدينة خطيرة".

في بيت جن، بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، كانت صورة عدي مالك حرب معلقة على المباني ونوافذ المتاجر في القرية الواقعة على قمة الجبل والتي يبلغ عدد سكانها 13 ألف نسمة.

إذا أوقفت أي شخص في الشارع، فسوف يروي لك بشغف قصة الشاب البالغ من العمر 20 عاماً، والذي قُتل أثناء القتال في 17 نوفمبر/تشرين الثاني في غزة.

ومع ذلك، حتى وسط هذه الخسارة، يقول أعضاء الطائفة الدرزية إنهم ما زالوا متمسكين بالسلام.

“يمكننا أن نكون جسرا بين الإسرائيليين والفلسطينيين. يقول رئيس بلدية بيت جن، راضي نجم، وهو ينظر إلى صور مرسومة باليد للسيد حرب على رف مكتبه: "نحن نعرف كلا المجتمعين ونفهم الثقافات واللغات". “الطائفة الدرزية يمكنها أن تكون جسراً للسلام”.

أم رامي، صاحبة مقهى دالية الكرمل، تهز رأسها وهي تتصفح الأخبار على هاتفها.

وتقول: "نحن بحاجة إلى المزيد من الإنسانية والتعاطف من جميع الأطراف". "كان من غير الإنساني أن نرى حماس تنقل الأطفال الصغار وكبار السن في أقفاص مثل الحيوانات، ومن غير الإنساني أن نرى الأطفال يُسحقون في الهجمات الصاروخية في غزة. لا نريد المزيد من القتلى المدنيين، بغض النظر عما إذا كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين، يهودًا، مسلمين، أو دروزًا.

وتقول: "يجب حماية حياة الإنسان مهما كانت الظروف". "هذا هو معتقدنا الروحي وواجبنا الوطني."

 

طبول الحرب تقرع في بيوت اللبنانيين

محمد سلام/هنا لبنان/01 شباط/2024

https://eliasbejjaninews.com/archives/126603/126603/

غالبية النازحين المدنيين هجروا قرى وبلدات وأحياء دمر فيها القصف الإسرائيلي أهدافاً محددة، ما عزز الإعتقاد بين المدنيين بأنّ الإسرائيليين يملكون بنك أهداف محددة لم يكن السكان يعتقدون بأنها تعود لفصائل مقاتلة

من كلّف فرنسا أن تقترح على اللبنانيين باسم اللجنة الخماسية التوافق على مرشح “الخيار الثالث” لملء الشغور الرئاسي في شهره الـ 15؟ ومن كلّف فرنسا أن تقترح هدنة بين إسرائيل وحماس لتبادل الرهائن؟ ووفق أيّ نص دستوري يقترح الرئيس نبيه بري “التوافق” على رئيس للجمهورية ثم إنتخابه؟

هذه التساؤلات تختصر المتاهة اللبنانية بشقيها المحلي والدولي. وهو ما أكده الرئيس نبيه بري في قوله لسفراء الخماسية “حتى لو دعيت إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس الجمهورية، والخلاف ما زال موجوداً، فلن تؤدي إلى نتيجة” ما يناقض كل ما قيل عن “توافق” أعضاء الخماسية على خطة.

وفي تأكيد على إقتراح فرنسا التوافق على خيار ثالث لرئاسة الجمهورية ثم إنتخابه قال الرئيس بري: “أنا مستعد لعقد جلسة الانتخاب هذه، لكن فلنأتِ إلى الحوار أولاً ولنتفق على اسم مرشح، ونذهب بعد ذلك إلى جلسة لانتخابه”.

وفق أي نص دستوري يتم التوافق على شخص ثم إنتخابه في مسرحية هزلية تحتقر الشعب اللبناني لملء مقعد رئيس الجمهورية في قصر بعبدا بعد إكتمال شروط المحاصصة مع من سينتخبوه.

فعلاً، كما يقول أحد سفراء الخماسية، “إنها مهزلة.”

لم تتفق الدول الأعضاء في الخماسية (أميركا، فرنسا، السعودية مصر، قطر) على أي مقاربة متعلقة بلبنان، حتى على فصل إنتخابات رئاسة الجمهورية عن الصراع عبر جبهة الجنوب بين إذرع إيران وإسرائيل، ولا على ربط وقف إطلاق النار في جنوب لبنان بمثله في غزة الذي قدمته باريس وقبلته حماس مبدئياً لكن إسرائيل رفضته.

مسؤول رفيع في حماس نقلت عنه وسائل إعلام دولية قوله إن الحركة قبلت إقتراح وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى وفق خطة المراحل الثلاث التي تقدمت بها باريس على أن تشمل المرحلة الأولى إطلاق المدنيين، والمرحلة الثانية تخصص لتبادل إطلاق الجنود الإسرائيليين ومقاتلي حماس والجهاد الإسلامي، أما المرحلة الثالثة فمخصصة لتبادل جثامين القتلي بعد إثبات هوياتهم وهي عملية معقدة وتستغرق فترة طويلة لتحديد الحمض النووي خصوصاً أثناء العمل على تحديد هويات الجثامين التي لا تحمل بطاقات تعريف أو أرقام تسلسلية تحدد هويات أصحابها في سجلات قياداتها.

وعلى الرغم من موافقة حماس المبدئية على العرض الفرنسي رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي إتفاق مع القوى المقاتلة في غزة.

قال نتنياهو في كلمة ألقاها في مستوطنة بالضفة الغربية: “أود أن أوضح… لن نسحب جيش الدفاع الإسرائيلي من قطاع غزة ولن نُطلق سراح آلاف الإرهابيين. لن يحدث أي من هذا”.

وأضاف: “هذه ليست جولة قتالية أخرى، ولن يكون هناك تبادل ضربات بعد الآن، ولا عمليات عسكرية بعد الآن… انتصار مطلق. وليس أقلّ من هذا. وأنا ملتزم بهذا، وجنودنا ملتزمون بهذا، والغالبية الساحقة من الشعب ملتزمة بهذا. ولن نُساوم على أقلّ من انتصار مطلق”.

التصعيد السياسي الإسرائيلي المعلن تزامن مع تغيير جذري في الأداء الميداني العشوائي في محاولة لتلافي تهمة إرتكاب إبادة جماعية فصار شديد التركيز على أهداف محددة بذاتها، لا سيما في جبهة جنوب لبنان، ما تسبب بإصابات في صفوف المدنيين من سكان المنازل المجاورة للأهداف التي تدمرها النيران الإسرائيلية، وأدى إلى تصاعد وتيرة نزوح المدنيين الذين بلغ عددهم حتى مساء يوم الثلاثاء الماضي 86،874 شخصاً بينهم 1،103 أشخاص من غير المقتدرين مادياً يقيمون في 14 ملجأ جماعياً، وتوزعوا على 24 قضاء في مختلف المحافظات اللبنانية.

غالبية النازحين المدنيين هجروا قرى وبلدات وأحياء دمر فيها القصف الإسرائيلي، الجوي والبري، أهدافاً محددة، ما عزز الإعتقاد بين المدنيين بأنّ الإسرائيليين يملكون بنك أهداف محددة لم يكن السكان يعتقدون بأنها تعود لفصائل مقاتلة.

يقول مصدر أمني رفيع في مدينة صور الجنوبية التي لم تتعرض للقصف الإسرائيلي إنّ النزوح من قرى جنوبي نهر الليطاني تزايد بنسبة ملحوظة منذ يوم الأحد الماضي عندما بدأت إسرائيل تدمر أهدافاً محددة لم يعلم سكان البلدات والأحياء أنها تابعة لفصائل مقاتلة إلا عندما منع مسلحون الإقتراب من الدمار الذي تسبب به القصف الإسرائيلي.

المصدر الأمني الذي طلب عدم كشف إسمه أو اسم الإدارة الأمنية التابع لها أضاف: “صار الناس يشكون ببعضهم البعض لأن غالبيتهم كانت تشتري من تلك المؤسسة التي دمرتها مسيّرة إسرائيلية ولم يعلموا أنها تابعة لفصيل مسلح إلا عندما حضرت سيارات إسعاف ذلك الفصيل ومسلحوه وأحاطوا بالدمار بحثاً عن مصابين أو أمور أخرى”.

في صيدا، وتحديداً في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين أصيبت زوجة أحد مسؤولي تنظيم مقاتل بنزيف نسائي، لكنه رفض نقلها إلى مستشفى خارج المخيم بسيارة إسعاف خوفاً من تعرضها للقصف لأنّ سيارات الإسعاف التابعة لجمعية خيرية كانت تستعمل لنقل ذخائر ومقاتلين للمسلحين الأصوليين أثناء القتال مع حركة فتح.

والآن، يقول المسؤول الفلسطيني، “إسرائيل تقصف أهدافاً محددة ويمكن أن تستهدف سيارات إسعاف في مناطق معينة لأنها إستخدمت من قبل البعض لغير أهدافها وهذا سبق وحصل عندنا في المخيم”.

صديقي زهير بدّل سيارته واستعار سيارة صديقه ليتمكن من الذهاب إلى أرضه وقطف زيتونه في القطاع الشرقي من جنوب لبنان لأنه يملك سيارة ستيشن “وإسرائيل تقصف سيارات الستيشن. والحمد لله، ربك يسر وإنقضت على خير”.

اللبنانيون في بلدات الجنوب يعيشون هذه الفوبيا، أما في بيروت الغربية كما المدن والمناطق ذات الغالبية السكانية السنية فالفوبيا هي: “هل يوجد بيننا منشآت تابعة لإيران أو حماس يمكن أن تقصفها إسرائيل ونتضرر نحن منها؟”

زميلتي بيتها في ضاحية بيروت الجنوبية، وتحديداً في الشارع الذي اغتيل فيه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، تبحث عن منزل تستأجره حيث “لا يوجد منشآت للحزب وحماس وأتباعهم. الله كتب لنا سلامة من تفجير العاروري، يكفينا ما عشناه”.

في شوارع بيروت يسألني كثر: “سمعت تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي؟ قال بدو يدمّر بيروت!!”

قال وزير الدفاع يوآف غالانت “إنّ احتمال التوصل إلى اتفاق محتمل مع (حزب الله) بدأ ينفد. وإذا تدهور الوضع أكثر، فإن الحالة في حيفا لن تكون جيدة، ولكن في بيروت، سيكون الوضع مدمراً”.

سألني أحد مخاتير بيروت: “ما هو برأيك أفضل أسلوب لبق لإعلان أننا لسنا طرفاً في النزاع بين ميليشيات إيران وإسرائيل، وأنه لا توجد في أحيائنا منشآت أو مساكن أو مكاتب أو مواقع أو شركات وهمية تابعة لأطراف هذا الصراع؟”

أجبته: “اللباقة والغلاظة خصمان يا مختار. إذا كنت لبقاً مع غليظ تكون أنت الخاسر”.

وأضفت: “مع الغليظ السمج الشرس لا تتحدث بلباقة يا مختار، بل تفعل… وهذا ما لم يفعله زعماء سنة بيروت منذ 7 أيار، لذلك لم تعد تفيدهم لباقتهم.”

https://www.thisislebanon.com/exclusive/291205/

 

تفاصيل المؤتمرات والندوات والبيانات والمقابلات والمناسبات الخاصة والردود

ميقاتي استقبل وزير الخارجية البريطانية والوفد المرافق: لبنان يؤيد الحل السلمي في المنطقة

كاميرون: لوقف اطلاق النار في غزة تمهيدا للانتقال الى المراحل التالية للحل

وطنية/01 شباط/2024

 إستقبل رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وزير خارجية بريطانيا دايفيد كاميرون قبل ظهر اليوم في السرايا. شارك في الاجتماع نائب وزير خارجية بريطانيا لشؤون الشرق الاوسط طارق أحمد وسفير بريطانيا في لبنان هاميش كاول والوفد المرافق للوزير  البريطاني. وعن الجانب اللبناني شارك مستشارو الرئيس ميقاتي الوزير السابق نقولا نحاس، السفير بطرس عساكر والسيد زياد ميقاتي. وقد تم في خلال الاجتماع البحث في العلاقات اللبنانية- البريطانية . كما تم البحث في سبل ارساء التهدئة في جنوب لبنان والحل السياسي والديبلوماسي  المطلوب.  كما تطرق البحث في دور الجيش وسبل دعمه وتقوية قدراته وسبل تعزيز التعاون بينه وبين قوات اليونيفيل، والسبل الكفيلة بتطبيق القرار الدولي الرقم1701.  في خلال الإجتماع أكد رئيس الحكومة "أن لبنان يؤيد الحل السلمي في المنطقة، وأن الدور البريطاني في دعم الجيش أساسي في الدفع بهذا الإتجاه". وشدد على "أن لبنان مع تطبيق القرارات الدولية بحرفيتها، بخاصة القرار 1701، واستمرار التعاون بين الجيش واليونيفيل".اما وزير خارجية بريطانيا فشدد على "اولوية وقف اطلاق النار في غزة تمهيدا للانتقال الى المراحل التالية للحل".

 

قاووق: التهديدات لا تغيّر المعادلات والقول الفصل للمقاومة في الميدان

وطنية/01 شباط/2024

شدد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، خلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه حزب الله لشهيده على طريق القدس صادق محمد هاشم في حسينية بلدة رشكنانيه الجنوبية، في حضور مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وعدد من العلماء والفاعليات والشخصيات وعوائل الشهداء، وحشد من الأهالي، على أنه "كما في الأمس واليوم وغداً، فإن القول الفصل للمقاومة هو في الميدان، والتهديدات لا تغيّر المعادلات، ونتنياهو الخائب يهدد لبنان بجشيه المهزوم الذي ينزف كل يوم من قوته وقدرته، فبات في أسوأ أيامه، وأسوأ مما كان عليه عام 2006، بينما المقاومة في لبنان، في ذروة قوتها، وهي أفضل مما كانت عليه عام 2006، وعليه، فإن أي توسعة للحرب في لبنان تعني نتيجة واحدة، وهي توسعة وتعميق الهزيمة والمأزق الإسرائيلي." وأكد أن "المقاومة في المنطقة بتعاونها وتكاملها قد فاجأت المحور الأميركي والإسرائيلي"، لافتاً إلى أن "الأميركيين ظنوا أنهم بتهديداتهم يستطيعون أن يوفّروا الحماية الكاملة للعدو الإسرائيلي، ولكن المقاومة في المنطقة لم تعبأ بالتهديدات الأميركية، وهي اليوم بعد أربعة أشهر تقريباً من الحرب، لا تزال مسيّراتها وصواريخها تنطلق من الجنوب في لبنان وسوريا والعراق واليمن، غير آبهة بكل التهديدات الأميركية.

ورأى أن "المقاومة في المنطقة بتكاملها وتعاونها تقترب من تحقيق نصر تاريخي واستراتيجي، يؤسس لمعادلات جديدة، ويضيّق الخناق على العدو الإسرائيلي". وقال: "إن رد المقاومة بدءاً من اليمن إلى العراق ولبنان وسوريا، أثبت مجدداً فشل كل السياسات الأميركية في المنطقة، وأكد فشل سياسة التطبيع مع العدو الإسرائيلي، وفشل المشروع الأميركي الذي أراد أن يوفّر الحماية والردع للعدو الإسرائيلي". وأشار إلى أن "أميركا لم تستطع أن توفّر الحماية للسفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، ولم تستطع أن تمنع المقاومة في لبنان من أن تقوم بواجب النصرة لغزة، وهذا دليل على تراجع في الهيبة والنفوذ الأميركي في المنطقة". وختم: "إن قرار قطع التمويل عن "الأونروا" يعني مشاركة أميركية وغربية في المجاعة والإبادة وفي جريمة العصر الإنسانية في حق الشعب الفلسطيني، ويعني حصاراً فوق حصار، والهدف أن أميركا والدول الغربية يريدون أن يكسروا إرادة الشعب الفلسطيني الذي صمد صموداً أسطورياً أمام التجويع وحرب الإبادة."

 

كتلة "الوفاء للمقاومة" أكدت وجوب وقف العدوان الصهيوني: موازنة 2024 ترطيب لرمق البلد ليبقى لديه إمكانية وقدرة على التنفس والتحرك لتحقيق نمو مطلوب

وطنية/01 شباط/2024

عقدت كتلة الوفاء للمقاومة اجتماعها الدوري في مقرها المركزي بعد ظهر اليوم برئاسة النائب محمد رعد ومشاركة أعضائها. وأصدرت "الكتلة" بيانا تلاه النائب حسن عز الدين، أكدت فيه ان "صورة الدمار الهائل في غزة، ولا الإبادة الجماعية لأهلها، لا تستطيع أن تحجب واقع الفشل الذريع للعدو الصهيوني في تحقيق الأهداف التي أعلنها منذ بدء عدوانه البربري، وإخفاقه الواضح الذي تجلى في عجزه عن إطلاق أسير صهيوني واحد بالقوة، وفي عدم قدرته على إنهاء حركة حماس أو النيل من قيادتها في غزة، فضلا عن تورطه في مفاقمة خطر نشوب حرب إقليمية في المنطقة. إن أخفاق العدو وخيبته إضافة إلى ما صاحبهما من مؤشرات تحول لدى الرأي العام الإنساني في العالم، وسقوط ادعاءات أمريكا وافتضاح صدقية العديد من الدول الأوروبية حول حمايتها لحقوق الإنسان أو دفاعها عن أمن واستقرار المجتمعات والدول، كل ذلك أفضى إلى محاولات تلمس مخارج لإنهاء هذا المشهد المقزز وفتح الآفاق أمام تدابير اليوم الآتي رغم مكابرة الكيان الصهيوني وإصراره على مواصلة العدوان مع تمسك الإدارة الأميركية بسياسة احتضانه ورعاية إرهابه ودعم جرائمه وارتكاباته.  إن الاتجاه الذي سيرسو عليه الوضع في غزة نتيجة المحاولات الجارية لوقف النار هناك، هو الذي سيحدد الأفق الذي سيحكم مسار الفترة المقبلة". أضاف :"إن جملة أحداث وتطورات فرضت نفسها خلال الأيام القليلة الماضية استدعت من كتلة الوفاء للمقاومة تدارسا واهتماما، خلصت في ضوئهما إلى ما يأتي:

 إن فصائل المقاومة الفلسطينية وفي طليعتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هي أولا وأخيرا صاحبة الموقف الفصل من المقترحات التي تضمنتها مسودة اتفاق الإطار التي تشارك في وضعها ممثلو الدول التي اجتمعت مؤخرا في باريس، بهدف التوصل إلى التهدئة على جبهة قطاع غزة.

وبمعزل عن مضمون هذه المسودة ومآلها، فإنَّ الهدف المطلوب تحقيقه برأينا، هو إنهاء العدوان وفك الحصار وتبادل الأسرى والمعتقلين وضمان إعادة اعمار غزة وإقرار صيغة إدارة القطاع.

 إنَّ ما انتهت إليه محكمة العدل الدولية في لاهاي إزاء الدعوى الموجهة ضدَّ الكيان الصهيوني بجرم الإبادة الجماعية التي ينفذها هذا العدو في قطاع غزة، لا يرقى إلى التعبير الأمثل عن معايير العدالة التي تتوق البشرية لتلمس تطبيقاتها.مع ذلك فإنَّ في قرار المحكمة ما يؤكد العناصر الاتهامية لتورط الكيان الصهيوني في ارتكاب جرم الإبادة في حق أهل غزة وسكانها وهو جرم يستوجب الإدانة التي سبقت إليها التظاهرات الشعبية في معظم دول العالم، وأصبحت عنوانا لصيقا بالأداء الصهيوني المتوحش وخطره على المنطقة والعالم.

 وتابع :"إن تصاعد وتيرة التوتر بين العدو الصهيوني وبين المقاومة الإسلامية على طرفي الحدود بين لبنان وفلسطين المحتلة، وهو نتيجة إصرار العدو على إملاء وقائع ميدانية جديدة يفرض من خلالها شروطه على لبنان بما ينتهك سيادته وأمن شعبه، الأمر الذي تتصدى له المقاومة بيقظة وتدابير ردعية مناسبة تسقط أحلام العدو وأوهامه في إمكانية تحقيق ما يريد.

 إن حفظ المصالح الوطنية اللبنانية هو في أساس مهام المقاومة الإسلامية التي تمارس حقهاالمشروع في الدفاع عن بلدها وشعبها ، وعلى الحريصين على عدم توسع نطاق التوتر أن يدركوا ان سبب التوتر في غزة ولبنان هو العدوانية الصهيونية المدعومة من دول غربية تعيش عقدة ذنب تاريخية لسنا معنيين بأي التزام اتجاهها، إضافة الى الاحتضان والرعاية الأميركية الدائمة للعدوانية والإرهاب الصهيونيين.   إن من لا يضمن وقف العدوان الصهيوني على غزة، كيف له أن يطالب بالوقوف على خاطر المعتدين الإسرائيليين على لبنان؟".  وختم البيان :"إن الموازنة العامة للدولة اللبنانية عن العام 2024م، والتي  أقرها مجلس النواب بالأمس القريب، هي المرآة التي عكست واقع الحال المالي والاقتصادي في البلاد، وهو واقع مرير كارثي يتطلب تداركا واستهاضا في أكثر من مسار ومجال وبالأخص لجهة معالجة حقوق موظفي القطاع العام. وهي بالتأكيد ليست الموازنة المأمولة ولا يمكن لأحد الدفاع عن الأسباب التي أدت الى اخراجها بهذه الأرقام وذلك المضمون. إنها موازنة ترطيب رمق البلد ليبقى لديه إمكانية وقدرة على التنفس والتحرك بما يعزز الواردات ويسهم في سداد خدمة الدين العام ويفسح ولو بشكل بسيط بالتحرك المنتج لتحقيق نمو مطلوب حتى تستقيم الحال في المستقبل".

 

منصوري يرمي كرة الـ 150 دولاراً إلى المصارف والحكومة والبرلمان

نداء الوطن/02 شباط/2024

يرمي مصرف لبنان كرة نار في أحضان المصارف والحكومة والمجلس النيابي، إذ يفترض أن يُصدر الحاكم بالإنابة وسيم منصوري تعميماً جديداً اليوم يعدّل بموجبه التعميم 151، بحيث يسمح بسحب 150 دولاراً من الودائع التي صنّفها الحاكم السابق رياض سلامة بالتواطؤ مع المصارف زوراً «غير مؤهلة». والتعميم الجديد يثبت «الدولارية» الكاملة لتلك الودائع، ويثبت أيضاً أنّ سعر الصرف هو 89500 ليرة للدولار المصرفي (اللولار) وليس 15 ألف ليرة. وعلمت «نداء الوطن» أنّ المصارف ممتعضة جداً، وستلجأ الى رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي «لفعل شيء ما». فاذا انسحب سعر الصرف (89500 ليرة) على ميزانيات المصارف فإنّ رساميل معظمها سيصبح سلبياً. وإذا صدر التعميم الموعود ستصبح الحكومة ومجلس النواب أمام استحقاق مؤجل منذ 2020، وهو وجوب إقرار قانون «الكابيتال كونترول» سريعاً. الى ذلك، يصبح ملحاً إقرار قانوني إعادة هيكلة المصارف وإعادة الانتظام الى النظام المالي الذي يحدّد توزيع الخسائر ويرسم خريطة طريق كيفية ردّ الودائع. وأكدت مصادر متابعة أنّ جهود المصارف لثني منصوري عن التعميم الجديد أخفقت، وستضغط المصارف اليوم على الحكومة لإصدار تدبير أو قرار عبر وزارة المال لتحديد سعر صرف للسحوبات، وذلك قبل نشر الموازنة في الجريدة الرسمية. فالسعر الذي سيثبته منصوري يؤرّق المصارف الى درجة أنّ بعضها يهدّد بالإضراب!

 

900 مليار ليرة متوقّعة من رسوم العمل الجديدة

رماح هاشم/نداء الوطن/02 شباط/2024

تعدّلت في موازنة 2024 الرسوم التي تستوفيها وزارة العمل. وتقدّر مصادر الوزارة أن تبلغ الإيرادات المتوقعة لزيادة الرسوم على الخدم 400 مليار ليرة، أما الرسوم التي تفرض على غيرهم من الأجانب فيتوقّع أن تبلغ 500 مليار ليرة. وحصلت «نداء الوطن» من مصادر في الوزارة على الزيادات التي أقرّت في الموازنة، والتعديل على بعض الرسوم التي تستوفيها الوزارة، وفقاً لنوعها: فقيمة الرسم على الموافقة المسبقة للفئتين الأولى والثانية أصبحت بعد التعديل 15 مليون ليرة، أما الفئة الثالثة فارتفعت إلى 4.8 ملايين، والمنتسبون إلى الفئة الرابعة عليهم دفع رسم قيمته مليونا ليرة. الزيادات طالت أيضاً إجازة العمل وتجديدها، وأصبحت تكلف المنتسبين إلى الفئة الأولى 48 مليون ليرة، والفئة الثانية 33 مليوناً، والثالثة 15 مليوناً، والفئة الرابعة 6 ملايين ليرة. وفي ما يخصّ تصديق النظام الداخلي للشركات والمؤسسات والنقابات، فقد ارتفعت كلفته إلى مليون ليرة، كذلك الأمر بالنسبة إلى تصديق دوام عمل الشركات والمؤسسات. إلى ذلك، وبعد إقرار الموازنة الجديدة، ستسطّر محاضر ضبط في حق مخالفي قانون العمل بقيمة 30 مليون ليرة. وكل أجنبي يعمل من دون إجازة عمل أو خلافاً للمهنة المذكورة في إجازة العمل سيدفع محضر ضبط بـ 50 مليوناً. ولحقت الزيادات أيضاً عرقلة أعمال التفتيش التي ستصبح قيمتها 50 مليون ليرة. وبالنسبة إلى تسوية محضر ضبط فتحتسب كلفتها تبعاً للمحضر، وهي توازي 20% من مجمل قيمته.

 

ما وراء ضريبة الـ 10%: الشركات تتصارع مع التفسير وسط جدل حول الميزانية

ال بي سي آي/ 1 شباط 2024

وتبقى ضريبة العشرة بالمئة المفروضة في الموازنة على الشركات المستوردة للمشتقات النفطية محل نقاش بين هذه الشركات، وكذلك كيفية تفسير نص المادة. ويناقش مشروع نص المادة الضريبة على الإيرادات، في حين أن المقصود ضريبة على الأرباح الاستثنائية التي قد تكون هذه الشركات حققتها بسبب الدعم، معتبراً أن فرض الضريبة على الإيرادات سيؤدي إلى إفلاس هذه الشركات. وفي هذا السياق، دعا تصريح النائب مروان حمادة إلى ضرورة فصل نص المادة عن تفسيرها في ملف ضريبة أرباح الشركات خلال «فترة الدعم». ولا يقتصر الجدل على هذه الضريبة الجديدة، بل يمتد إلى ضريبة دخل الشركات البالغة 17 بالمئة. وفي «فترة الدعم»، كانت الشركات تبيع البضائع بـ«الدولار الطازج» وتدفع هذه الضريبة على أساس 1500 ليرة لبنانية عن كل دولار أميركي في البداية، ثم على 3900 ليرة لبنانية. واستفادت هذه الشركات من فرق سعر صرف الدولار الأمريكي لتحقيق المزيد من الأرباح.

 

قطع تمويل الأونروا: الشيخ قاووق يدين التواطؤ الأمريكي والغربي في معاناة الفلسطينيين

ال بي سي آي/ 1 شباط 2024

وأكد الشيخ نبيل قاووق، عضو المجلس المركزي لحزب الله، أنه كما أمس واليوم وغداً، البيان الحاسم للمقاومة على الميدان، والتهديدات لا تغير المعادلات. وأكد الشيخ قاووق خلال احتفال تكريمي أن المقاومة في المنطقة بتكاملها وتعاونها تقترب من تحقيق نصر تاريخي واستراتيجي يرسي معادلات جديدة ويضيق الخناق على العدو الإسرائيلي. واعتبر أن "قرار قطع التمويل عن الأونروا يعني مشاركة أميركية وغربية في المجاعة والإبادة الجماعية وجريمة العصر الإنساني بحق الشعب الفلسطيني". وتابع "إنه يعني حصارا على حصار، والهدف هو أن تكسر الولايات المتحدة والدول الغربية إرادة الشعب الفلسطيني الذي وقف ببطولة ضد الجوع وحرب الإبادة".

 

بعلبك: الإضراب يقسم الإدارات العامة

عيسى يحيى/نداء الوطن/02 شباط/2024

مضى أكثر من عامين على دخول موظّفي الإدارات العامة في دائرة الإضرابات احتجاجاً على تدنّي قيمة الرواتب، ومعها يدخل المواطنون دوّامة البحث عن نوافذ يطلّون عبرها لتسيير معاملاتهم الضرورية، ودفع ما تيسّر من إكراميات يقبلها الموظف منهم ولا يقبل أن يعمل بقيمة الراتب الذي يتقاضاه.

منذ حزيران عام 2022 أعلنت «رابطة موظفي القطاع العام» بدء إضراب مفتوح، سبقته إضرابات تحذيرية ومتقطّعة، لتحقيق مطالب تحسين الرواتب والتقديمات الإجتماعية، إلى زيادة بدلات النقل، ولم تفلح في تشكيل قوة ضغط على الدولة لتحقيق ما تريد. فهي المنقسمة على نفسها، حيث تمخّضت عن تلك الإدارات تجمّعات وهيئات، كلّ منها يغنّي على ليل الفئة والحزب الذي ينتمي إليه، وهو ما برز أخيراً، إذ أعلن «تجمّع موظفي القطاع العام»، الذي نشأ حديثاً، عن بدء إضراب مفتوح منذ بداية الأسبوع، فيما أعلنت الرابطة الإضراب من صباح الثلثاء حتى التاسع من شباط الحالي، في خطوة تحذيرية سبقتها خطوات وأشواط لم تؤتِ ثمارها. لا تخفى على أحد حال الموظفين في المؤسسات العامة والخاصة والأجهزة الأمنية والعسكرية، بعد ارتفاع سعر صرف الدولار وبلوغه مستوياتٍ قياسية جرّدت هؤلاء من معاشاتهم ومدّخراتهم، وصار جلّ همّهم تأمين الطعام والشراب. وفي وقتٍ لا تزال حلول الحكومة ترقيعية، يبحث البعض عن عمل إضافي، والبعض الآخر قرّر الاعتكاف في المنزل، وما بين الفئتين، فئة ارتضت المثابرة على العمل مقابل الحصول على بدل خدمات من المواطنين لقاء تسهيل معاملاتهم، أو دعم بعض الأحزاب في عدد من المناطق في سبيل تأمين الخدمات لشعبها وجمهورها. لا يختلف واقع الإدارات العامة في بعلبك الهرمل عن باقي المناطق، وتنقسم بين ملتزمة الإضراب وأخرى يعمل فيها الموظفون بشكل اعتيادي، غير أن اللافت هو حضور موظفين إلى بعض الإدارات وامتناعهم عن تسيير معاملات المواطنين والاكتفاء بمتابعة بعض الإجراءات الروتينية داخل الإدارة. وفي هذا الإطار، تسأل مصادر موظفين عن جدوى الإضراب الذي لا يغني ولا يسمن في ظل تشتّت الإدارات وموظفيها، والإضرابات السابقة كانت كفيلة بإثبات عدم الجدوى على عكس باقي الهيئات الوظيفية، من رابطة المعلمين في التعليم الرسمي، والتي تمسك بالامتحانات الرسمية كخنجر تطعن به خاصرة الدولة وتضغط عليها لنيل حقوق الأساتذة، ناهيك بالسبب في حضور الموظفين وامتناعهم عن العمل، وهم الذين يعلنون الإضراب لعدم قدرتهم على الذهاب الى الوظيفة. كذلك الأمر في بعض المؤسسات العامة التي تقع ضمن نطاق جغرافي معين، يفرض الإنتماء السياسي فيه للموظفين رغبة الراعي السياسي في الإضراب أو عدم الالتزام وتسيير أمور الناس، فضلاً عن قيام تلك الجهات السياسية بتقديم الدعم لتلك الإدارات من محروقات وقرطاسية وطاقة شمسية، إضافةً الى حوافز مادية للموظفين كبدلات نقل وغيرها.

وتضيف المصادر «إن التجربة على مدار المرحلة الماضية أثبتت أيضاً أن مصالح الموظفين أنفسهم تتحكّم في مسار عملهم، فبعض الإدارات كأقلام النفوس، لم تتوقف في عزّ الإضرابات، بسبب تقاضي الموظفين بدلات مالية من المخاتير عن كل إخراج قيد ينجز، مقابل مكوث معاملة من لا يدفع أياماً، واللافت في كل ذلك أن المواطن هو الضحية، حيث تتأخر معاملاته التي يحتاجها بسبب الإضرابات». وعليه، تسأل: «لماذا لا يلتحق الموظفون بمكاتبهم والعمل على قدر الرواتب التي يتقاضونها؟ هل يحق لهم تقاضي الرواتب وهم في المنزل؟ ولماذا لم يتوان جميع الموظفين في الأسلاك العسكرية عن الالتحاق بمراكز عملهم رغم كل الصعوبات التي واجهوها ولا يزالون؟».

 

تغريدات مختارة ليوم الخميس 01 شباط/2024

افيخاي ادرعي

#عاجل بنى إرهابية ومباني عسكرية: جيش الدفاع يقصف أهدافًا لحزب الله الإرهابي في جنوب لبنان

أغارت طائرات حربية في وقت سابق اليوم على بنى تحتية إرهابية ومباني عسكرية استخدمها حزب الله الإرهابي في قرى عيتا الشعب وبيت ليف وبليدا في جنوب لبنان.  كما تم رصد اليوم إطلاق عدة قذائف من لبنان نحو منطقة بلدة المطلة حيث رد جيش الدفاع باستهداف مصادر النيران

 

يحقّ للبنانيين الأشقاء العيش بكرامة وحرية واستقرار سلبتها منهم ميليشيات إرهابية كاذبة، فليطردوها بلا رجعة ويستعيدوا بلدهم الحبيب لبنان.

خلف أحمد الحبتور/موقع أكس/01 شباط/2024

يتشارك اللبنانيون، من سائر الطوائف والانتماءات، هماً واحداً، ألا وهو الوضع المعيشي في #لبنان وتأمين لقمة العيش. يشعرون باليأس ويسألون "كيف النهوض بلبنان واستعادة عافيته؟" الجواب واضح وبسيط: حرِّروا لبنان ممن يهدد أمن أبناءكم ومستقبلهم خدمةً للأجندات الخارجية وستشهدون عودة لبنان "سويسرا الشرق" وازدهاره!

لقد مرّت على لبنان عبر العقود الكثير من الأزمات الصعبة لم تنجح أي منها بتدمير هذا البلد الحبيب، بل بقي صامداً مزدهراً بلد الثقافة، والفن، والسياحة، والحياة. عُرف لبنان بصموده وصمود أهله. ولم ينكسر هذا البلد وينهار اقتصاده إلا عندما أحكمت الميليشيات الإرهابية الغريبة وتوابعها سيطرتها عليه وخطفت قراره.

عايشت مرحلة اعتبرها ذهبية في تاريخ لبنان الحديث، مرحلة شهدت انتعاش اقتصادي وتطور عمراني، كانت السياحة في تلك الفترة في أوجها والأمن مستتب، وذلك في ظل قيادة رجلين وطنيين الرئيس #أميل_لحود رئيساً للجمهورية والرئيس الشهيد رفيق #الحريري، رئيساً للحكومة.

آمنا خلالها بولادة لبنان الجديد، وشعرنا بأن سويسرا الشرق استعادت رونقها. قد يختلف معي البعض بالرأي سياسياً لكن ما لا يمكن إنكاره أبداً هو أن تلك الفترة هي فترة ذهبية مقارنةً بحالة شبه الموت التي يرزح تحت ثقلها اليوم لبنان.

وبدأ الكابوس باغتيال القامة الاقتصادية الوطنية العظيمة الرئيس #رفيق_الحريري، وتحكيم الميليشيات ومواليها في لبنان سيطرتهم على كل مؤسسات الدولة اللبنانية وتجييرها لمصلحتهم، ليدقوا آخر مسمار في نعش لبنان مع انفجار الـ4 من آب ومع سرقة أموال المودعين وفقدان الثقة بالمصارف اللبنانية.

وتستمر هذه الميليشيات الشريرة بالتلاعب غير عابئة بمصير لبنان واللبنانيين يومياً عبر إقحامه في صراعات لا ناقة له فيها ولا جمل تحت حجج كاذبة لا يصدقها إلا أتباعهم الساذجين، وقمع حرية الشعب اللبناني الحرّ وسرقة ما تبقى من خير في هذا البلد.

إن أراد اللبنانيون فعلاً العيش بخير واستقرار في بلد مزدهر وآمن، فعليهم اتخاذ القرار الجريء باقتلاع الميليشيات الغريبة وترحيلها عن لبنان وعدم السماح لعناصرها ومواليها بالاندماج في المؤسسات العسكرية (رغم حملهم للهوية اللبنانية). عندها فقط ستبدأ مسيرة إعادة الحياة الحقيقية الى لبنان بدءاً من اقتصاده. الاقتصاد هو ميزان نجاح الدول وتقدمها، ولا يقوم اقتصاد في غياب الأمن والاستقرار.

يحقّ للبنانيين الأشقاء العيش بكرامة وحرية واستقرار سلبتها منهم ميليشيات إرهابية كاذبة، فليطردوها بلا رجعة ويستعيدوا بلدهم الحبيب لبنان.

 

فارس سعيد

في لبنان

١- من نظر الى لبنان  ملجأ لاقليات المنطقة خاصة المسيحيين

٢-من يريده جزء من كلّ اسلامي …

٣-انما التجربة اللبنانية ترفض هذا و ذاك و تعيش بشكل مشترك تجربة فريدة في المنطقة

٤-قبول الآخر المختلف كما هو نقيض اسرائيل

٥-العيش المشترك نقيض العنصريّة و الفصل

***

اذا قارنا التجربة اللبنانية و التجربة الاسرائيلية

١-تتمتّع إسرائيل بدعم فكري يهودي و سياسي غربي و مالي و عسكري غير مسبوق…

٢- تتفوّق بالذكاء الاصطناعي و التكنولوجيا و هي Silicon Valley’s المنطقة

٣-تنسج علاقات تجارية و مصالح مشتركة في المنطقة و مع العالم

سقطت في الاصطدام مع الآخر

***

١-سقطت دولته في العام 1969

٢-تعاقبت الميليشيات على حكمه طوال هذه الفترة

٣-لا دعم له الاّ من ابنائه او دعم محدود يتعلق بأمن إسرائيل

٤-الكل يصفه بالوطن المريض بسبب تنوعه الطائفي

انما صمد بسبب عدم عدائه للمحيط

لا بل عروبته و انفتاحه على الغرب

امّنا له ضمانة فوق سياسيّة

 

أحمد عدنان

أرجو أن يقوم #بايدن بالرد على الميليشيات المتأيرنة وهجوم الأردن قبل انتهاء ولايته، وإن تعذر ذلك أرجو أن يتم ذلك ونحن على قيد الحياة

 

الياس الزغبي

قرار إيران سحب ضباط"الحرس الثوري"من سوريا يؤكد المؤكد:

عدم رغبتها (أو قدرتها) في الحرب المباشرة مع إسرائيل وأميركا، واستمرارها في الحرب بالواسطة عبر أذرعها

وحتّى الأذرع بدأت تنكفئ، وأولها"حزب الله"العراقي.

إنها الثمار الأولى لسياسة "البازار" الكبير مع إدارة بايدن في سنتها الأخيرة

 

 روجيه إدّه

« #إيران طردت #أميركا وفرنسا من #لبنان

لا حاجة في طبيعة الحال إلى سرد للتفاصيل والتوقّف عند محطّات مهمّة مثل تفجير السفارة الأميركية في عين المريسة في نيسان 1983 في وقت كان هناك اجتماع لكبار مسؤولي وكالة الاستخبارات المركزيّة (سي. آي. إي) في دول المنطقة. قضى هؤلاء وقضى معهم المسؤول عنهم بوب إيمز الذي كان أحد أهمّ الخبراء الأميركيين في شؤون الشرق الأوسط والخليج، بما في ذلك اليمن. كان بوب إيمز أوّل مسؤول أميركي يقيم علاقة مع منظمة التحرير الفلسطينية. فعل ذلك عبر "أبي حسن" (علي سلامة) الذي كان بين أبرز مساعدي ياسر عرفات والذي ما لبثت إسرائيل أن اغتالته في بيروت. كذلك، لا حاجة إلى العودة بالذاكرة إلى كيفية طرد إيران للوجود العسكري الأميركي في لبنان ومعه الوجود الفرنسي. كان ذلك في 23 تشرين الأول من عام 1983 أيضاً عند تفجير قاعدة المارينز قرب مطار بيروت (نحو 250 قتيلاً بين العسكريين الأميركيين) والقاعدة العسكرية الفرنسية (دراكار) التي قضى فيها 58 عسكريّاً. لم تُخرج "الجمهوريّة الإسلاميّة" أميركا وفرنسا عسكرياً من الباب الواسع كي تكون لهما عودة إلى البلد من الشبّاك يوماً. لا شبّاك اللجنة الخماسيّة ولا غيره.

متى تتوقّف الولايات المتحدة عن مراعاة إيران ومسايرتها، حتى يصح الحديث عن دور اللّجنة الخماسية وملء الفراغ في الرئاسة اللبنانيّة. الواضح، أقلّه إلى الآن، أنّ الرئيس الأميركي جو بايدن لا يفعل غير طمأنة "الجمهوريّة الإسلاميّة" إلى رغبته في تفادي أيّ حرب معها. كرّر ذلك في أعقاب الهجوم الأخير الذي استهدف موقعاً عسكرياً أميركياً قرب الحدود الأردنيّة – السوريّة. قُتل ثلاثة عسكريين أميركيين في ذلك الهجوم، بعدما أكّد أمس أنّه قرّر كيف سيردّ، لكنّه "لا يريد توسعة الحرب".»

 

 روجيه إدّه

إنصاف الحقائق ليست حقائق.

عشت تلك المرحلة، في عواصم القرار، وحاولت المساعدة!

دعنا من التفاصيل.

لحقيقة الاولى ان #واشنطن دعمت صدّام حسين حتى يربح الحرب على #ايران الخميني.

وباشرت بعد ربح الحرب، التفاوض معه، ليحل محل #الشاه  والملك فيصل الهاشمي،

حجر الزاوية وضابط النظام الأقليمي.

نعمت حينها #بغداد بثقة واشنطن الكاملة.

حل سفير العراق نزار حمدون في واشنطن، مكان سفير مصر اشرف غربال، نجماً ديبلوماسياً لا ينافسه آخر.

التعاون والتخطيط العسكري والمخابراتي كان كاملاً كذلك في بغداد.

حتى بلغ البيت الابيض معلومات مقلقة، ان صدام بدأ تطوير قواعد صواريخ باليستية، سراً عنهم.

اتخذ #البيت_الابيض قرار اسقاط صدام. فورّطوه في حرب الكويت. وقع بالفخ. كان ما كان.

في عهد #كلينتون كان تحت الحظر الجوي الثلاثي، دون اسقاطه، لكن النية بالتخلص منه، بقيت لدى الدولة العميقة!

ثم، فوجئ مراقبوا الامم المتحدة ان صدام يستورد "بلاسما" بكميات هائلة، لتصنيع #السلاح_البيولوجي الاخطر من #النووي لانه يسهل اخفاؤه،

ونقله ونشره في يوم ضباب،

في اي مكان، مع ضحايا بعشرات الآلاف خلال ايام، وقبل ان يُعرف ان السلاح بدأ يفتك وينتشر ويُعدي.

هذا، كان سبب الحرب الحقيقي، التي خاضها #بوش الابن ورامسفيلد، بهدف اسقاط النظام.

كان يمكن صدام ان يتلافى حرب تحرير الكويت لو طارق عزيز ابلغ زميله جايمس بايكر وزير خارجية بوش الاب، في اللقاء الاخير في جنيف، ان العراق قرر الانسحاب دون قيد او شرط من الكويت.

لم يفعل. كانت الحرب.

لاحقآ مع جورج بوش الابن، كان يمكن تلافي الحرب،

 لو قبل صدام بالخيار "الساندستي"،

اي تنظيم انتخابات ديمقراطية مع إشراف دولي، يرتضي نتائجها اياً كانت، مثلما فعل دانيل أورتيغا، في نيكاراغوا.

رفض صدام العرض، مصراً على خيار "فرانكو" الإسباني،

أي رئيساً مدى الحياة، يبرمج الديمقراطية قبل وفاته،

مثلما فعل الديكتاتور الإسباني #فرانكو حين سلم الحكم إلى الملكية الدستورية الديمقراطية! رفضت واشنطن!

كانت الحرب، التي لا نزال نعاني جميعاً من تداعياتها الايرانية،

ومن استحالت نجاح العراق دون تقسيمه، بين المحافظات ذات الأكثرية الشيعية والسنية والكردية، اي ثلاث دول على الأقل.

التاريخ مليء بفرص #السلام الضائعة!

 

‏بكركي 2000

لم يرضخ بطاركة في التاريخ لمستكبر ومحتل ليفعلوا اليوم، بل كان همهم الوحيد مواجهة التبعية والانحناء والذمية، والوقوف في وجه كل من ينتقص من كرامة لبنان والجوهر والإنسان، ما جر عليهم وعلى شعبهم ألوان الشتائم والهوان والمتاعب والأهوال ومايزال

 

طوني بولس

 معلومات تؤكد أن رفض تطبيق القرار 1701 ستعطي ذريعة لإسرائيل لتوسيع الحرب وإمكانية اجتياح منطقة جنوب الليطاني بضوء أخضر دولي لاسيما أن إسرائيل تتحجج بالقرار الصادر عن مجلس ألأمن والذي أوقف الحرب عام 2006.

القرار الدولي تم بموافقة دولية ولاسيما أنه كان حينها بموافقة من الحزب الذي كان يطالب الحكومة بفعل اي شيء لانقاذه عبر التوصل الى اتفاق وقف اطلاق النار.

#لبنان_لا_يريد_الحرب #لبنان_اولاً

 

هادي مشموشي

جميع الميليشيات الإيرانية الإرهابية، حزب الله فرع العراق، الحشد، الحوثي، فاطميون، حماس، داعش الخ.. بالنسبة لإيران في كفة، وميليشيا حزب الله فرع لبنان في كفة ثانية.

إيران على استعداد للتضحية بالجميع الا حزب الله فرع لبنان، فهو الكرت الأقوى وسوف تحتفظ به حتى آخر نفس. فقد أثبت عن وجوده وإرهابه وتبيعته العمياء، والأهم أنه الوحيد على الحدود مع فلسطين المحتلة.

 

الدكتور منصور المالك

عاجل

ايران ستترك ادارة سوريا لحزب الشيطان.

 

جان بصيبص

منذ650سنة قال ابن خلدون:عندما تنهار الاوطان يكثر المتسيسون والمنافقون والانتهازيون ويختلط الصدق بالكذب والجهاد بالقتل ويلوذ الناس بالطوائف ويخفت صوت الحق ويموت الامل وتزداد غربة العاقل ويصبح الانتماء للقبيلة اهم من الالتصاق بالاوطان،الى متى يبقى الانهيار بلبنان يلاحقنا مثل خيالنا

 

/New A/E LCCC Postings for todayجديد موقعي الألكتروني ليومي 01 -02 شباط/2024

رابط الموقع                                                                      

http://eliasbejjaninews.com

 

لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

اضغط على الرابط في اسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

Click On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins

 

اضغط على الرابط في أسفل للإنضمام لكروب Eliasbejjaninews whatsapp group وذلك لإستلام نشراتي العربية والإنكليزية اليومية بانتظام

Click On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day

https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW

00000

في اسفل رابط حسابي الجديد ع التويتر/ حسابي الأساسي والقديم اقفل ومن يرغب بمتابعتي ع التوتر الرابط في أسفل

https://twitter.com/BejjaniY42177

Below is the link of my new Twitter account/My old one was closed   For those who want to follow me the link is below

https://twitter.com/BejjaniY42177

 

نشرة أخبار المنسقية العامة للمؤسسات اللبنانية الكندية باللغة العربية ليوم 01 شباط/2024/

جمع واعداد الياس بجاني

https://eliasbejjaninews.com/archives/126595/126595/

ليوم 01 شباط/2024/

 

LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For February 01/2024/

Compiled & Prepared by: Elias Bejjani

https://eliasbejjaninews.com/archives/126599/126599/

 February 01/2024/