The US has started confronting IRGC’s Quds Brigade كيف بدأت أميركا مواجهة فيلق القدس الإيراني عمليا؟

56
Supporters of Iraqi Hezbollah brigades march in military uniforms with a portrait of Iran's supreme late Iranian leader Ayatollah Khomeini in Baghdad, Iraq, during a parade marking Quds Day. The late Iranian leader Ayatollah Khomeini declared the last Friday of the Islamic fasting month of Ramadan as "al-Quds Day," Arabic for Jerusalem, a day of protest to show the importance of Jerusalem to Muslims. Jerusalem is the third holiest site in Islam after the Saudi Arabian cities of Mecca and Medina. (AP Photo/Hadi Mizban)

The US has started confronting IRGC’s Quds Brigade
كيف بدأت أميركا مواجهة فيلق القدس الإيراني عمليا؟
Saleh Hamid/ Al Arabiya.net/May 31/ 2018

Political analyst Dr. Karim Abdian Bani Saeed, the consultant of the Democratic Solidarity Party of Ahwaz, told Al Arabiya.net that American troops in the region has started confronting the activity and deployment of the Iranian Revolutionary Guards’ Quds Brigade in the region’s countries via military, logistical and intelligence aid to powers that oppose Tehran.

Bani Saeed, who resides in Washington, also said that the 12 conditions detailed by US Secretary of State Mike Pompeo on the Iranian nuclear deal are a comprehensive strategy to respond to Iranian interferences in the region and which threaten the interests and security of the US and its allies.

Bani Saeed, who is the head of the foreign relations’ committee at the Congress of Nationalities for a Federal Iran and the director of Ahwaz Human Rights Organization (AHRO), also said that America’s new strategy serves the ongoing protests in Iran because the strict sanctions will weaken the regime’s capabilities to suppress protests.

“America’s new strategy also deals with Iran’s lack of transparency regarding the project to design a nuclear bomb. The US knows all of the details of this project which is why Iran has not allowed the International Atomic Energy Agency to visit sensitive military and nuclear sites.

This strategy also deals with other issues such as the release of Americans detained in Iran, ending the presence of Iran’s troops in Iraq and preventing Iran from continuing to provide aid to terrorist organizations,” he said.

With the Iranian administration severely weakened, it could find itself facing another revolution, which would cause the IRGC to step in.

Regime institutions
Commenting on whether the new sanctions on the Revolutionary Guards and the Iranian regime institutions will affect the protests in country, Bani Saeed said: “For a country like Iran, whose the majority of its revenues comes from oil, the sanctions will weaken the regime’s oppressive capabilities. This is because the state utilizes its resources to suppress popular protests and gives oil revenues to the Revolutionary Guards and its militias to buy equipment and weapons.”

He added that Iran “will not be able to resume” its interferences in the region’s countries, especially in Syria, Yemen and Iraq, without oil revenues as it uses the latter to pay the wages of thousands of Iranian forces, mercenaries and Shiite militias.

“This new American strategy will allow the region’s countries, especially those who import American weapons, to confront Iran because the sanctions will include military, logistical and intelligence aid to these countries against Iran and its activity in the region. This will be useful, and this means that the US troop’s confrontation of the Revolutionary Guards’ Quds Brigade that is responsible for Iran’s military interferences in these countries has already begun,” Bani Saeed said.

Regarding the ongoing protests in Iran, Bani Saeed said the Iranian people want the international community to know that reformists and hardliners are “two sides of the same coin,” as they’re the same in terms of persecution, discrimination and corruption.

“Although no one knows when and how the regime will fall, the Iranian people are more optimistic that it will fall after the recent protests which are being held amid economic and political deterioration and increased international support,” he said.

Bani Saeed also said that changing the regime must happen from within, adding: “If protests resume in Iran, unite across the country and raise slogans of democratic change and respecting freedoms, minorities’ rights and all religions and Iranians ethnicities while avoiding violence, they will certainly gain international support and reach the stage of civil disobedience which will definitely exhaust and topple the regime.”

كيف بدأت أميركا مواجهة فيلق القدس الإيراني عمليا؟
العربية.نت – صالح حميد
31 أيار/18

قال المحلل السياسي الدكتور، كريم عبديان بني سعيد، في مقابلة مع “العربية.نت” من مقر إقامته في واشنطن، إن القوات الأميركية في المنطقة بدأت مواجهة تحركات وانتشار فيلق القدس الإيراني في دول المنطقة من خلال مساعدات عسكرية ولوجستية واستخباراتية للقوى المناهضة لإيران.

وقال بني سعيد، مستشار حزب التضامن الديمقراطي الأهوازي، الذي يحمل شهادة الدكتوراه في صناعة الطيران والمتقاعد من وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون”، إن الشروط الـ12 التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي هي عبارة عن استراتيجية شاملة للرد على التدخلات الإيرانية في المنطقة التي تهدد مصالح وأمن أميركا وحلفائها.

وأكد بني سعيد الذي يرأس حالياً لجنة العلاقات الخارجية في “مؤتمر شعوب إيران الفيدرالية” الذي يضم 14 حزباً وتنظيماً سياسياً من مختلف قوميات إيران، أن الاستراتيجية الأميركية الجديدة لصالح الاحتجاجات المتواصلة في إيران، لأن العقوبات القاسية سوف تضعف قدرات النظام في قمع المظاهرات والحراك الشعبي.

وشدد بني سعيد، وهو المدير التنفيذي لمنظمة حقوق الإنسان الأهوازية، أن الاحتجاجات الشعبية في إيران إذا طرحت شعارات التغيير الديمقراطي واحترام الحريات وحقوق الأقليات وتجنبت العنف، فبالتأكيد ستحظى بدعم دولي، حسب تعبيره.
وفيما يلي نص المقابلة:
1- كيف تقيم الاستراتيجية الأميركية الجديدة بشأن إيران، والتي أعلنتها وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو؟

الشروط الـ12 التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي هي عبارة عن استراتيجية شاملة للرد على التدخلات الإيرانية في المنطقة، والتي تهدد مصالح وأمن أميركا وحلفائها، خاصة في ظل استمرار البرنامج الصاروخي العدواني ومغامرات إيران غير المسؤولة والمدمرة في المنطقة.

إن المحتوى الآخر لهذه الاستراتيجية هو التعامل مع سياسة انعدام الشفافية وإخفاء مشروع تصميم القنبلة النووية الذي تعلم الولايات المتحدة بتفاصيله، وهو أحد أسباب عدم سماح إيران للوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مواقع عسكرية ونووية حساسة وغيرها من القضايا التي تشمل إطلاق سراح المواطنين الأميركيين المحتجزين في إيران، وإنهاء تواجد قوات إيران من العراق واحترام سلامة أراضيها، وكذلك منع إيران من الاستمرار في تقديم المساعدات للمنظمات الإرهابية.

إذاً الولايات المتحدة في عهد ترمب أدركت ضحالة الاتفاقية النووية مع نظام ولاية الفقيه، والتي أبرمها باراك أوباما بفضل الدور النشط الذي لعبه اللوبي الإيراني القوي في واشنطن وتأثيره في البيت الأبيض بقيادة السيدة فاليري جاريت، ومن خلال الحيل والأكاذيب. وقد قام ترمب بإلغاء هذه الصفقة لتناقضها مع مصالح الولايات المتحدة وحلفائها، وكانت النتيجة اعتماد هذه الاستراتيجية الجديدة.
2- هل ستؤثر العقوبات الجديدة ضد الحرس الثوري ومؤسسات النظام الإيراني على الاحتجاجات الشعبية المستمرة في إيران؟

بالطبع، في المرحلة الأولى بالنسبة لبلد مثل إيران والتي إجمالي دخلها من النفط، ستؤثر العقوبات بشكل مباشر وتضعف قوة النظام على القمع. هذا لأن موارد الدولة لممارسة قمع الحركات الشعبية، تذهب للحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له حيث يقوم بشراء معدات وتكنولوجيا المراقبة وكذلك الأسلحة من عائدات النفط.

كما أن رواتب الحرس الثوري ومسؤولي النظام وامتيازاتهم الخاصة كلها في الواقع من عائدات النفط، لذا سيكون تأثير هذه العقوبات فوريًا وبالتأكيد على حساب النظام ولصالح حركات الاحتجاج الشعبية داخل البلاد.
3- كيف ستؤثر العقوبات الأميركية على تغيير سلوك النظام الإيراني في المنطقة وتدخلاته في الدول العربية خاصة في سوريا واليمن والعراق وغيرها، وكذلك دعمه للإرهاب؟

لا يمكن أن تستمر التدخلات الإيرانية في هذه الدول بدون أموال النفط، حيث إنها تؤمن رواتب عشرات الآلاف من القوات الإيرانية ومئات الآلاف من المرتزقة والميليشيات الشيعية خاصة تلك التي تقاتل في سوريا.

من ناحية أخرى، ستفتح هذه الاستراتيجية الجديدة أيدي دول المنطقة – خاصة تلك التي تستورد أسلحة أميركية – لمواجهة إيران، لأن العقوبات ستشمل مساعدات عسكرية ولوجستية واستخباراتية لهذه الدول ضد إيران وتحركاتها في المنطقة.

برأيي هذه المساعدات هي أكثر أهمية من الشروط التي طرحها بومبيو، لأن الدعم اللوجستي وتزويد هذه الدول بمعلومات الأقمار الصناعية الأميركية عن تحركات إيران العسكرية في العراق وسوريا واليمن ولبنان، ستكون سريعة ومجدية. وهذا يعني أن مواجهة فيلق القدس بالحرس الثوري، المسؤول عن التدخل العسكري الإيراني في هذه الدول، قد بدأت بالفعل من قبل القوات الأميركية.
4- بالنظر إلى استمرار الاحتجاجات بمختلف أشكالها في مختلف مناطق إيران، ماذا تتوقع حركة الشعب الإيراني من المجتمع الدولي؟

بالنسبة للشعوب في إيران اللعبة الإصلاحية انتهت ويريدون من المجتمع الدولي فهم هذا الواقع بأن الإصلاحيين والمتشددين وجهان لنظام واحد، ولا يختلفان عن بعضهم البعض في القمع والاضطهاد والتمييز والفساد، وأن وجودهما مجرد تبادل أدوار لاستمرار بقاء النظام. يجب على العالم أن يعرف أن هذا النظام استخدم كل الحيل طوال الأربعين سنة الماضية واستخدام كل عناصره للبقاء، سواء في الداخل من خلال الإصلاحيين، أو الخارج من خلال اللوبيات.

من جهة أخرى، فإن إضعاف القوة القمعية للنظام من خلال العقوبات يصب في مصلحة الناس واحتجاجاتهم. من الآن فصاعدا، ستتم تغطية أخبار المظاهرات والاحتجاجات والقمع والقتل للعالم، خاصة أن رئيس الولايات المتحدة ووزير خارجيته صرحا علناً بدعم الاحتجاجات وحق الشعوب الإيرانية في حرية التعبير.

على الرغم من أنه لا أحد يعرف بالضبط متى وكيف سيسقط هذا النظام، لكن المواطنين الإيرانيين أصبحوا أكثر تفاؤلاً برحيل هذا النظام خاصة بعد الاحتجاجات الأخيرة التي تتواصل في ضوء التدهور الاقتصادي والسياسي للنظام بسبب انتشار الفساد وانعدام ثقة الشعب للنظام وازدياد التضامن الدولي مع الاحتجاجات الإيرانية.
5- إذا ما أدت الضغوط الدولية إلى تغيير في سلوك النظام الإيراني، فهل ستتوقف الاحتجاجات أم أن خيار تغيير النظام سيبقى مطروحاً وكيف يمكن أن يحدث هذا التغيير؟

خيار تغيير النظام هو مشروع داخلي يطالب به الناس. كما أن القوى التقدمية وتيارات المعارضة الإيرانية المتواجدة في أميركا وأوروبا والغرب جميعاً توصلوا إلى هذه النتيجة أن التغيير يجب أن يحدث من الداخل، وأن مستقبل شعوب إيران الزاهر والعيش برخاء وتنمية داخلية وسلام مع دول الجوار لا يمكن أن يحدث إلا من خلال إسقاط نظام الملالي وبناء دولة ديمقراطية تعددية فيدرالية توزع الثروة والقدرة على كافة مكونات المجتمع الإيراني بالعدالة والمساواة، وضمان حقوق الأقليات.

من خلال تحليلي وفهمي لسبل نجاح الثورات وحركات التغيير الناجحة وغير الناجحة في مختلف البلدان خلال العقود الأخيرة، سواء كانت الثورات المخملية في أوروبا أو ثورات الربيع العربي، ومن خلال تجربتي في العمل السياسي طيلة 50 عاماً، يمكنني القول إنه إذا استمرت الاحتجاجات الحالية في إيران وانتشرت في كافة أنحاء البلاد والتحمت ببعضها البعض وطرحت شعارات التغيير الديمقراطي واحترام الحريات حقوق الأقليات وجميع المعتقدات والأديان والقوميات الإيرانية، وتجنبت العنف،