لن يكون لبنان على مذبح غزة خدمة للخامنئي ونصرالله واعوانهما
عبدالله الخوري/فايسبوك/03 نيسان/2024
انتم يا من تتبجحون بالممانعة الافتراضية، هل تدركون كم تمقتقم الشعوب العربية من اليمن، للعراق، الى سوريا، مرورا بلبنان الذي عريتموه من بريقه الحضاري واودعتموه جهنم الجهل والافلاس، وصولا الى فلسطين وغزة المدمرة والنازحة قسرا حيث لم يبقَ فيها سوى نعيق البوم وعويل راحيل الثكلى تندب ابناءها؟؟
هل تعتقدون يا جوق الممانعة وابواق الدجل المذيل بالانتصارت الوهمية الجوفاء، انكم تعولون على ذي بشر ليصدقوا ترهات أضاليلكم الضاربة في الآذان المنهكة من ريائكم وصولا الى منتجكم المستنبط اخيرا” الصبر الاستراتيجي” كغطاء لقصوركم وقزميتكم تحت ضربات الكيان الغاصب غير المرتدة؟؟
كم من المدى الزمني سوف تسترسلون بمتلازمة” نزف اليكم على طريق القدس” سفكا لدماء ذكية لشباب في ربيع العمر، وتدميرا للقرى والمدن، ذلك بالنيابة عن ايران ومشاريعها التوسعية الامبريالية والتي توخيا لمصالحها وسلامة نظامها تنأى عن المواجهة مع العدو الصهيوني والعدو الامريكي ،لا بل تلجأ الى التواصل سرا عندما تقضي الحاجة؟؟
نقولها لكم يا احفاد “احمد سعيد” ويا متعهدي سفك الدماء البريئة، نكررها بالفم الملآن، كما لم يكن لبنان بديلا عن فلسطين، ولن يكون اليوم على مذبح غزة خدمة للخامنئي ونصرالله واعوانهم.