لا مساعدات للبنان ما دام حزب الله يحكم ويملك السلاح/سعر صرف الدولار يتجاوز الـ 5500 ليرة بعد تهريب حزب الله ما تبقى منه إلى سوريا/حزب الله هرّب عبر المطار مناظير ليلية واسلحة هل هناك من 07 ايار جديد؟

495

حزب الله هرّب عبر المطار مناظير ليلية واسلحة… هل هناك من “7ايار” جديد؟
صوت بيروت إنترناشونال/11 حزيران/2020

سعر صرف الدولار يتجاوز الـ 5500 ليرة بعد تهريب “حزب الله” ما تبقى منه إلى سوريا
صوت بيروت إنترناشونال/11 حزيران/2020

لا مساعدات للبنان ما دام “حزب الله” يحكم ويملك السلاح
صوت بيروت إنترناشونال/11 حزيران/2020
يمر لبنان في اسوء واخطر ازمة اقتصادية ومالية لم يشهد لها مثيلاً حتى في ظل الحرب الاهلية، برزت على شكل أزمة سيولة حادة وشح في الدولار.
حيث تجاوز سعر صرفه في السوق السوداء عتبة الأربعة آلاف وخمسمائة ليرة اضافة الى قيود مصرفية على الودائع وعمليات السحب، وذلك لاسباب عدة اهمها “حزب الله” وسلاحه غير الشرعي، الذي استجر العقوبات الاميركية على البلد، ووضع لبنان في عزلة عربية ودولية، اضافة الى الفساد المستشري الذي يساهم فيه حزب الله نفسه.
لبنان الذي يرزخ تحت وطأة أحد أثقل أعباء الدين العام في العالم اعلن حالة الطوارئ التي هي تعبير عن خطورة الوضع الاقتصادي الذي يمر به البلد، حيث نزف الاقتصاد حتى الانهيار، في وقت لم تضع فيه الحكومة اي خطة للخروج من الوضع المتأزم، لا بل يزداد الخطر على لبنان لاسيما مع قرب تطبيق قانون قيصر، وامكانية وقف المساعدات الاميركية عن البلد بناء على مشروع القرار الذي تقدم به الجمهوريين للكونغرس.
تهدف واشنطن من العقوبات قطع تمويل “حزب الله”، وفي شأن وقف المساعدات عن لبنان اوضح النائب الجمهوري في مجلس ولاية لويزيانا ورئيس لجنة البحوث للجمهوريين، مايك جونسون “لا يوجد سبب وجيه لمواصلة منح لبنان مساعدة دافعي الضرائب لأن حزب الله يسيطر بشكل منهجي على البلاد” مضيفاً” اذا كانوا يستخدمون دولارات دافعي الضرائب الأميركيين لمواجهة حزب الله، فإن ذلك كان ربما صحيحا في الماضي، لكن اليوم تنفق الأموال بطرق تؤدي إلى نتائج عكسية لأهدافنا في المنطقة”.
“حزب الله و مغامراته الاقليمية والدولية هما السبب في فرض العقوبات الأميركية عليه وعلى الدولة اللبنانية وهو ما يدفع جميع المؤسسات المالية العالمية إلى الحذر والابتعاد عن الاستثمار في السوق اللبنانية” بحسب ما قاله الباحث السياسي الدكتور مكرم رباح لـ موقع “صوت بيروت انترناشونال”،
واضاف” ما يقوم به حزب الله من تبييض للأموال وتجارة السلاح والمخدرات في دول أميركا اللاتينية، يشير الى ان الدولة اللبنانية رهينة متعاونة مع الحزب، حيث جعلها دولة مارقة متعاونة مع الإرهاب بحسب التصنيف العالمي، لاسيما بعد تشكيل حكومة حسان دياب التي هي حكومة حزب الله” واضاف” الحديث عن عقوبات لا مثيل لها على ايران من قبل الجمهوريين هو كالضرب على الميت، فايران وضعها سيء للغاية، والعقوبات هي اداة لفرض سياسة معينة، والى الان لم تظهر السياسة بشكل واضح، الا ان الامر الاساسي المقترح من العقوبات هو استهداف مساعدات الجيش اللبناني،
مع العلم ان العلاقة بين الجيش اللبناني والجيش الاميركي ممتازة، وهي علاقة ندية لا تمر عبر وزارة الخارجية، لذلك اعتقد ان العقوبات التي تنتظر لبنان هي عقوبات على سياسيين من خلال قانون قيصر الذي يطال كل من يساعد بشار الاسد، مع العلم ان استمرار السياسيين من كل الاطراف والذين يختبئون خلف حزب الله بارسال المساعدات الى النظام السوري والدولارات سيؤدي الى تأثر لبنان واللبنانيين بالعقوبات ودفعهم الثمن”.
وعن امكانية حصول لبنان على مساعدات من صندوق النقد الدولي اجاب رباح” يمكن ذلك بناء على خطة واضحة تضمن عدم تدخل الحزب بتطبيق الخطة والا يمنع من حصول الاصلاحات، ولن نصل الى هذه المرحلة، فلا اعتقد ان التفاوض الذي يجري بين الدولة اللبنانية وصندوق النقد سيفضي إلى شيء كلما كان هناك اقتناع لدى المجتمع الدولي ان حزب الله هو الامر الناهي في النظام السياسي اللبناني”. لا يقتصر الامر عند ايصال “حزب الله” اقتصاد لبنان الى الانهيار بسبب العزلة العربية والعقوبات الاميركية والمقاطعة الدولية، بل اضافة الى ذلك يقوم بتهريب ما تبقى من دولارات في البلد الى سوريا، من خلال صرافين يعملون تحت ستار مكاتب وشركات قانونية بإستخدام منصة إلكترونية غير مرخصة عائدة لإحدى الشركات المالية، او من خلال إرسال الأموال عبر سائقين وأفراد الى سوريا، و بعد اقفال الحدود منذ اذار الماضي لمواجهة فيروس كورونا المستجد، باتوا يعتمدون على الطرق غير الشرعية او على تحويل الأموال عبر المنصة غير المرخص لها.
“لا مجال لمكافحة الفساد في ظل سلاح يحمي الفساد” بحسب ما قاله رباح، مضيفاً” ولا حل للازمة الاقتصادية ما دام حزب الله يقاوم الدولة اللبنانية وليس اسرائيل، ولا امل باستجرار المساعدات الدولية ما دامت الدولة اللبنانية لم تستعد سيادتها وهيبتها”.

سعر صرف الدولار يتجاوز الـ 5500 ليرة بعد تهريب “حزب الله” ما تبقى منه إلى سوريا
صوت بيروت إنترناشونال/11 حزيران/2020
سعر صرف الدولار يواصل ارتفاعه، حيث وصل إلى 5500 ليرة في بعض المناطق اللبنانية، وذلك في سوق سوداء تآمر فيها الصرافين مع المصارف، بتغطية من “حزب الله” الذي يستمر ويمعن بتهريب ما تبقى من دولارات الى سوريا.
السبب الاساسي الذي يقف وراء انهيار سعر صرف الليرة عملية تهريب “حزب الله” الدولارات إلى سوريا، فبداية الازمة عمل الحزب على تهريب 7 مليارات ونصف المليار، كما هرّب السياسيون دولاراتهم الى الخارج، لتظهر الازمة التي تدحرجت مع الايام ككرة الثلج.
عمليات التهريب التي قام بها “حزب الله” في السابق كانت تقوم على إيداع الأموال بالليرة اللبنانية في المصارف، ومن ثم سحبها بالدولار ليتم تسليمها الى بعض الصرافين ومن بعدها تحويلها إلى سوريا، او من خلال ارسالها عبر الحدود الشرعية وعند اغلاقها تم اللجوء الى المنصات والمعابر غير الشرعية. فُقِد الدولار من السوق لذلك سيواصل ارتفاع سعر صرفه، لاسيما وان ما بقي منه داخل الاراضي اللبنانية يعمل الحزب على تهريبه الى سوريا، لكي يتمكن النظام السوري من الصمود في مواجهة العقوبات الدولية، واذا كان سعر الليرة السورية هبط في الايام الماضية لمجرد اقتراب تطبيق قانون قيصر فماذا سيكون الحال عند تطبيقه؟! مع العلم ان الحزب سارع عندما وصل سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الى 3500 الى دعم النظام بالدولارات المهربة من لبنان ما ادى الى تراجع سعر صرف الدولار في سوريا ولو قليلاً وارتفاعه بشكل كبير في لبنان.
ما يجب ان يخشاه اللبنانيون هو الارقام الخيالية التي سيصل اليها سعر الدولار عند تطبيق قانون قيصر، اذ لم يعد يحتمل لبنان تهريب اخر ما تبقى لديه من دولارات كرمى لعيون النظام السوري، فحينها لن يكون مستغرباً وصول سعر صرفه في لبنان الى 10 الاف ليرة.
دخل لبنان نتيجة سيطرة “حزب الله” على مفاصل الدولة في اتون مظلم، وسيزداد ظلاماً مع تطبيق قانون قيصر الذي سيكون بمثابة ضربة قاسية للحزب، الا ان اللبنانيين كذلك سيدفعون ثمن ما يرتكبه “حزب الله” مزيداً من التدهور الاقتصادي والمالي حيث ان المجاعة ليست مستبعدة في الاسابيع والاشهر والقادمة. وكانت نشرت صحيفة “الفايننشال تايمز” البريطانية تقريراً في أواخر عام 2019 عن تأثّر السوريين بأزمة شح الدولار.
وانطلقت الصحيفة من الازدحام الذي يُسجل على طول الطريق الدولي بين بيروت ودمشق، مشيرةً إلى أنّ شاحنات محملة بالمنتجات المستوردة تتشارك الطريق مع مركبات تحمل لوحات سورية وتقل رجال أعمال.وتابعت الصحيفة بالقول إنّ السيارات تهرّب حزماً من الدولارات من المصارف ومحال الصرافة اللبنانية إلى سوريا، مؤكدةً أنّ الطريق السريع هذا يمثّل شريان حياة مالياً لسوريا، إذ يساعد الشركات على البقاء في ظل اقتصاد غير واضح تبدو فيه الخطوط بين التهريب والتجارة مشوشة.
بناء على هذه المعطيات، لفتت الصحيفة إلى أنّ سوريا، المعتمدة اقتصادياً على الاستيراد، باتت تعيش في ظل فوضى أكبر مع اندلاع الأزمة المصرفية اللبنانية وأزمة شح الدولار، الذي ساعد سوريا على مواصلة الاستيراد.الصحيفة التي تحدّثت عن خفض سقوف السحوبات والقيود على عمليات التحويل، نقلت عن رجل أعمال في سوريا قوله: “نعاني مشكلة حقيقية على مستوى تدفق العملة النقدية”، مضيفاً: “جميع الأعمال التجارية السورية تتم عبر لبنان… بتنا نحصي كل ليرة ننفقها”.

حزب الله هرّب عبر المطار مناظير ليلية واسلحة… هل هناك من “7ايار” جديد؟
صوت بيروت إنترناشونال/11 حزيران/2020
بعدما انفرد موقع “راديو بيروت إنترناشونال” بخبر استعمال حزب الله مطار رفيق الحريري الدولي من اجل تهريب السلاح والأموال مستغلاً قرار التعبئة الذي اقفل المطار بموجبه.
كشفت مصادر على علاقة بما يجري في المطار، لكنها رفضت الكشف عن اسمها خوفاً من تعرضها للتصفية او الملاحقة من قبل حزب الله، ان الحزب ادخل عبر المطار مناظير ليلة تمت سرقتها من العراق وهي صناعة أميركية استولت عليها الميليشيات الإيرانية عن طريق عناصر الجيش العراقي الذين يدورون في فلك ايران في بغداد، وارسلت إلى ايران في وقت سابق، ليعاد ارسالها إلى حزب الله عن طريق المطار. وأضافت المصادر لـ”صوت بيروت انترناشونال”، إضافة إلى المناظر، هناك كميات كبيرة من الرصاص المضاد للدروع، وهو ايضاً م صنع اميركا أصبحت داخل مخازن حزب الله في الضاحية الجنوبية. وأشارت المصادر إلى ان مئات الصناديق أدخلت عبر المطار الأسبوع المنصرم لكن لم تتمكن المصادر من معرفة ما بداخل الصناديق إلا انها اكدت ان الصناديق شبيهة بتلك التي تحمل صواريخ مضادة للمدرعات.
واستغربت المصادر من نوعية الذخائر كونها تستعمل في معظمها في قتال الشوارع، وسألت، “هل يقوم حزب الله بالتحضير إلى معركة داخلية تشبه “7ايار”، ام ان هناك مواجهة مرتقبة بينه وبين إسرائيل”. مع العلم ان حزب الله لا يستطيع ارسال تلك الذخائر إلى سوريا كون الطريق مراقبة عبر الأقمار الاصطناعية واي تحرك مشبوه يعرضه للغارات الإسرائيلية.
ووفقاً للمصادر، فإن قرار إعادة فتح المطار لا يزال بعيداً نظراً للضغوط التي تتعرض لها الحكومة من حزب الله بعدم فتحه، وبالتالي يبقى حزب الله المستفيد الأكبر من اقفال المطار كونه يقوم بأكبر عمليات تهريب الأموال والأسلحة. والغريب، ان الدولة غير آبهة وهي تسهل مرور عناصر حزب الله من وإلى المطار، وشاحنات الأموال والذخائر تسير على الطرقات وعين الدولة ترعاها من دون مساءلة.