المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكنديةLCCC/
نشرة
الأخبار
العربية ل 15 تموز/لسنة
2023
اعداد
الياس بجاني
#elias_bejjani_news
في
أسفل رابط
النشرة على
موقعنا
الألكتروني
http://eliasbejjaninews.com/aaaanewsfor2023/arabic.july15.23.htm
أرشيف
نشرات أخبار
موقعنا
اليومية/عربية
وانكليزية
منذ العام
2006/اضغط هنا
لدخول صفحة
الأرشيف
Click
On The Below Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins every day
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
اضغط على
الرابط في
أعلى
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
15
آذار/2023
اقسام
النشرة
عناوين
أقسام النشرة
عناوين
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَرْتا،
مَرْتا، إِنَّكِ
تَهْتَمِّينَ
بِأُمُورٍ
كَثِيرَة،
وَتَضْطَرِبِين!
إِنَّمَا ٱلمَطْلُوبُ
وَاحِد!
فَمَرْيَمُ ٱخْتَارَتِ
ٱلنَّصِيبَ ٱلأَفْضَل،
وَلَنْ
يُنْزَعَ
مِنْهَا
عناوين
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
الياس
بجاني كل
التضامن مع
الإعلامية
ديما صادق: في
لبنان المحتل
لا احترام
لحرية الرأي
ولا لأصحابه
ولا لحاملين
راياته
الياس
بجاني/فيديو
ونص:
قراءة في
مسرحيات
اسرائيل وحزب
الله
العسكرية
الفولكلورية
التي تخدم
مصالح
ومخططات
الطرفين/كل
الحقائق عن
مزارع شبعا
/مع رزمة
تقارير تغطي
القصف
المتبادل قبل
يومين
الياس
بجاني/حزب
الله عدو
لبنان وكل
لبنان وكل
اللبنانيين
عناوين
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
سيادية
واستقلالية
بامتياز مع
الكاتب
السياسي
والصحافي علي
حمادة من قناة
الجديد
إسرائيل
تهدّد: “وقت
نصرالله آتٍ”!
توتر
أمني على
الحدود… قنبلة
صوتية ورصاص!
لهذه
الأسباب…
المواجهة بين
إسرائيل و”الحزب”
مستبعدة!
تبدل
في موقف
“الحزب”… هل
اقترب الحل؟
ضمانة
إسرائيلية
للاستكشاف
النفطي
جنوباً
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 14
تموز 2023
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
14/7/2023
عناوين متفرقات الأخبار اللبنانية
بين
هوكشتاين
ولودريان…
تعددت
المهمات
والهدف واحد
بري
يرفض إدارة
الحوار… فمن
البديل؟
الحوار
الثنائي
انتعش: باسيل
متحمّس
لمرحلة ما بعد
فرنجية!
صفحة
جديدة بين “التيار”
و”الحزب”…
وتعويلٌ على
مرشّح ثالث
هل ضمّ
الغجر جزء من
الترسيم
البري
نواب
الحاكم
يتّجهون
للاستقالة
الأسبوع المقبل؟!
إجتماعٌ
تنسيقي بين
"الخارجية"
والجيش و"اليونيفيل"...
وهذا ما بُحث!
القاضي
منصور أصدر
قراره الظني
في حادثة الشويفات
: الاشغال
الشاقة لأمين
الدسوقي و3
أخرين
عناوين
الأخبار
الإقليمية
والدولية
الخارجية:
اجتماع مع
اليونيفل امس
بحث في افضل
السبل لتطبيق
ولايتها في
لبنان
ومعالجة
الثغرات
الميدانية
“إيكونوميست”:
يوغا
وإنجيليون
ومدّ اليد
لليهود
السوريين..
حيلة الأسد
الجديدة
للخروج من العزلة
الأمم
المتحدة: 165
مليون شخص
وقعوا في
براثن الفقر
خلال 3 سنوات
من الأزمات
106
جنود احتياط
يعلنون إنهاء
تطوعهم بقوات
الجو الإسرائيلية
غالانت
يتهم إيران
بمحاولة
تنفيذ 50 عملية
ضد إسرائيليين
ودعم
المقاومة في
جنين
بن
غفير يبرر حرق
القرآن وغضب
إسرائيلي من
موافقة
السويد على
حرق “التوراة”
جدل في
الاتحاد
الأوروبي بعد
تعيين
أمريكية في
منصب رفيع
السعودية
احبطت محاولة
تهريب أكثر من
130 ألف حبة
كبتاغون عبر
منفذ الحديثة
الكرملين
يعلن عزمه منح
وضع قانوني
للشركات العسكرية
الخاصة في
روسيا
الخارجية
الروسية
تستدعي
السفير البولندي:
الخطوات
العدائية لن
تبقى دون رد
وزير
الخارجية
الأوكراني:
خلال 48 ساعة من
قمة الناتو
تمكنا من
إقناع واشنطن
وبرلين
واشنطن
بوست: هل
الشراكة
التركية مع
موسكو هي الضحية
الأخيرة
للحرب في
أوكرانيا؟
معهد
كارنيغي: قمة
الناتو هزيمة
لأوكرانيا وانتصار
لبوتين.. وإلى
متى يمكن أن
تستمر الحرب؟
لوكاشينكو:
الوضع
السياسي
الاوروبي
الحالي يعيق
التعاون بين
شعبي فرنسا
وبيلاروسيا
الآلاف
يتظاهرون في
ناغورني قره
باغ مطالبين
بفتح ممر
لاتشين
ميرضيائيف
أدى اليمين
الدستورية
لولاية رئاسية
جديدة
لأوزبكستان
منظمات
حقوقية تتهم
الدعم السريع
باحتجاز 5000 شخص
بالخرطوم
قوات
الدعم السريع
نفت تصريحات
المنظمات الحقوقية،
التي نقلتها
وكالة
رويترز،
والتي تضمنت
اتهامات
بتعرض بعض
المحتجزين
للتعذيب
عناوين
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
قمة
الاحراج ان
يرفض اهل
الغجر
الالتحاق بالوطن
وان يختاروا
طوعا البقاء
تحت الاحتلال./د.
احمد
عياش/الشراع
أخيراً
اتفاقية
لبنان
واسرائيل/أساس
ميديا /أساس
ميديا
التوتّر
"المنضبط"
جنوباً يرافق
تفاوض إيران
وأميركا مجدّداً؟/وليد
شقير/أساس
ميديا
4
ساعات أنقذت
الاجتماع
الخُماسيّ في
الدّوحة/ابراهيم
ريحان/أساس
ميديا
حوار
باسيل
و"الحزب":
"تجميل"
فرنجية أم تسهيل
اعتذاره؟/منير
الربيع/المدن
الثنائي
الشيعي
"يرمم" جبهة
الطائف..
والفكرة الفيدرالية
تتصدّع
مسيحياً/منير
الربيع/المدن
فارس
سعَيْد
لـ"أساس":
الفدرالية
تقتل معنى لبنان/أيمن
جزيني/أساس
ميديا
باسيل
يودِع الراعي
أسرار حواره
مع “الحزب”/غادة
حلاوي/نداء
الوطن
لكذّابون
الحقيقيون في
ملف النازحين/طوني
عيسى/الجمهورية
الإتحاد
الأوروبي
يدين “المتواطئين”
بالإسم!/طوني
كرم/نداء
الوطن
سيرة
حسن دقو ومحضر
اعترافاته: من
طفلٍ يبيع الساعات
إلى “ملك
الكبتاغون” في
لبنان/موقع
درج/كارمن
كريم
هل
يأمل أردوغان
في جلب 84 مليون
تركي إلى أوروبا؟/بوراك
بكديل/معهد
جيتستون
إيران
ولعنة
الدولار/أمير
طاهري/الشرق
الأوسط
عناوين
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
دشن كنيسة مار
شربل في اهدن:
ندين التعطيل
والتطاول على
الدستور
والقانون
والدولة
ولمصلحة من
تحتجز رئاسة
الجمهوريّة
عندنا رهينة؟
ستريدا
جعجع وملحم
طوق: محاولة
خطيرة للإيقاع
ما بين بشري
وبقاعصفرين
جديد "جريمة قتل"
عنصر من الحزب
"الاشتراكي"!
فضيحة
مدّوية يكشفها
حرفوش:
الحكومة طلبت
المال مقابل
إبقاء النازحين
قائد
الجيش: مستمرون
في حماية
السلم الأهلي
النشرة
الكاملة
الزوادة
الإيمانية
لليوم
مَرْتا،
مَرْتا، إِنَّكِ
تَهْتَمِّينَ
بِأُمُورٍ
كَثِيرَة،
وَتَضْطَرِبِين!
إِنَّمَا ٱلمَطْلُوبُ
وَاحِد!
فَمَرْيَمُ ٱخْتَارَتِ
ٱلنَّصِيبَ ٱلأَفْضَل،
وَلَنْ
يُنْزَعَ
مِنْهَا
إنجيل
القدّيس
لوقا10/من38حتى42/فيمَا
(كَانَ يَسوعُ
وتلاميذهُ)
سَائِرين،
دَخَلَ
يَسُوعُ
إِحْدَى ٱلقُرَى،
فٱسْتَقْبَلَتْهُ
في بَيتِهَا ٱمْرَأَةٌ
ٱسْمُها
مَرْتا.وَكانَ
لِمَرْتَا
أُخْتٌ
تُدْعَى مَرْيَم.
فَجَلَسَتْ
عِنْدَ
قَدَمَي ٱلرَّبِّ
تَسْمَعُ
كَلامَهُ. أَمَّا
مَرْتَا
فَكانَتْ
مُنْهَمِكَةً
بِكَثْرَةِ ٱلخِدْمَة،
فَجَاءَتْ
وَقَالَتْ:
«يَا رَبّ،
أَمَا تُبَالي
بِأَنَّ
أُخْتِي
تَرَكَتْنِي أَخْدُمُ
وَحْدِي؟
فَقُلْ لَهَا أَنْ
تُسَاعِدَنِي!».فَأَجَابَ
ٱلرَّبُّ
وَقَالَ
لَهَا:
«مَرْتا،
مَرْتا، إِنَّكِ
تَهْتَمِّينَ
بِأُمُورٍ
كَثِيرَة،
وَتَضْطَرِبِين!
إِنَّمَا ٱلمَطْلُوبُ
وَاحِد!
فَمَرْيَمُ ٱخْتَارَتِ
ٱلنَّصِيبَ ٱلأَفْضَل،
وَلَنْ
يُنْزَعَ
مِنْهَا».
”تفاصيل
تعليقات
وتغريدات
الياس بجاني
كل
التضامن مع
الإعلامية
ديما صادق: في
لبنان المحتل
لا احترام
لحرية الرأي
ولا لأصحابه ولا
لحاملين
راياته
الياس
بجاني/11 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/120016/120016/
كل
التضامن مع
الإعلامية
ديما صادق
بمواجهة حكم
قضائي جائر
صادر بحقها
على خلفية تهم
قدح وذم مقدمة
من جبران
باسيل وشركة
حزبه الملالوي.
الحكم
القضائي الذي
صدر بحقها
(سنة سجن
وغرامة مالية)
هو مجحف وظالم
وغير قانوني
وصادر عن جهة
غير ذات
اختصاص. هذا
التطاول
القضائي
الهرطقي هو
خطير للغاية،
ولهذا من واجب
كل حر وسيادي
واستقلالي في
لبنان وبلاد
الإنتشار أن
يستنكره
ويدنه ويعمل
كل ما بوسعه
لإبطاله… ولا
وألف لا لقمع
الحريات
وللتعدي
الكيدي
والإنتقائي
واللا قانوني
على
الإعلاميين
والصحافيين.
الياس
بجاني/فيديو
ونص:
قراءة في
مسرحيات
اسرائيل وحزب
الله
العسكرية
الفولكلورية
التي تخدم
مصالح
ومخططات
الطرفين/كل
الحقائق عن
مزارع شبعا
/مع رزمة
تقارير تغطي
القصف
المتبادل قبل
يومين
https://eliasbejjaninews.com/archives/119894/119894/
كل
الحقائق عن
مزارع شبعا،
وكل النفاق
السوري-الإيراني
الياس
بجاني/08 تموز/2023
حزب الله
عدو لبنان وكل
لبنان وكل
اللبنانيين
الياس
بجاني/06 تموز/2023
مقاربات
صادق
النابلسي
تجسد 100% عنجهية
ولا لبنانية
وأوهام
وهلوسات
وانفصال حزب
الله عن
الواقع وحقيقة
كرهه للبنان
ولكل ما هو
لبناني
https://www.youtube.com/watch?v=ZLRCIdEx9Js&t=1208
دعوة
للإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب
الياس
بجاني/اتمنى
على الأصدقاء
والمتابعين
لمواقعي
الألكتروني
الإشتراك في
قناتي ع
اليوتيوب.Youtube
الخطوات
اللازمة هي
الضغط على
هذا الرابط https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
لدخول
الصفحة ومن ثم
الضغط على
مفردة SUBSCRIBE في اعلى
على يمين
الصفحة
للإشترك.
Please subscribe to My new page on the youtube. Click on the above link to enter
the page and then click on the word SUBSCRIBE on the right at the page top
تفاصيل
الأخبار
اللبنانية
رابط
فيديو مقابلة
سيادية
واستقلالية
بامتياز مع الكاتب
السياسي
والصحافي علي
حمادة من قناة
الجديد: كشف
ومكاشفة
وتعرية لواقع
هرطقات وإرهاب
وهيمنة
وأوهام لكل
خطاب
وممارسات
ومخططات حزب
الله
الإحتلالية-الإيرانية
اللاغية للبنان
ولكل ما هو
لبناني وهوية
وكيان وحريات
https://eliasbejjaninews.com/archives/120089/120089/
14 تموز/2023
إسرائيل
تهدّد: “وقت
نصرالله آتٍ”!
نداء
الوطن/14 تموز/2023
تحوّلت
أمس الخيمتان
اللتان
نصبهما «حزب
الله» في
مرتفعات شبعا
قبل أسابيع
قضية ملتهبة،
إذ صدرت مواقف
إسرائيلية تهدد
باللجوء الى
القوة لحسم
أمر
الخيمتين، وذلك
بعدما هدّد
الأمين العام
لـ»الحزب»
السيد حسن
نصرالله
بالردّ على أي
عمل اسرائيلي
يستهدف
إزالتهما.
وبدا من هذه
التهديدات أن
الخيمتين
تحولتا
عملياً الى
إختبار
لقواعد الاشتباك،
ما يزيد
التطورات
الجنوبية
الأخيرة غموضاً.
وتعليقاً على
هذه
التهديدات
أورد الموقع
الالكتروني
لصحيفة
«يديعوت
احرونوت» أنّ
المسؤولين
الإسرائيليين
يعتقدون أن
«استفزازات نصرالله
تهدف إلى
تعطيل بناء
الجدار الذي
من شأنه أن
يعيق قوات
النخبة
التابعة له من
مهاجمة
المجتمعات
الحدودية.
ويتحلّى جيش
الدفاع الإسرائيلي
بضبط النفس،
ولكن الصبر
بدأ ينفد».
وقال مسؤول
اسرائيلي
رفيع للموقع
:»سيأتي وقت
نصرالله،
وليس في
المستقبل
البعيد». وأضافت
«يديعوت
احرونوت»: «إنّ
مشروع هندسة
الجدار
الحدودي
للجيش
الإسرائيلي
على وشك الانتهاء.
وهو يجمع
بين السياج
الفولاذي
العالي
وأنظمة الإنذار
والمراقبة
المتقدمة،
ولديه القدرة
على إحباط خطط
هجوم «حزب
الله»
بالكامل. ويتضمّن
عوائق مصطنعة
طويلة جداً
سيتعيّن على
«حزب الله»
تسلقها، ما
يضيع وقتاً
ثميناً إذا
كان عناصره
يعتزمون
مهاجمة
المستوطنات
أو المواقع
الإسرائيلية. خلال هذا
الوقت، يمكن
للجيش
الإسرائيلي
الاستعداد
للدفاع وبدء
هجمات مضادة».
ولفتت الى أنّ
نصرالله
«يحاول تقويض
استكمال هذه
العقبة وتعطيلها
من خلال
الاستفزازات
التي تنطوي
بشكل أساسي
على تدمير
السياج
الحديدي
و(استخدام) الإكراه
الديبلوماسي».
وخلصت
الصحيفة الى
أن نصرالله
«كشف أخيراً
نواياه
بمناسبة
زيارة الوسيط
الأميركي
آموس هوكشتاين
الذي حمل خطة
التسوية التي
ستغيّر فيها
إسرائيل مسار
الجدار في
منطقة الغجر،
وفي المقابل،
يقوم «حزب
الله» بتفكيك
الخيم». لكن هذه
«التسوية» لم
تمر، وهذا ما
تفسره
الزيارة
القصيرة التي
قام بها
هوكشتاين
لإسرائيل . من
ناحيته، أبرز
«حزب الله»
أهمية موضوع
الخيمتين
غداة
الإطلالة
الأخيرة
لنصرالله. فقد
قالت قناة
التلفزيونية
التابعة
لـ»الحزب» في
مقدمة نشرتها
المسائية أمس:
»بالحديث عن
الخيمة التي
ملأت الدنيا
وشغلت الناس،
أيقن الصهاينة
من خبراء
أمنيين
ومحللين
سياسيين ان لا
خيمة تقي
جنودهم
ومستوطنيهم
حر سوء
الخيارات إن
اقدمت عليها
حكومتهم، وإن
المعادلة
التي يفرضها
«حزب الله»
ستكون حقيقة
يجب على
الكيان العبري
التعامل
معها».
توتر
أمني على
الحدود… قنبلة
صوتية ورصاص!
الشبكة
الوطنية للارسال
- ان بي ان//14
تموز/2023
ألقت
القوات
الإسرائيلية
قنبلة صوتية
وأطلقت 3
رصاصات في
الهواء
بالقرب من
مراسل قناة الـ”NBN” أثناء
إجرائه
تقريرًا حول
حرب تموز 2006،
بالقرب من
السياج عند
حدود مستعمرة
المطلة
والحمامص.
تجدر الإشارة
الى أن الفريق
الإعلامي كان داخل
الأراضي
اللبنانية.
وفي
وقت لاحق،
أعلن الجيش
الإسرائيلي
في بيان أنه
أطلق النار
“بالهواء بعد
اقتراب
لبنانيين من
السياج
الأمني في
قرية المطلة”.
لهذه
الأسباب…
المواجهة بين
إسرائيل و”الحزب”
مستبعدة!
يولا
هاشم/المركزية/14
تموز/2023
سلّط
الاعلام
الاسرائيلي
الضوء على
تحليلات
تتوقع حصول
مواجهة
عسكرية بين اسرائيل
و”حزب الله” في
وقت قريب، في
ظل تصاعد التوتر
على الحدود
الجنوبية. يأتي
ذلك في وقت،
كشف متحدث
باسم
الخارجية الأميركية
أن الولايات
المتحدة تشعر
بالقلق إزاء
أي انتهاكات
للخط الأزرق
وتأثيرها على
الاستقرار
والأمن في كل
من لبنان
وإسرائيل،
داعيا
الأطراف إلى
الامتناع عن
الأعمال
الاستفزازية
التي تقوض
الأمن
والسلامة.
وقال في حديث
صحافي “ندعو لبنان
إلى العمل من
خلال
اليونيفيل
لحل أي انتهاكات
من هذا
القبيل”. فهل
من مواجهة
محتملة جنوباً؟
مدير مركز
المشرق
للشؤون
الاستراتيجية
سامي نادر
يقول
لـ”المركزية”:
“من المفترض ألا
يقع لبنان في
الفخ
الاسرائيلي،
خاصة بعد تحديد
موعد لبداية
التنقيب عن
النفط والغاز في
البلوك 9،
وبالتالي
هناك مصلحة
للبنان، بما
أنه لم يبدأ
التنقيب بعد،
ان يُنجَز هذا
الاستحقاق
بأفضل
الشروط، وألا
يقوم بتهريب الشركات
الكبرى
كـ”توتال”
و”ايني” و”قطر
انرجي” المعنية
بهذا المجال. لذلك ليس
لدى لبنان أي
مصلحة في
تسخين الجبهة
في الوقت
الحاضر”. ويضيف:
“قد تكون
لاسرائيل
مصلحة اليوم
في التوتير،
وإذا كانت ثمة
خطة لتحرش
اسرائيلي
واستحضار بعض
التوتر
لإبعاد
الشركات،
فيجب على لبنان
ألا يقع في
الفخ. لذلك،
من مصلحته،
اليوم قبل اي
وقت مضى،
تنفيذ
القرارات
الدولية بحذافيرها
وبالتالي
الرد على اي
تحرش
اسرائيلي بالقنوات
المناسبة.
واذا كان من
محاولة
لتسخين
الجبهة او
زعزعة
الاستقرار، اعتقد
أن لا مصلحة
للبنان فيها.
ماذا عن
التصعيد في
المنطقة؟
يجيب: “يختلف
الموضوع هنا.
أهمية اتفاق الترسيم
البحري، أنه
انتزع الملف
اللبناني من
الملف
الاقليمي ولو
جزئياً.
فبينما كانت
المواضيع
تُسخن الملف
النووي، الذي
يُعتبر الملف
الاساسي بين
ايران
والغرب، وما
يزال يشهد
توترا، تم
انجاز
الترسيم
البحري في
محاولة لفصل
المسار
اللبناني عن
المنطقة،
وهذا بحد ذاته
أمر ايجابي
وتحييد عن
الصراع في
الاقليم”. ويشير
نادر الى ان
“كل المؤشرات
اليوم تدل الى
ان الملف
النووي
الايراني
متجه الى
تصعيد. كانت
محاولة منذ
اقل من شهر،
وبالتحديد
خلال محادثات
عُمان،
للتوصل الى
ميني اتفاق
شبيه
بالاتفاق
النووي عام 2015
لكن اتفاقا
جزئيا ومحدودا،
يقضي بايقاف
التخصيب
بحدود الـ60 في
المئة مقابل
الافراج عن
بعض الاموال
الايرانية لاسيما
تلك الموجودة
في كوريا
الجنوبية والعراق،
لكنه اصطدم
برفض
اسرائيلي
واميركي. ثم ظهر في
الكونغرس
الاميركي
وأتت نتيجته
تعليق نشاط
المبعوث
الاميركي
الخاص الى
ايران روبرت
مالي. هذه
المقدمة
للقول ان ملف
الصراع مع
ايران ذاهب
ايضا الى
تسخين. لذلك، ليس
للبنان مصلحة
بأن يعود
للارتباط
بالملف، بل
بالاستكمال
من النقطة
التي انتهى عندها
في اتفاق
ترسيم الحدود
البحرية
وتثبيت
الاستقرار المرافق
لترسيم هذه
الحدود من أجل
ان يبدأ باستخراج
النفط”. عن
الترسيم
البري يقول
نادر: “لا أعتقد
ان الملف
مطروح على
الطاولة.
فالبحث هو حول
كيفية تأمين
الاستقرار من أجل
استخراج
النفط. اقصى
امنياتنا ان
يوضع الترسيم
البري على
الطاولة لكن
انجازه يعني
ان الامور حلت
بين لبنان
واسرائيل،
وقد لا يكون
لدى اللاعبين
اليوم مصلحة
في ذلك”.
تبدل في موقف
“الحزب”… هل
اقترب الحل؟
يوسف
فارس/المركزية/14
تموز/2023
خلصت
الجلسة
الثانية عشرة
لانتخاب رئيس
الجمهورية
الى التأكيد
ان لا خروج من
الاستعصاء الرئاسي
الا بعد تراجع
الفريق الممانع
عن معادلته
والاقرار
بميزان القوى
النيابي الذي
ظهر جليا في
الجلسة واكد
استحالة انتخاب
مرشحه
الرئاسي. وانه
ما لم يقر
بهذا الواقع
لا رئيس
للبلاد في
المدى
المنظور وهو
من يتحمل
مسؤولية
التعطيل
واستمرار
الفراغ في سدة
الرئاسة
وانسحابه
تاليا على
كافة السلطات ومؤسسات
الدولة.
المؤكد ايضا
ان تقاطع قوى
المعارضة
والتيار
الوطني الحر
وجه رسالة
مزدوجة في
الجلسة.
الاولى
مفادها ان
سياسة الفرض
ستقابل بمزيد
من الاصرار
على مواجهتها.
والثانية ان
انهاء الشغور
يتحقق عن طريق
التقاطع على
مرشح توافقي
على غرار ما
اقدمت عليه
ونجحت في جمع
معظم الوان
المجلس
النيابي وليس
مرشح اللون
الواحد.
وبالتالي ان
مرشحها ليس
مرشح تحدّ
انما من ضمن
اللائحة
التوافقية
وشكل تقاطعا
مع اكثر من
فريق سياسي من
توجهات
مختلفة تمثل
اكثر من حيثية
سياسية داخل
البرلمان ويجسد
عنوان
المرحلة التي
تطلب الخروج
من الانهيار
واحياء دور
المؤسسات. وان
من يريد
الحوارعليه
الافصاح عن
ذلك والتراجع
عن مرشحه كون
لا حوار حوله.
انما
بالتواصل من
خلال
الكواليس السياسية
على غرار ما
تقاطعت عليه
قوى المعارضة.
عضو كتلة
اللقاء
الديموقراطي
النائب بلال
عبدالله يقول
لـ”المركزية”:
“لبنان لا يزال
ضمن مستنقع
الجمود
والتعطيل
خصوصا على مستوى
الملف
الرئاسي وملء
الشغور
المتحكم به للشهر
التاسع على
التوالي،
والاسباب كما
يعلم الجميع
هي نتيجة
التوزان
السلبي الذي
افرزته
الانتخابات
النيابية بين
القوى
النيابية
والسياسية.
واعتبر ان
الاستمرار
على هذا المنوال
من شأنه ان
يزيد مهمة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
صعوبة.
المفروض بنا
ملاقاته الى
منتصف الطريق
اذا اردنا
فعلا ايجاد حل
للأزمة
اللبنانية
التي تتدحرج
اكثر فاكثر وصولا
لانهيار
الدولة التام
والكلي”.
ويتابع ردا
على سؤال حول
قراءته لحديث
الامين العام
لحزب الله
السيد حسن
نصرالله
وتحديدا
دعوته الى
حوار من دون
شروط، قائلا:
“لقد تلمسنا
شيئا جديدا
ولو قليلا في
خطابه بالامس
لم نكن نسمعه من
قادة الحزب
الذين كانوا
يدعون الى
الحوار مع
تأكيدهم
التمسك برئيس
تيار المردة
كمرشح رئاسي
وحيد لا تنازل
عنه. كذلك فقد
لمسنا هذا
التراجع عن
احادية ترشيح
فرنجية في
الحوار
المستعاد بين
الحزب
والتيار
الوطني الحر. واذا
ما استمرت هذه
الايجابية
فقد نأمل بقرب
انتخاب
الرئيس
العتيد خلال
المرحلة
المقبلة”.
ليضيف: “طبيعي
ان تنعكس هذه
الاجواء
الايجابية
وهي موضع
ترحيب من
قبلنا على
مهمة الموفد
لودريان ولكن
قبل الاجتماع
المقبل
والمرتقب
للجنة
الخماسية لا
يمكن الجزم
بشيء. فلنتفاءل
وننتظر قليلا
لتبيان
الامور قبل
الحكم عليها”.
ضمانة
إسرائيلية
للاستكشاف
النفطي
جنوباً
ميريام
بلعة/المركزية/14
تموز/2023
توجّهت
الأنظار في
الفترة
الأخيرة إلى
الحدود الجنوبية
حيث التوتر
الأمني وصل
إلى حدود
التهديد المتبادل
بالحرب،
الأمر الذي
تلقفته السلطة
السياسية
المحلية
واستدعت
الالتفاف
عليه عبر
الدعوة إلى
ترسيم الحدود
البريّة بين
لبنان
وإسرائيل بعد
إنجاز
الترسيم
البحري “بنجاح”…
لكن ما
تطابق في
الأمس على
“حسابات
الحقل”، لن
يتطابق اليوم
على “حسابات
البيدر”، في
ظل فراغ موقع
رئاسة
الجمهورية
وما يواكبه من
مواقف عالية
السقف للأمين
العام لـ”حزب
الله” السيّد
حسن نصرالله
من جهة
وللقادة
الإسرائيليين
من جهةٍ أخرى…
لكن النقطة
المشتركة
هنا، هي الكلام
عن عودة
الوسيط
الأميركي
آموس هوكشتاين
ربما إلى
الساحة
الإقليمية
لتعبيد الطريق
أمام الترسيم
البرّي
البالغ
التعقيد… حتى الاستحالة.
لكن السؤال
المطروح في
الغضون، عما
إذا كان
الترسيم
البرّي في حال
فشله أو التصعيد
الأمني
المرتبط به،
سينعكس سلباً
على مضامين
اتفاق
الترسيم
البحري بين
لبنان وإسرائيل
وبالتالي على
عمليات الحفر
والاستكشاف
فالتنقيب؟!
الخبير في
مجال النفط
الدكتور ربيع ياغي
يشدد عبر
“المركزية”،
على “وجوب
الفصل بين
عملية
الترسيم
البحري التي
اُنجزت
للمنطقتين
الاقتصاديتين
الخالصتين
للبنان وإسرائيل
برعاية
وضمانة
أميركية،
وبين ملف
الحدود البريّة
التي لم يتم
ترسيمها بعد
وامتدادها
الإقليمي
البحري
البالغ نحو 12
ميلاً بحرياً
الذي أُدخل
فيه موضوع
الطفافات… هذا
الملف لم يتم
الاتفاق عليه
حتى اليوم، إذ
يعتبر لبنان
أن حدوده
البرية
والبحرية هي
كما تم
ترسيمها منذ
العام 1923 ثم
تأكيدها عام 1949.
فالخط الأزرق
ملتزم بهذه
الحدود… إنما
هناك نقاط
خلافية أساسية
لا سيما
النقطة B1 البريّة
الواقعة في
رأس الناقورة
والتي على أساسها
تتحدّد
الحدود
الإقليمية
البحرية والحدود
البرية
أيضاً، فهي
نقطة
الارتكاز. وهنا
لا يزال
الخلاف
قائماً حولها
بسبب دخول
إسرائيل على
هذه النقطة
وقضم نحو 35
متراً من حصّة
لبنان”.
ويذكّر في السياق،
بأن”خلال
عملية
التفاوض بين
لبنان وإسرائيل
حول ترسيم
الحدود
البحرية، تم
طرح إضافة
ترسيم الحدود
البريّة دفعة
واحدة، لكن في
نهاية الأمر
تم الفصل بين
الملفين
وانتهى الاتفاق
فقط على ترسيم
حدود المنطقة
الاقتصادية
الخالصة بين
البلدين”. من
هنا يؤكد أن
“مهما حصل في
شأن ملف ترسيم
الحدود
البريّة، لن
يكون له أي
أثر سلبي في
ما بعد على
الأنشطة
البترولية في
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
وتحديداً في
البلوك 9″. وعن مدى
تأثير التوتر
الأمني الذي
يحدث بين الحين
والآخر، على
عملية الحفر
المتوقعة
منتصف آب
المقبل
فالاستكشاف
وصولاً إلى
التنقيب،
يقول ياغي: إن
عملية الحفر
والاستكشاف
تبعد في حدود 100
كلم عن البرّ… فمن
الناحية
الميدانية،
تبعد الأنشطة
البترولية
المتوقعة في
البلوك 9،
مسافة كافية
عن البرّ.
الاستثمارات
بمليارات
الدولارات،
وبالتالي لما
كان
الفرنسيون
أقدموا على
هذه الخطوة لو
لم يحصلوا على
ضمانات أو
ربما أبرموا اتفاقاً
ضمنياً مع
الجانب
الإسرائيلي
الذي يستفيد
من عملية
الاستكشاف
التي ستحصل في
هذا
البلوك.…”لا
أرى من هذه
المناوشات
الأمنية على
الحدود
الجنوبية سوى
رسائل
متبادلة فقط لا
غير، في إطار
استعراض
القوة” يختم
ياغي، و”لن تؤثر
في رأيي
نهائياً على
انطلاقة
عملية الاستكشاف
أواخر شهر آب
المقبل، وما
يتبعها إن شاء
الله من نتائج
إيجابية ثم
عملية
التقييم والتعمّق
أكثر في
الحفر”.
أسرار
الصحف
المحلية
الصادرة يوم
الجمعة في 14
تموز 2023
وطنية
/14 تموز/2023
النهار
بعدما
أمهلت الغرفة
القضائية في
ديوان المحاسبة
الناظرة في
ملف
الاتصالات
الوزراء المعنيين
60 يوما للتقدم
بدفوعهم قبل
القرار النهائي،
قدم الوزير
نقولا صحناوي
دفاعه قبل أيام
وكان سبقه
الوزيران
جوني القرم
وبطرس حرب، في
حين لم يقدم
الوزراء جمال
الجراح، محمد
شقير، طلال
حواط حتى اليوم
لائحة دفوعهم.
يردّد
مرجع سياسي في
مجالسه
قائلاً: “في
حال لم يُنتخب
رئيس
للجمهورية
حتى أيلول
المقبل، فلا
رئيس ربما
لسنوات طويلة.
يُنقل
أن السفيرة
الأميركية
الجديدة ليزا
جونسون،
تواكب الملف
اللبناني
الرئاسي بعيداً
من الأضواء،
وهي صلبة في
تعاطيها
ومطّلعة بشكل
دقيق على
مجريات
الأوضاع
الداخلية
والرئاسية.
اشتكى
احد النواب في
تغريدة عبر
تويتر من تدني
مستوى
الامكنة
المخصصة
لركاب درجة
رجال الاعمال
عبر احدى
الشركات
الاجنبية في
رحلاتها
المتوجهة الى
بيروت مما
يعني التعامل
بازدراء مع
لبنان
واللبنانيين.
الجمهورية
تشهد
علاقات بين
حزب وتيار لم
يكونا دائماً
على الموجة
نفسها
تقدّماً في
الآونة
الأخيرة.
عبّر
أحد
المسؤولين عن
قلقه
المُتأتّي من
حجم الشلل في
بعض الدوائر
الرسمية ما
عَزّز تمدد كل
أشكال الفساد
حيث لا يمكن
معالجتها
لتورّط كبار
وصغار فيها.
إعتبرت
أوساط سياسية
أنّ تركيز قطب
سياسي على شخص
الرئيس
كضمانة يعني
استمرار
التمسُّك بأحد
المرشحين.
اللواء
تعاني
عملة دولية
محركة
الاقتصاد
العالمي من
صعوبات
بنيوية في
مصارف البلد
الأم، وفي ظل الاتفاقات
الخطيرة على
الحرب في
أوكرانيا .
ضرب
حزب بارز
عصفورين بحجر
واحد عندما
أعلن رفضه إجراء
التعيينات في
المراكزالشاغرة:
الأول إعادة
الروح إلى
التفاهم مع
حليف،
والثاني ابعاد
مرشح غير
مقبول في مركز
الحاكمية..
لا
يستبعد
دبلوماسي
لبناني رفيع
أن يتحول القرار
الأوروبي حول
إبقاء
النازحين
السوريين في
لبنان مادة
تجاذب جديدة
بين مسؤول
كبير وخصومه.
نداء
الوطن
يتردّد
أنّ بعض
المصارف بدأت
عمليات شراء
للدولار بشكل
منظّم وكثيف،
ومنسّق في ما
بينها، الأمر
الذي سيؤدي
تباعاً إلى
جفاف في العملة
الصعبة ويدفع
بسعر صرف
الدولار إلى
الارتفاع
مجدداً. وسيكون
هذه المرة بلا
سقف لعجز
وزارة
المالية
ومصرف لبنان
عن التدخل للجم
الدولار.
تقول
المعلومات
إنّ عودة
المسؤول
الأميركي آموس
هوكشتاين إلى
بيروت بعد
زيارته
إسرائيل، لا
تزال واردة.
يقال
إنّ البحث في
ملف ترسيم
الحدود انطلق
من جانب القوة
الدولية
(اليونيفيل)
من باب العمل على
خفض التوتر
الحدودي
ومعالجة
النقاط
الخلافية
الواقعة على
الخطّ الأزرق.
البناء
قالت
مصادر نيابية
إن انعقاد
جلسة
انتخابية جديدة
لن يحمل
التصويت ذاته
لصالح المرشح
جهاد أزعور،
لأن طرفين
كبيرين من
الذين صوتوا لصالحه
يعتبرون أن
التصويت أدى
وظيفته لجهة التوازن
اللازم لفتح الحوار
وأن المضي
بالتصويت له
من باب التحدي
يعطّل
الحوار،
بينما قد لا
يبقى في خانة
التصويت له
إلا الذين
يرفضون
الحوار.
قال
خبراء
عسكريون في
كيان
الاحتلال
خلال تقييم
خطاب السيد
حسن نصرالله
إن ما يجري في
الحدود
البرية هو
امتداد
لمعادلة
كاريش البحرية،
مع فارق أن
معادلة البر
أفضل لصالح
لبنان، لأن
الحدود مرسمة
وإلزام
«إسرائيل»
بالانسحاب
يملك مشروعية
أقوى وحتى
مزارع شبعا
تقول
المراسلات الإسرائيلية
للأمم
المتحدة انها
لا تعارض لبنانيتها،
لكنها تتبع
للقرار 242
الخاص
بالجولان.
الأنباء
اتصالات
بين فريقين
شهدا تقلبات
في علاقتهما
توحي
بمقاربات
جديدة قد
تولَد.
الحراك
الدولي تجاه
لبنان لا يبدو
أنه تجاوز مرحلة
الاستطلاع
باتجاه
المبادرة.
مقدمات
نشرات
الاخبار
المسائية
ليوم الجمعة
14/7/2023
وطنية/14
تموز/2023
* مقدمة
نشرة اخبار
تلفزيون
لبنان
الوضع
في الجنوب حذر
ومناوشات
للعدو
الاسرائيلي
تسجل من حين
الى آخر هي
قيد المتابعة
الاممية فيما
لا يزال قرار
البرلمان الاوروبي
حول إبقاء
النازحين
السوريين في
لبنان خاطفا
للمشهد
الداخلي
ومثيرا
لعاصفة من التنديد
به بوصفه
قرارا جائرا
بحق لبنان.
رئاسيا
الموفد
الرئاسي
الشخصي
الفرنسي جان ايف
لودريان في
بيروت في
الربع الاخير
من الشهر الجاري
حيث يصل اليها
بعد محطتين
خليجيتين له
الاولى: في
المملكة
العربية
السعودية
التي كان قد
التقى فيها
المستشار في
الامانة
العامة لمجلس
الوزراء نزار
العلولا
والثانية:
في قطر حيث
سيمثل فرنسا
في الاجتماع
الخماسي حول
لبنان الذي
ينعقد في
الدوحة
الاثنين
المقبل
لكن الاهم ان
لا شيء واضحا
حول مهمة الموفد
الفرنسي الذي
سبق ان حصرها
بالسعي لاطلاق
حوار بين
القادة
اللبنانيين..
على
الصعيد
المالي بات
بحكم المؤكد
ان النائب
الاول لحاكم
مصرف لبنان
وسيم منصوري
وقبل اسبوعين
من انتهاء ولاية
الحاكم رياض
سلامة سيتولى
المسؤولية في
ادارة المصرف
وهو حسبما كشف
سيبدأ تحركا
مع الحكومة
ومجلس النواب
والقوى
السياسية
لعرض خارطة
طريق للخروج
من الازمة
ويبقى
أن مسار
التنقيب عن
النفط
والغاز في
المنطقة
الاقتصادية
اللبنانية
الجنوبية
سيدخل مرحلة
حاسمة في النصف
الثاني من آب
المقبل مع
وصول حفارة
شركة توتال
الفرنسية
ومشاركة
مستشار
الرئيس الأميركي
لشؤون الطاقة
اموس
هوكشتاين الى
جانب شخصيات
ووفود
في احتفال
إطلاق عملية الحفر.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ان بي
ان
البعض
قد يشيخ. ولكن
من دون ان
يكتسب الحكمة.
وهكذا هي
اوروبا. وبحسب
دراسات علمية
فانه في العام
2050 ستصبح نسبه
السكان
الاوروبيين
الذين تتجاوز
اعمارهم 65
عاما اكثر من 36%.
وهذا يعني
شيئا واحدا لا
تفسير آخر له:
القاره
العجوز تزداد
عجزاوتخبطا
في قراراتها.
هذا
العجز بدا
جليا في قرار
البرلمان
الاوروبي
الأخير المتعلق
بإبقاء
النازحين
السوريين على
الأراضي
اللبنانية...وهل
من المنطق أن
تتكئ قارة بفعل
فرمان
همايوني على
بلد بحجم
لبنان؟أليس
من قلة المنطق
أن يدفع لبنان
منفردا ثمن
بقاء أكثر من
مليوني سوري
على
أراضيه؟أين
الديمقراطية
التي تتغنى
بها الدول
الاوروبية؟
ماذا عن إحترام
القانون
الدولي في ظل
التعسف
بإستخدام
التشريع
للتعدي على
سيادة الدول؟.
ثم هل سأل
البرلمان
الأوروبي
سفير اتحاده
في بيروت رالف
طراف عن حقيقة
الوضع قبل
اتخاذ قراره
بشأن النزوح
السوري؟.
واقع
الحال ان طراف
قدم امام
المجلس
الأوروبي
معطيات مهمة
في هذا الملف
منها على سبيل
المثال ان ليس
كل اللاجئين
السوريين في
لبنان بحاجة
الى الحماية
السياسية التي
تعتمدها
مفوضية
اللاجئين
حيال إعطاء صفة
(لاجئ)
وبالتالي لا
ينبغي
اعتبارهم
لاجئين.
وستنشر ال NBN تفاصيل
هذه الاحاطة
في تقرير خلال
النشرة.
في
المقابل
لبنان الرسمي
مدعو للدفاع
عن قراره
السيادي و
لمواجهة ورفض
القرار
الاوروبي
الوقح على
الصعيدين
الحكومي والديبلوماسي
سعيا لتعطيل
مفاعيله
السياسية
والأمنية
والقانونية
والاقتصادية.
لبنان
الرسمي مدعو
اليوم قبل
الغد الى فتح
حوار مباشر مع
سوريا ولا
سيما في ما
يتعلق بملف النازحين
وغيره من
الملفات التي
تعزز
العلاقات
التاريخية
والأخوية بين
البلدين.
رئاسيا
بقي المشهد
اللبناني على
حاله من المراوحة
والانتظار.
انتظار
لعودة الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
إلى بيروت
واتصالات
جانبية تتعلق
بالحوار حول
الملف
الرئاسي الذي
من المفترض أن
توجه الدعوة
إليه بعد
اجتماع
الاثنين
الخماسي في
قطر .
حدوديا
بقيت قنوات
التواصل
مفتوحة عبر
الأمم
المتحدة
ولبنان
لإنهاء
إشكالية
خروقات العدو
المستمرة
والتي كان
اخرها اليوم
بين العديسة
وبوابة فاطمة
في كفركلا
الحدودية
وللغاية عقد
الاجتماع
الاول لفريق
العمل المشترك
في السرايا
الحكومي وهدف
الاجتماع
لبحث افضل
السبل لتطبيق
ولاية
اليونيفيل في
لبنان
ومعالجة
الثغرات
الميدانية.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون ام تي
في
تموز
ضرب ضربته،
ودرجة
الحرارة
ارتفعت بقوة. لكن
الارتفاع ظل
دون ما توقعه
المتخصصون في
الشؤون
الجوية الذين
صوروا ارتفاع
الحرارة
اليوم وكأنه
غير مسبوق في
شهر تموز.
علما بان
الادارات
المعنية، وفي
طليعتها وزارة
البيئة،
تحسبت للامر
واكدت
جاهزيتها لمواجهة
موجة الحر ،
من ضمن الخطة
الاستراتيجية
الهادفة الى
الوقاية
والحد من
الحرائق. في
السياسة،
الحرارة
الرئاسية دون
المستوى المطلوب.
فالجميع
في انتظار
عودة جان ايف
لودريان، فيما
حركة الموفد
الرئاسي
الفرنسي
محكومة بكثير
من الاسئلة
والالتباسات.
ففرنسا، التي
تراجعت عن
معادلة
سليمان
فرنجية- نواف
سلام، لا تزال
تبحث عن
معادلة أخرى،
وهي تجد في
الحوار المعادلة
المطلوبة.
لكن
المشكلة ان اطرافا
داخلية كثيرة
ترفض الحوار ،
وتعتبره مضيعة
للوقت والهاء
عن الهدف
الاساسي ،
المتمثل في
انتخاب رئيس
جديد
للجمهورية.
فهل تقنع باريس
الاطراف
اللبنانية
المعارضة
بمعادلتها
الجديدة، ام
تصطدم مرة
أخرى بالجدار
المسدود ما
يذيقها طعم
الفشل مجددا؟
في
الانتظار،
الجميع يتطلع
الى الاجتماع
الخماسي الذي
يفترض ان
ينعقد
الاثنين في
الدوحة . ومع
ان الاجتماع
في العاصمة
القطرية مهم
مبدئيا،
باعتبار انه
يجمع الدول
الخمس
المعنية
بالشأن
اللبناني،
لكن لا احد
ينتظر ان يخرج
المؤتمر
بقرارات عملية.
فالسعودية
ومصر وقطر
وفرنسا
والولايات
المتحدة لم
تبلور حتى
الان نظرة
واحدة الى
الواقع
الرئاسي.
بالتالي فان
الاجتماع المرتقب
لن يحمل
جديدا،
ولن يؤدي الى
حصول تطور
حاسم يفضي الى
تقصير مدة
الشغور الرئاسي.
ورغم
كل الغيوم
السياسية فان
الوضع
السياحي يعيش ازدهارا
لم يشهده
لبنان منذ صيف
عام 2019. واعداد
الوافدين الى
مطار رفيق
الحريري الدولي
لافتة ، وقد
ارتفع عدد
الطائرات
الاتية من 95 يوميا،
الى 110 طائرات .
والحركة
تنبىء بان
العدد سيرتفع
في ما تبقى من
شهر تموز وفي شهر
آب. انها
المعجزة
اللبنانية تتكرر،
وانه
الانفصام بين
واقع سياسي
رسمي مهترىء، وبين
شعب يظل اقوى
من كل محاولات
الاحباط والتيئيس.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
المنار
هي
الخيوط نفسها
التي تخنق تل
ابيب، من بيت
العنكبوت في
بنت جبيل الى
خيام شبعا وما
تعنيه ..
وبلسان
عبري باتت تلك
الخيام
انجازا
استراتيجيا
للمقاومة في
لبنان،
ودليلا حسيا
على تآكل
الردع
الاسرائيلي.
وما
يزيد
الصهاينة
تازما ان كلام
الامين العام
لحزب الله جاء
من موقع
العارف بعمق
الازمة الاسرائيلية
والتشظي الذي
يصيب
مجتمعهم، ويزيد
من ضعف قوتهم
العسكرية
وخياراتهم
الاستراتيجية،
وكله بحسب
محلليهم
الامنيين والسياسيين
..
في
الساحة المحلية
حيث لا
استراتيجية
سياسية ولا
استراتيجيين،
يغرق
اللبنانيون
بامواج
المحللين
ونبوءات
العارفين
السياسيين،
فيما
العارفون بحقيقة
الامور
يجزمون ان
الامور على
حالها، وان
الحل الداخلي
مفقود،
والخارجي غير
متوفر حتى
الآن، رغم
الحراك
الفرنسي
ووصوله الى
تأمين اجتماع
خماسي مرتقب
حول ازمة
الرئاسة
اللبنانية ..
وفي
أزمة
النازحين
السوريين
وصولا الى
مفترق خطير مع
الموقف
الاوروبي من
رفض عودتهم
الى بلادهم،
وسط صمت رسمي
محلي على هذا
القرار الذي
اعتبره عدد من
المسؤولين
تدخلا سافرا
ومرفوضا بشأن
سيادي
لبناني، مع
دعوة
الاوربيين ان
كانوا مهتمين
حقا
بالنازحين
الى أخذهم الى
اوروبا او
تمويل عودتهم
الى سوريا ..
في
قضية تمويل
خزينة
الحكومة
النازح بعض
اهلها الى لعن
الظلام دون
السعي ولو الى
اضاءة شمعة،
فقد اضاء وزير
الاشغال
والنقل علي
حمية بصيص امل
كبير،
بالحديث عن
عودة مرفئ
بيروت الى سابق
عهده ، متغلبا
بحركته وعمل
ارصفته على
تداعيات
الانفجار، ما
يؤمن للدولة
المزيد من الايرادات
..
وبمزيد
من التسليم
نعى حزب الله
العلامة المجاهد
الشيخ عفيف
النابلسي
الذي ارتحل عن
عمر من العلم
والعمل
والجهاد في
سبيل الحق،
واعتبر حزب
الله في بيانه
ان رحيل آية الله
النابلسي
خسارة لاهل
العلم
والمقاومة التي
كان مشاركا في
انطلاقتها
وداعما لها في
كل مواقفه
الجريئة
والشجاعة...
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون او تي
في
روحوا
صيفوا.
كلمتان
تختصران
المشهد
السياسي
اللبناني راهنا،
وفق اوساط
سياسية،
تعليقا على
الحركة الخارجية
والداخلية
الدائرة حول
الاستحقاق
الرئاسي اللبناني
هذه الايام.
فعلى
الخط
الخارجي، وفق
تلك الاوساط،
لا يزال
التباين
المستتر بين
الدول الخمس
المعنية بلبنان،
هو الطاغي.
فمن جهة، ثمة
من يسعى الى انتخاب
اي رئيس،
ساعيا الى
تأجيل البحث
في المشكلات
المطروحة،
الى ما بعد
الفراغ. اما
في المقابل،
فهناك من يطرح
مواصفات،
ويكرر ان
تعامله مع اي
رئيس مقبل، لن
يكون الا
انطلاقا من
التزامه بها.
وعلى
الخط
الداخلي، لا
أمل في الوقت
الراهن بالتوصل
الى تسويات،
وفق الاوساط
نفسها، بفعل
التمسك
بالمواقف
المعلنة، على
رغم التواصل
بشقيه، المستمر
والمستجد،
بين مختلف
الاطراف. ففي
مقابل فريق لا
يزال يعلن ان
مرشحه الوحيد
هو سليمان فرنجية،
وافرقاء
يرفضون منطق
الفرض، يطالب التيار
الوطني الحر
باحترام
الميثاق
وباختيار
رئيس ذي توجه
اصلاحي، بناء
على خطوط عريضة
لبرنامج واضح.
اما
المشهد
المالي،
فأمام اهتزاز
محتمل، اذا
استمرت
البهلوانيات
السياسية
المرتبطة
بنهاية ولاية
حاكم مصرف
لبنان، مع
انتفاء
القدرة على
تعيين بديل،
ليبقى التمديد
غير المباشر
عبر بدعة
استمرارية
المرفق العام
محور تداول
بين اركان
المنظومة.
*
مقدمة نشرة
اخبار
تلفزيون
الجديد
من
روح جهنم .. فعل
التغير
المناخي قبته
الحرارية فوق
لبنان بموجة
حر شديدة،
وبمرتفع
ضبابي ورطوبة
قياسية
يليها مطلع
الأسبوع
المقبل منخفض
سياسي
واحتباس
رئاسي،
مصحوبا برياح
الخماسية واجتماعها
المقرر في
الدوحة بحضور
صاحب التكليف
الفرنسي
بالملف
اللبناني جان
إيف لودريان.
وفي
معلومات
للجديد فإن
الموفد
الفرنسي وبعد
اجتماع الدوحة
سيغادر إلى
باريس لوضع
دراسة جدوى،
قبل العودة
إلى الحلبة
اللبنانية في
الأسبوع الأخير
من الشهر
الجاري.. حيث
تنتظره جولة
صعبة من صد
اللكمات
السياسية
متعددة
الأطراف، بعد
ازدياد
التعقيدات
وانسداد أفق
الحل ورب ضارة
نافعة لرئيس
التيار
الوطني جبران
باسيل...
ففي
الوقت الضائع
عرف باسيل من
أين تؤكل الكتف..
وأعاد مد
الجسور بين
ميرنا
الشالوحي
وحارة حريك،
على حوار
ثنائي بلا
طاولة سيخوضه
حزب الله
مرغما لا بطلا
والحزب على
علم مسبق بأن
الحوار لن
يؤدي إلى
نتيجة إلا على
قاعدة التوافق،
خصوصا في ضوء
الكلام
الأخير
للأمين العام
السيد حسن
نصرالله حول
استحقاق
الرئاسة وشخص
الرئيس
وإطلاق دفعة
تطمينات من
أنه لا يريد
فرض رئيس على
أحد، وباسيل
من ضمنهم...
وبإعادة
ضخ الروح في
العلاقة مع
الحزب.. فإن رئيس
التيار سيمط
الحوار معه
إلى ما شاء
الفراغ، على
توقيت انتهاء
ولاية حاكم
مصرف لبنان.. وصولا
إلى ختام
العام مع
انتهاء ولاية
قائد الجيش
جوزف عون.
وما
بين
الاستحقاقين
يراهن باسيل
على تراجع سليمان
فرنجية
وحظوظه..
وبذلك
يكون قد ضرب
ثلاثة عصافير
بحجر واحد
ليعود ويرمي
بورقة ترشيحه
في وجه حزب
الله على قاعدة
"أنا أو لا
أحد". ولمزيد
من الإثارة
السياسية،
قال باسيل من
الديمان إن ما
تم التداول فيه
مع غبطة
البطرك لا
يقال في
الإعلام..
والمعنى في
قلب رئيس
التيار، ولا
يحتاج إلى
تدخل الوكالة
الدولية
للطاقة
الذرية للبحث
في أسرار باسيل
النووية غاب
الرئيس
واستحقاقه عن السمع،
وحضرت شياطين
توطين
النازحين
السوريين..
ولا
يزال قرار
الاتحاد
الأوروبي بحق
لبنان الغائب
الأكبر عن
القرار
الرسمي.
فرئيس
حكومة تصريف
الأعمال نجيب
ميقاتي اختفت
آثاره، وخفر
السواحل
السياسي فقد
الاتصال به، ورئيس
مجلس النواب
نبيه بري
المعني
المباشر بالرد
على نواب
الاتحاد
الأوروبي
اعتصم
بالصمت..
ولم يدع
إلى جلسة
الضرورة
وتسجيل
الاعتراض
اللبناني
بمحضر رسمي
وإيداعه لدى
الاتحاد
الأوروبي وهو
ما يرسم دوائر
الشبهة.. إن
بالتواطؤ، أم
خوفا من إعادة
ترسيم
العلاقات
اللبنانية السورية
عبر اتخاذ
القرار
بإيفاد وفد
رسمي لحل أزمة
النازحين من
دولة لدولة،
أو ما تبقى من الدولة..
وعلى
أنقاضها تقام
معامل الموت
فبمفعول رجعي
عن توقف البدء
بتشييده
لثمانية أعوام
بضغط من
الأهالي..
ولقربه من
المناطق
السكنية وما
يسببه ذلك من
ضرر على الصحة
والبيئة وضع
اليوم حجر
الأساس لمعمل
الإسمنت في قلب
البيئة
الحاضنة في
جنتا
البقاعية..
وجرى
خلط "الصبة"
سياسيا
وميدانيا
ومصنع الإسمنت
المفترض يقع
عند السلسلة
الشرقية
لجبال لبنان
وداخل
المنطقة
الأمنية
الخاصة التي
تشهد نشاطا
عسكريا لحزب
الله.. حيث لا
يمكن الوصول إليه من
دون الحصول
على تصريح
للعبور.
تفاصيل متفرقات الأخبار اللبنانية
بين
هوكشتاين
ولودريان…
تعددت
المهمات والهدف
واحد
عمر
حبنجر/الأنباء
الكويتية/14
تموز/2023
بين
مهمة عراب
ترسيم الحدود
البحرية آموس
هوكشتاين
الموكل اليه
أخيرا ترسيم
حدود البر بين
لبنان
والاحتلال
الإسرائيلي
مسبوقة بالعمل
على تبريد الوضع
المتأزم على
هذه الحدود،
وبين مهمة
الموفد
الرئاسي
الفرنسي جان
ايف لودريان
الذي تنكب
مهمة رعاية
حوار لبناني –
لبناني يسود
الترقب
والأمل أن
تؤول هاتان
المهمتان الى
التفاهم على
رئيس جديد
للجمهورية.
وظاهر الأمور
أنه لا تناقض
ولا تنافس بين
الموفدين
الأميركي والفرنسي،
فهوكشتاين آت
في ذروة
اشتباك نظري بين
خيمة ««حزب
الله» في
مزارع شبعا،
وبين الجدار
الاسرائيلي
حول النصف
اللبناني من
بلدة الغجر،
فهل يكون هذا
المدخل
المناسب
لترسيم الحدود
البرية
المتعددة
القياسات
والمسافات؟
أما لودريان
فعائد بأفكار
حوارية
تقليدية، الجديد
فيها إمكانية
أن تكون على
طريقة المراسيم
الجوالة التي
استخدمت في
لبنان في زمن
التأزمات
الحكومية
وبطرح اللجوء
اليها الآن، في
زمن
الممانعات
الحوارية
وتكون إما عبر
«الزووم»، أو
من خلال تنقل
لودريان
حاملا آراء
المتحاورين
إلى بعضهم
البعض. بالمقابل،
دعا البرلمان
الأوروبي الى
نزع سلاح
الأحزاب
المسلحة بشكل
غير قانوني،
وبما يعرقل
العملية الديموقراطية
ويشرع سياسة
الإفلات من
العقاب، مبديا
الأسف لعدم
انتخاب رئيس
للجمهورية
وتأجيل
الانتخابات
البلدية،
ودعا الحكومة
للقيام
بإصلاحات
ومعاقبة
معرقلي
الانتخابات، وكل
من يعوق
التحقيق
الداخلي
بانفجار مرفق
بيروت، داعما
القاضي طارق
البيطار في
تحقيقات
انفجار المرفأ،
وهنا مؤشر على
تبني
الاوروبيين
مطلب السياديين
في لبنان
الذين يرفعون
شعار «دولة واحدة
لا دولتان»
و«جيش واحد لا
جيشان»، لكن
يبقى مصدر
ارتياب بعض
الاحزاب يكمن
في الفقرة 15 من
البيان، التي
تدعو إلى
تمويل بقاء
النازحين
السوريين في
لبنان. من هنا
الاعتقاد
بانعدام
التقارب او
التلاقي بين
مهمة كل من
الأميركي
هوكشتاين
والفرنسي
لودريان
اللذين يلتقيان
عند خدمة
المصالح
والسياسات
الظاهرة لبلديهما،
والمستترة،
في لبنان
والمنطقة.
بري
يرفض إدارة
الحوار… فمن
البديل؟
الجمهورية/14
تموز/2023
رجحت
مصادر سياسية
لـ”الجمهورية”
أن يصطدم “حوار
لودريان”
بعقدة
المشاركة
فيه، وخصوصا
ان بعض
الاطراف، مثل
“القوات
اللبنانية”
استبقت وصول
الموفد
الفرنسي
برفضها
الحوار. إلا
أنّ مصادر
سياسية اخرى
اعتبرت أن هذه
العقدة،
وبرغم
الاعتراضات
المسبقة،
تبدو غير
مستعصية على
الحلّ، ذلك
أنّ أطراف
الإنقسام
الداخلي على
اختلافها،
ومهما علت
نبرة اعتراضاتها
لا تستطيع
إلّا أن تنزل
عند الرغبة الفرنسية
وتشارك، لكي
لا توضع في
خانة تخريب المسعى
الفرنسي. وإذ
أكدت المصادر
عينها أنّ مكان
انعقاد
الحوار لن
يشكّل عقدة
بدوره”. إلا انها
تلفت
الانتباه الى
عقدتينلا
يستهان بهما،
الاولى
ستتبدى في
ارباك حتمي في
تحديد المشاركين
في الحوار. فإذا
كانت مشاركة
الكتل
النيابية
محسومة
بممثلين
عنها، فماذا
عن النواب
الآخرين
المستقلين؟
فمن سيمثلهم؟
وهل سيتم تجاوزهم؟
ام انه سيكون
لهم مكان في
هذا الحوار؟
واما العقد
الثانية،
ولعلّها
العقدة الاساس،
فستتبدى حول
من سيدير هذا
الحوار. وفي
هذا الإطار،
أكدت مصادر
موثوقة
لـ”الجمهورية”
أن رئيس
المجلس
النيابي نبيه
بري سبق له أن
اطلق سلسلة
دعوات إلى
الحوار دون ان
يلقى تجاوبا
من الكتل
السياسية
سواء من كتلتي
“القوات اللبنانية”
و”التيار
الوطني الحر”،
او من سائر الكتل
والتوجهات
النيابية
التي تسمي
نفسها سيادية
او تغييرية.
والتطورات
والتجاذبات
التي احاطت
بالملف
الرئاسي دفعت
ببري الى أن
يخرج نفسه من
موقع الراعي
لأي حوار.
وبالتالي هو
ليس في وارد
إدارة ايّ
حوار، بل لن
يبادر الى
الدعوة الى اي
حوار كما فعل
سابقا. وقد
قال صراحة
انّه “طرف،
وخصوصا ان هذا
الحوار هو حول
رئاسة
الجمهورية،
وسنشارك فيه
بممثل عنا، ويفضّل
أن يكون في
مجلس النواب
حيث ان طاولة
الحوار باتت
جاهزة
لالتقاء
المتحاورين
حولها”. واشارت
المصادر الى
أن إخراج بري
نفسه من ادارة
اي حوار، يطرح
السؤال عن
القيادة
البديلة لهذا
الحوار، حيث
لا يوجد اي
طرف داخلي او
اي شخصية
سياسية
مسؤولة
تتولاها،
وهنا يبقى خياران،
الأول ان
يتولى
لودريان
شخصيا ادارة هذا
الحوار، سواء
في مجلس
النوّاب، أو على
أرض فرنسية
مثل قصر
الصنوبر،
واما الخيار الثاني،
في حال فضل
لودريان ان
تكون ادارة الحوار
لبنانية، فهو
العودة إلى
الرئيس بري بناء
على اقتراح
وتمنيات
الموفد
الفرنسي، من دون
اي اعتراضات
داخلية على
ادارته لهذا
الحوار”. وردا
على سؤال،
لفتت المصادر
الى أنّ لودريان
سيكون شريكا
مباشرا في هذا
الحوار، والا
ما معنى
الحوار الذي
قال انه سيسهل
اطلاقه بين
اللبنانيين،
ان كان غائبا
عنه، فحضوره
يعطي مهمته
دفعا كبيرا،
وعدم حضوره
سيحول طاولة
الحوار الى
“سوق عكاظ”، لن
يتأتى منها
سوى مبارزات
كلامية
ومزايدات
واستفزازات
سياسية وغير
سياسية
تستحضر
الانقسامات
والتناقضات،
وتسخن الملف
الرئاسي
أكثر، وتخضع
البلد من جديد
لاجواء
التوتير
والتصعيد.
الحوار
الثنائي
انتعش: باسيل
متحمّس
لمرحلة ما بعد
فرنجية!
لارا
يزبك/المركزية/14
تموز/2023
انتعش
الحوار مجددا
بين التيار
الوطني الحر وحزب
الله بعد فترة
من القطيعة
والتصعيد
الاعلامي
المتبادل.
الثلثاء،
أعلنها رئيس
الفريق
البرتقالي
النائب جبران
باسيل في
مؤتمر صحافي،
فقال: عاودنا
التحاور مع
حزب الله
بذهنية إيجاد
حل من دون فرض
أو شروط
مسبقة، وهذا
الحوار الذي
بدأ بوتيرة
جيدة
وإيجابية،
نأمل أن يتكثف
للوصول إلى
نتائج تأتي
بالمنفعة
لجميع
اللبنانيين
وليس لفريق
على حساب
فريق. واستكمل
باسيل، سياسة
مسايرة الحزب
– التي لم
يوقفها يوما
رغم تقاطعه
الرئاسي مع
المعارضة
ورغم اختلافه
“الحكومي” مع
الضاحية –
بتغريدة
لافتة في ذكرى
حرب تموز،
فكتب
الاربعاء: في
ذكرى عدوان ١٢
تموز ٢٠٠٦،
نؤكد على حق
لبنان
بالمقاومة
لاستعادة
كامل حقوقنا
في الارض
والسيادة
عليها،
ونستغرب ما
تقوم به
الحكومة من ان
“لبنان أبلغ
الأمم
المتحدة
استعداده
لترسيم
الحدود الجنوبية
على امتداد
الخط الأزرق.
من
جانبه، اعلن
الامين العام
للحزب السيد
حسن نصرالله
مساء اليوم
ذاته “اننا
عدنا الى
الحوار مع
“التيار الوطني
الحر” واقول
للبنانيين
مسلمين ومسيحيين
ان بعد كل ما
يحدث حولنا في
المنطقة وما حدث
في الحـرب
الأهلية في
لبنان، لا حل
لا بالتقسيم
ولا
بالفيدرالية.
نعم التقسيم
هو مشروع
حـروب أهلية”.
وشدد على ان
“هذا البلد شرط
وجوده وبقائه
وحدته
ومؤسسات
الدولة والحوار
واعتراف
وحوار
اللبنانيين
وطمأنة بعض.
نحن لا نريد
اضعاف أحد ولا
الاعـتداء
على أحد. من
يريد أخذ
البلد الى
حـرب أهلية
يرتكب جـريمة
كبيرة”.
بدوره، أشار
عضو المجلس
المركزي في الحزب”
الشيخ نبيل
قاووق، الى
“أننا نُرحب بإعادة
الحوار بين
“حزب الله”
و”التيار
الوطني الحر”
وهو نموذج
للحوار غير
المشروط،
الذي طالما
دعونا إليه،
وخطوة في
الاتجاه
الصحيح بما
ينفع لبنان
للخروج من
أزماته”. بحسب
ما تقول مصادر
سياسية
معارضة
لـ”المركزية”،
فإن توقيت
عودة التواصل
بين الفريقين
معبّر. فهي تأتي
عشية عودة
المبعوث
الفرنسي
الرئاسي جان ايف
لودريان الى
لبنان حيث من
المتوقّع ان
يطرح على
اللبنانيين
التحاور
للتوصل الى
مرشح ثالث،
قادر على كسر
الاصطفافات
القائمة. انطلاقا
من هنا، ومع
ان نصرالله
اعلن انه
متمسك بمرشحه
رئيس تيار
المردة
سليمان
فرنجية، الا ان
باسيل يبدو
رأى ان ورقة
الاخير
احترقت او تكاد،
وبالتالي فإن
التفاهم مع
الضاحية بات
ممكنا اليوم
على الاسم
الجديد.
المعارضة
التي تقاطعت
مع باسيل على
اسم المرشح
جهاد ازعور، كانت
تعرف ان رئيس
التيار ليس
حليفها وانه
مستعد في اي
لحظة للعودة
الى “حضن”
الضاحية، حليفته
الاساسية،
خاصة وانه
يتقاطع معها
استراتيجيا
وهو يقف في
محورها.. وهذا
تماما ما يبدو
التيار في
صدده اليوم.
هو سيسعى الى
الاتفاق من
جديد مع الحزب
ضمن سلّة
متكاملة
للمرحلة المقبلة
يتقاسمان
فيها المناصب
الاساسية والوزارات
والتعيينات…
كما ان خشية
باسيل من ان
يكون الاسم
الثالث هو
“قائد الجيش
العماد جوزيف
عون”، الذي لا
تمانعه قوى
اساسية في
المعارضة،
دفعت به الى
الانفتاح على
الحزب من جديد،
علّه يتمكّن
معه، من
الاتفاق على
مرشح آخر وقطع
الطريق على
“القائد”. فهل
يفلح في خطته
ويتمكن ثلاثي
“حزب الله،
حركة امل،
التيار” من
الامساك
بزمام السلطة
من جديد؟
صفحة
جديدة بين “التيار”
و”الحزب”…
وتعويلٌ على
مرشّح ثالث
كارولين
عاكوم/الشرق
الأوسط/14 تموز/2023”:
فتح
«حزب الله»
و«التيار
الوطني الحر»
صفحة جديدة في
مسار
علاقتهما
التي وصلت في
المرحلة الأخيرة
إلى تأزم غير
مسبوق،
وارتفع
نتيجتها سقف
المواقف، لا
سيما من قبل
النائب جبران
باسيل الذي
عاد وأعلن قبل
يومين عن عودة
الحوار بين
الطرفين دون
شروط مسبقة،
وهو ما عاد
وأكده أول من
أمس أمين عام
«حزب الله» حسن
نصر الله. ويأتي
ذلك بعدما كان
«التيار» يربط
هذا الحوار
بإسقاط «حزب
الله» دعمه لرئيس
«تيار المردة»
سليمان
فرنجية، وهو
ما كان يرفضه
الحزب،
وبالتالي فإن
استئناف
التواصل
بينهما يطرح
علامة
استفهام
مرتبطة
بمقاربة كل
منهما لرئاسة
الجمهورية
وإمكانية
تراجع أحدهما
أو كليهما عن
دعم مرشحه، أي
الاتفاق على
مرشح ثالث،
بعدما كان
«التيار» اتفق
مع المعارضة
على دعم
الوزير
السابق جهاد
أزعور. وهو
ما أشار إليه
النائب في
«التيار»
سيزار أبي خليل،
معدّا أن
«الحوار يعني
نيّة
الالتقاء مع الآخر
على أمر يرضي
الطرفين،
وبالتالي
الاتفاق على
مرشّح ثالث».
وفي
المقابل ومع
تأكيد نصر
الله عودة
الحوار مع
التيار بدا
واضحا استمرار
تمسكه بترشيح
فرنجية،
منتقدا كذلك وضع
شروط للحوار،
وقال: «ليس
شرطاً أن يلزم
أحد الآخر
ليأخذ منه
جواباً أو
ليصل لنتيجة
بسرعة…».وأضاف
نصر الله
«عندما تقول
لي حوار بشروط
هذا لم يعد
حواراً، أنا
أقول لك نحن
الثنائي (حزب
الله وحركة
أمل) وبقية
حلفائنا عندما
نأتي إلى
طاولة الحوار
صحيح عندنا
اسم واحد هو
سليمان
فرنجية ولكن
سنتناقش، نرى
الأسماء
التي لديكم،
نتحدث عنها…
نتحدّث عن
الضمانات،
نتناقش،
يمكن أن
تقنعونا،
ويمكن أن نقنعكم.
أما أن نتناقش
بشرط أن نتخلى
عن مرشحنا،
هذا ليس
حواراً، هذا
يعني أن هناك
شخصاً يريد
فرض رأيه على
الآخر».
من
جهته، يذكّر
النائب سيزار
أبي خليل
بالاختلافات
التي سجّلت
بين الطرفين
في مواضيع عدة،
أبرزها
الخلاف
الكبير حول
عمل الحكومة
الذي يؤيده
الحزب فيما
يعتبر
«التيار»
جلساتها «غير
دستورية
وفاقدة
للشرعية»،
إضافة إلى الخلاف
في مقاربة ملف
الرئاسة،
ورفض باسيل
دعم فرنجية،
لكنّه يثني
على موقف
«الحزب» في
رفضه
التعيينات
التي كانت
الحكومة تعدّ
لإنجازها.
ويقول
لـ«الشرق الأوسط»:
«الاتصالات لم
تنقطع مع كل
الأطراف وإن بوتيرة
مختلفة في ما
بينها، أما
بالنسبة إلى الرئاسة
فموقفنا
معروف،
واستئناف
الحوار مع
الحزب يأتي من
دون شروط
مسبقة، وليس
على شخص
معيّن، إنما
على برنامج
وعلى شخصية
غير استفزازية
لأي طرف»،
مضيفا «نتائج
جلسة
الانتخاب الأخيرة
أظهرت أن
التوازنات
واضحة ولا
قدرة لأي فريق
أن يوصل
مرشحّه،
وبالتالي لا
بد من الاتفاق
بين الجميع
على شخصية
قادرة على إنقاذ
البلد
وحمايته».
ويعد
أبي خليل أن
الخروج من
أزمة الرئاسة
يكون بحلّين،
الأول فتح
جلسات
متتالية
لانتخاب رئيس
للجمهورية
وليفز من يحصل
على الأكثرية،
رغم أن هذا
الأمر قد يكون
له تداعيات
ميثاقية
ومحاذير
مرتبطة
بمقاطعة فريق
لرئاسة الجمهورية،
أما الحل
الثاني فهو
الحوار بين كل
الأفرقاء،
والقبول
بالحوار يعني
أن هناك نية
للتوصل إلى حل
يرضي الأطراف المتحاورة.
من جهة أخرى
يقول المحلل
السياسي
المقرب من «حزب
الله» قاسم
قصير لـ«الشرق
الأوسط» إن
«عودة الحوار
بين التيار
والحزب تمت من
خلال الاتفاق
على رؤية
جديدة تقضي
بطرح مجموعة
من الأسماء
بينهم فرنجية
للبحث بها»، مشيرا
إلى أن أهميته
تكمن في
التخفيف من
أجواء التوتر
الداخلي
والدعوات
المتطرفة. في
المقابل، لا
تبدو
المعارضة
متفاجئة من عودة
اللقاء بين
«الوطني الحر»
و«حزب الله»،
وهو ما عبّرت
عنه مصادر
نيابية في
«القوات» قالت
لـ«الشرق
الأوسط»: «منذ
اللحظة
الأولى أكدنا
أن التقاطع
بين باسيل
والمعارضة
يتعلق حصراً
حول المرشح
أزعور ونعرف
أن علاقة
باسيل مع
الحزب لم
تنقطع لذا لم
يكن لدينا أي
رهانات»،
لكنها ترى أن
الحوار
بينهما لا
يزال عند نقطة
الخلاف
نفسها، بحيث
يتمسك الحزب
بفرنجية، ولا
يتراجع باسيل
عن موقفه
الرافض له،
وتؤكد «ندرك جيدا
أنه في اللحظة
التي يتخلى
فيها الحزب عن
فرنجية سيكون
التيار على
أتم
الاستعداد
ليتقاطع معه». من
هنا، تشير
المصادر إلى
أنه لا تأثير
لحوار «التيار
– حزب الله» على
التقاطع بين
التيار والمعارضة
على ترشيح
أزعور، وتعتبر
أن الجميع بات
يدرك أن الحل
لن يكون إلا بالذهاب
إلى مرشّح
ثالث، لكنها
تسأل في الوقت
عينه عن موقف
حليف الحزب،
رئيس
البرلمان نبيه
بري الذي أعلن
مرارا تمسكه
بترشيح
فرنجية.
هل
ضمّ الغجر جزء
من الترسيم
البري؟
جريدة
الأنباء
الإلكترونية/14
تموز/2023
أشار
النائب ياسين
ياسين إلى
مسألتين،
الأولى الادعاء
الاسرائيلي
بأن الغجر
سورية،
وتأكيد الأمم
المتحدة
لبنانيتها،
وقد قامت
إسرائيل أخيراً
بضم القسم
الشمالي
اليها،
مذكراً بأنّه
سبق له أن حذر
من أن الترسيم
البحري قد
يؤدي الى
الترسيم
البري. وقال
ياسين، في
حديث لجريدة “الانباء”
الالكترونية:
“يبدو أن
الترسيم البري
يجري على قدم
وساق وقد أنجز
القسم الأكبر
منه بحسب ما
كشف عن ذلك
منذ مدة نائب
رئيس المجلس
الياس بو صعب”.
وسأل: “هل ضم
الغجر جزء من
الترسيم
البري؟”،
داعياً
الحكومة الى
ضرورة توضيح ما
يجري في
المنطقة
الحدودية
وضرورة إجراء
ترسيم بري على
كل المستويات
شرقا وشمالا
وجنوبا. في
موضوع
الاستحقاق
الرئاسي، رأى ياسين
أن “الاستحقاق
الرئاسي أصبح
مع الاسف في
عهدة الدول
الخارجية،
والخاسر
الأكبر من هذه
العملية هو
لبنان الذي لم
يعد له كلمة
في هذا الأمر”.
وأضاف: “الدول
الخارجية
لديها حساباتها
ومصالحها
والدول الخمس
المهتمة بهذا
الملف تنظر
الى هذا
الموضوع من
زاوية مصالحها
الخاصة”. ولم
يتوقّع ياسين
أيّ جديد من
زيارة الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان
الى لبنان
لأنها برأيه
ستكون
استطلاعية
واستكمالا للزيارة
الاولى،
معتبراً أن
الحل الأسلم
لما يعاني منه
لبنان لا يمكن
أن يتم إلّا
بالعودة للمعايير،
إذ علينا أن
نحدّد أي رئيس
نريد، رئيس يحاكي
صندوق النقد
او رئيس يحاكي
التقارب السعودي
الأميركي او
رئيس يعالج
قضية النزوح السوري.
نواب
الحاكم
يتّجهون
للاستقالة
الأسبوع المقبل؟!
جريدة
الأنباء
الإلكترونية/14
تموز/2023
رأى
نائب رئيس
مجلس النواب
السابق إيلي
الفرزلي، أنّ
“ما يحصل على
الحدود ليس عن
عبث، وهو “تحمية
الساحة” لدفع
الأمور
بإتجاه
مفاوضات توصل
إلى إتفاقات
معينة، وما
وصول آموس
هوكشتاين في
المرحلة
المقبلة إلى
لبنان إلّا في
هذا الاطار”.
وعلى صعيد
الملف الرئاسي،
أشار الفرزلي
في حديث
لجريدة
“الأنباء” الإلكترونيّة،
إلى أنّ “الحل
لا زال
بعيدًا، لكنه
بات اليوم
أقرب مما كان
عليه منذ سنة”.
وفي الملف
المالي، كشف
الفرزلي أنّ
“نواب الحاكم المركزي
سيستقيلون
الأسبوع
المقبل”.
إجتماعٌ
تنسيقي بين
"الخارجية"
والجيش و"اليونيفيل"...
وهذا ما بُحث!
مواقع
الكترونية/14
تموز/2023
أعلنت
وزارة
الخارجية
والمغتربين،
أنه "في إطار
الحوار
والتنسيق
والتعاون
القائم بين السلطات
اللبنانية
والامم
المتحدة
ممثلة باليونيفيل،
عُقد بتاريخ ١٣ تموز
٢٠٢٣
الاجتماع
الاول لفريق
العمل
المشترك من
الطرفين في
السراي
الحكومي، في
حضور ممثلين
عن رئاسة مجلس
الوزراء
ووزارة
الخارجية
والمغتربين وقيادة
الجيش
اللبناني،
بالاضافة الى
ممثلين عن
قيادة
اليونيفيل". أضافت
في بيان: "وقد
هدف الاجتماع
لبحث افضل السبل
لتطبيق ولاية
اليونيفيل في
لبنان، ومعالجة
الثغرات
الميدانية.
وتم الاتفاق
على ان يصار
الى عقد
الاجتماعات المقبلة
بشكل دوري،
لتعزيز
الشراكة
البناءة
والمستدامة
بين
الجانبين،
والحفاظ على
الاستقرار في
جنوب لبنان
والمنطقة. وقد
شدد لبنان على
إحترامه
والتزامه
بتطبيق كافة
القرارات
الدولية
الصادرة عن
الامم
المتحدة داعيا"
كل الأطراف
المعنية لحذو
حذوه في هذا
المجال".
القاضي
منصور أصدر
قراره الظني
في حادثة الشويفات
: الاشغال
الشاقة لأمين
الدسوقي و3
أخرين
وطنية
/14 تموز/2023
افاد
مندوب
"الوكالة
الوطنية
للاعلام" ان قاضي
التحقيق
الأول في جبل
لبنان نقولا
منصور أصدر،
قراره الظني
في "جريمة
قتل" العنصر
في الحزب
التقدمي
الاشتراكي
علاء أبو فرج
في العام 2018
التي وقع على
اثر نتائج
الانتخابات
النيابية
والاحتقان
الذي حصل بين
مناصري الحزب
التقدمي
الاشتراكي ومناصري
الحزب"
الديمقراطي
اللبناني"،
وطلب عقوبة
الأشغال
الشاقة
للمدعى عليه
أمين نسيب السوقي،
بعد أن اتهمه
بارتكاب
الجريمة
قصداً عبر
إطلاق قذيفة
"آر بي جي "
استهدفت مركز
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
الشويفات، ما
أدى الى مقتل
أبو فرج
وإصابة
المركز
بأضرار، وذلك سندا
للمادة 547 من
قانون
العقوبات
معطوفة على المادة
189 منه
والمادتين 72 و75
من قانون
الأسلحة، كما
طلب عقوبة
الأشغال
الشاقة لكل من
هشام الخشن
وأيمن
إبراهيم
ورباح الجردي
لتدخلهم في
هذه الجريمة،
وظنّ بآخرين
من الحزبين
بجرائم اطلاق
النار من
أسلحة غير
مرخّصة والاشتباك
المسلّح
وأحالهم على
محكمة الجنايات
في جبل لبنان
للمحاكمة.
تفاصيل
الأخبار الإقليمية
والدولية
الخارجية:
اجتماع مع
اليونيفل امس
بحث في افضل
السبل لتطبيق
ولايتها في
لبنان
ومعالجة الثغرات
الميدانية
وطنية
/14 تموز/2023
اعلنت
وزارة
الخارجية
والمغتربين
في بيان، أنه "في
إطار الحوار
والتنسيق
والتعاون
القائم بين
السلطات
اللبنانية
والامم المتحدة
ممثلة
ب"اليونيفيل"،
عُقد بتاريخ ١٣ تموز
٢٠٢٣
الاجتماع
الاول لفريق العمل
المشترك من
الطرفين في
السرايا
الحكومية،
بحضور ممثلين
عن رئاسة مجلس
الوزراء
ووزارة
الخارجية
والمغتربين
وقيادة الجيش
اللبناني،
بالاضافة الى
ممثلين عن
قيادة
اليونيفيل.
وقد هدف الاجتماع
لبحث افضل
السبل لتطبيق
ولاية اليونيفيل
في لبنان،
ومعالجة
الثغرات
الميدانية. وتم
الاتفاق على
ان يصار الى
عقد
الاجتماعات المقبلة
بشكل دوري،
لتعزيز
الشراكة
البناءة والمستدامة
بين
الجانبين،
والحفاظ على
الاستقرار في
جنوب لبنان
والمنطقة. وقد
شدد لبنان
على" إحترامه
والتزامه
تطبيق
القرارات
الدولية كافة
الصادرة عن
الامم
المتحدة"،
داعيا كل الأطراف
المعنية
"لحذو حذوه في
هذا المجال".
“إيكونوميست”:
يوغا
وإنجيليون
ومدّ اليد
لليهود
السوريين..
حيلة الأسد
الجديدة
للخروج من العزلة
لندن/القدس
العربي/14 تموز/2023
نشرت
مجلة
“إيكونوميست”
تقريراً قالت
فيه إن رأس
النظام
السوري بشار
الأسد يحاول
استثمار
الأديان
الأخرى، غير
الإسلام،
للمساعدة في
إنهاء عزلته. وتحدثت
المجلة عن دعم
الأسد لمراكز
اليوغا التي
تدرس تعاليم
الإله شيفا،
والتي انتشرت
في أماكن عدة
في البلاد.
ووصفت جلسة من
جلسات اليوغا
بالقول: “في
الغابات
وملاعب الرياضة
والإستادات
حول سوريا،
يقوم الأطفال
والكبار
بممارسة
حركات اليوغا
الروتينية.
أكفّهم
مفتوحة
للدعاء،
وأذرعهم إلى
الوراء، ويهتفون
“سوريا
نماسكار”،
ويبدو الدعاء
وكأنه دعاء
لسوريا، لكنه
يعني في
الحقيقة “تحية
للشمس، باللغة
السنسكريتية”.
ويقوم
المدربون
بزيّ الرهبان
الهندوس
بتلقين
المتدربين
تعاليم الإله
شيفا، الذي
أوجد
الممارسة”. يأمل
الأسد من هذا
التدفق
الديني
بتكبير قاعدة
نظام الأقلية
وينهي وضعه
المنبوذ حول
العالم. ويقول
المدرب
السوري: “نقدم
راحة من
الضغوط الحقيقية
والاقتصادية”.
وبدأت ممارسة
اليوغا في
سوريا عندما
عاد مازن عيسى
من مدينة
ريشكيش التي
تقع قرب جبل
الهملايا،
والمعروفة
بدراسات
اليوغا، وفتح
أول مركز
لممارسة
اليوغا في
سوريا. وظهرت
بعد ذلك سلسلة
من المراكز
التي تعمل
مجاناً، و”سر
نجاحها هو أن
رأس النظام
بشار الأسد
يدعمها”. فعلى
مدى حكم عائلة
الأسد،
تحالفت طائفتها
العلوية مع
عدد من
الأقليات
الدينية لتقوية
نظامها ضد
الغالبية
السنية، لكن
النظام، وفي
الفترة
الأخيرة،
ساعدَ جماعات
وطوائف دينية
أخرى لبناء
جذور لها،
فإلى جانب تشجيع
اليوغا، سمح
للمسيحيين
الإنجيليين
بفتح بيوت
كنائس يتمكّن
فيها
المسلمون
الذي تركوا دينهم
من العبادة،
بل وشجع
اليهود من
أصول سورية
لزيارة
العاصمة دمشق.
ويأمل الأسد
من هذا
“التدفق
الديني
بتكبير قاعدة
نظام الأقلية
وينهي وضعه
المنبوذ حول
العالم”.
ونقلت
المجلة عن
أيمن عبد
النور، المسيحي
السوري،
والصديق الذي
تحوّل إلى
معارض: “إنه
برنامج
للتطبيع”. وتقول
المجلة إن
الأديان
الجديدة تمنح
للسوريين نوعاً
من الراحة
الجماعية في
بلد دمرته
الحرب، وقتل
حوالي 350.000 منذ
بداية الحرب،
وشرد نصف
سكانه، إلى
جانب 90% ممن بقوا
يعيشون في
الفقر، وتم
إسكات منظمات
العمل المدني والسياسي.
ويقول المركز
السوري
لليوغا
والتأمل
بمدينة
اللاذقية إن
عدد مراكز
اليوغا تضاعف
منذ بداية
الحرب عام 2011.
وقدمت وزارة
الرياضة لها
ملاعب
الرياضة
لممارسة
اليوغا.
وتراجع عدد
المسيحيين
السوريين من 2.5
مليون إلى نصف
مليون، بحسب
وفد مسيحي زار
دمشق قبل فترة.
ولكن بيوتاً
تستخدم
ككنائس
للمسيحيين
الإنجيليين
تفتتح كل شهر،
وخاصة في
مناطق الأكراد،
شمال شرق
سوريا. نفس
التوجه ملاحظ
بين اللاجئين
السوريين،
فالجمعية
الدولية
للقيم الإنسانية،
ومقرها في
بريطانيا
ألقت حصصاً لليوغا
على لاجئي
مخيم الزعتري
في الأردن، وزادت
الكنائس
الإنجيلية في
لبنان. وكان
قادة المسلمين
في سوريا
يشجبون أي
انحراف عن
الدين الإسلامي،
لكنهم
يعتقدون أن من
الحكمة عدم
الكلام الآن.
أرسل الأسد
مسؤوليه
لمقابلة
اليهود السوريين
في أمريكا،
وطلب
مساعدتهم
لإعادة بناء
كنيس يهودي في
حلب، شمال
سوريا. وأرسل
تعازيه بعد
وفاة الحاخام
الأكبر
لسوريا
أبراهام حمرا
في إسرائيل. ورغم
مراقبة
الأجهزة
الأمنية لهذه
النشاطات إلا
أن الأسد بارك
التعددية
الدينية،
وأرسل وفوده
للمشاركة في يوم
اليوغا
العالمي، وتم
افتتاح كلية
كاثوليكية في
دمشق عام 2021،
وفي بعض
المرات يقوم
هو وزوجته بالذهاب
إلى الكنيسة،
ويقول الأسقف
دانيال، وهو
أسترالي
التقى الأسد
قبل فترة:
“أظهر لنا روح
الحب لكل
الأديان،
وقال إنه يريد
إعادة بناء
الكنيسة في
الشرق
الأوسط”. بل
وأرسل الأسد
مسؤوليه
لمقابلة
اليهود
السوريين في
أمريكا، وطلب
مساعدتهم
لإعادة بناء
كنيس يهودي في
حلب، شمال
سوريا. وأرسل
تعازيه في عام
2021، بعد وفاة
الحاخام
الأكبر
لسوريا
أبراهام حمرا
في إسرائيل.
وقال مبعوث
بين الأسد
واليهود
السوريين:
“العلاقات
اليهودية هي
أولوية له”. وفي
الوقت الذي تم
الترحيب به،
وإن
تدريجياً، من
الدول
العربية، إلا
أن الأسد يأمل
من خلال سياسة
التعددية
الدينية أن
ينهي عزلته في
أماكن أخرى.
فاليوغا
تساعده على
تقوية العلاقات
مع الهند.
ويعتقد أن مدّ
اليد لليهود
قد يحسّن
علاقاته مع
أمريكا
وإسرائيل.
وقال الأسقف
الأسترالي
دانيال بعد
زيارته:
“نصلّي من أجل
رفع قادة
العالم
العقوبات عن
سوريا حتى
يتمكنوا من
بنائها”.
وتعارض
الكثير من
الجمعات
المسيحية
العقوبات
الاقتصادية
ضد سوريا،
لأنها تضر
بالسوريين
العاديين،
ولأن الأسد
يظل حاجزاً ضد
التطرف
الإسلام.
الأمم
المتحدة: 165
مليون شخص
وقعوا في
براثن الفقر
خلال 3 سنوات
من الأزمات
وطنية
/14 تموز/2023
أكدت
الأمم
المتحدة ان
"جائحة كوفيد
-19 وأزمة تكلفة
المعيشة وحرب
أوكرانيا
دفعت 165 مليون
شخص إلى الفقر
منذ عام 2020"،
داعية إلى وقف
سداد ديون البلدان
النامية، كما
افادت وكالة
"فرانس برس". ولفتت إلى
أنه "بسبب هذه
الأزمات
سيكون هناك 75
مليون شخص قد
وقعوا في
براثن الفقر
المدقع، الذي
يعرف بأنه
يعيش على أقل
من 2.15 دولار
في اليوم، بين
عام 2020 ونهاية
عام 2023، كما
سيقع 90 مليون
شخص آخر تحت
خط الفقر
البالغ 3.65 دولار
في اليوم"،
وفقا إلى
دراسة نشرها
برنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي. وذكر
التقرير أن
"الفئات
الأشد فقرا هي
الأكثر
معاناة ومن
المتوقع أن
يظل دخولهم في
عام 2023 دون
مستويات ما
قبل الوباء". وقال رئيس
برنامج الأمم
المتحدة
الإنمائي
أكيم شتاينر
في بيان :"إن
الدول التي
كان من الممكن
أن تستثمر في
شبكات الأمان
على مدى
السنوات الثلاث
الماضية حالت
دون وقوع عدد
كبير من الناس
في براثن
الفقر". أضاف
:"أنه في
البلدان المثقلة
بالديون،
هناك علاقة
بين
المستويات
المرتفعة
للديون،
والإنفاق
الاجتماعي
غير الكافي،
والزيادة
المقلقة في
معدلات
الفقر". ودعا
التقرير إلى
"وقف فقر
الديون في
البلدان المتعثرة
اقتصاديا
لإعادة توجيه
سداد الديون
نحو تمويل
النفقات
الاجتماعية
ومواجهة آثار
صدمات
الاقتصاد
الكلي"،
ذاكرا
أن "الحل ليس
بعيد المنال
بالنسبة
للنظام متعدد
الأطراف".
وفقا لتقرير
آخر للأمم
المتحدة نشر
الأربعاء،
يعيش حوالي
3.3 مليار شخص،
أي ما يقرب من
نصف البشرية،
في بلدان تنفق
على دفع
الفوائد على الديون
أكثر مما تنفق
على التعليم
والصحة. والبلدان
النامية، على
الرغم من
انخفاض مستويات
الديون، تدفع
المزيد من
الفوائد،
ويرجع ذلك
جزئيا إلى
ارتفاع
معدلات
الفائدة.
ووفقا للتقرير،
فإن التكلفة
السنوية
لانتشال 165
مليون فقير
جديد من براثن
الفقر ستكون
أكثر من 14
مليار دولار
أميركي، أو 0.009
في المئة من
الناتج العالمي
وأقل قليلا من
4 في المئة من
إجمالي خدمة
الدين
الخارجي
العام في عام 2022
للاقتصادات
النامية. وقال
شتاينر
:"هناك تكلفة
بشرية
للتقاعس عن
عدم إعادة
هيكلة الديون
السيادية
للدول
النامية"،
مضيفا :"نحن
بحاجة إلى
آليات جديدة
لتوقع
الصدمات
وامتصاصها ولجعل
الهيكل
المالي يعمل
لصالح الفئات
الأكثر ضعفا".
106
جنود احتياط
يعلنون إنهاء
تطوعهم بقوات
الجو
الإسرائيلية
القدس/الأناضول/14
تموز/2023
أعلن 106
جنود احتياط
في القوات
الجوية الإسرائيلية،
الجمعة،
إنهاء تطوعهم
للخدمة
احتجاجا على
قوانين “إصلاح
القضاء” المثيرة
للجدل. وذكرت
هيئة البث
الإسرائيلي
(رسمية) أن “106 من
جنود
الاحتياط في
القوات
الجوية الذين
يخدمون في
مراكز
القيادة،
أعلنوا إنهاء تطوعهم
لخدمة
الاحتياط
بسبب خطة
إصلاح القضاء”.
وبحسب
الهيئة، فإن
“الغالبية
العظمى منهم
من الطيارين
والملاحين،
فيما الباقون من
ضباط السيطرة
والمراقبة
الجوية”.
والثلاثاء،
صدّق الكنيست
بالقراءة
الأولى على
مشروع قانون
“الحد من
المعقولية”
الذي يقوّض
قدرة المحكمة
العليا (أعلى
هيئة قضائية
في إسرائيل)
على مراجعة
قرارات تصدر
عن الحكومة. وما زال
يتعيّن
التصويت على
مشروع
القانون
بالقراءتين
الثانية
والثالثة قبل
أن يصبح
قانونا نافذا،
ولكن لم يحدد
بعد موعد
التصويت.
وتشهد إسرائيل
منذ 27 أسبوعا،
احتجاجات غير
مسبوقة على
مشاريع
قوانين
“الإصلاح
القضائي” التي
تتمسك الحكومة
بقيادة
بنيامين
نتنياهو
بإقرارها، رغم
تحذيرات
معارضيها مما
قد تسفر عنه
من “شرخ” خطير
بالداخل
الإسرائيلي.
غالانت
يتهم إيران
بمحاولة
تنفيذ 50 عملية
ضد إسرائيليين
ودعم
المقاومة في
جنين
غزة-
“القدس العربي/14
تموز/2023
اتهم
وزير الجيش
الإسرائيلي
يوآف غالانت
إيران
بمحاولة
تنفيذ أكثر من
50 عملية ضد
إسرائيليين،
خلال السنوات
الماضية، وقال
إنها تقوم
بتمويل
المقاومة
الفلسطينية
المسلحة في
الضفة
الغربية. وجاءت
اتهامات
الوزير
الإسرائيلي
هذه خلال تواجده
في أذربيجان،
الدولة التي
لها حدود جغرافية
مع إيران، حيث
خصص، في مؤتمر
صحفي عقده
هناك، جزءاً
من تعليقاته
للحديث عن
محاولات
إيران لترسيخ
نفسها في جميع
أنحاء الشرق
الأوسط. وخلال
تصريحاته، التي
نقتها مواقع
إسرائيلية،
زعم غالانت
أنه تم إحباط
أكثر من 50
محاولة هجوم،
في العام الماضي،
في اللحظة
الأخيرة.
وذلك، بحسبه،
بـ “فضل النظام
الأمني
الإسرائيلي”،
وبفضل التعاون
الوثيق مع
العديد من
الدول، وبفضل
“فهمنا أن
إيران تشكل
تهديداً
عالمياً. لقد
أحبطنا في هذه
المحاولات
وأنقذنا
أرواح البشر”.
وكانت
إسرائيل
أعلنت عن
إحباط الأمن
في أذربيجان،
قبل أيام،
محاولة
إيرانية
لاستهداف
سفارتها
هناك، واتهمت
إيران
بالوقوق وراء
ذلك المخطط،
باستخدام
أشخاص من
أفغانستان.
وذكرت أن الخلية
التي تم القبض
عليها في
أذربيجان “تم
تمويلها،
وتلقت
تعليمات من
إيران”، وقد
كشفت تقارير
عبرية أن جهاز
“الموساد”
الإسرائيلي
شارك في إحباط
الهجوم. وقبل
ذلك، كانت
إسرائيل
أعلنت عن
إفشال هجوم آخر
كان سيستهدف
مصالح إسرائيلية
في جزيرة
قبرص، وعرضت،
بعد ذلك بأيام،
لقطات مصورة
لشخص يتهم
بأنه يقف وراء
تخطيط
الهجوم، قالت
إسرائيل إن
جهاز
“الموساد” اعتقله
بعملية سرية
خلال تواجده
في إيران. إلى
ذلك، فقد تطرق
غالانت إلى ما
يجري في الضفة
من تصاعد
لأعمال
المقاومة،
وربطه أيضاً
بإيران، وقال:
“اكتشفنا في
جنين زيادة في
جودة ونطاق
الأسلحة،
وهذا نتيجة
تمويل إيران
ونشرها لمعرفة
أساليب
القتال من أجل
التدخل في
قدرة إسرائيل
على السيطرة
على المنطقة”. وأضاف:
“أثبتنا أنه
حيثما يوجد
إرهاب، سنعمل
بطريقة
هجومية
واستباقية”،
وتابع: “في
عملية جنين، قمنا
بتغيير النهج
وعملنا بجهد
للتعامل مع البنية
التحتية
والأسلحة
المتوفرة”.
وأضاف:
“الآن لدى
السلطة
الفلسطينية
فرصة للقيام
بما هو متوقع
منها، ولكن
أينما كان
علينا التحرك
فلن نتردد”.
وكان جيش
الاحتلال
قام، الأسبوع
الماضي، بشن
عملية عسكرية
واسعة النطاق
على مدينة
جنين، استمرت
لمدة 48 ساعة،
باستخدام
القوات
البرية
والجوية،
وأسفرت
العملية عن
استشهاد 12
فلسطينياً
وإصابة
العشرات،
وهدم الكثير
من المنازل
وتدمير البنى
التحتية،
بزعم وقف
تنامي
المقاومة
المسلحة هناك.
وكان غالانت قد
وصل إلى
أذربيجان،
يوم
الأربعاء،
وأشار إلى أن
هذه الزيارة
إلى باكو
“تعتبر خطوة
هامة في
مناقشة مختلف
العوامل التي
تعزز
العلاقات بين
البلدين”. وعقد
هناك ثلاثة
اجتماعات
مهمة، كان
أولها لقاء مع
الرئيس
الأذربيجاني،
إلهام علييف،
ووزير الدفاع
الأذربيجاني،
ذاكر حسنوف،
ووزير حماية
الحدود. وأشار
إلى أنه تم
مناقشة أوجه
التعاون
الهامة في
مجالات الأمن
والاستخبارات
والصناعة،
مؤكداً أن
الزيارة
ستعزز
العلاقات
الإستراتيجية
وتعمق التعاون
بعدة طرق.
وقبل وصوله
إلى
أذربيجان،
كان غالانت
أشار إلى أن
الزيارة تأتي
على خلفية فترة
مليئة
بالتحديات
الأمنية،
وقال إنه سيعرض
على
الأذربيجانيين
بشكل دقيق
“الخطر
العالمي للسلاح
النووي
العسكري في
أيدي إيران”،
لافتا إلى أن
إيران تقع في
صلب اهتمامات
إسرائيل. هذا
وذكرت قناة i24news
الإسرائيلية
أن الزيارة
الدبلوماسية
هذه، يحتل
الموضوع
الإيراني
الجزء
الرئيسي فيها،
وقالت إن
الوفد
الإسرائيلي
يستخدم هذا
الموضوع
أيضًا لـ
“تعزيز
التعاون بين
الدول في
مواضيع أخرى”. وأشارت
إلى أن حقيقة
احتفاظ
أذربيجان
بعلاقة وثيقة مع
تركيا، تسمح
لهم بالوساطة
بين أنقرة وتل
أبيب.
بن
غفير يبرر حرق
القرآن وغضب
إسرائيلي من
موافقة
السويد على
حرق “التوراة”
القدس/الأناضول/14
تموز/2023
تحدثت
صحيفة “يديعوت
أحرونوت”
العبرية،
الجمعة، عن
مخاوف
إسرائيلية
على خلفية
التقارير التي
تفيد بموافقة
الشرطة
السويدية على
طلب أحد
الأشخاص بحرق
نسخة من
التوراة،
السبت، أمام
سفارة تل أبيب
في العاصمة
ستوكهولم. وقالت
الصحيفة إن
الواقعة
المرتقبة السبت،
تأتي بعد أكثر
من أسبوعين من
السماح لشخص
بحرق نسخة من
المصحف أمام
مسجد مركزي في
العاصمة
السويدية. وأضافت:
“ليس من
الواضح
بالضبط من
الذي يسعى
لإشعال النار
في الكتاب
المقدس، ولكن
يبدو أنه يريد
أيضا القيام
بذلك من أجل
تحدي التزام
السويد بمبدأ
حرية التعبير،
وهو المبدأ
الذي دفعها
إلى الموافقة
على حرق
المصحف”.
وأشارت إلى أن
“قادة مسلمين
ويهود يمارسون،
وراء
الكواليس،
ضغوطا على
الرجل للامتناع
عن حرق الكتاب
المقدس”،
لافتة إلى “عدم
نجاح هذه
الجهود بعد”.
من جهته، برر
وزير الأمن
القومي
الإسرائيلي
المتطرف
إيتمار بن
غفير، حرق
نسخة من
القرآن في
السويد بحجة
“الإسلام
المتطرف”،
وأدان حرق
التوراة
واصفا إياه
بـ”معاداة
السامية”. وقال:
“لقد صدمت
عندما علمت أن
الشرطة
السويدية وافقت
على إحراق
التوراة أمام
السفارة
الإسرائيلية
تحت ستار حرية
التعبير”،
معتبرا أن
“الإضرار
بمقدسات إسرائيل
ليس حرية
تعبير. إنها
معاداة
السامية”.
ودعا وزير
الخارجية
إيلي كوهين
إلى “ممارسة كل
ثقله ضد
النظام
والحكومة في
السويد التي
تتعامل مع
إسلام متطرف
يهدد
بالاستيلاء
على بلادها
وأن تمنع حرق
الكتاب
المقدس”،
مضيفا: “إذا لم
يستجيبوا
لطلب وزير
الخارجية،
يجب اتخاذ
إجراءات
لإعادة
السفير إلى
إسرائيل”.
بدوره،
قال وزير
الطاقة
يسرائيل كاتس:
“لا تشمل حرية
التعبير حرق
الكتب
الدينية. من
أي دين. تحت
ستار
الليبرالية..
يروجون
لمعاداة
السامية وكراهية
اليهود.
الحكومة
السويدية
مسؤولة عن إيذاء
اليهود”.
كذلك، استنكر
الرئيس الإسرائيلي،
إسحاق
هرتسوغ،
“بشدّة” سماح
السويد بحرق
نسخة من
التوراة،
مشيرا إلى أن
تدنيس الأديان
والمعتقدات
ليس ممارسة
لحرية التعبير.
وفي السياق،
نقلت صحيفة
“يديعوت
أحرونوت” عن الحاخام
موشيه دافيد
هكوهين، الذي
يرأس كنيسا
للمجتمعات
الاسكندنافية،
قوله: “هذا ليس
حادثا معاديا
للسامية أو
موجها بشكل
خاص ضد اليهود،
هذه محاولة
لتحدي حرية
التعبير
وإساءة
استخدامها
لجرائم
الكراهية”. وأردف:
“يريد هذا
الشخص أن يرى
ما إذا كان
النظام منافقا
وما إذا كان
سيسمح بحرق
الكتاب
المقدس تماما
كما سمح بحرق
القرآن”. وشدد
الحاخام على معارضة
الجالية
اليهودية في
السويد لحرق
القرآن، وقال
إنها “تقف إلى
جانب الجالية
المسلمة”.
وعلى هذا
النحو، لفتت
الصحيفة إلى
أن وزير شؤون
الشتات
ومكافحة
معاداة
السامية الإسرائيلي
أميخاي
شيكلي، كتب
إلى رئيس
الوزراء
السويدي
أولاف
كريسترسون
الأسبوع
الماضي، يطلب
منه الأمر
بمنع حرق
الكتاب
المقدس. وقال
شيكلي في
رسالته:
“أتوجه إليكم
للتعبير عن
صدمتي
العميقة
وإدانتي
وقلقي بشأن 3
طلبات قدمت
إلى الشرطة
السويدية
الأسبوع
الماضي لتنظيم
فعاليات سيتم
فيها حرق
لفائف
التوراة والكتاب
المقدس أمام
السفارة
الإسرائيلية
في ستوكهولم
كتعبير رمزي
عن حرية
التعبير”.
وأردف:
“أدعو الحكومة
السويدية إلى
اتخاذ إجراءات
سريعة ومنع
حدوث هذه
الكراهية
المشينة، لا
مكان لمثل هذا
التعصب بين
الديمقراطيات
الليبرالية
في العالم،
وخاصة في هذه
الدولة التي
تفتخر
بتفانيها في
حماية حقوق
أقلياتها”.
بدوره، نوه
وزير خارجية
السويد،
توبياس
بيلستروم، في
رسالة إلى
شيكلي “رفض”
بلاده جميع
الأعمال
المعادية للسامية،
لكنه تحدث في
الوقت ذاته عن
أن حرية التعبير
“حق دستوري” في
السويد. وقال
في رسالته: “اسمحوا
لي أن أؤكد
لكم أن
الحكومة
السويدية ترفض
بشدة جميع
الأعمال
المعادية
للسامية،
ونحن ملتزمون
بمكافحة
معاداة
السامية”، وفق
“يديعوت
أحرونوت”.
لكنه أضاف: “في
السويد حق دستوري
في حرية
التعبير
والتجمع
والتظاهر، وتتخذ
السلطات
المختصة
قرارات
السماح بالتظاهر
بشكل مستقل،
وتأسف
الحكومة
السويدية بشدة
عندما يحاول
المتطرفون
زرع الانقسام
في مجتمعنا،
حتى عندما
ينخرطون في
أعمال محمية
بموجب
الدستور”. وتابع:
“تدرك الحكومة
جيدا أن الناس
من مختلف
الأديان
يتعرضون
للإهانة
الشديدة من
حرق الكتب المقدسة،
إنني أتطلع
إلى تعميق
حوارنا مع
إسرائيل، بما
في ذلك بشأن
محاربة
معاداة
السامية وجميع
أشكال التعصب
الأخرى”.
وتحدثت وسائل
إعلام
أوروبية
بينها صحيفة
“ديلي ميل”
البريطانية
عن تلقي
الشرطة
السويدية عدة
طلبات لحرق
الكتب
المقدسة في
أماكن متفرقة
من البلاد. وذكرت
أن الطلبات
وصلت إلى
الشرطة في
أعقاب واقعة حرق
القرآن
الكريم، في 28
يونيو الماضي.
وأوضحت
الصحيفة
البريطانية أن
من بين
الطلبات
المرسلة
للشرطة
السويدية “طلب
رجل (30 عاما)
بحرق نسخ من
الإنجيل
والتوراة أمام
السفارة
الإسرائيلية
في ستوكهولم
في 15 يوليو”.
وقالت
إن الشاب ذكر
في طلبه، أن
موقفه بمثابة
“رد على واقعة
حرق المصحف
نهاية يونيو،
وتجمع رمزي من
أجل حرية
التعبير”. يذكر
أن الشرطة
السويدية
تلقت أيضا طلب
من سيدة (50 عاما)
لحرق نسخة من
القرآن
الكريم، أمام
مسجد في
ستوكهولم،
وفق المصدر
ذاته. وفي 28
يونيو
الماضي، مزق
المواطن
العراقي
المقيم في السويد
سلوان موميكا
(37 عاما)، نسخة
من المصحف وأضرم
النار فيها
عند مسجد
ستوكهولم المركزي،
بعد أن منحته
الشرطة
تصريحا بذلك بموجب
قرار قضائي،
الأمر الذي
قوبل بموجة
استنكار
وتنديد واسعة
في العالمين
العربي والإسلامي.
جدل
في الاتحاد
الأوروبي بعد
تعيين
أمريكية في
منصب رفيع
باريس-
“القدس العربي/14
تموز/2023
أثار
تعيين
الأمريكية
فيونا سكوت مورتون
في قسم
المديرية
العامة
للمنافسة
بالاتحاد
الأوروبي
احتجاجًا من
قبل
المسؤولين الأوروبيين
المنتخبين،
من جميع
الأطياف السياسية.
وستتمثل مهمة
سكوت،
المديرة
التنفيذية
السابقة في
إدارة الرئيس
الأمريكي
باراك أوباما
وأستاذة
الاقتصاد في
جامعة ييل، في
ضمان الأداء
السليم
للمنافسة
داخل الاتحاد
الأوروبي والتحقيق،
على وجه
الخصوص، في
انتهاكات
الشركات
الرقمية
العملاقة،
التي أدت إلى
ارتفاع غرامات
قياسية في
السنوات
الأخيرة.
وتساءل النائب
البرلماني عن
حزب الرئيس
الفرنسي إيمانويل
ماكرون
“النهضة”،
بنجامين
حداد، “ألا يوجد
مواطن أوروبي
لديه
المهارات
المطلوبة؟”،
معتبراً أن
قرار الاتحاد
الأوروبي
تعيين أمريكية
لضمان احترام Gafam – أي عملاقة
الويب – (غوغل
وآبل وفيسبوك
وأمازون
ومايكروسوفت)
لقانون
المنافسة في
أوروبا أمر
“غير قابل
للتفسير!”. وعلى
غرار بنجامين
حداد، واجه
قرار المفوضية
الأوروبية
تعيين
الأمريكية
رفضاً واسعاً
في صفوف
الطبقة
السياسية
الفرنسية، من
اليسار إلى
اليمين، إذ
اعتبر النائب
عن حزب
“الجمهوريون”
اليميني-
المحافظ،
جيفروي
ديدييه، في تصريح
لوكالة فرانس
برس، أن “
الاستعانة
بأحد أعضاء
جماعات الضغط
الأمريكية في Gafam في وقت
كانت فيه
أوروبا تقرر
أخيرًا الحد
من قوتها أمر
مخزٍ، مضيفاً
أن هذا
التعيين غير
لائق في أحسن
الأحوال،
وخطير في أسوأ
الأحوال”.
وتابع القول:
“على أي حال،
يجب على
المفوضية
الأوروبية
التراجع عن
القرار.. في
بروكسل،
عندما يخرج أحد
أعضاء جماعة
الضغط من
الباب، فإنه
يعود من
النافذة”. من
جانبه، قال
رافائيل
غليغسمان،
النائب في البرلمان
الأوروبي عن
الحزب
الاشتراكي
الفرنسي، “لقد
عملنا بجد
لتنظيم Gafam، وليس
الأمر أن نعهد
بتطبيق هذه
القواعد إلى جماعات
الضغط الخاصة
بهم”. وعلى نفس
المنوال، تحدّث
زعيم حركة
“فرنسا
الأبية”، اليسارية
الراديكالية،
جان ليك
ميلاشنون، الذي
هاجم رئيسة
المفوضية
الأوروبية،
أورسولا فون
دير لاين،
موجها لها
اللوم
“لتعيينها أمريكية
في منصب رئيسي
في السياسة
الصناعية الأوروبية”.
وحذا اليمين
المتطرف
الفرنسي حذو الآخرين
أيضًا في
انتقاده
للقرار، إذ
اعتبر فلوريان
فيليبو أن
“الاتحاد
الأوروبي لم
يعد يختبئ من
كونه مستعمرة
لواشنطن!”.
داخل
البرلمان،
أثار هذا
التعيين
المثير للجدل
حفيظة العديد
من المنتخبين
حيث طلب زعماء
أكبر أربع
مجموعات
سياسية في
البرلمان الأوروبي
من المفوضية
الأوربية،
اليوم الجمعة،
“إلغاء هذا
القرار”، وذلك
في رسالة
موقعة من قبل
رؤساء
المجموعات EPP (يمين)، S & D
(الاشتراكيون
الديمقراطيون)،
بالإضافة Renew (الوسطيون
والليبراليون)
والخضر.
وأوضحوا أنه
“بينما تخضع
مؤسسات
الاتحاد
الأوروبي
للتدقيق في
مواجهة
التدخل
الأجنبي،
فإنهم لا يفهمون
أن المرشحين
غير الأوروبيين
يتم النظر
إليهم في مثل
هذا المنصب
الاستراتيجي
رفيع
المستوى”.
في
مواجهة
الجدل، قال
جان نويل
بارو، الوزير المفوض
المكلف
بالانتقال
الرقمي
والاتصالات
(ينتمي إلى
حزب الموديم
اليميني
الوسطي الفرنسي):
“في الوقت
الذي تشرع فيه
أوروبا في تطبيق
أكثر اللوائح
الرقمية
طموحا في
العالم، فإن
التعيين
الأخير لكبيرة
الاقتصاديين
الجديدة في
المديرية العامة
للمنافسة في
الاتحاد
الأوروبي، لا
يخلو من طرح
أسئلة
مشروعة”. وطلب
المسؤول
الحكومي
الفرنسي من
المفوضية
الأوروبية
إعادة النظر
في تجنيد هذا
العضو السابق
في إدارة
أوباما ، لكن
المفوضية ما
تزال غير
مرنة. لكن
المتحدثة باسم
المفوضية
الأوروبية،
دانا
سبينانت، ردّت،
اليوم
الجمعة،
بالتشديد على
أن “المفوضية لا
تنوي إعادة
النظر في
اختيارها،
وأن القرار قد
اتخذ”. وقالت
“لا نرى سببا
لإعادة النظر
في ذلك”. تجدر
الإشارة إلى
أن فيونا سكوت
مورتون، هي
خريجة جامعة
ييل
المرموقة،
وقد أسست مشروع
ثورمان
أرنولد، الذي
يقدم للطلاب
مقدمة واسعة
لاقتصاديات
مكافحة
الاحتكار.
وبالتالي،
فإنها تبدو
للوهلة
الأولى
مناسبة للمهمة،
غير أن
المسؤولين
الأوروبيين
يتذكرون أيضًا
واجباتها
السابقة
كرئيسة
للتحليل الاقتصادي
في قسم مكافحة
الاحتكار
بوزارة العدل
الأمريكية في
عهد الرئيس
باراك
أوباما، في
الفترة ما بين
مايو عام 2011
وديسمبر عام
2012؛ ولكن أيضاً
كمستشارة
لمجموعات
تكنولوجية
كبرى مثل Apple وMicrosoft، وهي
وظائف قد تسبب
تضاربا في
المصالح
بينها وبين
عمالقة
التكنولوجيا.
سيتعين على
فيونا سكوت
مورتون، بعد
تولي منصبها
في الأول من
سبتمبر
المقبل،
معالجة العمل التشريعي
الطموح الذي
كان يعمل عليه
سلفها، بيير
ريغيبو، الذي
تقاعد. وسيتعين
عليها، على
وجه الخصوص،
متابعة
الاستحواذ على
iRobot بواسطة Amazon أو من أداة
التحرير Figma بواسطة Adobe.
السعودية
احبطت محاولة
تهريب أكثر من
130 ألف حبة
كبتاغون عبر
منفذ الحديثة
وطنية
/14 تموز/2023
تمكنت
هيئة الزكاة
والضريبة
والجمارك في
منفذ الحديثة
بالسعودية من
إحباط محاولة
تهريب 130635 حبة
كبتاغون عثر
عليها مخبأة
في إحدى المركبات
القادمة إلى
المملكة عبر
المنفذ، بحسب
"روسيا
اليوم".
وأوضحت
الهيئة أنه
"عند إجراء
عملية الكشف
والمعاينة
لإحدى
المركبات
القادمة عبر
منفذ الحديثة،
عثر على تلك
الكمية من
حبوب
الكبتاغون مخبأة
في علب تحتوي
على جبن مغطى
بالزعتر، وذلك
بإخفائها
داخل قطع
الجبن".
وأفادت أنه
"وبعد إتمام
عملية الضبط
جرى التنسيق
مع المديرية
العامة
لمكافحة
المخدرات
لضمان القبض
على مستقبلي
المضبوطات
داخل
المملكة، حيث
تم توقيف شخصين". وأكدت
أنها "ماضية
في إحكام
الرقابة
الجمركية على واردات
وصادرات
المملكة
والوقوف
بالمرصاد أمام
محاولات
أرباب
التهريب،
تحقيقا لأمن
المجتمع
وحمايته من
هذه الآفات".
ودعت إلى
"الإسهام في
مكافحة
التهريب
لحماية المجتمع
والاقتصاد
الوطني من
خلال التواصل
معها، وتقوم
من خلال هذه
القنوات
باستقبال
البلاغات
المرتبطة
بجرائم
التهريب
ومخالفات أحكام
نظام الجمارك
الموحد وذلك
بسرية تامة مع
منح مكافأة
مالية
للمبلّغ في
حال صحة
معلومات
البلاغ".
الكرملين
يعلن عزمه منح
وضع قانوني
للشركات العسكرية
الخاصة في
روسيا
وطنية/14
تموز/2023
اعلن
الكرملين
اليوم إنه
يدرس إضفاء
الشرعية على
الشركات
العسكرية
الخاصة بما في
ذلك مجموعة
فاغنر التي ما
زالت تعمل
بدون تصريح في
الوقت الحالي
بموجب
القانون
الروسي. وقال ديمتري
بيسكوف
المتحدث باسم
الكرملين
للصحافيين:
"من الناحية
القانونية،
شركة فاغنر العسكرية
الخاصة غير
موجودة ولم
تكن موجودة قط،
هذه مسألة يجب
دراستها
وفحصها على
نحو أوسع (...)
إنها مسألة
معقدة إلى حد
ما"، على ما نقلت
"وكالة
الصحافة
الفرنسية".
الخارجية
الروسية
تستدعي
السفير البولندي:
الخطوات
العدائية لن
تبقى دون رد
وطنية/14
تموز/2023
أفادت
الخارجية
الروسية بأنه
تم استدعاء
سفير بولندا
في موسكو
كشيشتاف
كرايفسكي إلى
مبنى الوزارة
اليوم
وتسليمه
مذكرة حول
إغلاق الوكالة
القنصلية
البولندية في
سمولينسك. أضافت
الوزارة في
بيانها الذي
نقلته وكالة "نوفوستي"
: "تم اليوم 14
تموز،
استدعاء
السفير البولندي
في موسكو إلى
وزارة
الخارجية
الروسية،
وتسليمه
مذكرة مع
إشعار بإغلاق
الوكالة القنصلية
لجمهورية
بولندا في
مدينة سمولينسك".وأشار
البيان إلى أن
"السلوك
العدائي
للسلطات البولندية
تجاه روسيا،
تجاوز كل
الحدود
الحضارية،
وبات يتضمن
تصرفات غريبة
استفزازية ضد
الدبلوماسيين
الروس
المعتمدين في
بولندا، ومصادرة
العقارات
الدبلوماسية
الروسية وسرقة
الأموال من
السفارة
الروسية. كل
ذلك يجبر الجانب
الروسي على
اتخاذ ردود
فعل جوابية". وشددت
الوزارة على
أنه "لن تبقى
أي خطوة عدائية
من جانب
السلطات
البولندية
موجهة ضد روسيا،
بدون رد". وأكد
البيان على أن
"سلطات وارسو تلتزم
بسياسة
عدائية تجاه
روسيا، وتشجع
نظام
النازيين
الجدد
الإجرامي في
كييف وتضخه بالأسلحة،
وتواصل
حملتها
للقضاء تماما
على ذكرى
العسكريين السوفيت
الذين قضوا
نحبهم في سبيل
تحرير بولندا
خلال الحرب
الوطنية
العظمى". وقال
البيان: "في ظل
هذه الظروف،
يبدو أن استمرار
عمل مكتب
قنصلي بولندي
إضافي في
سمولينسك،
بات زائدا عن
الحاجة".
وزير
الخارجية
الأوكراني:
خلال 48 ساعة من
قمة الناتو
تمكنا من
إقناع واشنطن وبرلين
وطنية/14
تموز/2023
نقلت
وكالة
"نوفوستي" عن
وزير
الخارجية الأوكراني
دميتري
كوليبا
إن إعداد
بيان قمة
الناتو بدأ
قبل انطلاق
الفعالية بـ 48
ساعة وعندها
لم يكن هناك
أي ذكر بتاتا
لدعوة كييف
إلى الحلف. أضاف:
"أريد أن
أخبركم أنه
اعتبارا من
يوم الأحد، أي
قبل 48 ساعة من
بدء القمة، لم
يكن هناك أي
ذكر للدعوة
الموجهة إلى
أوكرانيا في
نص البيان". وزعم
كوليبا بأن
"نظام كييف
تمكن في غضون 48
ساعة من إقناع
الولايات
المتحدة
وألمانيا
بالذات
باستخدام
كلمة دعوة،
ولكن فقط
بالشكل الذي
تظهر به في
الوثيقة
النهائية".
ووفقا له، تم
تجاوز
"الحاجز
النفسي"
مقارنة بقمة
الناتو في
بودابست عام 2008
وقمة الحلف في
مدريد عام 2022.
ويعتقد
كوليبا أنه
"يتم حاليا
النظر إلى كييف
كعضو مستقبلي
في الناتو،
لكن الشركاء
الرئيسيين
يخشون السرعة
في ذلك". ويشار
إلى أن دول
الناتو، أقرت
في قمة
ليتوانيا حزمة
دعم متعددة
السنوات
لأوكرانيا،
تتكون من ثلاث
نقاط: خطة
مساعدة
لتحقيق توافق
القوات المسلحة
الأوكرانية
مع معايير
الناتو، وإنشاء
مجلس الناتو
وأوكرانيا،
وتأكيد حق
أوكرانيا في
الانضمام إلى
الناتو دون
تنفيذها مسبقا
لخطة عمل لنيل
العضوية. ولكن
خلال ذلك، لم
يتم تحديد أي
إطار زمني
لدخول
أوكرانيا إلى
الحلف، وهو ما
أصرت كييف
عليه، وكذلك
لم تحدد الشروط
التي يجب
الوفاء بها من
أجل تلقي
الدعوة الرسمية.
واشنطن
بوست: هل
الشراكة
التركية مع
موسكو هي الضحية
الأخيرة
للحرب في
أوكرانيا؟
لندن-
“القدس العربي/14
تموز/2023
نشرت
صحيفة “واشنطن
بوست” تقريرا
لعدد من مراسيلها،
قالوا فيه إن
الحرب
الروسية أصبح
لها ضحية
جديدة وهي
“رابطة بوتين-
أردوغان”.
وقالوا إن
قرار الرئيس
التركي رفع
الفيتو عن
عضوية السويد
في حلف
الناتو، أدى
إلى مطالب من
المتشددين
الروس،
باعتبار
تركيا بلدا
“غير صديق”. وقالوا
إن التحركات
التركية التي
نُظر إليها كمؤيدة
للغرب، بما
فيها استقبال
أردوغان للرئيس
الأوكراني
فولودومير
زيلينسكي في
إسطنبول يوم
الجمعة، قادت
لتكهنات حول
تحول تركي نحو
علاقات أكثر
دفئا مع
أوروبا
والولايات المتحدة،
بعد سنوات من
التعاون
الوثيق مع
موسكو. وفي
روسيا، حيث
كانت علاقات
الرئيس بوتين
مع أردوغان هي
أهم عملة
جيوسياسية،
فإن حس تحول الرئيس
التركي
للتعاون مع
القادة
الغربيين، أثار
على ما يبدو
قلقا في موسكو
مثل القلق الناجم
عن انضمام
السويد
للناتو، مما
أثار اسئلة
حول الحرب
الروسية في
أوكرانيا،
وإن كانت قوضت
أهم علاقات
روسيا. كانت
علاقات بوتين
مع أردوغان هي
أهم عملة
جيوسياسية،
ومنحت الصداقة
مع أردوغان،
بابا خلفيا
لبوتين كي
يتجنب العقوبات
الغربية على
بلاده وتعلق
الصحيفة أن
انتقاد
الكرملين
لأنقرة كان
حذرا، لكن
المشرعين
القوميين
المتشددين
شجبوا بمرارة
أردوغان، في
وقت تساءلت
فيه الصحافة
السائدة عن خطوات
تحول رئيسية
يقوم بها
الرئيس
التركي بعيدا
عن روسيا.
وبدا التحول
واضحا في نبرة
أردوغان عند
لقائه مع
زيلينسكي
الذي زار
تركيا الأسبوع
الماضي، وهي
الأولى منذ
الغزو الروسي،
حيث تحدث
الزعيم
التركي عن
علاقات
الصداقة بين
البلدين،
وعبّر قائلا
إن استقلال
أوكرانيا
يستحق
عضويتها في
الناتو. وبعد
أيام، تحرك لكي
يرفع الفيتو
عن عضوية
السويد في
الناتو، وكان
ذلك ضربة قوية
لروسيا التي
جعلت من منع الناتو
قبول أعضاء
جدد، سياسة
أمنية لها منذ
تسعينات
القرن الماضي.
ومنحت
الصداقة مع
أردوغان،
بابا خلفيا
لبوتين كي
يتجنب
العقوبات الغربية
على بلاده، في
وقت صورت
الصحافة الرسمية،
الرئيسَ
الروسي
بالرجل القوي
الذي يقيم
علاقات مع
رجال أقوياء.
وكلاهما
يتشاركان في
رؤية وقف
الهيمنة
الأمريكية،
وهو مبدأ أساسي
دفع بوتين
لغزو
أوكرانيا
والوقوف أمام
الجشع الغربي.
وبعد التحدي
الذي واجه
بوتين جراء تمرد
فاغنر، اتصل
أردوغان
بالرئيس
الروسي وعبّر
عن “دعمه
الكامل” له،
وعندما فاز
أردوغان بالجولة
الثانية من
الانتخابات
الرئاسية، اتصل
به يوتين
وهنأه، واصفا
إياه
بـ”الصديق العزيز”.
إلا أن تحرك
أردوغان
للإفراج عن
قادة في كتيبة
أزوف
الأوكرانية،
الذين دافعوا
عن ماريوبول
أثناء الحصار
الروسي،
واعتبرتهم
موسكو إرهابيين،
نظر إليه
المسؤولون
الروس على أنه
خيانة. وما
أغضب الروس
أكثر، هي
الإشارات عن التقارب
التركي ودعم
أنقرة
لأوكرانيا.
ففي أثناء
زيارة
زيلينسكي،
وقّع الطرفان
اتفاقيات
للتعاون في
الصناعات
الإستراتيجية،
وتم التأكيد
على بداية
إنتاج أول
طائرة مسيرة
“بيرقدار” من
مصنع في
أوكرانيا.
وقال رئيس
لجنة الشؤون
الدفاعية في
المجلس
الفدرالي
الروسي،
فيكتور
بونداريف، إن
“تركيا تتحول
تدريجيا وبثبات
من كونها بلدا
محايدا إلى
بلد غير صديق”.
ويرى المحلل
الروسي سيرغي
ماركوف، أن
قرار أردوغان
تسليم قادة
كتيبة أزوف
لزيلينسكي
“أرسل هزات
داخل روسيا”،
لأن موسكو
تتعامل مع
الكتيبة
كـ”رمز
للنازية
الجديدة في
أوكرانيا
وجرائم الحرب
ضد الشعب
الروسي”. وكان
رد فعل الكرملين
الغاضب
تعبيرا عن
استياء
الجمهور، خاصة
بعد تصريحات
قائد الكتيبة
دينيس بروكوبينكو،
بأنهم
سيعودون
للقتال.
رئيس
لجنة الشؤون
الدفاعية في
المجلس
الفدرالي الروسي:
تركيا تتحول
تدريجيا
وبثبات من
كونها بلدا
محايدا إلى
بلد غير صديق
ووصف
المتحدث باسم
الرئاسة الروسية،
ديمتري
بيسكوف،
التسليم بأنه
“خرق” لعملية
تبادل
الأسرى،
وطلبت روسيا
توضيحا في مكالمة
بين وزير
الخارجية
الروسي
ونظيره التركي
يوم الأحد.
وما أثار
مخاوف موسكو
أكثر، هي
تصريحات
المتحدث باسم
هيئة الأركان
الأوكراني،
أوليكسي
غروموف، من أن
كييف تتوقع حصولها
على مدافع
هاوتزر ذاتية
الدفع، من
طراز تي-155 فيرتينا
التركية. ولم
تؤكد تركيا
الصفقة. ولو قدمت
تركيا
المدافع فـ”إن
هذا يعني
تحولا نوعيا
حصل في سياسة
تركيا فيما
يتعلق
بالنزاع الروسي-
الأوكراني”
حسب صحيفة
نيزافيسمايا
غازيتا. وقلل
بيسكوف من
قرار تركيا
فتح الباب
أمام عضوية
السويد في
الناتو،
قائلا إن موسكو
تتفهم
التزامات
تركيا باتجاه
الحلف، و”لم
يكن هذا سرا
بالنسبة لنا،
ولم نرتد أبدا
نظارات ملونة
في هذا
المجال”، وقال
إن روسيا ستواصل
التعاون في
المصالح
المشتركة بين
البلدين. ووقف
البلدان على
جانبي النزاع
في كل من سوريا
وليبيا، لكن
العلاقات ظلت
قوية بينهما
مع تراجع
علاقة روسيا
بالناتو. وأهمية
العلاقة
للبلدين
واضحة من خلال
الأرقام، فقد
زادت صادرات
تركيا إلى
روسيا بنسبة
الضعف منذ
بداية الغزو،
من 2.6 مليار
دولار في
النصف الأول
من العام
الماضي، إلى 4.9
مليار دولار
عن نفس
الفترة. وزادت
واردات تركيا
من النفط
والغاز
الروسي بشكل كبير
عام 2022، وهو ما
وفّر عائدات
لروسيا بسبب
العقوبات
الغربية. ويقول
محللون إن في
قلب حسابات
أردوغان هي تخفيف
الأزمة
الاقتصادية
التركية،
وتخفيض معدلات
التضخم
وتراجع
العملة
التركية،
وزيادة
معدلات التصدير
للدول الأخرى.
ورغم زيادة
الصادرات التركية
لروسيا، إلا
أن حجم
الصادرات
الإجمالي تراجع في
حزيران/ يونيو
إلى 20.9 مليار
دولار، أي
بنسبة 10.5% مقارنة
مع حزيران/
يونيو الماضي.
ولقي أردوغان
مساعدة أثناء
الانتخابات
الأخيرة،
عندما وافقت
غازبروم
الروسية على تأجيل
مدفوعات لها
بقيمة 600 مليون
دولار إلى عام
2024. إلا أن
أردوغان تبنى
بعضا من
تعهدات المعارضة
في مرحلة ما
بعد
الانتخابات،
مثل تحسين العلاقات
مع الغرب.
ودعا يوم
الإثنين،
الاتحادَ
الأوروبي إلى
“فتح الطريق”
أمام تركيا
للدخول في
النادي، بعد
توقف طلبها
عام 2019.
وتقول
إيفرين
بالتا،
أستاذة
العلوم
السياسية
بجامعة
أوزيجين في
إسطنبول، إنه
“من المبكر
الحديث عن
تحول تركيا
باتجاه
الغرب”، وما
يحدث هو تكيف
مع الظروف،
بما في ذلك
الحاجة لجذب
الاستثمارات،
في وقت يعاني
البلد من أزمة
اقتصادية.
وقالت بالتا:
“لقد تغيرت
حاجات
السياسة
الخارجية
والحاجات
البنيوية
للاقتصاد
التركي”،
مشيرة إلى
حاجة تركيا
لجذب الاستثمارات
الغربية.
وأضافت أن
تركيا قامت
ومنذ عدة
سنوات،
بتطبيع
علاقاتها مع
أعدائها
وخصومها مثل
اليونان
وإسرائيل
ودول الخليج.
من المبكر
الحديث عن
تحول تركيا
باتجاه الغرب،
فقد تغيرت
حاجات
السياسة
الخارجية
والحاجات البنيوية
للاقتصاد
التركي
وترغب
تركيا
باستكمال
صفقة طائرات
أف-16 بقيمة 20
مليار دولار
مع الولايات
المتحدة،
والتي
يُنظر إليها
أنها المفتاح
الرئيسي لقرار
أردوغان
المضي بملف
عضوية السويد
في الناتو
ووقف الفيتو
ضدها. ويرى تيمور
كوران،
الاقتصادي في
جامعة ديوك،
إنه تعامل مع
تحركات
أردوغان
“باتجاه الغرب
والتي تثير
الدوار” بأنها
ابتعاد واضح
عن روسيا، و”ربما
كان هذا
التحول
تكتيكيا،
فعداؤه
العميق للغرب
معروف”، لكن
التحول قد
يكون دائما لو
جلب إليه
استثمارات
غربية. وفي
موسكو، فموقف أردوغان
من الغرب
واستعداده
لمواجهته يظل
ورقة رابحة
لروسيا،
وحاول بيسكوف
لعب ورقة الحنق
التركي بسبب
انتظار أنقرة
الطويل للدخول
في الاتحاد
الأوروبي. وقال
يوم الثلاثاء:
“لا أحد يريد
تركيا في
أوروبا”، مضيفا:
“على شركائنا
الأتراك ألا
يكون لديهم أي
وهم بشأن هذا”. وفي
الوقت الذي
يثمن فيه
الكرملين
شراكته مع تركيا،
إلا أن
القوميين
المتشددين
الروس عبّروا
عن غضبهم
منها. وقال
المدون
العسكري والصحافي
في التلفزة
الرسمية
أندريه
ميدفيدف، إنه
لم يستغرب من
خداع أردوغان
لروسيا. وتساءل
إن كان الرئيس
التركي حليفا
أو صديقا،
مجيبا أن
أردوغان لم
يكن أبدا
حليفا لروسيا
ولا صديقا
أيضا، وأن
هناك شركاء
تكتيكيون
يحاولون خدمة
أهدافهم، و”لا
أمل منهم”
بحسب قوله.
معهد
كارنيغي: قمة
الناتو هزيمة
لأوكرانيا وانتصار
لبوتين.. وإلى
متى يمكن أن
تستمر الحرب؟
بروكسل/د
ب أ//14 تموز/2023
لم ينجح
مارثون
باخموت-
فيلينوس،
الذي نظمه
مئات
الأوكرانيين
من عاصمة
بلادهم إلى
عاصمة
ليتوانيا، واستمر
لنحو أسبوع،
في إقناع قادة
حلف شمال الأطلسي
“ناتو”، الذين
اجتمعوا في
العاصمة
الليتوانية
بضرورة تحديد
موعد لانضمام
أوكرانيا إلى
الحلف. بالفعل
صنعت
المجموعات
الأوكرانية المنظمة
للمارثون،
الذي ارتدى
المشاركون فيه
قمصان بيضاء
عليها رقم 33
وكلمة ناتو،
مشهداً
مثيراً
بالفعل،
عندما وصلت
المسيرة إلى
الميدان
الرئيسي في
مدينة
فيلينوس،
بالتزامن مع
انطلاق قمة
الناتو.
واحتشد
المشاركون في
الميدان وخرج
إليهم الرئيس
الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي
ليخطب فيهم،
وإلى جانبه
زوجته، ويردد
الجميع هتاف:
“المجد
لأوكرانيا”.
مسؤولون في
الناتو قالوا
إنهم إذا
تعّهدوا بضم
أوكرانيا
بمجرد انتهاء
الحرب، فقد
يتعمد بوتين
إطالتها
لأطول فترة
ممكنة.
لكن هذا
المشهد
المؤثر لم يكن
كافياً
لتحقيق هدف
أوكرانيا والدول
المؤيدة
لانضمامها
بقوة، وهي
بولندا ودول البلطيق
الثلاث
إستونيا
وليتوانيا
ولاتفيا،
سواء بإعلان
اعتزام الحلف
ضم أوكرانيا
بمجرد انتهاء
الحرب مع
روسيا، ولا
قبول عضويتها قبل
هذا الوقت،
بحسب رغبة
أوكرانيا. ثم
كانت المفاجأة
أن البيان
الختامي
الطويل لقمة
الحلف اكتفى
بالقول:
“سنكون في وضع
يسمح لنا
بالتوسع ودعوة
أوكرانيا
للانضمام
للحلف عندما
يتفق الحلفاء
على ذلك
وتتحقق
الاشتراطات
المقررة”. وترى
المحللة
الأيرلندية
جودي ديمبسي،
الباحثة
الكبيرة غير
المقيمة في
معهد كارنيغي
أوروبا
للأبحاث، في
تحليل نشره
موقع المعهد،
أن قمة
فيلينوس
الأخيرة جاءت
تكراراً لقمة
بوخارست 2008
المشؤومة،
التي وعدت بضم
أوكرانيا إلى الناتو
في يوم ما،
دون أن تقدم
لأوكرانيا
خطة عمل
الانضمام،
والتي تحدد
المسار نحو
العضوية،
بسبب ضغوط
قوية من جانب
فرنسا
وألمانيا. واستغلت
روسيا افتقاد
المشاركين في
قمة بوخارست
للرؤية
الاستراتيجية،
واعتبر
الرئيس الروسي
فلاديمير
بوتين موقفهم
ضوءاً أخضر لكي
يغزو جورجيا
عام 2008، ويحتل
شبه جزيرة
القرم،
وأجزاء من شرق
أوكرانيا في
2014، ثم يشن
حرباً شاملة
ضد أوكرانيا
في 2022. لكن في قمة
فيلينوس قال
الناتو إن
أوكرانيا لا
تحتاج إلى خطة
عمل
الانضمام،
لكنه “سيواصل
دعم ومراجعة التقدم
الذي تحققه
أوكرانيا على
صعيد العمل البيني،
إلى جانب
الإصلاحات
الديمقراطية
والأمنية
المطلوبة”
لعضوية الحلف. فبدا
البيان وكأنه
يريد مبرراً لمنح
أوكرانيا
العضوية، وفي
نفس الوقت عذراً
لعدم منحها
جدولاً زمنياً
للانضمام. وفي
“منتدى الناتو
العام”، وهو
حدث رئيسي عقد
على هامش قمة
فيلينوس، قال
وزير الدفاع
السويدي بال
جونسون إن
الدول
الأوروبية “صدّرت
إلى أوكرانيا
صناعة أسلحة
متباينة. فهناك
600 نوع مختلف من
الأسلحة
أرسلت إلى
أوكرانيا”،
وهو ما يؤدي
إلى تعقيد
جهود صيانتها
بصورة هائلة.
وهناك سبب آخر
يجعل ألمانيا
والولايات
المتحدة
ترفضان منح
أوكرانيا جدولاً
زمنياً
واضحاً
للانضمام إلى
الناتو. فالدولتان
تنظران إلى
الحرب في
أوكرانيا من منظور
المواجهة مع
روسيا. وهما
تشعران
بالقلق من
احتمالات
تصعيد الحرب.
وبالنسبة
لبرلين وواشنطن
وبعض الحلفاء
الآخرين، فإن
عضوية أوكرانيا
في الناتو
ستحتم عليه
الدفاع عنها
إذا تعرّضت
لأي هجوم.
ونقلت
المحللة
ديمبسي،
رئيسة تحرير
مدونة
“إستراتيجية
أوروبا”،
التابع لمعهد
كارنيغي
أوروبا، عن
مسؤولين في
الناتو القول
إنهم إذا
تعّهدوا بضم
أوكرانيا
بمجرد انتهاء
الحرب، فقد
يتعمد بوتين
إطالة الحرب
لأطول فترة
ممكنة. باحثة:
قمة فيلينوس
الأخيرة جاءت
تكراراً لقمة
بوخارست 2008
المشؤومة،
التي وعدت بضم
أوكرانيا إلى
الناتو في يوم
ما، دون أن
تقدم
لأوكرانيا
خطة عمل
الانضمام،
وخلال
الشهور التي
سبقت قمة
الناتو، أفزع
بوتين ألمانيا
بتهديداته
المتكررة
باستخدام
الأسلحة
النووية في
الحرب
الدائرة.
واعتقد المستشار
الألماني
أولاف شولتس
أن تحديد
تاريخ لانضمام
أوكرانيا،
سيقود إلى
مواجهة
عسكرية مباشرة
بين روسيا
والناتو. في
الوقت نفسه
فإن ألمانيا
مازالت تفتقد
لإستراتيجية
أمنية متماسكة
للتعامل ليس
فقط مع روسيا،
وإنما أيضاً
مع أوكرانيا
وباقي دول
أوروبا
الشرقية.
وتقول ديمبسي،
التي تنشر
تحليلاتها في
صحيفة “واشنطن
بوست”
الأمريكية إن
إرسال
ألمانيا
والكثير من دول
الناتو
للأسلحة إلى
أوكرانيا
ضروري، لكنه ليس
إستراتيجية
مكتملة، كما
أنه لا يكفي
لإنهاء الحرب
بسرعة. وفي
فيلينوس كررت
ألمانيا ودول
الحلف
الأخرى،
بصورة مثيرة
للغثيان، عبارة
“مستقبل
أوكرانيا في
الناتو”،
وأنها ستدعم كييف
“مهما طالت
الحرب”.
لكن هذه
الدول لم تسأل
نفسها “إلى
متى يمكن أن
تستمر الحرب،
وإلى أي حد
سيصل عدد
القتلى
والدمار
وجرائم الحرب
في
أوكرانيا؟”. وتختتم
ديمبسي تحليلها
بالقول إن
قادة الناتو
افتقدوا
للشجاعة والرؤية
الإستراتيجية
اللازمة لمنح
أوكرانيا
جدولاً
زمنياً
للانضمام
للحلف،
وانتصرت
تهديدات
بوتين، ليعود
الأوكرانيون
الذين قطعوا
مئات
الكيلومترات
للمطالبة بأن
تصبح بلادهم
العضو رقم 33 في
حلف الناتو،
إلى ديارهم
خاليي الوفاض
ليواجهوا
المزيد من
القنابل
الروسية.
لوكاشينكو:
الوضع
السياسي
الاوروبي
الحالي يعيق
التعاون بين
شعبي فرنسا
وبيلاروسيا
وطنية
/14 تموز/2023
نقلت
وكالة
"نوفوستي" عن
الرئيس
البيلاروسي
ألكسندر
لوكاشينكو
خلال تهنئته
اليوم لشعب
الجمهورية
الفرنسية
بالعيد
الوطني – يوم
سقوط
الباستيل،
الذي يحتفل به
في 14 تموز ، إن
الرغبة
الصادقة
لشعبي
بيلاروسيا
وفرنسا في
التعاون
تصطدم بعوائق
مصطنعة شكلها
الوضع السياسي
الأوروبي
الحالي. أضاف
في تهنئته التي
نشرها المكتب
الصحافي في
الرئاسة
البيلاروسية:
"على مدى
سنوات كثيرة،
قام شعبا
بيلاروسيا
وفرنسا
اللذان
تجمعهما
العديد من
الأحداث ذات
الماضي
المشترك
والقيم
والسمات المتشابهة
في السلوك
الوطني،
بتطوير الاتصالات
الإنسانية
والصداقة
وترسيخ
العلاقات
التجارية
بينهما".
وتابع : "لكن
للأسف الشديد
تصطدم رغبة
الشعبين
الصادقة في
التعاون وفي
التعرف بشكل
أفضل على
بعضهما
البعض،
بعقبات
ومحظورات مصطنعة
يفرضها الوضع
السياسي
الأوروبي
الحالي".
الآلاف
يتظاهرون في
ناغورني قره
باغ مطالبين
بفتح ممر
لاتشين
وطنية/14
تموز/2023
يتظاهر
آلاف الأشخاص
اليوم في
ستيباناكرت كبرى
مدن ناغورني
قره باغ،
مطالبين بفتح
ممر لاتشين الشريان
الوحيد
الرابط بين
أرمينيا وهذه
المنطقة
الانفصالية
الذي أغلقته
أذربيجان هذا الأسبوع،
على ما أفاد
مراسل وكالة
"فرانس برس".
وتجمع نحو
ستة آلاف
متظاهر صباح
اليوم في
الساحة الرئيسية
لهذه المدينة.
ويطرح اغلاق
ممر لاتشين
خطر وقوع أزمة
إنسانية
كبيرة في ناغورني
قره باغ على
ما تؤكد
أرمينيا.
ميرضيائيف
أدى اليمين
الدستورية
لولاية رئاسية
جديدة
لأوزبكستان
وطنية/14
تموز/2023
أدى
شوكت
ميرضيائيف
الذي فاز في
الانتخابات الرئاسية
المبكرة في
أوزبكستان
اليمين القانونية
خلال حفل التنصيب
الجاري حاليا
وتولى منصبه
كرئيس للبلاد
بشكل رسمي. وأفاد
مراسل "تاس"
من مبنى مجلس
الشيوخ في أوزبكستان
بأن رئيس لجنة
الانتخابات
المركزية زين
الدين نظام
خوجايف، قال
للمشاركين في
الفعالية إن
شوكت
ميرضيائيف
فاز في
الانتخابات
الرئاسية
المبكرة التي
تمت في 9 تموز
الحالي. وقام
رئيس لجنة
الانتخابات
المركزية،
بتسليم
ميرضيائيف
بطاقة رئيس
الجمهورية. بعد
ذلك اقترب من
المنصة، ووضع
يده على الدستور
والقرآن،
ونطق بكلمات
القسم، وتولى
بعدها منصب
رئيس
أوزبكستان. في
10 تموز
الحالي، أعلنت
اللجنة
المركزية
للانتخابات
في أوزبكستان
فوز الرئيس
شوكت
ميرضيائيف في
الانتخابات
الرئاسية
المبكرة
بنسبة 87.05٪ من
الأصوات،
وذلك حسب
النتائج
الأولية.
وكانت هذه
الانتخابات
الأولى من
نوعها منذ تعديل
الدستور
وتمديد ولاية
رئيس البلاد
من 5 إلى 7 سنوات.
منظمات
حقوقية تتهم
الدعم السريع
باحتجاز 5000 شخص
بالخرطوم
قوات
الدعم السريع
نفت تصريحات
المنظمات الحقوقية،
التي نقلتها
وكالة
رويترز،
والتي تضمنت
اتهامات
بتعرض بعض
المحتجزين
للتعذيب
دبي
- رويترز/14
تموز/2023
نقلت
وكالة
"رويترز" عن
منظمات
ونشطاء معنيين
بالدفاع عن
حقوق الإنسان
في السودان
قولهم الجمعة إن
لديهم أدلة
على أن قوات
الدعم السريع
احتجزت أكثر
من 5000 شخص في
ظروف غير
إنسانية
بالعاصمة
الخرطوم.
وتخوض قوات
الدعم السريع
قتالاً مع
الجيش
السوداني منذ
ثلاثة أشهر.
ويتهمها بعض
السكان بنهب
عدد من
المنازل
واحتلالها.
ورداً على ما
أوردته
"رويترز"،
قالت قوات الدعم
السريع إن
التقارير غير
صحيحة وإنها لا
تحتجز سوى
أسرى حرب
وإنهم يلقون
معاملة حسنة.
وقالت قوات
الدعم السريع
لـ"رويترز":
"المنظمات
تغض الطرف عن
انتهاكات
الجيش لحقوق
المدنيين من
قصف بالطيران
والمدفعية
الثقيلة والاعتقالات
وتوزيع
السلاح
للمدنيين". من جهتها،
قالت
المنظمات
التي طلبت عدم
نشر أسمائها مخافةً
أن تتعرض
لأعمال
انتقامية إن
ثمة مقاتلين
بين
المحتجزين في
عدة أماكن في
أنحاء الخرطوم،
لكن من بينهم
أيضاً 3500 مدني،
منهم نساء ورعايا
أجانب. وقالت
مجموعة
المنظمات
إنها ستقدم
للأمم
المتحدة
توثيقاً
لحالات وفاة جراء
التعذيب،
بالإضافة إلى
"المعاملة
المهينة
واللاإنسانية
والحاطة
بالكرامة
الإنسانية في
ظروف اعتقال
مهينة لا
تتوفر فيها
أبسط مقومات
الحياة". وكان
مكتب الأمم
المتحدة لتنسيق
الشؤون
الإنسانية قد
قال الخميس إن
87 شخصاً على
الأقل دفنوا
في مقبرة
جماعية بمدينة
الجنينة
بمنطقة
دارفور. واتهم
المكتب قوات
الدعم السريع
والفصائل
المسلحة
المتحالفة
معها بقتل
هؤلاء
الأشخاص، وهو
اتهام تنفيه
قوات الدعم
السريع. وفي
وقت متأخر من
الخميس، قالت
المحكمة
الجنائية
الدولية إنها
ستحقق في
حالات القتل
في أنحاء
المنطقة.
تفاصيل
المقالات والتعليقات
والتحاليل
السياسية
الشاملة
قمة
الاحراج ان
يرفض اهل
الغجر
الالتحاق بالوطن
وان يختاروا
طوعا البقاء
تحت الاحتلال.
د.
احمد عياش/الشراع /14
تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/120111/120111/
قمة
الاحراج ان
يرفض اهل
الغجر
الالتحاق بالوطن
وان يختاروا
طوعا البقاء
تحت الاحتلال.
تحت
الاحتلال ماء
وكهرباء وقلم
ودواء ومصرف لا
يسرق مودعيه .
تحت
الاحتلال لا
شبيحة في
الشارع ولا
اوغاد في
الدولة ولا
انذال فاسدين
يمصون دم
البلاد.
في
الاحتلال
رئيس حكومة
يسكن السجن
ورئيس حكومة
آخر يطارده
القضاء ورئيس
جمهورية قديم
اتهموه بسوء
ادارة حياته
الجنسية.
اخشى
ما أخشاه ان
يصدر اهل
الغجر بيانا
توضيحيا
يعلنون فيه
نيتهم البقاء
تحت نير العدو
الاصيل لانهم
يخافون
السقوط في فخ
دولة لا وطن وفي
خدعة ناس لا شعب
وفي لعبة حرس
لا جيش وفي
كذبة قضاء لا
عدالة وفي وهم
دين وطائفة لا
اخلاق.
قمة
الاحراج ان
اهل الغجر
صامتون.
لا
يحكون.
لا
يعبّرون.
لا
يقولون انهم
ربما يفضلون
بالسرّ جواز
سفر العدو
الاصيل على
الانتظار
طويلا للحصول
على جواز سفر
لبناني لا
تحترمه سفارة
وعند حدود
الدول وفي
مطاراتهم
يرسلون
كلابهم لشم
حقائب وجيوب
وارواح
اللبنانيين.
قمة
الاحراج ان
تقول وان تكتب
انك لا تصدّق
ان خمسة
ملايين
فلسطيني غير
قادرين على
تنظيم تظاهرة
مليونية في
فلسطين
المحتلة
يطالبون فيها
العالم
بضرورة اقامة
دولة
الان.
الان
وليس غدا.
هل
من محاسن
سرية
للاحتلال لا
نعرفها!؟
قمة
الاحراج ان
يفاوض الرئيس
انور السادات
وملك الاردن
حسين بن
عبدلله
وامراء
الدولة اللبنانية
حكومات العدو
الاصيل حول
ترسيم حدود
بلادهم وليس
مع اهل الارض
الاصليين
القابعين تحت
الاحتلال
انما مع
محتليهم.
وقمة
الاحراج ان لا
تحتج سلطة
فلسطينية وان
لا ترسل منظمة
التحرير رسالة
استياء
للحكومة
اللبنانية
تبلغها بأنهم
اهل بحر كاريش
وانهم
المعنيين
بالغاز وبالنفط
وبالسمك
وبالنورس
الفلسطيني.
قمة
الاحراج ان
تعتبر اعتراف
العدو بحدودك
انت انتصارا
لك انت
بدل ان يرقص
المحتلّ فرحا
إن انت اعترفت
له بحدود
انتهاء
احتلاله .
قمة
الاحراج ان
يقنعوك
باعمار سوريا
كانتصار وان
يقنعك الرئيس
المالكي
بانجازاته في
العراق وقد
شاهده العالم
بأم العين وهو
يصدّ شرف حذاء
منتظر الزيدي
الطائر
باتجاه وجه
رئيس الاحتلال
الاميركي
واين؟
في
بغداد هارون
الرشيد.
قريبا
من مقام
الامام علي في
النجف الاشرف.
قمة
الاحراج ان
تعود لحبيبة
بعد فراق طويل
لتسألها وهي
تحتضر إن كانت
فعلا تحبّك
قبل ان تهجرها
وقبل ان تهرب
الى البعيد ...
قمة
الاحراج ان
تضطر يوما
للعودة ل جمول
لتطارد بنفسك
خونة
الاحتلال
وخونة
الاقتصاد والمال.
من
هنا ومن تحت
شجرة زيتون
محررة في بلدة
حاروف وجالسا
على تنكة
تاترا صدئة
ومطعوجة تذوب
من شدة الحرّ
اتابع مسلسل
قمة الاحراج
لولا...لو...
"لا
تقل "لو" فإن
لو من عمل
الشيطان بل قل
شاء الله وما
قدّر فعل"*.
قمة
الاحراج ان لا
يحرجك احد.
والله
اعلم.
أخيراً
اتفاقية لبنان
واسرائيل
أساس
ميديا /أساس
ميديا/السبت 15
تموز 2023
أخيراً.
رسمياً
وأممياً ووفق
إجراءات
القانون
الدولي، بات
لبنان
مرتبطاً مع
اسرائيل باتفاقية
دولية.
فبعد
تسعة أشهر من
المواربة
والتحايل
والنفي والإنكار،
نشر موقع
الأمم
المتحدة قبل
أيام، وضمن
باب "المعاهدات"،
وثيقتين
اثنتين:
الأولى
تحمل الرقم: 57582.
وعنوان:
"اسرائيل
ولبنان". وهي
تتضمن نص
المراسلات
الثلاثية بين
لبنان
واسرائيل
والولايات
المتحدة،
وملحقاتها،
حول ترسيم
الحدود
البحرية.
و"التي تشكّل
اتفاقية
بحرية بين
دولة اسرائيل
والجمهورية اللبنانية"،
كما يوضح السطر
الأول منها.
(رابط الوثيقة
الأولى: إضغط
هنا)
والثانية
تحمل الرقم: 71836. وعنوان:
"شهادة
تسجيل". وهي
تأكيد صادر عن
الأمين العام
للأمم
المتحدة، للتصديق
على أنّ
"الاتفاقية
الدولية
المذكورة
أدناه، قد تمّ
تسجيلها لدى
الأمانة العامة
(للأمم
المتحدة) وفق
المادة 102 من
شرعة الأمم
المتحدة".
التي تنصّ على
أصول تسجيل
الاتفاقيات
الدولية. وتشرح
إفادة الأمين
العام أنّ
المقصود هو
"المراسلات
المشتركة
التي تشكّل
اتفاقية
بحرية بين دولة
إسرائيل
والجمهورية
اللبنانية".
مع الإشارة
إلى أنّ
"التسجيل
قدّمته
اسرائيل في 22 كانون
الأول 2022".
والتصديق صدر
عن الأمم
المتحدة في 14 شباط
2023. (رابط
الوثيقة
الثانية: إضغط
هنا)
ثمّة
كلام كثير حول
الوثيقتين
الأمميتين الصادرتين.
وثمّة أبواب
للبحث في
المضامين الدولية
الكبيرة
والحسّاسة
المترتّبة
عليهما.
بعد
تسعة أشهر من
المواربة
والتحايل
والنفي
والإنكار،
نشر موقع
الأمم
المتحدة قبل
أيام، وضمن
باب
"المعاهدات"،
وثيقتين
اثنتين
لكننا
نكتفي في
هذه العجالة
بالإضاءة على
النقاط
التالية:
1- لسبب
مجهول، قرّرت
الأمم
المتحدة الخروج
إلى علانية
الاتفاقية في
هذا التوقيت بالذات.
وذلك بعد
محاولة سابقة
منقوصة حصلت
في آذار
الماضي. حين
نشر موقعها
وثيقة
التسجيل، ثم
بادر إلى حذفها
بعد أيام.
علماً أنّ
الحذف عن
الموقع لا يؤثّر
إطلاقاً في
واقع التسجيل والتصديق.
وهو ما كان
موقع "أساس"
قد كشفه في
مقالة سابقة
في 17 آذار
الماضي
تحت عنوان:
"بالوقائع
والأدلّة
والقانون
الدوليّ:
إليكم منظومة
الخيانة
العظمى".
والسؤال
حول توقيت
النشر الآن
يظلّ بلا أجوبة.
خصوصاً
في ظلّ
توتّرات
الحدود
البرية بين
البلدين "المتفقين"
بحراً. ومع
عودة الكلام
عن أفكار لإعادة
تثبيت
الحدود
البرية.
2- نقطة
ثانية لافتة،
لا بل مفاجئة.
وهي أنّ موقع
الأمم المتحدة
لم يكتفِ بنشر
مراسلات
الترسيم
وملحقاتها
فقط. بل الغريب
أنه نشر معها
ما سماه "ملحق
1". وهو رسالة
دايفيد شينكر
الموجّهة في 29
أيلول 2020، إلى
المسؤولين في
لبنان
واسرائيل،
والتي شكّلت
ما عُرف باسم
"الاتفاق
الإطار
للتفاوض".
الرسالة المذكورة
مكوّنة من
مقدّمة وست
نقاط. وفيها
مفاجأتان
جديدتان. أو
على الأقل
تكذيبان
مستجدّان
لادّعاءات
السلطة سابقاً
وراهناً.
التكذيب
الأول هو
تأكيد شينكر
في مقدّمة رسالته
كما في الفقرة
5، أنّ موضوع
الحدود
البرية منفصل
ومستقل عن
الحدود
البحرية. على
عكس ما روّج
يومها بعض أركان
السلطة. أما
التكذيب
الثاني
لمزاعم سلطات
بيروت، فهو
تأكيد رسالة
شينكر في
الفقرة
الرابعة منها،
أنه "عند
الاتفاق
النهائي على
الترسيم، فإن
الاتفاق
الحدودي
البحري سيودع
لدى الأمم المتحدة،
وفق القانون
الدولي ذات
الصلة، والمعاهدات
والتطبيق
الدولي".
وبالتالي
فإن مسؤولي
السلطة كانوا
منذ ذلك
التاريخ،
يعرفون ويُخفون
حقيقة أنهم
يفاوضون على
اتفاقية
دولية مع
اسرائيل.
علماً
أنّ رسالة
شينكر هذه،
كان الوفد
الاسرائيلي
المفاوض في
الناقورة، قد
وضعها على طاولة
البحث في إحدى
جولات
المباحثات.
وسط تفاجؤ
الوفد
اللبناني،
الذي لم يكن
على علم بها
ولا مطّلع
عليها. وهو تفصيل
متروك لزمن
لاحق أكثر
شفافية
ومحاسبة.
3- كما
كان معروفاً
ومتوقعاً، لم
تتضمّن
مراسلات "الفريقين
المتفقين"،
إلا إحداثيات
أربع نقاط. هي
20 – 21 – 22 و23.
وبالتالي
فهي لم تتضمّن
أيّ نص واضح
حول خط الطفافات.
علماً
أنّ النقطة 20
التي يثبتها
الاتفاق
المذكور هي
على بعد نحو ثلاثة
أميال من
الشاطئ
اللبناني. ما
يعني أنّ
المنطقة
الممتدة من
الشاطئ حتى
النقطة 20، لا
ذكر لها في
هذا الاتفاق.
وهي تبقى
بالتالي
خاضعة للنصوص
السابقة التي
أرسلها الطرفان
إلى الأمم
المتحدة. وهنا
يكمن الخطر الأكبر.
ذلك
أنّ مراسلة
لبنان
السابقة
والتي وثّقت الخط
23 لدى الأمم
المتحدة، لم
تنطلق من
النقطة B1 عند
رأس الناقورة.
بل من
النقطة
الوهمية 18
القائمة على
بعد نحو 30 متراً
في البحر.
ثمّة
كلام كثير حول
الوثيقتين
الأمميتين الصادرتين.
وثمّة أبواب
للبحث في
المضامين الدولية
الكبيرة
والحسّاسة
المترتّبة
عليهما
ما
يعني أن لا
إعادة تثبيت
لنقطة رأس
الناقورة في
هذا الاتفاق.
وهو
ما قد يجد
جوابه في أنّ
النقطة
المذكورة موجودة
في اتفاقية
بوليه –
نيوكومب وفي
كلّ الخطوط
والوثائق
الدولية ذات
الصلة.
لكن
عدم ورود أيّ
ذكر لها في
أول "اتفاقية
دولية بين
دولة اسرائيل
والجمهورية اللبنانية"،
يشي بأنّ هذه
الفذلكة كانت
القطبة
المخفية التي
سمحت بتمرير
الاتفاق.
ذلك أنّ
مراسلات
الاتفاق تنصّ
أنه على
الطرفين إيداع
الأمم
المتحدة
إحداثيات
مياههما الإقليمية
أيضاً، مع
إحداثيات
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة. وذلك
وفق معاهدة
الأمم
المتحدة حول قانون
البحار. لكنّ
المؤكّد أنّ
هذا لم يحصل. لا من قبل
لبنان ولا من
قبل إسرائيل. تحديداً
حول نقطة
انطلاق حدود
المياه
الإقليمية
لكلٍّ من
الدولتين،
عند ملامسة
البحر للبرّ.
وهو ما قد
يخفي أن تكون
إسرائيل قد
أودعت حول هذه
المسألة
بالذات،
إحداثيات
مغايرة
لإحداثيات لبنان.
ووافق
الجميع على
التغاضي عن
ذلك، على
قاعدة "لا نعرف
ولا نسأل ولا
نخبر"...
وربّما
هذه هي النقطة
الرمادية
الملتبسة
التي أشار إليها
أمين عام
الحزب في
خطابه بعد
توقيع الاتفاقية.
والتي فضّل
ترك التفصيل
فيها لمرحلة لاحقة
كما قال.
4-
تبقى مسألة
أخيرة، وهي
أنّ ما أعطته
الاتفاقية
الدولية
لإسرائيل من
قدرة على
التحكّم في
التنقيب في
مكمن قانا،
وما جعلته هذه
الاتفاقية
نهائياً ولا
عودة عنه،
سيكون محطّ
اختبار في
الشهرين
المقبلين.
خصوصاً مع
وجود نتنياهو
على رأس حكومة
الدولة "المتفقة"
مع لبنان، وفي
ظلّ
التوتّرات
الحدودية
القائمة
والتي قد
تستجدّ. منذ
نحو ألفي عام،
أكّد رجل عظيم
"أنّ كلّ من يعمل
السيئآت يبغض
النور. ولا
يأتي إليه
لئلّا توَبَخ
أعماله".
التوتّر
"المنضبط"
جنوباً يرافق
تفاوض إيران
وأميركا
مجدّداً؟
وليد
شقير/أساس
ميديا/السبت 15
تموز 2023
"عندما
أُنجز اتفاق
ترسيم الحدود
البحرية بين
لبنان
وإسرائيل (في 27
تشرين الأول 2022)
أهدى الأميركيون
إيران تشكيل
حكومة عراقية
برئاسة محمد
شياع
السوداني
يهيمن عليها
"الحشد الشعبي"
الحليف
لطهران. تُرى
ماذا سيهدي
الأميركيون
إيران في حال
إنجاز ترسيم
الحدود
البرّية الذي
انطلق الحديث
عنه في الأيام
الماضية؟
فلننتظر ونرَ".
هكذا علّق قطب
سياسي لبناني
على أنباء
زيارة آموس
هوكستين لتل
أبيب
الثلاثاء في 12
تموز الجاري،
التي قالت
وسائل إعلام
إسرائيلية
إنّها هدفت
إلى البحث في
إزالة
التوتّر
الحدودي بين لبنان
وإسرائيل،
فيما أشارت
مصادر
دبلوماسية
إلى أنّه
سيبحث أيضاً
في ترسيم
الحدود البرّية.
في
اليوم نفسه
أكّد وزير
الخارجية
اللبناني عبد
الله بوحبيب
أنّ "طرح
الترسيم
البرّي جنوباً
جدّي، وهو
الحلّ لمختلف
الإشكالات
على الحدود
الجنوبية،
وهو لا يعني
تطبيعاً".
لبنان
طلب رسميّاً
بإيحاء
أميركيّ؟
على
الرغم من نفي
البعض للحاجة
إلى ترسيم الحدود
البرّية،
بحجّة أنّها
مرسّمة منذ
عقود والمطلوب
إزالة
التعدّيات
الإسرائيلية
عليها،
واستبعاد
البعض الآخر
إمكان
التفاوض عليها
في ظلّ الفراغ
الرئاسي،
تقدّم لبنان
بطلب الترسيم
البرّي رسمياً
في مناسبات
متعدّدة،
منها:
خلال
الاجتماع
الدوري
للّجنة
العسكرية الثلاثية
التي يشارك
فيها لبنان
وإسرائيل
و"اليونيفيل"
في مقرّ قيادة
الأخيرة في
الناقورة في
شهر حزيران
الماضي، وفق
ما أكّده مصدر
دبلوماسي
معنيّ
لـ"أساس"،
مشيراً إلى
مطالبة الجانب
الإسرائيلي
بأن يكون
جدّياً في هذا
المجال. وجرى
قبل أسبوعين
بحث الأمر مع
موفد للأمم
المتحدة إلى القدس،
فطالبت
الأخيرة بسحب
الحزب الخيمة
التي نصبها
مناصروه في
منطقة بسطرة
في مزارع شبعا
المحتلّة.
تشبّه
الأوساط
المنخرطة في
جهود الترسيم
البرّي
المفترض،
التوتّر
الحدودي الحاصل
بذلك التوتّر
المضبوط الذي
شهدته الجبهة
الإسرائيلية
اللبنانية في
ربيع وصيف 2022
- خلال
لقاء الوزير
بوحبيب في 10
الجاري مع كلّ
من المنسّقة
الخاصة
لأنشطة الأمم
المتحدة في
لبنان
الممثّلة
الشخصية
للأمين العامّ
يوانا
فرونتسكا،
والسفيرة
الأميركية في بيروت
دوروثي شيا،
لبحث التوتّر
على الحدود
جرّاء الجدار
الأمني الذي
تبنيه
إسرائيل في
الجزء الشمالي
من قرية الغجر
المحتلّة
تكريساً لسيطرتها
عليها، ونصب
الحزب خيمة في
بسطرة (إضافة
إلى خيمة
ثانية في
المنطقة
اللبنانية
المحاذية
للخطّ
الأزرق).
ثمّة
من يقول إنّ
الجانب اللبناني
طرح الأمر بعد
إيحاء من
الجانب الأميركي،
إذ إنّ
المفاوضات في
ترسيم الحدود
البحرية بين
عامَيْ 2020 و2022
أدّت إلى فصل
الترسيم البحري
عن الترسيم
البرّي. جرى
هذا على الرغم
من أنّ رئيس
البرلمان
نبيه برّي كان
شدّد، قبل وأثناء
إعلانه
"اتفاق
الإطار"
الشهير
لمفاوضات
الترسيم
البحري في
الأوّل من
تشرين الأول
2020، على تلازم
الترسيم بين
البرّ والبحر.
... وإجازة
إيرانيّة تحت
سقف التوتّر؟
بصرف
النظر عن
التفاصيل
الكثيرة
الأمنيّة والسياسية
المحيطة بطرح
الموضوع،
فإنّ الأوساط
المعنية بهذا
الأمر
الحسّاس
تتعاطى معه مثلما
تعاطت مع
مفاوضات
الترسيم
البحري
انطلاقاً من
أنّ أبعاده
إقليمية لا
ثنائية،
وأنّه إجازة
من إيران ومن
الحزب
للتفاوض مع
إسرائيل عبر
الأميركيين
الحريصين على
تثبيت الهدوء
والأمن على
حدود الدولة
العبرية مع
لبنان، لأسباب
تتعلّق
بالتنقيب عن
الغاز في
المياه اللبنانية
وبحفظ أمن
الغاز
الإسرائيلي
المستخرَج من
حقل "كاريش"
وغيره من
الحقول والذي
سيصدَّر إلى
أوروبا. وهذا
هو السبب
الرئيس الذي
حمل كبير
مستشاري
الخارجية
الأميركية
"لأمن الطاقة
العالمي"،
ومهندس
الترسيم
البحري، على
العودة إلى
الشاشة، مع
توقّع أن يزور
لبنان لأسباب
متّصلة بقرب
بدء
الكونسوسيوم
النفطي الحفر
في البلوك 9 في
المنطقة
الاقتصادية
الخالصة
للبنان الذي
يشمل حقل
"قانا"،
وبتقاسم عائدات
ما يمكن
اكتشافه من
غاز فيه، إذ
نصّ الاتفاق
البحري على
أنّ لإسرائيل
جزءاً من
عائداته
تسدّده لها
شركة "توتال
إنرجي".
تشبّه
الأوساط
المنخرطة في
جهود الترسيم
البرّي
المفترض،
التوتّر
الحدودي
الحاصل بذلك
التوتّر المضبوط
الذي شهدته
الجبهة
الإسرائيلية
اللبنانية في
ربيع وصيف 2022
والذي شكّل
حافزاً وغطاءً
لتكثيف
التفاوض على
الحدود
البحرية وصولاً
إلى إنجاز
الترسيم.
فتوالي حوادث
الحدود خلال الأسابيع
الثلاثة
الماضية في
الغجر، ونصب الخيمتين،
ثمّ إلقاء
إسرائيل
قنبلة على
شبّان
تحرّكوا قرب
الحدود في
قرية البستان
الجنوبية
وجرح ثلاثة من
"الحزب"،
تماثل، حسب
المراقبين،
إطلاق
"الحزب" في
الثاني من
تموز 2022 ثلاث
مسيّرات فوق
حقل "كاريش"
أسقطت
إسرائيل اثنتين
منها، بينما
كان هوكستين
يتباطأ في
دراسة خرائط
الترسيم
البحري، وهو
ما أدّى في
حينها إلى
استعجال
وتيرة تحرّكه
وإلى تبادله
الرسائل عن
خطورة الوضع
مع الأمين
العامّ للحزب عبر
المدير العام
للأمن العام
السابق اللواء
عبّاس
إبراهيم.
وأفادت
المعلومات في
حينها أنّها
رسائل
إيرانية
واضحة تتعلّق
بتنامي الضغوط
الأميركية
الإسرائيلية
المباشرة على
إيران التي
شملت تكاثر
التفجيرات في
إيران والاغتيالات
لمسؤولين
إيرانيين عن
الملفّ النوويّ.
تذهب
الأوساط
المراقبة
للتوتّر
الحدودي، التي
ترصد ما سيؤول
إليه التفاوض
على الحدود البرّية،
إلى حدّ تشبيه
سلوك
"انضباط"
التوتّر الذي
مارسه الحزب
عام 2022، على وقع
التفاوض البحري،
بما يجري
حالياً
التشابه
يشمل التوتير
"المنضبط"
تذهب
الأوساط
المراقبة
للتوتّر
الحدودي، التي
ترصد ما سيؤول
إليه التفاوض
على الحدود البرّية،
إلى حدّ تشبيه
سلوك "انضباط"
التوتّر الذي
مارسه الحزب
عام 2022، على وقع
التفاوض
البحري، بما
يجري حالياً.
فنصر الله تريّث
في خطابه
لمناسبة
الذكرى
السابعة عشرة
لعدوان تموز
2006، قبل 3
أيام، كالآتي:
- في
ردّة فعله على
إلقاء قنبلة
على 3 شبّان
كانوا عند
السياج
التقني، قالت
الأخبار
الإسرائيلية
إنّهم من
الحزب، أوضح
نصر الله أنّ
"الحادثة قيد
التحقيق،
وأنا أنتظر
الإخوان أن يرسلوا
لي ماذا جرى
بالضبط على
الحدود ليبنى على
الشيء
مقتضاه".
هكذا كان
يتريّث
بانتظار
تحديد ما إذا
كانت المنصّة
العائمة التي
استقدمتها
إسرائيل
لاستخراج
الغاز من
"كاريش" قد
بدأت في ذلك
أم لا، لتنفيذ
تهديده بقصف
الحقل،
وصولاً إلى
قياس بُعدها
عن "كاريش".
-
تعامل مع
الخروقات
الإسرائيلية
بالقول إنّه
"منذ 2006 العدوّ
الإسرائيلي
كان يستمرّ
بالخروقات...
لكنّ هذا
الأمر كان وما
يزال مسؤولية
الدولة
ومسؤولية
الجيش مع
"اليونيفيل"،
والمقاومة
تساعد".
تماماً كما
حصل مع
الترسيم البحري،
إذ كان يقول
إنّه يقف خلف
موقف الدولة التي
تقرّر
المناسب في
خطّ الحدود
البحرية، فيما
كان منخرطاً
بأدقّ
التفاصيل خلف
الستار.
-
أقرّ بأنّه
"من السنة
الماضية بدأ
الإسرائيلي
بتشييد سياج
ليضمّ القسم
الشمالي من
بلدة الغجر
وفي الآونة
الأخيرة أكمل
السياج وشيّد
الجدار وأزال
الحواجز بين
الجزء اللبناني
والجزء
السوري
المحتلّ. وهذا
كلام حاول الردّ
فيه على تساؤل
ردّده مصدر
دبلوماسي في
حديثه مع
"أساس": لماذا
استفاق
"الحزب" على
قضية الغجر
الآن في وقت
نصب الجيش
الإسرائيلي
سياجاً
فنّياً لفصل
شمالها عن
لبنان منذ
أيلول عام 2022؟
وهو تساؤل
يشبه ذلك الذي
طُرح إبّان
التفاوض على
الحدود
البحرية حين
سأل هوكستين
المسؤولين
اللبنانيين:
لماذا
استفقتم الآن
على حقل كاريش
في حين أنّني
أخبرتكم قبل
سنتين بأنّ
إسرائيل
تقدّمت في
الحفر
والاستكشاف فيه
وقريباً
ستستخرج منه
الغاز؟
العبارة
المفتاح
والأسئلة
المتشكّكة
العبارة
المفتاح في
خطاب نصر الله
الأخير هي قوله
في معرض
تبريره إقامة
الخيمتين في
بسطرة
المحتلّة وما
يدور حولهما
من توتّر:
"قيمة الخيم
أنّها أضاءت
من جديد على
كلّ الوضع على
الحدود".
وأضاف: "توجد
مشكلة تحتاج
إلى حلّ، منذ 17
سنة هناك مشكلة
لم تُحلّ، كما
قصّة ترسيم
الحدود
البحرية".
لا
يدع الكلام
الحرفيّ لنصر
الله مجالاً
للشكّ في أنّ
ما يجري على
الأرض يستدرج
التفاوض على
الحدود
البرّية، تحت
غبار وضجيج
التوتّر الحدودي،
من دون أن
يلغي ذلك
المخاطر من
انفلات محدود
نتيجة سوء
تقدير
للحسابات، سواء
من إسرائيل أو
من "الحزب".
لا
تلغي مؤشّرات
الاتجاه نحو
التفاوض
الأسئلة
المتشكّكة في
إمكان نجاحه،
نظراً إلى حراجة
الموقف حيال
نقطتين من
نقاط الحدود
البرّية الـ13
المختلَف
عليها والتي
جرت معالجة
ستّ منها وبقي
سبع، الأهمّ
بينها هي نقطة
الـB1 عند
الناقورة
التي تؤثّر
على انطلاق
خطّ الحدود
البحرية. ولا
تلغي أيضاً
الأسئلة عن
اختلاف
الظروف
الراهنة عن
ظروف التفاوض
في البحر،
سواء لجهة
غياب رئيس في
لبنان أو
صعوبة تقديم
رئيس الحكومة
الإسرائيلية
بنيامين
نتانياهو
تنازلات
كالتي قدّمها
سلفه يائير
لابيد السنة
الماضية أو مدى
استعداد
سوريا
للإقرار بحقّ
لبنان في جزء من
مزارع شبعا
المحتلّة...
إلى غير ذلك
من الأسئلة.
لكنّ
مصدراً
دبلوماسياً
رفيعاً
معنيّاً
بمسألة الحدود
البرّية أبلغ
"أساس" أنّ
التفاوض على
الحدود
البرّية يفتح
الباب على سلّة
تفاوض في ظلّ
أزمة الفراغ
الرئاسي
المتشعّبة
المواضيع
إقليمياً.
لربّما
هذا ما دفع
القطب
السياسي إلى
السؤال عن
الثمن الذي
ستحصل عليه
إيران مقابل
الترسيم في
البرّ.
وللحديث صلة.
4 ساعات
أنقذت
الاجتماع
الخُماسيّ في
الدّوحة
ابراهيم
ريحان/أساس
ميديا/السبت 15
تموز 2023
تنعقد
اللجنة
الخُماسيّة
الخاصّة
بلبنان والتي
تضمّ المملكة
العربيّة
السّعوديّة،
والولايات
المُتّحدة،
وفرنسا، وقطر
ومصر، يوم الاثنين
في العاصمة
القطريّة
الدّوحة. تتقاطع
المصادر أنّ
اجتماع
الاثنيْن من
المُرجّح أن
يكون الأخير
قبل الدّخول
بالعطلة
الصّيفيّة
التي تستمرّ
حتّى شهر
أيلول
المُقبل.
"اجتماع
الدّوحة"
واجهته
مطبّات كثيرة
كادَت أن تودي
به لولا
عمليّة
الإنعاش
السّريع التي
قامت بها عدّة
دُول في
مُقدّمها
السّعوديّة
بناءً على طلب
المسؤولين
المعنيين في
قطر. قامت
المملكة
بمسعى استمرّ
لـ4 ساعات،
تمخّض عنه
تثبيت موعِد
الاجتماع
الاثنيْن،
واستقبال المبعوث
الفرنسيّ جان
إيف لودريان
الذي حمل تقريره
"اللبنانيّ"
إلى الرّياض. الذين
أشاعوا أنّ
اجتماع
اللجنة
الخُماسيّة
بشأن لبنان
سيُعقَد
الخميس
الماضي،
وكانت دعَت
إليه دولة
قطر، إنّما
كانوا يقفزون
فوق الوقائع
السّياسيّة
المُتّصلة
بأوزان
الدّول
المُجتمعة،
وتجاوز فرنسا
"للتفويض
الممنوح
لها"، فضلاً عن
إهمال وقائع
المنطقة من
اتفاق
السّعوديّة وإيران
وصولاً إلى ما
يُتداوَل عن
المفاوضات
الأميركيّة –
الإيرانيّة
حول برنامج
طهران النّوويّ.
لماذا
لم يكن هُناك
اجتماع وماذا
تبدّل؟
بحسب
مصدر
دبلوماسيّ
مواكب
لاجتماع
اللجنة، فإنّ
أزمة لبنان
وتعقيداتها
من الدّاخل إلى
الخارج، لا
تُحلّ "تبعاً
لطموح هذا من
دون الأخذ
بعين
الاعتبار
قوّة ذاك".
الدّبلوماسيّ
المُطّلع على
الأزمات
اللبنانيّة
قال لـ"أساس"
إنّ تعثّر
اللجنة
الثّلاثيّة
كان بسبب غياب
الدّعم
السّياسيّ
اللبنانيّ
القادر على تنفيذ
قرارات
الشّرعيّة
الدّوليّة
يشير
المصدر إلى
أنّ الاجتماع
تأجّل من الخميس
إلى الاثنين،
وذلكَ
إفساحاً في
المجال أمام
المبعوث
الفرنسيّ جان
إيف لودريان
لعرض تقريره
النّهائيّ
على المملكة
العربيّة السّعوديّة
وقطر. إذ زارَ
لودريان
العاصمة
السّعوديّة
الرّياض والتقى
بالمُستشار
في الأمانة
العامّة
لمجلس الوزراء
نزار بن
سليمان
العلولا
وبحثَ معه لقاءاته
على القيادات
اللبنانيّة.
صارَ
لدى فرنسا
تصوّراً أنّ
مبادرتها
الأولى وصلت
إلى طريق
مسدود،
واقترح
لودريان أن يدعو
إلى طاولة
حوار بعد
اجتماع
اللجنة
الخُماسيّة
الاثنين. الأمر
الذي قابله
رئيس حزب
القوّات
اللبنانيّة سمير
جعجع مساء
الأربعاء
برفض
استباقيّ لدعوة
المبعوث
الفرنسي إلى
الحوار.
أمّا
التّيّار
الوطنيّ
الحرّ، وبحسب
معلومات
خاصّة
بـ"أساس"، لا
يرفض دعوة
الحوار، التي
استبقها بـ 4
جولات
حواريّة مع
الحزب ومن دون
شروط
مُسبّقة، سواء
ما تعلّق منها
بترشيح
فرنجيّة أو
بضمانات
يُريدها
العونيّون.
ستنعقد
الجلسة
المُؤجّلة
حتّى يوم
الاثنين،
سيحضرها كلّ
من: المُستشار
في الأمانة
العامّة
لمجلس
الوزراء
السّعوديّ
نزار بن سليمان
العلولا،
المبعوث
الفرنسيّ جان
إيف لوديان،
نائب مُساعد
وزير الخارجيّة
الأميركيّة
إيثان
غولدريتش،
مُساعد وزير
الخارجيّة
المصريّ علاء
موسى، ووزير
الدّولة
القطريّ
الدّكتور
محمّد بن عبد
العزيز الخليفي.
من
الثّلاثيّة
إلى
الخماسيّة
قال
الدّبلوماسيّ
لـ"أساس" إنّ
اللجنة الخُماسيّة
لم تكن أساساً
هي الواقع
السّياسيّ
الذي يبحث
الأزمة
الرّئاسيّة
والانهيار
الاقتصاديّ
في لبنان
"فالذي كان
معنيّاً بذلك
لجنة
ثُلاثيّة تتشكّل
من: المملكة
العربيّة
السّعوديّة،
والولايات
المُتحدة
الأميركيّة،
وفرنسا". مع
امتداد
الأزمة
اللبنانيّة
زمنيّاً دخلت فرنسا
على خطّ
الاستثمارات
الاقتصاديّة
في لبنان، أكثر
ممّا بذلت
جهوداً
سيّاسيّة
تقوم على
النّص الأصلي
لبيان اللجنة
الثّلاثيّة،
الذي صدرَ على
هامش
الجمعيّة
العامّة
للأمم
المُتحدة في
أيلول
الماضي، وقبل
شغور منصب
الرّئاسة. ونصّ
على "أهميّة
دعم لبنان
وانتخاب
رئيسٍ يعمل على
توحيد الشعب
اللبناني،
وأن يعمل مع
الأطراف
الإقليمية
والدولية
الفاعلة
للتغلب على الأزمة
الحالية،
ضرورة تنفيذ
قرارات مجلس
الأمن 1559 و1680 و1701 و2650
وغيرها من
القرارات
الدولية وتطبيق
اتفاق الطائف
الذي يحفظ
الوحدة
الوطنية والسلم
الأهلي في
لبنان". توسُّع
اللجنة
الخماسيّة
جاءَ في سياق احتدام
الّرؤى
وارتفاع عدد
المُرشّحين
إلى منصب الرّئاسة
الأولى. إذ
تبنّت بعض
الدّول مثل
قطر تسويق
قائد الجيش
العماد جوزيف
عون كمرشّح تسويةٍ،
بالتّوازي مع
محاولة طمأنة
رئيس التيار
الوطنيّ
الحرّ جبران
باسيل.
يعزو
الدّبلوماسي
جمود اللجنة
الخُماسيّة
إلى اختلال
التّوازن بين
القوى
المُشاركة
لكنّ
الأمور لم
تمضِ على هذا
الحال مع
تمسّك الثّنائي
الشّيعي
بالوزير
السّابق
سليمان فرنجيّة،
يُقابله وزير
المال الأسبق
جهاد أزعور،
فيما تراجعت
حظوظ قائد
المؤسّسة
العسكريّة
إثر إشادة
الجميع به من
دون تبنّيه
ليبقى الدّعم
لفظيّاً لا
فعليّاً.
أسباب
التعثّر
الدّبلوماسيّ
المُطّلع على
الأزمات
اللبنانيّة
قال لـ"أساس"
إنّ تعثّر
اللجنة
الثّلاثيّة
كان بسبب غياب
الدّعم
السّياسيّ
اللبنانيّ
القادر على
تنفيذ قرارات
الشّرعيّة
الدّوليّة
خصوصاً فيما
يتعلّق بسلاح
حزب الله
والخطّ
الفاصل بين
لبنان
وفلسطين
المُحتلّة.
يعزو
الدّبلوماسي
جمود اللجنة
الخُماسيّة إلى
اختلال
التّوازن بين
القوى
المُشاركة، طارحاً
النّقاط
التّالية:
1- الولايات
المُتحدة لم
تقل كلمتها
ولم تُكلّف
أحداً يُنيبَ
عنها في الشأن
اللبنانيّ
"خصوصاً أنّها
أقامت في
لبنان أكبر
سفارة في
المنطقة". وهذه
المُنشأة
ليست لعرض فنّ
العمارة بقدر
ما هي مُخصّصة
لأدوار
المرحلة
المُقبلة.
2- إنّ
المُفاوضات
الإيرانيّة –
الأميركيّة
لم تصل بعض
إلى خواتيم
تُرضي
الطّرفيْن
بما يعكس
شراكتهما في
صياغة القرار
اللبنانيّ.
وهذا واقع قام
إثر حرب تمّوز
2006، يومذاك
عادت واشنطن
لتحاور طهران
من باب الحرب
مع إسرائيل.
3- إنّ
السّعوديّة
نأت وتنأى
بنفسها عن
مُناقشة أيّ
اسم مُرشّح
للرّئاسة
وتعتبر أنّ
دقّة الأمور
في لبنان لجهة
علاقاته
العربيّة
والدّوليّة،
كما لجهة
التزامه
قرارات
الشّرعيّتيْن
هُما الأساس
السّياسيّ
الذي يُبنى
عليهما
لاحقاً وبين اللبنانيين
مع ضمان الحدّ
الأدنى لأيّ
تدخّل خارجيّ.
4- لقد
توسّعت فرنسا
في التفويض
الممنوح لها لوضع
تصوّر للخروج
من الأزمة
اللبنانيّة
بشقّيها
السّياسيّ
والاقتصاديّ،
فكان أنّ باريس
ذهبت نحوَ
علاقات خاصّة
تريد الحفاظ عليها
مع حزب الله
على حساب سائر
القوى اللبنانيّة،
ناهيكَ عن
توغّل ليسَ
أوانه في
البحث عن
الاستثمارات
للشّركات
الفرنسيّة
تبدأ من التنقيب
عن النّفط
والغاز ولا
تنتهي بـ"ليبان
بوست" وما
بينهما من
رغبة في دخول
القطاع المصرفيّ
والاقتصاديّ.
حوار
باسيل
و"الحزب": "تجميل"
فرنجية أم
تسهيل
اعتذاره؟
منير
الربيع/المدن/15
تموز/2023
ما
قاله أمين عام
حزب الله،
السيد حسن
نصرالله، حول
الاستحقاق
الرئاسي،
يوحي بما لا
مجال للشك، أن
الحزب يتمسك
حتى النهاية
بترشيح رئيس
تيار المردة،
سليمان
فرنجية،
لرئاسة الجمهورية.
قالها
نصرالله صراحة
بأن الضمانة
الوحيدة
بالنسبة إلى
الحزب هو
فرنجية،
مستعرضاً
تجربة الحزب
مع ثلاثة رؤساء
هم إميل لحود،
ميشال سليمان
وميشال عون. وقد
أظهر نصرالله
الثقة بوضوح
تجاه لحود وعون
فيما عبّر عن
خيبة من
سليمان. هذه
المقاربة من
شأنها أن تفيد
بأن حزب الله
لن يكون في وارد
خوض التجارب
مجدداً، إنما
يريد رئيساً يثق
به. فيما
يفسّر آخرون
هذا الكلام،
عطفاً على
دعوة نصرالله
إلى الحوار،
بأنه يمكن أن
يفتح الطريق
أمام البحث في
مرشح آخر،
بحال توفرت لديه
المواصفات
التي يطلبها
الحزب وتم
الاتفاق
حولها.
تفسيرات
كثيرة
المفارقة
أن التجارب
الثلاث التي
تحدث عنها
نصرالله
تنحصر في قادة
الجيش. وهو ما
يدفع
الكثيرين
للذهاب إلى التفسير،
بالقول إن
تجربة الحزب
مع قائد الجيش
جوزيف عون
إيجابية،
ويمكن أن يكون
هو الخيار.
يربط هؤلاء في
تفسيرهم لهذا
الكلام بما
يقوله رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي بأن
"جوزيف عون مش
قاتلّي بيي". يضاف
إليها أيضاً
ما ينقل عن أن
الثنائي
الشيعي لا يضع
فيتو على قائد
الجيش، فيما
الأهم هو الاتفاق
على المسار
العام، وتوفر
الضمانات أو
عناصر
الطمأنة. ولكن
لهذا التفسير
تفسير مضاد أيضاً،
يعود إلى
الأخذ حصراً
بما يعلنه
نصرالله بشكل
مباشر وواضح.
وهو أن المرشح
المفضل يبقى
سليمان فرنجية،
ولا مجال
للتراجع عنه. على
وقع هذه
التفسيرات
والحسابات
المتناقضة،
يستمر
التحاور بين
الحزب
والتيار
الوطني الحرّ،
والذي يضعه
الشيخ نبيل
قاووق في خانة
"المسار
الصحيح".
يتفاوض
الطرفان من
دون شروط، وفق
معطياتهما.
بينما
الإغداق في
التفسير يحيل
البعض إلى
الاعتبار أن
باسيل سيبقي
وصلاً مع قوى
المعارضة، ويفتح
مساراً مع
الحزب، لكسب
المزيد من
الوقت وتمرير
الأشهر
المتبقية من
ولاية قائد
الجيش،
وصولاً
لإحالته إلى
التقاعد. وعندها
تنخفض الحظوظ.
فيما آلية
الحزب وفق
الأمر الواقع
والانسداد
القائم، تضع
باسيل بين
خيارين: إما فرنجية
أو جوزيف عون.
وهو ما قد
ينتج تفعيلاً
وتكثيفاً
للحركة
الرئاسية
خارجياً
وداخلياً في
الخريف
المقبل،
استباقاً
لكانون الثاني
2024 تحديداً.
باسيل
والحزب
الحوار
بين الحزب
والتيار،
يستخدمه
باسيل مجدداً
في سبيل إعادة
تعويم نفسه
ودوره،
بالارتكاز
على التقاطع مع
المعارضة،
وإعادة تفعيل
القنوات مع
الحزب. علماً
أن أي تقارب
بينه وبين
الحزب يمكن أن
يؤدي إلى
نتيجة،
خصوصاً إذا
تمكن الرجل من
التراجع عن
معارضته
الشرسة
لفرنجية. ولكن
أي خطوة من
هذا النوع
يمكنها أن
تؤدي إلى
إحراج باسيل
مسيحياً، أو
إلى رد فعل
عنيف لدى
المعارضة
المسيحية،
التي لا يبدو
أنها سترتضي
هذا الواقع.
وقد تذهب
للبحث عن
خيارات أخرى.
وعندها يمكن
أن تتفعل
الخطّة التي
يتم التباحث
بها حول
العصيان
المدني
والدستوري. ن
أسباب الرفض المسيحي
المعمم
لفرنجية،
أنها حالة رفض
لما يريده حزب
الله في رئاسة
الجمهورية.
ويرتكز آخرون
بهجومهم على
الرجل بأنه قد
يمثل إعادة الاعتبار
للنفوذ
السوري في
لبنان، بناء
على علاقته مع
دمشق. وهذا
مبدأ أساس
يرتكز عليه الطرف
الداعم
لفرنجية
بناءً على
التطورات الإقليمية،
لا سيما بعد
التقارب
الإيراني
السعودي
والسعودي
السوري. وقد
صدرت مواقف
علانية عن
مسؤولين في
قوى الثامن من
آذار بأن هذا
المسار لا بد
له أن ينعكس
على لبنان. فيما
هو أكثر ما
يلقى معارضة
لدى القوى
الأخرى المناوئة
لدمشق.
الثنائي
الشيعي
"يرمم" جبهة
الطائف..
والفكرة
الفيدرالية
تتصدّع
مسيحياً
منير
الربيع/المدن/15
تموز/2023
لا
بد من التوقف
باهتمام أمام
المواقف التي
أطلقها رئيس
مجلس النواب
نبيه برّي،
وقادة حزب
الله، وعلى
رأسهم الأمين
العام السيد
حسن نصرالله،
حول التشديد
على الالتزام
والتمسك باتفاق
الطائف، ورفض
كل الصيغ التي
تدعو إلى تعديله
أو الإطاحة به
أو تغييره أو
الذهاب إلى
مؤتمر تأسيسي.
كما
أن الطرفين
انتقدا إلى
حدود بعيدة كل
الدعوات التي
تصدر حول
البحث في
الفيدرالية
أو اعتمادها
أو التقسيم أو
غيرهما من صيغ
مشابهة. ملياً،
لكل هذه
المواقف أكثر
من بعد، وغاية
وهدف. البعد
الأول، هو
الردّ على
الكثير من الكلام
الذي يفيد بأن
حزب الله يريد
إعادة طرح
الصيغة
والذهاب إلى
المثالثة، أو
الحصول على
ضمانات
دستورية. والبعد
الثاني،
إيصال رسائل
طمأنة في
الداخل والخارج
بأن الحزب
يلتزم الطائف.
ورش
عمل
حسب
ما تقول مصادر
متابعة، فإن
ما استدعى إطلاق
هذه الهجمة من
المواقف المؤكدة
على الإلتزام
بالطائف، هو
توفر الكثير
من الكلام
والمعطيات عن
ورش داخلية
لدى قوى حزبية
متعددة، حول
البحث في
طروحات
كالفيدرالية
أو التقسيم أو
اعتماد صيغة
موسعة للامركزية
المالية
والإدارية
والسياسية. والأساس
هنا يبقى أن
مثل ورش العمل
هذه تشكلها
أحزاب لها
تمثيلها في
البرلمان،
ولم تعد
مقتصرة على جمعيات
فقط، ما دفع
بالثنائي
الشيعي إلى
الإعلان عن
مثل هذه
المواقف التي
ترفض إعادة
طرح تغيير
الصيغة.
ويرتكز ذلك
على مبدأ
الحفاظ على المناصفة
بما يحمي
المسيحيين
ويطمئن السنّة
أيضاً. فيما
يأتي التوقيت
في ظل تكاثر
الدعوات إلى
حوار لإنتاج
رئيس
للجمهورية أو
سلّة كاملة
تتضمن رئيساً
ورئيس حكومة
وطاقمها بالإضافة
إلى تعيينات
في المواقع
الأولى في الدولة.
وبالتالي،
يريد الثنائي
طمأنة المتوجسين
من الحوار أو
رافضيه بأنه
لن يتحول إلى
البحث في
مضمون الصيغة.
تضيف
المصادر، إن
التشديد على
هذه المواقف،
جاء بعد حصول
تواصل بين قوى
متعددة رافضة
للمس
بالطائف،
اجتمعت على
هذا المبدأ
ونسقت فيما
بينها، على
القاعدة التي ينطلق
منها الثنائي
الشيعي في دعم
ترشيح سليمان
فرنجية
لرئاسة
الجمهورية،
باعتبار أن الرجل
من أبرز
المتمسكين
بالطائف، وهو
يعتبر أحد
حراسه. وهذا
ما يلتقي عليه
مع الرئيس
نبيه برّي،
وما كان قد
التقى عليه مع
الرئيس سعد
الحريري
سابقاً. ووفق
هذا المنظور
يتم خوض معركة
رئاسة فرنجية.
سقف
الطائف
وفي
وقت يتظهر أن
قوى مسيحية
متعددة تعلن
رفضها
للاستمرار في
الصيغة
الحالية،
سواءً كانت
الصيغة
الدستورية
التي تحتاج
إلى بعض
التعديلات،
أم آلية عمل
النظام
اللبناني
ومؤسساته،
والبحث في اعتماد
آليات أخرى..
تبرز مواقف
مسيحية أخرى
ترفض علانية
المس
بالطائف،
بدءاً من
الفاتيكان وصولاً
إلى
البطريركية
المارونية،
ضمن مقررات
الإرشاد
الرسولي،
ووثيقة
الأخوة الإنسانية
التي تشدد على
اندماج
المسيحيين في
الشرق بمجتمعاتهم،
بالإضافة إلى
مواقف
فاتيكانية واضحة
إزاء نزعة
الفدرلة أو
التقسيم. في
السياق
أيضاً، تنشط
قوى مسيحية
متعددة رفضاً
لأي مس
بالطائف، على
قاعدة تطبيقه
كاملاً واعتماد
اللامركزية
الإدارية
التي لا تكون
خارجة عن سقف الطائف.
ا بد لهذه
المواقف أن
يكون لها آثار
سياسية، أول من
أبرزها هو حزب
الله، الذي
اعتبر أنه لا
يريد أي
ضمانات
دستورية إنما
ضمانته
الوحيدة هو شخص
الرئيس الذي
يثق به. وهي
المواصفات
التي تتوفر
بسليمان
فرنجية. وربما
هذا ما قد
يدفع القوى
الأخرى
المعارضة
للحزب وفرنجية
أن تصعد من
مواقفها لهذا
السبب. بينما
هناك نقطتان
أساسيتان يتم
التركيز
عليهما مسيحياً
لجهة
الرافضين لأي
طرح من هذا
النوع. النقطة
الأولى هي أن
اعتماد
الفيدرالية
أو التقسيم لن
يؤدي إلى حلّ
الخلافات
والإشكالات بين
القوى
الحزبية
والسياسية
المارونية عموماً.
والنقطة
الثانية، هي
إيصال رسائل
إلى بعض المتحمسين
لهذا الخيار
بأنه في حال
اعتماده فإن
الأكثر قدرة
على التنظيم
ولديه تجربة
في إدارة مثل
هذه المناطق
هو حزب القوات
اللبنانية،
الذي سيكون
صاحب المصلحة
الأكبر في ذلك،
وبالتالي
ستكون القوى
المسيحية
الأخرى قد خاضت
هذه المعركة
لصالح تفوق
القوات وسمير
جعجع تحديداً
في إدارتها
على حساب
الجميع
فارس
سعَيْد
لـ"أساس":
الفدرالية
تقتل معنى
لبنان
أيمن
جزيني/أساس
ميديا/السبت 15
تموز 2023
يرى
رئيس "لقاء
سيّدة الجبل"
والنائب
السابق فارس
سعَيْد أنّ
العقل
الفدرالي
تعود أسبابه إلى
خوف لبناني
متبادل، وهذا
سببه ضعف
ضمانة الدولة.
ما يأسف له
الرجل أنّ
اللبنانيين
لم يتعلّموا
من الحرب
وفصولها،
وأنّ خلاصة
الماضي
البغيض هي
أنّه "ليس
هناك أمن
لجماعة فوق كلّ
اعتبار، ولا
اقتصاد
لجماعة فوق
كلّ اعتبار... وأنّ
لبنان لا يكون
إلّا للجميع
وبالجميع من
دون استثناء،
والذهاب نحو
الفدرالية يقتل
معنى لبنان". أكثر ما
ينبّه منه
الدكتور
سعَيْد في
حديث خاصّ لـ
"أساس" هو
اعتبار أنّ
هناك أزمة
نظام لأنّ ذلك
"لا يخدم إلّا
الحزب" الذي
يعطي
انطباعاً من
خلال سلوكه
بأنّه يريد أن
يصبح الحزب
الحاكم وأن
ينقل طائفته إلى
موقع الطائفة
القائدة.
ويُدين بشدّة
الكلام عن
تفوّق ثقافي
لهذه الجماعة
على تلك، معتبراً
أنّ لدى
الطرفين مَن
يسعون إلى
التقاطع مع
الحداثة
ومفاهيم
العصر
والعولمة،
ولديهما من
يتمسّك
بحيثيّات عفا
عليها الزمن.
1 ـ ما
سبب
الاندفاعة
المسيحية
عموماً
والمارونية خصوصاً
نحو المطالبة
بالفدراليّة؟
عندما
تنهار ضمانة
الدولة، تبحث
الجماعات عن
ضمانات رديفة.
في 13 نيسان 1975
انهارت
الدولة. راح
المسيحيون
وغيرهم
يبحثون عن
الضمانات الرديفة.
اقتطع
كلّ فريق بقعة
جغرافيّة بنى
عليها دولة
ماليّة
واقتصادية
وأمنيّة
واجتماعية
وسياسية وظنّ
أنّ هذا
الترتيب سوف
يحميه من
الفريق الآخر.
لكن سرعان ما
دخل العنف إلى
داخل كلّ بقعة
جغرافيّة
وإلى داخل كلّ
فريق، حتّى
الفريق المسيحي،
وهو ما دفع
الكنيسة
المارونية
إلى القول في
وثيقتها
السياسية في
عام 2006: لقد شهدت الكنيسة
المسيحية على
أولادها
يُقتلون
ويَقتلون ويتقاتلون
.
عندما
تنهار ضمانة
الدولة، تبحث
الجماعات عن
ضمانات رديفة.
في 13 نيسان 1975
انهارت
الدولة. راح
المسيحيون
وغيرهم
يبحثون عن
الضمانات الرديفة
2 ـ
لماذا لم
تعلِّم
التجربة
السابقة الجميع
استدراك
الأمر؟
اليوم
يتكرّر
المشهد، أي انهيار
ضمانة الدولة
اللبنانية.
يتكرّر البحث
عن ضمانات رديفة،
ولم نلحظ
أنّنا
تعلّمنا من
الدورس الماضية،
بمعنى أن لا
حلّ
للبنانيّ، أو
لا حلّ لكلّ
جماعة بلبنان
بمعزل عن
أخرى، فالحلّ
يكون للجميع
أو لا يكون.
ويكون
بالجميع أو لا
يكون. وليس من
أمن لجماعة
فوق كلّ
اعتبار،
واقتصاد
لجماعة فوق
كلّ اعتبار،
ودولة
اجتماعية لجماعة
فوق كلّ
اعتبار. هناك
أمن وضمانات
ماليّة
واقتصادية
وسياسية ووطنية
لجميع
اللبنانيين،
ومن ضمنهم
أيضاً الطوائف.
3ـ
لماذا يقترن
الكلام عن
أزمة نظام
بالحديث
المتنامي عن
الفدرالية؟
الكلام
عن أنّ
الأزمة في
لبنان هي أزمة
نظام، يخدم
فريق الحزب.
نحن نقول بأنّ
الأزمة ليست
أزمة النظام.
الأزمة هي
أزمة إدارة النظام،
أو أزمة
سلاح يمنع
تنفيذ هذا
النظام
وتطبيق
الدستور اللبناني.
لا أفق للقول
إنّ الأزمة
ليست أزمة سلاح،
بل أزمة دستور
وأزمة نظام
وأزمة تنوّع ديني
وطائفي في
البلد، فهذا
الكلام يخدم
بالكامل
مصلحة الحزب
الذي يريد
استدعاء
اللبنانيين
جرّاء أزمة
الرئاسة وأزمة
المال وأزمة
الاقتصاد إلى
طاولة حوار للبحث
بالنظام
الجديد في
لبنان، بمعنى
أنّه يريد أن
يفرض على
اللبنانيين
نظاماً يضمن
سلاحه وفق
موازين القوى
التي يظنّ
أنّها لمصلحته.
4 ـ ما
المعنى
السياسيّ
للّامركزيّة
الإداريّة
الموسّعة
التي يطالب
بها
العونيّون؟
تكلّم
اتفاق الطائف
عن
اللامركزية
الإدارية
الموسّعة،
ووضع آليّةً
تجاوزها
الزمن الآن
جرّاء
التطوّر
التكنولوجي
الهائل. عند
صياغة الطائف
في عام 1989 لم يكن
الإنترنت
موجوداً،
وبالتالي
كانت
المعاملات
الإدارية
تحتاج إلى
تكلفة مالية،
ناهيك عن
الجهد الجسدي
والاستهلاك
الزمني من
خلال وجوب
انتقال كلّ
صاحب حاجة إلى
دوائر المركز.
وحينها بحث
المشرّعون
صيغةً تتيح
تواصلاً أسهل
بين الإدارة
اللبنانية والمواطن
اللبناني.
اليوم من بعد
توافر Chatgpt ، والآن Threads وقبله twiter وبعده facebook، صار
الكلام عن
اللامركزية
الإدارية
الموسّعة لا
معنى إدارياً
له لأنّ الحلّ
يكمن في حكومة
رقمية. أمّا
المعنى
السياسي له
فراح يأخذ
أبعاداً
خطيرة، وفي
البلد من يقول
"لأنّنا
مسيحيون
ومسلمون فنحن
نختلف
بثقافتنا،
وبالتالي على
كلّ فريق أن
يعيش على حدة
وفقاً
لعاداته وثقافاته".
اليوم
يتكرّر
المشهد، أي انهيار
ضمانة الدولة
اللبنانية.
يتكرّر البحث
عن ضمانات
رديفة، ولم
نلحظ أنّنا
تعلّمنا من
الدورس
الماضية
5 ـ
أليس الحديث
عن الانقسام
بدعوى
الاختلاف الثقافيّ
مهيناً
للّبنانيين
جميعاً؟
معنى
لبنان
الحقيقي ليس
في القول
بانقسام بين
المسيحيين
الذين هم على
موعد مع
العولمة وبين
المسلمين
الذين هم على
موعد مع
التخلّف. هذا
الكلام غير
صحيح. الكلام
الحقيقي هو
أنّ انقساماً
عمودياً، بين
فريق مسيحي
يريد الارتقاء
أو على موعد
مع الحداثة أو
العولمة، وآخر
مسلم على موعد
مع الحداثة أو
العولمة، وبين
فريق مسيحي
وآخر مسلم
يريدان
البقاء حيث هما.
أنا ابن
جرد وابن جبل،
وأعرف تماماً
أنّ عادات بعض
العائلات
المارونية في
الجرد لا تقلّ
أو هي استنساخ
لعادات
عائلات شيعية
في بعلبك وعائلات
شيعية في
الجرد أو
عائلات سنّية في
مكان آخر. إلى
ذلك،
الانقسام
الطبقي والاجتماعي
هو أكبر من
الانقسام
الطائفي، فمن
لديهم مال،
أكان من
المسيحيين أو
المسلمين،
يعيشون في
البترون
ويعيشون
ويتزلّجون في
فقرا جنباً
إلى جنب. مصدر
الغنى في هذا
البلد هو هذا
التنوّع، شرط
أن يكون
التنوّع تحت
إدارة سليمة
تضمن العدالة
والحرّية
للجميع.
6 ـ ما هو سبب
العداء
المستحكِم
بينك وبين
الحزب حتى صرت
متّهماً مع
الآخرين
بالقول
باستحالة العيش
معه ومع
بيئته؟
أحد
أهمّ الأسباب
الأساسية
التي تدفعني
إلى معارضة
الحزب وتجربة
الحزب
واعتباره
قوّة احتلال،
أنّه هو من
نسف عملية الشراكة
الوطنية،
لأنّ هذا
الحزب أعطى
انطباعاً
عامّاً من
خلال سلوكه
بأنّه يريد
استنساخ
تجربة الماضي
من خلال
انتقال
طائفته أو نقل
طائفته من
طائفة
مكوِّنة
للبنان ولها
أيادٍ بيض
وأفضال على
البلد إلى
طائفة مميّزة
في لبنان،
ونقل حزبه من
حزب يشبه كلّ
أحزاب لبنان إلى
حزب حاكم. هذه
الفوقيّة في
التعاطي تفسد
الشراكة
الوطنية
وتدفع الناس
عند
المسيحيين وغير
المسيحيين
إلى البحث عن
صيغة جديدة .
7 ـ
بأيّ معنى
سياسي تقرأ
الفدراليّة
وتأثيرها على
لبنان؟
الفدرالية
نسف معنويّ
للبنان. لا
معنى للبنان
من دون
المسيحيين
ولا قيمة للبنان
من دون
المسلمين. نحن
اللبنانيين
جزء من تكوين
شخصيّتنا هو
شركتنا
الفعليّة. شجرة
عيد الميلاد
تدخل بيوت
اللبنانيين
والمسلمين
بشكل تلقائي،
والعادات
المسيحية لدى
العائلات
المسلمة هي
شأن تلقائي
أيضاً. ونرى
ذلك في
الإفطارات
وإحياء
السحور أيضاً.
أريد أن أقول
إنّ التجربة
اللبنانية أقوى من
التنظير.
فالبارحة حصل
حادث أليم في
القرنة
السوداء أدّى
إلى مقتل
شابّين من آل
طوق، وحصل ذلك
من ضمن الشحن
الطائفي
المطروح
والكلام عن
الفدرالية.
وضعت هذه
الأجواء
اللبنانيين
جميعاً على
قلق، إذ كان
التوقّع أن
يقود زعماء
بشرّي أو
زعماء
الضنّية
مجتمعاتهم
وبيئاتهم نحو
صدامات وتشنّجات،
لكنّ ما حصل
كان تعبيراً
واضحاً عن رغبة
في العيش
المشترك. فقد
قامت بلدية
بقاعصفرين
بنعي
الشابّين
وإعلان
الحداد
عليهما، وقام
آل طوق
والدكتور
سمير جعجع
بجهود ومساعٍ حقيقية
للتهدئة.
باسيل
يودِع الراعي
أسرار حواره
مع “الحزب”
غادة
حلاوي/نداء
الوطن/14 تموز/2023
لم يكن
استئناف
الحوار بين
«التيار
الوطني الحر»
و»حزب الله»
حدثاً غير
متوقّع،
فحاجة
الطرفين إلى
استمرار
العلاقة كانت
أقوى من
المضيّ في الخلاف
والتباعد.
خلال الفترة
الماضية كان»حزب
الله» يراهن
على التفاهم
مع «التيار»،
الى أن باشر
ترتيب
الموعد، ثم
لقاء لم يكن
سببه، كما قيل
تراجع رئيس
«التيار» جبران
باسيل عن شرط
سحب ترشيح
سليمان
فرنجية، بل لأنّ
«الحزب» أبلغه
أنّ فرنجية
خيار من ضمن
الخيارات
التي يريد
الحوار في
شأنها. وعلى
لسان أمينه
العام كان
«حزب الله»
واضحاً أنّ
«شخص رئيس
الجمهورية
المقبل أساسي
عندنا في موضوع
ضمانة
المقاومة»،
وهو ما يفسّر
انتقاله من
نقطة الجمود
عند الاسم الى
نطاق الشخص،
ما يفتح
المجال
للحوار حول
سليمان
وآخرين، وهو ما
«شكّل أرضية
شراكة في
عملية انتخاب
الرئيس وأوجد
منطقاً
جديداً في
التعامل»،
وفقاً لاعتبار
«التيار».
وتقول
مصادر
«التيار» إنّ
«الحزب» طلب
استئناف الحوار
معه فلاقى
تجاوباً
بعدما تيقّن
من تراجعه عن
شرط حصرية
الحوار
بترشيح
فرنجية، فـ»صار
فينا نحكي».
لقاءان
متتاليان
عقداه بمشاركة
مسؤول وحدة
الإرتباط
وفيق صفا
وآخرين دخلوا
على خط
العلاقة من خارج
الحلقة
المتعارف
عليها، وصار
الكلام يرفع
خطياً ويسلّم
لصاحب القرار.
وما تجنّب
«التيار» قوله
أفصحت عنه
مصادر سياسية
أخرى، أنّ «الحزب»
أبدى
استعداده
لتقديم كل ما
يريده باسيل
مقابل
الإنخراط في
نقاش حول
فرنجية. انعطف
«التيار» عن
«الحزب» عندما
شعر أنه كسر
«الميثاقية»
بإعلان ترشيح
فرنجية
والتمسك به شرطاً
مسبقاً
للحوار، ثم
عاد ورحّب
بالحوار حين
أراده
«الحزب»على
فرنجية
وآخرين، لكن
التطور
الجديد لا
يلغي استمرار
الدعم لترشيح
الوزير
السابق جهاد
أزعور ما دام
فرنجية لا
يزال مرشح
«الحزب». وهذا
فحوى ما تقصّد
باسيل ايصاله
إلى البطريرك
الراعي،
فزاره
لإطلاعه على أجواء
استئناف
حواره مع
«الحزب « وما
طرأ من مستجدات
«بقيت طي
الكتمان».
وبالنسبة الى
«التيار» كان
من الضروري
إشراك
الآخرين في
حواره مع «الحزب»
كي لا يشعر
هؤلاء
بتجاوزهم وهو
سينفتح على
قوى أخرى
للقصد عينه
ويتخذ من بكركي
مرجعية يبني
على موقفها
سقفاً يستظله.
منزعج
سيد بكركي من
المماطلة في
تحديد جلسة انتخاب
رئيس
الجمهورية،
ربطاً
بالحوار وزيارة
الموفد
الفرنسي جان
إيف لودريان.
ومثله «التيار»
الذي لا يرفض
مبدأ الحوار
متى كان جدياً
ومجدياً وليس
مجرد مسعى
لتقطيع
الوقت، كالحوار
الذي تتحدث
عنه فرنسا أو
اجتماع
اللجنة الخماسية
المقرر عقده
الإثنين
المقبل في
الدوحة. مجرد
انعقاده على
مستوى مساعدي
وزراء خارجية
الدول
المشاركة
يعني انتقاصاً
من مستوى
قراراته.
وتقول مصادر
ديبلوماسية عربية
إنّ
المجتمعين
سيعيدون
التأكيد على ضرورة
تطبيق ما تبقى
من الطائف
وعلى مواصفات
رئيس
الجمهورية وعرض
الأسماء
المرشحة
للمنصب.
ليست
مشاركة
لودريان في
اجتماع
الدوحة مؤكدة.
وزيارته
المملكة قبل
الإجتماع
فهمت كمؤشر على
تراجع
الإهتمام
السعودي. فالسعودية
التي رفضت
الخوض في نقاش
حول المرشح
للرئاسة في
لبنان،
وشاركت في اجتماع
اللجنة في
باريس على
مضض، ثم حولت
اللجنة
الخماسية إلى
لجنة ثنائية
يكاد يكون
حضورها في
اجتماع
الدوحة
للصورة فقط.
حين سأل أحد الديبلوماسيين
العرب في
لبنان عن دور
بلاده في
الإستحقاق
قال مبتسماً
«عليكم
بالفرنسيين».
أمّا
محلياً فليس
معلوماً بعد،
ولا هي مؤكدة
عودة لودريان
إلى لبنان. تقول
المعلومات
إنّ عودته
محتملة في 24
الجاري، ولكنه
لن يحمل
جديداً، حيث
لا مؤشر على
وجود مرشح
ثالث
للرئاسة،
ناهيك برفض
بعض القوى
فكرة أن يأتي
اسم هذا
المرشح من
الخارج ويسقط
على الداخل.
وحسب
المعلومات
فإنّ بحث
لودريان في السعودية،
وإن تركز على
وضع الرئاسة
في لبنان،
لكنه تطرق الى
شؤون أخرى
تتصل
بمسؤوليات
لودريان وموقعه
الجديد. سبب
إضافي لغياب
تأثيرات
اجتماع
الدوحة يتمثل
في كون
القوتين
الأساسيتين
في الإقليم أي
السعودية
وايران
متفاهمتين
على سحب
يديهما من
الملف
الرئاسي
وتركه
للمساعي الداخلية
لتباركاها
لاحقاً،
بدليل أنّه لا
خطوة تسجل
لهما بعد على
هذا المستوى.
وليست تلبية
الدعوة إلى
الحوار إلا
بناءً على
تقاطع مصالح
ورغبة في
تمرير الوقت.
فرنسا التي
فشلت في مبادرتها
في حاجة الى
اقتراح جديد
يحمله موفدها،
والثنائي
الذي خرج
محرجاً من
جلسة الإنتخاب
الأخيرة يجد
في الحوار
سبباً لتأخير
الدعوة إلى
جلسة انتخاب
جديدة غير
مضمونة النتائج
بدليل قول بري
إنّه في
انتظار زيارة
لودريان
ليبني عليها،
فلا يكون
عندها عرضة
للإتهام
بتعطيل عمل
المجلس
النيابي. وكان
باسيل يرافقه
النائب جورج
عطالله والمستشار
انطوان قسطنطين،
زار البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشارة
بطرس الراعي
في مقرّه
الصيفي في
الديمان،
وعرض معه
الأوضاع
والاتصالات
في شأن الاستحقاق
الرئاسي.
واكتفى باسيل
بالقول: «أترك ما
تمّ تداوله في
عهدة غبطة
أبينا
البطريرك. وما
تمّ تداوله
أهم بكثير من
أي كلام
للإعلام. وما
قلناه لا يقال
للإعلام».
الكذّابون
الحقيقيون في
ملف النازحين
طوني
عيسى/الجمهورية/14
تموز/2023
كان
صادماً أن
يذهب
البرلمان
الأوروبي
بعيداً في
زَعزعة
الكيان
اللبناني،
بإعلان دعمه
غير المباشر
لتوطين نحو
مليوني نازح
سوري على أرضه.
لكن تعاطي
غالبية القوى
السياسية
اللبنانية مع
هذا الملف
يُثير صدمة أكبر.
نعم. إنها
الوقاحة
الأوروبية. ولكن، في
المقابل، إنه
احتراف الكذب
اللبناني والخداع
بامتياز، في
هذا الملف كما
في سواه.
ليس
جديداً موقف
الأوروبيين
في ملف اللاجئين.
إنهم يفضّلون استقرارهم
في بلدان
الجوار
السوري، حتى
إيجاد تسوية
لأوضاعهم.
فالمهم ألّا
يركبوا البحر
ويتدفقوا على
أوروبا، حيث
يتسببون بإرباكات
متزايدة
للحكومات
والمجتمعات.
ولكن،
ما قاله
الأوروبيون
صراحةً يقوله
كثيرون في
الخفاء. ففي
الواقع، إن
العرب الذين
شاءت الجغرافيا
أن يكونوا
بعيدين من
الحدود
السورية، والناعمين
في بلدانهم
بمنأى عن ضغط
اللجوء، هم
أيضاً يؤيدون
بقاء
اللاجئين
السوريين (والفلسطينيين
أيضاً) حيث
هم، إلى أن
تولد تسوية سياسية
مع الرئيس
بشار الأسد
تعالج
المسألة.
وقد
اختبر لبنان
جيداً هذه
النيات
العربية منذ
أكثر من نصف
قرن. فالعرب
تعاطوا سلباً
مع ملف اللجوء
الفلسطيني في
لبنان حتى بات
عامل تدمير له
في ستينات
القرن
العشرين
وسبعيناته،
وقادَ إلى حرب
أهلية وشبه
أهلية دامت
عقوداً، بل هي
مستمرة بطرق
مختلفة. وبدلاً
من التدخل
الحاسم
للمعالجة،
انخرطت القوى
العربية
والإقليمية
والدولية في
الحرب الدائرة،
بعضها إلى
جانب
الفلسطينيين
وبعضها ضدهم.
وهذا التورط
زاد في التهاب
الوضع
اللبناني
وتعقيده.
فوق
ذلك، برزت
نغمة توطين
الفلسطينيين
في لبنان، إذ
ساد اقتناع
بأن إسرائيل
لن تتيح لأبناء
الأجيال
الفلسطينية
المتعاقبة أن
يعودوا إلى
ديارهم، لا
عاجلاً ولا
آجلاً. وقيل
مراراً إن بعض
القوى
العربية
والدولية
تدعم هذا
التوطين لأنه
يريحها من
الأعباء.
وفي
أي حال، وسواء
كانت هذه
المقولة
صحيحة أو لا،
فإن لبنان
يحتضن اليوم
نحو نصف مليون
فلسطيني.
وربما غادر
الكثير من
أبناء هؤلاء
إلى دول أخرى
كمهاجرين،
للدراسة أو
العمل، لكن العامل
الديموغرافي
الفلسطيني
بقي يضغط على
لبنان إلى أن
بدأ السوريون
أيضاً
بالتدفق
كلاجئين في
العام 2011، فصار
الضغط
مضاعفاً.
عندما
بدأ اللاجئون
السوريون
يتدفقون بعشرات
الآلاف
يومياً من
خلال المعابر
الشرعية وغير
الشرعية، لم
يتخذ ذوو
النفوذ أي
خطوة جدية
للحد من هذا
التدفق، أو أي
خطوة جدية
لضبط فوضى
اللجوء على
الأراضي
اللبنانية
كافة.
وعلى
العكس،
انطلقت حفلة مزايدات
سياسية
وطائفية
ومذهبية سمحت
بتعطيل أي تدبير
عملاني في
مسألة
اللاجئين. فتصاعد
حجم الكتلة
البشرية
السورية
الوافدة،
والملتبسة ما
بين لاجئ وغير
لاجئ،
ليُقارب
المليونين
ونصف المليون
نسمة.
يعني
هذا الرقم أن
في لبنان
اليوم
مليونين ونصف
مليون لاجئ
(أو نازح وفق
التوصيف
اللبناني الرسمي)
سوري
وفلسطيني،
علماً أن هناك
اختلافات
شاسعة في
تقدير
الأعداد
بدقة، بين
المنظمات
المعنية
وأجهزة
الدولة،
خصوصاً أن
كثيرين من
هؤلاء لم
يسجلوا أسماءهم
في السجلات
الرسمية. كما
أن الغالبية
منهم يمارسون
أعمالاً في
لبنان تدرّ
عليهم المال،
لكنهم
يستفيدون من
التقديمات
المخصصة
للنازحين.
في
المحصلة،
كانت القوى
النافذة تدرك
تماماً مخاطر
التدفق
العشوائي
لهذه الأعداد
الهائلة من
السوريين إلى
بلد لا يتجاوز
مواطنوه
المقيمون الـ5
ملايين نسمة،
لكنها تركت
الأمور تسير
نحو الأسوأ. فقد عمل كل
طرف في
استثمار
الملف، إما
سياسياً وإما
طائفياً
ومذهبياً.
واليوم، لا
تستطيع قوى السلطة
هذه إنكار أن
الملف هو ورقة
قوية في يد
الأسد يمكنه
استخدامها
كما يشاء في
سياق علاقاته
مع لبنان.
لذلك، يبدو
مستهجناً أن
تتباكى هذه
القوى، وأن
تمعن في رفض
الموقف
الأوروبي وفي
إبداء الحرص
على مصالح
لبنان، فيما
هي تمادت في
ارتكاب
الأخطاء
والخطايا منذ
بداية
الأزمة، وهي
تتحمل
المسؤولية
الأولى عنها. وفي
اختصار، تصحّ
فيها مقولة:
«ليتكِ لم
تَزْني ولم
تتصدّقي!».
وثمة من يسأل
أيضاً: أي
سلطة هذه التي
انتفضت على
موقف الاتحاد
الأوروبي في
ملف اللاجئين،
لكنها لم تسمع
شيئاً من
نداءات
الاتحاد المتكررة
منذ 4 سنوات،
والمطالبة
بالإصلاح والشفافية؟
وهل يحق
للسلطة التي
أوقعت البلد
في الكوارث،
وترفض أي
إنقاذ حقيقي،
أن تدّعي
الحرص على
مصالحه
الحيوية؟
في
الواقع،
يعتقد بعض
المتابعين أن
قوى السلطة
ستكتفي
بتجيير الملف
إلى دمشق كي
تعالجه على
طريقتها،
بذريعة أن
الحكومة
اللبنانية عاجزة
عن القيام بأي
شيء. وفي
هذه الحال،
يكون موقف قوى
السلطة في ملف
اللاجئين هو
الوجه الآخر
للموقف الأوروبي.
الإتحاد
الأوروبي
يدين
“المتواطئين”
بالإسم!
طوني
كرم/نداء
الوطن/14 تموز/2023
شكّل
البند 13 من
القرار
الصادر عن
البرلمان الأوروبي
أمس الأول (12
تموز 2023)،
والمرتبط
بتأمين العودة
الطوعية
والكريمة
والآمنة
للاجئين السوريين
بعد معالجة
الأسباب
الجذريّة في
مناطق النزاع
في سوريا،
ذريعة للقوى
السياسيّة
للتصويب على
القرار ولو
أنّه فنّد
مسؤولية هذه
القوى في
تقويض عمل
المؤسسات
وإرساء ثقافة
الإفلات من
العقاب
وإساءة
إستخدام أموال
الإتحاد
الأوروبي،
وغيرها من
المخالفات،
والتي حمّل
القرار
الصادر تحت
الرقم (2023/2742 (RSP)) «حزب الله»
بالإسم 8 مرات
وحليفيه حركة
أمل و»التيار
الوطني الحر»
وحلفاءهما
المسؤولية عن
ما آل إليه
الوضع في
لبنان، قبل أن
يتضمن البند 15
من القرار
مطالبة
بـ»إضافة «حزب
الله» والحرس الثوري
إلى قائمة
المنظمات
الإرهابيّة
المحظورة».
القرار
المرتقب
إحالته إلى
المفوضيّة
الأوروبية
وحكومات
وبرلمانات
دول الإتحاد
الأوروبي،
كما ومنظمة
الأمم
المتحدة
وجامعة الدول
العربية من
شأنه أن يبلّغ
أيضاً إلى
الحكومة
والمجلس
النيابي في لبنان،
وسط بروز
مواقف
سياسيّة
داعيّة السلطات
اللبنانية
إلى اتخاذ
موقف رافض
لمندرجات هذا
القرار.
يسمي
المعرقلين
بالإسم
وتوقف
القرار عند
نتائج
الإنتخابات
النيابيّة في
أيار 2022،
وإعادة تكليف
نجيب ميقاتي
تشكيل
الحكومة من
جديد رغم
خسارة «حزب
الله» وحلفائه
الأغلبيّة
النيابيّة في
المجلس،
واعتبار أن
الفشل في
تأمين إعادة
الإنتظام إلى
المؤسسات
يعود إلى الجمود
السياسي في
البلاد،
تحديداً بعد
استخدام «حزب
الله» وحركة
«أمل» و»التيار
الوطني الحر»
وحلفائهما
تكتيكات غير
دستوريّة إلى
جانب رئيس
مجلس النواب
نبيه بري من
أجل عرقلة إنتخاب
مرشح
المعارضة
لرئاسة
الجمهورية،
أسوة بتأجيلهم
إجراء
الإنتخابات
البلدية. وهذا
ما وضعه
القرار في
خانة مفاقمة
الشلل
المؤسساتي
وضرب ثقة
المواطنين
بالديمقراطية.
ومع
تأكيد القرار
على أن الجمود
السياسي في لبنان
مرتبط بأزمة
سياسيّة
وإقتصادية
وإجتماعية
متعددة
المستويات
طالت جميع
مجالات الدولة،
ذكّر بقرار
المجلس رقم 1277/2021
الصادر في 30 تموز
2021، والذي ينص
على إمكانية
فرض عقوبات
على الأشخاص
والكيانات
التي قوّضت
الديمقراطية
وسيادة
القانون في
لبنان. كما
ذكّر
بالأسباب التي
أدت إلى «ثورة 17
تشرين» عام 2019،
وأكبر إنفجار
غير نووي في
العالم الذي
وقع في مرفأ
بيروت في 4 آب 2020،
وتحميله
بالإسم «حزب الله»
وحلفاءه
مسؤولية
عرقلة
التحقيق،
وإقدام
«الحزب» إلى
جانب «حركة
أمل» على
تنظيم تظاهرة
حاشدة ضدّ
قاضي التحقيق
طارق
البيطار، تحولت
إلى هجوم على
عين الرمانة.
بعثة
دولية
وذلك،
وسط رفض
المجلس
النيابي
الإستجابة لطلب
القاضي
البيطار، رفع
الحصانة عن 3
نواب لمقاضاتهم،
وغيرها من
العيوب
الإجرائية
والإجراءات
التي تعيق
تحقيق
العدالة وفق
تقارير صادرة
عن هيومن
رايتس ووتش
ومنظمة العفو
الدولية
ومنظمة العمل
القانوني
العالمي
ولجنة الحقوقيين
الدولية… ما
دفعه إلى
المطالبة
بإنشاء بعثة
دولية لتقصي
الحقائق، بعد
ما أصاب (قتل)
العقيد جوزيف
سكاف، وجو
بجاني،
ولقمان سليم
بعد 10 أيام من
إتهامه وفق
القرار، «حزب
الله» بتزويد
نظام بشار
الأسد
بنيترات
الأمونيوم.
أما
في الشقّ
المرتبط
باللاجئين،
فاعتبر القرار
أنّ وجود أكثر
من مليون ونصف
المليون سوري
في لبنان إلى
جانب حوالى 15800
لاجئ من أصل إثيوبي
أو عراقي أو
سوداني أو
غيرهم،
مسجلين لدى
مفوضية الأمم
المتحدة
لشؤون
اللاجئين، وحوالى
207،700 لاجئ
فلسطيني، ترك
تداعيات على
الاقتصاد
اللبناني
وساهم في
الأزمة
متعددة الأبعاد
التي يمر بها
لبنان. كما
لفت تحميل
«حزب الله»
مسؤولية في
تفاقم أعداد
اللاجئين السوريين
جرّاء
مساعدته نظام
بشار الأسد في
الحرب داخل
سوريا، ونشر
قواته في
سوريا ومساعدة
الحرس الثوري
في تدريب
الميليشيات
السورية.
وبعد
التوقف
بإيجابيّة
عند ترسيم
الحدود البحرية
بين لبنان
وإسرائيل،
جدد القرار
التذكير
بمذكرة
التوقيف
الصادرة بحق
حاكم المصرف
المركزي منذ
عام 1993 رياض
سلامة، وذلك
بناء على طلب فرنسا
وألمانيا
وملاحقته
بتهمة غسل
الأموال
والإحتيال
والتزوير
والإختلاس
والمشاركة في
عصابة أشرار،
رغم نفي سلامة
إرتكاب أي مخالفة
والبقاء حتى
إنتهاء
ولايته نهاية
شهر تموز
الحالي، كما
كشف عن تحقيق
يجريه المدعي
العام في
موناكو،
مرتبط برئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي
لقيامه بغسيل
اموال وفق ما
ورد في وثائق
باندورا.
التوصيات
أما
التوصيات
فقد تضمنت:
1 –
المطالبة
بنزع السلاح
غير الشرعي،
وتحميل الطبقة
السياسيّة
الحاكمة
مسؤولية
تعطيل إنتظام
عمل المؤسسات
الدستوريّة
وفق الأطر الديمقراطية.
2 – حث
المجلس
النيابي على
انتخاب رئيس
للجمهورية للحدّ
من تحلل
المؤسسات،
ومواجهة
الأزمات الصحية
والمالية
والاجتماعية
والاقتصادية والسياسية
المتمادية في
لبنان.
3 – حث
وزارة
الداخلية
والبلديات
على الالتزام
بتنظيم
الانتخابات
البلدية في
غضون الأشهر
الستة
المقبلة
ومواصلة
الاستعدادات
لإتمامها بعد
تأجيلها
للمرة
الثانية خلال
عامين. وتحميل
الحكومة
مسؤولية
توفير
الميزانية
اللازمة
لتنظيم
الإنتخابات
البلدية.
4 –
إنشاء بعثة
برعاية الأمم
المتحدة من
أجل الإشراف
على
المساعدات
الإنسانية.
5 –
إنشاء بعثة
إستشارية إدارية
لمعالجة
التدهور في
الإدارة
العامة ووضع
خطة عمل
لتوفير الدعم
اللازم
للعاملين في الخدمات
الأساسيّة من
بينها الصحة
والتعليم.
6 –
دعوة الحكومة
إلى الإسراع
في تنفيذ
الإصلاحات
الضرورية في
مجال
الحوكمة،
وتأمين إستقلالية
السلطة
القضائية،
والحدّ من
السلطة المفرطة
للمحكمة
العسكرية
وتقييد
صلاحياتها
بالجرائم
المرتبطة
بالعسكريين
وليس
المدنيين.
7 – فرض
عقوبات على
الضالعين في
عرقلة
الإنتخابات،
والتحقيق في
انفجار مرفأ
بيروت.
8 –
إيفاد بعثة
دولية مستقلة
برعاية الأمم
المتحدة
لتقصي
الحقائق إلى
لبنان،
للتحقيق في انفجار
مرفأ بيروت،
ليصار إلى
محاسبة
المسؤولين
بشكل مباشر أو
غير مباشر عن
الخسائر في
الأرواح والأضرار
التي لحقت
بالشعب
اللبناني؛
وحث السلطات
على التعاون
الكامل مع
القاضي طارق
البيطار في
ملف المرفأ.
9 –
دعوة مجلس
حقوق الإنسان
إلى اعتماد
قرار يقضي
بإنشاء
وإيفاد بعثة
تقصي حقائق
مستقلة
ومحايدة
لتقصي
الحقائق وظروف
الانفجار في
بيروت، بما في
ذلك الأسباب
الجذرية،
وتحديد
المسؤوليات،
والعمل نحو
تحقيق
العدالة،
مساعدة
عائلات
الضحايا
والبحث في
إمكانية
مقاضاة
السياسيين
المسؤولين أمام
محاكم أجنبية.
10 –
الدعوة إلى
وضع حد فوري
لثقافة
الإفلات من
العقاب
السائدة في
المؤسسات اللبنانية،
وترهيب أعضاء
المجتمع
المدني، وحث السلطات
العامة على
إزالة جميع
العقبات أمام
التحقيقات
القضائية
الجارية، لا
سيما في قضايا
الفساد.
11 –
تعزيز الحلول
المستدامة
لمكافحة
انعدام الأمن
الغذائي
وأزمات
الطاقة،
وتقديم
المساعدة
الإنسانية
المباشرة،
وفقاً لتوصيات
منظمة
الأغذية
والزراعة
التابعة للأمم
المتحدة.
12 –
القلق من سوء
الإدارة
والاحتيال
المرتبط بالمشاريع
الممولة من
الاتحاد
الأوروبي بسبب
الافتقار إلى
الشفافية
والرقابة.
ودعوة المفوضية
ومكتب المدعي
العام
الأوروبي للنظر
في مزاعم
إساءة
استخدام
أموال
الاتحاد الأوروبي
المخصصة
لمرافق إدارة
النفايات؛ والتشديد
على إحتفاظ
الاتحاد
الأوروبي بحق
الإشراف على
المشاريع. كما
كرر دعوته
للمفوضية
لتعزيز
المساءلة
والمراقبة
للمشاريع
الممولة من
الاتحاد
الأوروبي في
لبنان. وشدد
على وجوب عدم
إستفادة «حزب
الله» من
أموال
الاتحاد
الأوروبي.
13 – القلق
من تصاعد
الخطاب
المعادي
للاجئين من
قبل الأحزاب
السياسية
والوزراء
اللبنانيين.
ومطالبة
لبنان بعدم
إبعاد
اللاجئين،
وعدم فرض تدابير
تمييزية،
وعدم التحريض
على الكراهية
ضد اللاجئين
السوريين.
وذلك، بعد تأكيده
أن الظروف غير
مؤاتية لعودة
طوعية وكريمة
للاجئين إلى
مناطق النزاع
في سوريا. ودعوته
المفوضية إلى
تحسين الوضع
الإنساني في
سوريا من أجل
معالجة
الأسباب
الجذرية
لأزمة اللاجئين.
وتشديد
القرار على أن
عودة
اللاجئين يجب
أن تكون طوعية
وكريمة
وآمنة، وفقا
للمعايير الدولية.
14 –
دعم عمل
اليونيفيل،
والمطالبة
بمحاسبة المسؤولين
عن الهجمات
ضدّ قوات حفظ
السلام التابعة
للأمم
المتحدة على
طول الحدود
الإسرائيلية
اللبنانية.
15 –
دعوة الإتحاد
الأوروبي إلى
إضافة حزب
الله بكامله
والحرس
الثوري
الإسلامي إلى
قائمته للمنظمات
الإرهابية
المحظورة.
16 –
الترحيب
بالتوقيع على
اتفاق ترسيم
الحدود البحرية
بين لبنان
وإسرائيل،
وتشجيع البلدين
على مواصلة
الحوار
البناء.
سيرة
حسن دقو ومحضر
اعترافاته: من
طفلٍ يبيع الساعات
إلى “ملك
الكبتاغون” في
لبنان
موقع
درج/كارمن
كريم/14 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/120085/120085/
حسن
دقو، المواطن
السوري-
اللبناني،
خرج من قاع
الفقر كبائع
ساعات ليتربع
على عرش تجارة
الكبتاغون في
لبنان،
مدعوماً
بعلاقات
زبائنية مع
نظام الأسد
وحلفائه
خلال
التحقيق مع
حسن دقو، “ملك
الكبتاغون”
اللبناني، في
شهر نيسان/
أبريل 2021، من
قبل شعبة المعلومات
التابعة لقوى
الأمن
الداخلي،
انتابته نوبة
عصبية، وراح
يلطم وجهه
ويصرخ قائلاً:
“إنتو
دمرتوني”، ما
اضطر أحد
المحققين إلى
التدخل
لمحاولة
تهدئته. في
تلك اللحظة،
لم يعلم أحد
من يقصد دقو
“بأنتم
دمرتوني”، فهل
كان يقصد
محققي شعبة
المعلومات أم
شركاءه في تجارة
المخدرات أم
الفرقة
الرابعة
السورية التي
عمل لديها
كمخبر، أم
“حزب الله”
الذي كان يتجسّس
لمصلحته على
أبناء
منطقته؟! حصل
“مشروع تغطية
الجريمة
المنظمة
والفساد العابر
للحدود”، على
تسريبات
لمحضر
التحقيق مع
المدعو حسن
دقو، الواقع
في 651 صفحة
كُتبت بخط
اليد، وشاركها
مع موقع “درج”. اعترافات
دقو تبني صورة
عن شبكة
علاقات متقاطعة
مع النظام
السوري و”حزب
الله” وتجارة
المخدرات. كما
أنها تحوي قصة
حياة دقو التي
تستحق أن
تُروى. حسن
دقو، المواطن
السوري-
اللبناني (36
سنة)، خرج من قاع
الفقر كبائع
ساعات ليتربع
على عرش تجارة
الكبتاغون في
لبنان،
مدعوماً
بعلاقات زبائنية
مع نظام الأسد
وحلفائه.
بائع
المكسرات
والمخدرات
في
محضر
التحقيق،
يُعرّف حسن
دقو عن نفسه
بأربع صفات:
أولاً هو رجل
أعمال، ثانياً
يعمل لمصلحة
مكتب أمن
الفرقة
الرابعة في
الجيش
السوري، الذي
يديره غسان
بلال، اليد اليمنى
لماهر الأسد،
شقيق رئيس
النظام السوري،
ثالثاً كان
يعمل لمصلحة
“حزب الله” في
فترات الحرب
في سوريا،
ورابعاً يعمل
في مكافحة المخدرات
من سوريا
وإليها. عمل
حسن دقو في
طفولته، في
الزراعة في
بلدته الطفيل
اللبنانية المواجهة
لقرية عسال
الورد
السورية، كما
ساعد والده في
تجارة مواد
البناء. وحين
بلغ الـ15 من
عمره، أرسله
والده إلى
بيروت، حيث
عمل في منطقة
جسر الكولا في
الصرافة وبيع
الساعات ونقل
الركاب. القصة
التي رواها
دقّو عن مراهقته،
تختلف عن
القصة
المتعارف
عليها
محلياً، والتي
تفيد بأنه ابن
تاجر مخدرات
كبير. وأقواله
للمحققين
تروي قصة رجل
أعمال بدأ
من الصفر. عندما
بلغ دقو 18 سنة،
انتقل إلى
دمشق وتابع دراسته
ليتركها بعد
رسوبه في
البكالوريا.
استمر في
مساعدة والده
في بيع
المكسرات
لمحلات
الحلويات
لمدة سبع
سنوات. بعد
تراجع عمل
والده، انتقل
إلى تجارة
المحروقات في
سوريا
واستيرادها
من العراق. توفي
والده عام 2010،
انتقل بعدها
دقّو إلى
أعمال أخرى
مثل بيع
العقارات
والسيارات وشرائها،
وبيع
المحروقات
وتوزيعها، إذ
امتلك 40 صهريجاً
لنقل
المحروقات سيّرها
لصالح شركة
“القاطرجي”
المعروفة في
سوريا. ظهرت
“القاطرجي” مع
الأزمة
السورية،
ونقلت النفط
ومشتقاته إلى
العراق
وإيران، ومن
مناطق سيطرة
الإدارة
الذاتية إلى
مناطق سيطرة النظام،
وتدور حولها
أسئلة كثيرة،
إذ أدرجت رئاسة
أمن الدولة
السعودية
“القاطرجي”
ومؤسسيها على
قوائم
الإرهاب عام
2022، لارتباطهم
بتنظيم “داعش”. امتدت
أعمال دقو إلى
الأردن. فعام
2010، اشترى معمل
العزاوي في
عمان- طريق
المطار
المختص بإنتاج
المبيدات
الحشرية
والزراعية
ومواد التنظيف،
وصدّر إنتاجه
إلى العراق
الذي كان حينها
سوقاً رائجاً
للمصنوعات
الأردنية،
واستمر
المعمل
بالعمل حتى
عام 2015. عام 2013،
ومع اشتداد
الحرب في
سوريا، عاد
دقو إلى لبنان،
لكن تنقلاته
بين البلدين
لم تتوقف،
ليستقر بشكل
نهائي في
لبنان عام 2017. حسن
دقّو هو
الشقيق
الأكبر لكل من
حسين وحسان وغزوان،
وجميعهم
متّهمون
بتجارة
المخدرات وصناعتها.
يملك دقو
عقارات
وأراضيَ في
بلدته الطفيل
في البقاع
اللبناني،
بالإضافة إلى
شقق في الرملة
البيضاء في
بيروت، وفيلا
في منطقة المشرف،
ولديه أيضاً
شركة باسم
“سيزر”، مقرها
في “سينترو
مول”،
ومسجّلة
باسم زوجته الثانية
ومحاميته في
الوقت ذاته
اللبنانية سمر
محسن، إضافة
الى فيلا في
منطقة
الدامور-
المشرف، حيث
تقيم زوجته
الأولى
السوريّة
إثراء ريّا. ويتردد
على بلدته
الطفيل من وقت
الى آخر عبر موكب
من سيارات
الدفع
الرباعي. يُذكر
أن بعض سكان
بلدته لا
يملكون ذكريات
طيبة معه، إذ
أكّد أهالٍ
لـ”درج”، قبل
عامين، أنهم
يتعرضون
لضغوط شديدة
لبيع
أراضيهم،
ولعملية تهجير
قسري ممنهج
تشبه ما عاشوه
خلال الحرب
السورية، إذ
يخيّرهم رجال
دقو، بين
إخلاء
منازلهم بالقوّة
أو تحت
التهديد
بتسليمهم
للأمن السوري،
وبين البقاء
فيها ودفع
الخوّات.
الفرقة
الرابعة تدين
لدقّو
بالكثير
اعتقلت
السلطات اللبنانية
حسن دقو في 6
نيسان/ أبريل
2021، كما اعتقلت
اثنين من تجار
المخدرات،
وهما ممدوح
أحمد الحجة
وخالد نزار
الحجة.
وُجِدَت مع
دقو بطاقة عمل
صادرة عن
السلطات
السورية،
مكتب أمن الفرقة
الرابعة،
منتهية
الصلاحية،
وبطاقة عمل صادرة
عن مكتب أمن
الفرقة
الرابعة تنتهي
بتاريخ 1 أيار/
مايو 2021. روى دقو
في محضر
التحقيق،
تفاصيل عمله
مع الفرقة
الرابعة،
التي قال إنها
تسيطر على
ميناء اللاذقية
حيث تخرج
وتدخل شحنات
كثيرة مهربة،
كما قال في
اعترافاته،
إنه يتبع
مباشرة لأمن
الفرقة
الرابعة
ويعمل على جمع
معلومات عن المتهربين
من دفع الرسوم
الجمركية
لقاء
استحصاله على
نسب معينة من
الرسوم
المحصّلة.
يقول
دقو في محضر
التحقيق:
“الفرقة
الرابعة تعمل
في جميع
الأمور
المتعلقة
بتجارة مواد
البناء
والترفيق
والحديد
والخردة
والدخان والمواد
الغذائية
والاستيراد
والتصدير
والمحروقات”.
تدين الفرقة
الرابعة
التابعة
لماهر، شقيق
بشار الأسد،
لحسن دقّو بـ 900
ألف دولار
أميركي، بسبب
عدم تلقّيه
أجوره عن عدد
من العمليات
والخدمات
التي قدمها لهم،
بحسب ما قال
دقّو في محضر
التحقيق. بدأت
علاقة دقو مع
الفرقة
الرابعة،
بخدمة الترفيق
عام 2014، وبات
يتبع مباشرة
لمكتب أمن الفرقة
الرابعة،
برئاسة غسان
بلال الموضوع
على لائحة
العقوبات
الأوروبية
والبريطانية
والكندية،
نظراً الى
الجرائم
والانتهاكات
التي ارتكبها
بحق السوريين.
والترفيق
هي خدمة مربحة
أوجدها
النظام السوري
بحجة حماية
قوافل
السيارات
والشاحنات من النهب،
خلال الحرب،
مقابل مبالغ
ورسوم تذهب
إلى خزينة
الدولة
السورية وما
يسمى بـ”صندوق
الشهداء”، هذا
ما ادعاه دقو. لكن
الحقيقة، هي
أن الجيش
السوري
والفرقة الرابعة
تحديداً،
عملت على أخذ
الأتاوات من
السيارات
والشاحنات
التي مرت من
نقاط تفتيشها حتى
في المناطق
الآمنة، وهو
تقليد تمارسه
حتى اليوم، إذ
يمتلك
السوريون
ذكريات سيئة
لنهب عناصر
الجيش
سياراتهم
وجيوبهم. أحد
مصادر دقو
الرئيسية في
مسألة
التهريب، هو
شخص يُدعى
“أبو علي معلم
جديد” بحسب
المحادثات
التي وُجدت
على هاتفه،
لديه شركة
استيراد وتصدير
خارجي داخل
مرفأ
اللاذقية
ولهجته ساحلية،
بحسب وصف دقو
الذي لم يذكر
الاسم الكامل
لأبو علي معلم
جديد. لكن
يبدو أن الرجل
صاحب نفوذ قوي
وله علاقات مع
ضباط كبار في
الفرقة
الرابعة، ما
ساعده على
الاطلاع على 90
في المئة من
أوراق المرفأ.
نفى دقو
معرفته بجميع
أصحاب
الأرقام،
الذين تواصل
معهم في
الأردن
وسوريا ولبنان
وتركيا، بحسب
رصد الهواتف
التي ضُبطت في
حوزته،
وعندما واجهه
المحققون
بحقيقة أن
الهواتف
تابعة له، رمى
بالمسؤولية
على أقاربه ممن
سكنوا أو
ترددوا على
منزله،
مدعياً أنهم
هم من
استعملوا
هواتفه
للحديث حول
قضايا حساسة،
ولا يعرف
شيئاً حول
ذلك. يقول دقو
إنه بنى شبكة
من المخبرين
والأشخاص،
الذين ساهموا
في حصوله على
معلومات عن
العمليات
المشبوهة، بمن
فيهم شخص سوري
يُدعى أحمد
الصالح، يعمل
في مجال تأمين
النساء (تجارة
الجنس)، وآخر
يعمل في مجال
تأمين النساء
لحفلات خاصة،
وشخص ثالث يُدعى
أبو فاعور
مقيم في
تركيا، وأبو
داني، وجميعهم
يعملون
بالتهريب لكن
بشكل غير
مباشر. وبينما
لم تكن لدى
دقو مشكلة ذكر
أسماء من ساعدوه،
رفض الإفصاح
عن أسماء أيّ
من المهربين أو
التجار الذين
يعرفهم أو من
ساهم في إلقاء
القبض عليهم
بذريعة الخوف
على حياته
وأولاده، وقال
للمحققين:
“نعم أخاف على
مصيري ومصير
أولادي كون
هؤلاء التجار
مجرمين وقد
يلحقون الأذى
بي وبعائلتي،
وعندما كنت
أبلغ أمورهم،
كنت أبلغها
بشكل سري ولا
أتجرأ على
الإبلاغ عنهم
علناً”.
الطريق
إلى سوريا
يمرّ عبر
“حزب الله”
قدّم
حسن دقو خدمات
لسوريين
ملاحقين
أمنياً من
الفرقة
الرابعة أو
مسجونين في
الفروع
الأمنية
السورية.
ويتقاضى
مقابل كل
خدمة، مبلغاً
يتراوح ما بين
50 إلى 300 ألف
دولار أميركي منذ
عام 2014. يقول دقو
عن أحد
المطلوبين
للسلطة
السورية، والذي
عمل لاحقاً
معه: “كان
مطلوباً بجرم
حيازة أسلحة،
وتدخلتُ لدى
مكتب أمن
الفرقة الرابعة
وألغيت
القضية العالقة”.
يدرك
المطلع على
طبيعة السلطة
الأمنية في
سوريا، أنه
ليس من السهل
إخراج شخص من
السجن أو
معرفة خبر عنه
أو إيقاف
مذكرة بحث
بحقه، وأن عكس
ذلك يعني
علاقات مع
شخصيات نافذة
في السلطة. ليست
المرة الأولى
التي يُحقَّق
فيها مع دقو. إذ
صدرت بحقه
مذكرة توقيف
عام 2020 بجرم
تشكيل عصابة،
بالإضافة إلى
خلاصة حكم عن
محكمة جنايات
جبل لبنان 2020
بجرم مخدرات
وغرامة بقيمة
مئة مليون
ليرة
لبنانية،
ومذكرة إلقاء
قبض من الهيئة
الاتهامية في
جبل لبنان عام
2017 بجرم مخدرات. علاقات
دقو تمتد إلى
“حزب الله”،
والتي لم يرغب
في التطرق
إليها لولا
مسار التحقيق.
وبسبب عدم
مطابقة سجلات دخول
دقو الى سوريا
لدى السلطات
اللبنانية مع
الفترات
الزمنية التي
ادعى فيها أنه
كان في سوريا،
اعترف
للمحققين بأن
غالبية
رحلاته إلى
سوريا كانت
تتم عبر مواكب
عسكرية لـ”حزب
الله” من
المصنع أو
الطفيل،
بخاصة أنه من
خلال الطفيل
يمكن الخروج
من سوريا
والدخول إليها
من دون ختم
دخول. استمر
عمل دقو
المخابراتي لصالح
“حزب الله”
لسنوات،
ويقول إن
مهامه تضمنت
التنسيق مع
عناصر “حزب
الله” في
المناطق الحدودية
خلال الأحداث
في سوريا،
كعسال الورد حتى
الطفيل
والزبداني،
ومنحهم
معلومات حول جغرافية
الأرض، وعن
المسلحين
وتجنيد بعض أبناء
المنطقة.
وتراجعت
علاقاته
بـ”حزب الله”
مع هدوء
الأوضاع
الأمنية في
البلاد، وصار
يدخل سوريا
كأي مواطن
عادي، يقول
دقو!
أدلّة
في هاتف دقّو
تدينه
يستخدم
حسن دقو أرقام
هواتف محمولة
عدة، لفترات
محددة، ويقوم
بتبديل الأرقام
باستمرار،
والقاسم
المشترك بين
هذه الأرقام
والهواتف،
بعد تحليل
بياناتها
وأماكنها
الجغرافية من
قبل السلطات
اللبنانية،
هو تواصلها مع
أسماء كبيرة
متّهمة
بتجارة المخدرات
وصناعتها،
مثل
المطلوبين
أحمد الديراني
وجلال الشريف
وعماد نوفل
المقداد،
إضافة إلى
السوريين
عامر الشيخ
وابراهيم
عليكو اللذين
حصل خلاف كبير
بينهما وبين
حسن دقّو على
تصفية الحقوق
والأموال بعد
فضّ شراكتهم.
منذ ذلك
الحين، سعى
دقو جاهداً
الى ضبط كميات
من حبوب
الكبتاغون
عائدة الى
عامر
وابراهيم، من
خلال تواصله
مع عدد من
الأجهزة
الأمنية،
بحسب محضر التحقيق.
وهذا يُبرز
وجهاً من
الحقيقة، وهو
محاولة دقو
بسط نفوذه على
عصابات تهريب
المخدرات. يحوي
هاتف دقّو
عشرات
المصطلحات
الخاصة بالمخدرات
كالمكبس
والصبابات
والسكة التي
تعني طريق
التهريب،
وخلطات عجنة
الكبتاغون
التي كان
يسميها
“العسل”. في
رسائل
متبادلة مع
أحد الأشخاص،
“كان حاطط
عالألف 4.5″، “لأ طلع
1.5″،
“شفلي شو
بقولو مشان
العسل، إذا مو
زابط منشان
رجعو يغربلو
ويشيلو”.
إضافة الى
الرسائل، يحتوي
هاتفه على
بوالص شحن،
إحداها من
دولة تشيكيا
إلى هونغ
كونغ، حيث
استورد
الإطارات الصناعية
التي تشبه
الإطارات
التي ضُبطت في
ماليزيا عام 2021.
ناهيك برسائل
يتواصل فيها
مع أبو علي
معلم جديد،
ويتابعان
خلالها إحدى الشحنات.
وفي إفادة
سائقه الخاص،
وهو سوري
الجنسية، يقول
إن دقو كان
يطلب منه
أموراً
“مشبوهة”، فحين
كان يكلفه
بالذهاب إلى
محلات OMT لاستلام
الأموال أو
إرسالها، كان
يطلب منه إقفال
هاتفه، كما
طلب منه في
مرة نقل مال
موضّب داخل
كيس بلاستيكي
أسود من منزله
إلى الشركة،
وأمره بإقفال
هاتفه
الخليوي. حتى
خلال نومه في
غرفته، كان
يطلب منه
إقفاله، كما
استخدم هاتف
سائقه داخل
الشركة أكثر
من مرة، ومسح
الرقم بعد
استخدامه.
معمل
مشبوه في
الأردن
اختلفت
أوضاع دقو
التجارية بعد
الحرب في سوريا،
إذ كان يملك
شركة “الحسن”
للسيارات،
“بيع وشراء”،
على طريق
النبك يبرود
في سوريا، كما
أنه عمل في
تجارة الدخان
والعقارات في
سوريا. كما
امتلك أسطول
صهاريج لنقل
المشتقات
النفطية من
مصفاتي حمص
وبانياس
ومركز عدرا،
وتوزيعها على
المحطات
ومراكز الجيش
السوري في سوريا،
لكنه بدأ
بتصفيتها
وبيعها شيئاً
فشيئاً مع
احتدام
المعارك. واجه
دقو صعوبة في
السفر إلى
الأردن بعد
الأحداث
السورية،
وبحسب قوله،
وضع بعض
الأشخاص يدهم
على المعمل
وسرقوا
محتوياته ولم
يستطع الذهاب
لإدارة
معمله، لأن السلطات
الأردنية
استدعته
مراراً
لسؤاله عن علاقته
بالنظام
السوري. لكنه
لم يقل كامل
الحقيقة، وهي
أن محكمة
التمييز الأردنية
صادقت على
قرار سجنه 20
عاماً بتهمة المخدرات،
ولذلك لم يعد
يذهب إلى
الأردن. وبحسب
وثائق حصل
عليها occrp و”درج”، فإن
دقو هو مالك
صوري لمعمل
العزاوي
والمفوض
بالتوقيع،
أما المالك الحقيقي
فكان الأردني
معتصم الطيان.
المصنع
استورد من
الصين مادة p2p (فينيل
أسيتون)، وهي
من السلائف
الكيميائية التي
تدخل حصراً في
تصنيع زيت
مادة
الأمفيتامين
المخدر،
ونادراً ما
تستخدم في
صناعة المطهرات.
وبلغت نسبة
استيراد مصنع
العزاوي لهذه
المادة ما
نسبته 89 في المئة
من الفينيل
أسيتون
الموجود في
العالم، بحسب
القضية التي
رُفعت في
الأردن.
قضية
دقو في الأردن
تثير الكثير
من التساؤلات،
بخاصة بسبب
المواد
الكيميائية
الداخلة في
تصنيع
منتجاته، لكن
دقو يدعي أنه
لا يعرف المواد
الداخلة في
تصنيع مواد
التنظيف
والمبيدات
الزراعية، إذ
قال في محضر
التحقيق في
لبنان: “إن لغتي
الإنكليزية
هي صفر، أي
أني لا أقرأ
ولا أكتب
اللغة
الإنكليزية،
لذلك لم أحفظ
أسماء أي من هذه
المواد، حتى
أدويتي التي
أتناولها
يومياً لا
أحفظ
أسماءها”.
ادعى دقو طوال
التحقيق، أنه
لا يتقن اللغة
الإنكليزية
رغم وجود عدد
من الفواتير
والمعاملات
بهذه اللغة
على هاتفه،
والتي تحتاج
إلى لغة
جيدة.وفي ردّ
محامي حسن
دقو، علي
الموسوي، على
“بي بي سي”،
شريك occrp، حول
التحقيق
الأخير،
“جمهورية
الكبتاغون: كيف
ترتبط شبكة
تهريب
المخدرات
الواسعة
بالقصر
الرئاسي في
سوريا”، قال
إن ما يحصل مع دقو
هو حملة
إعلامية
وسياسية
ملفّقة. كما
دافع الموسوي
عن العقيد
غسان بلال،
رجل الفرقة الرابعة
الثاني بعد
ماهر الأسد،
وهو ما يبدو محاولة
لتحييد اسم
الفرقة
الرابعة عن
القضية بأكمله.
في نهاية
التحقيق،
وحين وصل
المحققون إلى
جزء شحنات
المخدرات
التي صودرت في
ماليزيا في
آذار/ مارس 2021،
لم يرغب دقو
في متابعة التحقيق،
وقرر
مقاطعته،
بحجة تعرّض
زوجته للإهانة.
لكن
زوجته
المحامية سمر
محسن تدخلت
وقالت، إنها وزوجها
لم يتعرضا
للإهانة إنما
للضغط المعنوي،
وتمكن متابعة
التحقيق. احتوى
هاتف دقو على بوالص
ومحادثات
ورسائل، تكشف
تورّطه في
شحنات
ماليزيا، لكن
دقو استمر في
مقاطعة
التحقيق
وترديد
الإجابة ذاتها:
“لا جواب… لا
جواب”.
يُذكر
أن السلطات
اللبنانية
حكمت على دقو
بالأشغال
الشاقة
الموقتة لمدة
7 سنوات بجناية
المخدرات.
هل
يأمل أردوغان في
جلب 84 مليون
تركي إلى
أوروبا؟
بوراك
بكديل/معهد
جيتستون/ 14
تموز 2023
(ترجمة
موقع غوغل)
https://eliasbejjaninews.com/archives/120107/120107/
يتحدث
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
عن "الغرب
الشرير" لكنه
يريد أن يصبح
جزءًا منه -
ربما
"لتحسينه"؟
أردوغان
يحتاج إلى
المال. إنه
يحتاج إليها
الآن ، ويفضل
أن يكون ذلك من
الأسواق
الغربية
بدلاً من ضخ
النقود لمرة واحدة
من روسيا ودول
الخليج
الصديقة.
يهدف
أردوغان إلى ...
هل
يأمل
(أردوغان) أن
يصادق الكونجرس
الأمريكي على
بيع مقاتلات F-16
Block 70
لتركيا؟
ستكون هناك
العديد من
لحظات تداول الخيول
خلال العملية
، لكن هذه
بداية حرب
تكتيكية
جديدة بين
تركيا
أردوغان
والغرب.
"كان
السويديون
متحمسين
للغاية لتلقي
مباركة
أردوغان
واستخدم
أردوغان ذلك
الشوق لتقييدهم.
هل تذكرون
جاليفر في أرض
ليليبوت؟" -
يوجين كوغان ،
خبير دفاع ،
تبليسي ،
جورجيا ،
للكاتب ، 10
يوليو 2023.
يتحدث
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان
عن "الغرب
الشرير" لكنه
يريد أن يصبح
جزءًا منه -
ربما
"لتحسينه"؟
في الصورة:
أردوغان يعقد
مؤتمرا صحفيا
خلال قمة
الناتو في فيلنيوس
، ليتوانيا في
12 يوليو 2023
(تصوير
لودوفيك مارين
/ وكالة
الصحافة
الفرنسية عبر
غيتي إيماجز)
إذا
نجح المنطق في
السياسة ، كان
ينبغي أن يطرح
السؤال على
الرئيس
التركي رجب
طيب أردوغان: لماذا
سعى بلدك بشغف
، دون جدوى ،
إلى الانضمام
إلى الاتحاد
الأوروبي؟
يتحدث
أردوغان عن
"الغرب
الشرير" لكنه
يريد أن يصبح
جزءًا منه -
ربما
"لتحسينه"؟ لماذا
أرسلت تركيا
أبنائها
البالغ عددهم
15 ألفًا لتحية 700
جندي من
القتلى بشرف
في حرب وقعت
على بعد 8000 كم في
شبه الجزيرة
الكورية؟
كانت تركيا مرشحًا
كامل العضوية
في الاتحاد
الأوروبي منذ
عام 1987 ، لكن
الحملة
العسكرية
الكورية أكسبتها
عضوية الناتو
في عام 1952.
منذ
الخمسينيات
من القرن
الماضي ، لم
يتوقف البحث
عن الذات في
تركيا أبدًا.
ومن هنا جاءت
الأخبار
الصادمة في 9
يوليو بأن
الأمين العام
لحلف شمال
الأطلسي ينس
ستولتنبرغ
قال إن أردوغان
، بعد عدة
أشهر من
الحصار
الأحادي
الجانب ، وافق
على إرسال
بروتوكول
انضمام
السويد
للانضمام إلى
الناتو إلى
البرلمان
التركي "في
أقرب وقت
ممكن" و
للمساعدة في
ضمان موافقة
الجمعية
عليها. كما
يحدث غالبًا
في الصحافة ،
فإن "الأخبار"
هنا ليست في
العنوان
الرئيسي - على
الرغم من أن
"تركيا توافق
على بروتوكول
انضمام
السويد إلى
الناتو" كان
الخبر العاجل
الوحيد الذي
يمكن أن
يلتقطه
الصحفي.
إن
أيديولوجية
أردوغان
الإسلامية
المعادية
للغرب ليست سراً
على أحد. قبل
فترة وجيزة من
الانتخابات
الرئاسية
والبرلمانية
الأخيرة (14 و 28
مايو) اتهم
أردوغان
أحزاب
المعارضة
التركية
بتسليم تركيا
إلى الغرب
الذي يفترض
أنه معادي. في
عام 2022 ، قال
أردوغان إن
الغرب غزا
العالم بقوته
الناعمة ، بما
في ذلك
العبودية
والمجازر
والاستعمار.
في عام 2021 ، أعلن
نهاية
الهيمنة
الغربية والتفاهم
الذي يقبل
التفوق
الغربي. واتهم
الإدارة
الأمريكية
مرات عديدة
بتسليح
المسلحين
الأكراد في
شمال سوريا مع
الامتناع عن
بيع أنظمة
أسلحة لتركيا.
في
عام 2017 ، هدد
الغرب قائلاً:
"إذا استمرت
هذه [الإسلاموفوبيا]
فلن يكون شارع
في العالم
آمنًا
للغربيين".
كما ادعى
أردوغان في
عام 2017 أن "عقلية
الصليبيين
كانت تهاجم
تركيا". وفي
عام 2018: "نواجه
تحالفًا
صليبيًا
جديدًا". مما
لا يثير الدهشة
، وصف أردوغان
ألمانيا
وهولندا بـ
"بقايا
النازية".
لماذا
لا يشعر الرجل
الذي يكره
الحضارة
الغربية بشغف
شديد بالراحة
السياسية دون
الروابط
المؤسسية
التي تربط
بلاده بالغرب؟
ويبلغ عدد
سكان الاتحاد
الأوروبي الذي
يهاجمه
أردوغان
لفظيا 450 مليون
نسمة وهو أغنى
أربع مرات من
تركيا. مع 40٪ من
إجمالي
صادرات تركيا
، يعتبر
الاتحاد
الأوروبي
أكبر سوق خارجية
لتركيا. مع
ضعف
الاستثمار
الأجنبي
المباشر
البالغ 5.5 مليار دولار في
النصف الأول
من عام 2023 ، تنظر
تركيا إلى
البلدان التي
تعتبرها
"بقايا
النازيين". في
تلك الفترة ،
كان أكبر
ثلاثة
مستثمرين
أجانب في
تركيا هم
هولندا
وسويسرا
وألمانيا.
وفقًا
للبنك الدولي
، في تقرير
أبريل 2023:
"...
تباطأ نمو
الإنتاجية مع
تضاؤل زخم
الإصلاح على
مدى العقد الماضي
، وتحولت
الجهود إلى
دعم النمو
بطفرات
الائتمان
وتحفيز الطلب
، وتكثيف
مواطن الضعف
الداخلية
والخارجية.
ارتفاع ديون
القطاع الخاص
، واستمرار
عجز الحساب
الجاري ،
وارتفاع التضخم
، وتفاقمت
معدلات
البطالة
المرتفعة
بسبب عدم
الاستقرار
المالي الكلي
منذ أغسطس 2018. "
قال
أتيلا
يشيلادا ،
المحلل
التركي في GlobalSource
Partners:
"تتجه تركيا
بسرعة كبيرة
إلى أزمة عملة
أو ، بشكل
أكثر رسمية ،
أزمة ميزان
المدفوعات".
أردوغان
يحتاج إلى
المال. إنه
يحتاج إليها
الآن ، ويفضل
أن يكون ذلك من
الأسواق
الغربية
بدلاً من ضخ
النقود لمرة
واحدة من
روسيا ودول
الخليج
الصديقة. أخبرني
أحد سفراء
الاتحاد
الأوروبي في
أنقرة يوم 10
يوليو أن "ربط
عضوية تركيا
في الاتحاد
الأوروبي
ببروتوكول
انضمام
السويد إلى
الناتو هو أمر
سخيف مثل
إيجاد صلة بين
تركيا في
نافتا مقابل
المكسيك في
الاتحاد
الأوروبي".
أردوغان
يفتح طاولة
مفاوضات
جديدة. سيطالب
بمراجعة
اتفاقية
الاتحاد
الجمركي
التركية لعام
1995 مع الاتحاد
الأوروبي
وتحرير
التأشيرات
(قواعد تأشيرة
أكثر مرونة
للمواطنين
الأتراك) ، وكلاهما
كان جزءًا من
صفقة عام 2016 بين
أنقرة وبروكسل
، لكن منذ ذلك
الحين ، لم
يحرز تقدمًا.
من
خلال
المطالبة
بهذه ، يهدف
أردوغان إلى:
عزز
شرعيته
الدولية ،
خاصة بعد
إعادة انتخابه
رئيساً في 28
مايو ، و
إبقاء
تركيا ضمن
عملية
العضوية في
الاتحاد الأوروبي
، والتي
يعتقد أنها قد
تمنح تركيا
خيارات اقتراض
أفضل في
الأسواق
الدولية ،
فضلاً عن
إمكانية إرسال
84 مليون تركي
إضافي إلى
أوروبا
واحتمال تغيير
دينها السائد.
من
الواضح أن
أردوغان
يحاول إرسال
إشارة إلى الكونجرس
الأمريكي من
خلال إطلاق
حسابات سياسة
خارجية أكثر
موالية للغرب
وأقل موالية لروسيا
في العامين
المقبلين. هل
يأمل أن يصادق
الكونجرس على
بيع مقاتلات F-16
Block 70
لتركيا؟
ستكون هناك
العديد من
لحظات تداول الخيول
خلال العملية
، لكن هذه
بداية حرب
تكتيكية
جديدة بين
تركيا
أردوغان
والغرب.
قال
يوجين كوغان ،
خبير دفاع
مقيم في
تبليسي ،
جورجيا ،
للكاتب في 10
يوليو: "كان
السويديون متحمسين
للغاية لتلقي
مباركة أردوغان"
، واستغل
أردوغان هذا
الشوق لربطهم.
هل تذكرون
جاليفر في أرض
ليليبوت؟ "
*
بوراك بكديل ،
أحد الصحفيين
البارزين في
تركيا ، طُرد
مؤخرًا من
أكثر الصحف
شهرة في البلاد
بعد 29 عامًا ،
بسبب كتابته
في غاتستون
لما يحدث في
تركيا. وهو
زميل في منتدى
الشرق الأوسط.
© معهد
جيتستون 2023. كل
الحقوق
محفوظة.
المقالات المطبوعة
هنا لا تعكس
بالضرورة
آراء المحررين
أو معهد
جيتستون. لا
يجوز إعادة
إنتاج أو نسخ
أو تعديل أي
جزء من موقع Gatestone أو أي من
محتوياته ،
دون موافقة
كتابية مسبقة
من معهد Gatestone.
https://www.gatestoneinstitute.org/19802/erdogan-europe
إيران
ولعنة
الدولار
أمير
طاهري/الشرق
الأوسط/14 تموز/2023
هل
تتجه إيران
صوب التضخم
الجامح؟
حتى
قبل بضعة
أشهر، كان
صناع القرار
في طهران ليصفوا
هذه المسألة
بوصفها
«مؤامرة
صهيونية» أخرى
ضد النظام في إيران.
ولكن الآن،
وبينما يتجه
منحنى التضخم السنوي
نحو عتبة
المائة، فإن
حتى «المرشد
الأعلى» آية
الله علي
خامنئي مضطر
إلى الإعراب
عن القلق
والمطالبة
بأن «يفعل شخص
ما شيئاً حيال
ذلك». والسؤال هنا: مَن
ذلك الشخص
الذي يُفترض
أن يتصرف؟ وما
الشيء
الذي يتعين
فعله؟
حاول
«المرشد
الأعلى»
بالفعل
الإجابة عن
هذا السؤال
بقوله: «إذا ما
نجحنا في
إنتاج المزيد
من السلع
والخدمات،
فإن ذلك من
شأنه أن يوقف
ارتفاع الأسعار».
بعبارة
أخرى، فإنه
يعتقد أن
الدوامة
التضخمية
الحالية لها
أسباب اقتصادية
بحتة. هذا
منطقي إلى حد
ما. فقد ارتفع
دخل النفط
الإيراني
بأكثر من 60 في
المائة منذ 2018، بفضل
قرار الرئيس
الأميركي جو
بايدن، تخفيف العقوبات
المفروضة على
إيران، ويرجع
ذلك جزئياً
إلى شراء
الصين المزيد
من النفط
الإيراني
الرخيص الذي
يُعرض
بتخفيضات غير
مسبوقة.
مع
ذلك، فإن
الملالي
الآخرين
يختلفون، وإن
كان بحذر بالغ
للغاية، مع
«المرشد
الأعلى» بشأن
هذه المسألة. يُلقي آية
الله محمد تقي
المدرسي،
العلّامة
الكبير من
مدينة قُم
المقدسة،
باللائمة على
«السلوك
الآثم» لبعض
الإيرانيين،
مما يعني
النساء اللاتي
تخلين عن «الحجاب»
الإلزامي، في
ارتفاع
الأسعار إلى
عنان السماء. تُولي
المدرسة
الدينية
(الحوزة) في
قُم اهتماماً
كبيراً إلى
«القصور
الروحاني
المتزايد»
بوصفه السبب
الجذري
للمشكلات
الاقتصادية
في إيران،
وتعرض تقديم
«العلاجات
الشرعية»
المستندة إلى
تعاليم
«الإمام» روح
الله الخميني،
الأب المؤسس
للجمهورية
الإسلامية.
دعونا
نتجاهل عرض
«العلاجات
الشرعية» الذي
قدمته «الحوزة
الدينية»
لإنقاذ
الاقتصاد
الإيراني
المتهالك. لكن
حتى ذلك
الحين، قد لا
يطرح التشخيص
الاقتصادي كل
الإجابات
التي نحتاج
إليها. قد
تكون الأزمة
التضخمية في
إيران اليوم
ذات طابع
سياسي أكثر
منها
اقتصادية.
بمعنى
آخر، فإن ما
رأيناه في
إيران اليوم
ليس مثل
الأزمات
التضخمية
المفرطة التي
ضربت جمهورية
«فايمار»، أو
في سياقات
مختلفة،
الكثير من دول
أميركا
اللاتينية
بين الستينات
والقرن
الجديد. وفي
جميع هذه
الحالات
تقريباً، لم يتمكن
الاقتصاد
المتضرر من
توفير الحد
الأدنى من متطلبات
المجتمع من
الغذاء
والطاقة، في
حين زادت
الدولة الطلب
عن طريق طباعة
وتوزيع البنكنوت.
مع ذلك،
لا تزال إيران
مكتفية
ذاتياً في
إنتاج الغذاء،
في حين أن
لديها مصادر
طاقة وفيرة
خاصة بها. ورغم
هذا، فإن
أسعار كل من
الغذاء
والطاقة
مستمرة في
الارتفاع. لغز
عجيب؟ ليس
بالضرورة،
إذا نظرنا عن
كثب إلى ما
يجري. تتجذر
الحالة
المؤسفة
للاقتصاد
الإيراني
والتضخم الذي
يزيد من عدد
الإيرانيين
الفقراء
بمتوسط 10 في
المائة
سنوياً، في
استراتيجية
سياسية تضع
مصالح
الآيديولوجية
المهيمنة قبل
مصالح إيران
كدولة عادية.
وكما
أكد «المرشد
الأعلى»
مراراً
وتكراراً فإن
هذه
الاستراتيجية
تهدف إلى
تحقيق هدفين
رئيسيين: طرد
الولايات
المتحدة من
الشرق الأوسط،
أو «غرب آسيا»،
المصطلح الذي
استعاره
خامنئي من
المعجم
السياسي
الروسي، ومحو
إسرائيل من
على خريطة
العالم. وفي
سعيها لتحقيق
هذه الأهداف،
تضطر طهران إلى
الحفاظ على
بدائل مكلفة
على نحو
متزايد (الوكلاء)
في العراق،
واليمن،
ولبنان،
وسوريا، وغزة،
ومؤخراً في
عدد من
البلدان
الأفريقية الموالية
لروسيا. المشكلة
أن هؤلاء
الوكلاء لا
يريدون
(الريال)
الوطني الإيراني،
وإنما يريدون
الدولارات
السريعة.
وعليه، فإن
إيران تحتاج
إلى تدفق ثابت
من الدولارات
الأميركية،
أو تحديداً
العملة التي
تزعم إيران
سعيها إلى
خلعها عن
سيادة عرش
الأموال
العالمي!
لكن
من أين يمكن
للمرء الحصول
على هذه
العملات
الخضراء؟
الصين
والهند، وهما
أكبر دولتين
في النفط
الرخيص من
إيران، لا
تسددان
بالدولار وإنما
باليوان
والروبية.
وبالتالي،
فإن أرباح إيران
في نهاية
المطاف تنخفض
أكثر عند
مبادلة تلك
اليوانات
والروبيات
مقابل
الدولار الأميركي
في الأسواق
السوداء أو
غيرها.
ما
يزيد
الأمور
تعقيداً أن
الحكومة
الإيرانية
ليست وحدها
المتعطشة إلى
الدولار. فالملايين
من
الإيرانيين،
بما في ذلك
هؤلاء الذين
لا يملكون سوى
مدخرات
صغيرة،
يُبادلون على
الفور أي قدر
من الريالات
الإيرانية
يتحصلون عليها
بالدولار.
ووفقاً
لدراسة
أجراها «البنك
المركزي
الإيراني» عام
2019، كانت هناك
أسواق غير رسمية،
وإن لم تكن
بالضرورة غير
قانونية،
لصرافة الأموال
في أكثر من 300
بلدة ومدينة
إيرانية. وفي
إحدى المدن في
محافظة
جهارمحال،
تحولت السوق القديمة
لبيع الأغنام
والماعز التي
تجلبها القبائل
المحلية إلى
مركز لصرافة
العملات الأجنبية
يضم عشرات
التجار. هناك
طريقة أخرى للقطاع
الخاص للحصول
على
الدولارات،
عبر تصدير
السلع من جميع
الأنواع، لا
سيما السلع
الغذائية،
إلى البلدان
المجاورة،
حيث يتصدر العراق
القائمة.
العراقيون
يحبون ذلك لأن
الأسعار
بالريال
الإيراني
الذي يزداد
رخصاً. كما أن
المُصدّرين
الإيرانيين
يحبون ذلك
لأنهم يحصلون
على
الدولارات
الأميركية من
العراقيين.
فالدولارات
لا تصل إلى
إيران أبداً،
وينتهي بها الأمر
إلى حسابات
مصرفية خاصة
في عشرات البلدان
في المنطقة،
والاتحاد
الأوروبي،
و«الملاذات
المالية
الآمنة».
تُسهم هذه
الصادرات في زيادة
نقص
الإمدادات
الداخلية مما
يرفع أسعار
السلع
الأساسية على
الإيرانيين.
كان فندق خمس
نجوم في مدينة
مشهد
المقدّسة
يحاول جذب السياح
العراقيين
بدعوى أن
النزيل
العادي يمكن
أن يعيش هناك
في ترف لمدة
شهر كامل مع
نفس المبلغ من
المال الذي
سينفقه في
بغداد في
أسبوع واحد.
هناك
وسيلة أخرى
لتأمين
الدولارات
تتلخص في بيع
العقارات،
بما في ذلك
أصول الدولة، للمستثمرين
الأجانب
الذين يسددون
بالدولار.
العراقيون
يشترون العقارات
بأسعار تفوق
الخيال. وفي
الأسبوع
الماضي، انضمت
حركة
«طالبان»،
التي يبدو أن
لديها إمدادات
«لا نهائية» من
الدولارات
الأميركية،
إلى المأدبة
باستثمار 50
مليون دولار
في منتجع
سياحي مطل على
بحر قزوين.
ويلجأ الكثير
من
الإيرانيين
إلى استراتيجية
مماثلة عبر
استخدام
أموالهم
لابتياع العقارات
في كل من
تركيا،
وأرمينيا،
وجورجيا، وقبرص،
وصربيا.
لا
تُنفق إيران
دولاراتها
بنفس القدر من
الحكمة التي
ينفقها بها
المواطنون
العاديون.
وينتهي الأمر
بأموالها إلى
خزائن «حزب
الله»،
و«الجهاد
الإسلامي»،
و«حماس»، و«الحشد
الشعبي»،
و«عصائب أهل
الحق»،
والجماعات الشيعية
المسلحة في
أفغانستان،
وباكستان، وغرب
أفريقيا. كما
تُستخدم
الدولارات
التي يكسبها
«المرشد الأعلى»
بصعوبة بالغة
في إرسال ما
تبقى إلى جيش
«بشار الأسد»،
وحزبه،
وحكومته.
اربطوا
أحزمتكم أيها
السادة
لمشاهدة أول عرض
عجيب من هوس
التضخم
المفرط
الناتج عن
الاختلال
الآيديولوجي!
تفاصيل
المؤتمرات والندوات
والبيانات
والمقابلات
والمناسبات
الخاصة والردود
الراعي
دشن كنيسة مار
شربل في اهدن:
ندين التعطيل
والتطاول على
الدستور
والقانون
والدولة
ولمصلحة من
تحتجز رئاسة
الجمهوريّة
عندنا رهينة؟
وطنية/14 تموز/2023
دشن
البطريرك
الماروني
الكاردينال
مار بشاره
بطرس الراعي
كنيسة مار
شربل في اهدن،
التي تبرع
بتكاليف
تشييدها طوني
حميد فرنجيه
وعائلته،
وذلك خلال
قداس احتفالي
ترأسه الراعي
وعاونه فيه النائب
البطريركي
على رعية اهدن
زغرتا المطران
جوزاف نفاع،
والمطارنة:
يوسف سويف،
مارون العمار،
سمير مظلوم
وحنا علوان
والمونسنيور اسطفان
فرنجيه،
بحضور حشد من
الكهنة
والرهبان
والراهبات
ورؤساء
الاديرة. حضر
القداس وزير
الاعلام في
حكومة تصريف
الاعمال زياد
المكاري، النائبان
طوني فرنجيه
وميشال
الدويهي، ممثل
رئيس حركة
"الاستقلال"
النائب ميشال
معوض المحامي
ادوار طيون،
الوزير
السابق يوسف
سعاده،
النواب
السابقون:
اسطفان
الدويهي، جواد
بولس وقيصر
معوض، نقيبة
المحامين في
طرابلس
والشمال ماري
تيريز
القوال، رئيس
اتحاد بلديات
قضاء زغرتا
زعني خير،
رئيس بلدية
اهدن زغرتا
انطونيو
فرنجيه،
الرئيس
الاقليمي
للجامعة الثقافية
في العالم
ميشال
الدويهي،
عبدالله بو عبدالله
ممثلا هيئة
"التيار
الوطني الحر"
في زغرتا،
لوسيان
الغزال معوض
ممثلا حزب
"القوات اللبنانية"،
عضوا المكتب
السياسي في
تيار "المرده"
فيرا يمين
ورفلي دياب،
رؤساء جمعيات
واندية
وفاعليات
ثقافية
واقتصادية
واجتماعية
وبلدية
واختيارية.
العظة
بعد
الانجيل
المقدس، القى
الراعي عظة
قال فيها: "أنت
هو الصخرة،
وعلى هذه
الصخرة أبني
كنيستي" (متى 16: 18)
على صخرة
إيمان سمعان
بن يونا بنى
يسوع ربّنا
كنيسته
بعنصريها
البشريّ
والإلهي.
فبشريا هي جماعة
المؤمنين
بالمسيح
المعمّدين؛
وإلهيًّا هي
بسرّ المسيح
علامة
الإتحاد
العميق بالله،
ووحدة كلّ
الجنس
البشريّ،
وأداتهما
(الدستور
العقائدي في
الكنيسة، 1؛
رجاء جديد
للبنان، 19).
الكنيسة
ببعديها
المنظور وغير
المنظور كيان
واحد، لا
إثنان (رجاء
جديد للبنان،
19)". اضاف:
"يسعدنا
وسيادة أخينا
المطران جوزف
نفّاع نائبنا
البطريركي
العام على
نيابة إهدن-زغرتا،
أن نكرّس
كنيسة مار
شربل هذه
ومذبحها على
مدخل مدينة
إهدن العريقة
بإيمانها. هذه
الكنيسة هي
بجمالها
الداخلي
والخارجي مع
قاعتها
الرعائية،
علامة إيمان
كبير من قبل
مقدمها بكل ما
تحتوي، عقارا
ومجمعا، وهو
عزيزنا السيد
طوني حميد
فرنجيّة
وزوجته
السيّدة فافي
منصور يميّن..
فإيمانهما
وحبّهما
للمسيح ولصفيّه
القدّيس
شربل،
حملاهما على
هذه المبادرة
العظيمة
والسخيّة". وتابع:
"نحن من جهتنا
نصلّي إلى
الله كي يحقّق
أمنياته
وأمنيات
زوجته
وعائلته، وأن
يفيض عليهم
نعمه وبركاته
بشفاعة
القدّيس شربل.
ونذكر
بصلاتنا كلّ
الذين خطّطوا
وعملوا
ونفّذوا وتعبوا
وتابعوا
وسهروا حتى
هذا الإنجاز.
كافأهم الله
جميعهم من
كنوز نعمه.
ونودّ
الإعراب عن
تقديرنا
للسيّد طوني فرنجيّة
على وضع
القاعة
الرعائيّة
على إسم حميّه
المرحوم
منصور يمّين
الذي غاب عنكم
إلى بيت الآب
منذ حوالي
السنة، وهو
شقيق المرحوم
الخوري أنطون
يمّين".
وقال:
"يُوجد بين
تاريخكم، يا
اهالي اهدن
الأعزّاء،
وحياة القديس
شربل مخلوف
الكثير من
التقارب
واوجه الشبه؛
فعائلة مخلوف
هي من
العائلات
القديمة
والعريقة في
اهدن واعطت
رجل الله
البطريرك
القديس يوحنا
مخلوف (+1609) كما
يسميه
البطريرك
الدويهي الذي
يُؤكّد أنّه
عاش ناسكا في
صومعة آل
الرزي قرب دير
مار أنطونيوس
قزحيّا، كذلك
تكرّس الأب
شربل للحياة
النسكية في
دير مار مارون
عنايا،
وصومعة
القدّيسين
بطرس وبولس".
اضاف:
"انتمى
القديس شربل
الى
الرهبانية
اللبنانيّة
المارونيّة
التي اسسها
البطريرك المُكرّم
اسطفان
الدويهي في
دير مورت مورا
في اهدن سنة 1695
وقد حوّل
الحياة
النسكية
الفردية الى
حياة نسكية
جماعيّة؛
ألبس
البطريرك
الدويهي الرهبان
الأوائل
الحلبيين
الذين أسّسوا
هذه الرهبنة
الإسكيم
الرهباني وهم:
عبد الله القراعلي،
وجبرائيل
حوّا، ويوسف
التبن، ثمّ إلتحق
بهم جرمانوس
فرحات. كان
التأسيس في 10
تشرين الثاني
سنة 1695 وسُميت
الرهبنة
الحلبية نسبة اليهم؛
ثبّت
البطريرك
الدويهي
قوانين هذه الرهبنة
سنة 1700 بمساعدة
مطران اهدن
جرجس عبيد بنيمين.وفي
سنة 1770، انقسمت
إلى إثنتين:
الرهبانيّة
اللبنانيّة
المارونيّة
والرهبانيّة
المارونيّة
المريميّة".
وتابع:
"القديس شربل
الذي كان يزور
خالَيه الناسكَين
في دير مار انطونيوس
قزحيا، زار
ايضا المناسك
التي توزّعت
على ضفتي
الوادي
المقدس ومنها
منسكة ودير
مار يعقوب
الاحباش
ومنسكة مار
ميخائيل ومنسكة
مورت مورا
وسواها. ها
نحن اليوم،
أيّها الإهدنيّون
الأحبّاء،
ننضمّ الى
بطاركتكم التسعة
واساقفتكم
الستة
والاربعين
وكهنتكم الكثيرين
ونسّاكِكُم
الستة وعشرين
ناسكًا،
وناسكتَين،
فنسير مع
القديس شربل
مخلوف في
مسيرة تصاعدية
غايتها
القداسة . بنى
اجدادكم في
اهدن عبر
التاريخ
اثنتي عشرة
كنيسة تحمل
اسماء الشهداء،
وخمس كنائس
على اسم
العذراء
مريم، واربع
كنائس على
اسماء
القديسين،
واليوم
تضيفون إليها
كنيسة القديس
شربل".
وقال:
"سمّى الربّ
يسوع سمعان بن
يونا "الصخرة
أي "بطرس"
بحسب اللفظة
اليونانيّة
واللاتينيّة
واللغات
المشتقّة
منها، وبحسب
لغة يسوع
المحكيّة
الآراميّة-السريانيّة
"كيفا". فبالصخرة
شبّه إيمانه
الذي ظهر في
جوابه على
سؤال يسوع:
"وأنتم من تقولون
أنّي هو؟" (متى
16: 15)، إذ أجاب:
"أنت المسيح
إبن الله
الحي!" (متى 16: 16).
إمتدح يسوع
جواب سمعان،
لأنّه ليس من
لحم ودم، بل
من الإيمان
مُعطى له من
الآب
السماويّ.
وأضاف: "وأنا
أقول لك أنت
الصخرة وعلى
هذه الصخرة
أبني
كنيستي"(متى 16:
18)".
اضاف:
"شبّه الربّ
يسوع كنيسته
"بالمبنى"
الذي "حجارته
الحيّة" هم
المؤمنون
بالمسيح" على
ما يقول بطرس
الرسول (1 بطرس 2:
5)؛ هذا المبنى
الحجريّ
يحتوي على جميع
وسائل الخلاص:
على كلام الله
الذي يُعلَّم
ويُعلن
ويُحتفَل به
ليتورجيًّا،
ويُعاش ثقافة
وحضارة بين
شعوب الأرض؛
وعلى ذبيحة
الفداء
لمغفرة
خطايانا
وخطايا جميع
البشر؛ وعلى
وليمة جسد
الربّ ودمه
لحياة العالم.
لهذا تسمّى
الكنيسة "بيت
الله". فيها
نعبده ونكرّم
السيّدة
العذراء،
والدة الإله
والقدّيسين.
هذه الكنيسة
الموضوعة تحت
شفاعة القدّيس
شربل هي التي
نكرّسها في
هذا الإحتفال
المهيب مع
مذبحها".
وتابع:
"لكنّ
الكنيسة التي يريدها
الله في
النهاية هي
الكنيسة
البشريّة
التي تؤلّف
جسد المسيح
السرّي. رأس
هذا الجسد هو
المسيح،
وروحه الروح
القدس،
وأعضاؤه هم
المؤمنون،
شريعته
المحبّة
والحقيقة،
وغايته بناء ملكوت
الله على
أرضنا، أي
الإتحاد
العاموديّ مع
الله،
والوحدة
الأفقيّة مع
جميع الناس.
فبتكريسنا
الآن كنيسة
مار شربل
الحجريّة
بالميرون،
نحن مدعوّون
لنفتح قلوبنا
ونفوسنا لتكريسها
هيكلًا لله،
نجدّد به
تكريسنا
الأوّل بزيت
المعموديّة
والميرون.
فلينعكس جمال
كنيسة مار
شربل هذه في
جمال نفوسنا
وقلوبنا، وجماعاتنا
المؤمنة التي
تلتئم كلّ يوم
أحد، يوم الربّ،
لتؤلّف جسد
المسيح، وقد
اعتاد الأباء
القدّيسون
على تحريض
المؤمنين
بعدم تمزيق
جسد المسيح
بغيابهم".
وقال:
"لم يكتفِ
الربّ يسوع
بتأسيس
الكنيسة على
صخرة إيمان
بطرس وإيمان
المؤمنين، بل
منح بطرس وخلفاءه
سلطة الولاية بكلّ
مضامينها:
التشريعيّة
والإجرائيّة
والقضائيّة
والإداريّة،
قائلًا له:
"ولك أعطي مفاتيح
ملكوت
السماوات. فكلّ
ما تربطه على
الأرض، يكون
مربوطًا في
السماء؛ وكلّ
ما تحلّه على
الأرض يكون
محلولًا في السماء"
(متى 16: 19)".
اضاف:
"الكنيسة
بعنصرها
البشريّ
مجتمع منظّم
فيه سلطة
وقانون لا
يعلو عليهما
أحد من رأس
الكنيسة
الحبر الأعظم
بابا روما إلى
آخر مؤمن
معمّد. وبذلك
هي صورة
للدولة
ونموذج.
لكنّنا في
لبنان تُهدم
السلطة بعدم
انتخاب رئيس
للجمهوريّة،
على الرغم من
وجود مرشّحين
إثنين
أساسيّين
ظهرا في آخر
جلسة
انتخابيّة.
ولسنا نفهم
إلى الآن
لماذا تمّ
تعطيل الدورة
التالية
الدستوريّة،
ولماذا لم يعد
يدعى المجلس
النيابيّ إلى
إكمال
دوراته، فيما
المؤسّسات
العامّة
تتساقط
الواحدة تلو
الأخرى، والشعب
يزداد فقرًا
وقهرًا،
وتدبّ الفوضى
وتكثر
الرؤوس،
والأزمة
الماليّة
والإقتصاديّة
والتجاريّة
تتفاقم".
وتساءل:
"لمصلحة من
تحتجز رئاسة
الجمهوريّة
عندنا رهينة؟
ومن يحرّرها؟
ومن له السلطان
على بتر رأس
الدولة؟ أين
الدستور وأين
القانون،
وأين
العدالة؟
بالنسبة
إلينا، فإنّا
ندين ونشجب
كلّ هذا
الإداء والتعطيل
والتطاول على
الدستور
والقانون، والدولة
واللعب بمصيرها
ومصير شعبها".
وختم:
"إيماننا على
مثال إيمان
بطرس وإيمان
القدّيس
شربل، صامد في
كلّ ما هو حقّ
وعدل. لا
نشكّ ولو
للحظة في أنّ
المسيح الربّ
هو سيّد التاريخ،
لا البشر مهما
علوا
واستعلوا.
وحده يسوع
السيد يصل بنا
إلى الغلبة.
له المجد مع الآب
والروح
القدس، الآن
وإلى الأبد،
آمين".
تكريس
المذبح
بعد
العظة قام
البطريرك
الماروني
بتكريس المذبح
ودهنه
بالميرون
المقدس، وسط
قرع الاجراس.
ازاحة
الستارة
وبعد
القداس ازيحت
الستارة عن
نصب للقديس شربل
عند
المستديرة
الجديدة قرب
الكنيسة.
ستريدا
جعجع وملحم
طوق: محاولة
خطيرة
للإيقاع ما
بين بشري
وبقاعصفرين
مواقع
الكترونية/14
تموز/2023
أشار
نائبا قضاء
بشري ستريدا
طوق جعجع
وملحم طوق،
إلى أنه
“بذلنا منذ
وقوع الجريمة
النكراء على
أرضنا في قمة
الشهداء
وسقوط
الشهيدين هيثم
ومالك طوق
أقصى الجهود
والمساعي
لتهدئة غضب
أهلنا ومنع أي
ردة فعل
لإفساح
المجال أمام
المؤسسات
الأمنيّة والقضائيّة
للقيام
بمهامها، وإذ
بنا نتفاجأ بإقدام
بلدية
بقاعصفرين
عبر وكيلها
القانوني على
طلب نقل ملف
تثبيت الحدود
من أمام القاضي
العقاري
الناظر فيه
منذ ثلاث
سنوات لعلة “الإرتياب
المشروع”!!! وذلك
في مشهد يشابه
تماماً أساليب
نسف
التحقيقات
وتجهيل
القتلى في العديد
من الجرائم
التي هزت
لبنان”.
وأضافا
في بيان:
“وعليه، فإن
إدعاء
الإرتياب، غير
المُحق وغير
المشروع
إطلاقاً، بعد
أكثر من ثلاث
سنوات على عمل
القاضي وفريق
عملها التقني
المؤلف من 4
خبراء وبعد سنوات
من دراسة
الخرائط والوثائق…
إنما يشكل في
الواقع
والحقيقة
نموذجاَ
للإرتياب
الصارخ في
سلوك هؤلاء
الذين لم يكتفوا
بالتحريض على
اقتراف
الجريمة
النكراء لا بل
هم يمعنون في
محاولات
التدخل في
مسار التحقيقات
لتضليلها”.
وشددا على أن
“التدخلات والضغوط
التي يتعرّض
لها بعض
القضاة كما
طلب نقل
الدعوى ورد
القاضي
العقاري عن
الفصل في الملف
بعد أن شارف
على الإنتهاء
من دراسته، هما
جريمتان
موصوفتان
تهدفان إلى
محاولة فرض لغة
الفتنة
والإيقاع ما
بين بشري
وبقاعصفرين من
جهة فضلاً عن
الدلالات
الخطيرة لهذا
السلوك
المريب على
مدى إفلاس
أصحابه
وانعدام أية حقوق
مزعومة لهم في
أرضنا”. وحمّل
نائبا قضاء بشري
“من يقومون
بالضغط على
القضاء، بشكل
أو بآخر كما
جميع من قاموا
بالتحريض على
لغة الإقتتال
والقتل… كامل
المسؤوليّة
عن كل قطرة دم
قد تسيل”.
وأكدا أن
“الحل الوحيد
والعادل
والمحق لوقف
الإعتداءات
المتكررة على
أرضنا يكمن
فقط في وقف
أية ضغوط من
أي نوع كانت
على سير
التحقيقات في
الجريمة ووقف
أساليب
الترهيب
والتهويل على
القاضي
لتمكينها من
إصدار حكمها
في أسرع وقت
ممكن”.
جديد "جريمة
قتل" عنصر من
الحزب
"الاشتراكي"!
الوكالة
الوطنية
للاعلام/الجمعة 14
تموز 2023
أصدر
قاضي التحقيق
الأول في جبل
لبنان نقولا
منصور، قراره
الظني في
"جريمة قتل"
العنصر في
الحزب
التقدمي الاشتراكي
علاء أبو فرج
في العام 2018
التي وقع على
إثر نتائج
الانتخابات
النيابية
والاحتقان
الذي حصل بين
مناصري الحزب
التقدمي
الاشتراكي
ومناصري
الحزب"
الديمقراطي
اللبناني".
وطلب القاضي
منصور عقوبة
الأشغال
الشاقة للمدعى
عليه أمين
نسيب السوقي،
بعد أن اتهمه
بارتكاب
الجريمة
قصداً عبر
إطلاق قذيفة
"آر بي جي"
استهدفت مركز
الحزب
التقدمي
الاشتراكي في
الشويفات، ما
أدى إلى مقتل
أبو فرج
وإصابة المركز
بأضرار، وذلك
سندا للمادة 547
من قانون
العقوبات
معطوفة على
المادة 189 منه
والمادتين 72 و75
من قانون
الأسلحة. كما طلب
عقوبة
الأشغال
الشاقة لكل من
هشام الخشن
وأيمن
إبراهيم
ورباح الجردي
لتدخلهم في هذه
الجريمة،
وظنّ بآخرين
من الحزبين
بجرائم إطلاق
النار من
أسلحة غير
مرخّصة
والاشتباك
المسلّح،
وأحالهم على
محكمة
الجنايات في
جبل لبنان
للمحاكمة.
فضيحة
مدّوية يكشفها
حرفوش:
الحكومة طلبت
المال مقابل
إبقاء النازحين
مواقع
الكترونية/14
تموز/2023
كشف صاحب
مبادرة
الجمهورية
اللبنانية
الثالثة عمر
حرفوش، أن
قرار الاتحاد
الأوروبي
إبقاء النازحين
السوريين في
لبنان تم
بالاتفاق
ضمناً مع
رئاسة
الحكومة
اللبنانية
التي طالبت
مقابل
إبقائهم على
أراضيها بإرسال
الأموال".
ولفت حرفوش،
إلى أنه
"بمعنى آخر،
المسؤولون
اللبنانيون
تآمروا على
لبنان
واللبنانيين،
وعرضوا إبقاء
النازحين السوريين
في لبنان
لسرقة جزء
كبير من
الأموال التي
سوف ترسلها
لهم الدول
الأوروبية،
والمعروف أن الأموال
سوف تتبخر كما
حصل مع
المليار يورو
الذي أرسلوه
في السابق".
وكشف حرفوش،
أنه "عندما
تواصل مع
مسؤول أوروبي
حول الموضوع،
اجابه الأخير
بأن لبنان لم
يرسل أي
اعتراض على
الموضوع،
واللبناني
الوحيد الذي
اعترض هو
حرفوش نفسه
بخطاب علني
داخل
البرلمان
الأوروبي، وبعدها
راسل الاتحاد
الأوروبي
لبنان للسؤال
عن الموضوع،
فجاءهم
الجواب من
حزبين عريقين
ولدا من رحم
عائلة واحدة،
قولهما:
"حرفوش لا يمثل
ألا نفسه وغير
مرغوب فيه في
لبنان،
ونستغرب انكم
تسمحون له
بالدخول إلى
البرلمان
الأوروبي،
ونطالبكم
بمنعه من ذلك
في
المستقبل"،
فكانت
النتيجة قرار
الاتحاد
الأوروبي
التعسفي ضد
مصلحة لبنان
واللبنانيين. والمستغرب
جداً برأي
حرفوش، أن
الأحزاب
المسيحية
التقليدية
التي تدعي
محاربة
الفساد
والفاسدين طلبت
حذف أسماء
حاكم مصرف
لبنان ورئيس
الحكومة نجيب
ميقاتي من
القرار
الأوروبي.
وتسائل
حرفوش، لماذا تم
اخفاء مضمون
القرار
الأوروبي
إعلامياً، والذي
أدان الفساد
والفاسدين في
السلطة والقضاء
وكل من
يحميهم،
معتبراً
حرفوش أنه لو
كانت حكومة
لبنان تريد
فعلاً تخفيف
العبء الاقتصادي
عن
اللبنانيين
وإعادة
النازحين
السوريين إلى
بلادهم، فلا
يستطيع أحد
منعها،
ويمكنها بالاتفاق
مع الحكومة
السورية
المباشرة
بالموضوع،
لكنها لا تريد
ذلك وسعت
لقرار أوروبي
تختبئ خلفه
قائد
الجيش: مستمرون
في حماية
السلم الأهلي
مواقع
الكترونية/14
تموز/2023
زار
قائد الجيش
العماد جوزاف
عون، معهد
الرتباء في ثكنة
محمد مكي ــــ
بعلبك، حيث
التقى تلامذة رتباء
السنة
الثالثة
الذين
سيتخرجون
قريبًا بحضور
الضباط
المدربين. وتفقّد
أقسام المعهد
واطّلع على
سير العملية
التدريبية
وخطط تطوير
البرامج
والمناهج.
وهنأ العماد
عون،
التلامذة
الرتباء على
إنهائهم مرحلة
التدريب
بنجاح،
مؤكدًا أن
“الرتباء هم
عماد الجيوش
كونهم يؤدّون
دورًا
أساسيًّا
بوصفهم صلة
الوصل بين الضباط
وبقية
العسكريين،
كما دعاهم إلى
تطوير قدراتهم
في جميع
المجالات”.
وأضاف: “الجيش
أمانة بين
أيديكم، وهو
ضمانة بقاء
الوطن واستقراره،
ولا سيما خلال
هذه المرحلة
الصعبة التي
تتطلب منا
الصبر
والعزيمة. لقد
قدّمتم
مثالًا
مشرّفًا في
الصمود على
مدى السنوات
الثلاث
الماضية
وضحيتم رغم
الصعوبات،
وكسبتم محبة
اللبنانيين
وثقتهم كما
ثقة الدول
الصديقة،
ويجب أن
تكونوا على
قدر هذه الثقة.
ركزوا على
الهدف وهو
حماية لبنان،
وحافظوا على
المؤسسة لنحافظ
على الوطن.
حققتم
إنجازات
كثيرة
بإمكانات قليلة،
وهذا يظهر في
إقبال السياح
بأعداد كبيرة
هذا الصيف،
وهو دليل على
ثقتهم بالجيش
كضامن للأمن
والاستقرار”.
وشدد على أن
“المؤسسة
العسكرية
مستمرة في
تنفيذ مهماتها
لحماية السلم
الأهلي
والاستقرار،
ولا تزال تقدم
الشهداء
والجرحى في
سبيل لبنان”.
كذلك توجه إلى
ضباط المعهد
بالقول:
“المعاهد
التدريبية هي
من الوحدات
الأساسية في
الجيش، وإن
دوركم كضباط
بالغ الأهمية
في معهد
الرتباء وفي
الجيش عمومًا.
المؤسسة
صامدة بفضل
تضحياتكم
وإرادتكم
وتَمَيُّزكم،
والقيادة
تبذل قصارى
جهودها للوقوف
إلى
جانبكم.
تابعوا
القيام
بواجبكم ولا
تعبؤوا بالشائعات
والحملات”.
/New
A/E LCCC Postings for todayجديد
موقعي
الألكتروني
ليومي 14-15 تموز/2023
رابط
الموقع
لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية
اليومية
بانتظام
اضغط على
الرابط في
اسفل
للإنضمام
لكروب Eliasbejjaninews
whatsapp group
وذلك لإستلام
نشراتي
العربية
والإنكليزية اليومية
بانتظام
https://chat.whatsapp.com/FPF0N7lE5S484LNaSm0MjW
Click
On The above Link To Join Eliasbejjaninews whatsapp
group so you get the LCCC Daily A/E Bulletins
Elias Bejjani/Click on the below link to subscribe to
my youtube channel
الياس
بجاني/اضغط
على الرابط في
أسفل للإشتراك
في موقعي ع
اليوتيوب
https://www.youtube.com/channel/UCAOOSioLh1GE3C1hp63Camw
نشرة
أخبار
المنسقية
العامة
للمؤسسات
اللبنانية
الكندية
باللغة
العربية ليوم
14 تموز/2023/
جمع
واعداد الياس
بجاني
https://eliasbejjaninews.com/archives/120075/120075/
LCCC Lebanese & Global English News Bulletin For
July 14/2023/
Compiled & Prepared by: Elias Bejjani
https://eliasbejjaninews.com/archives/120082/120082/
بعض
جديدة موقعي
اليوم/New LCCC Postings
*********************************
رابط
فيديو مقابلة
سيادية واستقلالية
بامتياز مع
الكاتب
السياسي
والصحافي علي
حمادة من قناة
الجديد : كشف
ومكاشفة وتعرية
لواقع هرطقات
وإرهاب
وهيمنة
وأوهام لكل خطاب
وممارسات
ومخططات حزب
الله
الإحتلالية-الإيرانية
اللاغية
للبنان ولكل
ما هو لبناني
وهوية وكيان
وحريات
https://eliasbejjaninews.com/archives/120089/120089/
14
تموز/2023
الإتحاد
الأوروبي
يدين
“المتواطئين”
بالإسم أوصى
بالمطالبة
بنزع السلاح
غير الشرعي،
وتحميل
الطبقة
السياسيّة
الحاكمة
مسؤولية تعطيل
إنتظام عمل
المؤسسات
الدستوريّة
وفق الأطر
الديمقراطية.
https://eliasbejjaninews.com/archives/120094/120094/
طوني
كرم/نداء
الوطن/14 تموز/2023
Is Erdoğan Hoping to Bring 84 Million Turks into
Burak Bekdil/Gatestone Institute/July 14, 2023
هل يأمل
أردوغان في
جلب 84 مليون
تركي إلى أوروبا؟
بوراك
بكديل/معهد
جيتستون/ 14
تموز 2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/120107/120107/
سيرة حسن
دقو ومحضر
اعترافاته: من
طفلٍ يبيع
الساعات إلى
“ملك
الكبتاغون” في
لبنان
موقع
درج/كارمن
كريم/14 تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/120085/120085/
قمة
الاحراج ان
يرفض اهل
الغجر
الالتحاق
بالوطن وان
يختاروا طوعا
البقاء تحت
الاحتلال.
د. احمد
عياش/الشراع /14
تموز/2023
https://eliasbejjaninews.com/archives/120111/120111/