حقيقة ملالي إيران وأذرعتهم الإرهابية وتجار كذبة المقاومة عبد الله خوري/فايسبوك/21 آب/2024
من يلج الدرك السياسي المبسط يفقه كيف يغطي نظام ملالي ايران والمنبثق من ذرية اسماعيل الصفوي، سماوات احلامه التوسعية بقبوات تحرير القدس وازالة الغدة السرطانية، عن طريق احتلال البلدان العربية واحداث فيها التغييرات الجذرية عقائديا وفقهيا.
انهم بالأساس لا يقيمون اية منزلة للمسجد الاقصى، ولا للامصار العربية التي ليست على نحلتهم او مذهبهم، كما ويستخفون بالعرق العربي المسلم ويستهزئون به.
في سوريا مثلا مارسوا مسألة النقاء المذهبي واحدثوا تغييرات منهجية عقائدية في البنية الديمغرافية على طريق التشييع واستحداث المزارات وتعميم الاثني عشرية.
الطامة الكبرى ألمّت بلبنان مع بدء تصدير ما يسمى الثورة الاسلامية واظهار حزب الله على بعض البقايا من حركة أمل وتعاظم شأنه الى ان اغتال الدولة اللبنانية بكل مقوماتها، ودأب هذا الحزب تحت حجة المقاومة بمحاولات التطويع المتتابع لمكونات لبنان من طوائف واتنيات، مبرزا عقيدته بوضوح على لسان امينه العام السيد نصرالله كما يلي: نحن في حزب الله لا نسعى الى تحويل لبنان دولة اسلامية فقط، بل جعله جزء من الدولة الاسلامية الكبرى في ايران يحكمها ولي الزمان ووكيله بالحق السيد الخميني.
جعلوا من الهيمنة والبطش والغاء الآخر منهجا مشروعا، وهم في الواقع لا طاقة لهم بمقارعة اسرائيل واميركا، ولايقدرون ولا يودون تحرير القدس وخير دليل كيف قادت ايران حماس الى حتفها وتخلت عنها، بمفهوم الشماعة التي مكنتهم من وضع اليد الفارسية على بعض الاقطار العربية.
يوهمون بيئتهم بالردود الصاعقة على الكيان الغاصب، وما زالت عقول شعوب المنطقة تنتظر رمي اسرائيل في البحر في الوقت الذي اختفت غزة واصبحت اثرا بعد عين.