يداعوت احرانوت/لعبة القط والفأر بين إيران وإسرائيل في سوريا/Ron Ben-Yishai/Ynetnews:Israel and Iran’s game of cat and mouse

115

Israel and Iran’s game of cat and mouse
يداعوت احرانوت/لعبة القط والفأر بين إيران وإسرائيل في سوريا
Ron Ben-Yishai/Ynetnews/December 23/2019

يعتقد بأن الغارة الإسرائيلية الأخيرة على قواعد عسكرية إيرانية بالقرب من دمشق قد نتجح عنها 3 قتلى من التابعية الإيرانية وجرح عدد غير معلن من بينهم الشخص الثاني في الحرس الثوري الإيراني وقائد القوات الجوية الجنرال علي حاجي زادة

Analysis: The latest missile attack on Iranian targets near Damascus indicates the Revolutionary Guards have resumed with full force their attempts to militarily entrench themselves in the region, after a lull which stemmed from Russian pressure.

According to Syrian reports, Israel is believed to be behind Sunday night’s attack on Iranian targets in Syria. The missile attack apparently targeted arms shipments arriving at the Damascus military airport from Tehran.

After a period of relative calm, Iran has decided to resume the smuggling of high-precision missiles and anti-aircraft missiles – the kind of high-quality weapons known to the Israeli public as “tie-breakers” – and flood Syria with its proxy militias.

The UK-based human rights watchdog, the Syrian Observatory for Human Rights, reported shortly after the strikes that an ambulance was dispatched to the scene, meaning there probably were casualties.
According to later reports in Syrian media, at least three people, probably Iranian nationals, were killed in the attack.

Unverified reports in Syria also say the commander of Revolutionary Guard Corps’ Aerospace Force, Amir Ali Hajizadeh, was also hurt in the alleged Israeli attack.

Hajizadeh apparently oversaw the September drone strike on Saudi oil facilities that debilitated half of the Gulf country’s fossil fuel industry, and was in charge of shipping state-of-the-art anti-aircraft weapons from Iran into Syria.

In 2018, Hajizadeh oversaw a shipment of anti-aircraft missile batteries to Syria, which was targeted in alleged Israeli raid. Foreign sources reported that seven Iranian officers were killed in the attack.

The Iranians denied the reports the commander was injured.

This is probably true because had Hajizadeh been hurt, the Iranians would have retaliated with exceptional force since in his rank, the commander is second only to Revolutionary Guard chief Qasem Soleimani.

If it was indeed Israel that attacked near Damascus on Sunday, it signals that the Jewish State will not hesitate to act against any Iranian aggression in the region. The Iranians, meanwhile, also seem to have changed their policy on attacks attributed to the IDF and decided to respond to Israeli strikes even if Israel did not take accountability for them.

The latest developments in the region indicate the Iranians are making preparations to attack Israel, as evidenced by renewed arms shipments not only to Syria but to Lebanon as well.

In Lebanon the Iranians suffered a setback after their weapons production facilities became a target of a mysterious drone attack on a “fuel mixer” in Beirut, which foreign media also attributed to Israel.

In addition, the Iranians are building a military base in the Al Bukamal region near the Syria-Iraq border to establish a land corridor through Syria and Lebanon to the Mediterranean Sea, an effort that top Israeli diplomats and senior security officials have vowed to prevent.

Israeli actions in Syria are part of the defense establishment calls the “in-between wars” campaign, meant to prevent Iran from establishing its military presence in Syria and to allow the Israeli Air Force freedom of action in case an all-out war breaks out.
Therefore, as Iran resumes its efforts to entrench itself in Syria, the activity attributed to Israel is also expected to increase in the near future.

Over the recent weeks, the Russians have put enormous pressure on the Iranians to stop operating in Damascus International Airport and redirect its cargo flights to other airports in Syria, mainly the T-4 Airbase near the city of Homs. These flights also served as a way to transfer fighters of Iranian-backed militias to the Idlib region southeast of Aleppo.

Since these flights did not impose any danger to Israel, the army avoided attacking on Syrian soil.

However, given the increased Iranian activity near Israeli border, the military has appealed to the Russians regarding the Iranian violations and pointed out precise geographical locations where arms and personnel are transferred.

It is likely that as part of the de-confliction agreements, Israel had notified Russia about the attack a few minutes in advance.

We will probably see further Iranian attempts to establish a front in Syria and revive its precision-missile project. Israel, however, won’t stand and watch from the side.

ما حقيقة مقتل قائد القوات الجوية الايراني خلال الغارات الإسرائيلية أمس؟
جنوبية/23 كانون الأول/2019
بعد تداول اخبار عن مقتل قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني خلال الغارات الإسرائيلية أمس الأحد على سوريا، نفت وكالة أنباء “فارس”، اليوم هذه الأخبار جملة وتفصيلا. ونقلت الوكالة عن مصدر مطلع قوله، إن الجنرال علي حاجي زادة بصحة تامة، والأنباء التي تحدثت عن مقتله محض أكاذيب.
وأضافت أن هذه الأنباء تم تناقلها بفي عض وسائل الإعلام العربية المغرضة، وأعيد نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي عبر فضائيات معارضة”. وكانت وكالة “سانا” أفادت أمس الأحد، بأن الدفاعات الجوية السورية تصدت في أجواء العاصمة دمشق لصواريخ معادية قادمة من الأراضي المحتلة. وأشارت “سانا” إلى ورود أنباء عن سقوط أحد الأهداف المعادية في منطقة عقربا بريف دمشق.

8 عناصر جديدة في القصف الإسرائيلي قرب دمشق
لندن: إبراهيم حميدي/الشرق الأوسط/23 كانون الأول/2019

أفادت “وكالة الأنباء الرسمية السورية” (سانا) بأن وسائط الدفاع الجوي “تصدّت” ليل الأحد – الاثنين لـ”صواريخ معادية” قادمة من إسرائيل وأن أحدها سقط في عقربا جنوب دمشق، فيما ذكر “المرصد السوري لحقوق الإنسان” أن الضربات الإسرائيلية أدت إلى مقتل ثلاثة “مقاتلين أجانب” يُعتقد أنهم من إيران قرب العاصمة السورية.

لم تكن هذه الغارات الإسرائيلية الأولى على “مواقع إيرانية” في 2019، لكنها حملت بعض العناصر الجديدة، يمكن تلخيصها كما يلي:

1 – جاءت الضربة بعد أيام من محادثات رئيسي الأركان الروسي فاليري غيراسيموف والأميركي الجنرال مارك ميلي في جنيف لتأكيد “منع الاحتكاك” بين الجيشين في سوريا في ضوء قرار الرئيس دونالد ترمب البقاء عسكرياً شرق الفرات لـ”حماية النفط”. أحد الأمثلة الجديدة، كان استهداف أميركا لقيادي متطرف في “منطقة نفوذ روسيا” شمال غربي سوريا.

2 – تزامن اللقاء مع اجتماع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات ونظيره الأميركي روبرت أوبراين في البيت الأبيض لزيادة التنسيق العسكري في سوريا و”مواجهة إيران” بعد قرار البقاء شرق الفرات والاحتفاظ بقاعدة التنف قرب العراق.

3 – يعتقد باستخدام إسرائيل صواريخ من البحر المتوسط في القصف الجديد، ما طرح تساؤلاً عن التنسيق بين تل أبيب وموسكو، خصوصاً أن لروسيا قاعدتين على ساحل المتوسط غرب سوريا.

4 – استهدف القصف مناطق جديدة في عقربا قريبة من مزار السيدة زينب، فيما كانت الغارات السابقة أصابت الكسوة ومطار دمشق وريفها ومواقع قيل إن فيها “مراكز وصواريخ إيرانية”.

5 – الأسبوع الماضي، استخدمت إسرائيل طائرات “اف-35” لقصف “مصنع إيراني” في البوكمال. وقيل إن الغارات ضربت الموقع مرات عدة لـ”إيصال رسالة إلى إيران بإمكانية الوصول إلى عمقها”.

6 – لم تعلق إسرائيل رسمياً على القصف و”أنباء مصدرها وسائل إعلام أجنبية”، على عكس المرات السابقة التي تسابق مسؤولون إسرائيليون بينهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لإعلان المسؤولية ضمن السباق الانتخابي أو لتشكيل الحكومة.

7 – في 20 الشهر الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف عشرات الأهداف “التابعة للحكومة السورية وإيران” داخل الأراضي السورية “رداً على صواريخ” أطلقت من سوريا على إسرائيل، فيما كان القصف الأخير “استباقياً وليس هجومياً”.

8 – جاء الهجوم بعد تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد نفتالي بينيت الأسبوع الماضي بتحويل سوريا إلى “فيتنام إيرانية”، إذ قال الأحد: “لا بد من أن نتحول من العمل الوقائي إلى العمل الهجومي على اعتباره الإجراء الوحيد الذي يضمن لنا طرد إيران خارج سوريا. واننا نقول لهم – أي الإيرانيين – إن سوريا ستتحول إلى فيتنام الإيرانية، وستواصلون النزيف حتى مغادرة آخر جندي إيراني الأراضي السورية”.

إسرائيل تقصف مواقع إيرانية في سورية وتقتل 3 من “الحرس الثوري”
تعزيزات عسكرية للمعارضة في إدلب وتحركات لتسليم معرة النعمان للنظام دون قتال
دمشق – وكالات/23 كانون الأول/2019
شنت إسرائيل فجر أمس، غارات على سورية، استهدفت مطاري حماة والتيفور العسكريين ودمشق ومنطقة السيدة زينب، حيث قصفت بصواريخ أطلقت من بارجات إسرائيلية في البحر المتوسط. وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان، “سماع دوي ثلاثة انفجارات هزت مناطق دمشق وريفها، ناجمة عن تصدي الدفاعات الجوية التابعة للنظام لصواريخ يعتقد أنها إسرائيلية، طالت مواقع لقوات النظام والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق”.
وذكر أن “الضربات الصاروخية الإسرائيلية أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل من جنسيات غير سورية، يرجح أنهم من الجنسية الإيرانية (تابعين للحرس الثوري) وقتلوا بسقوط أحد الصواريخ على المنطقة الواقعة بين السيدة زينب وعقربا جنوب دمشق”.
من جانبها، أفادت وسائل إعلام النظام السوري بأن “الدفاعات الجوية السورية تصدت لصواريخ معادية آتية من إسرائيل”، مشيرة إلى إسقاط طائرة مسيرة في أجواء مدينة جبلة، وذلك بعد أن تم التصدي لطائرة مسيرة فوق مطار حماة العسكري.
بدروها، نفت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء مقتل قائد القوات الجوية في “الحرس الثوري” الجنرال علي حاجي زادة، خلال الغارات الإسرائيلية، مؤكدة أن “الأنباء التي تحدثت عن مقتل زادة شائعة”.من ناحية ثانية، أعلنت فصائل المعارضة السورية عن إرسال تعزيزات عسكرية إلى محافظة إدلب، التي تشهد معارك عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة .
وكشف مصدر في “الجيش الوطني”، التابع لـ”الجيش السوري الحر”، عن أن “نحو 1500 مقاتل مع عتادهم الكامل تمثل الدفعة الأولى توجهوا اليوم (أمس)، إلى جبهات ريف ادلب الجنوب الشرقي”، لمواجهة قوات النظام التي تتقدم تحت غطاء جوي روسي.
وشن الطيران الروسي غارات عدة على الطرف الشرقي لمدينة معرة النعمان، وبلدة جرجناز شرق مدينة المعرة بريف إدلب الشرقي.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية للأنباء أمس، أن تسعة مدنيين لقوا مصرعهم اثر الغارات الروسية على منطقة خفض التوتر بإدلب. من جهته، أعلن مركز حميميم لتنسيق المصالحة في سورية، التابع لوزارة الدفاع الروسية، عن مقتل ستة جنود سوريين، وإصابة 13 آخرين جراء تفجير انتحاري وقع في ريف إدلب، نفذته “هي’ تحرير الشام” (جبهة النصرة).
بدوره، كشف عضو لجنة المصالحة الوطنية عمر رحمون أمس، عن تحركات باتجاه تسليم مدينة معرة النعمان والقرى المجاورة لها لجيش النظام من دون قتال، فيما أفادت مصادر بمحاصرة قوات النظام، أول من أمس، النقطة التركية في بلدة الصرمان شرق معرة النعمان.
وفي الرقة، أفادت الأنباء بسقوط خمسة قتلى وعدد من الجرحى بانفجار سيارة مفخخة أمس، في بلدة سلوك بالريف الشمالي.
وفي دير الزور، تواصل الميليشيات الإيرانية ضغوطها بطرق مختلفة على السكان المحليين، بهدف تجنيد أبنائهم ضمن قواتها التي تسيطر على مساحات شاسعة في المحافظة الواقعة على الحدود مع العراق.
وكشفت مصادر محلية أن “ممارسات تلك الميليشيات تعددت وباتت تستهدف مختلف فئات المجتمع، بهدف إرغام وضم المزيد من الشبان للقتال في صفوفها، وقد وصلت إلى حد لا يحتمل”.وقالت إن “قادة تلك الميليشيات المدعومة إيرانياً، يتهمون بعض تجار دير الزور بعدم دفع رسوم الضرائب لها، ليتم فيما بعد إرغام أحد شبان عائلاتهم على التدريب العسكري في صفوفهم، مقابل السماح لهم بممارسة نشاطهم التجاري”.
وعلى الصعيد السياسي، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اجتماع مع وزير خارجية النظام السوري وليد المعلم، أمس، أن استكمال عملية استعادة سيطرة النظام على أراضي سورية كافة.
وأضاف إن روسيا ستبذل قصارى جهدها للمساعدة في استعادة سيادة سورية ووحدة أراضيها، مشيرا إلى أن سورية تعيش حالياً مرحلة الانتقال إلى الحياة السلمية.
من جهته، أكد المعلم أن “التآمر الأميركي – التركي – الإسرائيلي، بالإضافة الى بعض دول المنطقة مستمر لعرقلة جهودنا المشتركة للقضاء على الارهاب”، مندداً “بالعدوان التركي المستمر في الشمال السوري والسرقة المنظمة لثروات سورية النفطية من قبل الولايات المتحدة”، وواصفاً هذه التصرفات بأنها قرصنة كونها تمارس بقوة السلاح.
واتهم الولايات المتحدة باستخدام قاعدتها في التنف “لإرسال طائرات مسيرة لقصف منشآت نفطية في مدينة حمص”.