الشعب اللبناني ومستلزمة استوكهولم وسياسة شو سعر البطاطا اليوم؟ ادمون الشدياق/بيروت تايمز/03 كانون الثاني/2023
Stockholm syndrome…now it is the norm and we are used to it as a society.
كله صاير عالقطعة وما في عدو الكل اخصام بالسياسة وحتى ولو كان خنجرهم بصدر لبنان ( كل يلي بياخد امي بسمي عمي والايد يلي ما فيك عليها ادعي عليها بالكسر وتعامل معها عالقطعة ) والكل لبناني، وكل الشهدا مناح، ومنهتم بالاقتصاد، والسيادة نحنا مش قدها. مفروض ناكل ونشرب وننام وشو فيها اذا اكلنا وشربنا ونمنا بمزرعة السعودية او تركيا او سوريا او ايران. الخاروف بتبيعه ومش همه بأي مزرعة بيعيش وهوي ناطر الذبح.
بلدنا بلد فيه السني عم تذبحه السعودية وتركيا والشيعي عم تذبحه ايران والدرزي من عجزه واستسلامه ناطر عضفة النهر، والمسيحي حيران بينذبح مع الاكثرية او مع الاقليات المشرقية، وخدلك على لبس عبايات مع جزارين وسفاحين ومقابلات ملوك عرب وسجاد احمر وبطرس خوند لح بيصير بعمرالتسعين متختخ بالحبس منتذكره مرة بالسنة ومنلم عليه اصوات بالانتخابات.
بعنا الهوية والانتماء للبنان المميز بالطائف، وصرنا ذو هوية وانتماء عربيين وكسبنا ال ١٠٤٥٢ كلم٢ وطن نهائي لكل ابنائه تتستلموا سرايا المقاومة موحد ومش ناقص شبر واحد، وبمساعدة يلي خاض حرب ضد الطائف عاساس هوي القبطان وعامود السما وحامي السيادة والعنفوان.
صرنا عم نهتم بالقضايا الاقتصادية يعني صدم ووحدات دفاع وانصار جيش ومغاوير البنك المركزي وشارع المصارف وغرف التجارة، عاساس السيادة وحسب بعض نوابنا مش قادرين نعمل فيها شي بالوقت الحاضر. منتعامل مع المحتل عالقطعة اذاً وخصوصي بالقضايا الاقتصادية والمعيشية يعني المسموح النا نهتم بسعر الجبنة واللبنة وسعر البنزين والشمندر السكري والتفاح وشو سعر البطاطا اليوم؟؟؟؟ والمية الف صاروخ هودي قضية اقليمية ما النا خصه فيها ولو كانوا على ارضنا وببلدنا وبين بيوتنا وعلى حساب حياة اولادنا وسيادتنا وحريتنا وكرامة وطنا.
لأ والحلو كلنا ضربنا الخرف وذاكرة السمكة الذهبية وصاروا العرب اهلنا والسعودية بحياتها ما اذية لبنان مع كل يلي دفعته من مليارات بالحرب تتدمر لبنان، وتركيا عمقنا الاستراتيجي، وايران وسوريا يلي احتلوا بلدنا وذبحونا مثل الدجاج عمقنا المشرقي بحلف الاقليات يلي لح بيودينا بأذن الله عالخراب، وصار فارس سعيد واحزاب جثة ١٤ آذار سيوف العرب القاطعة، والجنرال القبطان ابو بيجاما صار ( كابتن ماجد) الفرس والعجم وكاتم السر الشخصي للسيييد حسسسن، والي الولاة وسيد السادة والصدرالاعظم.
كنا نوزر للخارجية شارل مالك صرنا راضيين بالزمك باسيلو ابو طبلية، كنا بلد النور ومنارة الشرق صرنا قاعدين بلا كهربا، كنا سويسرا الشرق صرنا مطمر زبالة بامتياز. والعجيب الغريب الكل عم يركض عالرئاسة وخدلك على تحالفات ولعب سياسة وضربات كم وتغيير اوراق والشاطر ياكل ملبن وعشو… الغدا قشرة بصلة وكرسي مشرشح فرغوه من قيمته.
صارت طموحاتنا عقد الزعيم من بعد ما كانوا زعمائنا عقد طموحاتنا استرجي اذكرلك شي زعيم والله ليطلعلك شي الف غضنفر مستأسد ينط عليك بدو يذبحك ويمسح فيك الارض. وبس يغير الزعيم الموقف ويصبر بذات الطريق يلي انت كنت عم بتشارع فيها بيصير الكل يزايد عليك وبيصيروا كلن قدامك ومية وثمانين درجة بعكس الماضي، وبتصير محتار وبتراجع الماضي ( يا خيي بلكي انت غلطان فيهم والذاكرة عم بتخونك ).
يلي كان مع اتفاق معراب صار ضده ويلي كان مع اوعى خيك صار اوعى من خيك ويلي مشي مع القبطان عاساس رئيس قوي وعهد قوي صار ما عم بيخلوه ينتج وخدلك على نق وبكي ونواح وعويل.
كنا مجيرين الجيوش الالكترونية كلها وبكافة الاحزاب لما كنا عم نتناتش الوزارات والحصص ولما صارت العقدة عقدة حزب الله صار في صمت رهيب بالبلد الشباب طفوا الموتورات وما بقى تسمع حس اذا بتزت الابرة بتسمع رنتها. ولما بيسمح مرشد الجمهورية وسيدها بتأليف اي وزارة الكل بينط جواتها وما حدن فرقت معه. المهم نحنا نكون جوا ونضل قادرين نتحكم بسعر البطاطا اليوم كرمال الشعب والبلد ولو هالبطاطا مكلفتنا كرامتنا وسيادتنا وعنفواننا ومغمسة بذل الذمية السياسية ومقولة ( الإيد يلي ما فيك عليها بوسها وادعي عليها بالكسر ). الشعب يلي بينطفى بزر، هيدا مش شعب هيدا شعب مدجن ومذلول وما بيطلع منه مقاومة. يلي مش قضيته بتحركه وضميره هيدا انسان مقيد ما بيقدر يحاضر بالحرية ويعلم الاجيال القادمة الحرية.
ما بدنا نصير عصافير دبق ربيانين بقفص وحتى لوفتحولنا القفص ما منعرف طعم الحرية، مثل ما صار بعد خروج الجيش السوري من لبنان وتراجع النفوذ السوري معه، بيستعملونا ليلقطوا عصافير فتية بعدها حرة عم نعلمها تبرير الذمية السياسية.
الثورة بدها تكون بالاول على الذات والمفاهيم البالية قبل ما تكون على النظام والحكم الفاسد والا منكون نحنا اعظم اغلال وقيود لبنان. ما فينا نحرر لبنان اذا ماحررنا حالنا وفكرنا وتاريخنا بالاول.
بس يموت البلد ما بتعود تنفع الثورة حتى على الذات. ما شفنا شو صار بالفلسطيني يلي خسر بلده وتركه يموت وما انتفض على وضعه وتجار السياسة لما كان عنده وطن وثورته وانتفاضته اجت بعد خسارة وطنه لما بطلت تنفع. النق ما بقى يفيد وسياسة النعامة صارت عم بتساهم بجريمة قتل لبنان والتغطيةعلى المحتل جريمة ولو كان المحتل مواطن لبناني وحزب لبناني بيشتغل جندي عند ولاية الفقيه.
الخنجر بصدر لبنان بيموته ولو كان خنجر اهل البيت وكل واحد بيغطي اي وج من وجوه الاحتلال هيدا انسان وزعيم عاجز خيفان يموت تيبقى لبنان، وعنده عقدة عامود السما يلي بتخرب وبتموت الاوطان.
لازم نرجع نحدد الاولويات ونعمل اعادة تقييم لمبادئنا وما نخلي الاحتلال مثل ما قال الشيخ بشير يتعدى الارض تيوصل للقلب والعقل والنفس لأنه ساعتها بيكون خنجرنا نحنا يلي عم يضرب قلب لبنان تيقضي عليه ومنخسر لبنان من بعد ما خسرنا هويتنا وانتمائنا سيادتنا والسلام.