الياس بجاني/نص وفيديو: إطلالة نصرالله اليوم: بابلية وغوبلزية ومقززة ومهينة لذكاء وعقول اللبنانيين والعرب

67

الياس بجاني/نص وفيديو: إطلالة نصرالله اليوم: بابلية وغوبلزية ومقززة ومهينة لذكاء وعقول اللبنانيين والعرب
الياس بجاني/14 كانون الثاني/2024

Text and Video: Nasrallah’s Speech Today: Incoherent, Confusing, Disgusting, and Demeaning to the Intelligence of Lebanese and Arabs/Video is in Arabic

اضغط هنا لقراءة المقالة التي في أسفل باللغة الإنكليزية/Click here to read the below piece in English

لقد أصبحت إطلالات نصرالله ، كإطلالات إي مراسل صحفي لوسائل الإعلام، ومن ضمنها اطل الباهتة والمرتبكة اليوم. بالمجمل هي إطلالات تافهة ودركية وسطحية وفاضحة بشعبوية ومذهبية منطقها ومحتواها، وفي ضخامة أكاذيبها الغوبلزية، وهي بالتالي لا تستحق حتى التعليق عليها بغير مفردة واحدة تختصرها وهي “الدجل”.

هذا الحكواتي والجندي في جيش ولاية الفقيه، (وهو يتباهى علناً بهذا الأمر) يتباهى متوهماً بما يدعيه خسائر إسرائيل وفشلها وانكسارها، وانتصار محوره الشيطاني والإرهابي، ولكنه ككل غوبلتزي وطروادي ومنافق، لا يجرأ على ذكر خسائر الفلسطينيين في غزة الغير مسبوقة، وخسائر واللبنانيين وخصوصاً الخسائر التي أوقعتها إسرائيل بالشباب الضحايا الذين يجندهم خدمة للمشروع التوسعي والدكتاتوري الإيراني.

على سبيل المثال لا الحصر، فعدد الشباب الذين أعلن حزب نصرالله عن مقتلهم في الجنوب منذ 100 يوماً زاد عن 160 فرد ومنهم قادة كبار، في حين أن قتلى الجيش الإسرائيلي في حرب غزة هو أقل من هذا العدد..فأين يكون النصر والانتصارات؟

يتوهم النصر وينعي ألقتلي من عسكره ويبشر بثقافة الموت والشهادة والاستشهاد، وهو مختبئ في جحره، في حين أن قادة إسرائيل يتجولون ويتفقدون جبهاتهم وعسكرهم على مدار الساعة.

نذكر هنا بأن نصرالله هو من أعلن الحرب على إسرائيل، وليس العكس، وذلك في الثامن من تشرين الأول 2023، كما أكد علناً وبتباهي وغرور مرّضي في كل الكلمات التي ألقاها بعد بدأ الحرب في غزة.، واصفاً هذه الحرب، بحرب المساندة، علماً أنه لم يكن للبنان واللبنانيين قرار في هذا التورط الحربي. وهو في موقف حزبه الرسمي رفض لوقف تورطه قبل توقف الحرب في غزة.

أما عن قتلى حزبه فهم 100% لا يعتبرون شهداء لبنان، وإن كانوا يحملون الجنسية اللبنانية، لأنهم يحاربون حرب جهادية وتحت لواء المقاومة الإسلامية، ودفاعاً عن حكام إيران وعن نظامهم الأصولي والمذهبي، وعن مشروعها المعادي للبنان ولكل العرب وللسلم العالمي. وحزبه يتباهي بهذه الحقيقة وينعيهم كشهداء جهاديين ارتقوا وهم يؤدون مهامهم الجهادية، ولا ذكر للبنان في مفردات النعي، علماً أن لبنان دولة مدنية وليست إسلامية وجهادية..وإن كان هؤلاء الضحايا والمغرر بهم شهداء، فهم عملياً وواقعاً شهداء لإيران ولحزبها في لبنان وليسوا شهداء لبنان.

*الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
[email protected]
رابط موقع الكاتب الألكتروني
http://www.eliasbejjaninews.com