توقيف منسق صفقات النفط بين فنزويلا وإيران أليكس صعب المقرب من ماديرو وحزب الله وإيران وهو بطريقه لطهران/Businessman, Alex Nain Saab close to Venezuela’s Nicolás Maduro, Iran & Hezbollah arrested in Cape Verde

229

 توقيف منسق صفقات النفط بين فنزويلا وإيران أليكس صعب المقرب من ماديرو وحزب الله وإيران وهو بطريقه لطهران
لندن – صالح حميد/العربية/14 حزيران/2020

Businessman, Alex Nain Saab close to Venezuela’s Nicolás Maduro, Iran & Hezbollah arrested in Cape Verde
BBC/June 14/2020
Cape Verde authorities have arrested a businessman accused by the US of corrupt dealings with the government of Venezuela’s President Nicolás Maduro.
Alex Nain Saab, who is Colombian, was indicted by the US justice department for money laundering last July. The 48-year-old was detained on Friday on an Interpol “red notice” stemming from the indictment.
Mr Saab was reportedly travelling to Iran on a Venezuelan plane and had stopped in Cape Verde to refuel. His lawyer in the US, María Domínguez, confirmed the arrest, but declined to comment. Mr Saab is accused by the US government of serving as President Maduro’s front man in a large network of money laundering and corruption. He is accused of making large amounts of money from overvalued contracts, as well as Venezuela’s systems of government-set exchange rate and centralized import and distribution of basic foods.
Venezuela has faced chronic shortages of food and medicine as a result of years of political and economic crisis. “Saab engaged with Maduro insiders to run a wide-scale corruption network they callously used to exploit Venezuela’s starving population,” said Treasury Secretary Steven Mnuchin said when the sanctions were announced. “They use food as a form of social control, to reward political supporters and punish opponents, all the while pocketing hundreds of millions of dollars through a number of fraudulent schemes.”
Media captionFrom 2018: Families have resorted to eating rotten meat in Zulia state Mr Saab was also wanted for money laundering in his native Colombia, where he is regarded as a fugitive from justice.
Washington has long accused the President Maduro of leading a corrupt regime in Venezuela – a charge he has repeatedly rejected.
In March, the US charged him and other senior officials in the country with “narco-terrorism”.The Trump administration backs Venezuelan opposition leader Juan Guaidó, who declared himself interim president last year.

 توقيف منسق صفقات النفط بين فنزويلا وإيران أليكس صعب المقرب من ماديرو وحزب الله وهو بطريقه لطهران..
لندن – صالح حميد/العربية/14 حزيران/2020
اعتقل رجل أعمال كولومبي تتهمه السلطات الأميركية بإدارة شبكة غسل الأموال لنظام نيكولا مادورو في فنزويلا في أرخبيل الجزيرة الإفريقية في الرأس الأخضر، والذي لعب دور الوسيط في صفقات النفط مقابل الذهب بين إيران وفنزويلا خلال الأسابيع الأخيرة.
ووفقاً لوكالة “رويترز” تم اعتقال أليكس صعب عندما توقفت طائرته المسجلة في سان مارينو للتزود بالوقود في الرأس الأخضر في طريقها من كاراكاس إلى إيران.
وقالت نيكول نافاس أوكسمان، المتحدثة باسم وزارة العدل الأميركية، إن صعب اعتقل السبت، في الرأس الأخضر بناء على إشعار أحمر من الإنتربول.
وأكدت ماريا دومينغيز، محامية صعب في الولايات المتحدة، اعتقاله. لكن ليس لدى الولايات المتحدة معاهدة لتسليم المجرمين مع الرأس الأخضر، ولم يتضح على الفور ما الذي سيحدث بعد ذلك.
وتتهم الحكومة الأميركية صعب بأنه واجهة لشبكة واسعة من غسيل الأموال والفساد في فنزويلا من خلال شركات وهمية في تركيا وهونغ كونغ وبنما وكولومبيا والمكسيك.
واتهمت وزارة العدل الأميركية في يوليو 2019 صعب ورجل أعمال آخر برشوة المسؤولين الفنزويليين وتحويل نحو 350 مليون دولار إلى حسابات في الخارج.
كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على صعب بسبب إدارته شبكة فساد واسعة لبرنامج مساعدات غذائية ذهبت إلى جيوب نظام مادورو، الذي تسبب بالانهيار الاقتصادي للدولة الغنية بالنفط.
ويقول المسؤولون الأميركيون إن برنامج الغذاء يشمل أيضًا أبناء زوجة مادورو بالإضافة إلى 13 شركة في دول مختلفة. وقال وزير الخزانة ستيفن منوشين في يوليو 2019، لدى إعلانه العقوبات، إن “صعب انخرط مع مقربي مادورو لإدارة شبكة فساد واسعة النطاق استخدموها بلا هوادة لاستغلال سكان فنزويلا الجائعين”.
وأضاف: “إنهم يستخدمون الطعام كشكل من أشكال السيطرة الاجتماعية، ولمكافأة المؤيدين السياسيين ومعاقبة المعارضين، بينما يقومون في الوقت نفسه بجمع مئات الملايين من الدولارات من خلال عدد من المخططات الاحتيالية”.
كما أن صعب متورط في صفقات النفط الايرانية لمساعدة مادورو بمبادلتها بالذهب، من أجل تجاوز العقوبات الأميركية على البلدين.
وفي مايو/ أيا الماضي، أرسلت إيران إلى فنزويلا العديد من ناقلات النفط التي تقول الحكومة الأميركية والمعارضة الفنزويلية إنها تم شراؤها بالذهب وشركات وهمية يسيطر عليها صعب.
هذا وندد وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريزا بما وصفه بـ “الاعتقال التعسفي وغير القانوني” لصعب، وقال إنه يتصرف نيابة عن الحكومة الفنزويلية لشراء الطعام والأدوية وغيرها من الإمدادات لمساعدة البلاد في مكافحة جائحة الفيروس التاجي.
بالمقابل، رحبت المعارضة الفنزويلية برئاسة خوان غوايدو، الذي تعترف به عشرات الدول بما في ذلك الولايات المتحدة كرئيس فنزويلا المؤقت، باعتقال صعب.
وقال المعارض الفنزويلي سيليا فلوريس في تغريدة عبر ” تويتر” أن ” أليكس صعب هو الشخصية الرئيسية لدى الدكتاتور، ويدير شركات وهمية [شركة النفط الحكومية الفنزويلية] والذهب والطعام والتحالف مع إيران والعلاقات مع الكارتلات ويحمي الأموال غير المشروعة من مادورو وزوجته”.
وأضاف أن “اعتقاله يمثل ضربة قوية لهيكل النظام، ويظهر أن الفنزويليين ليسوا وحدهم وأنه لا يوجد مستقبل مع مادورو، حتى بالنسبة لأولئك الذين يدعمونه”.