تفاصيل ووقائع المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان
دعوات الى تحقيق الاصلاحات واجراء تحقيق شفاف يكشف اسباب الانفجار
Details Of The International Conference on Assistance and Support to Beirut and the Lebanese People
*-Int’l Donors Pledge Nearly $298 Million after Beirut Blast
*Statement by Presidency of the International Conference on Assistance and Support to Beirut and the Lebanese People
*President Aoun partakes in Lebanon Donor Conference: Committed to achieving justice, combating corruption, Beirut will rise again as always
*Trump Calls on Lebanon to Hold *’Transparent Investigation’ into Blast
*Macron Urges Quick, Effective Aid for *Lebanon, Calls for Avoiding ‘Violence, Chaos’
*Macron Tells Donor Conference: ‘Lebanon’s Future Is at Stake’
*Macron’s Call for Unity Government Is Based on US-Led International Consensus
*Deputy Secretary-General Opening Remarks at International conference on assistance and support to Beirut and the Lebanese people
*Kuwaiti Prime Minister: We will allocate 30 million dollars to Lebanon to support food security, and medical and food aid amounting to 11 million dollars
*Emir of Qatar: We call on the international community to provide urgent financial assistance to Lebanon and leave the dialogue on internal issues to the people’s awareness
*UK pledges more aid for Beirut crisis at global summit
تفاصيل ووقائع المؤتمر الدولي لمساعدة لبنان
دعوات الى تحقيق الاصلاحات واجراء تحقيق شفاف يكشف اسباب الانفجار
وطنية – الأحد 09 آب 2020
قرر المشاركون في المؤتمر الدولي الافتراضي لمساعدة لبنان الذي عقد اليوم في باريس، بدعوة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وبالاشتراك مع الامم المتحدة وبمشاركة 36 مسؤولا من رؤساء وملوك ورؤساء حكومات ووزراء خارجية ومدراء مؤسسات مالية دولية، العمل بحزم وبالتضامن لمساعدة بيروت والشعب اللبناني على تجاوز نتائج مأساة الرابع من آب. واتفقوا على حشد موارد مهمة في الايام والاسابيع المقبلة بهدف تلبية الاحتياجات الفورية على اكمل وجه.
وقد توافق المؤتمرون في البيان الختامي للمؤتمر، على ان تكون مساعداتهم سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني ومنسقة جيدا تحت قيادة الامم المتحدة، وان تسلم مباشرة للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية. كما ابدوا “الاستعداد لدعم النهوض الاقتصادي والمالي للبنان، مما يستدعي، في اطار استراتيجية لتحقيق الاستقرار، التزام السلطات اللبنانية بالكامل القيام سريعا بالاجراءات والاصلاحات التي يتوقعها الشعب اللبناني”.
واوضح البيان انه بناء على طلب لبنان، ان المساعدة من اجل تحقيق محايد وموثوق ومستقل في انفجار الرابع من آب تشكل حاجة فورية وهي متوفرة.
وقائع المؤتمر
بعد الكلمة الافتتاحية للرئيس ماكرون وتلتها كلمة الرئيس ميشال عون- التي ألقاها باللغة الانكليزية وتم توزيعهما سابقا-، توالى على الكلام عدد من المشاركين، وفي ما يلي ابرز ما جاء في مداخلاتهم.
مساعدة الامين العام للامم المتحدة
حملت مساعدة الامين العام للامم المتحدة أمينة محمد رسالة دعم من الامين العام للامم المتحدة الى لبنان وشعبه، وتعازيه بالارواح التي فقدت. وعرضت ما قامت به الامم المتحدة من اجل تنسيق المساعدات الدولية، وشددت على ان “العمل جار من اجل وضع خطط لاعادة الاعمار وتقديم المساعدات المادية”، وعلى ان “فداحة الكارثة تجعل من اللازم تضافر جهود جميع المنظمات الدولية لتسريع العمل وتخفيف معاناة اللبنانيين”.
ولفتت الى “اهمية التركيز على فترة ما بعد الفاجعة، والتي من شأنها احاطة اللبنانيين بالرعاية اللازمة على اكثر من صعيد لمواجهة النتائج، وخصوصا ان لبنان يعاني بالاصل من ازمة اقتصادية ومالية، كما انه استضاف بكرم كبير النازحين السوريين”.
ووجهت رسالة الى اللبنانيين مفادها ان “العالم يقف الى جانبهم”.
الرئيس الاميركي
أعرب الرئيس الاميركي دونالد ترامب عن تعازيه الخالصة للشعب اللبناني، مشيرا الى الروابط التي تربط بين لبنان واميركا، والى ان “المساعدات قد تحركت بالفعل نحو لبنان بعد الحادثة المفجعة التي لم أر مثلها من قبل، ووصل قسم منها والقسم الآخر بات في طريقه الى هناك”. وشدد على “وجوب معرفة من يقف وراء هذا الانفجار والسبب، وهل كان بالفعل حادثا ام لا. ونحن نعمل بقرب مع فرنسا على معالجة آثار هذه الحادثة، وسنستمر في هذا العمل، ونحن ملتزمون في المساعدة على تخطي هذه الظروف الصعبة”.
الملك الاردني
ووصف الملك الاردني عبد الله الثاني المأساة التي شهدها لبنان ب”الفظيعة، في ظل تفشي وباء كورونا والازمة الاقتصادية والمالية”، ولفت الى اهمية وقوف العالم الى جانب لبنان، والى اعتبار هذا المؤتمر “تجسيدا لهذا الكلام، لانه لا يمكن الوقوف للمشاهدة”. واعلن عن ارسال وزير الخارجية الاردني الاسبوع المقبل الى بيروت، لتنسيق المساعدات الاردنية الى لبنان.
ودعا الى “تعزيز عوامل التضافر من اجل مواجهة الازمات الكبيرة”، معربا عن استعداد بلاده “لتكون نقطة تلاق للعالم لتقديم المساعدة الى لبنان”، كما استعدادها “للمساعدة مع دول العالم على المدى الطويل لتعزيز الاحتياطي الغذائي اللبناني، وعلى الصعيد المالي والطاقة”. كما دعا الى “فعل كل ما يمكن من اجل ابقاء خصائص لبنان وارثه الثقافي الكبير، ولمساعدة اللبنانيين على تخطي هذه الازمة”.
الرئيس المصري
وأمل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي “ان تكون هذه المساعدات السريعة والتي ستليها قد خففت قليلا من معاناة اللبنانيين خلال هذا الوقت العصيب”، وقال انه “على ثقة ان الجميع بمن فيهم طبعا مجموعة دعم لبنان، سيقومون بما في وسعهم من اجل حفظ الامن والاستقرار فيه وعودته الى ما كان عليه”.
وعرض ما قامت به مصر من اجل تلبية الحاجات اللبنانية الملحة بعد الانفجار، وهي تعرب عن استعدادها “لتقديم كل انواع المساعدة، بما فيها اعادة الاعمار”. واعتبر “ان الوضع الذي يعيشه الجميع بسبب تفشي وباء كورونا، قد عانى منه ايضا العالم العربي، ولكن، يجب تقديم الدعم الدولي للشعب اللبناني وهو امر حتمي واساسي لتخطي هذه الازمة، ويجب على المجتمع الدولي المساعدة على عدم السماح بأن يكون لبنان ارض تسوية الخلافات الاقليمية، والمحافظة على سيادته”. ودعا جميع اللبنانيين الى “تجنيب بلدهم تأثير الصراعات الاقليمية، وان يركزوا جهودهم على تحقيق الاصلاحات الاقتصادية التي لا يمكن تأخيرها، لكسب ثقة الدول والحصول على الدعم المطلوب وفق قرارات مؤتمر “سيدر” وغيره”.
أمير قطر
ورأى أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ان “لبنان يواجه حاليا فترة بالغة السوء ويواجه العديد من الصعوبات، وهذا المؤتمر يؤكد عزم المجتمع الدولي على الوقوف الى جانب لبنان. واعتبر انه ليس بوسع لبنان تجاوز هذه الازمة بمفرده، ويجب تعزيز الوحدة الوطنية وتكثيف الجهود الحكومية والمجتمعية”. ودعا المجتمع الدولي الى “تقديم كل المساعدات اللازمة للمساعدة الفورية واعادة الاعمار والترميم، والى ان يترك الحوار حول القضايا الداخلية للشعب اللبناني ووعيه”.
واكد ان “قطر ستعلن في الايام المقبلة عن مساهمتها في اعادة اعمار بيروت خلال البرامج التي سيتم اقرارها، وهي قد قدمت المساعدات الغذائية العاجلة بقيمة 50 مليون دولار”.
الرئيس البرازيلي
وأشار الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو الى “العلاقات القوية التي تربط لبنان والبرازيل التي تضم جالية لبنانية ضخمة تساهم بفاعلية في المجتمع”، واعتبر ان “كل ما من شأنه ان يؤثر على لبنان، يؤثر ايضا على البرازيل”.
وأعلن عن “ارسال مساعدات اغاثة”، وقال: “ستحط طائرة برازيلية في الايام المقبلة في بيروت تحمل مواد طبية، كما سترسل عبر السفن 400 طن من الارز، كما اتفقنا مع السلطات اللبنانية على ارسال فريق تقني للمساعدة على اجراء التحقيقات في اسباب الانفجار، وقد عينت الرئيس السابق ميشال تامر- اللبناني الاصل- على رأس فريق خاص لمتابعة هذه المسألة، وهو يقف الى جانب الاخوان في لبنان من اجل تحقيق السلام والحرية والازدهار في هذا البلد، ويمكن للبنانيين الاعتماد على مساندة البرازيل لهم”.
الرئيس القبرصي
واعلن الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسيادس ان قبرص “لا تزال تعاني آثار الصدمة من المشاهد الرهيبة التي سادت بعد الانفجار الفظيع الذي حصل في مرفأ بيروت”. واكد تضامن بلاده مع لبنان، مشددا على “وجوب التجاوب السريع مع الحاجات اللبنانية، في ظل الازمة الاقتصادية الكبيرة التي كان يعاني منها قبل الانفجار، اضافة الى استقباله اكثر من مليون ونصف المليون نازح سوري”.
واستعرض العلاقات اللبنانية- القبرصية، واعلن عن تقديم بلاده “مساعدات مالية بقيمة 5 ملايين يورو، ووضع مطارات قبرص القريبة من لبنان في تصرف “اليونيفيل” والامم المتحدة والدول الراغبة في ارسال المساعدات الانسانية وغيرها الى لبنان”. كما اكد استعداده لارسال مزيد من المساعدات في عمليات البحث اذا ما طلب ذلك “الرئيس الصديق ميشال عون”، كما سترسل قبرص طائرات تحوي مواد غذائية ومولدات كهربائية وغيرها من الامور الضرورية في هذا الظرف، وهو ما يعكس حرص القبارصة على مساندة اخوتهم في لبنان”.
رئيس المجلس الاوروبي
وتحدث رئيس المجلس الاوروبي شارل ميشال عن “فظاعة المشاهد” التي عاينها خلال وجوده في لبنان بالأمس جراء الانفجار، واعرب عن تأثره للقائه المتطوعين وفرق الانقاذ، “وهو ما يدل على اصرار من اجل تخطي الازمة”.
واعلن ان “الاتحاد الاوروبي قام بعد قليل على وقوع الانفجار بتحريك طواقمه لارسال المساعدات الانسانية بما قيمته 33 مليون يورو، واكثر من 250 من رجال الانقاذ باتوا على الارض اللبنانية، واطنان من المساعدات الطارئة، كما سيتم ارسال مساعدات اضافية، وسيتم بحث امكان ارسال مساعدات اضافية بقيمة 30 مليون يورو”.
واكد استعداد مسؤولي الدول على تقديم المساعدة، وفقا للاتصالات التي اجراها معهم.
ولفت الى “اهمية اجراء تحقيق مستقل ويتمتع بالمصداقية لمعرفة ملابسات الانفجار، وهو حق للشعب اللبناني، والاتحاد الاوروبي جاهز للمساعدة في هذا الاطار”. كما اعتبر انه “بات من الملح اجراء الاصلاحات اللازمة في مجالات عدة، والاتفاق مع صندوق النقد الدولي للمساعدة على وضع لبنان على المسار الصحيح”.
امين عام الجامعة العربية
وأشاد الأمين العام للجامعة العربية أحمد ابو الغيط ب”الروح المعنوية والاصرار الذي يدفع الشعب اللبناني على عدم اليأس والاستمرار”، وذلك خلال زيارته الى بيروت بالامس. وشدد على ان “كل العالم يؤكد عدم ترك اللبنانيين لوحدهم، والاولوية هي لاعادة الاعمار واعادة الناس الى منازلهم، وستقوم الجامعة بوضع كل مواردها وخبرتها من اجل تحقيق هذا الهدف”.
وإذ شدد على انه “يحق للبنانيين معرفة حقيقة الحادث وتحقيق العدالة”، أعرب عن استعداد الجامعة للمساعدة في “التحقيقات الشفافة لمعاقبة المسؤولين”.
رئيس وزراء الكومنولث الاوسترالي
ولفت رئيس وزراء الكومنولث الاوسترالي سكوت موريسون الى “الروابط العميقة التي تربط لبنان باوستراليا بحكم التواجد اللبناني هناك، وتأثر الاوستراليين بما حصل، وبالاخص لوفاة طفل اوسترالي جراء الانفجار يبلغ من العمر سنتين فقط”. وشدد على وقوف بلاده “الى جانب لبنان واهله، والجالية اللبنانية في اوستراليا تجمع ما يلزم من اجل الوقوف الى جانب اهلهم في لبنان. وقد قدمنا ما مجموعة مليوني دولار من المساعدات الانسانية العاجلة بعد الانفجار، وسنزيد المبلغ الى 5 ملايين، وسنبقى مستعدين لتقديم المزيد من المساعدات عند الطلب”.
كما دعا الى “استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي لما فيه من استعادة للثقة من الدول التي تساعد لبنان”.
رئيس الوزراء اليوناني
واعتبر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسو تساكيس انه “من المهم اليوم ارسال رسالة الى اللبنانيين مليئة بالتضامن والوحدة والسلام، خصوصا في هذا الظرف”. وعدد المساعدات الانسانية التي قدمتها اليونان الى لبنان في الساعات الاولى بعد حصول الانفجار، مشيرا الى ان “لبنان بحاجة اليوم الى كل المساعدات المتوافرة، وليس فقط على الصعيد الانساني”. واعتبر ان “هذه الكارثة تشكل ضربة كبيرة ايضا لكرم لبنان في استضافة النازحين على ارضه”. ودعا اللبنانيين الى “وضع خلافاتهم جانبا لقيادة بلادهم الى الخلاص”.
رئيس الوزراء الايطالي
وشدد رئيس الوزراء الايطالي جيوسيبي كونتي على وقوف ايطاليا والمجتمع الدولي الى جانب لبنان، وان بلاده “ارسلت المساعدات العاجلة من بينها 8،5 طن من المواد الغذائية والطبية، اضافة الى فرق انقاذ وغيرها”. ولفت الى ان بلاده قد “قدمت خلال هذا العام 14.5 ملايين يورو الى لبنان كمساعدات، كما انها تنوي تقديم ايضا نحو 9 ملايين يورو”.
ودعا اللبنانيين الى “اجراء الاصلاحات الاقتصادية اللازمة، والى كشف ملابسات الانفجار”. واكد “اصرار ايطاليا على الوقوف الى جانب لبنان، لان استقراره يشكل قيمة استراتيجية للايطاليين، وهو مهم لامن المنطقة ككل وازدهارها”.
رئيس الوزراء الاسباني
ودعا رئيس الوزراء الاسباني بيدرو سنشيز الى “العمل بتضامن اكبر بين الدول من اجل ايصال المساعدات الى لبنان”، والى “مساعدة لبنان على مواجهة المشكلة الاقتصادية التي يعاني منها”، والى “وجوب عمل الحكومة السريع من اجل اجراء الاصلاحات اللازمة”.
رئيس وزراء السويد
وأكد رئيس وزراء السويد كاجيل ستيفان لوف فان “التزام السويد الوقوف الى جانب لبنان في هذا الظرف الدقيق، وفي مسعاه الى الوصول لمستقبل سلمي وديمقراطي”. واستعرض ما قدمته بلاده من مساعدات بلغت 4،8 مليون يورو مؤكدا انها “على استعداد لتقديم المزيد في المرحلة اللاحقة”. ودعا الى “اجراء اصلاحات ومكافحة الفساد”.
رئيس الوزراء الكويتي
وأعلن رئيس الوزراء الكويتي صباح الخالد الحمد الصباح عن استعداد دولة الكويت لتقديم “الدعم للبنان في مواجهة هذه الكارثة بالتزامات مسبقة للصندوق الكويتي للتنمية تم تخصيصها لصالح لبنان بما يقارب 30 مليون دولار، سيتم التنسيق بشأنها مع السلطات اللبنانية، إضافة الى مساعدات طبية وغذائية عاجلة تصل الى 11 مليون دولار وتبرعات الجمعيات الخيرية الكويتية”.
رئيس الوزراء العراقي
وأشار رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى انه “بعد المساعدات العاجلة التي قدمتها دولته على صعيد الطاقة، سنواصل دعمنا لسد النواقص الفورية في مجال الحبوب”.
وأضاف: “وجدنا ان علينا مسؤولية فورية للوقوف الى جانب اشقائنا اللبنانيين لمواجهة التحديات الأخيرة، وهذا لن يتحقق بدون تحمل مسؤولية دولية مشتركة تجاه لبنان. نتمنى ان ينطلق من هذا المؤتمر مشروع لمساعدة اللبنانيين على إعادة تقييم تجربتهم السياسية، مقرون بمبادرة دعم الاقتصاد اللبناني وإعادة الاعمار”.
وزير خارجية فنلندا
وأعرب وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو عن صدمته لما حصل، وتحدث عن “اهمية حصول تحقيق مستقل”. واكد “وصول مساعدات فنلندية الى لبنان بعد الانفجار”، كما عرض المساعدات الفنلندية للبنان بشكل عام. ودعا الى “ان يتحرك اللبنانيون من اجل اجراء التغييرات اللازمة”.
وزيرة خارجية النروج
وأعلنت وزيرة خارجية النروج اينيه اريكسن ساريديه انه “قبل الانفجار، قدمت النروج مساعدات للبنان بقيمة 15 مليون يورو لمساعدته على مواجهة مشاكل عدة بما فيها اعباء النازحين السوريين”، وانها “ستقدم مبلغ نحو 7 ملايين يورو لمساعدات الاغاثة، بينها 40 طنا من المواد الطبية”. ودعت الحكومة اللبنانية الى “الايفاء بوعودها خلال مؤتمر سيدر”، مشيرة الى وقوف بلادها “الى جانب لبنان في طريقه نحو استعادة عافيته”.
وزير خارجية الدانمارك
وأعرب وزير خارجية الدانمارك جيبيه كوفود عن تعازيه وتضامن بلاده مع لبنان وشعبه، واعلن “تقديم بلاده 24 مليون دولار لدعم بيروت واهلها، اضافة الى المليوني دولار التي كان تم الاعلان عنها”. ودعا المسؤولين اللبنانيين الى “اتخاذ خطوات جريئة من اجل الاصلاحات ومكافحة الفساد، وتلبية الشروط الدولية في هذا المجال”.
وزيرة التنمية الكندية
وأكدت وزيرة التنمية الكندية كارينا غولد وقوف بلادها الى جانب لبنان، مشيرة الى “التحرك السريع للكنديين وابناء الجالية اللبنانية في كندا لمساعدة اللبنانيين في هذا الوقت العصيب. واعلنت تقديم مبلغ 5 ملايين دولار في المساعدات الانسانية بينها 1،5 مليون دولار للصليب الاحمر اللبناني، وعن صندوق خاص للبنان تبرع الكنديون من خلاله بمبلغ مليوني دولار”.
كما اشارت الى انه “اذا لم يلتزم لبنان بالاجراءات الاصلاحية، فلن يكون هناك من مساعدات دولية، كما دعت الى تحقيق شفاف لضمان عدم حصول مثل هذا الحادث مرة اخرى”.
وزيرة التجارة والتعاون التنموي في هولندا
وأعربت وزيرة التجارة والتعاون التنموي في هولندا سيغريد كاغ عن وقوف بلادها الى جانب الشعب اللبناني، ومشاركته الالم بضحايا الانفجار بمن فيهم زوجة السفير الهولندي في لبنان. ولفتت الى المساعدات التي قدمتها بلادها بعد وقوع الانفجار “من عناصر متخصصة بالاغاثة، الى مساعدة بقيمة مليون يورو للصليب الاحمر اللبناني، كما تمت الموافقة على دعم عاجل بقيمة 3 ملايين يورو”. واعربت عن “الاستعداد لوضع خبرة مرفأ روتردام، بالتعاون مع البنك الدولي، من اجل اعادة اعمار المرفأ بشكل سريع”.
ودعت الى “اجراء تغييرات واصلاحات فورية تنفيذا لمطالب الشعب اللبناني”، والى “قيام عقد اجتماعي جديد في لبنان”.
وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وشمال ايرلندا
وأوضحت وزيرة الدولة البريطانية للتنمية الدولية وشمال ايرلندا آن ماري تريفيليان ان “الكارثة حلت في وقت يعاني فيه لبنان من ازمة اقتصادية ومن تفشي وباء كورونا في انحاء العالم، واكدت انه كما وقفت بريطانيا سابقا مع لبنان، فهي ستستمر في القيام بذلك، وقد ارسلت بالفعل فرقا ومساعدات فورية بعد الانفجار”.
وأعلنت “تقديم مبلغ 20 مليون باوند عبر برنامج الغذاء العالمي، لتأمين الغذاء والطبابة للناس، كما وصل اليوم المستشار الاعلى للدفاع في الشرق الاوسط لتجسيد الدعم البريطاني للبنان، حيث سيلتقي في وقت لاحق الرئيس اللبناني كونه القائد الاعلى للقوات المسلحة”.
ودعت كل الاطراف الى “تفادي التصعيد والعمل على استعادة الهدوء في البلاد، وعلى وجوب عمل المسؤولين اللبنانيين من اجل اتخاذ القرارات المناسبة لمصلحة الشعب”، وقالت: “يجب على الفساد ان ينتهي”.
وزير خارجية المانيا
وأكد وزير خارجية المانيا هيكو ماس ان بلاده “جاهزة عبر ترؤسها مجلس الاتحاد الأوروبي لمساعدة الاتحاد على تنسيق المساعدة التي يقدمها أعضاؤه”. وقال: “لقد أرسلت المانيا على الفور 47 عنصرا للانقاذ للبحث عن المفقودين وتقديم المساعدة الفورية”. وأعلن “تقديم المانيا مبلغ 10 ملايين يورو للمساعدة في عمليات الإغاثة، ستقدم الى الأمم المتحدة والصليب الأحمر الدولي وبعض المنظمات الإنسانية. وسيكون هناك أيضا مبلغ 10 ملايين يورو متاحا للتعاون في مجال مشاريع التنمية”.
وزير الخارجية السعودي
أشار وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان الى ان “السعودية كانت من أوائل الدول التي بادرت الى تقديم مساعدت إغاثة فورية الى لبنان، وقد ارسلنا الى الآن 4 طائرات محملة بمواد إغاثة”. وقال: “نحن نقف الى جانب لبنان ونؤكد أهمية اجراء تحقيق مستقل للكشف عن أسباب الانفجار. ان استمرار هيمنة حزب الله في لبنان يشكل مصدر قلق لنا جميعا. والسعودية تشدد على تلبية لبنان لمتطلبات الإصلاح لمساعدته على مواجهة ازمته الاقتصادية”.
وزير خارجية بلجيكا
ولفت وزير خارجية بلجيكا فيليب غوفين الى ارسال بلاده “مساعدات عاجلة الى لبنان عقب الانفجار الذي حصل”، وقال: “لقد قررت بلجيكا تخصيص مبلغ مليون يورو لصالح الصليب الأحمر الدولي لتلبية الحاجات الطارئة الصحية في لبنان، وكذلك تخصيص مبلغ خمسة ملايين يورو لبعض المنظمات الإنسانية التي تعمل على تقديم المساعدات الاغاثية في لبنان”.
وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الامارات
وقالت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الامارات ريم الهاشمي: “لقد قدمت الامارات الى الآن مساعدات عاجلة بلغت 80 طنا من المواد الطبية، وهناك مساعدات إضافية في طريقها الى لبنان”. واعتبرت انه “لتجاوز المحنة الحالية يجب ان يكون المطار والمرفأ في لبنان تحت رقابة السلطة اللبنانية، ويجب تنفيذ القرار الدولي 1701، الذي يدعو الى نزع سلاح كل المجموعات المسلحة في لبنان”.
المفوض الاوروبي لادارة الازمات
وأشاد المفوض الاوروبي لادارة الازمات لينارشيك بمزايا الشعب اللبناني “وقدرته على الاستمرار في الحياة رغم الصعوبات التي يواجهها، علما انه يستضيف عددا كبيرا من النازحين السوريين على ارضه”.
واستعرض المساعدات التي قدمتها القارة الاوروبية على اكثر من صعيد. ودعا الى “التنسيق على المديين القريب والبعيد لاعادة اعمار ما دمر في بيروت”.
مديرة الصندوق الدولي
واعتبرت مديرة الصندوق الدولي كاتالينا جورجييفا ان “هذه الكارثة وقعت في أوقات صعبة يمر بها لبنان، وعبرت عن اسفها لأن المحادثات التي يجريها البنك الدولي مع لبنان لم تصل الى الآن الى نتيجة، وهذا يجب ان يتغير”. وأضافت: “من جهتنا سنضاعف جهودنا، ولكن نريد في المقابل ان تتضامن كل المؤسسات اللبنانية من اجل تحقيق الإصلاح”. وأكدت على “أهمية استعادة ملاءة الموارد العامة وصلابة قوة القطاع المصرفي وتحقيق الاصلاح، والتي بدونها لن تكون هناك ثقة بالاقتصاد ولا انتعاش اقتصادي ولن تكون هناك وظائف”. وقالت: “يجب وضع ضمانات وقائية مؤقتة لتجنب استمرار خروج رؤوس الأموال، وهذا يشمل إقرار قانون يشرع ضوابط رأس المال في النظام المصرفي ويلغي نظام سعر الصرف المتعدد القائم حاليا”.
رئيس البنك الأوروبي للاستثمار
وأوضح رئيس البنك الأوروبي للاستثمار ورنر هوير ان “كل المؤسسات المالية الدولية والعالمية تعمل معا لتنسيق مساعدة لبنان، الذي لم يلتزم مع الأسف بتحقيق الإصلاحات المطلوبة منه منذ مؤتمر سيدر”.
رئيس الصليب الأحمر الدولي
وقال رئيس الصليب الأحمر الدولي بيتر مورير: “لقد عملنا على الأرض منذ اللحظة الأولى للانفجار بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني”، معددا الخدمات التي تقدمها فرق الصليب الأحمر، ومعتبرا ان “اعمال الصليب الأحمر الاغاثية نتيجة الانفجار تحتاج الى نحو 40 مليون يورو حتى نهاية العام الحالي”.
المندوب السويسري للمساعدات الإنسانية
واكد المندوب السويسري للمساعدات الإنسانية مانويل بيسلر ان بلاده “سارعت منذ اللحظة الأولى للانفجار الى ارسال مساعدات عاجلة، وهي ستقدم مبلغ 4 ملايين فرنك سويسري لدعم الشعب اللبناني”. ودعا الحكومة اللبنانية الى “الاستجابة لنداءات شعبها”.
الموفد الصيني الخاص في الشرق الأوسط
وأوضح الموفد الصيني الخاص في الشرق الأوسط جون زهاي ان “هناك 18 فريقا طبيا الآن في لبنان لتقديم المساعدة”. وقال: “ان لبنان بحاجة الآن الى مساعدة دولية، تطال ايضا 300 الف شخص تشردوا من بيوتهم نتيجة الانفجار. ويجب ان نساعد لبنان على إعادة اعمار ما تهدم نتيجة الانفجار، وعلى رأسها مرفأ بيروت، والصين على استعداد لتقديم المساعدة في هذا المجال. ويجب تشجيع جميع الأطراف اللبنانية على الحفاظ على وحدة لبنان واستقراره”.
الرئيس عون
وبعد انتهاء المداخلات، شكر الرئيس عون جميع الذين شاركوا في المؤتمر والمواقف التي عبروا فيها عن تضامنهم مع لبنان، واكد “استمرار التنسيق بين لبنان وهذه الدول والأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات الى المتضررين”.
نائبة الامين العام للامم المتحدة
كذلك شكرت نائبة الامين العام للامم المتحدة امينة محمد المشاركين باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريس، مشددة على ان “التنسيق سيتواصل بين الدول كافة لمساعدة لبنان”.
وزير خارجية فرنسا
كذلك شكر وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان باسم الرئيس ماكرون، جميع المشاركين “الذين ابدوا تعاطفا خاصا مع لبنان في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها”.
البيان الختامي
وبعد انتهاء المشاركين من القاء مداخلاتهم، صدر على الاثر البيان الآتي:
“في استجابة فورية وبهدف الدعم في اعقاب انفجار بيروت الواقع في 4 آب 2020، انعقد المؤتمر الدولي لدعم بيروت والشعب اللبناني افتراضيا في التاسع من آب، بناء على دعوة من رئيس الجمهورية الفرنسية وامين عام الامم المتحدة. وقد ضم هذا المؤتمر الطارئ (قائمة بالدول والمنظمات الدولية المشاركة).
لقد كان انفجار بيروت الذي ضرب المدينة في قلبها في الرابع من آب بمثابة صدمة للشعب اللبناني بأسره ولاصدقائه وشركائه في الخارج. وقد وقف المشاركون في مؤتمر اليوم وقفة تضامنية مع لبنان، كما اعربوا عن تعازيهم القلبية لسكان بيروت الذين فقد العديد منهم افرادا من عائلاتهم وزملاء واصدقاء، كما تمنى المؤتمرون الشفاء العاجل للجرحى والمصدومين.
لقد اشاد المشاركون بالشجاعة الملفتة التي اظهرها اول المستجيبين والأطقم الطبية وفرق البحث والانقاذ وجميع اللبنانيين والفرق الدولية المرسلة الى بيروت لمساعدة الضحايا وتقديم جهود طارئة، بما في ذلك الصليب الاحمر وفرق الدفاع المدني اللبناني.
ان المجتمع الدولي واقرب اصدقاء لبنان وشركائه لن يخذلوا الشعب اللبناني. وقد قرر المشاركون العمل بحزم وبالتضامن لمساعدة بيروت والشعب اللبناني على تجاوز نتائج مأساة الرابع من آب. واتفقوا على حشد موارد مهمة في الايام والاسابيع القادمة بهدف تلبية الاحتياجات الفورية لبيروت والشعب اللبناني على اكمل وجه. وفقا لتقييم الامم المتحدة، هناك حاجات واضحة بصورة خاصة في القطاع الطبي والصحي، في المجال التربوي، في القطاع الغذائي وعلى صعيد اعادة التأهيل المدنية، وهذه المحاور سوف تحظى بالاولوية ضمن برامج المساعدات الدولية الطارئة.
وقد توافق المؤتمرون على ان تكون مساعداتهم سريعة وكافية ومتناسبة مع احتياجات الشعب اللبناني ومنسقة جيدا تحت قيادة الامم المتحدة، وان تسلم مباشرة للشعب اللبناني، بأعلى درجات الفعالية والشفافية.
وبناء على طلب لبنان، ان المساعدة من اجل تحقيق محايد وموثوق ومستقل في انفجار الرابع من آب تشكل حاجة فورية وهي متوفرة.
اضافة الى المساعدات الطارئة، ان الشركاء مستعدون لدعم النهوض الاقتصادي والمالي للبنان، مما يستدعي، في اطار استراتيجية لتحقيق الاستقرار، التزام السلطات اللبنانية بالكامل القيام سريعا بالاجراءات والاصلاحات التي يتوقعها الشعب اللبناني. في هذه الاوقات العصيبة، لبنان ليس وحده. فالمجتمع الدولي، بما فيه اهم شركاء لبنان، اجتمع مع فرنسا والامم المتحدة للوقوف بجانب بيروت والشعب اللبناني، وهم سيواصلون بذل قصارى جهودهم لتلبية احتياجاتهم الاكثر الحاحا”.
قائمة المشاركين في المؤتمر
إضافة الى رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون شارك في المؤتمر كل من: الرئيس الأميركي دونالد ترامب، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ، الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، امير قطر الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، رئيس البرازيل جيربول سونارو، رئيس قبرص نيكوس انستاسيادس، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشال، امين عام جامعة الدول العربية احمد أبو الغيط، رئيس وزراء استراليا سكوت موريسون، رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسو تساكيس رئيس وزراء إيطاليا جيوسبي كونتي، رئيس وزراء اسبانيا بيدرو سانشيز، رئيس وزراء السويد كجيل اسطفان لوف فان، رئيس وزراء الكويت الشيخ صباح الخالد الأحمد الصباح، رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، وزير خارجية المانيا هيكو ماس، وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان وزير خارجية بلجيكا فيليب غوفين، وزير خارجية الدنمارك جيبي كوفود، وزير خارجية فنلندا بيكا هافيستو، وزيرة خارجية النروج اينيه ايريكسن سوريدي، مفوض الاتحاد الأوروبي للازمات لينارشيك، وزير الانماء في كندا كارينا غولد، وزير الشؤون التجارية الخارجية في النذرلند سيغريد كاغ، وزير الدولة لشؤون التنمية الدولية في بريطانيا ان ماري تريفيليان، وزير الدولة للتعاون الدولي في دولة الامارات العربية ريم الهاشمي، رئيس الصليب الأحمر الدولي بيتر مورير، المدير العام لصندوق النقد الدولي كاتالينا جورجييفا، رئيس البنك الأوروبي للاستثمار ورنر هوير، مدير العمليات في البنك الدولي اكسيل فان تروتسنبرغ، نائب وزير الخارجية في اليابان نوريهيرو ناكاياما، الموفد الخاص الصيني في الشرق الأوسط جون زهاي، الوزير السويسري مانويل بيسلير، مندوب الاتحاد الأوروبي لاعادة الاعمار.
وأعلن مكتب ماكرون أن مؤتمرا طارئا للمانحين عقد اليوم الأحد لدعم لبنان بعد انفجار بيروت تلقى تعهدات بنحو 253 مليون يورو (298 مليون دولار) مساعدات إغاثة فورية.
International Conference on Assistance and Support to Beirut and the Lebanese People
Int’l Donors Pledge Nearly $298 Million after Beirut Blast
Asharq Al-Awsat/Sunday, 9 August, 2020
An emergency donor conference for Lebanon raised pledges worth nearly 253 million euros ($298 million) for immediate humanitarian relief on Sunday after last week’s massive blast destroyed swathes of Beirut, French President Emmanuel Macron’s office said. The online donor conference was hosted by Macron. “The objective today is to act quickly and effectively to coordinate our aid on the ground so that it goes as efficiently as possible to the Lebanese people,” Macron told the conference also attended by Lebanese President Michel Aoun, UN aid coordinator Mark Lowcock, representatives of the World Bank, the Red Cross, the IMF, the EU, the Arab League and several Middle Eastern leaders. Macron was the first world leader to visit Beirut after Tuesday’s devastating explosion which killed at least 158 people, wounded some 6,000 and left an estimated 300,000 homeless. At Sunday’s conference, the EU pledged an additional 30 million euros ($35.36 million) in emergency support to Lebanon, the European Commission said. The humanitarian funding will be distributed to UN agencies and NGOs and its dispersal “strictly monitored”. Britain said an extra 20 million pounds ($26 million) would help provide food to the most vulnerable, in addition to 5 million pounds already made available. Humanitarian experts from the UK are on the ground and the Royal Navy survey ship HMS Enterprise will deploy to Beirut. Germany also made an additional 10 million euros pledge on top of 1.5 million euros in emergency goods already deployed. Spain said it will send humanitarian aid including medicines for mobile clinics and shelters for those who have lost their homes. The flight, which will leave Spain on Tuesday, will also include 10 tons of wheat. Switzerland pledged 4 million Swiss francs ($4.38 million) in direct aid at the donor conference. Switzerland had already pledged 500,000 francs to the Lebanese Red Cross and has sent disaster specialists including civil engineers and logistics experts to Beirut. President Donald Trump reaffirmed the United States stood ready to providing aid to help the people of Lebanon in their recovery.
Trump agreed with the other leaders to work closely together in the response efforts, the White House said. The “assistance should be timely, sufficient and consistent with the needs of the Lebanese people … and directly delivered to the Lebanese population, with utmost efficiency and transparency,” the conference communique said. Lebanon’s partners were ready to support the country’s longer-term economic recovery and required that Lebanon’s leaders committed fully to the reforms expected by their people, it added.
Statement by Presidency of the International Conference on Assistance and Support to Beirut and the Lebanese People
NNA/Sunday, 9 August, 2020
Convened in immediate response to and support in the aftermath of the August 4th explosion in Beirut, the “International conference on support to Beirut and the Lebanese people” met virtually on August 9th at the invitation of the President of the French Republic and the Secretary-General of the United Nations. This emergency Conference gathered: [Liste des Etats et organisations internationales participants].
The Beirut explosion on August 4th, which struck the city in its very heart, was a shock to all of Lebanon’s people, friends and partners abroad. The participants to today’s Conference stood in solidarity with Lebanon. They extended their most heartfelt condolences to the residents of Beirut, many of whom have lost family members and colleagues and friends. The participants to today’s Conference also wished a swift recovery to the wounded and traumatized.
The participants have commended the remarkable courage of first-responders, medical teams, search and rescue teams and all Lebanese and international personnel dispatched in Beirut to assist the victims and provide emergency efforts, notably the Lebanese Red Cross and Lebanese civil defense teams.
The international community, Lebanon’s closest friends and partners, will not let Lebanese people down.
The participants decided to act resolutely in solidarity to help Beirut and the Lebanese people overcome the consequences of the August 4th tragedy. They agreed to put together in the coming days and weeks major resources in order to best answer the immediate needs of Beirut and the Lebanese people. As assessed by the United Nations, needs are particularly visible in the medical and health sector, education, food sector and urban rehabilitation, which will be prioritized in international emergency assistance programs.
The participants agreed that their assistance should be timely, sufficient and consistent with the needs of the Lebanese people, well-coordinated under the leadership of the United Nations, and directly delivered to the Lebanese population, with utmost efficiency and transparency.
Upon request of Lebanon, assistance for an impartial, credible and independent inquiry on the explosion of August 4th is immediately needed and available.
Further to emergency assistance, partners stand ready to support the economic and financial recovery of Lebanon, which requires, as part of a stabilization strategy, that Lebanese authorities fully commit themselves to timely measures and reforms expected by the Lebanese people.
In these horrendous times, Lebanon is not alone. The international community, including Lebanon’s most crucial partners gathered together with France and the United Nations, standing alongside Beirut and the Lebanese people and will continue to do their utmost to answer to their most urgent needs. — [Presidency Press Office]
President Aoun partakes in Lebanon Donor Conference: Committed to achieving justice, combating corruption, Beirut will rise again as always
NNA/Sunday, 9 August, 2020
President of the Republic, Michel Aoun, participated Sunday via video-conferencing in the international donor conference devoted to providing aid and support to Lebanon and the Lebanese people, in wake of the tragic Beirut Port explosion.
In his detailed address, the President of the Republic said:
“Your Excellencies,
At the onset, I would like to express my acknowledgement to my friend President Emmanuel Macron of France and the UN Secretary-General Mr. Antonio Guterres for taking the initiative of holding this conference to support Lebanon.
I also wish to extend my thanks to the participating Presidents and heads of State who share the true desire to support this country.
I will not be long in explaining what has been caused by this disaster in Beirut, at all humanitarian, social, health, educational and economic perspectives, which have left scars in every house and every family.
This earthquake has hit us while we were amid economic and financial crises and a massive displacement that has cost Lebanon to date more than thirty billion US dollars, in addition to the repercussions of the Covid-19 pandemic. Facing the fallout of this tragedy therefore goes beyond the capacity of this small country, and its people, despite the spirit of solidarity they have demonstrated.
In my own name and on behalf of the Lebanese people, I can only express my high appreciation for your international solidarity.
Many officials and international relief teams who rushed to Lebanon have inspected first-hand the scale of the tragedy that has affected all the sectors, especially those included in the four priorities listed in the invitation letter to your conference, namely: health, education, reconstruction and food supplies.
Rebuilding what has been destroyed and restoring the glow of Beirut require a lot. As you know, dear friends, needs are tremendous and we have to speedily provide for them, especially before wintertime, whereas the suffering of the citizens who have lost their houses shall increase under all these pressing circumstances. As for the intended donation fund, I stress that it be placed under the management of this conference.
Ladies and gentlemen,
I have undertaken before my people to achieve justice, for justice alone can give some comfort to afflicted parents and to every Lebanese. I have also committed that no one is above the law and that every person whose involvement has been proven shall be held accountable according to Lebanese laws.
I have also pledged to fight corruption and undertake reforms; and despite all the obstacles, concrete measures have been put on track, on top of which the financial forensic audit which will not be limited to one institution but will rather encompass all institutions.
Dear friends,
This is not the first time that Beirut is demolished; but every time, it rises from the ashes. This time too, I have faith that our Beirut shall rise.
Yes, Beirut shall rise, with your help, and with the resolve of its people and all the Lebanese.
Thank you.” ——- [Presidency Press Office]
Trump Calls on Lebanon to Hold ‘Transparent Investigation’ into Blast
Agence France Presse/Naharnet/August 09/2020
U.S. President Donald Trump on Sunday called for Lebanon to conduct a “full and transparent investigation” into the huge explosion that hit Beirut, and expressed his support for protests demanding reform in the country. Trump “urged the Government of Lebanon to conduct a full and transparent investigation, in which the United States stands ready to assist,” according to the White House, after he participated in a virtual conference on the international response to the disaster. “The President called for calm in Lebanon and acknowledged the legitimate calls of peaceful protesters for transparency, reform, and accountability,” the White House added. The Lebanese army said Sunday that hopes have dwindled of finding survivors at the blast site following days of search-and-rescue operations. The explosion that hit Beirut’s port devastated large parts of the Lebanese capital, claiming over 150 lives and wounding some 6,000 people.Most Lebanese authorities say Tuesday’s explosion was triggered by a fire in a port warehouse, where a shipment of ammonium nitrate, a chemical that can be used as a fertilizer or as an explosive, had languished for years.World leaders, international organizations and a seething Lebanese public have pressed for an international probe, but President Michel Aoun has said that calls for such an investigation are a “waste of time.”
Macron Urges Quick, Effective Aid for Lebanon, Calls for Avoiding ‘Violence, Chaos’
Agence France Presse/Naharnet/August 09/2020
French President Emmanuel Macron on Sunday called for speedy international backing for disaster-struck Lebanon and urged its leaders to prevent “chaos” as he opened an emergency aid conference following Beirut’s deadly port blast.
Macron hosted U.S. President Donald Trump and other world leaders for the virtual conference to drum up aid for Lebanon, as the U.N. said some $117 million will be needed over the next three months for the emergency response.
“The objective today is to act quickly and effectively to coordinate our aid on the ground so that it goes as efficiently as possible to the Lebanese people,” Macron told the conference also attended by President Michel Aoun, U.N. aid coordinator Mark Lowcock, representatives of the World Bank, the Red Cross, the IMF, the EU, the Arab League and several Middle Eastern leaders.
Macron was the first world leader to visit Beirut after Tuesday’s devastating explosion which killed at least 158 people, wounded some 6,000 and left an estimated 300,000 homeless. Lebanese people enraged by the official negligence blamed for the explosion have taken to the streets in anti-government protests that saw clashes with the army. Macron said it was “up to the authorities of the country to act so that the country does not sink, and to respond to the aspirations that the Lebanese people are expressing right now, legitimately, in the streets of Beirut.
“We must all work together to ensure that neither violence nor chaos prevails,” he added. “It is the future of Lebanon that is at stake.”
Macron also warned that “those who have an interest in this division and chaos, it is the powers that would somehow want to put the Lebanese people at risk.” He did not name names. Macron added that the Lebanese people want a comprehensive probe into the catastrophic explosion.
– Millions of dollars needed –
The French president repeated his call for political and economic reforms, which he said “would allow the international community to act effectively side by side with Lebanon for the reconstruction.”Prime Minister Hassan Diab said Saturday that he would call for early elections. An “emergency response framework” drafted by the United Nations said $66.3 million was needed for immediate humanitarian aid, including health services for the injured, emergency shelter for those whose homes were destroyed, food distribution and programs to “prevent further spread of COVID-19.”Phase II of the plan will require $50.6 million to rebuild public infrastructure, rehabilitate private homes and prevent disease outbreaks.
It said at least 15 medical facilities, including three major hospitals, sustained structural damage in the blast, and extensive damage to more than 120 schools may interrupt learning for some 55,000 children.
Thousands of people are in need of food and the blast interrupted basic water and sanitation to many neighborhoods. Speaking in Beirut after his visit on Thursday, Macron said clear and transparent governance will be put in place to ensure all international aid “is directly chanelled to the people, to NGOs, to the teams in the field who need it, without any possible opacity or diversion.”
– ‘Everyone wants to help’-
Trump, confirming his attendance at the conference, tweeted Saturday that “everyone wants to help!”Iran which wields huge influence in Lebanon through Hizbullah was not on the list of participants. Key Arab states in the Gulf, including Saudi Arabia, Qatar, Iraq and the UAE were represented, as were Britain, China, Jordan and Egypt. Macron, who hosted the conference from his summer residence on the Mediterranean, has said he would return to Lebanon on September 1 to check progress.
Macron Tells Donor Conference: ‘Lebanon’s Future Is at Stake’
Asharq Al-Awsat/Sunday, 9 August, 2020
World powers have a duty to support the Lebanese people after a massive blast devastated their capital as the country’s future is at stake, French President Emmanuel Macron told an emergency donors conference on Sunday. Lebanon’s debt-laden economy was already mired in crisis and reeling from the coronavirus pandemic before the port explosion, which killed 158 people. But foreign governments are wary about writing blank cheques to a government perceived by its own people to be deeply corrupt. In opening remarks to an online donor conference he co-organised, Macron said the international response should be coordinated by the United Nations in Lebanon. “Our task today is to act swiftly and efficiently, to coordinate our aid on the ground so that this aid goes as quickly as possible to the Lebanese people,” Macron said via video-link from his summer retreat on the French Riviera. The president said the offer of assistance included support for an impartial, credible and independent inquiry into the Aug. 4 blast, which has prompted some Lebanese to call for a revolt to topple their political leaders. The explosion gutted entire neighborhoods, leaving 250,000 people homeless, razing businesses, and destroying critical grain supplies. Rebuilding Beirut will likely run into the billions of dollars. Economists forecast the blast could wipe up to 25% off of the country’s GDP. Many Lebanese are angry at the government’s response and say the disaster highlighted the negligence of a corrupt political elite. Protesters stormed government ministries in Beirut and trashed the offices of the Association of Lebanese Banks on Saturday.
TRUMP: “EVERYONE WANTS TO HELP”
Macron visited Beirut on Thursday, the first world leader to do so after the explosion, and promised humanitarian aid would come but that profound political reform was needed to resolve the country’s problems and secure longer term support. “I guarantee you, this (reconstruction) aid will not go to corrupt hands,” Macron told the throngs who greeted him. There has been an outpouring of sympathy for Lebanon from around the world this week and many countries have sent immediate humanitarian support such as a medical supplies, but there has been an absence of financial aid commitments so far. Macron said the international community had a duty to help. “Our role is to be by their sides,” he said. “Lebanon’s future is at stake.”A Macron aide declined on Saturday to set a target for the conference. Emergency aid was needed for reconstruction, food aid, medical equipment, and schools and hospitals, the official said. Israel and Iran were not taking part in the video-link conference, the Elysee Palace official said. US President Donald Trump will participate. “Everyone wants to help!” he tweeted.
Macron’s Call for Unity Government Is Based on US-Led International Consensus
Beirut- Mohammed Shukair/Asharq Al-Awsat/Sunday, 9 August, 2020
Political circles said that the solidarity visit of French President Emmanuel Macron to Beirut opened the door to increasing regional and international contacts to provide medical and food aid to the stricken Lebanese capital. The world has responded to France’s call for an international conference in Paris this Sunday, which is aimed at rallying aid and providing all forms of relief to the people of Beirut.
The conference, however, does not intend to secure the necessary financial support for the reconstruction of affected neighborhoods, which seems to be linked to the formation of a national unity government, as the international community is refusing to deal with the current government as the competent administration to undertake such a task. Political sources told Asharq Al-Awsat that Macron’s initiative was preceded by a phone call between the latter and US President Donald Trump, who reportedly gave his French counterpart the green light to launch his initiative.
Trump will also participate in the international conference on Sunday. According to the sources, Macron’s call for a national unity government is based on an international consensus led by Washington, given that Paris is the most capable of communicating with the parties concerned with its formation, including Hezbollah. The same sources said that the disaster that struck Beirut resulted in an international warning that the collapse of Lebanon would inevitably lead to the fall of its political forces, and there would be no winner if the country was not saved. The sources told Asharq Al-Awsat that Macron was not against holding early parliamentary elections, but that those must be done through a constitutional mechanism. They added that the French president was convinced that the current priority was to save the country, even if only temporarily, otherwise the collapse would be inevitable. In this context, Macron called on the Lebanese decision-makers not to involve Lebanon, at least in the foreseeable future, in the Iranian-Israeli conflict. Although the sources did not have any information about whether the French president was in contact with Tehran before his visit to Beirut, they did not rule out the presence of intermittent negotiations between Iran and the United States.
Deputy Secretary-General Opening Remarks at International conference on assistance and support to Beirut and the Lebanese people
NNA/Sunday, 9 August, 2020
The following is UN Deputy Secretary-General Amina Jane Mohammed’s opening remarks at the international conference on assistance and support to Beirut and the Lebanese people: “Let me start by bringing you greetings from Secretary-General Antonio Guterres, who has asked me to express his solidarity and strong commitment for the wellbeing of the people of Lebanon. He regrets not being able to join you today at this critical Conference. We are grateful for the leadership of our co-convener, President Macron, in ensuring we could organize this high-level gathering only few days since the tragedy, underscoring our strong sense of urgency. The explosion in Beirut last Tuesday shocked the world. Neighborhoods flattened, at least 150 lives lost, a large part of the country’s grain reserves obliterated, six hospitals damaged or destroyed, hundreds of thousands have been made homeless – many of them children.
I offer my condolences to those who lost loved ones, and a full recovery to the thousands of injured. Above all, I give my pledge that the United Nations is committed to helping the people of Lebanon in every way we can.
Since the blast, the UN system has been working around the clock, delivering medical supplies, shelter kits and food parcels, and helping reunite separated families.We are grateful to the donors whose funding has enabled us to do this.
Financial support leveraged in record time – in particular from regional partners – is already making a difference. But of course, this is just the beginning. Much more will be needed. First, recovery and reconstruction.This will require a sense of urgency, large-scale activity and considerable funding. The damage to homes and public infrastructure is significant – and the response must match it. This will need to go beyond the UN’s humanitarian system and involve a wider range of UN organizations and other partners.
To help Lebanon overcome the tragedy and recover better, we will need all hands on deck. The faster we act, the better we can reduce human suffering, in Lebanon and beyond – – – let us not forget that the port that was destroyed also serves humanitarian needs in Syria.Second, anticipating and responding to the ongoing crisis.As the dust settles, the deeper and longer-term impacts will become visible. Led by our Resident Coordinator in Lebanon, the UN development system has been mobilizing in full emergency mode to support the Lebanese authorities.
The United Nations will help strengthen safety nets for vulnerable people against the socio-economic crisis, and we are well equipped to do this. A focus on the long-term is essential to ensure this latest tragedy will mark a turning point for Lebanon.
It would be a mistake to underestimate the cost of this work, or its value. This blast will have deep social and economic impacts. Not least because it came when Lebanon was already dealing with economic hardship and the coronavirus outbreak. Lebanon is also a generous host to large refugee communities. To the people of Lebanon, I say this: the United Nations family is here for you and will stand by you throughout. To Lebanon’s many friends and partners: The Secretary-General and I count on you to rally together, and provide all the financial, material and political support you can.
The people of Lebanon need to rebuild. We must focus our support on four priority sectors – health, food, the rehabilitation of buildings and the rehabilitation of schools. We must also remember the importance of the Government of Lebanon implementing the reforms that will address the needs of the Lebanese people for the longer term. The Lebanese people deserve a stable and secure future.With determination and solidarity, we can help them reach that long-sought goal.”—UNIC
Kuwaiti Prime Minister: We will allocate 30 million dollars to Lebanon to support food security, and medical and food aid amounting to 11 million dollars
NNA/August 09/2020
Kuwaiti Prime Minister, Sheikh Sabah Al-Khaled, headed today the Kuwaiti delegation participating in the “International Conference to Aid and Support Beirut and the Lebanese People”, which was held through video-conferencing at the joint invitation of French President Emmanuel Macron and UN Secretary-General Antonio Guterres, in which Kuwait Foreign Affairs Minister, Sheikh Ahmed Al-Nasser, participated online. Sheikh Al-Khaled delivered a speech in which he expressed his “sincere condolences and sympathy to the families of the victims in brotherly Lebanon,” wishing the injured a “speedy recovery.” He added: “The State of Kuwait, based on its standing in solidarity with brotherly Lebanon, and under the directives of His Highness the Deputy Emir and Crown Prince Sheikh Nawaf Al-Ahmad, has provided relief aid to brotherly Lebanon since the explosion occurred by establishing an air bridge.”
The Kuwaiti Prime Minister announced his country’s “readiness to provide support in the face of this disaster, with prior commitments pertaining to the Kuwaiti Fund for Development that will be reallocated to Lebanon in the amount of nearly thirty million dollars,” adding that “Kuwait will coordinate with the Lebanese authorities to support food security, in addition to urgent medical and food aid amounting to eleven million dollars, in addition to the donations of Kuwaiti charitable associations.”
Emir of Qatar: We call on the international community to provide urgent financial assistance to Lebanon and leave the dialogue on internal issues to the people’s awareness
NNA/August 09/2020
The Emir of the State of Qatar, Sheikh Tamim bin Hamad Al Thani, revealed in his speech at the “International Conference for Aid and Support for the Lebanese People” that Qatar will announce in the coming days its contribution to the reconstruction of Beirut through the programs that will be approved.
“Qatar, with its people and institutions, was quick to respond to the call of the brothers in Lebanon and to provide them with urgent relief aid in the amount of 50 million dollars, as our contribution to relief operations to alleviate the suffering of the Lebanese people and overcome their extremely difficult circumstances,” said the Qatari Emir, adding that they also dispatched a team equipped with the Qatari search and rescue group and established field hospitals. Thanking the conference organizers, he asserted that the convening of “this important conference has reflected the determination of the international community to stand by Lebanon in order to overcome the disaster caused by the terrible explosion in the port of Beirut.”“Lebanon cannot surpass this painful circumstance on its own. Confronting this crisis and its dangerous negative repercussions is dependent on strengthening national unity, unifying and intensifying governmental and societal efforts in Lebanon, and the international community’s extending all necessary forms of aid, from relief to restoration and reconstruction,” the Qatari Emir underlined. He concluded by stressing that the brotherly Lebanese people are looking forward to what will emerge from the conference, appealing to the international community to provide urgent financial assistance and contributions that will help Lebanon overcome the painful conditions it is going through, while leaving the dialogue on domestic issues to the Lebanese people and their awareness.
UK pledges more aid for Beirut crisis at global summit
NNA/August 09/2020
The UK will step up its commitment to helping Lebanon’s most vulnerable today, by pledging a further £20m in urgent humanitarian support:
1-UK package of £20 million will help provide food for the most vulnerable in Lebanon, including those affected by the Beirut explosion and its aftermath
2. As one of the biggest donors to crisis so far, UK commits to “stand by the Lebanese people”
3. This is on top of £5 million already made available to the response by the UK, including support for the British Red Cross for the emergency relief effort
The UK will step up its commitment to helping Lebanon’s most vulnerable today, by pledging a further package of £20m in urgent humanitarian support at a virtual summit of world leaders (Sunday, 9 August).
The UK is one of the biggest donors to the crisis, and at the ‘International conference on assistance and support to Beirut and the Lebanese people’, convened by French President Emmanuel Macron and UN Deputy Secretary-General Amina Mohammed, International Development Secretary Anne-Marie Trevelyan will pledge £20 million on behalf of the UK to the UN’s World Food Programme (WFP).
This support will help the country’s most vulnerable through the existing economic uncertainty and additional suffering caused by the explosion by going directly to those families most at risk to cover essential survival needs, including access to food and medicine. At today’s conference, world leaders will gather virtually to support Lebanon after the explosion put the country’s already-strained economy and food security under extra pressure.
Speaking ahead of the global conference International Development Secretary Anne-Marie Trevelyan said: “The devastation we have seen in Lebanon this week has left people without homes, medical care and wondering how long it will be until the country’s food supplies run out.
Today the world is coming together to stand by the Lebanese people, and as one of the biggest donors to this crisis so far, the UK is pledging more urgent support to help all those affected by this terrible disaster.
The UK has already made £5 million available to the response, £3 million of which will go to the British Red Cross for the emergency relief effort following Tuesday’s devastating explosion, which has left over 250,000 people homeless”.
A British team of specialist medics funded by UK aid flew to Lebanon on Friday to assess health needs on the ground and identify what more the UK can do to help following the devastating explosion. Humanitarian experts from the UK are also on the ground and the Royal Navy survey ship HMS Enterprise will deploy to Beirut.
Since the start of the Syria Crisis, the UK has provided over £740 million to help promote stability and support for refugees and vulnerable people in Lebanon. Since 2011, DFID has supported sustainable water and sanitation facilities to over 1.1 million refugees, provided education to 300,000 children, helped create 1,400 new jobs for both Lebanese and Syrian communities, and improved infrastructure and services in over 200 municipalities. —- [British Embassy in Beirut – Press Release]
