
الوزير السابق يوسف سلامة للرئيس نواف سلام: لم يبق أمامك إلا أن تستقل وتواجِه
وطنية/26 أيلول/2025
علق رئيس لقاء الهوية والسيادة الوزير السابق يوسف سلامه على تداعيات صخرة الروشة بالتالي:
سقطت ورقة التين أمس فانكشف معها لبنان وانكشف معه أركان المنظومة الحاكمة والمتحكّمة،
مرّ الوقت والصمت سيّد الموقف، مُحرج مَن يدّعي حرصه على السيادة وحماية هيبة الدولة، تردّده يؤكّد أنّ الجميع يعملون عند ربّ عمل واحد يتبادلون برعايته الأدوار ويتقاسمون الفرص،
للأسف، اللبنانيون وحدهم يدفعون الثمن، هل يستيقظوا؟ ومتى؟
وفي هذا الاطار أناشد دولة رئيس الحكومة القاضي نواف سلام بالتالي:
تنامى لنا أنك قرّرت الاعتكاف حتى محاكمة المسؤول عن كسر قرارك وأنت تعلم وكل مّن شاهد المحطات أمس يعلم أنّ الحج وفيق صفا صرّح أنه أتى إلى بيروت ليضيء صخرة الروشة بصورة السيد حسن نصرالله وشكر مَن تفهّمه وتعاون معه من الأمنيين،
دولة الرئيس، عجبًا كيف تُكرّر التجربة مرتين وتطلب المستحيل؟
لم يبق أمامك إلا أن تستقل وتواجِه، فإذا كلّفوك ثانية تأتي بشروطك وإن لم يكلّفوك تكون ربحت نفسك وكرامتك وليتحمّل المجلس وِزر مواقفه فتتوضّح الصورة ويكتشف عندها اللبنانيون مصداقية الدول الداعمة ويتحرّرون من أوهامهم.
دولة الرئيس،كرامتك من كرامة لبنان، المخاطرة بها خيانة.
وفي تغريدة نشرها يوم أمس قال سلامة:
مساء ٢٥ أيلول ٢٠٢٥ دقت ساعة الصفر،
الاستقالة وحدها تنقذ سمعة نواف سلام فهل يجرؤ؟
وهل مَن يتواطأ على نفسه يجرؤ؟
إنّ سلطة فشلت بانتزاع صورة، فكيف لها أن تنجح بانتزاع السلاح؟
حبة من العنقود سقطت؟ أم العنقود نفسه؟
وهل يُسقط تسارع الأحداث باقي العناقيد؟