مواطن جنوبي حر/الثنائي الشيعي أصبح آفة خطيرة وحالة اجرامية بلا حدود يعمل على تعميم ثقافة الموت

425

الثنائي الشيعي أصبح آفة خطيرة وحالة اجرامية بلا حدود يعمل على تعميم ثقافة الموت
مواطن جنوبي حر/14 حزيران/2020

دخول الهياكل البشرية الآتية من البيئة الموبوءة في حراك الامس بواسطة الدراجات النارية والعراة من ابناء الأزقة يمتطونها، هو خديعة ساذجة من فصيل الحرس الثوري الإيراني في لبنان وعصابة نبيه برّي حيث بدت أهدافها واضحة وغير قابلة للنقاش او الاجتهاد.
الهدف الاول للطغاة هو إسقاط رياض سلامة واستبداله بشيطان اخرس ينفذ مشيئتهم.
والهدف الثاني إسقاط الحكومة ووضع لبنان في حالة فراغ سياسي كامل خوفاً من العقوبات والعقاب في الغد القريب ظناً منهم ان متاريس الفوضى تؤمن لهم الحصن المنيع كما اعتادوا.
ثنائي الشر يخطف لبنان ، الاول خدمةً لمشروعه الفارسي بإعادة لبنان الى الجاهلية ووضعه تحت لواء الثورة الاسلامية البائدة،
والثاني حفاظاً على ثرواته المنهوبة من تعب وكفاح اللبنانيين وسلطته الجائرة المبنية على الكذب والرياء والاجرام.
انهما يعلملان علم اليقين ان مسيرتهما الخيانية بدأت بدخول مرحلة العد العكسي وقد يفعلان ما لا يتصوره العقل البشري في مواجهة مصيرهما القاتم الذي بات حتمياً .
اليوم وفِي هذه اللحظات الحرجة والخطيرة من تاريخ الامة اللبنانية، على اللبنانيين الأحرار في لبنان وعالم الانتشار ان بعملوا على مدار الساعة لتحفيز المجتمع الدولي لمساعدة الشعب اللبناني الماساوي الواقع على إنهاء هذه الحالة الشاذة القائمة في لبنان وبكافة الوسائل.
ان الثنائي قد أصبح آفة خطيرة وحالة اجرامية بلا حدود تعمل على تعميم ثقافة الموت والارهاب في العالم بأسره وليس فقط في لبنان واستاصالها بات حاجة وضرورة عالمية وليس محلية.
إن ثورة اللبنانيين الشرفاء والنخبويين قد عرَّت اجسادهم حتى من ورقة التين واظهرت حقيقتهم السوداء القاتمة واضحةً فضاقت بهم السبل وتدنت أسهمهم الشعبية والسياسية والمعنوية والمالية بعد ان أجهزوا على مقدرات الدولة بكاملها مما جعلهم يعتمدون سياسة الهروب الى الامام نحو المزيد من التقهقر بعد ان سقطت عن وجوههم القبيحة أقنعة الحملان وبانت أنيابهم الملوثة بدماء ابناء بيئتهم ودماء اللبنانيين على حدٍ سواء.
انتهت صلاحية الكذب والإحتيال لم يعد مجدياً بعد ان إسْتُهْلِكَت كافة فنونه وأشكاله ولَم يبقى امام طابخ السُم الا أكله وصدق من قال ” الشر يتآكل ذاتياً حتى الفناء “.