نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليومي09-10 كانون الأول/2015

387

نشرة الأخبار العربية ليوم 10 كانون الأول/2015

اضغط هنا لقراءة  نشرة أخبار المنسقية العامة المفصلة، اللبنانية والعربية ليومي 09-10 كانون الأول/15

أرشيف نشرات أخبار موقعنا اليومية/عربية وانكليزية منذ العام 2006/اضغط هنا لدخول صفحة الأرشيف

أقسام النشرة
الزوادة الإيمانية لليوم/تعليقات الياس بجاني وخلفياتها/الأخبار اللبنانية/المتفرقات اللبنانية/الأخبار الإقليمية والدولية/المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة

عناوين الزوادة الإيمانية لليوم
إنجيل القدّيس متّى21/من23حتى27/مَعْمُودِيَّةُ يُوحَنَّا مِنْ أَيْنَ كَانَتْ؟ مِنَ السَّمَاءِ أَمْ مِنَ النَّاس
رسالة القدّيس بولس إلى أهل رومة09/من19حتى29/مَنْ لَيْسَ شَعْبِي سَأَدْعُوهُ شَعْبِي، ومَنْ لَيْسَتْ مَحْبُوبَةً سَأَدْعُوهَا مَحْبُوبَة

عناوين تعليقات الياس بجاني وخلفياتها
«14 آذار» ماتت وشبعت موتاً/الياس بجاني/السياسة
ديوانيات الإستيذ نبيه بري كل أربعاء مهينة للديموقراطية ولعقول وذكاء اللبنانيين/الياس بجاني
الرئيس سعد الحريري سياسي فاشل ولا يجب الوثوق به/الياس بجاني
الإعىلامي الموظف لا يشهد للحق ولا يسمي الأشياء بأسماها/الياس بجاني

عناوين الأخبار اللبنانية
الإرادة الدولية لم تفتح بعد باب انتخابات الرئاسة أين الخطأ في تسويق تسوية ترشيح فرنجيه ؟
بعد لقاء الخمسين دقيقة في الرابية: “حزب الله” لا يتخلّى عن عون وعون لا يتنازل لفرنجيه
جلسة مصارحة هادئة بين عون وفرنجيه وتشديد على التمسّك بوحدة الحلف الاستراتيجي
عون يراهن على تطمينات الأسد له فما صحة تأييد «حزب الله» وطهران لفرنجية؟
أوساط عون تنقل عن فرنجية استمرار دعمه الجنرال
الحجار: الحريري غير مهتم بأن يكون هو رئيساً للحكومة بقدر اهتمامه بخروج لبنان من المأزق
قاطيشا: “القوات” ثابتة لا يُغريها لا مال ولا مراكز.. ولا يرهبها السـلاح
الرياشي: التواصل بين الحريري وجعجع قائم وترشيح فرنجية مرتبط ببرنامجه
السفير الأميركي: موعد انتخاب الرئيس الآن لأن استمرار التعطيل والفراغ لا يناسب أحداً
لبنان: ضغط خارجي لإنجاز التسوية وغموض يلف اجتماع عون وفرنجية
مقتل تسعة من »النصرة« بينهم قيادي
الحريري تريّث خشية أن يكون فرنجية بمثابة وضع “الحجر على قبر 14 آذار
هل يتنازل عون لفرنجية؟
أسرار الصحف المحلية الصادرة يوم الأربعاء في 9 كانون الاول 2015
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 9/12/2015
بري التقى كاغ وسفير مصر زايد: حرصاء على ان تسفر المشاورات الى حل يرضي الجميع لانهاء الفراغ الرئاسي
بكركي: زيارة الراعي لطرطوس واللاذقية كانت راعوية فقط ولم يلتق مسؤولين سوريين
الراعي استقبل سفير مصر والقائم بالأعمال الاميركي وكنعان جونز:توافقنا على ان الوقت حان لاجراء الانتخابات الرئاسية
الراعي يغادر غدا الى مصر في زيارة رسمية ورعوية
 القوات: ما ورد في تقرير صحيفة الاخبار مختلق
جعجع عرض الاوضاع مع شورتر وأبرق الى فابيوس معزيا بوفاة بييتون
مدفعية الجيش تستهدف تجمعات للمسلحين في وادي حميد ووادي الخيل
جنبلاط استقبل عسيري والشامسي
 فتفت: التسوية الرئاسية لم تجمد لأنها لم تطلق بعد
الجراح: لا تراجع عن دعم ترشيح فرنجية
جنجنيان :القوات تتعاطى مع المبادرات تبعا للموقف السيادي

عناوين الأخبار المتفرقات اللبنانية
اللقاء الكاثوليكي: الرؤساء يعينون بصفقات وكأن لبنان ملكية خاصة
قزي: حزب الكتائب منفتح على أي اسم يطرح للرئاسة وهو يطلب ضمانات من كل الافرقاء وليس من فرنجية فقط
الاعلان عن تتويج سيلفا يمين رسميا ملكة جمال سيدات الكرة الأرضية
السفير الفرنسي : قداس لراحة نفس بييتون في 17 ك2
ريفي من تونس: الفساد بات يشكل تهديدا مباشرا لكيان الدولة وتماسك المجتمع

عناوين الأخبار الإقليمية والدولية
إغلاق مدرسة قرآنية في كندا بعد التحاق طلابها بـ»داعش»
إلغاء كلمة لسليماني يعزز الشكوك بشأن مصيره وإيران تخسر مزيداً من جنرالاتها بسورية
محادثات ثلاثية في جنيف غداً وكيري يلتقي بوتين ولافروف في موسكو والمعارضة السورية تبحث في الرياض أسس المفاوضات مع النظام الرياض
الأمم المتحدة تفرض تعتيماً إعلامياً على محادثات السلام
النائب البحريني أعلن تأييد تحرير الأحواز من إيران/العمادي: طهران تريد البحرين ممراً إلى نفط السعودية ومكة والمدينة
مقتل أربعة بينهم شرطي بانفجار قائد الباسيج: رفسنجاني داعشي
روسيا تضرب أهدافاً لـ »داعش« في سورية بصواريخ من غواصة للمرة الأولى
 مسلحون ملثمون دمروا كنيسة كاثوليكية في عدن
مجلة “تايمز” الاميركية اختارت ميركل شخصية العام 2015: لقدرتها على التصدي للتحديات
التعرف إلى هوية الانتحاري الثالث في اعتداءات باريس

عناوين المقالات والتعليقات والتحاليل السياسية الشاملة
إذا لم يسحب عون ترشيحه لفرنجيه فالنواب مطالبون بانتخاب من يشاؤون/اميل خوري/النهار
الرابية: الأجواء إيجابية لأن الجنرال هو المرشح والموقف يتغيّر إذا أعلن الحريري مبادرته/خليل فليحان/النهار
إذا عبر فرنجيه العقبات من خصومه والحلفاء فهل يستطيع أن يُطمئن اللبنانيين/روزانا بومنصف/النهار
ولمبادرة الحريري إيجابيات/غسان حجار/النهار
السياسة العراقية بين الفشل والانفصام/داود البصري/السياسة
المعارضة السورية: المرحلة الأصعب بدأت للتو/حسان حيدر/الحياة
سليمان فرنجيه: مصالحة شكلية بين لبنانَيْن قديم وجديد/جهاد الزين جهاد الزين/النهار
استهداف تركيا لإضعاف المعارضة والتمهيد لتعويم الأسد/عبدالوهاب بدرخان/الحياة
كيف صنعت أميركا وإيران “داعش”/حسين عبدالحسين/النهار
لبنان الذي (كان) قطعه من سما/مشعل السديري /الشرق الأوسط
هل فعلاً الأسد باقٍ ولا انتصار على «داعش»/صالح القلاب/الشرق الأوسط
نحو شرق أوسط أميركي ـ روسي/وليد أبي مرشد/الشرق الأوسط
الملفات الإقليمية الملتهبة تحرّكت في «هبّة» واحدة/ربى كبّارة/المستقبل

http://www.eliasbejjaninews.com/newsbulletins05/arabic.december10.15.htm

«14 آذار» ماتت وشبعت موتاً
الياس بجاني/السياسة/10 كانون الأول/15
في بلد العجائب والغرائب الذي هو لبنان وحيث الغربة بين الناس والسياسيين قاتلة وتقدر بمليون سنة ضوئية وأكثر، صدر أخيرا عن »القوات اللبنانية« وعن »تيار المستقبل« وفي الوقت نفسه وعلى الخلفية نفسها بيانان يطلبان من مناصريهما عدم التعرض لقيادات »14 آذار« وتحديداً الرئيس سعد الحريري والدكتور سمير جعجع.
أولاً حرام ومن غير العدل أن نساوي بين الرجلين، أي بين القاتل والقتيل، وبين الوفي والطاعن في الظهر.
يا جماعة يا من أصدرتم البيانين الترقيع بامتياز، صحيح السترة وعدم نشر الغسيل أفضل من فضح الفضائح، ولكن هل انتم تعيشون في لبنان، وتعيشون أحاسيس الناس وأوجاعهم والخيبات وحالة القرف التي يواجهونها بسبب طروادية وملجمية واسخريوتية غالبية السياسيين الـ »14 آذاريين«؟
إذا كنتم فعلاً لا تزالون انتم والناس في موقع واحد احترموا عقولهم والوقائع التي أصبحت أكثر من واضحة وجلية وهي باختصار كبير تؤكد عملياً أن »14 آذار« ماتت وشبعت موت على مستوى السياسيين ولم يعد لها من وجود بتركيبتها إياها، وبالتالي كفى تعامياً وتعمية عن الحقيقة.
كفى ترقيعاً، ومسايرة وتقية وذمية ف«14 آذار« بيت الوسط انتهت إلى غير رجعة، والرئيس الحريري هو من فجرها من الداخل وانهى دورها.
بربكم هل تتوقعون من الناس، أن يتقيدوا بتوجيهاتكم ويبلعوا ألسنتهم ويقولوا للحريري وللطاقم السياسي اللذين ذبحوا »ثورة الأرز«:، الله يسامحكم وخيرها بغيرها وبالروح وبالدم نفيدك ونحنا خرتشوش بواريدكم«؟
لا، لا، استفيقوا وواجهوا الحقيقة وتعاملوا معها من دون تلون ونفاق. بيان »تيار المستقبل« وهنا الإهانة للناس صدر عن أحمد الحريري، وهو الذي هدد اللبنانيين قبل يومين بأنهر من الدم.
واجهوا المتغيرات الصادمة والإستدارات المعيبة ورزم قلة الوفاء والغدر بواقية واتركوا الناس تعبر عن قرفها وغضبها وتسمي ممارسات من طعنوها وباعوا »14 آذار« ودماء الشهداء بأسمائها.
إن ما حدث عقب استدارة الحريري أعادنا إلى حقبة الاحتلال السابقة لـ 2005، وهذا ليس امراً تفصيلياً خصوصاً ان من قام بهذه الاستدارة القاتلة سعد الحريري الذي كنا نثق به ونحب ونأمل منه كل خير لـ«لبنان أولاً«.
صارحوا الناس واحترموا عقولهم وإلا استقيلوا واتركوا الساحة لمن هم على استعداد لخدمة الناس والوطن على غير خلفية التجارة والصفقات والمصالح الذاتية وتفضيل مصالح الغير على المصلحة اللبنانية.
في الخلاصة اتركوا الناس تعبر عن قرفها وتأكدوا أن »14 آذار« البشير والسيادة والشهداء لن يتمكن لا الحريري ولا أي مخلوق آخر أن يلغيها لأنها موجودة في عقول وضمائر ووجدان وإيمان الشعب اللبناني السيادي الذي هو من كل الشرائح.
أما »14 آذار« بيت الوسط والسياسيين »فالعوض بسلامتكم ونقطة ع السطر«.

 

ديوانيات الإستيذ نبيه بري كل أربعاء مهينة للديموقراطية ولعقول وذكاء اللبنانيين
الياس بجاني/09 كانون الأول/15
كم هي مسرحية وتعموية وتبعية وغير حضارية هي تلك الديوانيات “القبلية” التي يعقدها الرئيس نبيه بري كل يوم أربعاء في “خيمة” مقر الرئاسة الثانية الرسمي المعروف بمسمى “عين التينة”.
وكم هم وطبقاً لكل المعايير الأخلاقية والقيمية والإيمانية كتبة وفريسيين وغلمان أولئك النواب الذين يتحوكمون حوله كالأطفال، ومن ثم يخرجون فرحين ومغتبطين لينقلوا عنه للبنانيين التعساء الذين يعيشون وسط جبال القمامة والمقهورين حتى بلقمة عيشهم، لينقلوا عنه ما تكرم وأدلى به هذا الطوباوي من درر وجواهر ونبؤات.
علماً أن الإعلام الممسوك من “رقبته ولسانه” يسوّق له زوراً وبهتاناً على أنه من غير طينة البشر العاديين، وعلى أنه أكثر حكمة وحنكة وقدرات من “سليمان الحكيم” نفسه.
هذا الإستيذ الذي يتم  تصويره من قبل الإعلام اللبناني المنافق على أنه “سليمان الحكيم للقرن ال 21″، هو متربع بالقوة ومن خلال نفوذ وسلطة وإرهاب قوى الاحتلال على كرسي الرئاسة الثانية منذ ما يزيد عن 23 سنة رغماً عن أنوف وإرادة الشعب، وخلافاً لكل ما هو دستور وميثاقية وحريات..
ضيوف ديوانية الأربعاء من النواب يخرجون بعد كل جلسة لينقلوا عن الإستيذ بوجل وخشوع ما تكرم وتفوه به من نصائح وحّكم وتحذيرات ورسائل ورُؤىً….
يا لها من مسرحية هزلية تستهزئ بعقول وذكاء وقدرات وثقافة اللبنانيين.
عملياً فإن مشهدية ديوانيات عين التينية “الأربعائية” هي غير مسبوقة في تاريخ لبنان.
هذه المشهدية وللأسف، تندرج ضمن قائمة المؤشرات الأكثر تسخيفاً للحريات والديموقراطية وكل ما هو دستور ومجالس نيابية في زمن المحل والبؤس المفروض بالقوة والإرهاب والبلطجة على لبنان واللبنانيين.

 

الرئيس سعد الحريري سياسي فاشل ولا يجب الوثوق به
الياس بجاني/12/15
بدون لف ودوران واعتماداً على ممارسات الرئيس سعد الحريري وخطابه وتحالفاته واستداراته وما أكثرها منذ العام 2005 مضافاً إليها رزم ال س س وهرطقاتها ومسارات التخلي، هو سياسي فاشل 100% طبقاً لكل معايير العمل السياسي وهو بالتأكيد غير محترف ولا يملك صفات القيادة كما أن انه غير حر ولو 01% بقراره، وبالتالي لا يجب الوثوق به كحليف لا اليوم ولا في أي يوم. هذا طبعاً لا يلغي حقيقة مهمة جداً وهي أنه إنسان طيب وقريب من القلب ومعتدل وخلوق.
المشكلة الأخطر في حيثية الحريري السياسية أنه يحمل الجنسية السعودية وأعماله كلها هناك وتبعيته لقرار حكام المملكة لا هوامش فيها ولا خيارات مستقلة ولو في حدها الأدنى.
وهنا أيضاً هذا أمر لا يلغي أبداً حقيقة أكثر من مهمة ومعاشة ولا يجب نكرانها وهي أن السعودية دولة أكثر من صديقة للبنان، ولكن الصداقة شيء والتبعية المطلقة للصديق وإلغاء الذات شيء آخر.
الفرق بين الحريري وبين غيره من السياسيين هو أن لا هوامش لدية في حين أن الآخرين وإن كانوا أيضاً تابعين ومرتبطين بدول خارجية وممولين منها إلا أن لديهم مساحة من الهوامش الاستقلالية ولو أنها جداً محددة على المستوى الإستراتيجي.
وضعية الحريري هي تماماً كوضعية حزب الله الإيراني 100% والذي هو مجرد أداة ولكن عسكرية وماكينة اغتيالات وهو تابع كلياً وألف بالمائة لإيران.
في الخلاصة من يريد أن يتحالف مع الحريري كشخص عليه أن يقوم بتحالفه معه عبر السفير السعودي في لبنان ونفس الأمر بالنسبة لحزب الله من خلال السفير الإيراني.
هذه حقائق على العقال من السياسيين اللبنانيين التعاطي معها دون أوهام أو تكاذب. وهي حقيقة معاشة وملموسة أيضاً يجب أن يأخذها بعين الاعتبار ودون أوهام أو خداع للذات كل من هو منتمي لتيار المستقبل.
عندما نتكلم عن شخص الحريري نفرق كثيراً بينه وبين كثر من المنتمين لتيار المستقبل السياديين والأحرارـ
ولكن كما في كل مرة وكما أفادنا أحمد الحريري بوقاحة لا صوت في تيار المستقبل يعلو على صوت سعد مما يعني أن قرار المستقبل السياسي في النهاية هو سعودي كما أن قرار حزب الله إيراني.
في الخلاصة، إن التكاذب قاتل كما التقية والذمية وخداع الذات، وهذه العاهات هي أخطر ما يعاني منها مجتمعنا اللبناني.

 

الإعىلامي الموظف لا يشهد للحق ولا يسمي الأشياء بأسماها
الياس بجاني/09 كانون الأول/15
تميزت الإنتفاضة ال 14 آذارية الشعبية، وليس السياسية أو الحزبية، بمواجهة استدارة الرئيس الحريري بتعرية وكشف رزم من الحقائق معظمها أصلاً كان غير خفي على أصحاب العقول الراجحة من الشرفاء والأحرار والسياديين.
فعلى خلفية الإستدارة غير المبررة تحت أي منطق سوي، لأنها صادمة ولاغية لكل ما هو حق وحقيقة ووفاء وثقة يأتي دور بعض الإعلام والإعلاميين اللامهني.
فمن حسنات الانتفاضة هذه أنها وبما يخص الإعلام وشؤونه وشجونه والإعلاميين كشفت وعرت ما كان مكشوفاً ومعلوماً ومؤكداً وهو أن الإعلامي “الموظف” في وطن الرسالة والتشاطر والتذاكي ومهما على شأنه، وذاع صيته، وحلق في نجاحاته يبقى عند الحاجة والشدائد مجرد موظف وأولوياته هي خدمة من يوظفه والدفاع عنه ظالماً كان أو مظلوماً..
في هذا الإطار لم نفاجأ بالدفاع الإسقاطي والتبريري والإنكاري لأقلام مجموعة لا بأس بها هي الصف الأول من الإعلاميين “الموظفين” في مؤسسات الرئيس سعد الحريري الإعلامية.
دفاع للأسف كان هدفه تبريري صرف ممها افقده المصداقية والجدية ووضع اصحابه وأقلامهم في غربة كاملة عن القراءة حقيقة والواقعية لردات فعل الناس ال 14 آذاريين، وليس السياسيين أو الأحزاب.
واقع محزن، ولكنه الحقيقة المعاشة والمحسوسة، وهو واقع ليس منعزلاً ومحصوراً فقط في معظم من يعملون في مؤسسات الحريري، بل هو أصبح القاعدة الشاذة وموجود ومتجذر  في كافة المؤسسات الإعلامية التابعة للأحزاب والسياسيين والتجار.
من هنا على الناس العاديين اللاحزبيين أن لا يتركوا الإعلاميين الموظفين يتحكمون بفكرهم أو بمواقفهم أو بممارساتهم وتوجهاتهم السياسية والوطنية ونقطة على السطر.
في هذا السياق يبرز تميز قلة من الإعلاميين الصادقين والمتصالحين مع أنفسهم والذين لا يسايرون ولا يتملقون احد.