الياس بجاني: الرئيس سعد الحريري سياسي فاشل ولا يجب الوثوق به

735

الرئيس سعد الحريري سياسي فاشل ولا يجب الوثوق به
الياس بجاني/12/15
بدون لف ودوران واعتماداً على ممارسات الرئيس سعد الحريري وخطابه وتحالفاته واستداراته وما أكثرها منذ العام 2005 مضافاً إليها رزم ال س س وهرطقاتها ومسارات التخلي، هو سياسي فاشل 100% طبقاً لكل معايير العمل السياسي وهو بالتأكيد غير محترف ولا يملك صفات القيادة كما أن انه غير حر ولو 01% بقراره، وبالتالي لا يجب الوثوق به كحليف لا اليوم ولا في أي يوم. هذا طبعاً لا يلغي حقيقة مهمة جداً وهي أنه إنسان طيب وقريب من القلب ومعتدل وخلوق.
المشكلة الأخطر في حيثية الحريري السياسية أنه يحمل الجنسية السعودية وأعماله كلها هناك وتبعيته لقرار حكام المملكة لا هوامش فيها ولا خيارات مستقلة ولو في حدها الأدنى.
وهنا أيضاً هذا أمر لا يلغي أبداً حقيقة أكثر من مهمة ومعاشة ولا يجب نكرانها وهي أن السعودية دولة أكثر من صديقة للبنان، ولكن الصداقة شيء والتبعية المطلقة للصديق وإلغاء الذات شيء آخر.
الفرق بين الحريري وبين غيره من السياسيين هو أن لا هوامش لدية في حين أن الآخرين وإن كانوا أيضاً تابعين ومرتبطين بدول خارجية وممولين منها إلا أن لديهم مساحة من الهوامش الاستقلالية ولو أنها جداً محددة على المستوى الإستراتيجي.
وضعية الحريري هي تماماً كوضعية حزب الله الإيراني 100% والذي هو مجرد أداة ولكن عسكرية وماكينة اغتيالات وهو تابع كلياً وألف بالمائة لإيران.
في الخلاصة من يريد أن يتحالف مع الحريري كشخص عليه أن يقوم بتحالفه معه عبر السفير السعودي في لبنان ونفس الأمر بالنسبة لحزب الله من خلال السفير الإيراني.
هذه حقائق على العقال من السياسيين اللبنانيين التعاطي معها دون أوهام أو تكاذب. وهي حقيقة معاشة وملموسة أيضاً يجب أن يأخذها بعين الاعتبار ودون أوهام أو خداع للذات كل من هو منتمي لتيار المستقبل.
عندما نتكلم عن شخص الحريري نفرق كثيراً بينه وبين كثر من المنتمين لتيار المستقبل السياديين والأحرارـ
ولكن كما في كل مرة وكما أفادنا أحمد الحريري بوقاحة لا صوت في تيار المستقبل يعلو على صوت سعد مما يعني أن قرار المستقبل السياسي في النهاية هو سعودي كما أن قرار حزب الله إيراني.
في الخلاصة، إن التكاذب قاتل كما التقية والذمية وخداع الذات، وهذه العاهات هي أخطر ما يعاني منها مجتمعنا اللبناني.
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

الإعىلامي الموظف لا يشهد للحق ولا يسمي الأشياء بأسماها
الياس بجاني08 كانون الأول/15
تميزت الإنتفاضة ال 14 آذارية الشعبية، وليس السياسية أو الحزبية، بمواجهة استدارة الرئيس الحريري بتعرية وكشف رزم من الحقائق معظمها أصلاً كان غير خفي على أصحاب العقول الراجحة من الشرفاء والأحرار والسياديين.
فعلى خلفية الإستدارة غير المبررة تحت أي منطق سوي، لأنها صادمة ولاغية لكل ما هو حق وحقيقة ووفاء وثقة يأتي دور بعض الإعلام والإعلاميين اللامهني.
فمن حسنات الانتفاضة هذه أنها وبما يخص الإعلام وشؤونه وشجونه والإعلاميين كشفت وعرت ما كان مكشوفاً ومعلوماً ومؤكداً وهو أن الإعلامي “الموظف” في وطن الرسالة والتشاطر والتذاكي ومهما على شأنه، وذاع صيته، وحلق في نجاحاته يبقى عند الحاجة والشدائد مجرد موظف وأولوياته هي خدمة من يوظفه والدفاع عنه ظالماً كان أو مظلوماً..
في هذا الإطار لم نفاجأ بالدفاع الإسقاطي والتبريري والإنكاري لأقلام مجموعة لا بأس بها هي الصف الأول من الإعلاميين “الموظفين” في مؤسسات الرئيس سعد الحريري الإعلامية.
دفاع للأسف كان هدفه تبريري صرف ممها افقده المصداقية والجدية ووضع اصحابه وأقلامهم في غربة كاملة عن القراءة حقيقة والواقعية لردات فعل الناس ال 14 آذاريين، وليس السياسيين أو الأحزاب.
واقع محزن، ولكنه الحقيقة المعاشة والمحسوسة، وهو واقع ليس منعزلاً ومحصوراً فقط في معظم من يعملون في مؤسسات الحريري، بل هو أصبح القاعدة الشاذة وموجود ومتجذر  في كافة المؤسسات الإعلامية التابعة للأحزاب والسياسيين والتجار.
من هنا على الناس العاديين اللاحزبيين أن لا يتركوا الإعلاميين الموظفين يتحكمون بفكرهم أو بمواقفهم أو بممارساتهم وتوجهاتهم السياسية والوطنية ونقطة على السطر.
في هذا السياق يبرز تميز قلة من الإعلاميين الصادقين والمتصالحين مع أنفسهم والذين لا يسايرون ولا يتملقون احد .
**الكاتب ناشط لبناني اغترابي
عنوان الكاتب الألكتروني
Phoenicia@hotmail.com

في أسفل فهرس صفحات الياس بجاني على موقعي المنسقية الجديد والقديم
فهرس مقالات وبيانات ومقابلات وتحاليل/نص/صوت/ بقلم الياس بجاني بالعربية والإنكليزية والفرنسية والإسبانية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالمقالات والتعليقات
مقالات الياس بجاني العربية لسنة 20142015

مقالات الياس بجاني العربية من سنة 2006 حتى2013
مقالات الياس بجاني العربية من سنة 1989 حتى2005
الياس بجاني/ملاحظات وخواطرسياسية وإيمانية باللغة العربية لسنة2014
الياس بجاني/ملاحظات وخواطر قصير ةسياسية وإيمانية باللغة العربية بدءاً من سنة 2011 وحتى2013

صفحة تعليقات الياس بجاني الإيمانية/بالصوت وبالنص/عربي وانكليزي
مقالات الياس بجاني باللغة الفرنسية

مقالات الياس بجاني باللغة الإسبانية
مقالات الياس بجاني حول تناقضات العماد عون بعد دخوله قفص حزب الله مع عدد مهم من مقلات عون
مقالات للعماد ميشال عون من ترجمة الياس بجاني للإنكليزية
مقابلات أجراها الياس بجاني مع قيادات وسياسيين باللغتين العربية والإنكليزية

صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية
بالصوت/صفحة وجدانيات ايمانية وانجيلية/من اعداد وإلقاء الياس بجاني/باللغة اللبنانية المحكية والفصحى
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2014
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لثاني ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لأول ستة أشهر من سنة 2013
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2012
صفحة الياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية لسنة 2011
صفحةالياس بجاني الخاصة بالتسجيلات الصوتية من 2003 حتى 2010

بالصوت حلقات “سامحونا” التي قدمها الياس بجاني سنة 2003 عبر اذاعة التيارالوطني الحر من فرنسا